احصائيات

الردود
24

المشاهدات
9038
 
عمر ابو غريبة
شاعر وأديب أردني

عمر ابو غريبة is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
468

+التقييم
0.09

تاريخ التسجيل
Jun 2010

الاقامة

رقم العضوية
9422
12-21-2010, 02:13 PM
المشاركة 1
12-21-2010, 02:13 PM
المشاركة 1
افتراضي اِسْتِمَاحَة
استماحة




شعر عمر ابو غريبة






غاضَ فكري واستيأسَ المُمتاحُ .... رَنِقٌ قاعُه فأنّى القَرَاحُ


وقَلِيبٌ أغوارُه داجياتٌ ......... ما جَلاها شمعٌ ولا إصباحُ


عَبثاً أقدحُ الزنادَ برَدْمٍ ............ ما أثارتْه قبسةٌ وانقداحُ


وحذفتُ الحصاةَ فيه استماحاً ........ فحباني دوائراً تنداحُ



حائمٌ حولَه يذودُ دِلائي ....... طال حبلي وعزّ منه انتضاحُ



وعميقٌ في الغورِ غَرَّ رشائي .... إذْ تدلّى وماؤه ضَحضاحُ



يا لرَحمِ العقيمِ ما هزّه للـ.........ـآنَ فَحصٌ لفكرةٍ وصياحُ



وجِنانٌ تنكّبَ الغيثُ عنها ......... مُقفراتٌ عريشُها صَوّاحُ



ظماٌ في الشفاهِ يقطرُ بؤساً ....... ويراعٌ من صومِه مُلتاحُ



ناظراً أرقُبُ الغَياثَ وما من ....... غيمةٍ ضاء برقُها اللمّاحُ



ساهراً أمسحُ الضُّروعَ عِجافاً ....كيف يبتلُّ إصبعي المسّاحُ



أرِقاً في دجُنّةِ الليلِ أرجو الـ .....ـفتحَ حتى تثاءب المصباحُ



عالَمٌ من سَمِّ الخِياطِ أراه ..... ضيِّقَ الصدرِ عزّني الإنشراحُ



أناْ رهنُ الحصارِ فيه وكم رُمـ..ـتُ خلاصاً فهل خلاصي مُتاحُ



نقمةُ العجزِ تغتلي في عروقي ..والمنى هدّها الأسى المُجتاحُ



أكلَ الجَدْبُ كلَّ مِنسأتي قد .......خَرَّ فكري وانسلّت الأرواحُ



وقلاني مُسخَّرٌ عبقريٌّ ...... وانطوت بعدَهُ الأمالي الصِّحاحُ



أين من نفثةٍ له مِلءَ رَوعي ......... أين وحيٌ يبثّه وبواحُ



وأُناغي قصيدةً راودتْها الـ.....ــنفسُ رَدحاً فما عَناها سِفاحُ



أين مني قصائدٌ ولّدَتْها ........ من خيالي رؤىً وفكرٌ لَقاحُ



وقوافٍ مثلَ الجُمانِ أضاءت.واشتهتْها في الجِيدِ منها المِلاحُ



وخيالٌ محلّقٌ كبُراقٍ .............. لمدى عينِه يطير الجناحُ



وسُلافٌ من كَرمةِ الفكرِ يهمي .......حَلبُها نِعمَ دَنُّها والراحُ



ويراعٌ كالسمهريِّ انتصاباً .... كم تحاشتهُ في الطعانِ رماحُ



وطليٌِّ من رائقِ الحرفِ تزهو ....... من نداه مفاوزٌ وبطاحُ



وشفيفٌ للبوحِ قد زاد حسناً...حين أخفاه في السطورِ وشاحُ



يا لهذا الفؤادِ كم يتعنّى ...... من شجاً قد فاضت به الأقداحُ



ويراعي الذي عفا منه رسمٌ ....... لحروفٍ يخونه الإفصاحُ



ها أنا ذا أجترُّ نفسي كماضٍ ..... أصفرِ الطَّرسِ كلُّه أشباحُ



كلُّ ما قلتُ آنفاً مستعادٌ ............ كخريفٍ تداوَرَتْه الرياحُ



أنظم القولَ كالحواشي لمتنٍ ......... غابرٍ كَرَّ فوقه الشُّراحُ



كاتبٌ خَطّ عرضَ حالٍ وما ثَـمْـ.....ـمَةَ إلا ديباجةٌ واصطلاحُ



كصلاةِ الكُهّانِ أو مثلما قد ...... سجَعتْ في بني تميمٍ سَجاحُ



فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن ......... ليس شعراً وإنما مفتاحُ


قديم 12-21-2010, 03:30 PM
المشاركة 2
سلطان الركيبات
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ما هذا اليأس أخي عمر
أحسبها من قديمك لا من جديدك
قصيدة تحتاج إلى قراءات وقراءات
كي تفك طلامس مفرداتها
اعجبني قولك هنا
أرِقاً في دجُنّةِ الليلِ أرجوالـ......ـفتحَ حتى تثاءب المصباحُ
وأيضا هنا
أناْ رهنُ الحصارِ فيه وكم رُمـ..ـتُ خلاصاً فهل خلاصي مُتاحُ
وأيضا هنا وأحسبه بيت القصيد
وأُناغي قصيدةً راودتْها الــ.....ـنفسُ رَدحاً فما عَناها سِفاحُ
أخي زهور روضتك كلها جميلة ولكن ما اقتطفت بنظري هي الأجمل
فقط أود معرفة بعض الكلمات منك
المُمتاحُ
دِلائي
رشائي
صَوّاحُ
مِنسأتي
الطَّرسِ


أما ختمة القصيدة فقد فاجئتني ولله
رائع تضمين مفتاح الخفيف مع قافيتك الحاء
مدهشا كعادتك يا حضرة المهندس
ولكن أينك عن الطلقة الثالثة والرابعة
علما بانك ستكون صاحب الطلقة الخامسة
مودتي أيها الكبير قدرا وشعرا




الشعر ما أوجع وأمتع
قديم 12-21-2010, 10:45 PM
المشاركة 3
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
غاضَ فكري واستيأسَ المُمتاحُ .... رَنِقٌ قاعُه فأنّى القَرَاحُ



وقَلِيبٌ أغوارُه داجياتٌ ......... ما جَلاها شمعٌ ولا إصباحُ



عَبثاً أقدحُ الزنادَ برَدْمٍ ............ ما أثارتْه قبسةٌ وانقداحُ



وحذفتُ الحصاةَ فيه استماحاً ........ فحباني دوائراً تنداحُ




حائمٌ حولَه يذودُ دِلائي ....... طال حبلي وعزّ منه انتضاحُ




وعميقٌ في الغورِ غَرَّ رشائي .... إذْ تدلّى وماؤه ضَحضاحُ




يا لرَحمِ العقيمِ ما هزّه للـ.........ـآنَ فَحصٌ لفكرةٍ وصياحُ




وجِنانٌ تنكّبَ الغيثُ عنها ......... مُقفراتٌ عريشُها صَوّاحُ




ظماٌ في الشفاهِ يقطرُ بؤساً ....... ويراعٌ من صومِه مُلتاحُ




ناظراً أرقُبُ الغَياثَ وما من ....... غيمةٍ ضاء برقُها اللمّاحُ




ساهراً أمسحُ الضُّروعَ عِجافاً ....كيف يبتلُّ إصبعي المسّاحُ




أرِقاً في دجُنّةِ الليلِ أرجو الـ .....ـفتحَ حتى تثاءب المصباحُ




عالَمٌ من سَمِّ الخِياطِ أراه ..... ضيِّقَ الصدرِ عزّني الإنشراحُ




أناْ رهنُ الحصارِ فيه وكم رُمـ..ـتُ خلاصاً فهل خلاصي مُتاحُ




نقمةُ العجزِ تغتلي في عروقي ..والمنى هدّها الأسى المُجتاحُ




أكلَ الجَدْبُ كلَّ مِنسأتي قد .......خَرَّ فكري وانسلّت الأرواحُ




وقلاني مُسخَّرٌ عبقريٌّ ...... وانطوت بعدَهُ الأمالي الصِّحاحُ




أين من نفثةٍ له مِلءَ رَوعي ......... أين وحيٌ يبثّه وبواحُ




وأُناغي قصيدةً راودتْها الـ.....ــنفسُ رَدحاً فما عَناها سِفاحُ




أين مني قصائدٌ ولّدَتْها ........ من خيالي رؤىً وفكرٌ لَقاحُ




وقوافٍ مثلَ الجُمانِ أضاءت.واشتهتْها في الجِيدِ منها المِلاحُ




وخيالٌ محلّقٌ كبُراقٍ .............. لمدى عينِه يطير الجناحُ




وسُلافٌ من كَرمةِ الفكرِ يهمي .......حَلبُها نِعمَ دَنُّها والراحُ




ويراعٌ كالسمهريِّ انتصاباً .... كم تحاشتهُ في الطعانِ رماحُ




وطليٌِّ من رائقِ الحرفِ تزهو ....... من نداه مفاوزٌ وبطاحُ




وشفيفٌ للبوحِ قد زاد حسناً...حين أخفاه في السطورِ وشاحُ




يا لهذا الفؤادِ كم يتعنّى ...... من شجاً قد فاضت به الأقداحُ




ويراعي الذي عفا منه رسمٌ ....... لحروفٍ يخونه الإفصاحُ




ها أنا ذا أجترُّ نفسي كماضٍ ..... أصفرِ الطَّرسِ كلُّه أشباحُ




كلُّ ما قلتُ آنفاً مستعادٌ ............ كخريفٍ تداوَرَتْه الرياحُ




أنظم القولَ كالحواشي لمتنٍ ......... غابرٍ كَرَّ فوقه الشُّراحُ




كاتبٌ خَطّ عرضَ حالٍ وما ........ ثمّةَ إلا ديباجةٌ واصطلاحُ




كصلاةِ الكُهّانِ أو مثلما قد ...... سجَعتْ في بني تميمٍ سَجاحُ




فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن ......... ليس شعراً وإنما مفتاحُ




وحين غدى ليلك ليلان



وبئر احلامك غارت رؤاه



وإذ رميت حظك طينة لازبة علقت في بئر جم جاله



وقصر فتيل الرشاء وأصبح ماءه غورا ضحضاح



لا يكاد يندي كف ظمآن

ولا يبل له شفاه



أخي الشاعر عمر أبو غريبة



قصيدة تغريني بإحضار مجهر لغوي لعلي أفت غموضها الواضح



لم يتثائب مصباح قلمي



ولكن خشيت ان أشتت صلاة القصيدة



فتسجد سجود السهو ..



صح قلبك ودام ألق حروفك..







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 12-21-2010, 10:48 PM
المشاركة 4
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فقط أود معرفة بعض الكلمات منك
المُمتاحُ
دِلائي
رشائي
صَوّاحُ
مِنسأتي
الطَّرسِ
أكاد أكتب مرادفاتهن لولا أني أفهم انه لست أنا المعنية :o

فقط عدت لأضع النجمات الخمس







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 12-21-2010, 11:35 PM
المشاركة 5
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ظماٌ في الشفاهِ يقطرُ بؤساً.....ويراعٌ من صومِه مُلتاحُ

ناظراً أرقُبُ الغَياثَ وما من.....غيمةٍ ضاء برقُها اللمّاحُ

ساهراً أمسحُ الضُّروعَ عِجافاً...كيف يبتلُّ إصبعي المسّاحُ

أرِقاً في دجُنّةِ الليلِ أرجو.....الفتحَ حتى تثاءب المصباحُ

عالَمٌ من سَمِّ الخِياطِ أراه....ضيِّقَ الصدرِ عزّني الإنشراحُ

أناْ رهنُ الحصارِ فيه وكم رُمتُ..خلاصاً فهل خلاصي مُتاحُ

نقمةُ العجزِ تغتلي في عروقي..والمنى هدّها الأسى المُجتاحُ

أكلَ الجَدْبُ كلَّ مِنسأتي قد......خَرَّ فكري وانسلّت الأرواحُ
قصيدة جميلة للغاية وفيها ما يشير الى عبقرية الشاعر وقدرته الفذة على النظم الجميل والعميق في المعنى. صور جميلة واستحضار للمورث الثقافي.

والشاعر هنا يقطر بؤسا منتظرا الغيث ولكن هيهات فلا غيمةٍ تلوح في الافق وهو ساهرً يمسحُ الضُّروعَ العِجافً ولكنها خاوية، وهو ارق يسهر في دجُنّةِ الليلِ منتظرا الفرج الذي تأخر وطال انتظاره حتى تعب هو وتثاءب المصباحُ، وهو ضيق الصدر، رهنُ الحصارِ يرجو الخلاص، يغتلي في عروقه شعوره بالعجز على ما اصابه من كرب حتى ان الجدب أكلَ كلَّ مِنسأته، وفي ذلك تشخيص للجدب وكأنه النمل الذي نخر منسأة سيدنا سليمان، فخَرَّ فكر الشاعر وانسلّت الأرواحُ من جسده وفكره ..كلها وليست روح واحده وذلك كناية عن شدة حالة الكرب التي سجلها الشعار هنا في مثل تلك الليلة الكئيبة.
اعتقد انها قصيدة تستحق التثبيت بعد ان يتم اعادة ترتيب ابياتها.

قديم 12-22-2010, 09:01 AM
المشاركة 6
عمر ابو غريبة
شاعر وأديب أردني
  • غير موجود
افتراضي
ما هذا اليأس أخي عمر
أحسبها من قديمك لا من جديدك
قصيدة تحتاج إلى قراءات وقراءات
كي تفك طلامس مفرداتها
اعجبني قولك هنا
أرِقاً في دجُنّةِ الليلِ أرجو=الفتحَ حتى تثاءب المصباحُ
وأيضا هنا
أناْ رهنُ الحصارِ فيه وكم رُمتُ=خلاصاً فهل خلاصي مُتاحُ
وأيضا هنا وأحسبه بيت القصيد
وأُناغي قصيدةً راودتْها=النفسُ رَدحاً فما عَناها سِفاحُ
أخي زهور روضتك كلها جميلة ولكن ما اقتطفت بنظري هي الأجمل
فقط أود معرفة بعض الكلمات منك
المُمتاحُ
دِلائي
رشائي
صَوّاحُ
مِنسأتي
الطَّرسِ

أما ختمة القصيدة فقد فاجئتني ولله
رائع تضمين مفتاح الخفيف مع قافيتك الحاء
مدهشا كعادتك يا حضرة المهندس
ولكن أينك عن الطلقة الثالثة والرابعة
علما بانك ستكون صاحب الطلقة الخامسة
مودتي أيها الكبير قدرا وشعرا


أهلا بالسلطان
بل هي جديدة أيها الأخ الحبيب
أما الألفاظ فصدقني أنا أتجنب الغريب وإذا اضطررت إليه
فإني أجعل له بينة في السياق تشرحه
والكلمات التي سألت عنها ربما تجدها مستخدمة في الشعر
النبطي (يبدو أن عمان أنستك فصاحتك البدوية!)
ولهذا أظن الودعاني عرفت تلك الألفاظ بفصاحتها النجدية
وكنت حذفت أبياتا فيها جحجاح وصحصاح وآثرت الإبقاء على ما هو معروف
من إرثنا الديني والثقافي
تحياتي وامتناني على المصافحة الأولى يا أبا سارة
ومحبتي أستاذي

قديم 12-22-2010, 09:10 AM
المشاركة 7
عمر ابو غريبة
شاعر وأديب أردني
  • غير موجود
افتراضي
وحين غدى ليلك ليلين



وبئر احلامك غارت رؤاه



وإذ رميت حضظك طينة لازبة علقت في بئر جم جاله



وقصر فتيل الرشاء وأصبح ماؤه غورا ضحضاحا



لا يكاد يندي كف ظمآن

ولا يبل له شفاها
لا تجعل قلبك صندوقا أسودًا
فحين تخفق أجنحة الروح مغادرة ذلك الجسد إلى ربها
سيبقى هذا الصندوق الأسود رهن سيرتك على الأرض
وعرضة لكل ذي فضول ولكل نابش ..
لتكون قلوبنا كسلّـة ورد , حتى وإن غادرت الروح وفنيَ الجسدُ
وجفت تلك الــورود
فإنها ستعبق روائحها الزكية كل ما بللت أوراقها ديمة
أو انسكبت عليها قطرة من ندى الطل
[ ساره ]

أديبتنا المتميزة سارة الودعاني
لقد وصلتك الفكرة ولكن يبدو أن التعب أخذ منك فلم تكملي
وكما قلت لسلطان بخصوص ما استُغرِب من ألفاظ موروثك النجدي يسعفك
فكثير من الألفاظ الجاهلية ما زلنا نستخدمها في بوادينا
فقط لم أفهم ما عنيتِ في السطر الذي تحته خط أعلاه؟
أشكرك على مرورك وقراءتك المتأنية وتعليقك الرائع دوما
مودتي وتقديري
أستاذتي

قديم 12-22-2010, 09:21 AM
المشاركة 8
عمر ابو غريبة
شاعر وأديب أردني
  • غير موجود
افتراضي
أكاد أكتب مرادفاتهن لولا أني أفهم انه لست أنا المعنية :o

فقط عدت لأضع النجمات الخمس
لا تغشّشيه!
وإلا سحبنا أوراق امتحانكم
....
ولكِ عشر نجوم شكرا وتقديرا
أختاه

قديم 12-22-2010, 10:16 AM
المشاركة 9
سلطان الركيبات
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أكاد أكتب مرادفاتهن لولا أني أفهم انه لست أنا المعنية :o

فقط عدت لأضع النجمات الخمس
أبا الخطاب
تحياتي لك واشواقي
لقد عرفت معنى الكلمات التي سألتك عنها
فعلا كلها كلمات مستوحاة من البادية
لكني ساشرحها لبقية الزملاء
المُمتاحُ..امْتاحَ فلانٌ فلاناً إِذا أَتاه يطلب فضله، فهو مُمْتاحٌ
دِلائي..جمع دلو
رشائي..حبل الدلو
صَوّاحُ..عَرق الخيل
مِنسأتي..عصاي
الطَّرسِ..الصَّحيفة، ويقال: هي التي مُحِيَت ثم كُتِبَ عليها

أخي أنا من مواليد مدينة العقبة وقاطن فيها
يعني بعرف اسبح هههههههه
على فكرة بالأمس وانا نائم ابنتي الصغيرة ميسم عبثت بهاتفي وقد اتصلت بك وأنا نائم
مودتي أخي الغالي هل تعمل في ليبيا


الشعر ما أوجع وأمتع
قديم 12-22-2010, 10:27 AM
المشاركة 10
عمر ابو غريبة
شاعر وأديب أردني
  • غير موجود
افتراضي
ظماٌ في الشفاهِ يقطرُ بؤساً.....ويراعٌ من صومِه مُلتاحُ

ناظراً أرقُبُ الغَياثَ وما من.....غيمةٍ ضاء برقُها اللمّاحُ

ساهراً أمسحُ الضُّروعَ عِجافاً...كيف يبتلُّ إصبعي المسّاحُ

أرِقاً في دجُنّةِ الليلِ أرجو.....الفتحَ حتى تثاءب المصباحُ

عالَمٌ من سَمِّ الخِياطِ أراه....ضيِّقَ الصدرِ عزّني الإنشراحُ

أناْ رهنُ الحصارِ فيه وكم رُمتُ..خلاصاً فهل خلاصي مُتاحُ

نقمةُ العجزِ تغتلي في عروقي..والمنى هدّها الأسى المُجتاحُ

أكلَ الجَدْبُ كلَّ مِنسأتي قد......خَرَّ فكري وانسلّت الأرواحُ
قصيدة جميلة للغاية وفيها ما يشير الى عبقرية الشاعر وقدرته الفذة على النظم الجميل والعميق في المعنى. صور جميلة واستحضار للمورث الثقافي.

والشاعر هنا يقطر بؤسا منتظرا الغيث ولكن هيهات فلا غيمةٍ تلوح في الافق وهو ساهرً يمسحُ الضُّروعَ العِجافً ولكنها خاوية، وهو ارق يسهر في دجُنّةِ الليلِ منتظرا الفرج الذي تأخر وطال انتظاره حتى تعب هو وتثاءب المصباحُ، وهو ضيق الصدر، رهنُ الحصارِ يرجو الخلاص، يغتلي في عروقه شعوره بالعجز على ما اصابه من كرب حتى ان الجدب أكلَ كلَّ مِنسأته، وفي ذلك تشخيص للجدب وكأنه النمل الذي نخر منسأة سيدنا سليمان، فخَرَّ فكر الشاعر وانسلّت الأرواحُ من جسده وفكره ..كلها وليست روح واحده وذلك كناية عن شدة حالة الكرب التي سجلها الشعار هنا في مثل تلك الليلة الكئيبة.
اعتقد انها قصيدة تستحق التثبيت بعد ان يتم اعادة ترتيب ابياتها.
أستاذي القدير أيوب صابر
لقد قدمتَ إضاءة أولية مبهرة بقدرتك الفذة وثقافتك العالية وحسك المرهف
أسعد دائما بمرورك وأتشرف بقراءتك لنصوصي المتواضعة
لك دائما عرفاني وتقديري
مع ضادق مودتي
استاذي


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:34 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.