احصائيات

الردود
4

المشاهدات
2361
 
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي


طارق أحمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
261

+التقييم
0.05

تاريخ التسجيل
Dec 2010

الاقامة
الســـــــــــــــــــودان

رقم العضوية
9559
04-16-2013, 09:53 PM
المشاركة 1
04-16-2013, 09:53 PM
المشاركة 1
افتراضي حــــــــي 114
حــــــــي 114
قصـــة قصــــيرة
قال لي رفيق المشوار: ماذا لو ذهبنا إلي المسرح بعد عودتنا من هذا المشوار , فنستمتع بروائع الفن ..
قلت : أنظر في الأمر , و ما كدنا نصل بالعربة .. حتى أذن للمغرب .. فصلينا في مسجد الحي الذي نحن به .. ثم لمَا وصلنا البيت الذي نقصده لم نجد من أتينا من أجله .. فاستقبلنا والده بالترحاب .. و أدخلنا البيت , و أكرمنا – بكوبين ليموناده – و بالغ في إكرامنا .. حتى إنه أرسل في طلب من نوده .. و لكنّا لمّا أن خشينا من الوقت الفوات استأذنا في الانصراف .. و دلفنا خارجين من البيت ..
فقال لي رفيق المشوار : ماذا لو ذهبنا لزيارة خالي .. فبيته قريب من هنا ..
قلت : هيا بنا .. فإن خالك كان جاري في سابق العهد ..
و ما إن جلسنا مع خاله .. و أستغرق بنا الحديث و عرجنا علي ذكر الانتخابات .. حتي قال رفيق المشوار : لمن أعطيت صوتك يا خال ؟!
رد الخال : لا أدري يا بني و لكن قل لي من هو صاحب رمز القطيه ؟!
قال رفيق المشوار : لا أدري !!
عندئذ قال الخال و هو يضحك : أعطيت صوتي لمن رمزه القطيه ..!
قلت له و رفيق المشوار : أعطيت صوتك و أنت لا تدري لمن .. و رحنا في عاصفةٍ من الضحك ..
و عند انصرافنا من بيت الخال قال لي رفيق المشوار :
أتري حفل العرس هذا إنه لأحد أصدقائي فلنذهب لتهنئته ..
قلت : فليكن ..
و دلفنا لبيت العرس .. فاستقبلنا بالترحاب و أحضر لنا الطعام فأكلنا , و الماء فشربنا .. ثم قفلنا راجعين .. و في الطريق قال لي رفيق المشوار :
في هذا الحي فعلنا كل شيئي : صلينا بالمسجد و شربنا عصير الليمون , و تعشينا , كان يمكن أن ننتخب !!
قلت : ننتخب القطيه أيضاً ؟!
و رحنا في ضحكٍ متواصل ..



قديم 04-22-2013, 05:08 PM
المشاركة 2
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حتى وأني لم أفهم حكاية المئة وأربعة عشر ، وجدت النص يعالج عبثية الإختيار ، وعبثية الحياة بصفة عامة ، فلا برنامج يقنن فعالنا بل يظهر بجلاء تخبط الاختيارات دون الاحساس بعقدة الذنب ، وحتى الانتخابية والمصيرية ، نص فيه روح مرحة ورسالة قوية دمت مبدعا .

قديم 04-24-2013, 08:23 PM
المشاركة 3
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[]حتى وأني لم أفهم حكاية المئة وأربعة عشر ، وجدت النص يعالج عبثية الإختيار ، وعبثية الحياة بصفة عامة ، فلا برنامج يقنن فعالنا بل يظهر بجلاء تخبط الاختيارات دون الاحساس بعقدة الذنب ، وحتى الانتخابية والمصيرية ، نص فيه روح مرحة ورسالة قوية دمت مبدعا

114 هو أحد أحياء مدينة ( ود مدني بجمهورية السودان ) حيث وقعت أحداث القصة ..
ما ذكرته أخ ياسر علي عن النص هو عين الحقيقة .. لك مني ألف شكر و ألف تقدير

قديم 05-01-2013, 07:01 PM
المشاركة 4
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مساؤك النرجس أخي طارق ..

و أنا مؤيدة للأستاذ ياسر علي بأنني لم أفهم محتوى النص ، ولم أفهم ما يرمي إليه ..
و لا حتى عين الحقيقة التي تحدثت عنها ، ربما هو يعالج عبثية الإختيار كما ذكر أخي علي .. !!
لكن أنتظر منك التوضيح نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .


و لك من قلبي ألف ياسمينة ..



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!


قديم 05-04-2013, 03:36 PM
المشاركة 5
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أستاذة : النص هو من الواقع .. و يتطرق لأحداث واقعية السرد .. و لا يحتمل التهويم في الخيال

لأنه ببساطه يحكي الواقع .. و لو أخضعناه لمعاير الخيال و الغوض في المعني ما طلعنا منه بشيئ

لأنه من الواقع و يخدم الواقع .. بطل النص هو الراوي .. و قد كان في مزاج كبير من الملل

مما إنعكس علي أسلوب النص فأضعفه .. و سبب هذا المزاج المنحرف هو الوضع السياسي

العربي الذي يحياه البطل و حال المواطن السازج الذي ينتخب من لا يعرف و قد أحبط من إصلاح

شأنه و شأن بلاده بسبب الطغاة من بني وطنه و الذين مع الأسف يحكمون ..

أرجو أن أكون قد ألقيت بعض الضوء أستاذة

و شكراً علي الياسمين الذي عطر متصفحي ..


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:47 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.