احصائيات

الردود
4

المشاهدات
1049
 
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أ محمد احمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,312

+التقييم
0.69

تاريخ التسجيل
Feb 2015

الاقامة

رقم العضوية
13657
08-06-2021, 08:32 AM
المشاركة 1
08-06-2021, 08:32 AM
المشاركة 1
افتراضي رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 149




بسم الله الرحمن الرحيم







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



رحلة الخطوط الجوية البريطانية 149 (بالإنجليزية: British Airways Flight 149)‏ كانت رحلة من مطار لندن هيثرو إلى مطار السلطان عبد العزيز شاه (المطار الدولي السابق لكوالالمبور، ماليزيا) عبر مدينة الكويت ومدراس (تسمى الآن تشيناي) التي تديرها شركة الخطوط الجوية البريطانية مع طائرة من طراز بوينغ 747-136. لم تقلع الطائرة بعد التوقف في مطار الكويت الدولي بالقرب من مدينة الكويت بعد عدة ساعات من الغزو العراقي للكويت خلال الساعات الأولى من صباح 2 أغسطس 1990.

تم الاستيلاء على الطائرة والقبض على ركابها وطاقمها من قبل القوات العراقية ليكونوا الدروع البشرية لصدام حسين. أفرج عن الركاب في وقت لاحق على الرغم من وفاة شخص واحد على الأقل أثناء الأسر وتدمير الطائرة نفسها في المطار في عام 1991.


الخلفية

في 18:05 بتوقيت جرينتش يوم 1 أغسطس 1990 غادرت رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 149 (BA 149) مطار هيثرو في لندن إلى كوالالمبور عبر مدينة الكويت ومدراس. الرحلة تأخرت عدة ساعات بسبب (وفقا للنقيب ريتشارد برونييت) خطأ في وحدة الطاقة المساعدة في الطائرة. توقفت الرحلة في مدينة الكويت حسب جدول الرحلة ولم يتم إلغائها أو تغييرها على الرغم من تقارير وسائل الاعلام عن الوضع السياسي المتدهور في المنطقة. طلب العراق الجار الأكبر للكويت الاستسلام لسيطرته وكان قد حشد جيشه على الحدود بين البلدين لمدة أسابيع. في 1 أغسطس 1990 في نفس يوم الرحلة غزا العراق الكويت.

في الساعة 01:13 بتوقيت جرينتش يوم 2 أغسطس 1990 هبطت الطائرة في مطار الكويت الدولي وتم إنزال الركاب لمدة ساعة انتظارا للرحلة القادمة. المطار كان مهجورا ويوجد القليل أو لا يوجد موظفون في المطار والعديد من رحلات شركات الطيران الأخرى ألغت رحلاتها إلى المطار في هذه المرحلة. كانت هناك تقارير تفيد بأنه قبل الهبوط طائرة رحلة BA 149 فقد سيطر أفراد من الجيش البريطاني على برج المراقبة في مطار الكويت. في سبتمبر 1990 أعلنت رئيسة الوزراء مارغريت ثاتشر أن طائرة رحلة BA 149 قد هبطت في الكويت قبل سويعات من الغزو. ومع ذلك فإن الركاب البالغ عددهم 149 ذكروا أنهم سمعوا صوت اطلاق رصاص وحركة دبابات أثناء هبوط الطائرة في مدينة الكويت.

في الساعة 02:05 بدأ الركاب في ركوب طائرة بوينغ 747 للسفر إل المحطة التالية وهي مدراس. في 02:20 بتوقيت جرينتش قصفت المقاتلات العراقية مدرج المطار. في الساعة 4:30 بتوقيت جرينتش تم نقل جميع الطاقم والركاب على متن طائرة رحلة BA 149 بالحافلة إلى فندق المطار. في 3 أغسطس 1990 أفيد أن جميع الركاب البالغغ عددهم 367 راكب و18 من أفراد طاقم رحلة BA 149 كانوا بخير وفي صحة جيدة. تم تدمير الطائرات الفارغة لاحقا على أرض المطار من خلال هجوم طائرات الجيش الأمريكي خلال المراحل الأخيرة من النزاع. بدلا من ذلك ربما تم تدمير الطائرة من قبل القوات البرية العراقية خلال انسحابها من الكويت.


احتجاز الركاب

تم نقل معظم الركاب في البداية إلى فندق المطار داخل حدود المطار. في وقت لاحق تم السماح للركاب بالانتقال إلى فنادق مختلفة في الكويت مع قيام العراقيين بتكليف أجانب بتقديم تقارير عن بقية الركاب. ادعى العراقيين أن الركاب "ضيوف كرام" وسيتم نقلهم في الأسبوع التالي تحت حراسة مسلحة بمزيج من رجال الشرطة والجنود العراقيين إلى مواقع في الكويت والعراق. تم نقل البريطانيين إلى الطوابق العليا من فندق ميليا المنصور بينما تم إيواء الرهائن من جنسيات أخرى في فنادق مختلفة.

وفقا لتصريحات بعض الرهائن السابقين شهد بعض الركاب فظائع مثل هجمات على مواطنين كويتيين من قبل القوات العراقية. بعض الرهائن أنفسهم تعرضوا لسوء المعاملة النفسية والجسدية بما في ذلك حالات الإعدام الوهمي والاغتصاب. بعد عشرة أيام تم تفريق المعتقلين إلى مواقع عسكرية وصناعية مختلفة. منحت النساء والأطفال الفرصة للعودة إلى ديارهم في أواخر شهر أغسطس في حين استخدم الباقون ك"دروع بشرية" ونقلوا إلى مواقع مختلفة. كل موقع يحتوي على ما بين ثمانية و20 معتقل من جنسيات مختلفة أكثرهم كانوا من بريطانيا والولايات المتحدة وكذلك من فرنسا وألمانيا واليابان وغيرهم.

أفرج عن جماعات قومية مختلفة بما في ذلك العجزة وجثث الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الأسر في مراحل مختلفة. سافر رئيس الوزراء البريطاني السابق إدوارد هيث شخصيا إلى بغداد لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس العراقي صدام حسين ويرجع إليه الفضل في المفاوضات التي أدت إلى إطلاق سراح الرهائن بنجاح. أفرج عن آخر رهين في منتصف ديسمبر 1990.


التحقيق

تم رفع عدة قضايا من قبل المسافرين ضد شركة الخطوط الجوية البريطانية عن الإهمال في الهبوط في الكويت بعد الغزو العراقي والخسائر في الممتلكات. في 15 يوليو 1999 فاز الركاب الفرنسيين بتعويضات من الخطوط الجوية البريطانية بقيمة 2.5 مليون جنيه استرليني. في أكتوبر 2006 طالب مجموعة من الركاب بإجراء تحقيق علني مستقل.

فيلم وثائقي عام 2007 على قناتي بي بي سي وديسكفري، ادعى أن حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كانتا على علم تقريبا بعبور القوات المسلحة العراقية للحدود وبحلول الساعة 03:00 حسب التوقيت المحلي الكويتي فإنهم كانوا على علم تام بأن الغزو قد حدث وأنه حدث قتال. كانت هذه المعلومات قبل ما لا يقل عن ساعة واحدة من هبوط طائرة الرحلة BA149 عل أرض المطار وخلال هذا الوقت تم تحويل عدة رحلات أخرى إلى البحرين أو وجهات بديلة أخرى. في أكتوبر 1992 نفى رئيس الوزراء البريطاني جون ميجر الذي خلف مارغريت تاتشر أي محاولة للتأثير على الخطوط الجوية البريطانية في ما يخص قرار رحلة BA 149 ومع ذلك هذا يتناقض مع تصريحات تحت القسم أن جهاز الاستخبارات البريطاني أخبر الخطوط الجوية البريطانية أن المكان "آمن للطيران".

في 2 أكتوبر 1992 ردا على سؤال حول هذه المسألة قال ميجر: "أستطيع أن أؤكد مع ذلك أنه لم يكن هناك أفراد من الجيش البريطاني على متن الطائرة". ومع ذلك تضمن الفيلم الوثائقي في عام 2007 مقابلة مع جندي مجهول سابق ادعى أنه وفريقه كانوا على الرحلة 149 لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية في الكويت. أكد عدد من الجنود أيضا إلى إجراء تحقيق برلماني أنهم كانوا قد شاركوا في مثل هذه المهمة وأن هذه المهمة قد تمت بناء على طلب من الحكومة البريطانية وإذن مباشر من قبل رئيسة الوزراء.


من موقع BBC

على مدى سنوات لف الغموض هبوط رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 149 في الكويت خلال الغزو العراقي لها عام 1990، وسط مزاعم بأن الحكومة البريطانية استخدمت هذه الرحلة لأهداف أمنية، وانتهت بوقوع الطاقم والركاب في الأسر ومعاناتهم على مدى خمسة أشهر.

وقد غادرت رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 149 لندن مساء 1 أغسطس/آب 1990 متجهة إلى آسيا على أن تتوقف ترانزيت في الكويت. وحطت الطائرة صباح 2 أغسطس/آب، وكانت الطائرة الوحيدة التي تحط في مطار الكويت في ذلك الصباح، حيث حولت بقية الرحلات مساراتها.

انتدب أنتوني بيس إلى الكويت عام 1988، وكان مسؤولا عن "الاستخبارات السياسية"، مع أنه عين سابقا ضابطا في جهاز الاستخبارات MI6، وعمل في السفارة البريطانية تحت غطاء دبلوماسي.

ويقول بيس إنه لم يستطع الحديث عن الاتهامات الكاذبة والظلم بسبب السرية المفروضة عليه، لكنه الآن يريد الحديث على الملأ تضامنا مع من عانوا.

وأوضح بيس "أعتقد أن الاستخبارات البريطانية استخدمت الرحلة رقم 149، بالرغم من تكرار النفي الرسمي.

وقال لبي بي سي إنه "كانت هناك محاولة متعجلة من قبل الجيش لزرع عملاء للاستخبارات على أرض الكويت، وأنه وطاقم السفارة لم يكونوا يعرفون بذلك".

وأضاف أن "العملية خططت بحيث يتم إنكارها". وكانت هناك اتهامات له بمعرفة تفاصيل العملية أو أنه ضلل الخطوط الجوية البريطانية حول ما إذا كان بإمكان الطائرة الهبوط . ولكن بيس نفى تلك الادعاءات.

يقول بيس إنه "تحدث إلى ممثل عن الخطوط الجوية البريطانية مساء 1 أغسطس/آب بينما كانت الأزمة بين العراق والكويت في أوجها، لكن قبل وقوع الغزو العراقي للكويت".

ويذكر أنه قال للشركة "إذا كانت لديك رحلة ستصل عند منتصف الليل فعلى الأغلب سوف تهبط ".

وأوضح بيس أنه "حذرهم أن الغزو إن وقع سيكون ذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، وأنه لن تستطيع طائرة الهبوط في نفس الوقت من اليوم التالي".


دروع بشرية

ويتذكر كلايف إيرثي، مدير طاقم الخدمة على متن الطائرة، أن رجلا بريطانيا بالزي العسكري استقبل الطائرة عند الهبوط في مطار الكويت، وقال إنه حضر للقاء 10 اشخاص على متن الرحلة. واستدعي الرجال العشرة إلى مقدمة الطائرة وغادروا الطائرة ولم يرهم أحد بعد ذلك.

وقال إيرثي لبي بي سي "أعطيت لهم الأولوية بينما ترك الركاب، رجال ونساء وأطفال، والطاقم ، لوقت متأخر".

ويقول إن الحكومة مسؤولة عما حدث لاحقا، حيث أخذ العراقيون الركاب والطاقم رهائن. وأفرج عن بعضهم بينما تعرض آخرون لمعاملة سيئة، وانتهاكات جنسية كما تركوا للموت جوعا تقريبا.

واستخدم العراقيون بعضهم دروعا بشرية في مرافق حيوية في محاولة لحمايتها من قصف قوات غربية. أطلق سراح الرهائن بعد خمسة شهور.


من كان الركاب الغامضون على متن الرحلة؟

ويقول ستيفن ديفيز، مؤلف كتاب صدر حديثا بعنوان "عملية حصان طروادة"، إنه أجرى مقابلات مع أفراد من الفريق المشار إليه دون ذكر أسماء، ومع أشخاص شاركوا في التخطيط للمهمة.

ويعتقد أن المهمة كانت زرع فريق من القوات الخاصة للرقابة وجمع معلومات لجهاز الاستخبارات. ويضيف أن "السلطات البريطانية لم تتوقع أن يقع المطار تحت سيطرة العراقيين بهذه السرعة. بل كان الاعتقاد أن الفريق سيغادر الطائرة التي ستتابع رحلتها إلى وجهتها النهائية".

ويقول إن الجيش دفع ثمن التذاكر ، ويعتقد أن الخطوط الجوية البريطانية كانت تدرك ما يجري.

وردا على استفساراتنا، أشارت وزارة الدفاع إلى بيان سابق في مجلس العموم ورد فيه "أكدت الحكومة البريطانية بوضوح عام 2007 أن الحكومة لم تستغل الرحلة عام 1990 بأي شكل من الأشكال". من جانبها رفضت شركة بريتيش إيرويز التعليق، وأشارت إلى نفي حكومي سابق.


مطالبة بالاعتذار

كانت جيني جيل البالغة من العمر 18 عاما تجلس في مؤخرة الطائرة مع شقيقتها. وتذكر رجلين جلسا بجوارهما، لم يتفوه أيهما بكلمة. وتعتقد أنهما كانا من القوات الخاصة.

ووصفت جيل المشهد عندما حطت الطائرة بأنه كان سيرياليا.، حيث لم يكون هناك موظفون على أرض المطار، ولم تكن هناك طائرات باستثناء طائرات الخطوط الجوية الكويتية. وسمعت الفتاتان أصوات انفجارات.

وقالت جيل لبي بي سي "عند هذه اللحظات أدركنا أن شيئا خطيرا يحدث، لم نعرف أين نذهب أو ماذا نفعل".

وأكدت جيل إنها "لم تر الرجلين الذين كانا يجلسان بقربهما مرة أخرى"، مضيفة "أردت أن أعرف الحقائق بمجرد عودتي إلى بريطانيا، لكن ذلك لم يحدث. أغلقت الابواب في وجوهنا".

وأطلق كتاب ديفيز في مؤتمر صحفي في لندن في الذكرى الحادية والثلاثين لهبوط الطائرة في مطار الكويت، ويعرض الكتاب قصص بعض الذين أخذوا رهائن، بالإضافة إلى حديث بيس للمرة الأولى.

ويقول بيس إن "الركاب لم يحصلوا على أي تفسير عن سبب وضعهم على متن رحلة خطيرة ، ويرى أن هناك ضرورة للاعتذار".





مجمع و منقول




قديم 08-11-2021, 01:29 AM
المشاركة 2
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 149
كان الغزو العراقي العدواني لدولة الكويت نقطة البداية لتدهور النظام العربي الجماعي
وأحدث زلزالا كبيرا في العلاقات العربية لا زالت آثاره مخيمة إلى حد اليوم

تحياتي وتقديري لمجهودك أستاذ محمد

قديم 08-13-2021, 01:05 PM
المشاركة 3
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 149
يعطيك العافيه اخوي
كل الشكر والتقدير

قديم 08-23-2021, 08:41 AM
المشاركة 4
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 149
[وردا على استفساراتنا، أشارت وزارة الدفاع إلى بيان سابق في مجلس العموم ورد فيه "أكدت الحكومة البريطانية بوضوح عام 2007 أن الحكومة لم تستغل الرحلة عام 1990 بأي شكل من الأشكال". من جانبها رفضت شركة بريتيش إيرويز التعليق، وأشارت إلى نفي حكومي سابق.]
:
تكذبُ الحكومة البريطانية فيستندُ إلى كذبتها جهتان:
وزارةُ الدفاع وشركة كُبرى بحجم بريتيش إيرويز!
وهكذا تضيعُ الحقائقُ وحقوقُ الرهائن
لأجل إخفاء التجسس على الآخرين
ولا عزاءَ للقانون وحقوق الإنسان
في عالَمٍ يتقززُ منه الحيوان

شكرًا على جهودِ النقل أ. محمد



قديم 08-26-2021, 08:42 AM
المشاركة 5
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 149
العفو

كل الشكر والتقدير


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.