احصائيات

الردود
4

المشاهدات
695
 
موسى المحمود
كاتب فلسطيني مميز

اوسمتي


موسى المحمود is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
670

+التقييم
0.67

تاريخ التسجيل
Aug 2021

الاقامة
الأردن

رقم العضوية
16809
08-23-2022, 02:49 PM
المشاركة 1
08-23-2022, 02:49 PM
المشاركة 1
افتراضي آخر الحب
الأحد 29 نوفمبر 2009

خرج من عزلته أخيراً بخطواتٍ ثقيلةٍ وشحوبٍ واضحٍ على وجهه، عينانِ يحيط بهما السّواد من شدّة الإرهاق والأرق. لم يكن متعباً بقدر ما كان قلبه يحتضر، أنهى كتابة القصّة، وبينما يجرّ جسده نحو الأريكة دخلت أخته زينب إلى غرفته والفضول يدفعها لتتعرّف على سبب عزلته كلّ هذه الأيام، وقع نظرها على دفتر مذكراته الصغير، تتلاعب بصفحاته نسمات الهواء القادمة من نافذة حجرته الصغيرة المطلة على الطّريق، في هذه الأثناء استلقى صاحبنا على الأريكة، أشعل لفافةً وأخذ ينفث في الهواء حلقات الدّخان، ويتبع ذلك تنهيداتٍ تُظهر مدى وجعه وحزنه، زينب التي تراقب المكان وتحدّق بشغفٍ في دفتر مذكرات أخيها، تجولُ عيناها في غرفته، جلست على المقعد وأخذت تقلّب الأوراق يمنةً ويسرةً، وصلت لأولى الصفحات، صعقت حين رأت عنوان القصة مكتوب بالدم، كان العنوان (آخر الحبّ).
(بعد أن أحبّها حدّ التّعب، غامر الْقدرُ بمشاعره فأرداهُ حبيباً على عتباتِ عينيها)

بدا لزينب أن الْحديث يدورُ عن فتاة أحبّها جدًا، بل واعتقد أن في حبّها الحياة، استفزّها الأسلوب، قررت أن تتابع القراءة مع أنها ليست مولعة بقراءة القصص، ولا تستهويها مشاعر الحزن هذه، شيء ما دفعها لتكمل القراءة ولتتعرف على عالم أخيها العاشق الغامض.

أحداث كثيرة مرّت عليها أثناء القراءة، شعرت أنه يتحدث عن واقعهم، فقد بدأ بوصف بيتهم الصغير وحيّهم الهادئ، ويبدو أن صاحبنا قد بدأ قصّته منذ دخوله الجامعة، خطواته الأولى نحو نافذة العالم، يحمل حقيبته بابتسامته الساحرة، وثقته العالية بقدرته على النجاح واثبات نفسه في عالمٍ غريب متشابك، بدأت أيّام الدراسة بكل سلاسة وهدوء، أنهى سنتين من دراسته وتعرف على الكثير من الأصدقاء، حبّه للدراسة والنّجاح والتّقدم بأسرع ما يمكن أبعده عن العلاقات العاطفية ومجارات جيله في مصاحبة الفتيات والخروج والسهر، لذا كان مساره اليوميّ يقتصر على البيت والجامعة والمكتبة.

لم يكن يشعر بحاجته الماسّة لعاطفة أنثى لأنّ هدفه الواضح نحو النّجاح كان يشغل تفكيره، إلى أن جاءه القدر بمن تملأ فؤاده بالحب الحقيقي، حين أعلنت ادارة الجامعة عن احتفالها السنوي للترحيب بالطلاب المستجدين، واقترحت أن تلقى القصائد الشعرية أثناء الحفل، راقت له الفكرة، وشجعه أصدقاؤه على المشاركة فلربما كانت بدايته نحو عالم الكتابة.

صخبٌ يملأُ قاعة الاحتفالات، موسيقى تختلط، شَعَرَ بالغربة وبالتّيه، إنه المكان ذاته الذي كان دائماً يحضر إليه ليتابع بروفات صديقه شادي وهو يتدرب على الغناء، لكن المكان اليوم مختلف، جلس في مقعدٍ حجزوه له أصدقاؤه، يراجع قصيدته الجديدة التي سيلقيها على مسامع أكثر من ألف مستمع، شعر بالارتباك والضّجر والخوف معاً.

وبينما تتوارد الأفكار والمخيلات إلى ذهنه، قاطعها صوت رئيس مجلس الطلبة وهو يعلن أن الفقرة التالية ستكون قصيدة يلقيها مروان. عندما سمع اسمه ينطلق من شفاه رئيس المجلس ويتوزّع في المكان بصدىً جميلٍ رهيب، أيقن أنه ليس حلماً وأن دوره قد حان ليقرأ على مسامع الحضور حرفه الغائب دائماً إلا عن مسامع أصدقائه المقربين.
ألقى القصيدة بكلّ ثقة وبصوتٍ جميل جذّاب، جعل من القاعة الصاخبة مكاناً هادئاً لا يُسمَعُ فيهِ إلا صدى صوته. وكلّما أنهى مقطعاً جميلاً من قصيدته تضجّ القاعة بالتصفيق والهتاف.
انتهت الحفلة على خير، كانت سعادة مروان لا توصف حينها، وأصدقاؤه والمعجبون يحيطونه من كل جانب، أسئلة تتدافع إليه بكثافة وفضول مرهق أتعبه، عيون تتفحّصه من بعيدٍ ومن قريب.
في اليوم التالي دخل مروان بوابة الكلية فلفت انتباهه تجمع الطلبة أمام لوحة الإعلانات، توجّه إلى الجمع، همساتهم يتخللها اسمه.
- هذه الرسالة له؟ أمر جميل
- ما الذي تقصد برسالتها؟
- محظوظٌ هذا المروان.
-
استطاع أن يخترق الجمع نحو اللوحة، وكانت المفاجأة حينَ قرأ عنوان الخاطرة التي تشغل الكثيرين من زملائه: "أوّل حُب" وكُتِبَ أسفل العنوان "إلى مروان".
" إلى الذي لم يسعفني كبريائي في تجاهل سحر عينيه ودفء صوته، إليك مروان حبّي الأوّل والذي لن يتكرّر، إليك يا كلّ المشاعر والأمل، أيها الإنسان بكلّ تفاصيلك وأجمل حروفك، هل تعلم ماذا فعلت بي في حفلة الاستقبال أمس؟ هل تدري بماذا تشعر فتاة مثلي حين تجد فارس أحلامها؟ هل تعلم كيف يتحقق الحلم ونحن في أوّل الطريق! لا تعلم لأنك لا تعرفني ولم تدرك بعد من أنا، أنا يا حبيبي فتاةٌ من عالمٍ يعشقك، قلبها خلق لك.
محبوبتك.. مي"

تَسَمَّرَ في مكانه، استند بذراعه الأيمن على زجاج لوحة الإعلانات، وحدّق في الخاطرة من جديد، تساءل في نفسه
- مي ...؟! من هي هذه الفتاة؟
سأل عنها الزملاء، الأصدقاء، الفتيات، لا أحد يعرف من هي، لا يوجد في الكلية فتاة بهذا الاسم حتى، جاب بعينيه وجوه الجميع، لم يلحظ ما قد يدلّ على هويتها.
- مي! من مي؟ ولماذا أنا.. ولماذا لم تظهر الآن؟!
جاب الجامعة وبحث في جميع الكليات لم يجد من ينقذه من تساؤلاته الكثيرة، لا يوجد في كلّ الجامعة فتاة تدعى مي، إلا موظفة التسجيل في الجامعة! لكنها امرأة عجوز لا يمكن أن تكون صاحبة هذه الرّسالة!

مرت أيّام وأسابيع على مروان وهو على هذه الحال، لم يجد مي ولم يستطع حتى أن يفهم سبب حبها العاصف المفاجئ له، أيقن أنها لم تنشر اسمها الحقيقي، وأنها لا بد تعرفه عن قرب وليست مجرد خيال.
قرر صاحبنا أن يرد على مي بطريقتها. بعد أيام نشر مروان قصيدة شعرية على شكل رسالة وكتب في نهاية القصيدة:
"سيّدتي مي، أرجوكِ أزيلي غبارَ الخجلِ عن مراتب قلبك"

بعد أيامٍ من نشر قصيدته، جاء ردّ مي الذي ألجم مروان وزاد حيرته، جاء الردّ ليعلن أنه لا مفرّ لمروان من حبٍ قادمٍ بقوة عاصفة، حبٍ يصرّ على السكن بقلبه الأعزب الخاوي، قالت رسالتها:
"سيّدي الحبيب مروان، كلّ ما يعنيني من هذه الحياة أن أقرأ حرفك مع كل اشراقة شمسْ، فلا تجبرني على البوح، كي لا يفقد قلبي عطر شوقك إليّ، ثق بالله وبحبّي هذا الذي يكادُ ينطق الآن: أحبُّكَ جداً، إنني فتاة عادية، مدللة منذ نعومة ضفائري، لكنني واعية أجيد فهم الأمور وأحسن التعامل مع عمالقةِ الفكر أمثالك، أحترف التمنُّعَ رغم حبي المتفجّر داخل أعماقي، كلّ ما أرجوه هو أن تكونَ قد شعرت بي.
مي"
صعق مروان من ردها، لا تزال تسير الأمور نحو الغموض، (من تكون مي؟ وكيف سأجدها وأعرف من هي؟) كلها أسئلة ضاق بها صدر صاحبنا مروان.
أمسى مروان أكثر حزناً رغم كلّ هذا الحب الذي منحته إياه مي، صارَ كثير السرحان والتأمل، أتعبه التفكير وأنهكته الأسئلة حول شخصية مي، عقله يقول: “دعك منها والتفت لمستقبلك ودراستك" وقلبه يصرخ: “من هي مي؟ وكيف استطاعت أن تشغلني هكذا؟"
حيرة كبيرة وقع فيها مروان، الشاب الملتزم بدروسه وواجباته، الطالب النجيب والشاعر الذي خطف الأضواء، هل هو قدره القادم بالحب؟ أم أنه عذابه المكتوب؟
لم يشأ مروان أن يكتب رداً على رسالة مي في الوقت الحالي، لأنها فترة الامتحانات النهائية قبل أن ينتقل إلى السنة الرابعة في مرحلة الدراسة الجامعية، كان مشغولاً مع أصدقائه بالدراسة والتحضير للامتحانات. ولكن مي لم تدعه يقاوم أكثر، لتنشر من جديدٍ وبجرأةٍ أكثر رسالة يبدو أنها حاولت فيها منحه الأمل:
"مروان، وغيابك الذي يخنقني، أنا على يقينٍ بأنّك الآن تفكّر بمي، مي التي تحبّك ويبدو واضحاً من خلال رسائلها إليك هذا العشق! لماذا تغيب عني يا حبيبي؟ بماذا أخطأت؟ هل امتناعي عن الإعلان لك عن شخصيتي يتعبك؟ ماذا لو كنتُ خائفةً من نفسي؟ من لهفتي؟ من تهوّري؟ ماذا لو كنتُ خائفةً من أنك قد لا تحبّ عينيَّ؟ هل تريد رؤيتهن!؟ أجبني..
عاشقتك مي"

أعادت رسالة مي الأخيرة الحياة في قصّتهما، جعلت مروان يسرع بكتابة رده على الرسالة، بلهفة المحبّ حقاً، اعترف لصديقه بأنّه أحبّ مي، أحبّها رغم كل شيء، رغم الغموض رغم أسلوبها الغريب، رغم كل شيء أحبها ويشتاق بالفعل لرؤية عينيّها.
جاء في رسالة مروان:
 
"كيفَ يخشى البحرُ شاعر؟
أنتِ يا ميّ بحرُ مشاعر
أغرقيني بعينيكِ
واستجيبي للمشاعر
كلّ ما قد يربكني
أن يجيء اللونُ في عينيكِ
لونَ شِعري في الدفاتر!
فتكونُ معجزتي
فهل الشِّعرُ على التنبّؤِ قادر؟"

مرت أيام على رسالة مروان لمي، ولم يأتِ ردها، لا بالإجابة ولا بالصورة ولم يقرأ لها شيئاً حتى على لوحة الإعلانات، كان يمرّ كل صباحٍ يراقب ما نُشر، يسأل عن جديدها، لا شيء وصل من مي، لا شيء، عاد الحزن لمروان وبقوة هذه المرة، مرّت فترة الاختبارات بصعوبة كبيرة على صاحبنا، كانت النتائج جيدة جداً لا غير، وليس هذا بمستوىً يقبل به مروان. قرر أخيراً أن ينساها ويلتفت لحياته الجامعية، قرر ألا يصدق حبها وحرفها بعد اليوم، لكن...! ماذا لو كانت تمرّ بظروف صعبة؟ ماذا لو كانت مي مريضة؟ هل يعقل أن تعده بعينيها وتختفي هكذا بهذا الشكل الغريب؟ لا يعقل أن تكون كل تلك المشاعر كاذبة لا يعقل ذلك.
جاءت رسالتها أخيرًا بعد مرور شهور عدة:
"مروان.. سأبتعد، لا تلمني حبيبي، ليس ذنبي أنّنا بلا وطنٍ نسير دائماً إلى وطنٍ رسمناه في قصائدنا وأدبنا، مروان أيها الملك المحبّ والشاعر الرّاقي، أنا أسفي لن يكفي ليعبّر عن بؤسي، دموعي التي تتساقط الآن على رسالتي هذه، لن تكفي لتعبّر عن حبي العنيف لشخصك سيّدي، حبيبي لم أخدعك يوماً ولم أكذبك المشاعر، لكنها الحياة التي تجبرنا على أشياء لا نريدها، الحياة التي تسرق منّا اجمل لحظات العمر، مروان انا لا أستطيع أن أراك الآن، لكنني سأفي بوعدي الأخير للأبد، ستجد صورة لعيوني في كتابٍ كنتَ تقرأ فيه منذ يومين في المكتبة، كتاب لا يقرأ فيهِ إلّا أنت، قد تكون الوحيد الذي قرأه في عصرنا هذا، ستجد الصورة الآن بين صفحاته، حبيبي مروان من حقك عليّ ان تعرف سبب قراري هذا، من حقك أن تغضب وأن تصرخ وأن تبكي .. لكنني أرجوك ألا تبكي، مروان حبيبي، أنا أصبت بحادثِ سيرٍ أفقدني جمالي الذي ستحب، قوامي وساقيّ، لا أصلح لك، أرجوك سامح القدر وسامحني، كنت أراقبك كل يوم وكل دقيقة دون ان تدري، كنتَ دائماً أجمل رجلٍ في حياتي، حبيبي مروان، قبلاتي تغمرك لآخر العمر.
بكلّ الحزن أحبُّكَ
مي"

فقد صوابه، تعثّر بخطواته، انطلق بسرعة كبيرة يلهث وراء عينيها، كلّ ما يشعر به الآن الخوف والبرد والغربة، يريد الكتابة، يريد البكاء، يريد الصراخ، ويمضي في طريقه إلى المكتبة، يمضي ودموعه تنهمر، الهواء يبتعد عن طريقه، الزملاء مستغربون جداً، ما الذي حدث لمروان؟ وصل المكتبة توجّه بسرعة البرق إلى الطّابق العُلويّ، بحث باندفاع عن ديوان مديح الظل العالي لمحمود درويش، فتّش بارتباكٍ وبكاءٍ وحزن، وجدهما.. إنهما عيناها "يا الله يا مي ...!!! ما أجملك.. “ويبكي بحزن وألم وبخيبة أمل.
يجرّ خطواته عائداً إلى بيته، يدخل المنزل، شاحب الوجه حزين، موجوع، متعب.. يصاب بنوبة جنون، يبحث عن قلمه، يغرزه من شدّة الغضب برسغه ثمّ يكتب في أوّل السّطر "آخر الحبّ".
خرجت زينب من غرفة مروان تبكي بحرقة، جلست إلى جانب أخيها احتضنته بحبّ وحنان، لم تنبس ببنت شفه، كانت تغرق معه بدموعهما، وتئنّ وجعاً وحزناً.



التعديل الأخير تم بواسطة ياسَمِين الْحُمود ; 08-23-2022 الساعة 04:13 PM سبب آخر: يبتع ذلك = يتبع ذلك
قديم 08-23-2022, 04:12 PM
المشاركة 2
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: آخر الحب
لم تكن زينب الوحيدة التي بكت
ولم تكن ياسمين ناقصة حزن وألم !
لكنها تألمت وسقطت العبرة إلا قليلا من جرّاء ما قرأت
وتمنت ألا تنتهي القصة…
أخي الكريم ( موسى المحمود)
حرفك فيه من الجمال ما فيه
فيه من القوة والبراعة ما يدفعنا للتمسك به
لمتابعته بشغف وشوقنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 08-23-2022, 11:34 PM
المشاركة 3
موسى المحمود
كاتب فلسطيني مميز

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: آخر الحب
لم تكن زينب الوحيدة التي بكت
ولم تكن ياسمين ناقصة حزن وألم !
لكنها تألمت وسقطت العبرة إلا قليلا من جرّاء ما قرأت
وتمنت ألا تنتهي القصة…
أخي الكريم ( موسى المحمود)
حرفك فيه من الجمال ما فيه
فيه من القوة والبراعة ما يدفعنا للتمسك به
لمتابعته بشغف وشوقنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرًا على حضورك اللطيف وكلماتك الجميلة
لا شك أن تفاعلك مع القصة ينم عن عاطفة جياشة تسكن فؤادك
فكل الشكر والتقدير لهذا الحضور البهي
تحياتي واحترامي

قديم 08-27-2022, 04:41 AM
المشاركة 4
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: آخر الحب
مي الفتاة المنكسرة عيونها في الحروف المتوجعة الثائرة لقصيدة مديح الظل العالي رمز لكل معشوقة في قصة حب أخيرة

نص متميز استمتعت بقراءته والإبحار في جماله
شكرا لحرفك النابض أستاذ موسى

تحياتي

قديم 08-28-2022, 10:27 AM
المشاركة 5
موسى المحمود
كاتب فلسطيني مميز

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: آخر الحب
مي الفتاة المنكسرة عيونها في الحروف المتوجعة الثائرة لقصيدة مديح الظل العالي رمز لكل معشوقة في قصة حب أخيرة

نص متميز استمتعت بقراءته والإبحار في جماله
شكرا لحرفك النابض أستاذ موسى

تحياتي
صباح الخير أستاذي القدير عبد الكريم الزين،
قراءة جميلة، دائمًا تُتحفنا بحضورك البهيّ

تحياتي واحترامي وتقديري


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: آخر الحب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نهر الحب حمزه حسين منبر الشعر العمودي 28 07-05-2021 05:03 PM
هو الحب حقا رشيد الميموني منبر البوح الهادئ 2 07-01-2016 01:57 AM
عيد الحب محمد الخُضري منبر البوح الهادئ 6 02-22-2012 05:43 PM
لحن الحب رشيد الميموني منبر البوح الهادئ 16 02-04-2011 01:37 AM
زمن الحب عبدالسلام حمزة منبر الحوارات الثقافية العامة 6 12-27-2010 08:09 PM

الساعة الآن 04:03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.