قديم 10-06-2013, 11:41 PM
المشاركة 21
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
المشهد المصري اليوم

ناس ترقص وناس تقنص

قديم 10-07-2013, 12:00 AM
المشاركة 22
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
المشهد المصري آلان


علاء صادق: أهم خبر ينتظره العالم .. إسقاط انقلاب السيسي
نشرت: الأحد 06 أكتوبر 2013


علاء صادق: أهم خبر ينتظره العالم .. إسقاط الانقلاب

أكد الدكتور علاء صادق، الإعلامي والناقد الرياضي المعروف، أن الانقلاب العسكرى في مصر مات رسميا عقب خروج ملايين المصريين المؤيدين للشرعية في مظاهرات اليوم بجميع محافظات الجمهورية.
وقال "صادق" في تدوينة له علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن الشعب أنهى الانقلاب فى الشوارع بدمائه الطاهرة، مشددا على أن 6 اكتوبر يوم النصر تحول الى يوم عار على مصر، بسبب المجازر التي قام بها الانقلابيون ضد الشعب المصري، اليوم.
وأوضح، أنه سواء هرب قادة الانقلاب أو لم يهربوا، وسواء استمروا أو استقالوا أو اعتقلوا، فإن إسقاط الانقلاب أصبح أهم خبر ينتظره العالم.

قديم 10-07-2013, 02:02 AM
المشاركة 23
احمد سليم العيسى
الشاعر الأمي العربي الغضب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عندما يُخرج الاخوان من جرابهم الاسلحة البيضاء والشماريخ والمسدسات وغيرها نحن نرى بأعيننا
وان كان على الفيديوهات التي تعرض على القنوات من هنا او هناك فما اسهل الفبركة

ياسيدي غدا غرة ذي الحجة الشهر الحرام ...... مدعين الاسلام يحرضون فيه على القتال هل هذا من ديننا الحنيف ؟



أخت حنان تحيه وبعد
هذا كلام أغرب من الخيال هل من الممكن ان يكون مع هؤلاء القوم ماذكرتيه بتعليقك من اسلحة بيضاء وشماريخ ومسدسات وغيرها وأنت رأيتيها بعينيك، فلماذا يحملوها ولا يستعملوها للدفاع عن أرواحهم ودمائهم المسفوكه كل يوم، هل يعقل أن يلقون أنفسهم من فوق الجسور وهم مسلحون يا أختي حدثي العاقل بما لايعقل فإذا صدق فلا عقل له
أنا أصدق ما تراه عيني وها أنا أضع لك هذه الشهادة الحيه بالصوت والصوره والمره القادمة صوريهم بمحمولك وضعيه لنا هنا لكي تقنعينا، أنا لست مع عودة مرسي للحكم لأسباب لا داعي لذكرها ولكن لست مع قتل الناس وإتهامهم بالإرهاب، من يقتل ويطلق الرصاص هم بلطجية وقتله ودماء الناس ليست لعبه، جزءمن شعب مصر يتعرض للإبادة وسنقف يوم لاينفع الندم وسنحاسب على كل كلمة وموقف وقفناه مع الظالم ضد المظلوم، لقد كنت يوما ضد الإخوان ولكن ليس لدرجة تحليل دمائهم وأعراضهم وأموالهم واستباحت كل ماحرم الله بإسم وطنية زائفة وتقديس من لاقدسية له
والجيش والبلطجية هم من لايحترمون الشهر الحرام فهل هذا الفيديو مفرك وإذا كان فإشرحي لي أين الفبركة فلعلي أظلم الجيش والنصف مليون بلطجي اللذين يعيثون في مصر فسادا ويروعون اهلها كفانا استخفافا بعقول الناس، لو فعلا عند الاخوان اسلحة كما ذكر اعلام الإنقلاب الدجّال والمشوة للحقيقة لكان عدد الضحايا عشرات الالاف.

لمشاهدة الفيديو إضغط على كلمة youtube أسفل الشاشة













هؤلاء هم البلطجية من رأيتيهم بأسلحة بيضاء وشماريخ ومسدسات وغيرها


قديم 10-07-2013, 09:26 AM
المشاركة 24
أحمد إبراهيم عبد العظيم
مُـفكـر وأديب مصـري
  • غير موجود
افتراضي
5 / الوطن الأنوي

وجَّه أحد الحقوقيين سؤاله لمواطن بإحدى القرى التابعة للدائرة الانتخابية لعضو البرلمان السابق ورجل الأعمال الشهير وأحد أباطرة صناعة الحديد في مصر والشرق الأوسط ....عن رأيه في هذا الرجل , فجاءت إجابته أنه يحب الرجل جداً وبدأت كلماته تعبر عن الحب والتقدير لعضو مجلس الشعب الذي يمثلهم ويلبي مطالب القرية ويقدم لهم الخدمات والمساعدات , فقال له صديقنا الحقوقي.. أليس هذا الرجل من الذين أفسدوا الحياة السياسية وما تبعها من آثار اقتصادية واجتماعية فادحة فاضحة , ألا تعلم أن الرجل يستغل منصبه وأمواله ونفوذه السياسي لتحقيق أهداف ومصالح شخصية تضر بالوطن .. صمت المواطن عن قليل من الحياء عاري الاقتناع أو المبالاة .
هذا المواطن أنا لا ألومه صراحة ً فربما بنظرته القاصرة تجاه قريته وما جنته من مكتسبات يعبر برده بالشكر أو الوفاء لمن خدمهم ولا يفرق معه أن حقيقة كل خدمة قُدمت لهم أساسها حق وليست هبة أو عطية أو منحة.
يعيش هذا المواطن ومعه كثير حالة الوطن المفرد التي لا تبلغ عتبات الوطن الكبير , هذا المواطن لو اشرئب قليلا لرأى القرية المجاورة لهم يأكلها الجوع والمرض ونقص الخدمات والمرافق وسوء البنية التحتية , فهو لا يعي إلا بوطنه الصغير ولا يبالي إلا بما يوزع عليه ليعيش.

هؤلاء كثيرون وطالما لم يصابوا بمكروه أو أذى يلحق بهم أو بذويهم فأنهم صامتون في وطنهم الأنوي يستمتعون ويمرحون داخل جلدهم السميك ولا تتعدى أصواتهم حد الحنجرة , هم ينظرون لما تحت أقدامهم من الأخضر ولا يكترثون أن الأرض تتآكل حولهم وستأكل الأخضر واليابس.

كثُر الهرج والمرج وتبلدت العيون وتحجرت الأقدام ونُكست الأصوات , لا تنزعج عقول ولا تتألم قلوب وأسهل ما يكون أن تُحول القناة وتُشيح بوجهك بعيدا عن الصورة , ربما تتصدق بقليل من تعاطف اللحظة أو الساعة أو اليوم الذي يموت ويحيا حتى يُدفن أعماق الصدور.



اللهم أحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين
قديم 10-07-2013, 04:48 PM
المشاركة 25
أحمد إبراهيم عبد العظيم
مُـفكـر وأديب مصـري
  • غير موجود
افتراضي


6 / المعايير المزدوجة

عند الحديث عن الانقلاب تتجلى الازدواجية في سقف معناها , المؤيدون للانقلاب تُوزع عليهم العصائر والمياه الباردة وكوبونات الجوائز والطيارات تلقي لهم الأعلام والشرطة تحرسهم والجيش يرعاهم وتقام لهم الحفلات أما الرافضون المناهضون فالطيارات تُلقي عليهم بيانات التهديدات والتحذيرات وتُضيق عليهم الساحات وتعترض مسيراتهم بل تقتلهم و تعتقلهم .. أي ازدواجية بالله عليكم أوضح وأجل من ذلك والكيل بمكيالين و انتقائية منحازة لطرف دون آخر ؟ عن أي إنسانية نتحدث ؟!! عن إنسانية الغاب ذات الوجهين ..وجه يوزع القبلات والهدايا ووجه يكشر عن أنيابه ويستعرض عضلاته.

الدول الداعمة للانقلاب عبرت على حد قولها عن ارتباطها العميق والتاريخي بمصر وجعلته باب للتدخل في الشأن المصري , ولن أتكلم عن الأسباب والدوافع ..لكن أين هذه الدول من فلسطين وسوريا ومواقفها الصريحة والقوية ؟ أين هذه الدول التي تصدر الشعارات الإسلامية وتعبأها الأجواء أين هي من المسلمين في دولتي "بورما و مالي " أليس لهذا الوجه الحنون أن يبستم في كل البقاع؟ أم يقتصر دوره على إرسال فتات الطعام وبعض العينيات المملاة كحصة قُسمت عليه؟.



اللهم أحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين
قديم 10-08-2013, 12:10 PM
المشاركة 26
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

سيناريوهات التنظيم الدولى للإخوان لحرق مصر بـ«هدايا» الحكومة الضعيفة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عنف الاخوان -

- علاء عزمي

التنظيم يحاول تركيع الدولة وإظهار ضعفها بمواصلة المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية
كوادر الجماعة فى الخارج تسعى لجر البلاد إلى المشهد الدموى فى سوريا لاستدعاء التدخل الدولى فى مصر
سيناريوهان لا ثالث لهما أمام التنظيم الدولى للإخوان لإنقاذ رقبة الجماعة الأم من مقصلة الحظر والتجميد فى مصر، بينما يرتبط تنفيذهما أو أى منهما، من وجهة نظر قيادات التنظيم باستمرار رد الفعل البطىء والمتلكئ والمتردد وربما الضعيف من السلطة الانتقالية.
التنظيم الدولى للجماعة بات لا يراهن اليوم، من أجل الحفاظ على استمرار الجماعة لاعبًا أساسيًّا فى المعادلة السياسية المصرية، وكأحد أضلاع أوراق وترتيبات الأمن فى المنطقة بأثرها، إلا على جر البلاد للسيناريو السورى الدموى، أو دفع وإجبار الحكومة التى يفترض أنها تستند إلى إرادة شعبية وثورية، منذ 30 يونيو الماضى، ولا يجب أن تخضع لإرهاب أو لابتزاز، لسيناريو التطبيع المجانى مع الإخوان، والتغاضى عن جرائمهم فى حق المصريين، بل وتمهيد الأرض ثانية لعودتهم لمقدمة المشهد، ولاقتسام ساحة العمل العام.
فى حين يظل الفيصل فى تحقق أى من السيناريوهين مرتبطًا بمدى قدرة الدولة على الصمود والتحدى وعدم التفريط فى الأهداف الثورية، والانحياز لخيار الشعب والقضاء بإزاحة التنظيم الإخوانى وحظره، فكلما رفضت السلطة الخضوع لمظاهر العنف والتطرف التى تمارسها الجماعة وحلفاؤها والمتعاطفون معها فى الداخل، وكلما بدت صلبة فى مواجهة الضغوط الدولية الجبارة لعدم الإطاحة بالإخوان من الحياة الحزبية وربما من السلطة والنشاط الدعوى والسياسى، ولم تسعَ للمناورة بحظر التنظيم من أجل الحفاظ على المساعدات الأوروبية والأمريكية والتدفق السياحى الأجنبى، فإن تأثير تلك الخطط غير الوطنية للتنظيم العالمى للإخوان سيظل محدودًا لأقصى مدى.
كانت الأشهر الثلاثة الماضية، قد شهدت تحركات محمومة من قبل قيادات وأسماء إخوانية تنتمى تنظيميًّا إى الكيان العالمى للجماعة (عدد غير قليل منها غير مصرى)، فى محاولة لتقليل خسائر التنظيم فى مصر، وإنقاذه من الانهيار التام تحسبًا لتكرار ذلك مع باقى أفرعه فى مختلف دول العالم من جهة، ومن جهة أخرى خوفا من انهيار مشروع الخلافة الإخوانية الفيدرالية، التى كان يسعى إليها جاهدًا رجل الإخوان القوى، خيرت الشاطر، والقائمة على وصول أنظمة إخوانية لسدة الحكم فى مختلف دول المنطقة، من المغرب غربًا، إلى عمان شرقًا، بحيث يتمتع كل نظام باستقلالية فى تسيير شؤون حكمه، لكن تحت مظلة إخوان مصر ومكتب إرشادهم، فى حين كان المتفق عليه أن تظل الدعائم الرئيسية لتلك الخلافة فى أسطنبول، وضمن المشروع «الأردوغانى» لإعادة إحياء الدولة العثمانية مجددًا، لكن فى ثوب إخوانى حديث.
وبينما بدا أن أولى خطوات تأسيس الخلافة الإخوانية الفيدرالية قد تمت بنجاح باهر، بعد موجات الربيع العربى المبكرة، بوصول الإخوان إلى الحكم فى تونس ثم فى مصر، وسيطرة قيادات إسلامية قريبة من المنهج الإخوانى على جزء واسع من مقاليد الأمور فى ليبيا بعد القذافى، وتجهيز إخوان سوريا كبديل تلقائى لإرث نظام الأسد حال سقوطه، فضلًا عن انطلاق تحرشات إخوانية عدة بدول النفط فى الخليج العربى، وعلى وجه الخصوص فى الكويت والإمارات، سعيًا لاقتناص السلطة والمال فى أى من تلك الدول، بما يتيح تسيير شؤون الخلافة ومشروعاتها، وهو ما لم ينجح فيه الإخوان بشكل كبير. إلا أنه وفى المقابل مثل الفشل الذريع لإخوان مصر فى الحكم، وانهيار سلطتهم بعد عام فقط من وصول الرئيس المعزول محمد مرسى لقصر الاتحادية، ضربة فى مقتل لحلم الخلافة الإخوانية، ومن ثم انتفض التنظيم الدولى لإنقاذ الموقف، ومنع امتداد أى سقطات أخرى لباقى الأنظمة أو الفصائل الإخوانية النافذة، بل ووضع بدائل لإعادة إخوان مصر للحكم بأى ثمن.
غير أن التنظيم الدولى للإخوان الذى لا يعترف بوطنية أو بحدود أو حتى بالدولة الديمقراطية الحديثة، ولا ترعى اهتمامه ثورات أو إرادات مجتمعية، قرر حماية مخططات جماعته الأم، على جثث ودماء المصريين، وعبر المتاجرة بضحاياه الذين يتم الدفع بهم لأتون معركة دموية غير متكافئة مع الشعب والجيش والشرطة المدنية ومؤسسات الدولة.
وعليه لم يجد التنظيم مفرًا من استدعاء المشهد السورى المفجع لمصر، بتمويل وتشجيع مسيرات ومظاهرات عنف وإرهاب فى شوارع وميادين القاهرة والمحافظات، وذلك فى إطار شعارات مطاطة عن دعم الشرعية ومواجهة الحكم العسكرى، فى حين أن الحقيقة المرة التى يهرول إليها الإخوان هى التحرش بالمصريين العاديين، ودفعهم للنزول إلى الشوارع لمواجهتهم، ومن ثم تشتعل حرب أهلية، تنهك الجيش والشرطة وتورطهما فى الدماء، وتستنزفهما وتجهز على طاقتهما، الأمر الذى سينتهى باستدعاء التدخل الدولى الذى سينحاز بطبيعة الحال إلى الإخوان، وسيدعم بقوة وببرجماتية وصولهم للحكم مجددا، من أجل استمرار الأجندة الأمنية الغربية فى المنطقة، التى تعتمد فى تلك المرحلة على تحييد حماس وإخراجها من التحالف السورى الإيرانى، وإثنائها عن أى مواجهة مع تل أبيب، وكذا جذب العناصر الإرهابية والتكفيرية المصرية وغير المصرية من مختلف دول العالم الغربى للاستقرار فى ظل نظام إخوانى ببلاد النيل.
إن الضربات الأمنية العنيفة لقيادات ومفاصل الجماعة الإدارية والمالية، بعد 30 يونيو، وعقب فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر، واقتحام كرداسة ودلجا، وغيرهما من البؤر الإخوانية غير السلمية، ومع استمرار ملاحقة الإرهاب فى سيناء، نقلت تحركات التنظيم الدولى للإخوان من النضال على شاشات الفضائيات وصفحات الجرائد الأجنبية، والسعى لدى الحكومات الغربية، خصوصًا فى الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية، للضغط على الحكومة المصرية لوقف ملاحقاتها لعناصر التنظيم، إلى مرحلة المواجهة المباشرة مع الدولة المصرية وجيشها وأجهزتها التنفيذية، وهو ما بدا واضحًا فى مجموعة اجتماعات للتنظيم عقدت فى الفترة الماضية فى تركيا ولاهور الباكستانية، وربما أيضا فى قطر، حيث انحصر القرار فى عودة الإخوان للحكم، أو «ضرب مصر» وجرها إلى مستنقع الدم.
تحويلات مالية بملايين الدولارات تخص أسماءً إخوانية غير مطروحة إعلامية، تمت خلال الأسابيع الأخيرة فى بنوك وبورصات بجنوب شرق آسيا غير المدرجة ضمن لوائح المراقبة المالية الدولية، فى حين وضعت جميعها تحت أمر الجماعة الأم، وتولت أنقرة والدوحة نقلها عبر وسطاء وعبر شركات وهمية، وأيضا من خلال مشروعات تخص البلدين فى مصر، إلى يد القيادات، لدعم استمرار الأنشطة الإخوانية الإرهابية فى مجملها فى الشارع.
المعركة الخاسرة التى أشعلها الإخوان فى شوارع القاهرة، وفى مختلف الميادين والأماكن المؤدية أو المتاخمة لميدان التحرير، فى ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، أول من أمس، كانت ضمن خطة التنظيم الدولى لحرق مصر. الجماعة سعت بجد لإفساد فرحة الشعب والجيش بمناسبة وطنية وتاريخية مهمة، كما حاولت تقديم مزيد من الضحايا بين صفوفها لزوم استعطاف الغرب وطلب دعمه الذى تراجع بشكل حاد فى الفترة الأخيرة، وقبل هذا وذاك، بدت خطتها صريحة فى محاولة اقتحام الميدان الذى كان يكتظ بالمصريين المحتفلين بذكرى حرب أكتوبر، الأمر الذى لو كان قد تحقق، لاشتبك الطرفان، ووقعت مجزرة بشعة بينهما، غير أن الأمن والشعب أحبطا الخطة الإخوانية تمامًا.
وما من شك أن الخسائر الشعبية للإخوان تتضاعف يومًا بعد الآخر، على إيقاع ممارساتهم العنيفة. لكن ومع ذلك لا يبدو أن الجماعة ستعود عن طريق المواجهة الصفرية مع الدولة، وكل من هو غير إخوانى تنظيمى أو متحالف معها. الراهن المطلق من جانب قادتها على الاستقواء بالغرب، قطع أى فرص حقيقية للمصالحة مع الداخل، كما أجهزت تحركات التنظيم التى تصل فى بعض الأحيان لحد الخيانة الوطنية، على أى يد داخلية قد تمد لإنقاذ مستقبل الجماعة المنهار.
المثير أن التنظيم الدولى للجماعة الرامى لسيناريو سورى جديد فى مصر، يضع فى حسبانه إمكانية فشل ذلك المخطط، فى ظل تماسك الجيش والشرطة والتفاف الشعب حولهما فى مواجهة التنظيم على الأقل. ومن ثم كان السيناريو الثانى الساعى لتركيع الحكومة المصرية، وإرباكها بالمظاهرات والمسيرات والاحتجاجات، من أجل إظهارها فى ثوب العاجز عن الإنجاز أو إدارة شؤون الدولة.
وتبقى الجائزة الكبرى التى تقدمها الحكومة المؤقتة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى للإخوان وتنظيمهم الدولى على طبق من فضة، لتطبيق السيناريوهين سالفا الذكر دون أى عناء، فى ترددها غير المبرر فى تنفيذ الحكم القضائى القاضى بحظر الجماعة ومصادرة أموالها، أو سعيها للمناورة به مع الغرب، فضلًا عن لجوئها فقط للحلول الأمنية القديمة فى مواجهة العنف الإخوانى، بدلا من تأصيل ذلك بحلول سياسية واجتماعية متكاملة تعينها على مواجهة قوى التطرف.

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 10-09-2013, 07:05 PM
المشاركة 27
أحمد إبراهيم عبد العظيم
مُـفكـر وأديب مصـري
  • غير موجود
افتراضي
7 / الوجه القبيح للانقلاب


حقيقةً .. الانقلاب لم يكن ليملك وجه طيب حتى يكشف عن وجهه القبيح فمنذ ولادته وفي لحظته انكشفت ملامحه وسياسته المتبجحة ومهما صنعت له أبواق الإعلام ونسج له المنافقون رداء الطيبة والصلاح فالحقيقة أنه عاري أمام العيان مع اختلاف رؤيتهم وفقا للقدرة على الإبصار والإدراك.

تزامن البيان الانقلابي مع غلق القنوات والاعتقالات وخطف الرئيس المنتخب في مكان مجهول وازداد قبحه شراسةً ودموية مع استغلال ما أتيح له من قوة تجاه المدنيين السلميين وكما قيل لولا الانقلاب لصدئت الذخائر والأسلحة في المخازن , السجون ملؤها المعتقلين ما استدعى الحكومة الانقلابية بأخذ قرار إنشاء سجون جديدة .
الانقلاب يمضي بخطوات مستمراً في الدفاع عن نفسه بكل ضراوة , يحاول جاهداً أن يبسط أرض ليطأ عليها , يهرع إليها بكل عنف ليملكها حتى لو صارت قفار أو رماد وما عليه إلا أن يسحب بساط الحرية والشرعية والكرامة والعدالة والاستقرار والمواطنة وهو يدوس ويعصف بالقيم , " وحش " المبادئ حوله تنتحر و الحقوق والقوانين تتصحر و الأحلام والآمال التي ولدتها ثورة 25يناير تنصهر وليقذف بفوهته مصر وشعبها والأجيال القادمة بأطنان من النفايات والمخلفات تلتهم الأرض وتهمشها ولينفث نيران تحرق إرادتها وعزتها لتحتاج بعده لعقود كي تستفيق وتستعيد عافيتها.
الانقلاب يمرح بأدواته يشق الصف في مناخ خبيث يستدعي الشباب في مواجهات منصرفا عن الخارج و الداخل يشتعل بأموال تنفق في سخاء وآليات تحرك شهوته وغوغاء تصفق له وتبارك صيحاته , يتحرك راقصا في مكرٍ يطيح بالمفاهيم والمعطيات والمسلمات والمصطلحات ويقلبها رأساً على عقب صانعاً ذرائع الفتنة بمشاركة أذناب فاسدة.

متى سيغلق الانقلاب أبوابه ويوصد أنفاسه الأخيرة ؟! هل على أكوام من الرفات وعلى جبال من الأحزان والآلام وعلى أنقاض وحطام ؟!! هل سيعبر الطريق الناعم الزلق المدهون من الأكاذيب والمفروش بالأوهام على الأبرياء بحقد ونفوذ داخلي وخارجي مع انتقام الثلة الفاسدة ؟ومن سيدفع الثمن؟!
الكل سيدفع الثمن حتى لو أفلت الأجيال الحالية ستأكل أولادها وأحفادها من هشيم الحصاد , نعم هي ما هي من ويلات ونكبات ومأساة من الدراما المرعبة والموحشة لذا أهتف بالعقلاء أن يقرءوا عمق المشهد وأن يقفوا يحرسون ثغور الأمة من التآمر الكبير وتداعيات المرحلة الراهنة بما تحمله من إشارات كارثية ..والله المستعان.

اللهم أحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين
قديم 10-10-2013, 07:38 PM
المشاركة 28
احمد سليم العيسى
الشاعر الأمي العربي الغضب

اوسمتي

  • غير موجود
قديم 10-12-2013, 05:22 AM
المشاركة 29
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
انصار الشرعية يتراجعون عن الدعوة للتظاهر في ميدان التحرير! ما هو السبب؟
- هل الهدف تجنب الفشل ؟
- هل الخوف من العواقب؟
- هل هي الأعياد ؟
- هل هي مؤشر على بداية النهاية وانتصار العسكر ؟
- هل هو امعان في السلمية ؟ وإظهار تنازل مدروس لابراز عنف العسكر؟
- وكيف سينعكس هذا القرار على المظاهرات المستقبلية ؟

قديم 10-16-2013, 07:57 PM
المشاركة 30
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الا ترون معي ان المشهد اصبح يظهر عجز الاخوان وان أحلامهم في عودة الشرعية قد تبخرت وان تصريحاتهم ومعظمها من خلف القضبان ما هي الا تمنيات ؟

- فهل فاز العسكر على الاخوان بالضربة القاضية ؟
- هل اثبتت التجربة ان تنظيمهم عاجز ومن ورق وتفتت تحت الضربات المتلاحقة للعسكر ؟
- ام ان القادم أعظم وانه الهدوء الذي يسبق العاصفة ؟


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: المشهد المصري
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المحمل المصري أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 04-11-2017 09:22 PM
المسرح أحمد سليم بكر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 0 07-08-2015 02:29 AM
هل العرب عاجزون عن التأثير في المشهد الدولي ؟ لماذا ؟ وما العمل ؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 7 08-08-2014 11:39 PM
لماذا لم تعد قناة 'الجزيرة' تتصدر المشهد الإعلامي العربي؟ هند طاهر منبر الحوارات الثقافية العامة 9 08-24-2013 11:57 AM
خواطر حول المشهد السياسي فى مصر .. محمد جاد الزغبي منبر الحوارات الثقافية العامة 6 04-26-2012 10:16 PM

الساعة الآن 02:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.