قديم 10-24-2019, 03:55 PM
المشاركة 41
ليان الشمري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: هو + هي = هما أو = هم

من ستكون مثل ... زوجة شريح القاضي ؟

قال الشعبي :
إن شريح القاضي قال له بعد زواجه من تميميه [ إمرأة من بني تميم ] :
ياشعبي .. عليكم بنساء بني تميم ، فإنهن النساء .
فقلت : وكيف هذا ؟
قال : مررت بدور لبني تميم، فإذا بامرأة جالسة على وساد ، وتجاهها جارية ( فتاة ) كأحسن مارأيت، فاستسقيت . [ أي طلبت أن تسقيني ]
فقالت : أي الشراب أعجب لديك ؟ .
فقلت : ما تيسّر .
قالت : اسقوا الرجل لبنًاً ، فاني أخاله غريباً .
فلما شربت ، نظرت الى الجاريه ، فأعجبتني فقلت : من هذه ؟ .
قالت: إبنتي .
قلت : ومن ؟ [ أي من هو أبوها ، وأصلها ]
قالت : زينب بنت حدير من بني حنظله .
قلت : أفارغه أم مشغوله ؟ [ أي هل هي ذات زوج أ و مخطوبة لأحد ] ؟؟؟
قالت : بل فارغة .
قلت : أتزوجينيها ؟
قالت : نعم ، إ ن كنتَ كفاء.
فتركتها ومضيت الى منزلي ، لأقيل فيه [ أي لأقضي فترة القيلولة ] .
فلم يطب لي مقيل ، فلما صليت ، أخذت بعض إخواني من أشراف العرب ، فوافيت معهم صلاة العصر ، فإذا عمها جالس .
فقال : أبا أميه ما حاجتك ؟
فذكرت له حاجتي ، وزوجني ، وبارك القوم لي ، ثم نهضنا ، فما بلغت منزلي ، حتى ندمت !!
فقلت : تزوجت إلى أغلظ العرب ، وأجفاها .
وتذكرت نساء تميم ، وغلظ قلوبهم .
فهممت بطلاقها ، ثم قلت أجمعها [ أي أدخل بها ، وأتزوجها ] فان لاقيت ما أحب وإلا طلقتها .
وأقمت أياماً .
ثم أقبل نساؤها يهادينها ، فلما ُأجلست في البيت ،
قلت : ياهذه .... إن من السنه ، إذا دخلت المرأة على الرجل ، أن يصلي ركعتين ، وتصلي هي كذلك .
وقمت أصلي . ثم التفت ورائي ، فإذا هي خلفي تصلي ، فلما انتهيت ، أتتني جواريها فأخذن ثيابي، وألبسنني محلفه صبغت بالزعفران .
فلما خلا البيت ، دنوت منها ، فمددت يدي الى ناحيتها ،
فقالت : على رسلك [ أي مهلاً ...].
فقلت في نفسي : إحدى الدواهي منيت بها . [ أي مصيبة ابتليت بها ] . فحمدت الله وصلـيت على النبي . [ اللهم صلي وسلم عليه ] .
وقالت : إني إمرأة عربيه ، ولا والله ماسرت سيرا قط ، إلا لما يرضي الله ، وأنت رجل غريب ، لا أعرف أخلاقك ، [ أي لا أعرف أطباعك ] .
فحدثني بما تحب فآتيه ، وما تكرهه فأجتنبه . [كلام يوزن بالذهب ] .
فقلت لها : أحب كذا وكذا [ عدّد ما يحب من القول والأفعال والطعام ونحو ذلك ] .
وأكره كذا [ كل ما يكره ] .
قالت : أخبرني عن أصهارك [ أهل قرآبتك ] أتحب أن يزوروك؟.
فقلت: إني رجل قاضي ، وما أحب أن يملوني .
فقمت بأنعم ليله ، وأقمت عندها ثلاثا ، ثم خرجت الى مجلس القضاء ، فكنت لاأرى يوما إلا هو أفضل من الذي قبله .
حتى كان رأس الحول [ أي بعد مرور عام ] ودخلت منزلي فإذا عجوز تأمر وتنهى !!
فقلت : يازينب ماهذه !؟
قالت : أمي .
قلت : مرحبا .
فقالت : يا أبا أميه ، كيف أنت وحالك ؟ .
قلت : بخير ، أحمد الله .
قالت : كيف زوجتك؟ .
قلت : كخير امرأة ، وأوفق قرينة. لقد ربيـّـت ، فأحسنت التربيه ، وأدبـّت ، فأحسنت التأديب .
فقالت : إن المرأة لاترى في حال أسوأ خلقاً منها في حالتين ...
اذا حظيت عند زوجها .
واذا ولدت غلاما .
فان رابك منها ريب [ لا حظت ما يغضبك منها ] فالسوط [ أي عليك بضربها ] .
فإن الرجال ماحازت في بيوتها شراً من الورهاء المدللة .
وكانت كل حول تأتينا مرة واحده ، ثم تنصرف بعد أن تسألني كيف تحب أن يزوروك أصهارك ؟ .
وأجيبها : حيث شاؤوا [ أي كما يشاءون ]
فمكثت معي عشرين سنه ، لم أعب عليها شيئاً، وما غضبت عليها قط.

قديم 10-29-2019, 12:06 AM
المشاركة 42
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هو + هي = هما أو = هم
قررت أن تفارقه بالمعروف
سألها بحيرة تخنقه : لماذا ؟
‏قالت وهي أشبه بالتي تضحك على خَيباتها،
إنه الإعتياد ياعزيزي، إنه التأقلم، إنه بداية الهزيمة،
إنه قاع السُقوط، إنه الهَاوية، إنه قمة الإنطفاء،
إنه إلقاء السلاح، إنه المُر، إنه الحَسرةْ، إنه اللاشيء،
نعم يبدو أني إعتدت، نعم يبدو أني تأقلمت فلا عاد
خب ولا اهتمام ولا إنتظار، فقط صمت.

وحيدة كالقمر
قديم 11-25-2019, 03:31 AM
المشاركة 43
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هو + هي = هما أو = هم
كيف يقرر الإنسان فجأة
أن يكمل حياته مع إنسان واحد لم يعرفه إلا منذ أيام قليلة؟
إنه أمر صعب لو كان بيد الإنسان , من المؤكد أن مباركة الله
للزواج هي ما تيسر هذا وأنه سبحانه وتعالى هو من يؤلف
بين القلوب فيجعل الغريب حبيب.
/
هبة عبد العاطي:

وحيدة كالقمر
قديم 11-26-2019, 11:16 PM
المشاركة 44
إيمان البلوي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هو + هي = هما أو = هم
قال لها : أتعرفين أن أحبك ..

قالت له : نعم ..

قال لها : من متى وأنت تعرفين ..؟

قالت له : من منذ أخر مره قلت لي أحبك ..!

قال لها : يااااه أتذكرين ذلك منذ زمن بعيد ..منذ سنوات كثيرة غابرة ؟

قالت له : أنتظرك تجددها وها أنت تقولها ..!

قال لها : حسبت أني أفاجأئك بحبي ..!

قالت له : لم تفاجأني ..
الذي يفاجأني تقدمك بالعمر يجعلك تنسى أجمل الحظات ..!

قديم 12-04-2019, 03:00 AM
المشاركة 45
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هو + هي = هما أو = هم
قال رجل لزوجته : كم أنتِ جميلة !
فقالت له : ليتك جميل ؛ لأبادلك نفس الكلام ! ...
فرد عليها : لا بأس إكذبي كما كذبت !.

وحيدة كالقمر
قديم 12-31-2019, 03:55 AM
المشاركة 46
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هو + هي = هما أو = هم
قالت له دعني وشأني ..
فقال لها إذن ردي إلى قلبي حتى أرى أمامي ..
فقالت وما شأني بقلبك فقد تجرأ واحتواني ..
كنت عزيزة أهلي في الزمان وفي المكان ..
أصول في كنف الجوار حتى تعرض قلبك وقد هواني ..
قال وما ذنبي إذا غفل القلب ووقع في شرك المعاني ..
كنت كالطفل البريء ألهو فإذا برمش كالسهام قد رماني ..
وذاك جرم يعاقب القانون فيه وكيف أترك الجارم في ثواني ..
فقالت معاذ الله أن أقتل قلباً ونحن أبداً للقلوب على هوان ..

وحيدة كالقمر
قديم 01-05-2020, 04:09 AM
المشاركة 47
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هو + هي = هما أو = هم
قآل لهآ : هل دعيت لي؟
قآلت : دعيت لك ..
قآل : و ماذا كآن دعاؤك؟
ًقآلت : قلت يآ رب إن لم تجعلني لقلبه سعآدة فلآ تجعلني له وجعا.
ًفَسكت هو و لم يقل شيئا !!
فَقالت له : لماذا لم تقل آمين؟
قآل : لأني في الحآلتين أريدك ♥

وحيدة كالقمر
قديم 03-02-2020, 02:41 AM
المشاركة 48
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هو + هي = هما أو = هم
قالت لها صديقتها :
ان تحبي رجلا هذه هي السعادة
ولكن الرجولة ليست فقط خشونة بل هي نعومة فكر ...
مثلا : يطفأ غضبك بحنانه ويسكت توترك بكلمة لطيفة
ويستوعب ارتباكك بلمسة كف يحتوي قلبك وعقلك
بحسن المعاملة ويطمئنك أنه لك وحدك وأنكِ سيدة النساء
عندئذ أهنأك يا صديقتي انك فعلا احببت رجلا يحبك ويحترمك

الحب تفاصيل صغيرة أيها الرجل
اصغرها اعترافاتك بحبها واكبرها احترامها.

وحيدة كالقمر
قديم 06-02-2020, 09:38 AM
المشاركة 49
خالد الزهراني
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هو + هي = هما أو = هم
قالتَ لهُ لما أطلَّتْ كالقمرْ ..
أتحبني ؟! باللهِ تصدقني الخَبر
نظرَ الفتى والعينُ تبرقُ بالهوى ..
في عينِها ، من دونِ ردٍّ كالحجر
لو قالَ أعشقُها فتلكَ صغيرةٌ ..
فانسلَّ يبحثُ ثمَّ قالَ تعجبًا ..
مقدارَ حُبِّكِ من هنا حتى القمر

و إذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقـم عليهـم مأتما و عويلا

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.