قديم 04-15-2016, 11:08 AM
المشاركة 2131
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
استاذة ناريمان
الجميل هو حضورك الي هذا المتصفح
شكرًا

قديم 04-15-2016, 11:13 AM
المشاركة 2132
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أحمد حسين ديدات يتيم الام في سن التاسعة


معلومات شخصية
الاسم عند الولادة أحمد حسين ديدات
الميلاد 1 يوليو 1918
سورات, غوجارات, *الهند
الوفاة 8 أغسطس 2005 (87 سنة)
كوازولو ناتال, *جنوب أفريقيا
الجنسية *الهند *
العرق هنود *
الديانة مسلم
الحياة العملية
المهنة محاضر ومناظر إسلامي وداعيه
سنوات النشاط 1942–1996
الجوائز
جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986 م
المواقع
الموقع ahmed-deedat.net

الشيخ أحمد ديدات
أحمد حسين ديدات[1] (1 يوليو 1918 - 8 أغسطس 2005) داعية إسلامي أشتهر بمناظراته وكتاباته في المقارنة بين الدين الإسلامي والدين المسيحي. أسس وترأس المركز العالمي للدعوة الإسلامية في مدينة ديربان في جنوب أفريقيا وحاز على جائزة الملك فيصل لجهوده عام 1986م.[2][3]


حياته ومولده
ولد أحمد حسين ديدات في (تادكهار فار) بإقليم سورات بالهند عام 1918 م لأبوين مسلمين هما حسين كاظم ديدات وزوجته فاطمة, كان والده يعمل بالزراعة وأمه تساعده في عمله. مكثا تسع سنوات ثم انتقل والده إلى جنوب أفريقيا وعاش في ديربان وغير أبيه اتجاه عمله الزراعي وعمل ترزياً(خياطاً) ونشئ الشيخ على منهج أهل السنة منذ نعومة أظافره فلقد التحق الشيخ أحمد بالدراسة بالمركز الإسلامي في ديربان لتعلم القرآن الكريم وعلومه وأحكام الشريعة الإسلامية وفي عام 1934 م أكمل الشيخ المرحلة السادسة الابتدائية وثم قرر أن يعمل لمساعدة والده فعمل في دكان لبيع الملح, وانتقل للعمل في مصنع للأثاث وأمضى به اثنا عشر عاما وصعد سلم الوظيفة في هذا المصنع من سائق ثم بائع ثم مدير للمصنع وفي أثناء ذلك التحق الشيخ بالكلية الفنية السلطانية كما كانت تسمى في ذلك الوقت فدرس فيها الرياضيات وإدارة الأعمال.

و كانت نقطة التحول الحقيقي في حياته في أربعينيات القرن العشرين وكان سبب هذا التحول هو زيارة بعثة آدم التنصيرية في دكان الملح الذي كان يعمل به الشيخ وتوجيه أسئلة كثيرة عن دين الإسلام لم يستطع وقتها الإجابة عنها.

وقرر الشيخ أن يدرس الأناجيل بمختلف طبعاتها الإنجليزية حتى النسخ العربية كان يحاول أن يجد من يقرأها له وقام بعمل دراسة مقارنة في الأناجيل وبعد أن وجد في نفسه القدرة التامة على العمل من أجل الدعوة الإسلامية ومواجهة المبشرين قرر الشيخ بأن يترك كل الأعمال التجارية ويتفرغ لهذا العمل وقد كان في فترة متأخرة أثناء عمله في باكستان عثر على كتاب (إظهار الحق) لرحمت الله الهندي عندما كان من مهامه في العمل ترتيب المخازن في المصنع وقد كان الكتاب يتناول الهجمة التنصيرية المسيحية على وطن الشيخ الأصلي (الهند) ذلك أن البريطانيين لما هزموا الهند، كانوا يُوقنون أنهم إذا تعرضوا لأية مشاكل في المستقبل فلن تأتي إلا من المسلمين الهنود، لأن السلطة والحكم والسيادة قد انتزعت غصباً من أيديهم، ولأنهم قد عرفوا السلطة وتذوقوها من قبل، فإنهم لا بد وأن يطمحوا فيها مرة أُخرى. وعلى هذا الأساس خطط الإنجليز لتنصير المسلمين ليضمنوا الاستمرار في البقاء في الهند لألف عام، وبدؤوا في استقدام موجات المنصرين المسيحيين إلى الهند، وهدفهم الأساسي هو تنصير المسلمين وكان هذا الكتاب أحد أسباب فتح آفاق الشيخ ديدات للرد على شبهات التي اثارها بعض المسيحيين وبداية منهج لدعوة أهل الكتاب إلى الحوار وطلب البرهان والحجة من كتبهم.

واخذ الشيخ يمارس ما تعلمه من هذا الكتاب في التصدي للمنصرين، ثم أخذ يتفق معهم على زيارتهم في بيوتهم كل يوم أحد. فقد كان يقابلهم بعد أن ينتهوا من الكنيسة، ثم انتقل إلى مدينة ديربان وواجه العديد من المبشرين كأكبر مناظر لهم.

ثم سافر إلى باكستان في عام 1949 ومكث بها لمدة ثلاث سنوات. تزوج أحمد ديدات وأنجب ولدين وبنتاً خلال الفترة التي عمل فيها في مصنع للنسيج وبعدها عاد إلى جنوب أفريقيا إلى ديربان أصبح مديرًا لنفس المصنع الذي سبق أن تركه قبل سفره ومكث حتى عام 1956 وكان فيها يحضر صباح كل أحد محاضرات دعوية. وكان جمهوره صباح كل أحد ما بين مائتين إلى ثلاثمائة فرد. وبعد نهاية هذه التجربة ببضعة شهور، اقترح شخص إنجليزي اعتنق الإسلام واسمه "فيرفاكس" ان يدرس: المقارنة بين الديانات المختلفة، وأطلق على هذه الدراسة اسم: (فصل الكتاب المقدس Bible Class) وكان يقول بأنه سوف يعلم الحضور كيفية استخدام الكتاب المقدس في الدعوة للإسلام. استمرت دروس "فيرفاكس" لعدة أسابيع أو حوالي شهرين، ثم تغيب بعدها فاقترح عليهم أحمد ديدات أن يملأ الفراغ الذي تركه السيد "فيرفاكس"، وأن يبدأ من حيث انتهى لأنه كان قد تزود بالمعرفة في هذا المجال، وظل لمدة ثلاث سنوات يتحدث إليهم كل أحد. وقد كان الشيخ جريئاً في دفاعه عن دينه ومن نتائج ذلك أنه أسلم على يديه كثير من المسيحيين من مختلف أنحاء العالم والبعض منهم الآن دعاة إلى الإسلام.[4]

وفي عام 1959 توقف أحمد ديدات عن مواصلة أعماله حتى يتسنى له التفرغ للدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات. وفي سعيه لأداء هذا الدور زار العديد من دول العالم، واشتهر بمناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي أمثال: فلويد كلارك، جيمي سواجارت، أنيس شروش.

أسس معهد السلام لتخريج الدعاة، والمركز الدولي للدعوة الإسلامية بمدينة ديربان. وألف أحمد ديدات ما يزيد عن عشرين كتاباً، وطبع الملايين منها لتوزع بالمجان بخلاف المناظرات التي طبع بعضها، وقام بإلقاء مئات المحاضرات في جميع أنحاء العالم. ولهذه المجهودات الضخمة مُنح الشيخ أحمد ديدات جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986م وأعطي درجة "أستاذ".[5]

المرض والوفاة 1996-2002
وفي عام 1996 بعد عودة الشيخ من أستراليا بعد رحلة دعوية أصيب بمرضه الذي أقعده طريح الفراش طيلة تسع سنوات، وقيل انه كان قد أصيب بجلطة في الشريان القاعدي في شهر أبريل عام 1996 بسبب عدة عوامل على رأسها أنه مريض بالسكري منذ فترة طويلة، وقد أصيب بجلطة في الدماغ. تعلم أن يتواصل مع من حوله من خلال سلسلة من حركات العين بتخطيط محدد ويتم تشكيل الجمل والكلمات من خلال التعرف على الحروف المرادة من هذا المخطط.[6] وأمضى آخر تسع سنوات من حياته على السرير في منزله في جنوب إفريقيا حيث قامت زوجته حواء ديدات بالاعتناء به. توفي صباح يوم الاثنين الثامن من أغسطس 2005م الموافق الثالث من رجب 1426 هـ.[7]. توفيت زوجته حواء ديدات بعده بعام في يوم الإثنين 28 أغسطس عام 2006 عن عمر 85 سنة.[8]

محطات في حياته عدل
في السادسة عشرة من عمره بدأ أول عملٍ له كبائعٍ في متجر، ثمَّ عمل في متاجر كثيرة، ثمَّ عمل أحمد ديدات في عام 1936 في متجرٍ يملكه مسلم، وكان بالقرب من معهد تعليمٍ نصرانيٍّ على ساحل كوازولو ناتال الشمالي، وقد أشعلت الإهانات المستمرَّة ضدَّ الإسلام من قبل المنصِّرين المتمرَّنين بالمعهد في نفسه الرغبة في إبطال ادعاءاتهم.
اشترى أحمد ديدات أوَّل إنجيل له، ودرسه جيِّدا، وبدأ يقيم المناظرات والمناقشات مع المنصِّرين المتمرِّنين بالمعهد القريب، ولم يتوقَّف أحمد ديدات عند ذلك، بل تعدَّاه لدعوة معلِّميهم، وكذلك القساوسة في المناطق المحيطة.
في عام 1936 عمل بائعاً في دكان لبيع المواد الغذائية.
ثم بعدها سائقاً في مصنع أثاث.
ثم شغل وظيفة (كاتب) في المصنع نفسه.
وتدرج في المناصب حتى أصبح مديراً للمصنع بعد ذلك.
في أواخر الأربعينات التحق أحمد ديدات بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأُسس الهندسة الكهربائية ومواضيع فنية أخرى.
في عام 1949 م بعد أن جمع قدر من المال رحل إلى باكستان وأشتغل على تنظيم معمل للنسيج.
بعد فترة كان منكبّاً فيها على تنظيم معمل النسيج تزوج أحمد ديدات وأنجب ولدين وبنتاً اضطر أحمد ديدات إلى العودة مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا بعد ثلاث سنوات للحيلولة دون فقدانه لجنسيتها، حيث أنه ليس من مواليد جنوب أفريقيا.
فور وصوله إلى جنوب أفريقيا عرض عليه استلام منصب مدير مصنع الأثاث الذي كان يعمل فيه سابقاً.
مكانته بين الدعاة المسلمين عدل
يعتبر الداعية أحمد ديدات أحد أكثر المتعمقين في نصوص اللأناجيل المختلفة فهو عالم مسلم متخصص في الأنجيل المسيحي. أُطلِقت العديد من الألقاب على أحمد، منها: "قاهر المنصِّرين"، و"الرجل ذو المهمَّة"و"فارس الدعوة". كما علَّم ديدات العديد من التلاميذ الذين ساروا على دربه من أبرزهم الدكتور ذاكر نايك.

مؤلفاته
في بداية الخمسينيات أصدر كتيبه الأول*: " ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم ؟ ".
ثم نشـر بعد ذلك أحد أبـرز كتيباته*: " هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ ".

وأصدر أيضا*:
مسألة صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء.
من دحرج الحجر ؟.
المسيح في الإسلام.
محمد: الخليفة الطبيعي للمسيح.
ماهو اسمه ؟ (الله في اليهودية والمسيحية والإسلام).
الإختيار.
شيطانية الآيات الشيطانية و كيف خدع سلمان رشدي الغرب .
عتـاد الجـهـاد.
الخمر بين المسيحية والإسلام.
من المعمدانية إلى الإسلام.[9]
وغيرها الكثير. وفي عام 1959م توقف ديدات عن مواصلة الكتابة حتى يتسنى له التفرغ إلى الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات. وكان ديدات العضو المؤسِّس الأوَّل للمركز الدوليِّ لنشر الإسلام "معهد السلام لتخريج الدعاة" "IPCI"،بمدينة ديربان بجنوب إفريقيا وأصبح رئيساً له.[10]

محاضرات ومناظرات أحمد ديدات

أحمد ديدات في مقابلة مع مبشرين منصرين أمريكي وبريطاني– دربن – جنوب إفريقيا -1983 -.
الإسلام والديانات الأخرى – تكنيكون دربن- جنوب إفريقيا-.1983
المسيح في الإسلام – دربن – جنوب إفريقيا - 23 أغسطس 1983
ندوة حول المسيح في الإسلام – دربن- جنوب إفريقيا - 1983
حوار مفتوح مع المسيحية غينا لويس - إذاعة جنيف - السويد - 1987
القرآن والحاسوب دربن – جنوب إفريقيا 26 أبريل 1991
ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم – كيب تاون – جنوب إفريقيا- 1985
محمد صلى الله عليه وسلم, الخليفة الطبيعي للمسيح – كيب تاون – جنوب إفريقيا -1985
محمد صلى الله عليه وسلم – الرسول الأعظم- شهادة اليهود والنصارى – كيب تاون- جنوب إفريقيا -1985
العرب وإسرائيل -........... – كيب تاون- جنوب إفريقيا- 1985
القرآن الكريم معجزة المعجزات – أبو ظبي –دولة الإمارات العربية المتحدة – 5 يوليو 1987
هل المسيح هو الله ؟ كيب تاون – جنوب إفريقيا - 1985
حادثة الصلب - حقيقة أم خيال ؟ - كيب تاون – جنوب إفريقيا - 1985
الإسلام والمسيحية - مناقشة بين أحمد ديدات وجاري ميلر- كيب تاون – جنوب إفريقيا - 1985
مناظرة تلفزيونية – قناة SABC، الإسلام والمسيحية - كيب تاون – جنوب إفريقيا - 1984
القرآن الكريم – دربن – جنوب إفريقيا- 1985
تحريم زواج المسلم من المشركين
العلاقة بين الله والإنسان في الإسلام – مسجد ريجن بارك - لندن - بريطانيا - 1985
مناظرة أحمد ديدات والبروفسور فلويد كلارك– هل صلب المسيح حقا ؟- قاعة ألبرت الملكية- لندن- بريطانيا 7 يوليو 1985
لقاء ديدات في مع البي بي سي*: (الموضوع: احتمالات الإله) – لندن -بريطانيا 1985
لقاء مع تلفزيون الشرق الأوسط (1)- 1985
لقاء مع تلفزيون الشرق الأوسط (2)- 1985
لقاء مع تلفزيون الشرق الأوسط (3)- 1985
المسيحية والإسلام- جامعة جنيف - سويسرا - 17-03-1987
رسالة الشيخ أحمد ديدات إلى الطلبة المسلمين في بريطانيا -مسجد ريجن بارك- لندن-بريطانيا- 1985
ديدات واللقاء السنوي المسيحي الثالث والعشرون – بريطانيا – 19 ديسمبر 1985
مناظرة أحمد ديدات والدكتور أنيس شروش - هل المسيح هو الله ؟ قاعة ألبرت الملكية - لندن - بريطانيا – 15 ديسمبر 1985
المرآة التاجرة والعاملة في دربن - مركز الدعوة الإسلامية - جنوب إفريقيا
القرآن أم الكتاب المقدس.؟ نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية – 2 نوفمبر 1986
تقرير حول مناظرات بريطانيا – جنوب إفريقيا – 2 إبريل 1988
المسيح في المسيحية والإسلام - جامعة ويجيتا ستايت – الولايات المتحدة الأمريكية - 1986
تقرير حول مناظرات أمريكا – دولة الإمارات العربية المتحدة – 17 أكتوبر 1986
مناظرة أحمد ديدات مع جيمي سواجارت- هل الكتاب المقدس كلام الله ؟- جامعة لويزيانا - باتون روج - الولايات المتحدة الأمريكية – 3 نوفمبر 1986
أسئلة وأجوبة - أحمد ديدات مع جيمي سواغارت - هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - جامعة لويسيانا- باتون روج - الولايات المتحدة الأمريكية – 3 نوفمبر 1986
الرد علي جيمي سواغارت – محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن – نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية - 4 نوفمبر 1986
المسيح - رسول الإسلام العظيم- توسون، أريزونا – الولايات المتحدة الأمريكية - 1986
دعوة أم اجبار ؟ أحد مساجد نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية – 14 نوفمبر 1986
مناظرة أحمد ديدات مع روبرت دوغلاس – الصلب*: حقيقة أم خيال ؟ - الولايات المتحدة الأمريكية
طريق ووسائل المنصرين – محاضرة في جزر المالديف – 8 ديسمبر 1987
محمد صلى الله عليه وسلم، الرسول الأعظم- كراتشي – باكستان - 1988
محمد صلى الله عليه وسلم, الخليفة الطبيعي للمسيح - كراتشي– باكستان - 1988
الإسلام والمسيحية – فندق تاج محل - كراتشي- باكستان - 1988
أحمد ديدات: أسئلة وأجوبة - الجزء الأول
أحمد ديدات: أسئلة وأجوبة - الجزء الثاني
أحمد ديدات: أسئلة وأجوبة - الجزء الثالث
أحمد ديدات: أسئلة وأجوبة - الجزء الرابع
أحمد ديدات: أسئلة وأجوبة - الجزء الخامس
مناظرة أحمد ديدات وأنيس شروش – القرآن أم الكتاب المقدس - أيهما كلام الله ؟ - برمنجهام – بريطانيا – 7 أغسطس 1988
أسئلة وأجوبة– أحمد ديدات وأنيس شروش – القرآن أم الكتاب المقدسأيهما كلام الله ؟ - برمنغهام – بريطانيا – 7 أغسطس 1988
تقرير عن مناظرة برمنغهام- بريطانيا – 8 أغسطس 1988
مناظرة أحمد ديدات والبروفسور فان روي: الإسلام والمسيحية: بوتشيفستروم - جنوب إفريقيا
ضيف مسيحي في مسجدك - حوار مفتوح في مسجد رايفر سايد – دربن- جنوب إفريقيا - 1988
هل المسيح بشر, روح أم إله ؟- مسجد ريجن بارك - لندن- بريطانيا - 1988
المسيح ومحمد صلى الله عليه وسلم – دراسة مقارنة – برادفورد - بريطانيا - 11 أغسطس 1988
تحدي الإسلام- بلاكبول – بريطانيا- 1988
الدعوة في الولايات المتحدة الأمريكية- أطلنطا - أمريكا- 1988
سلسلة محاضرات في الكويت - 1 فبراير 1989
سلسلة محاضرات في الكويت- 5 فبراير 1989
سلسلة محاضرات في الكويت- 7 فبراير 1989
سلسلة محاضرات في الكويت- 8 فبراير 1989
سلسلة محاضرات في الكويت- 10 فبراير 1989
نقاش: أحمد ديدات وبول فيندلي*: هل إسرائيل تعمل من أجل الاضطهاد ؟ - كيب تاون – جنوب إفريقيا- 3 أغسطس 1989
هل يجب أن يموت سلمان رشدي ؟ رؤية شرعية إسلامية- كيب تاون - جنوب إفريقيا - 23 يونيو 1989
هل يجب أن يموت سلمان رشدي ؟ رؤية مسيحية يهودية- كيب تاون- جنوب إفريقيا- 23 يونيو1989
حوار مفتوح – دربن - 16 فبراير 1990
إذا كانت العلامة تميزك, البسها*! – مناظرة في الدعوة - كيب تاون- جنوب إفريقيا - 3 يونيو 1989
الإنذار- كيب تاون –جنوب أفريقيا- 1 يوليو 1989
الخطط الجديدة في أساليب المنصرين- كيب تاون- جنوب إفريقيا- 29 يونيو 1989
مناظرة أحمد ديدات والقس ستانلي سيوبيرج - هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - ستوكهولم - السويد - 27 أكتوبر 1991
أسئلة وأجوبة*: أحمد ديدات والقس ستانلي سيوبيرج - هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - ستوكهولم - السويد - 27 إكتوبر 1991
الإسلام – رسالة الحق – كوالالمبور - ماليزيا - 1991
مناظرة أحمد ديدات والقس اريك بوك*: هل المسيح هو الله ؟ - كوبنهاغن - الدانمارك - 2 نوفمبر 1991
هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - الدانمارك - 1991
إسرائيل وإجرامها - الدانمارك
الإسلام في إفريقيا
الدعوة في بريطانيا
سلسلة محاضرات رحلة كينيا (1) - محاضرة في مسجد نور - جنوب نيروبي - 1995
سلسلة محاضرات رحلة كينيا (2) - محاضرة في مسجد جمعة - نيروبي - 1995
سلسلة محاضرات رحلة كينيا (3) - محاضرة في نادي سيرعلي الإسلامي - نيروبي - 1995
الدورة العلمية الأولى نيروبي- عتاد الجهاد - كينيا - 1995
الدورة العلمية الثانية مومباسا - عتاد الجهاد - كينيا- 1995
سلسلة محاضرات رحلة كينيا (4) - قاعة ميمون - مومباسا- 1995
الطلبة المبشرون (زيارة المركز)- دربن - جنوب إفريقيا- 1996
المسيحية. اليهودية, الإسلام، أيها لها الحلول لمشاكل العالم ؟ - لندن - بريطانيا - 16 يونيو 1995
مفهوم الإله في الإسلام والهندوسية - 26 يوليو 1995
الجمعة الحزينة - مالذي جعلها حزينة (تفنيد مسألة قتل المسيح) - قاعة سيدني - أستراليا - 5 إبريل 1996
المسيح في الإسلام- سيدني - أستراليا- 9 إبريل 1996
مناظرة أحمد ديدات والمبشر الجنرال واكفيلد - هل صلب المسيح حقا ؟ - مابل ليف غاردن - كندا.
محاضرات أحمد ديدات في بريطانيا (إضافة إلى ما سبق أعلاه)

مسألة سلمان رشدي - كيف ضلل رشدي الغرب - قاعة ألبرت الملكية - لندن - بريطانيا
رسالة القرآن الخالدة - مسجد ريجن بارك - لندن- بريطانيا.
أم الخبائث (1)- مسجد الجامعة - ساوث هال
م الخبائث (2)- المركز الثقافي الإسلامي- مسجد ريجن بارك
القرآن معجزة المعجزات - حديث عن الدعوة- قاعة سانت جورج
القرآن معجزة المعجزات - غابة ولثام - لندن
الإسلام والديانات الأخرى- لوتن
أسس ومقدمات في الدعوة- برمنغهام
أم الخبائث - مركز الشباب الإسلامي- ورسيستر - بريطانيا - 11 أغسطس 1991
القرآن معجزة المعجزات - مركز الدعوة العالمي - بريطانيا
تعريف الإسلام إلى غير المسلمين- مسجد كليتفون رود- بريمنغهام- 11 سبتمبر 1995
قداسة البابا والحوار (1)- برادفورد
قداسة البابا والحوار (2)- مانشستر
محاضرات أحمد ديدات في سيري لانكا

المونوثية والتثليث - سري لانكا
المسلمون والمبشرون- سيري لانكا
محاضرات أحمد ديدات في ماليزيا

الله والإنسان - كومتار - بينانج - ماليزيا - 1992
لماذا الدعوة ؟ - مسجد أنديا - كوالالمبور - 21 فبراير 1992
معجزة المعجزات - نادي رانتدري - كوالالمبور- 23 فبراير 1992
الإسلام رسالة إلى الإنسانية - مركز أبيم الإسلامي - كوالالمبور - 23 فبراير 1992
الإسلام هو الطريق, هو الحياة - كوالالمبور - ماليزيا - 29 فبراير 1992
دعوة أم تهديم ؟ - مركز بيتروناس - كوالالمبور - ماليزيا - 21 فبراير 1992
الإسلام هو السلام, هو الحق - ميدان الحرية كوالالمبور - ماليزيا - 21 فبراير 1992
دعوة أم تهديم ؟ الجامعة الإسلامية العالمية -بيتالينج جايا - ماليزيا - 29 فبراير 1992
محاضرات أحمد ديدات في الهند

الإسلام والديانات الأخرى - قاعة العلامة لطيف - بومباي - الهند - 15 ديسمبر 1987
القرآن معجزة المعجزات - قاعة عمر غيان - بومباي - الهند - 22 يونيو 1988
القرآن أم الكتاب المقدس, أيهما كلام الله ؟ - بنغلور - الهند - 24 يونيو 1988
من الجاهلية إلى الإسلام - قاعة باكتال - بومباي - 25 يونيو 1988
القرآن أم الكتاب المقدس, أيهما كلام الله ؟ - كسار بوغ - بومباي - الهند - 26 يونيو 1988
حديث عن الإسلام- جيمخانا - بومباي - الهند - 26 يونيو 1988
الأخوة العالمية في الإسلام- أنجمان إسلام - الهند - 27 يونيو 1988
محمد صلى الله عليه وسلم في الكتاب المقدس - أنجمان إسلام - الهند - 28 يونيو 1988
الإسلام, الرؤية والمنهج- بيت الدكتور عبد الكريم نائق - بومباي - 29 يونيو 1988
محاضرات أحمد ديدات في الدول العربية

ما هو الكتاب المقدس ؟ - مركز الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود - الرياض - المملكة العربية السعودية
محاضرة مفتوحة في جدة - المملكة العربية السعودية
الشيخ ديدات يتحدث إلى الجيش الأمريكي في الخليج - قاعدة الملك عبد العزيز العسكرية - الظهران - المملكة العربية السعودية.
المسيح - رسول الإسلام- الرياض - المملكة العربية السعودية
التحدي الأخير والنداء الرائع - جبيل - المملكة العربية السعودية.
التبشير المسيحي في العالم - الشيراتون - قطر- 11 إبريل 1989
محاضرة الشيخ أحمد ديدات إلى المستثمرين الإماراتيين في جنوب إفريقيا - قاعة أفريقيا - الشارقة - دولة الإمارات العربية المتحدة - 3 يونيو 1992
مناظرة الشيخ أحمد ديدات مع الجنود الأمريكيين - البحرين - 19 يرنيو 1993
المسيح في الإسلام - المركز الثقافي الإسلامي - أم زنتو - 10 سبتمبر 1993
تلفزيون السعودية- حوار وفكر - هل الكتاب المقدس كلام الله ؟
حوار مع الشيخ أحمد ديدات، أجراه الدكتور محمد دباس - الرياض - المملكة العربية السعودية - إنتاج قرطبة للإنتاج الفني- 16 سبتمبر 1994
القرآن الكريم واليهود - المملكة العربية السعودية
ما هو الكتاب المقدس ؟ - الرياض- المملكة العربية السعودية
اظهار الحق - النادي الثقافي - مكة - المملكة العربية السعودية- نوفمبر - 1994
ردود المسلمين علي شبهات النصارى حول الإسلام - معهد التدريب الصناعي - جدة - الممكلة العربية السعودية - 9 نوفمبر 1988
الإسلام والديانات الأخرى- رابطة العالم الإسلامي - المملكة العربية السعودية
مخاطر التبشير - رابطة العالم الإسلامي - جدة - المملكة العربية السعودية
محمد الرسول الأعظم - صلى الله عليه وسلم - رابطة العالم الإسلامي - جدة - المملكة العربية السعودية
المسيح في الإسلام- المملكة العربية السعودية
موسى والمسيح ومحمد - الممكلة العربية السعودية
القرآن أم الكتاب المقدس- أيهما كلام الله ؟ - جدة - المملكة العربية السعودية
مهمة المرأة المسلمة في الدعوة إلى الله - المملكة العربية السعودية.
مفهوم الإله في الإسلام - المملكة العربية السعودية
تنبيه المسلمين
مسؤليات الدعاة إلى الله - مركز أبو زايد - جدة - المملكة العربية السعودية.
معجزة القرآن الكريم - مركز أبو زايد - جدة - المملكة العربية السعودية.
الدورة الدعوية النسوية - اليوم الأول - مركز خوجة - جدة - المملكة العربية السعودية
الدورة الدعوية النسوية - اليوم الثاني - مركز خوجة - جدة - المملكة العربية السعودية
الدعوة والتحديات - الملكة العربية السعودية
لماذا لا نمارس الدعوة ؟ - جامعة أم القرى - الطائف - المملكة العربية السعودية
محاضرات أحمد ديدات في دول أخرى

المملكة العربية السعودية نبي الإسلام والكتاب المقدس - جامعة جنيف - سويسرا
المسيح في الإسلام قاعة الكبرى - دبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم - نادي السودان - دبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
محمد صلى الله عليه وسلم الخليفة الطبيعي للمسيح - دبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
الخليفة الطبيعي الشيخ أحمد ديدات يحاضر في الجمعية النسوية - دبي
هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - دبي - 1985
هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - دبي - 1986
ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم - أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
المسيحية من منظور إسلامي -أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
الإسلام والديانات الأخرى -أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
الإسلام وأهل الكتاب -أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
المسيحية، منزل صكوك الغفران -أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
لقاء تلفزيون أبو ظبي مع الشيخ أحمد ديدات -أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
الإسلام في أفريقيا -أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
الإسلام اليوم - برنامج رمضان - تلفزيون الإمارات
دور المسجد في بلدان الغرب - دبي
حوار مع الشيخ ديدات - تلفزون الإمارات - دبي
هل صلب المسيح ؟ غرفة التجارة - الشارقة - دولة الإمارات العربية المتحدة
الفلسطينيون واليهود - قاعة إفريقيا - الشارقة - دولة الإمارات العربية المتحدة
هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - قاعة إفريقيا - الشارقة - دولة الإمارات العربية المتحدة
لقاء مع تلفزيون البحرين - البحرين
الإسلام والمسيحية - الجمعية الآسيوية في قطر
مقارنة الأديان - تلفزيون قطر
بنات الإسلام - باكستان
هل الكتاب المقدس كلام الله - فندق تاج محل - كراشي - باكستان
حوار أجراه الأستاذ قرشي - تلفزيون باكستان
المسيح في الإسلام - باكستان
منهج الدعوة إلى الله - باكستان
الدورة العلمية - باكستان - 17 مايو 1993
محاضرات أحمد ديدات في جنوب إفريقيا

كيف وجد أمريكي ماركسي الإسلام - فيروليم - جنوب إفريقيا
لقاء مفتوح مع الشيخ أحمد ديدات
أحمد ديدات والمسيحي - ألفيون
صلب المسيح - خرافة أم حقيقة تاريخية ؟
العرب ووصولهم إلى الزولو في جنوب إفريقيا
هناك صدَيق في حياتك*!
محمد صلى الله عليه وسلم، الرسول الأعظم- محاضرة لدعوة طلبة معهد فونيكس للإسلام
أحمد ديدات: أسئلة وأجوبة - عدة أجزاء
القرآن الكريم - دربن - جنوب إفريقيا
إراء حول حرب الخليج -جنوب إفريقيا
محاضرة إلى الأفارقة والبعثة المصرية - درين - جنوب إفريقيا
مناظرة بين أحمد ديدات وداكورث- آية يونان - هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - 19 فبراير 1984
العدل والمساواة - دربن - جنوب إفريقيا
حوار إلى البعثة الكينية في دربن - جنوب إفريقيا
حوار مع مارك بايبر - دربن -جنوب إفريقيا
أحمد ديدات وشهود يهوه - دربن- جنوب إفريقيا
اتحاد الطلبة الدولي في زيارة لمسجد ديدات - دربن- جنوب إفريقيا
اعلان عبد الواحد إسلامه في مكتب الشيخ أحمد ديدات
هل تتركون المسيحية ؟ - دربن - جنوب إفريقيا - 15 يوليو 1993
أحمد ديدات وشهود يهوة - دربن- جنوب إفريقيا- 18/11/1993
حوار مع الصحفي المسيحي الشهير نيرود راميدو - دربن- جنوب إفريقيا
القرآن واليهود - محاضرة في نيور يورك
دورة جنوب إفريقيا- محاضرة في مسجد بنيروبي
آراء أحمد ديدات في سياسة جنوب إفريقيا- دربن
ماذا يقول القرآن حول سياسة جنوب إفريقيا وحكومتها ؟! - دربن
حوار أحمد ديدات مع العالم المسيحي جوزيف إلفيس
سلسلة عتاد الجهاد (1) - دربن - 27 فبراير و6 مارس 1993
خطبة جمعة في جامعة ناتال 19 مارس 1993
زيارة لويس فاراقان إلى مركز أحمد ديدات ولقاء نيلسون مانديلا
الإسلام والديانات الأخرى - جامعة روديس- غراهامس تاون- 05/08/1993
الإسلام هو الجواب والحل لمشاكل العالم الحديث - مركز ويتبوم سيفيك - كيب تاون - 27 إكتوبر 1993
الرد على البابا - قاعة عبد العزيز - دربن - 27 مارس 1993
محاضرات أحمد ديدات في الولايات المتحدة الأمريكية

اختصار ومذاكرة للمناظرة الكبرى - جامعة باتون روج الأهلية - لويسيانا - الولايات المتحدة الأمريكية
لماذا مناظرة أهل الكتاب ؟ - الولايات المتحدة الأمريكية
الخير والشر والشيطان - ماديسون سكوار غاردن - نيويورك -
كيف خدع سلمان رشدي المثقفين الأمريكيين ؟ - نيويورك
كيف خدع سلمان رشدي المثقفين الغرب ؟ - لوس أنجلس - كاليفورنيا
أسئلة وأجوبة حول الدعوة ودور المرأة في الدعوة إلى الإسلام - برنامج إسلامي في التلفزيون الأمريكي- أي.أي.أس
محاضرة في مسجد الأمم المتحدة.
هل المسيح هو الله ؟ - جامعة ولاية ميسوري - 8 نوفمبر 1986
المسيح في الإسلام - مركز نرفانا سيفيك - توليسوانيا - بيترسبورغ - تنظيم المركز الإعلامي الإسلامي- 25/08/1993
العرب وإسرائيل - فندق وسترن - شيكاغو - 19 ديسمبر 1993
محمد صلى الله عليه وسلم، الرسول الأعظم- مركز ألكوي - نيويورك - 20 ديسمبر 1993
مفهوم الإله في المسيحية, اليهودية والإسلام - مسجد شيكاغو
هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - شيكاغو - 13 نوفمبر 1986
الإسلام هو الجواب*!- مسجد خليفة - بروكلين - نيويورك - 16 ديسمبر 1993

قديم 04-20-2016, 01:08 AM
المشاركة 2133
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
رينه سولي برودوم Sully Prudhomme, يتيم الاب في سن ال 12

هو أول أديب حصل على جائزة نوبل, عند بداية توزيعها سنة 1901م.

إنه شاعر فرنسي ينتمي إلى القرن التاسع عشر مولدا وثقافة, (ولد 1839 وتوفي 1907), عاني في حياته من اليتم المبكر إذ رحل عنه والده وهو في الثانية عشرة من عمره, فنشأ حزينا بجوار أمه وأخته.

درس في الثانوية الصناعية, ثم عمل بين ضجيج الآلات وكان حريا به أن يكون بين الكتب وصمت الأوراق وسكون الطبيعة.

تفتقت شاعريته بعد أن سافر إلى إيطاليا, وهناك تعثر في تجربة عاطفية جعلته يضرب عن الزواج طيلة حياته, وفي أواخر عمره مر بمرحلة الشك مما دفعه إلى دراسة العلوم البحتة.

وقد استغرب النقاد من ترشحه للجائزة لأنه كان مغمورا في عصر مليء بفطاحل الشعر, غير أنه لفت أنظار الأكاديمية السويدية على كل حال, مما خلد ذكراه في التاريخ عبر هذه الجائزة.

------

الشاعر الفرنسي رينيه سولي برودوم ومحاربة الرومانسية
إبراهيم أبو عواد
APRIL 19, 2016

يُعتبر الشاعر الفرنسي رينيه سولي برودوم ( 1839 ـ1907) أحد المجدِّدين الكبار في الشِّعر في القرن التاسع عشر. وقد دخل التاريخ من أوسع أبوابه باعتباره أوَّل مَن فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1901.
وُلد في باريس، وبدأ حياته بدراسة العلوم الطبيعية من أجل تحقيق حُلمه الشخصي بأن يصبح مُهندساً. وبالفعل، حصل على دبلوم الهندسة. لقد اختار مجالاً دراسياً بعيداً عن الأدب، رُبَّما لاعتقاده أن الهندسة مهنة مضمونة تدرُّ دَخلاً ثابتاً، بعكس الأدب الذي يُعتبَر مُجازَفة ومهنة غير ثابتة قد تَعجز عن توفير المتطلبات المادية لحياة كريمة. لذلك نظر إلى الهندسة كمهنة مستقبلية، ومركز اجتماعي، ومصدر دَخل. أمَّا الأدب (والشِّعر خصوصاً) فهو هواية شخصية. ولاحقاً، سَيَتَّجه إلى الفلسفة، ثُمَّ إلى الشِّعر. وهكذا يكون قد جمع بين الحاجات المادية والحاجات الروحية.
وعلى الرغم من اهتماماته العلمية، والتزامات مهنته، إلا أنه ظل وفياً للأدب وعاشقاً له، ومُتابِعاً للأحداث الجارية في الوسط الأدبي، ومُطَّلعاً على الأسماء الجديدة، ومُراقِباً للصراعات الأدبية التي تُعتبر مؤشراً على حياة الوسط الأدبي، ودَوره المركزي الفعال في المجتمع.
وفي ذلك الوقت كان الصراع على أشده بين البَرناسية الوليدة وأنصار الرومانسية. والبرناسية هي مذهب أدبي فلسفي لا دينيا يرفض المذهبَ الرومانسي في الأدب. أمَّا الرومانسية فهي مذهب وجداني في الكتابة الأدبية، كان له حضور قوي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في أوروبا.
وقد عارضَ برودوم الرومانسيةَ بشكل واضح، وساندَ البرناسيين، ورأى أنهم على حق، وأن مذهبهم هو التجسيد الحقيقي للمعنى والوعي، والضمانة الأكيدة لمستقبل الأدب. وفي الحقيقة، كان هذا الأمر مُتوقَّعاً بسبب الخلفية الفلسفية لهذا الشاعر، فالفلسفةُ هي الوعي الشمولي الحارس لإنجازات العقل البشري، والتطبيقُ الفكري على أرض الواقع. أمَّا المذهب الرومانسي في الأدب، فهو حَسَبَ نظرة برودوم، تجسيد للعواطف الساذجة، والمشاعر السطحية، وتلاعب بالكلمات الرقيقة. ووفق هذه الرؤية، تَمَّ تصنيف الرومانسية كمذهب أدبي سطحي وهُلامي، قائم على القُشور، وعاجز عن الوصول إلى رُوح المعنى، وغير قادر على إصابة كبد الحقيقة. وهذه الرؤية يَعتنقها كثير من الفلاسفة والمشتغلين بالفلسفة. وهذه التفاصيل المعرفية تبرز بشكل واضح في مشروع برودوم الشِّعري، وتتلخص في تقديمه لنفْسه، حيث إِنَّه أعلنَ أن هدفه هو خَلْق شِعر عِلمي للأزمنة المعاصرة. ومعَ أنَّه كان ينتهج الأسلوبَ العاطفي في كُتبه الأولى، إلا أنَّه انتقل بشكل تدريجي إلى الأسلوب الشَّكلاني عن طريق الاهتمام بالمواضيع الفلسفية والعِلمية. وقد تميَّز شِعْرُه بالصِّدق والصفاء والحنين والروح الفلسفية العميقة.
ومعَ أنَّه صار عضواً فاعلاً في جماعة البَرناسيين، والشاعر الرسمي لها، إلا أنَّهُ ابتعدَ عن التأطير الحزبي الضَّيق، وراحَ يَصنع عالَماً شِعرياً خاصاً به، له خصائص شخصية ومُتفرِّدة. وقد لَقِيَ تَشجيعاً كبيراً من الكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هوغو. وهذا أعطاه دَفعة معنوية إلى الأمام.
تَمَّ انتخاب برودوم في عام 1881 عضواً في الأكاديمية الفرنسية، التي تُعتبَر واحدة من أعرق المؤسسات الفكرية في العالَم، وتضم نخبة العلماء والمفكرين والأدباء، الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخ الفكر الإنساني. لقد كان تكريمه في وطنه تمهيداً لتكريمه عالمياً، حيث مُنح جائزة نوبل للآداب عام 1901، ليكون أول شخص في التاريخ يحصل على هذه الجائزة. وقد رصد القيمة المالية للجائزة لإنشاء جائزة للشِّعر. وقد كرَّس حياته بالكامل لهواية الشِّعر، ولَم يَخذله الشِّعر. فقد مَنحه المجدَ الأدبي، والشُّهرة العالمية.
وقالت أكاديمية نوبل التي مَنحته الجائزة: «إِنَّ أعماله تنمُّ عن تكوينه الشِّعري الخاص الذي يُعطي دليلاً على المثالية النبيلة، والكمال الفني الذي يُعَدُّ مزيجاً نادراً من صفات القلب والعقل».
في نهاية حياته ساءت حالته الصحية، وأُصيب بحالة من الشلل، ماأجبره على الابتعاد عن الناس واعتزال الحياة الأدبية والاجتماعية، والعيش في عزلة تامة بعيداً عن الأنظار. وقد تُوُفِّيَ عام 1907، ودُفن في باريس.
مِن أبرز مؤلفاته: أبيات وقصائد (1865) مصائر (1872). ثورة الزهور ( 1874) . الحنان دون جدوى (1875) العدالة (1878). ونُشرت له مؤلفات بعد وفاته، من أبرزها: حطام السفن (1908) .
كاتب من الأردن
إبراهيم أبو عواد

قديم 04-22-2016, 10:26 PM
المشاركة 2134
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

شخص مجدد يعني شخص يتيم حتما فالإتيان بشئ جديد واصيل يتطلب دماغ يعمل بصورة استثنائية وهذا لا يتوفر الا في الأيتام

قديم 04-22-2016, 10:45 PM
المشاركة 2135
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

القدرة على التجديد لا يعني ان يكون الانسان المجدد على صواب دائما فالتجديد ناتج عن وفرة في القدرة الذهنية والخطورة تكمن في ان يتمكن هذا المجدد الشرير من جذب الاتباع بقدراته السحرية الكرزمية فيسوقهم كالانعام الي حتفهم وكانهم منومين مغناطيسيا لا يملكون من أمرهم شيء وعلى الانسان ان يعي مخاطر ان يكون ضحية لمثل هؤلاء الشياطين بفعل قدراتهم الذهنية الفذة وان لا يضع ثقته في احد قبل ان يحسم أمره بان هذا الشخص على حق وانه يستحق هذه الثقة . *

قديم 04-24-2016, 08:14 AM
المشاركة 2136
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
رائدة طه يتيمة الاب في سن السابعة


رائدة طه... ألاقي زيك فين يا علي؟» : ما بعد رمزية وقداسة الشهيد
هلا أبو طالب

بعد خمسة عروض*اجتذبت جمهورًا كبيرًا في مسرح البلد، اختتمت الأربعاء الماضي مسرحية «ألاقي زيك فين يا علي؟»،*من كتابة وتمثيل رائدة طه، وإخراج لينا أبيض.+

تقاطر الجمهور الى المسرح على صدى أغنية «ألاقي زيك فين يا علي؟» بصوت الصبوحة، لتبدأ المسرحية بصوت رائدة طه الجالسة بأناقة على الكنبة، وهي تروي قصتها، متنقلة بين أعمار مختلفة، وبين سنوات مختلفة، وتعود بنا إلى عمر السابعة، وبالتحديد إلى العام 1972، يوم استشهاد والدها علي طه في عملية خطف طائرة سابينا المتجهة الى مطار اللد، مجسدة الشخصيات العديدة التي مرّت بحياتها.*تجلس تارة وتقوم تارة وترقص تارة وخلفها الكنبة وصور تعرض أحيانًا في الخلفية مع تسجيلات صوتية قليلة. *
تروي الممثلة طه عبر المونودراما القصة بطريقة حكواتية بامتياز تشعرك بخصوصية التجربة بعيدًا عن أي تكلف أو تصنع في الأداء، لتشعر بأنك جالس في جَمعةٍ عائلية وقد تناول الحديث أحد أقربائك المفضلين القادرين على رواية القصص ببراعة، فهي لم تكسر حاجز المُلقي للمتلقي فقط، بل وسعت أيضا لكسر حواجز القدسية والرمزية التي تغلف الشهداء خصوصًا وعوائلهم عمومًا.
من الابنة إلى الزوجة إلى الأخت، ارتسمت بطولات مُغيّبَة، جسدت لنا واقعا تعيش تحته عائلات الشهداء بعد رحيل الشهيد، ورحيل الضجيج الذي رُسم حوله من قبل الإعلام والتنظيمات والشعارات الرنانة.
كان في الطرح نوع من الجرأة، بداية من استخدام الأغنية في العنوان وخلال العرض، وعبر الحديث عن تجارب خاصة تتعلق بالتحرش الجنسي وما إلى ذلك، مما كسر أيضا غطاء القدسية الذي يغلف العاملين في الحركات الوطنية المختلفة ويعرض بطولات رائعة من نوع آخر. من الابنة إلى الزوجة الى الأخت ارتسمت بطولات مُغيَبة، جسدت لنا واقعا تعيش تحته عوائل الشهداء بعد رحيل الشهيد ورحيل الضجيج الذي رُسم حوله من قبل الإعلام والتنظيمات والشعارات الرنانة. فيبقى ضجيج من نوع اخر؛ ضجيج الصمت في غيابه، ضجيج صادق هو ضجيج الروح والذاكرة التي تذكر الحبيب والأب والأخ والصديق والانسان بكل ما فيه، وتجرده من رمزيته وهالته التي حصل عليها بعد رحيله فقط.
امتلأ العرض بالشخصيات النسائية الحزينة الجبارة المضحكة الصامدة، وبشخصيات ذكورية بعيدة كل البعد عن البطولة، بل وهي على عكس ذلك فقد شملت شخصيات مريضة، منافقة، غير فاعلة باستثناء شخصية أبو عمار وغازي* الحسيني اللتان كانتا الأقرب للإيجابية. عدا عن شخصية الأب الشهيد علي طه التي عشقناها من خلال المشاعر المتضاربه التي رأيناه فيها من خلال النساء في حياته، ومدى تأثيره عليهن ليومنا هذا حيث لم تلقى أي منهن بديلا لعلي. وقد غضبت رائدة طه الطفلة من علي كثيرا ولم تقدر أن تسامحه على غيابه إلا لاحقا بعد أن قالت لها أمها أن «علي يحب فلسطين لأنه يحبنا».
تظهر قوة الأم فتحية، التي ترملت وهي في السابعة والعشرين من عمرها مع أربعة فتيات أكبرهن في السابعة (وهي رائدة طه) وأصغرهن ذات الثمانية أشهر، خلال المسرحية كاملة. عبر الجنازة وفي بيت العزاء ومن ثم في الليالي الطوال وعيون «الرفاق» تتهافت على الأم، الى أيام بيروت ومدارسها، لنقاش لاحق مع الابنة الكبرى تقول لها فيه «إصحِك تزاودي عَلَيَ، لا إنتِ ولا غيرك..» في ردٍ على تهكم الفتاة من جملة أمها وهي تقول «يا ريتك كنت بياع فجل يا علي وتكون جنبي». تفاصيل عدة تجرّد عائلة الشهيد من قناع العنفوان والبطولة ليكونوا أشخاصا طبيعيين مثلي ومثلك، مقهورين في ظل احتلال غاصب قام بدفع أب رائع للقيام بعملية خطيرة بقصد الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
تلي هذا القصة، حكاية العمة سهيلة المثيرة للدهشة، التي وبإصرارها ومثابرتها العجيبة لم تتوان عن الذهاب لأي شخصية مسؤولة تأتي الى القدس، مثل فيليسيا لانجر، المحامية الإسرائيلية التي اشتهرت بالدفاع عن الفلسطينيين،*وأمين عام الأمم المتحدة آنذاك فلدهايم، للمطالبة بجثة أخيها علي التي بقيت سنتين كاملتين في ثلاجة الموتى ولم يقبل الإسرائيليون بتسليمها للدفن. قامت العمة، التي من الممكن أن أطلق عليها لقب «أنتيجوني فلسطين»1، بالذهاب في ماراثون من منزلها فور سماعها على الراديو بأن هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأميركي آنذاك، كان في زيارة للقدس، *لتلقاه وهي أمّية لا تقرأ ولا تكتب في فندقه، وتطالبه بإعادة جثمان أخيها لتقوم بدفنه. تروي «رائدة» القصة بتفاصيل عديدة تضفي عليها نكهة ساحرة فتريك العمة سهيلة التي تحدت الجميع لتحقيق هذا المطلب بنكهة فيها فكاهة وصلابة وعزة في آن واحد بعد أن كانت قد عاهدت نفسها منذ استشهاد أخيها بأن لا تضع غطاء على نفسها، إلا بعد أن تخلِّص علي من برد ثلاجة الاحتلال ليعود لتراب وطنه فيدفن فيه ملفوفا بعلم فلسطين الذي يحب، وهكذا كان.
ألاقي زيك فين يا علي؟ لم تلق رائدة مثل والدها علي أبدا، ولم يعوضها شخصٌ عن والدها حتى «أبو*عمار» الذي تبناها معنويا وكان جزءًا أساسيًّا من حياتها الشخصية والمهنية أيضا.
تقول رائدة بأن أمها السبعينية لا زالت إلى الآن تحلم بعلي وتشتاق إليه، وتنتهي المسرحية بفيديو للعظيمة ببساطتها سهيلة*طه2، وهي في الثمانين من عمرها، تغني بثوبها الفلسطيني المطرّز وابتسامتها الأخاذة تعلو وجهها «ألاقي زيك فين يا علي؟ وأنت في العين دي *والعين دي يا علي، يا كاويني يا علي .. يا ناسيني يا علي، عالعين يا علي يا علي.. علي».
فنشتاق نحن لعلي ولبطولات حقيقية وشخوص ملهمة كسهيلة و فتحية*وعبلة3*والعديد من الشخصيات الغائبة الآن ونشكر رائدة على حفرها لشخصيات عظيمة كهذه في ذاكرتنا الشخصية والوطنية أيضا في قالب فني مميز.

—-

1 أنتيجوني هي بطلة مسرحية سوفكليس اليوناني وابنة الملك أوديب التي أصرت على عصيان أوامر الملك كريون ودفن أخويها دفنا لائقا.

2 قصة سهيلة طه كما قصص عديدة لنساء فلسطينيات موثقة في كتاب د.فيحاء عبد الهادي الجديد “أدوار المرأة الفلسطينية 1965-1982” الذي تم اطلاقه في هذه السنة.

3عبلة طه شقيقة سهيلة وعلي طه التي اعتقلت إثر محاولة تهريبها للأسلحة عبر جسر دامية في السبعينات.

-----------

الممثلة والكاتبة الفلسطينية رائدة طه: سامحت والدي لأنه استشهد من أجل الحياة
رانيا يوسف
april 23, 2016

القاهرة ـ «القدس العربي»: في إطار مشاركتها ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الفنون المعاصرة دي- كاف، رحبت المخرجة المسرحية اللبنانية لينا أبيض بالدعوة التي تلقتها من إدارة المهرجان لإقامة عرض خاص لأحد أعمالها المسرحية «الاقي زيك فين يا علي»، وهي المرة الأولى التي يعرض فيها هذا العمل في القاهرة. وتقول لينا في تصريحاتها لـ»القدس العربي» ان المسرحية عرضت في أكثر من عشر دول عربية، لكن وجودها اليوم في القاهرة أمر مختلف، وتمنت لينا ان يستمر العرض لأكثر من يومين وان تتلقى دعوة أخرى من أي جهة ثقافية في مصر. العرض شهد على مدار يومين زحاما كبيرا رغم ان قاعة مسرح «جريك كامبوس» الذي أقيم فيه محدودة وأيضاً الدعوات توجه لعدد معين من الجمهور، رغم ذلك لم يقتصر الحضور على الجمهور المصري، لكن الكثير من الأوروبيين والعرب سبقوا المصريين إلى قاعة المسرح.
بطلة المسرحية الكاتبة والممثلة الفلسطينية رائدة طه أكدت لـ «القدس العربي» عقب انتهاء العرض الأول، ان مصر تعد من المحطات الهامة التي توقف فيها العرض، لأنها شاهدة على المرحلة الزمنية التي تدور في إطارها القصة، رائدة أشارت إلى ان مصر أيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كانت تمثل نموذج العصر الذهبي للأمة العربية خاصة وانها كانت تدعم حركة المقاومة الفلسطينية ولها تاريخ طويل مع هذه الحركة التي خرج منها والدها بطل العرض الشهيد الفلسطيني علي طه الذي ينتمي إلى جيل الستينيات والسبعينيات. وترى رائدة ان مصر هي القلب النابض للشعب العربي، وإذا مصر قررت الاستغناء عن الشارع العربي، فالشارع العربي لا يستغني عن مصر، لذلك كان العرض في مصر محطة رئيسية وهامة لا يمكن إغفالها.
المخرجة اللبنانية لينا أبيض التي تمتلك رصيدا مسرحيا يتجاوز الثلاثين عملا قالت انها قدمت للمرة الأولى كممثلة على المسرح في مسرحية «عائد إلى حيفا». في ذلك الوقت كانت رائدة تروي لها قصصا متعددة عن استشهاد والدها علي طه وهو أحد الفدائيين خاطفي طائرة سابينا 571 في عام 1972 من أجل المطالبة بتحرير عدد من أصدقائه المساجين، والذي استشهد على يد الإسرائيليين، وتشرح لينا ان العمل تجاوز هذه الواقعة إلى سرد تغير الحياة عند أسرة الشهيد، وحاول ان يسرد تأثير استشهاده على أربع فتيات منهن بطلة العمل التي قامت بكتابة هذا النص. وتفتح رائدة كاتبة المسرحية والابنة الكبرى لعلي طه الدفاتر الحميمة لعائلاتها وتكسر قدسية النضال من أجل الوطن وتسأل صورة ابيها الشهيد هل فلسطين أهم مني؟
تواصل رائدة سرد قصة عائلتها من خلال نص يعتمد على الحكي، لينا أبيض أشارت إلى انها استلهمت الشكل المسرحي الذي خرج عليه العمل من خلال واقعة دارت بينها وبين رائدة، تقول لينا انهما كانا يتبادلان الحوارات لساعات طويلة حول تاريخ هذه الحادثة وما تبعها من ثمن دفعته تلك الأسرة وغيرها من آلاف الأسر التي قدمت شهداءها للمقاومة، نقلت لينا الصورة كما هي من فوق الأريكة التي جلست إلى جوار رائدة دوماً عليها لتحكي، وهي الصورة المسرحية التي اعتمدتها لينا، حيث تدير رائدة دفة الحوار من فوق الأريكة ويصاحبها أحياناً سرد بصري لصور قديمة عن عائلتها.
تؤكد لينا أبيض انها اختارت تقديم العرض في صورة مونودراما دون أي مشاركات تمثيلية، لتعطي المجال بالكامل للقصة لتكون هي البطل الرئيسي ، وأوضحت ان رائدة تمتلك شجاعة وموهبة كبيرة في الحكي خاصة وانها تحكي بألم وصدق عن المشاعر المختلطة التي أصابتها واخواتها بعد فقدان والدهم، وحقيقة اليتم والحرمان وفقدان الأب الذي لا يعوض غيابه أحد. وتعري رائدة والدها «علي» ونفسها وأسرتها وتجعل من أمها وعمتها بطلات لا تقل شجاعة وصلابة عن والدها، حتى وان لم يسمع بهن أحد، اما علي طه الشهيد وتقدمه رائدة على انه أب ترك عائلته ورحل، وتجسد في قصص سريعة كفاح والدتها لتربية اخواتها، فمنذ خمس سنوات وهي تفكر في تقديم هذا العرض، تقول لينا ان رائدة فتحت لها عالما لم تكن تعرفه أبداً.
رائدة: «قدمت قصة حياتي، حين جاءتني فرصة للتعبير عن نفسي وان أحكي عنها من خلال مجال المسرح، لينا أعطتني فرصة للوقوف على خشبة المسرح، حاولت تعرية قصة تعبر عن آلاف من قصص زوجات الشهداء، تناولت الواقع بعيدا عن الكليشيهات، أبناء الشهداء يعيشون حالة من الحرمان والألم والعذاب، وأقول أني وأخواتي كنا من أبناء الشهداء المحظوظين، لكن هناك آخرين لم يستطيعوا ان يحصلوا على هذا الاهتمام، الآن حدث ولا حرج أبناء الشهداء لم يقتصروا على فلسطين فقط ولكن أصبح العالم العربي مكتظا بالشهداء».
وتضيف رائدة:»المسرحية منودراما تعتمد على سرد شخص واحد وعلى تفاعل الجمهور معها، ان يلتقط كل الظروف المحيطة بها، الجمهور كان يقظا جدا على مدار ساعة وربع وهو وقت ليس بقليل ليصمد الجمهور أمام ممثل واحد يحكي فقط، الجمهور كان في غاية الترابط مع العرض ينصت ويسمع باهتمام وتعاطف، لأننا قدمنا وجهة نظر إنسانية كانت معتمة. أنا ضد كل الشعارات الكبيرة التي أصبحت فارغة من مضمونها، أحكي عن قصتي بصراحة، وقدمت ما عايشته انا وعائلتي، وحاولت تصوير حياة عائلات الشهداء ومعاناتهم والثمن الذي يدفعه أبناؤهم ونساؤهم من أجل القضية، أنا ضد ثقافة الموت، انا مع ثقافة الحياة، أو مع الموت من أجل الحياة».
في نهاية العرض قالت انها سامحته على قراراه، وتوضح: «أبي أخذ قراره بالاستشهاد من أجل فلسطين لكنه ترك خلفه عائلة عاشت الكثير من الألم والحرمان والوحدة الحياة المعقدة، رغم ذلك لا أحب الشعارات والتغني بالموت وبالحزن والألم، لا أحب تقديم وجه واحد، فالحياة لها عدة وجوه، وكل فعل وله ثمن وكثير من الألم.
لينا قالت: «وأخيرا يسمع الجمهور صدى مختلفا عن أبناء الشهداء وعائلاتهم وأبنائهم، المسرحية شخصية وشجاعة لانها تدخل إلى تفاصيل شخصية وعلاقات خاصة، خاصة التي تجمع بين الرئيس الراحل ياسر عرفات وعائلة الشهيد علي طه وبناته، حكايات مختلفة عن ما يدار على مسامعنا دائماً عن هذه الشريحة، التي هي أيضاً تعتبر ضحية لكنهم يمتلكون قوة كبيرة تعيدهم إلى مواصلة الحياة».
وتؤكد المخرجة المسرحية لينا أبيض ان الصعوبات التي واجهتهم أثناء التحضير للنص هي اختصار القصص الكثيرة التي كتبتها رائده، وتشير إلى انها حاولت اختيار وتكثيف بعضها، التجربة غير تقليدية في الكتابة، واستغرقت كتابة النص ما يقرب من عامين، النص واقعي وغير متكلف، ويشرح معنى ان تكون ابن شهيد لأننا لا نعرف الثمن الذي يدفعه الآخرون.
وتختم رائدة: «سامحت والدي في نهاية المسرحية لأن هذا قراره الشخصي، هو لم يمت يائساً من الحياة بل مات من أجل الحياة. اكتشفت انه كان على يقين انه سيعود بعد تحرير الأسرى، كانت لديه إحتمالات الحياة، لكن التضحية كبيرة وثمنها غال».
حصلت رائدة طه على بكالوريوس اتصالات التعبير والصحافة من جامعة جورج ميسون في واشنطن، وعملت سكرتيرة لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات منذ عام 1987 حتى عام 1994 وترأس حالياً مركز السكاكيني الثقافي في رام الله، كما انها عضو اللجنة الإدارية لمؤسسة غسان كنفاني الثقافية في بيروت.
العرض المسرحي «ألاقي زيك فين يا علي» كتابة وأداء رائدة طه، ودراماتورجية وإخراج لينا أبيض، التي قدمت من قبل أكثر من ثلاثين عرضا مسرحيا منها «الحرب الأهلية اللبنانية» و «النساء وفلسطين» وعرض «الديكتاتوريات العربية».
رانيا يوسف

قديم 04-25-2016, 09:59 PM
المشاركة 2137
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

القدرة على التجديد لا يعني ان يكون الانسان المجدد على صواب دائما فالتجديد ناتج عن وفرة في القدرة الذهنية والخطورة تكمن في ان يكون المجدد انسان شرير يحكمه هواه وان يتمكن هذا المجدد الشرير من جذب الاتباع بقدراته السحرية الكرزمية فيسوقهم كالانعام الي حتفهم وكانهم منومين مغناطيسيا لا يملكون من أمرهم شيء وعلى الانسان ان يعي مخاطر ان يكون ضحية لمثل هؤلاء الشياطين بفعل قدراتهم الذهنية الفذة وان لا يضع ثقته في احد قبل ان يحسم أمره بان هذا الشخص على حق وانه يستحق هذه الثقة . *

قديم 04-30-2016, 02:33 PM
المشاركة 2138
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

ان اعظم جريمة ترتكبها المجتمعات هي عدم المسارعة لمساعدة الايتام ، وكفالتهم، وتوفير احتياجاتهم حتى تتفرغ أدمغتهم للإبداع فبدلا من ان تنشغل أدمغتهم بالتحصيل المعرفي الذي يقود للإبداع والعبقرية يمضى اليتيم عمره وهو يشقى من اجل لقمة العيش لسد رمقه ...
على الناس ان يدركوا بان كفالة الأيتام تأتي لهم وللانسانية بخير كثير ، واكبر مما ينفقونه على الأيتام أضعاف مضاعفه...
وعلى الناس ان تستثمر في طاقة عقول الأيتام بان تمنحها الوقت الكافي لكي تبدع بدلا من ان تستهلك وتضيع في البحث عن لقمة العيش...
على الناس ان تلبي كافة احتياجات الأيتام وتوفر لهم البيئة المناسبة لتعمل عقولهم وتبدع بحرية وتركز على القضايا الابداعية ودون ان تنشغل في امور حياتية....

قديم 04-30-2016, 02:43 PM
المشاركة 2139
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

ان أشغال الأيتام في العمل من اجل لقمة العيش هو إهدار لطاقات عقولهم كمن يوجه ينابيع الماء كي تصب في الصحراء دون ان يستفيد عمليا من مياهها المتدفقة...

قديم 05-01-2016, 06:54 AM
المشاركة 2140
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
فاتني مشاهدة ذلك البرنامج عن مفدي زكريا الذي تبثه الجزيرة هذه الايام ولم أتمكن من التعرف على تفاصيل طفولته رغم انني بحثت في سيرته الذاتية واردت ان اعرف ان كان يتيما وهو صاحب هذه القصائد الرائعة التي لا يمكن ان يكتبها الا يتيم؟!

لكن هذه الأبيات للشاعر الجزائري الكبير مفدي زكريا ربما تقول شيئا عن تلك الطفولة بالتلميح وليس بالتصريح فهو يقول عن نفسه في البيت الثالث انه نشا مقصوص الجناح واظنه يشير الي يتمه فهل كان مفدي يتيما ؟
واتصور انه لا بد ان يكون يتيم فلا يمكن لقصيدة مثل هذه التي يقولها في حق شهيد ان تأتي من غير يتيم ولو ان السجن يفعل الافاعيل فكيف اذا التقى اليتم والغربة والسجن والاستعمار وقهره عند شخص مرهف حساس مثل مفدي زكريا ؟


لـيس**الشمال*بمثل*شوقي*عاجزا لـو*أن*فـي*بعض*النفوس*سخاءَ
إن*الـجـزائـر*كـالـكنانة*حرة تـلـد**الـرجال*وتنجب*العظماء
نـشـأ**الأمـير*مع*الأمير*منعما بـيـن*الـرياض*يساجل*الورقاء
ونـشأت**مقصوص*الجناح*معذبا أقـضـي**الحياة*مضاضة*وعناء
لـو*ذقـت*من*كاس*النعيم*صُبابة لـغـدوت**أحـمل*للقريض*لواء
ما*اليأس*في*طلب*العلا*من*شيمتي إنـي*أعـد*الـقـانـطـين*إماء
لا*يـأس*فـي*هـذا*الوجود*فإنني لا**أنـثـنـي*أو*أبـلغ*الجوزاء.
*
وهذه قصيدته الذبيح الصاعد :
*
الذبيح الصاعد
مفدي زكريا

قـام*يـخـتـال*كـالمسيح*وئيدا يـتـهـادى**نشوانَ،*يتلو*النشيدا
بـاسـمَ*الثغر،*كالملائك،*أو*كالْ طفـل،**يـسـتقبل*الصباح*الجديدا
شـامـخـاً*أنـفـه،*جلالاً*وتيهاً رافـعـاً**رأسَـه،*يناجي*الخلودا
رافـلاً*فـي*خلاخل،*زغردت*تمـ لأُ*مِـن*لـحـنها*الفضاء*البعيدا!
حـالـمـاً،**كـالكليم،*كلّمه*المج د،**فـشـد*الحبال*يبغي*الصعودا
وتـسـامى،*كالروح،*في*ليلة*القد ر،**سـلاماً،*يشِعُّ*في*الكون*عيدا
وامـتطى*مذبح*البطولة*معرا جاً ووافـى**الـسـماءَ*يرجو*المزيدا
وتـعـالى،**مثل*المؤذن،*يتلو… كـلـمات**الهدى،*ويدعو*الرقودا
صـرخـة،*تـرجف*العوالم*منها ونـداءٌ*مـضـى*يـهز*الوجودا:
((اشـنقوني،**فلست*أخشى*حبالا واصـلبوني*فلست*أخشى*حديدا))
((وامـتـثـل**سافراً*محياك*جلا دي،*ولا*تـلـتثم،*فلستُ*حقودا))
((واقض*يا*موت*فيّ*ما*أنت*قاضٍ أنا**راضٍ*إن*عاش*شعبي*سعيدا))
((أنـا**إن*مـت،*فالجزائر*تحيا، حـرة،*مـسـتـقـلة،*لن*تبيدا))
قـولـةٌ*ردَّد*الـزمـان*صـداها قـدُسِـيـاً،*فـأحـسـنَ*الترديدا
احـفـظـوهـا،*زكـيةً*كالمثاني وانـقُـلـوها،*للجيل،*ذكراً*مجيدا
وأقـيـمـوا،*من*شرعها*صلواتٍ ،**طـيـبـاتٍ،*ولـقنوها*الوليدا
زعـمـوا**قـتـلَه…وما*صلبوه ليس*في*الخالدين،*عيسى*الوحيدا!
لـفَّـه**جـبـرئيلُ*تحت*جناحي ه*إلـى*الـمـنتهى،*رضياً*شهيدا
وسـرى*فـي*فـم*الزمان*"زَبَانا" …*مـثـلاً،*في*فم*الزمان*شرودا
يـا"زبـانـا"،*أبـلـغ*رفاقَك*عنا فـي*السماوات،*قد*حفِظنا*العهودا
واروِ**عـن*ثورة*الجزائر،*للأف لاك،*والـكـائـنات،*ذكراً*مجيدا
ثـورةٌ،**لـم*تـكن*لـبغي،*وظلم فـي**بـلاد،*ثـارت*تفُكُّ*القيودا
ثـورةٌ،*تـمـلأ*الـعـوالمَ*رعباً وجـهـادٌ،*يـذرو*الطغاةَ*حصيدا
كـم**أتـيـنـا*من*الخوارق*فيها وبـهـرنـا،*بالمعجزات*الوجودا
وانـدفـعـنـا*مثلَ*الكواسر*نرتا دُ**الـمـنـايـا،*ونلتقي*البارودا
مـن*جـبـالٍ*رهـيبة،*شامخات ،*قـد*رفـعـنا*على*ذُراها*البنودا
وشـعـاب،**مـمـنَّـعات*براها مُـبـدعُ**الـكون،*للوغى*أُخدودا
وجـيـوشٍ،**مـضت،*يد*الله*تُزْجي ها،**وتَحمي*لواءَها*المعقودا
مـن**كـهولٍ،*يقودها*الموت*للنصـ ر،**فـتفتكُّ*نصرها*الموعودا
وشـبـابٍ،**مثل*النسورِ،*تَرامى لا*يـبـالـي*بـروحه،*أن*يجودا
وشـيـوخٍ،**مـحـنَّـكين،*كرام مُـلِّـئـت*حـكـمةً*ورأياً*سديدا
وصـبـايـا*مـخـدَّراتٍ*تبارى كـالـلَّـبـوءات،*تستفز*الجنودا
شـاركـتْ**فـي*الجهاد*آدمَ*حوا هُ*ومـدّت*مـعـاصـمـا*وزنودا
أعـمـلت*في*الجراح،*أنملَها*اللّد نَ،**وفي*الحرب*غُصنَها*الأُملودا
فـمـضى*الشعب،*بالجماجم*يبني أمــةً*حـرة،*وعـزاً*وطـيـدا
مـن*دمـاءٍ،*زكـية،*صبَّها*الأح رارُ*فـي*مـصْرَفِ*البقاء*رصيدا
ونـظـامٍ**تـخـطُّه*((ثورة*التح ريـر))*كـالوحي،*مستقيماً*رشيدا
وإذا*الـشـعـب*داهـمته*الرزايا ،**هبَّ*مستصرخاً،*وعاف*الركودا
وإذا*الـشـعـب*غازلته*الأماني، هـام*فـي*نـيْـلها،*يدُكُّ*السدودا
دولـة**الـظـلـم*للزوال،*إذا*ما أصـبـح**الـحرّ*للطَّغامِ*مَسودا!
لـيـس*فـي*الأرض*سادة*وعبيد كـيف*نرضى*بأن*نعيش*عبيدا؟!
أمـن**العدل،*صاحب*الدار*يشقى ودخـيـل**بـها،*يعيش*سعيدا؟!
أمـن**العدل،*صاحبَ*الدار*يَعرى ،*وغـريـبٌ*يحتلُّ*قصراً*مشيدا؟
ويـجـوعُ*ابـنـهـا،*فيعْدمُ*قوتاً ويـنـالُ*الـدخيل*عيشاً*رغيدا؟؟
ويـبـيـح**الـمستعمرون*حماها ويـظـل*ابـنُها،*طريداً*شريدا؟؟
يـا*ضَـلال*المستضعَفين،*إذا*هم ألـفوا**الذل،*واستطابوا*القعودا!!
لـيـس*فـي*الأرض،*بقعة*لذليل لـعـنـته*السما،*فعاش*طريدا…
يـا*سماء،*اصعَقي*الجبانَ،*ويا*أر ض**ابلعي،*القانع،*الخنوعَ،*البليدا
يـا**فـرنـسـا،*كفى*خداعا*فإنّا يـا*فـرنـسـا،*لقد*مللنا*الوعودا
صـرخ**الـشـعب*منذراً،*فتصا مَـمْـتِ،**وأبديت*جَفوة*وصدودا
سـكـت**الناطقون،*وانطلق*الرش شاش،*يـلـقـي*إلـيـكِ*قولاً*مفيدا:
((نـحـن**ثرنا،*فلات*حين*رجوعٍ أو*نـنـالَ*اسـتـقلالَنا*المنشودا))
يـا**فـرنـسا*امطري*حديداً*ونارا وامـلـئي**الأرض*والسماء*جنودا
واضـرمـيها*عرْض*البلاد*شعالي لَ،**فـتـغـدو*لها*الضعاف*وقودا
واسـتـشيطي**على*العروبة*غيظاً وامـلـئـي*الشرق*والهلال*وعيدا
سـوف*لا*يـعدَمُ*الهلال*صلاحَ*الد ديـن،*فاستصرِخي*الصليب*الحقودا
واحـشُري*في*غياهب*السجن*شعبا سِـيـمَ**خـسـفاً،*فعاد*شعباً*عنيدا
واجـعلي*"بربروس"*مثوى*الضحايا إن**فـي*بـربـروس*مجداً*تليدا!!
واربِـطـي،**في*خياشم*الفلك*الدو وار**حـبـلاً،*وأوثـقـي*منه*جيدا
عـطّـلـي**سـنـة*الاله*كما*عط طلتِ*من*قبلُ*"هوشمينَ"(1)*المريدا…
إن*مـن*يُـهـمل*الدروس،*وينسى ضـربـاتِ**الزمان،*لن*يستفيدا…
نـسـيَـت*درسَـهـا*فرنسا،*فلقن نا فـرنـسـا**بالحرب،*درساً*جديدا!
وجـعـلـنـا*لـجـندها*"دار*لقمَا نَ"(2)*قـبوراً،*ملءَ*الثرى*ولحودا!
يـا*"زبـانـا"*ويـا*رفـاق*"زبانا" عـشـتـمُ**كـالوجود،*دهراً*مديدا
كـل**مـن*فـي*الـبـلاد*أضحى "زبانا" وتمنى*بأن*يموت*"شهيدا"!!
أنـتـم*يـا*رفـاقُ،*قـربانُ*شعب كـنـتـم**الـبعثَ*فيه*والتجديدا!!
فـاقـبـلوها**ابتهالةً،*صنع*الرش شاشُ**أوزانـهَـا،*فصارت*قصيدا!!
واسـتـريـحـوا،*إلى*جوارِ*كريمٍ واطـمـئـنـوا،**فإننا*لن*نحيدا!!


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 41 ( الأعضاء 0 والزوار 41)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 07:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.