قديم 01-20-2011, 08:28 PM
المشاركة 611
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

هنا على الرابط ادناه يمكنك قراءة التحليل عن اثر كيمياء الدماغ في العبقرية والشذوذ :


http://www.mnaabr.com/vb/showthread....وارق-ساخنة-(12-)

قديم 01-22-2011, 05:20 PM
المشاركة 612
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبدالرحمن بن معيتق شيخ شمل الشملان
شيخ
من عنزه احد اللذين عاصروا الملك عبدالعزيز وكانت بينه وبين الملك عب العزيز مراسلات موجوده حتى الان !!
شيخنا هو جد الشاعر سعود الشبرمي من امه !!

توفيت امه وهو صغيراً وكانعمره تقريباً عشر سنوات وتزوج ابوه بزوجه اخرى وكان يسئل ليلياً زوجته الجديده هلتعشى عبدالرحمن قبل لا ينام فكان جواب الزوجه ما من خلايف

الشيخ عبدالحمن يسمعكلام زوجته ابيه فكتب بيتين من الشعر وهو بالعاشره من عمره تقريباً وحفظها الراعيلديهم وقال اذا شفت ابوي هيجن بالقصيده.


من ماتت امه حي والبينطاويه..............حي لبقعا .. والليال الكسايف
ينام لو بطنهمن الجوع لاويه............... قالوا تعشا قيل مامن خلايف
فطلق اباه الزوجه من اجله

قديم 01-23-2011, 03:46 PM
المشاركة 613
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الحبيب بورقيبة

(
3 أغسطس1903 - 6 أبريل2000)، أول رئيسللجمهورية التونسية. زعيم وطني ومجاهد ضد الاستعمار الفرنسيلتونس.


سيرة حياته

ولد في
حي الطرابلسية بمدينة المنستير الساحلية، من عائلة من الطبقة المتوسطة (أبوه ضابط متقاعد في حرس الباي)، وكان أصغر ثمانيه إخوة وأخوات،

ماتت امه وهو صغير كما صرح بذلك محمد حسنين هيكل حيث التقاه في آخر ايام حياته الرئاسية وذلك في برنامجه التلفزيوني في قناة الجزيرة والذي بث من ايام.

تلقـّى تعليمه الثـّانوي
بالمعهد الصادقيفمعهد كارنو بتونس، ثم توجه إلى باريس سنة 1924 بعد حصوله على الباكالوريا وانخرط في كلية الحقوق والعلوم السياسية وحصل على الإجازة في سنة 1927، وعاد إلى تونس ليشتغل بالمحاماة.
تزوج للمرة الأولى من
الفرنسية ماتيلد وكانت تبلغ من العمر عندما تعرفت عليه 36 عاما، وكانت أرملة أحد الضباط الفرنسيين الذين ماتوا في الحرب العالمية الأولى، كانت تكبره بحوالي 12 سنة، وهي التي أنجبت له ابنه الوحيد الحبيب بورقيبة الابن، وتطلقا بعد 22 عاما من الزواج لكنه إستمر على وفائه و صلته بها كما قام بتوسيمها في أواخر حياتها قبل وفاتها سنة 1976.
تزوج للمرة الثانية من
وسيلة بن عمار رسميا في 12 أفريل العام 1962 وهي تونسية، في احتفال كبير بقصر المرسى. وسيلة بن عمار الثائرة التونسية التي قادت عددا من عمليات النضال الوطني ضد الاستعمار، حتى ألقي القبض عليها عام 1948 وسجنت.


الكفاح الوطني

انضم إلى
الحزب الحر الدستوري سنة 1933 واستقال منه في نفس السنة ليؤسس في 2 مارس1934بقصر هلالالحزب الحر الدستوري الجديد رافقه محمود الماطريوالطاهر صفروالبحري قيقة.
تم اعتقاله في
3 سبتمبر1934 لنشاطه النضالي وأبعد إلى أقصى الجنوب التونسي ولم يفرج عنه إلا في مايو 1936.
ثم سافر إلى فرنسا وبعد سقوط حكومة
الجبهة الشعبية فيها أعتقل في 10 أفريل من العام 1938 إثر تظاهرة شعبية قمعتها الشرطة الفرنسية بوحشية في 8 و9 أفريل1938، ونقل بورقيبة إلى مرسيليا وبقي فيها حتى 10 ديسمبر1942 عندما نقل إلى سجن في ليون ثم إلى حصن "سان نيكولا" حيث اكتشفته القوات الألمانية التي غزت فرنسا، فنقلته إلى نيس ثم إلى روما، ومن هناك أعيد إلى تونس حرا طليقا في 7 أفريل1943
قرر السفر إلى المنفى الاختياري إلى القاهرة في مارس 1945، وزار من هناك الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى تونس في 8 سبتمبر1948 وسافر من جديد إلى فرنسا سنة 1950 ليقدم مشروع إصلاحات للحكومة الفرنسية قبل أن يتنقل بين القاهرة والهندواندونيسياوإيطالياوبريطانيا والولايات المتحدة والمغرب قبل أن يرجع إلى تونس في 2 جانفي1952 معلنا انعدام ثقة التونسيين بفرنسا ولما اندلعت الثورة المسلحة التونسية في 18 جانفي1952، اعتقل الزعيم الحبيب بورقيبة وزملاؤه في الحزب وتنقل بين السجون في تونس وفرنسا ثم شرعت فرنسا في التفاوض معه فعاد إلى تونس في 1 جوان1955 ليستقبله الشعب استقبال الأبطال ويتمكن من تحريك الجماهير، لتوقع فرنسا في 3 جوان 1955 المعاهدة التي تمنح تونس استقلالها الداخلي. وهي الاتفاقية التي عارضها الزعيم صالح بن يوسف واصفا إياها أنها خطوة إلى الوراء مما أدى إلى نشأة ما يعرف بالصراع "البورقيبي اليوسفي" ويتهمه خصومه السياسيون بالتهاون والتخاذل.




في
20 مارس1956، تم توقيع وثيقة الاستقلال التام وألف بورقيبة أول حكومة بعد الاستقلال. في 13 أوت1956، صدرت مجلة الأحوال الشخصية التي تعتبر من أهم أعمال الزعيم بورقيبة حيث أنها تضمنت أحكاما ثورية كمنع تعدد الزوجات وجعل الطلاق بأيدي المحاكم، ولا تزال هذه المجلة تحظى إلى اليوم بسمعة تكاد تكون أسطورية.
إعلان الجمهورية

في
25 جويلية1957تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية فخلع الملك محمد الأمين باي وتم اختيار الحبيب بورقيبة أول رئيس للجمهورية. وتواصلت في العهد الجمهوري أعمال استكمال السيادة فتم جلاء آخر جندي فرنسي عن التراب التونسي في 15 أكتوبر1963 وتم جلاء المعمرين (أي المستعمرين) عن الأراضي الزراعية، كما تم إقرار عديد الإجراءات لتحديث البلاد كإقرار مجانية التعليم وإجباريته وتوحيد القضاء.
في
3 مارس1965 ألقى الرئيس الحبيب بورقيبة خطابه التاريخي في أريحا الذي دعا فيه اللاجئين الفلسطينيين إلى عدم التمسك بالعاطفة وإلى الاعتراف بقرار التقسيم لسنة 1947.
في الستينات وقع اتباع سياسة التعاضد وهي سياسة تتمثل في تجميع الأراضي الفلاحية وقد عرفت هذه السياسة فشلا دفع بالرئيس بورقيبة إلى تبني سياسة
ليبرالية منذ بداية السبعينات قادها الوزير الأول (رئيس الوزراء) الهادي نويرة.
في
27 ديسمبر1974 تم تنقيح الدستور وأسندت رئاسة الدولة مدى الحياة إلى الرئيس بورقيبة.




في
26 جانفي 1978 وقعت في تونس مظاهرات وأحداث مؤلمة إثر خلاف بين الحكومة ونقابة العمال، سقط فيها مئات القتلى.
في
13 نوفمبر1979 انتقل مقر الجامعة العربية إلى تونس وانتخب الشاذلي القليبي أمينا عاما لها.
في
3 يناير1984 مظاهرات وحوادث مؤلمة عرفت بثورة الخبز التي سقط خلالها الضحايا بالمئات. وشهدت صراعات دموية حادة بين المواطنين ورجال الأمن بسبب زيادة في سعر الخبز واستخدمت فيها القوة ضد المتظاهرين ولم تهدأ تلك الثورة إلا بعد تراجع الحكومة عن الزيادة بعد يوم واحد فقط من إقرارها، واستدعي زين العابدين بن علي من وارسو ليشغل منصب مدير عام الأمن الوطني.
في
1 أكتوبر1985 شن الطيران الإسرائيليغارة جوية على مقر القيادة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية وهي الغارة التي أدانها مجلس الأمن في 14 أكتوبر من ذات العام.
في
7 نوفمبر1987 وأمام الحالة الصحية المتردية للرئيس بورقيبة، قام الوزير الأول زين العابدين بن علي بتغييره وأعلن نفسه رئيسا جديدا للجمهورية فيما عرف باسم تحول السابع من نوفمبر.
بعد هذا التغيير أقام الحبيب بورقيبة بمسقط رأسه
المنستير إلى حين وفاته في 6 أفريل2000.
بورقيبة المصلح الإجتماعي

كان بورقيبة متحمسا لتخليص المجتمع التونسي من النظرة التقليدية الضيقة للمرأة و الزواج و حريصا على رفع المستوى المعرفي و الثقافي و الإقتصادي للتونسيين كما كان يسعى لبناء نواة صلبة للعائلة التونسية بعيدا عن مظاهر التفكك الأسري.
لم ينتظر بورقيبة كثيرا ليبدأ إصلاحاته، لذا إستثمر حالة الحماس و الإلتفاف الشعبي حوله في فترة ما بعد التحرر، فقد أصدر البرلمان التونسي بعد ثلاثة أشهر فقط من الاستقلال عن
فرنسا، مجلة مجلة الأحوال الشخصية، وفي هذه المجلة صدرت تشريعات كصدور قانون منع تعدُّد الزوجات و تحديد السن الأدنى للإرتباط. لكن التطبيق الفعلي لهاته القوانين لم يبدأ إلا بعد ستة أشهر أي في أوائل سنة 1957 حيث كان بورقيبة يسخر وقته و خطبه الإذاعية و موقعه كرئيس حكومة للتوعية بأهمية القوانين الجديدة و تأثيرها المستقبلي على المجتمع التونسي. كما شملت المجلة كذلك قوانين إجتماعية خاصة بالزواج والطلاق؛ مثل قانون يمنع الزوج من العودة إلى مطلقته التي طلقها ثلاثًا إلا بعد طلاقها من زوج غيره، وقانون يجعل من الطلاق إجراء قانونيا لا يتم الإعتراف به إلا عن طريق القضاء.
وأصدر أيضاً قانون يسمح للمواطن
بالتبني وأقر بورقيبة قانونا يسمح للمرأة بالإجهاض (وقد سبق في ذلك دولا مثل فرنسا) وذلك للتحكم في النمو الديمغرفي، ورفع سن زواج الذكور إلى عشرين سنة، والإناث إلى 16 سنة.



قديم 01-27-2011, 09:51 PM
المشاركة 614
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مصطفي بن كمال الدين البكري الصديقي


صاحب ورد السحر


ابن كمال الدين بن علي بن كمال الدينبن عبد القادر محيي الدين الصديقي الحنفي الدمشقي البكري الأستاذ الكبير والعارفالرباني الشهير صاحب الكشف والواحد المعدود بألف
كان مغترفا من بحر الولايةمقدما إلى غاية الفضل والنهاية مستضأ بنور الشريعة رطب اللسان بالتلاوة صاحبالعوارف والمعارف والتآليف والتحريرات والآثار التي اشتهرت شرقا وغربا وبعد صيتهافي الناس عجما وعربا
أحد أفراد الزمان وصناديد الأجلاء من العلماء الأعلاموالأولياء العظام العالم العلامة الأوحد أبو المعارف قطب الدين ولد بدمشق في ذيالقعدة سنة تسع وتسعين وألف
وتوفي والده الشيخ كمال الدين وعمره ستة أشهر فنشأيتيما موفقا في حجر ابن عمه المولى أحمد بن كمال الدين بن عبد القادر الصديقيالمقدم ذكره وبقي عنده في دارهم الكائنة قرب البيمارستان النوري

واشتغل بطلب العلم بدمشق فقرأ على الشيخ عبد الرحمن بن محيي الدين السليمي الشهير بالمجلدوالشيخ محمد أبي المواهب الحنبلي وكان يطالع له الدروس الشيخ محمد بن إبراهيمالدلدكجي ومع ذلك قرأ عليه متن الاستعارات وشرحها للعصام وحضر على الشيخ أبيالمواهب المذكور شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر وأخذأيضا عن الملا الياس بنإبراهيم الكوراني والمحب محمد بن محمود الحبال وأبي النور عثمان بن الشمعة والشيخعبد الرحيم الطواقي والعماد إسماعيل بن محمد العجلوني وملا عبد الرحيم بن محمدالكابلي وأجاز له الشيخ محمد بن محمد البديري الدمياطي الشهير بابن الميت وأخذ عنهالمسلسل بالأولية ولازم الأستاذ الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي وقرأ عليهالتدبيرات الإلهية والفصوص وعنقاء مغرب ثلاثتها للشيخ الأكبر قدس سره وقرأ عليهمواضع متفرقة من الفتوحات المكية وطرفا من الفقه

وقد اطلعت بعد ذلك على جملة من أسماء مؤلفاته منها المقامات في الحقيقة الأولى سماها المقامة الرومية والمدامة الرومية والثانية المقامة العراقية والمدامة الأشرافية والثالثة المقامة الشامية والمدامة الشافعية والرابعة الصمصامة الهندية في المقامة الهندية وهي أعنى هذه المقامات في أعلى مقام البلاغة وأتم نظام الفصاحة ولقد مدح بعضها الفاضل الأديب المرعى الشيخ عبد الله بن مرعي فقال:
قضت رومية البكري أن لا ... تضاهيها مقامات الحريري
فهذي درة الغواص تدعى ... وأين الدر من نسجالحرير
ولقد أجاد سيدي يوسف الحفني حيث قال:
تقول مقامات الحريري إن رأت ... مقامة هذا القطب كالكوكب الدري
تضاءل قدري عندهـــا ولطــائفي ... وأين ثرىالأقــدام من أنفس الدر
فهذي لأهل الظرف تبدي ظرائفا ... وللواصل المشتاق منأعظم السر
فكيف ومنشيها فريد زمــــانــــــه ... أجل همـــام قال نوديت فيسري

قديم 01-27-2011, 09:52 PM
المشاركة 615
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جون دون
John Donne (pronounced /ˈdʌn/dun; 21 January 1572 – 31 March 1631) was an English poet, priest and a major representative of the metaphysical poets of the period. His works are notable for their realistic and sensual style and include sonnets, love poetry, religious poems, Latin translations, epigrams, elegies, songs, satires and sermons. His poetry is noted for its vibrancy of language and inventiveness of metaphor, especially as compared to that of his contemporaries. John Donne's masculine, ingenious style is characterized by abrupt openings, paradoxes, dislocations, argumentative structure, and "conceits"--images which yoke things seemingly unlike. These features in combination with his frequent dramatic or everyday speech rhythms, his tense syntax, and his tough eloquence were both a reaction against the smoothness of conventional Elizabethan poetry and an adaptation into English of European baroque and mannerist techniques. His early career was marked by poetry that bore immense knowledge of British society and he met that knowledge with sharp criticism. Another important theme in Donne’s poetry was the idea of true religion, which was something that he spent a lot of time considering and theorizing about. He wrote secular poems as well as erotic poems and love poems. Donne is particularly famous for his mastery of metaphysical conceits.[2]

John Donne was born in London, England, into a Roman Catholic family at a time when open practice of that religion was illegal in England.[5] Donne was the third of six children. His father, also named John Donne, was of Welsh descent, and a warden of the Ironmongers Company in the City of London. Donne's father was a respected Catholic who avoided unwelcome government attention out of fear of being persecuted for his religious faith.[6][7]
Donne's father died in 1576, leaving his wife, Elizabeth Heywood, the responsibility of raising their children.[7] Elizabeth Heywood was also from a recusant Catholic family, the daughter of John Heywood, the playwright, and sister of Rev. Jasper Heywood, a Jesuit priest and translator. She was a great-niece of the Catholic martyrThomas More.[8] This tradition of martyrdom would continue among Donne’s closer relatives, many of whom were executed or exiled for religious reasons.[9] Donne was educated privately; however there is no evidence to support the popular claim that he was taught by Jesuits.[10] Donne's mother married Dr. John Syminges, a wealthy widower with three children, a few months after Donne's father died. In 1577, his mother died, followed by two more of his sisters, Mary and Katherine, in 1581.
Donne was a student at Hart Hall, now Hertford College, Oxford, from the age of 11. After three years at Oxford he was admitted to the University of Cambridge, where he studied for another three years.[11] He was unable to obtain a degree from either institution because of his Catholicism, since he could not take the Oath of Supremacy required of graduates.[8]
In 1591 he was accepted as a student at the Thavies Inn legal school, one of the Inns of Chancery in London. In 1592 he was admitted to Lincoln’s Inn, one of the Inns of Court.[8] His brother Henry was also a university student prior to his arrest in 1593 for harbouring a Catholic priest, William Harrington, whom Henry betrayed under torture.[5] Harrington was drawn and quartered, i.e. tortured on the rack, hanged until not quite dead, then was subjected to disembowelment.[5] Henry Donne died in Newgate prison of bubonic plague, leading John Donne to begin questioning his Catholic faith.[7]
During and after his education, Donne spent much of his considerable inheritance on women, literature, pastimes and travel.[6][8] Although there is no record detailing precisely where he traveled, it is known that he traveled across Europe and later fought with the Earl of Essex and Sir Walter Raleigh against the Spanish at Cádiz (1596) and the Azores (1597) and witnessed the loss of the Spanish flagship, the San Felipe.[1][7][12] According to Izaak Walton, who wrote a biography of Donne in 1640:
... he returned not back into England till he had stayed some years, first in Italy, and then in Spain, where he made many useful observations of those countries, their laws and manner of government, and returned perfect in their languages.
—Izaak Walton, [citation needed]
By the age of 25 he was well prepared for the diplomatic career he appeared to be seeking.[12] He was appointed chief secretary to the Lord Keeper of the Great Seal, Sir Thomas Egerton, and was established at Egerton’s London home, York House, Strand close to the Palace of Whitehall, then the most influential social centre in England

قديم 01-27-2011, 09:53 PM
المشاركة 616
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الكسندر ثومس

ألكسندر دوما (Alexandre Dumas) أو ألكزندر دوما الأب (بالفرنسية: Alexandre Dumas, père‏) (مواليد 24 يوليو عام 1802، وفيات في 5 ديسمبر 1870). هو كاتب وروائي فرنسي شهير، يعرف بقصصه التاريخية المليئة بالإثارة والمغامرة والتي جعلت منه واحدا من أشهر الكتاب الفرنسيين في العالم.
ألف العديد من القصص الشهيرة مثل (الكونت دي مونت كريستو) و(الفرسان الثلاثة). أيضا كتب العديد من المسرحيات والمقالات.

حياته

ولد في قرية في شمال شرق باريس تسمى فيلير كوتغي (villers-cotterets) ,كان جده من النبلاء ولكنه تزوج من فتاه من الكاريبي ذات أصول أفريقية. والده اسمه توماس ألكسندر تزوج من اليزبيث مارى لويس وأنجبا ألكسندر دوما.
كان والده جنرال في جيش نابليون، ولقد أصبته حمى مما أقعده وبعد فترة مات على أثرها تاركا عائلته في ظروف مادية صعبة. كان ألكسندر في الثالثة من العمر حين توفى والده ولقد حاولت أمه لكى تجعله يكمل دراسته ولكن الظروف الماديه حالت دون ذلك ولكن هذا لم يمنعه من القراءه فلقد كان ألكسندر شغوفا بالقراءة منذ صغره وكان يقرأ كل ما تصل اليه يده. في سنوات طفولته كانت والدته حريصة أن تحكى له عن والده وحياته وبطولاته وسنوات مجد نابوليون مما أثار خيال ألكسندر عن حياة المغامرات والأبطال.
في عام 1822 أنتقل دوما إلى باريس وساعدته أصوله الأرستقراطية على الإلتحاق بوظيفة في القصر الملكي في مكتب الدوق لويس فليب دوق أورلين. ومن ثم عمل في بلاط ملك فرنسا لويس فيليب (Louis Philippe).
الكتابة

في أثناء عمله في باريس بدأ ألكسندر الكتابه وكانت أولى كتاباته مسرحية (هنرى الثالث وبلاطه)و لقد لاقت المسرحية نجاح جماهيري كبير وفي العام التالى حققت مسرحيته التاليه (كريستين) نجاح مماثل مما جعله قادر ماديا على التفرغ للكتابه. و بناء على طلب الصحف لقصه مسلسله قام دوماس بأعاده كتابه أحد مسرحياته على هيئه قصه مسلسله تحت عنوان (الكابتن بول) le capitaine paul.في الفترة من عام 1839 وحتى 1841 وبمساعده بعض من أصدقائه قام ألكسندر بعمل كتاب على ثمانيه أجزاء عن أشهر الجرائم في التاريخ اللأوروبى واعقدها. في عام 1840 كتب دوما قصته (The FencingMaster) والتي تناول فيها الأوضاع في روسيا وبعض الأضطرابات التي حدثت هناك الأمر الذي أثار غضب القيصر نيكولاس الأول وتسبب في منع دوماس من دخول روسيا طوال حياه القيصر نيكولاس الأول حتى توفى القيصر. كان لدوماس عده أبناء وسمى أحدهم باسم والده والغريب أن هذا الولد كان أيضا موهب ف الكتابه وكانت له أعمال ناجحه أيضا وللتشابه بينهما في الاسم والمهنه أصبح يقال ألكسندر دوماس الأب وألكسندر دوماس الأبن. كسب دوماس الكثير من الأموال من كتاباته ومع ذلك فقد كان على شفا الأفلاس عده مرات وذلك لأسرافه الزائد وحياه البذخ وكثرة الصدقائه المرفهين على حسابه وضيوفه التي كان يعيشها بالأضافه إلى القلعه الكبيره الفارهة التي بناها خارج باريس والتي تعرف باسم قلعه مونت كريستو والتي كانت دائما مليئه بالضيوف والزوار. بعد الذهاب بالملك لويس فليب في أنقلاب، لم يكن دوماس مفضل عند الرئيس المنتخب وهو لويس نابوليون بونابرت مما أضطره للسفر إلى بلجيكا ومنها إلى روسيا التي كانت اللغه الفرنسيه هي اللغه الثانيه فيها فكانت مؤلفاته تحظى بشعبيه كبيره.عاش دوماس عامين في روسيا قبل أن ينطلق خارجها ليبحث عن قصص ومغامرات جديده. عاد ألكسندر دوماس إلى باريس في عام 1864. على الرغم من نجاح دوماس الكبير والجزء الأرستقراطى فيه إلا أن أصوله الكختلطه قد أثرت عليه طوال حياته حتى أنه في عام 1843 كتب قصه (georges) والتي تناول فيها النظره العنصريه السود وعن الأستعمار.
الدراما

على الرغم من شهره دوماس ككاتب قصص ولكنه أشتهر في بداباته كمؤلف دراما. كانت مسرحية (هنرى الثالث وبلاطه) من ـوائل الدراما التاريخيه الرومانسيه التي يقدمها المسرح في باريس ثم تلاها أعمال أخرى ناجحه مثل (أنطونيو) عام 1831 و(كين) عام 1836.
مؤلفاته



ألف ألكسندر دوماس العديد من القصص الرائعه ذات طابع تاريخي ملئ بأجواء الأثاره والمغامره ومن أهمها:
  • الفرسان الثلاثة: عام 1844.
  • بعد عشرون عام: عام 1845.
  • كونت دي مونت كريستو: عام 1845 - 1846.
  • الملكة مارجو: عام 1845.
  • الرجل ذو القناع الحديدي: عام 1847 وكانت قصه من ثلاثه في كتاب واحد.
  • الحراس الخمسة وأربعون: عام 1847.
  • عقد الملكة: عام 1849 -1850.
  • قائد الذئاب: عام 1857.
  • لصوص الذهب: عام 1857.
  • هنري الثالث وبلاطه (Henri III et sa Cour)
و العديد من القصص الأخرى ,كما كان دوماس يكتب العديد من المقالات في السياسه والثقافة وأيضا كان يكتب كتب عن التاريخ الفرنسي.عرف أيضا ككاتب رحاله وله مؤلفات عديده في هذا السياق مثل
  • (انطباعات السفر) سويسرا عام 1834.
  • (عام في فلورنسا) عام 1841.
  • (من باريس إلى كاديز) عام 1847.
  • (انطباعات السفر) روسيا عام 1860.
بانتيون (pantheon)



دفن ألكسندر دوماس حيث ولد في مقابر قريته حتى كان عام 2002 عندما أمر الرئيس جاك شيراك بنقل رفاته في تابوت جديد مغطى بقماش مخملى أزرق وتم نقل التابوت في جنازه نقلها التلفزيون وفي حراسه أربعه حراس يرتدون ملابس مثل ملابس الفرسان في قصته الشهيره الفرسان الثلاثه إلى مقبرة االعظماء في باريس أو بانتيون،[1] كما تحول بيته خارج باريس إلى مزار وتم فتحه للجماهير.

قديم 01-27-2011, 09:54 PM
المشاركة 617
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ألبرت ليبرتاد

( 1875 – 1908 ) أناركي فرنسي يصنف على أنه أناركي فرداني ( كما كان حال الهيغلي الشاب ماكس شتيرنر ) , ولد في بوردو و توفي في باريس ,.

تربى في ملجأ للأيتام و نتيجة لمرض في طفولته فقد القدرة على تحريك ساقيه.
لكنه سيستخدم هذه الإعاقة فيما بعد بطريقة مفيدة حيث سيستخدم عكازاته كسلاح ضد رجال الشرطة , عندما جاء إلى باريس في عمر ال 21 انخرط على الفور في الخلايا الأناركية هناك حتى أنه كان يبيت عادة في مكاتب جريدة الحرية الأناركية , و أثناء قضية دريفوس ( الضابط اليهودي الفرنسي الذي اتهم بالخيانة العظمى ) نظم الرابطة المعادية للعسكريتاريا ( 1902 ) . في عام 1905 أسس ما يمكن اعتبارها أهم جريدة أناركية فرنسية ( فردانية ) , التي كانت تحمل اسم الأناركية نفسها , و التي ساهم فيها أيضا إيميل أرماند و الثوري الروسي فيكتور سيرج ……….

قديم 01-27-2011, 09:55 PM
المشاركة 618
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رشاد أبوشاور

روائي ، قاص،كاتب صحفي فلسطيني
ولد في قرية ( ذكرين) قضاء الخليل بتاريخ 15/6/1942.*هاجر مع أسرته عام 48*عاش مع والده _
ولد فيقرية ( ذكرين) قضاء الخليل بتاريخ 15/6/1942.*هاجر مع أسرته عام 48*عاش مع والده _ كانت والدته قد توفيت ودفنت في القرية قبل سنةً من النكبة _ فترة قصيرة في ( الخليل) ، ثمّ كانت الإقامة في مخيم ( الدهيشة ) قرب بيت لحم حتى العام 52 .*

انتقلمع والده إلى مخيم ( النويعمة) قرب أريحا ، وهناك عاشا حتى العام 57 .*عام 57 لجأوالده إلى سوريّة وحصل على اللجوء السياسي ، ولقد لحق بوالده وعاش في دمشق حتىالعام 65 ، ومن بعد عادا إلى ( النويعمة) قرب أريحا حيث عاشا حتى حزيران 67
.*استقال من عمله البنكي بعد حزيران 67 ليتفرّغ للعمل الوطني .* عمل في الإعلامالفلسطيني الموّحد ، وترّأس صحيفة يومية في بيروت .• أقام في بيروت حتى العام 82 ،وفي دمشق حتى العام 88 .* أقام مع أسرته في تونس حتى العام 94 ...* يعيش منذ ذلكالتاريخ في العاصمة الأردنية عمّان .* منح عضوية اتحاد الكتّاب الفلسطينيين ،القاهرة ، عام 69 .* أسهم في تأسيس الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين ،وانتخب عضواً في الأمانة العّامة لعدّة دورات .* عضو مجلس وطني فلسطيني منذ العام 83 .*منذ نهاية الستينات وهو يكتب في كبريات المجلاّت والصحف العربية .*يكتب في ( القدس العربي ) منذ العام 90 .صدرت له الأعمال الأدبية التالية : الروايات : _ أيامالحب والموت - دار العودة بيروت 1973_ البكاء على صدر الحبيب دار العودةبيروت 1974_ العشّاق - دائرة الإعلام والثقافة م.ت ف 1977_ الرب لم يسترح في اليوم السابع دار الحوارسورية 1986_ شبابيك زينب دار الآداب بيروت 1994 المجموعاتالقصصية : _ ذكرى الأيام الماضية دار الطليعة بيروت 1971 _ بيت اخضر ذو سقفقرميدي وزارة الإعلام بغداد 1974 _الأشجار لا تنمو على الدفاتر الإعلامالفلسطيني بيروت 1975 _ مهر البراري الاتحاد العام للكتّابوالصحفيين الفلسطينيين بيروت 1977_ بيتزا منأجل ذكرى مريم الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين . بيروت 1981_ حكاية الناسوالحجارة دار العودة بيروت 1989_ الضحك في آخر الليل دار كنعان _ تونس 1999_ الموت غناءً المؤسسة العربيةبيروت 2003- مجلد الأعمال القصصية بيروت 1982 ويضم المجموعات الخمس الأولى.
كتابات نثرية : _ ثورة في عصر القرود ( مقالات مختارة) بيروت 1981 _ آه يا بيروت دار صلامبو تونس ( عن معركة بيروت عام 82) 1983 _ رائحة التمر حنّة المؤسسة العربية بيروت 1999مسرح : * الغريبوالسلطان دار الحقائق دمشق 1984للفتيان :_ عطرالياسمين قصص دار المسيرة بيروت 1979_ أحلام والحصان الأبيض قصص دار الآداب بيروت 1980_ أرض العسل رواية دار الحقائق بيروت 1981*ترجمت رواية ( البكاء على صدر الحبيب ) إلى الروسية ،ونشرت في مجلة (الآداب الأجنبيّة )المختصة بنقل الروايات العالمية إلى الروسيّة ، كما نشرت فيمجلد مختارات من الأدب الفلسطيني .* ترجمت مجموعة القصص ( حكاية الناس والحجارة ) إلى الفارسية ، وصدرت عن دار ( صحف) في طهران .*ترجمت كثير من قصصه القصيرة إلىعدّة لغات ...*قدّمت عن رواياته وقصصه أطروحات جامعية ...*عام1983 منح وسام المنظمةالعالمية للصحفيين ( i.o.j) تقديراً لدوره في معركة بيروت عام 82 والتي كتب عنها ( آه يا بيروت) .*عام 1996 منح جائزة القصّة القصيرة ( محمود سيف الدين الإيراني) منرابطة الكتّاب الأردنيين .* رئيس اللجنة التحضيريّة لتجمّع الأدباء والكتّابالفلسطينيين

قديم 01-27-2011, 09:55 PM
المشاركة 619
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبد الرحمن الشاغوري
شيخ البوط
شيخ صوفي

((نشأتهالبدائية:

مات أبوه وهو في سن الصغر , فنشأ يتيماً في رعاية أخيهمحمد الذي انتقل إلى دمشق لوحده في بادئ الأمر , ثم بعد فترة قصيرة سافر إليه عبدالرحمن إلى دمشق سنة 1341هـ/ 1922مـ فاستقر في حي الميدان ، وانتقل بعدها إلى حيالمهاجرين ليسكن بجوار شيخه محمد الهاشمي التلمساني .

شيوخه:

كان يتردد في طفولته على الشيخ يوسف جندلشيخالطريقة الرفاعيةفي حمص ، وعند رحيله إلى دمشق صاريتردد على مجالس الذكر والعلم عند شيخالطريقة الأحمدية – البدوية -الشيخ عمر الحمصي في حي الحقلة في الميدان ..

أخذ الطريقة التيجانيةعن الشيخ عطا الغبرةقبللقائه بمرشده الهاشمي ، وكان يتردد على مجالس محدث الديارالشامية - المحدث الأكبر - الشيخ بدر الدين الحسني ليتعلم علوم الحديث وأصوله .

أما دروس الفقه فكان يحضرها عند الشيخ علي الدقر صاحب النهضة العلمية فيبلاد الشاموشيخ الطريقة التيجانية .

أما علومالعربية من نحو وبلاغة ولغة ، إضافة إلى الفقه أيضاً والتفسير وحفظ المتون فقدتلقاها على يد شيخه حسني البغال في مسجد عز الدين ( باب سريجة ) بدمشق ، وكان لهالفضل في تعريف الشاغوري بشيخه الهاشمي في زيارة قام بها الشيخ حسني البغال معتلامذته إلى السيد الهاشمي , وأتم علوم العربية عند الشيخ محمد بركات والشيخ عليسليق والشيخ إسماعيل الطيبي ، أما علوم الفرائض والمواريث فقرأها على الشيخ أبيالخير الميدانيشيخ الطريقة النقشبنديةبدمشق .)) منقول .
وعبد الرحمنالشاغوري ((هو شيخ الطريقة الشاذلية الدرقاويةالهاشمية )) منقول .

الطامة كان تجانيا و مر على البدوية و تتلمذ عندنقشبندية و انتهى به الامر بمشيخة الشاذلية .

قديم 01-27-2011, 09:56 PM
المشاركة 620
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عياد الطنطاوي

الشيخ محمد عياد الطنطاوي (و. 1810- ت. 1861) الشخصية البارزة الثانية في عهد محمد علي باشا. انتظم سنة 1830 في سلك طلبة الأزهر أولا، ومن ثم في المدرسة الإنكليزية بالقاهرة، فكان له القدح المعلي في اللغة العربية والشعر الجاهلي. كان فضله عظيما على المستشرقين الأجانب ولاسيما ف. فرنيل في كتابه "رسائل حول تاريخ الجاهلية"، وعلى غ. فيل في كتابه حول "الأدب العربي الجاهلي"، وعلى أ. بيرون "المرأة العربية في العصر الجاهلي ومايليه" وعلى مؤلفات إدوارد لينوم. موخين وغيرهم. واستفاد الطنطاوي من معارف تلامذته الأجانب، فبرع في مجال المعارف الأجنبية وتشرب بالأفكار التنويرية.
لكنه لم يتمكن من اسداء خدمات كبيرة للنهضة العربية، اذ سافر عام 1840 الى بطرسبورغ بصفة أستاذ للغة العربية في معهد العلوم الشرقية التابع لوزارة الخارجية الروسية، فبقى هناك حتى وفاته. خلف لنا اثرا واحدا "تحفة الأذكيا في أخبار بلاد روسيا"، ألف الكتاب امتثالا لأوامر محمد علي باشا الذي اوصاه باتقان اللغة الروسية ويجلب كل ما يعود بالخير والمنفعة على مصر من تلك البلاد النائية، يتالف الكتاب من مقدمة (انطباعات، وتأملات عن بطرسبورغ) وفصلين قيمين لخص المؤلف في الفصل الأول تاريخ التطور الثقافي في سان بطرسبورغ في عهد بطرس الأكبر إلى القيصر نقولا الأول، ويعالج الفصل الثاني عادات الروس وتقاليدهم وأخلاقهم.

النشأة
ولد الشيخ محمد عيّاد الطنطاوي في "نجريد" من قرى مديرية الغربية بمصر عام (1225هـ – 1810م) لأب ينتمي إلى "محلة مرحوم" بالغربية يعمل في تجارة الأقمشة والبن والصابون بين قرى ومراكز الغربية، عندما أتم "محمد" السادسة بدأ يتردد على الكتّاب في طنطا، وبعد أن أتم حفظ القرآن مرتين، حفظ متونًا كثيرة كمتن المنهج في علم الفقه، وألفية ابن مالك، ولما بلغ العاشرة بدأ في دراسة الشروح والتعاليق على المتون التي حفظها على يدي الشيخ "محمد الكومي" والشيخ "محمد أبو النجا"، ولما بلغ الثالثة عشرة رحل مع عمه إلى القاهرة، وما لبث أن تبعه أبوه.
وفي القاهرة انتظم في الدراسة بالجامع الأزهر، وهناك تعلم على يدي الشيخ إبراهيم الباجوري صاحب الشروح العديدة في العقائد والفقه والنحو والمنطق، والذي صار شيخًا للأزهر فيما بعد، كما تعلم على يدي الشيخ حسن العطار الذي كان عالمًا وشاعرًا، ثم صار شيخًا للأزهر، وهناك زامل الطهطاوي الذي كان يكبره بعشر سنوات،
وبعد مضي خمس سنوات في القاهرة توفي أبوه ( وعمره 18 سنة تقريبا ) فتضعضعت أحوال الأسرة المالية، وحينئذ اضطر طنطاوي أن يترك الدراسة المنتظمة مدة سنتين لكسب وسائل معيشته، فكان يقضي أكثر أوقاته في طنطا يزاول التدريس حينًا والدراسة حينًا آخر، وهناك تعلم على يد الشيخ مصطفى القناوي شيخ المسجد البدوي الذي أعطاه إجازة تدريس الحديث من الكتب الستة، إضافة إلى موطأ مالك عام 1244هـ – 1828م.
وبعد ذلك بدأ تدريس تفسير القرآن والمنطق بالجامع الأزهر، ولكنه كان مولعًا بعلوم اللغة وآدابها، فبدأ يعطي دروسًا في الشرح والتعليق على كتب الشعر والأدب، فكان الأول تقريبًا في هذا الميدان، وفي عام 1252هـ وقع فريسة للوباء الذي تفشى بالقاهرة حتى شاع في المدينة أنه تُوفِّي، غير أنه عوفي وظل يعمل بالتدريس بالأزهر عشر سنوات تقريبًا، غير أن التدريس في الأزهر لم يكن يكفل الكسب الكافي لأهله؛ لذلك كان كغيره يبحث عن عمل ثان، وكان أمامه أن يعمل محررًا ومصححًا في المطابع، وما كان يجوز الجمع بين تلك المهنة والتدريس في الأزهر الذي كان يقدره الطنطاوي حق قدره، فرفض هذا العمل رغم دعوته إليه أكثر من مرة، وفضّل على ذلك العمل على تدريس اللغة العربية وآدابها للأجانب، فعمل في المدرسة الإنجليزية في القاهرة مدة، ثم اتسع نطاق حلقة تلاميذه اتساعًا غيّر مجرى حياته في المستقبل.
معلمًا للمستشرقين
كانت

مؤلفاته
1."تحفة الأذكياء بأخبار بلاد الروسيا" يعتبر أهم مؤلفاته وهو يتكون من قسمين واضحي الفرق. الأول هو رواية الرحلة وأخبارها من القاهرة إلى سانت بطرس بورغ (بتربورغ). أما القسم الثاني، الذي يتناول فيه الروسيا.
2."أحسن النخب في معرفة لسان العرب" كتب باللغه الفرنسية وهو كتاب أكسب الطنطاوي شهرة واسعة في كل أوروبا.
3.ترجمة تاريخ روسيا الصغير لأوسترالوف.
4.قاموس عربي فرنسي طبع في قازان سنة (1849 م.)
5.ترجمة الباب الأول من كلستان لسعدي الشيرازي
6. مجموعة الحكايات وملاحظات في تاريخ الخلافة والشرق الإسلامي، وقواعد اللغة العربية (وهو مكتوب بالروسية)، ومجموعة أمثال عربية مترجمة للروسية
7.ثلاث مقالات باللغه الفرنسية.
8.له مجموعة من المصنفات الخاصة في العقائد، وفي قواعد اللغة، والبلاغة، والعروض والقوافي، إضافة إلى الجبر والميراث والحساب، وأسماء الناس والخيل الأصيلة وتدبيج الشروح والحواشي على مصنفات غيره (كتبت في مصر)
مؤلفات عن الشيخ عياد الطنطاوي
1.كتاب حياة الشيخ محمد عيّاد الطنطاوي الذي كتبه أغناطيوس كرتشكوفسكي المنشور عام 1929، والذي ترجمته السيدة كلثوم عودة، ونشره المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بمصر عام 1964.
2.بحث للدكتور جمال الدين الشيال نشر بمجلة كلية الآدابجامعة الإسكندرية عام 1944
3.بحث لمحمد عبد الغني حسن نشر بمجلة الكاتب عام 1946.
4.مقال لأحمد باشا تيمور في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق .
5.مقال للشيخ محب الدين الخطيب نشره في مجلة الزهراء


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 43 ( الأعضاء 0 والزوار 43)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 01:37 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.