احصائيات

الردود
9

المشاهدات
6396
 
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي


محمد جاد الزغبي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,179

+التقييم
0.18

تاريخ التسجيل
Jan 2006

الاقامة

رقم العضوية
780
12-28-2011, 02:30 AM
المشاركة 1
12-28-2011, 02:30 AM
المشاركة 1
افتراضي مصادر الثورة المضادة
الجزء الاول من هذا الموضوع على هذا الرابط
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=7555



مصادر الثورة المضادة


للثورة المضادة وجوه كثيرة ,
سنعبر عنها من خلال ثلاثة عناصر رئيسية أخذت العزم وعقدته على القيام بردة منظمة على مكاسب الثورة ,
والحديث هنا عن مصر ينطبق تلقائيا أيضا على كافة تجارب الثورة العربية سواء تلك التى قامت أو التى ستقوم مستقبلا ..
وداعى الحديث عن مصر ـ كما قدمنا ـ أنها المركز الرئيسي الذى يشع على العالم العربي تجاربه , والسبب الثانى يتمثل فى أن وجوه الثورات المضادة هى واحدة فى كافة الأحوال ولا تختلف إلا فى المسميات ..
ومصادر الثورة المضادة تلخصت فى عناصر أربعة :
أولا : فلول الحزب الحاكم وطبقة رجال الأعمال المتغولين ماليا والذين جنوا ثراوتهم بمعادلة السلطة بالثروة والذين تقوم مكاسبهم بالأصل على بقاء الحال كما هو عليه ليبقي النهب على ما هو عليه .. وينضم إليهم كافة المسئولين الكبار فى نظام مبارك حيث أن نظامه لم يكن يعطى الوظائف القيادية إلا لمن هو معروف بولائه المطلق ..
ثانيا : الجهات الخارجية وتتمثل بالضرورة فى الولايات المتحدة وإسرائيل باعتبارهما القوى الكبري التى لا يمكن أن تتعامل بمعزل عن محيط الشرق الأوسط ..
ثالثا : المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذى غفل عامدا عن أوسع أبواب التاريخ ليدخل من أضيق أبوابه لأسباب سنشرحها لاحقا
رابعا : طبقة دعاة وعلماء السلطان فى التيارات الإسلامية المختلفة والتى خرج منها مؤيدون ومعارضون , وسيكون حديثنا عن المؤيدين الذين دخلوا فيما يسمى بزنس الإعلام والفضائيات الإسلامية وكانوا شركاء للسلطة فى توجيه وعى الناس إلى إتجاهات أخرى لا تصطدم بالطبقة الحاكمة وأماتوا قيم الهتاف بالحق فى وجه السلطان الظالم ومثلوا أحد طبقات الحفاظ على حكمه تحت ذريعة طاعة الحكام !

وبالنسبة للإتجاه الأول
وهم طبقة فلول النظام والمستفيدين منه فهى طبقة معروفة فضلا على أن دوافعها مفهومة , ولا تحتاج إلى كثير حديث يخصها , فالنظام ارتبط بطبقات مسئولين على ثلاث درجات طيلة ثلاثين عاما غزا بها الدولة ووطد لحكمه عن طريقهم وحرص على اقتنائهم من ذوى الفساد الفاحش حتى يتمكن من السيطرة عليهم , وسمح لهم بكل أعمال النهب والسلب المشروعة قانونا عن طريق المرتبات الفلكية وغير المشروعة عن طريق الفساد المباشر وسمح لكافة طبقات المسئولين فى السلطات الثلاث بالدولة فى العمل على توريث مناصبهم لأبنائهم حتى يمثلوا له فيما بعد دعامة التوريث لمنصب رئيس الجمهورية ..
وإلى جوار هؤلاء طبقة رجال الأعمال الذين أثروا خلال عشر سنوات أو أقل أو أكثر قليلا ومثلوا النواة الصلبة للنظام الحاكم وهؤلاء وضعوا أموالهم ونفوذهم فى خدمة أهداف الثورة المضادة لكى لا ينالهم من الثورة الحقيقية أى تأثير يعصف بإمبراطورياتهم المهولة التى أسسوها من دماء الشعب وقوته ..

وأساليبهم مفضوحة بطبيعتها لافتقادهم إلى أدنى رسالة فى أهدافهم وبالتالى فهم يدافعون بلا قضية فيأتى الدفاع بادى الصنعة , ويعتمدون اعتمادا خرافيا على الإفتراء لعدم وجود أدنى مقومات الدفاع , تماما كما رأيناهم أثناء ثورة 25 يناير وهم يحشدون الإفتراءات على مختلف القنوات وكان أبرز الإفتراءات المضحكة والمفضوحة ..


· لعبة وزارة الداخلية فى تحميل الإخوان المسلمين ــ كعادتهم ــ للمظاهرات رغم أن الإخوان قد أعلنوها صراحة ــ مثلهم مثل بقية الأحزاب الكرتونية ـــ أنهم لن يشاركوا فى يوم الثورة 25 يناير , وهذا ما نفذوه على مستوى التنظيم ومن خرج منهم خرج مع الجموع الهادرة دون تكليف , إلى أن جاءت جمعة الغضب 28 يناير فشاركوا بكل ثقلهم مخافة أن يسبقهم الشعب وبقية طوائفه أى أنهم كانوا تابعين للشعب لا متبوعين منه
  • اتباع السلطة أساليب التحريض الساذجة القائمة على إيهام القابعين فى البيوت أن الموجودين فى التحرير عبارة عن أجانب ـــ أجانب وليسوا عملاء مصريين ــ وبالطبع كان التبرير مضحكا للغاية إذ كيف يتواجد خمسة ملايين أجنبي فى مصر يقومون بثورة ضد مبارك ومتى دخلوا وكيف دخلوا !! , واستعانوا لنشر تلك الأكاذيب الفاضحة بالإعلام الحكومى الرسمى الذى بالغ مبالغة شديدة فى التحريض حتى يتقبل الشعب مسألة الفتك بالمتظاهرين سواء فى جمعة الغضب أو فى موقعة الجمل , وشاهدنا ورأينا أذناب النظام فى الصحافة والسينما والتليفزيون وهم يدعون إلى حرق هذه القلة المندسة التى تهتف ضد مبارك
  • كان أبلغ لعبات الإفتراء هى ما نفذته قناة المحور التى يرأسها أحد أعضاء لجنة سياسات جمال مبارك , وعن طريق المذيع الإمعة سيد علىّ ورفيقته فى الكفاح ضد الشعب هناء سمري حيث أتوا بصحفية مستأجرة هى نجاة عبد الرحمن التى تعمل فى الصحيفة المملوكة لسمير رجب ــ أكبر منافقي مبارك فى العصر الحديث ــ لتدعى هذه الصحفية على الهواء مباشرة أنها ومجموعة من الشباب تدربوا على إسقاط النظام وإشعال الحرائق وأن المسئولين عن تدريبهم هم قطر والولايات المتحدة وصربيا وإسرائيل وإيران وحماس !!
ما شاء الله جمعت المجد من أطرافه حيث وضعت كل خصوم النظام فى سلة واحدة بمنتهى البلاهة لتدعى أن هؤلاء دربوهم لإشعال الثورة ــ مع ملاحظة أن الثورة فاجأت حتى أجهزة المخابرات الغربية فضلا على أجهزة الأمن الداخلية ــ وانطلقت تنسج من خيال مُلقنها فى أمن الدولة مغامرات وأساطير فى صحبة سيد على وهناء سمري الذين ساعداها على إبراز موهبتها التمثيلية ..


ولم تمض أيام حتى انكشفت الفضيحة بأقصي صورها وتمت إحالة تلك الصحفية إلى التحقيق فى نقابة الصحفيين واتضح أنها متهمة من اللجنة النقابية سابقا بفبركة تحقيقات صحفية غير حقيقية ونشرها !

  • تمت الإستعانة بالقنوات الفضائية المملوكة لرجال أعمال ــ نظرا لأن التليفزيون المصري تعرى تماما بأكاذيبه ــــ وتم الضغط على قنوات دريم وقنوات الحياة التى ساهمت أيضا فى الحفلة المقامة على دماء الشهداء وانطلقت قناة الحياة تذيع فاصلا متكررا كل ربع ساعة تقريبا على مدار أيام الثورة يتهم قناة الجزيرة ـــ باعتبارها القناة الوحيدة التى كانت تنقل الأحداث مباشرة ــــ فادعوا أن وثائق ويكيليكس أفرجت عن وثيقة تؤكد أن لقناة الجزيرة دورا فى الثورة تم بتحريض مسبق مع الإدارة الأمريكية !
وبالبحث فى موقع ويكليكس لن يجد القارئ أدنى وجود لهذه الوثيقة فضلا على أن الإتهام الخيالى جعل قناة الجزيرة كما لو كانت هى من تصنع الأحداث وتحشد الناس فى الميادين وهذا ما لا يتأتى لهركليز !

وليس غريبا بالطبع على قنوات الحياة أن تفعل ذلك باعتبارها مملوكة لرئيس حزب الوفد رجل الأعمال السيد البدوى الرجل الذى نذر نفسه لخدمة نظام مبارك ومساعدته فى الخلاص من أبرز مناهضيه وهو الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي وجريدة الدستور التى كانت تمثل صداعا مزمنا فى رأس النظام , فقام البدوى بشرائها وأقال إبراهيم عيسي من رياسة التحرير وطرد المحررين الثوريين فيها لتتحول الدستور إلى إحدى نشرات الحزب الوطنى بعد ذلك ..



كذلك لم يكن غريبا على السيد البدوى أن يدعى مساندته للثورة ــ وفقا لأساليب المتحولين ـــ حيث أن كل خصوم الثورة خلال أيامها الثمانية عشر انقلبوا فجأة إلى مساندين للثورة بعد تنحى مبارك وحتى سيد على مذيع المحور الذى تسلط على الثورة لم يستح أن يقدم نفسه وبرنامجه ــ ليس كمناصر للثورة وحسب ــ بل باعتباره أحد صناعها أيضا ..
وقديما قالوا إن لم تستح فاصنع ما شئت ..



ولم يتوقف غباء التصريحات والتسريبات والإتهامات الرسمية على الإشاعات السابقة بل تعداه إلى مرحلة منظمة هى مرحلة الإتهام بالتمويل الخارجى ..
وهى قضية مضحكة بالفعل وأخذت فى الإعلام أبعادا غريبة تنبئ للمرة الألف أن ثقافة عالمنا المعاصر قائمة على غياب الدليل بدلا من أن تقوم على الدليل ..
ولكى نوضح ذلك يكفي أن نعلم أن اتهامات النظام بالتمويل الخارجى لمنظمات المجتمع المدنى هى دليل إدانة ضد النظام نفسه وليس ضد فصائل الثوار من محترفي السياسة المعارضة والذين ارتكب النظام ضدهم سياسة التجويع كما فعل مع حركة كفاية وغيرها وحاربهم فى أرزاقهم واكتفي بشن الهجمات الليلية واختطافهم كما فعل مع عبد الحليم قنديل وذلك بعد أن عجز النظام عن إيجاد أى تهمة تسمح له بالتنكيل القانونى به !
وقلنا أن اتهامات التمويل الخارجى التى طالت حركتى كفاية و6 إبريل هى اتهامات مضحكة لعدة أسباب لم يتبصر الجمهور لأغلبها وهى :

  • أن التمويل الأمريكى المتهم فيه الثوار لا يصل لهؤلاء الثوار أصلا بل يصل إلى منظمات المجتمع المدنى ـــ وبشكل رسمى ( أكرر بشكل رسمى ) ــ عبر برنامج المعونة الأمريكية ولا يصل إلى أى تنظيمات حزبية أو ذات نشاط سياسي من الأصل بل يصل إلى منظمات المجتمع المدنى العاملة فى الحقل الإجتماعى مثل منظمات حقوق الإنسان ومراكز الدراسات القانونية والإنسانية وجماعات دعم الديمقراطية وجمعيات الأيتام ونوادى الثقافات الغربية وغيرها ,
وجدير بالذكر أن هذه المنظمات عميلة للنظام فى الأصل ــ وإلا ما شاركته فى كعكعة المعونة الطائلة ـــ ولا يمكن أن يصل سنت واحد من تلك الملايين الأمريكية لأى تنظيم مدنى أو سياسي معارض للنظام لأن التمويل كما سبق القول يتم بتنسيق كامل مع هيئة المعونة الأمريكية التى تعطى تلك المعونة بشقين ..

أحدهما عسكري والآخر مدنى ,
والشق المدنى يعتمد على تمويل الصوت المنتمى للثقافة الأمريكية بين الكتاب والصحف ومجالات الإعلام , بمعنى أصح أن متلقي المعونة الأمريكية هم طابور خامس مهمتهم نشر القيم الأمريكية فى المجتمع , وتطال هذه المعونة كثيرا من أولئك المتخصصين فى نشر ثقافة الشذوذ والحريات الجنسية وما شاكلها .. وكل هذا من تحت عباءة النظام الرسمية ..

  • لكى تكتمل فضيحة الإتهامات فإن منظمة ( راندوم هاوس ) التى جاء ذكرها فى اتهامات النظام وعملائه , واعتبروها المسئولة عن تجنيد شباب الثوار , هذه المنظمة لها مقر رسمى فى مصر وتعمل بتصريحات رسمية منذ سنوات طويلة وكل التدريبات أو المؤتمرات الثقافية التى تنظمها هذه المنظمة ــ بما فيها عمليات السفر للخارج ـــ تتم بشكل رسمى كامل وبجوازات مصرية صريحة صحيحة ..
فمتى اكتشف النظام فجأة أن الشباب الذين استفادوا من تلك المنظمة ــ وهم فى تعداد الأفراد ومعظمهم ليس له نشاط يذكر ـــ اكتشف أنم يتدربون على إسقاط النظام ؟!

خاصة وأن الرحلات الخارجية لهؤلاء الشباب هى رحلات ثقافية ترفيهية كالتى لا زالت تتم حتى الآن وبين طلبة المدارس والجامعات , وهدفها ليس سياسيا من الأساس بل هو هدف ثقافي يرمى إلى نشر الثقافة الغربية بين مختلف الأجيال ورفع حاجز الإنتماء الوطنى والدينى ,
وهى كلها أنشطة تعمل عليها برامج المعونة الأمريكية منذ إنشائها بالإتفاق مع النظام نفسه والذى كان يشجع أمثال تلك المنظمات ويفتح لها أذرعه خدمة للسياسة الأمريكية ومصالحها ..

  • فضيحة أخرى كشفت عنها التحقيقات التى أجرتها وزارة العدل عقب انتشار أسطورة الإتهامات وخروج الثوار غاضبين مطالبين بكشف كافة أسماء المنظمات التى تلقت تمويلا ومحاكمتهم تبرئة لساحتهم , وهذه المفاجأة المخزية هى أن المنظمات التى تلقت تمويلا خارجيا مثبتا بالتحويلات هى فى مجملها من منظمات وأذناب النظام السابق والعاملين فى خدمته , وهو ما نشرته بوابة الأهرام نقلا التقرير الذى رفعته وزيرة التعاون الدولى فايزة أبو النجا إلى وزير العدل وكان نص الخبر كالتالى كما نقلته عن بوابة الأهرام جريدة الفجر
{ قالت "بوابة الأهرام" إنها علمت من مصادر موثوق بها، أن فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى، أحالت إلى المستشار عادل عبد الحميد، وزير العدل، تقريرًا بقيمة القرض الذى تم تحويله من هيئة المعونة الأمريكية، بقيمة 40 مليون دولار، لتمويل منظمات المجتمع المدنى فى مصر، بالاضافة لمنظمتى "ndi" و "rir" الامريكيتين، فى الوقت الذى تبين فيه أنهما غير مصرح لهما بالعمل فى مصر، وذلك تحت بند ما يسمى بدعم الديمقراطية فى مصر.

وأوضحت البوابة أن وزير العدل تلقى أرقام تحويلات قيمتها 70 مليون دولار، لجمعيات مجتمع مدنى، موزعة على النحو التالى:
1- 181 مليونا و724 ألف جنيه مصرى، من مؤسسة قطرية، لمصلحة جمعية أنصار السنة المحمدية، بتاريخ 12 فبراير الماضى[1]
2- 114 مليونا و493 ألفا و 643 جنيها من جمعية إحياء التراث الإسلامى بالكويت لصالح جمعية أنصار السنة المحمدية.
3- 296 مليون جنيه لجمعية محمد علاء مبارك ـــ نجل حسنى مبارك ــ ، والهيئة القبطية الإنجيلية، منه 86 مليونا و150 ألف جنيه من دولة الإمارات بتاريخ 2 سبتمبر 2011، وبعدها بيومين تم تحويل 29 مليونا و200 ألف جنيه من مؤسسة إماراتية بأبوظبى، و28 مليونا و450 ألف جنيه بتاريخ 2 أبريل الماضى، من دولة قطر.
4- 155 مليونا و734 و633 جنيها من جمعية "كاريناس" بتاريخ 21 فبراير الماضى، لجمعية محمد علاء مبارك.
كما رصد التقرير الذى تلقاه وزير العدل، تحويل 31 مليون دولار إلى منظمة "ndi" بتاريخ 11 مارس الماضى } [2]



وكما ترون من التقرير طبيعة وهوية تلك المنظمات وأصحابها .. فأين الأموال التى تم تحويلها للثوار ؟!!



· أما الإحراج الحقيقي لأصحاب الإتهامات فكان فى خروج حركتى كفاية و6 إبريل بشجاعة مذهلة ليتقدموا ببلاغات رسمية ضد كل من تطاول عليهم واتهمهم بالعمالة أو بتلقي أموال دون أن يكون لديه ذرة من الدليل , وأعلنوها صراحة فى مقالاتهم وجرائدهم وكافة أجهزة الإعلام أن يرفعون إصبعهم إلى مداه الأقصي فى وجه سلطة المجلس العسكري ومن يتضامن معه ويتحدونهم كافة فى أن يثبتوا عليهم أن تلقوا قرشا واحدا من الخارج أو حتى من الداخل لا سيما وأن كفاية و6 إبريل كانوا يعتمدون على مساهمات الأعضاء بالغة الضآلة لمجرد كتابة النشرات أو إيجار المواصلات !
ورغم صرخة التحدى فإن أصحاب الإتهام اكتفوا من الغنيمة من الإياب ولم يجرؤ واحد منهم على الحديث , وأما البلاغات المقدمة للنائب العام فكان مصيرها التجميد , وهو أمر متوقع لأن مصدر الإتهامات الرئيسي كان اللواء حسن الروينى أحد كبار قادة المجلس العسكري والرجل الذى نصب نفسه أمينا عاما للإفتراءات ضد الثورة !



فهل رأيتم مدى افتقار الثورة المضادة إلى أدنى حس أو إحساس بطبيعة ما يقولون ,
ولو صدقت تلك الإتهامات لكانت نكتة حقيقية أن يقف العملاء صارخين متحدين هاتفين بمحاكمتهم ولا يجرؤ النظام المجنى عليه أن يتخذ إجراء واحدا يحفظ به حمرة الخجل ضد ما افتراه لسانه وأقنعته تجاه أشرف وأنبل ما فى مصر بالعصر الحديث ..



وبالتالى لا يحتاج هذا المصدر ـــ مصدر فلول النظام الحاكم ـــ إلى أى تفسير أو شرح .. فى دوافعه وأساليبه الحمقاء التى تتميز بانعدام الفكر وافتقاد الرؤية حتى فى الإفتراء , ولو كانت الإتهامات الموجهة للمعارضين المخلصين صحيحة لما سكت عليهم جهاز أمن الدولة وهو ذراع النظام الغليظة التى كانت تلفق شتى الإتهامات لخصوم مبارك فما بالنا لو كان أمن الدولة يمتلك دليلا واحدا على عمالة شخص أو حركة !!




الهوامش :
[1]ــ جدير بالذكر أن جمعية أنصار السنة كان من علمائها من أفتى بقتل البرادعى باعتباره مفسدا فى الأرض وخارجا على الحاكم
[2]ـــ رابط الخبر
http://www.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=98700&secid=1&vid=2





قديم 12-28-2011, 02:31 AM
المشاركة 2
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
المصدر الثانى : الجهات الخارجية

الإتجاه الثانى المتمثل فى الجهات الأجنبية , هو مصدر معروف ومتفق على تورطه وإن كان كل من هب ودب ينسب إليه خرافات لو كان يمتلكها فعلا لما كان فى حاجة إلى حياكة المؤامرات ,
ومؤامرات أجهزة التخابر ليست بتلك السذاجة التى يُصورها البعض بحيث يكتشفها كل قائل , لا سيما مع غياب فقه الدليل , وفقه الأدلة هو الذى يُمكنه تمييز الغث من السمين
وتقوم أجهزة الإستخابارات الغربية عبر أقسام كاملة معدة لهذا الغرض .. تقوم على مبدأ الحفاظ على الحال بالنسبة للشرق الأوسط حيث وصلت الولايات المتحدة والغرب عموما إلى أقصي درجات الرضا واستقرار سياساتها بالشرق الأوسط سواء بالإحتلال العسكري المباشر الذى تتحمل نفقاته الخزانة العربية ! أو من خلال زرع مناصريها وعملائها على رأس كافة النظم العربية وضمان أن سياستهم إن هى إلا سياسة خدمية تقوم على تفعيل السياسة الأمريكية وفق مخططاتها المعروفة والمعلنة حتى بمذكرات قادتها ..
وسبق أن أوضحنا أن وجود قوات الإنتشار السريع فى محيط الشرق الأوسط كان مخططا له منذ حرب أكتوبر 1973 حسب ما كتبه الرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون فى مذكراته التى صدرت بعنوان ( نصر بلا حرب ) وهو يهدف إلى أن وجود القوات الأمريكية بالقرب من منابع البترول هو الحل الوحيد لضمان مصادر الطاقة الأمريكية والسيطرة عليها والدفاع عنها دفاعا مباشرا ضد أى محاولة للتخلص من الهيمنة الغربية على نحو ما حدث فى حرب أكتوبر عندما تجرأ العرب ومنعوا إمدادات النفط عن الولايات المتحدة والغرب واستخدموا البترول كسلاح ضغط سياسي ..
فاستقرار أوضاع الشرق الأوسط ـ لا سيما بعد تغير اتجاه السياسة المصرية ــ واحتلال العراق كان هدفا عزيزا وغاليا وجب الحفاظ عليه بعد أن تمكنت القوة الأمريكية من إماتة أى مصدر للخطر أيا كان ..
فالخطر المتمثل فى أكبر ثلاثة جيوش بالمنطقة وهى الجيوش المصرية والسورية والعراقية تم إماتة مصادر الخطر فيه بطريقة عملية إما عن طريق لعبة المفاوضات التى لا تنتهى وألعاب السيرك السياسي القائم على القبول بالأمر بالواقع , وإما عن طريق تغيير استراتيجية القتال واعتبار نشوبه أمرا مستحيلا , وإما بالإحتلال المباشر ..
أما عن أخطار استخدام البترول كسلاح استراتيجى مستقبلا فقد تم منعها للأبد وبتكلفة عربية مائة فى المائة تحت زعم الدفاع عن مصادر البترول من خطر جيرانه العرب ! وها هى القوات الأمريكية ترتع فى حرية كاملة بمناطق نفوذها على نحو يستحيل معه تكرار تجربة حظر اكتوبر 73 فى أى حرب مستقبلية

ولأن وجود أنظمة متسلطة ورءوس حكم فاسدة فى المنطقة العربية هى أساس عمل النظام الأمريكى للحفاظ على مصالحه , فقد أصبح من الثوابت البدهية أن الولايات المتحدة ستعمل بكل قوتها على رفض التغيير للأنظمة الحاكمة ورفض التجربة الديمقراطية أو تجربة الشورى ومنعها بأى شكل من الوجود فى المنطقة العربية ..
لماذا ؟ ..
لأن وجود حياة ديمقراطية سليمة على إثر الثورات العربية معناه ببساطة أن الشعوب العربية ستكون مالكة لأمرها وليس هناك ولى متجبر للأمر يمسك بزمام الأمور ليصبح ألعوبة فى يد السياسة الأمريكية لتوجهه كيف شاءت , ولما كان من المستحيل على الولايات المتحدة أن تسيطر على مقدرات أى شعب فى العالم بغير وجود حاكم ديكتاتورى مطلق على رأس هذا الشعب , صار من لوازم السياسة الأمريكية أن تدعم بكل قوتها قيام الثورة المضادة على نحو ما نفذته فى إيران بالقرن الماضي عندما دعمت المخابرات الأمريكية انقلابا عسكريا أعاد شاه إيران للحكم بعد أن انتفض الشعب ضده بقيادة رئيس الوزراء محمد مصدق ,
ونجحت الجهود الأمريكية بقيادة رجلها روزفلت فى إعادة الشاة عن طريق عملائها فى الجيش واستغلت الإنقسامات الحادثة فى نسيج الشعب الإيرانى لإعادة عميلها الأثير فى المنطقة ..

وخطوة إعادة الشاة بطريق الإنقلاب العسكري المباشر هى أحد وجوه الحل لتحافظ الولايات المتحدة على استقرار مناطق نفوذها وهى طريقة لا تصلح لمناصرة عملائها ورءوس الأنظمة الموالية لها فى كل الأحوال , ولكنها لكى تنجح فى ذلك لابد لها من وجود تفتت فى نسيج المجتمع يمنع اجتماعه على كراهية النظام الحاكم ..

والطريقة الثانية التى تتبعها السياسة الأمريكية
هى طريقة التخلى التام عن العميل الديكتاتور وتركه لمصيره , والبدء فى عمل الثورة المضادة من داخل الشعب وهذا إذا كانت الثورة الشعبية هى التى قامت لخلع الدكتاتور على نحو اجتمعت فيه كلمة الشعب فى كلمة واحدة وعلى نحو يستعصي معه تجريب الإنقلاب العسكري المباشر لأنه لن يفت فى عزيمة الشعوب مهما سقط منه من ضحايا ..
فيكون الحل الأيسر عن طريق نفاق هذه الشعوب والظهور بمظهر المناصر لحق الشعب الثائر فى تقرير مصيره والتخلى التام عن الدكتاتور المخلوع ومحاولة القفز على الثورة من عملائها ودعمهم لتشويه صورة قيادات الثورة أو لاستمالتهم ..
وهذا ما نفذته الولايات المتحدة حرفيا فى إيران عندما قامت الثورة الثانية فى نهاية السبعينات ,
فقد تخلت تماما عن الشاه ــ وهو نفس الحاكم الذى أعادته لعرشه فى الخمسينيات بانقلاب خططته المخابرات الأمريكية ـــ وذلك بعد أن فقد حريته وفقد فرص الحفاظ على نظامه الدكتاتورى بل وبلغ التخلى عن الشاه أن الولايات المتحدة رفضت منحه تأشيرة دخول لأراضيها سواء للهجرة أو للعلاج !
واستدارت الولايات المتحدة إلى الشعب الإيرانى تخطب وده وكأنها لم تكن فى يوم من الأيام أكبر مناصري سياسة الشاه والداعم الأول له وانطلقت تحاول أن تجند قيادات الثورة أو تشوه أولئك الرافضين لها مثل الدكتور موسي الموسوى وتعمل على فتق نسيج الشعب الثائر لينشغلوا بصراعاتهم الداخلية عن بناء الدولة الحرة الحقيقية التى تمتلك مصيرها وقرارها ..

نفس المعادلة فعلتها الولايات المتحدة وإسرائيل فى مصر ..
في بدايات الأحداث ناصرت الولايات المتحدة مبارك ــ عميلها وكنزها الإستراتيجى ــ وبعدها بأيام وعندما أفلت الزمام من مبارك بعد موقعة الجمل فى 2 فبراير انطلقت الولايات المتحدة تجرب خطتها الثانية القائمة على نفاق الشعوب وكثرت تصريحات الخارجية الأمريكية عن حق الشعب المصري فى تقرير مصيره وتصريحات أخرى تدعو مبارك للتنحى !
وكأن الولايات المتحدة اكتشفت فجأة أن مبارك كان دكتاتورا يعمل لغير صالح شعبه اعتمادا على نظامه البوليسي السافر ! ,
ولأن الثورة الشعبية المصرية كانت أول ثورة فى العالم ــ بعد ثورة تونس ـــ تقوم بغير قيادات بارزة لها على الأرض , فقد احتارت السياسة الأمريكية فى كيفية السيطرة عليها أو التعامل معها ولهذا جندت كل قوتها لدعم الثورة المضادة بمصر عن طريق تشويه بعض الفصائل المعارضة التى شاركت فى الثورة بهدف الإيحاء أن هذه الفصائل عميلة للسياسة الأمريكية وهو ما أخذه إعلام مبارك ليتغنى به طيلة الشهور الماضية بالتعاون مع جهاز أمن الدولة الذى يعمل من الباطن ويسرب التقارير المزورة لتشويه صورة الثورة ,
وهذا ما سيعجزون عنه بإذن الله لسبب بسيط جدا لن يتمكنوا إطلاقا من تلافيه ..
ألا وهو أن الثورة الشعبية المصرية التى خرج فيها عشرين مليون مواطن ليست لها أى قيادة على الأرض وكل الحركات الثورية أو حركات المعارضة التى شاركت فى الثورة كبقية الشعب إنما جاءت مشاركتها بدور لا يختلف عن دور أى مواطن حر فى البلد خرج لينادى بالعدل والحرية وإسقاط الظلم ..
ولو أن الحركات الثورية ــ التى يبذل الإعلام جهده لتشويهها ـــ كانت جميعا بالفعل من عملاء الغرب ـــ وهذا ما يمكن أن نعتبره من أحلام اليقظة ــــ لما نال ذلك من وطنية الثورات بمقدار خردلة ,
وهذا لسبب بسيط أن دور هذه الحركات لم يتعد رجالها الذين هم بالعشرات وتأثيرهم على الشارع محدود للغاية ,
ولو كانت حركة كفاية أو حركة 6 إبريل أو الجمعية الوطنية للتغير تمتلك رصيدا مهولا كهذا الذى يطنطن به مطلقوا الإتهامات , إذا لاستولوا على البرلمان على الأقل
وهذا ما لم يحدث ..
فلم يفز أيا من فصائل الثورة بأى موطئ قدم على الإطلاق بل جاءت الانتخابات بعكس ذلك مما يثبت بشكل قاطع أن هذه الفصائل والحركات ليس لها أى نفوذ على الشارع لتكتسب مقعدا فى مجلس الشعب فما بالنا بتحريك عشرين مليون مواطن فى الميادين !!

وعليه فدوافع الغرب معروفة ومفهومة أيضا سواء فى دسهم المتعمد لأخبار ملفقة تنال من وطنية بعض رموز المعارضة ضد نظام مبارك أو فى سكوتهم عن الإشاعات التى تلاحق هؤلاء المعارضين أو فى نصبهم الفخاخ الإعلامية لبعض شباب الثورة الذين لا يدركون أهداف هذا الإحتفاء وأهداف تلك الجوائز العالمية التى يرشحونهم لنيلها , حيث تقوم السياسة الأمريكية ــ فيما بعد الثورة ــ بالإحتفاء الشديد بشباب الثورة طمعا فى أن ينال منهم هذا الإحتفاء فى أوطانهم ولو كان شباب 6 إبريل أو حركة خالد سعيد من ذوى الخبرة والتعقل لرفضوا تلك الترشيحات والمقابلات التى أنشأتها الولايات المتحدة لهدف واحد ألا وهو دعم اتهامات العمالة لهؤلاء المعارضين !

ولو أن هناك ذرة عقل فيمن يستمع إلى هذه الإتهامات ولا ينكرها , لتأمل جليا وتساءل بسؤال منطقي بالغ البساطة ...
هل يوجد عميل لأى نظام مخابرات معادى فى العالم يقوم الجهاز الذى جنده بنصرته على هذه الصورة الساذجة ؟!
بمعنى أن مصر مثلا عندما جندت رفعت الجمال وعمرو طلبة وغيرهم هل ناصرتهم إعلاميا ورشحتهم للجوائز ومنحتهم اهتمامها أم أنها تجاهلت وجودهم تماما وقطعت كل صلة بينها وبينهم حتى لا تنبه أجهزة المخابرات الإسرائيلية إلى حقيقة نشاطهم ..
وحتى فى تجنيد الشخصيات العامة ,
لا يمكن أن يكون العميل الإعلامى ذو صلة وطيدة أو صلة من أى نوع بالغرب لكى لا يفتقر إلى المصداقية حيث أن المصداقية فى الشعوب العربية مبنية على العداء ــ ولو ظاهريا ــ لسياسات الغرب فى الشرق الأوسط
ولو أن وائل غنيم وشباب 6 إبريل وغيرهم من شباب الثورة كانوا عملاء ومنفذين للسياسة الأمريكية ! , هل كانت السياسة الأمريكية تعمد إلى دعوتهم علنا لقبول جوائزها وزيارة أراضيها والإحتفاء بهم احتفاء الأبطال !
أم كانت ستمارس عليهم أقصي درجات التعتيم الإعلامى باعتبار أن العمالة والعلن لا يتفقان وفق أبسط منطق أمنى معروف ؟!
ولا عزاء لأصحاب العقول ؟!

يتبع فى بقية المصادر ..

قديم 01-02-2012, 05:22 PM
المشاركة 3
حنان آدم
مداد فكر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابعت معك مصادر هذه الثورة والطرق التى أتت منها , وأبهتنى حين وصلت هنا ,
1- 181 مليونا و724 ألف جنيه مصرى، من مؤسسة قطرية، لمصلحة جمعية أنصار السنة المحمدية، بتاريخ 12 فبراير الماضى[1]
2- 114 مليونا و493 ألفا و 643 جنيها من جمعية إحياء التراث الإسلامى بالكويت لصالح جمعية أنصار السنة المحمدية.


ما زلت تحت أثر الاستغراب والله !! جماعة أنصار السنة المحمدية , أحد الجمعيات ذات الدوى الهائل من نشاط تلك التيارات , والتى إن طال الحذر غيرها فهى في مأمن من الثقة !
وهى عين النشاط الاسلامى كونها جمعية معروفة لها ثقلها , فلو كانت تتلقى هذا الدعم بهذا الشكل ! فماذا بقى إذا لنا منهم ؟!
الغريب ان كتابها ونشطاؤها لا تستطيع جمعهم على منوال فكرى واحد ! .....
فيكف يتم ذلك ؟ هل إدارتها هى المسؤولة عن هذا الأمر أم أن الأعضاء أيضا في النطاق المفتوح لمعرفته ؟!

فيكون الحل الأيسر عن طريق نفاق هذه الشعوب والظهور بمظهر المناصر لحق الشعب الثائر فى تقرير مصيره والتخلى التام عن الدكتاتور المخلوع ومحاولة القفز على الثورة من عملائها ودعمهم لتشويه صورة قيادات الثورة أو لاستمالتهم ..


لو اقتصر دورهم في الثورة المضادة على هذا , لهان وما كان له مكان يذكر فيه !
لأنه كما ذكرت أن تلك الاتهامات والتصريحات بالعمالة مردودة طالما أصدرت دون دليل
والذين وجهت لهم يردونها بأبسط الامور وهو مطالبة إثباتها وعدم الاكتفاء بإطلاقها
لأنها لا تنال حتى من شرعيتهم ولا نشاطهم المعروف بكافة أشكاله , وكذا يكون هذا المصدر من مصادر الثورة المضادة لا يجدر حتى الالتفات له , إلا لو خفى علينا بعض ما لم تذكره ..

حيث وصلت الولايات المتحدة والغرب عموما إلى أقصي درجات الرضا واستقرار سياساتها بالشرق الأوسط سواء بالإحتلال العسكري المباشر الذى تتحمل نفقاته الخزانة العربية !

هذه وحدها تكفى للتفكير بمنطقية قبل اتهامات لا لازمة لها , فقد أشاروا قبل الثورات العربية فيما يخص مصر , قبل الثورة بأسبوع إلى أن الوضع مستقر وآمن , والمصالح متثبتة ولا يمكن حتى التفكير بمجرد تغييرها ,
ما أريد السؤال عنه , هو قولك بأن الاحتلال العسكرى تتحمل نفقاته الخزانة العربية ,
كيف ذلك ونحن نعلم أن الاحتلال العسكرى خاصة مستنزف لهم قوتهم , وتردد في اوساط شعوبهم الكثير من التبرم بين أسر جيوشهم عن غيابهم الذي فاق تحملهم , وكل احتلال لهم ايضا كان مستنزفا للاقتصاد في أي دولة منهم ..


ألا وهو أن الثورة الشعبية المصرية التى خرج فيها عشرين مليون مواطن ليست لها أى قيادة على الأرض

ليست لها قيادة على الأرض .. بلى
لها النصر المؤزر بإذن الله من الله الكريم ,

قديم 01-03-2012, 09:39 PM
المشاركة 4
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عذرا
اصبت بكسر فى يمناى سيمنعنى الكتابة شهرا تقريبا
الى ان نلتقي ارجو تاجيل الاجابات

قديم 01-08-2012, 04:04 PM
المشاركة 5
أسامة المهدي
ابـن النيـل
  • غير موجود
افتراضي

نتمنى لك الشفاء العاجل بإذن الله



ولي بين الضلوع دم ولحم . . . هما الواهي الذي ثكل الشبابا


يشرفني زيارتكم مدونتي الموسيقية
www.sama3eyat.blogspot.com
قديم 01-08-2012, 07:40 PM
المشاركة 6
حنان آدم
مداد فكر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا بأس عليك وشفاكم الله

لا أسكت الله قلمك أبداً

قديم 01-10-2012, 07:56 PM
المشاركة 7
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بارك الله فيكما الشقيقان اسامة المهدى
والاخت الفضلي حنان ادم
شكرا جزيلا

قديم 01-26-2012, 11:22 PM
المشاركة 8
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عدنا والحمد لله ..
بالنسبة لسؤالك الأخت الفضلي حنان آدم ..
فالتمويل صحيح ونشاط جمعية انصار السنة يعتمد عليه ..
ولا يؤاخذون على ذلك طالما كان فى سبيل الدعوة ,
وليست المشكلة فى التمويل ذاته
بل المشكلة فى أن الجمعية حتى تتمكن من ممارسة وظيفتها وتلقي أموال التبرعات بلا مشاكل ولا مساءلة ولا محاسبة كان لزاما عليها مهادنة النظام السابق وهو ما حدث بالفعل
ولم يقتصر الأمر على المهادنة بل تعداه إلى النصرة والمؤازرة فى سبيل سماح النظام لهم ببمارسة أنشطتهم
وهذا ما ينال من مصداقية الجماعة كثيرا ..
فكيف تكون جماعة دعوية وتتخلى فى سبيل مصالحها أو بقائها على نحو قانونى عن أهم مبادئ الإسلام فى الجهر بكلمة الحق فى وجه سلطان جائر
الأخطر من ذلك أن الجمعية حذت نفس الحذو يما يخص كافة الأنظمة العربية تقريبا فلا يمكن أن تجدى لنشاط الجماعة أى مساس بالحكومات أو الحكام أو الجانب السياسي رغم الفساد الهائل الذى يضرب عطنه فى تلك الأنظمة وينتظر الجهر بكلمة الإصلاح
ببساطة وتلخيص لما سبق
كانت الجماعة وهى مجموعة دعاة الفضائيات بينهم عقد غير مكتوب ألا يمسوا فساد الأنظمة فى شيئ وألا يتدخلوا فى السياسة بأى شكل ولو بإنكار المنكر
فى مقابل ذلك تسمح لهم الأنظمة بممارسة عملهم فى إطار محدد لا يتجاوزوه وهو الدعوة فى الفرائض والسنن والبعد التام عن الأحكام فى المجال السياسي كما لو أنها خارج إطار الشريعة
وبعض الدعاة تجاوز ذلك بأن صار بوقا للنظام الفاسد للأسف وناصروهم حتى هذه اللحظة وسمحوا لأجهزة الأمن باستخدامهم لقمع إرادة الشعوب تحت وهم ما يسمى أن الدين يأمر بالسكوت على الظلم والفساد من الحكام وأن الجهر حتى الكلمة يمثل خروجا على الشريعة ..
والله المستعان

قديم 01-28-2012, 08:18 AM
المشاركة 9
حنان آدم
مداد فكر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حمداً لله على سلامتك
فهمت الآن وذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلّم : " ألا لا يمنعن رجلاً هيبة الناس أن يقول بحقّ إذا علمه " "
والله المستعان والمثبت

أنتظر منك إجابة سؤالى الأخير , جزاك الله خيراً

قديم 01-29-2012, 02:17 PM
المشاركة 10
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بارك الله فيك
المعلومة فى سؤالك الأخير حقيقة واقعية بالفعل .. ومؤسفة
فوجود هذ القوات تحت حجة حماية مصادر النفط وبالتالى تتحملها الخزانة العربية !
راجعى كتاب حرب الخليج لهيكل


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مصادر الثورة المضادة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كشف النقاب عن مصاير الموجودات ابراهيم امين مؤمن منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 12 06-09-2019 04:37 PM
الاستعمار الداخلي للشعوب العربية والثورات المضادة الأمين عمر منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 0 08-19-2017 12:03 AM
متلازمة استوكهولم والثورات المضادة الأمين عمر منبر الحوارات الثقافية العامة 0 05-09-2017 11:04 PM
( هل تغير رايك اذا كثرت الاراء المضادة ) علي مدحت علي زيدان منبر الحوارات الثقافية العامة 23 11-27-2012 07:08 PM
مصادر الثورة المضادة (4) : التيار الإسلامى وموقفه من الثورة محمد جاد الزغبي منبر الحوارات الثقافية العامة 12 03-19-2012 02:49 PM

الساعة الآن 12:45 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.