احصائيات

الردود
8

المشاهدات
3742
 
مراقى محمد
من آل منابر ثقافية

مراقى محمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
114

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Sep 2013

الاقامة

رقم العضوية
12398
04-01-2014, 06:24 AM
المشاركة 1
04-01-2014, 06:24 AM
المشاركة 1
افتراضي سؤالات غير المسلمين
الحمد لله الذي منَّ علينا بالإيمان، وأكمل أركان شرعه في القرآن وختم رسله بسيدنا محمد النبي العدنان
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلاة عبد مقر بفضله معترف بنبوته ورسالته في كل وقت وآن ، وبعد

فإن الله قد قيض لنا ومعنا في هذا الزمان ثلة مباركة من الإخوان الصادقين يجولون شبكة المعلومات الدولية سعيا لنشر دين الله الإسلام، وتحبيب الخلق في هذا الدين، ورد شُبَه المعترضين .. وهواجس الملحدين .. وضلالة الكافرين

وقد عرض علي هؤلاء الفتية المباركون عدداً من الأسئلة التى وجهها إليهم على مواقعهم المعترضون والمشككون وطلبوا أن أجيبهم عنها إجابة شافية في عبارات كافية وألفاظ وافية ليستعينوا بها على دحض هذه الشبهات ورد هذه الإفتراءات

وقد رأوا أيضا أن تترجم هذه الأسئلة ومعها الإجابات إلى بعض اللغات الحية، ويكون البدء بالإنجليزية ، وتنشر على هذه المواقع بلغاتها ليعم بها النفع ويقرأها من لا يستطيع قراءة العربية وفهمها

لاحظت أن بعض الأسئلة تحتاج إلى كتاب كامل للإجابة عليها إجابة مفصلة فاكتفينا بالإجابة الموجزة المختصرة وإن كانت شافية ووافية لأن الإنسان في هذا العصر يميل إلى المختصر المفيد ولا يميل إلى المطولات والمراجع الكبيرة

وقد تحرينا أن تكون الإجابة على الأسئلة مدعمة بالحجج العقلية لأن معظم هؤلاء المعترضين والمشككين لا يعترفون بالقرآن أو السنة ولا يرضون بهما كدليل على الحجة ، ولم نذكر القرآن أو السنة إلا بعد ذكر الحجج العقلية لبيان إعجاز هذا الدين في ما جاء به من حجج نقلية أثبتتها بعد طول الزمن العلوم العصرية

والله أسأل أن ينفع بهذا الكتيب الذي سميناه [سؤالات غير المسلمين] كل من قرأه أو نشره أو ترجمه ويجعله هادياً إلى طريقه القويم وشرعه الحكيم، وصلى الله وسلم على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه والقائمين بدعوته إلى يوم الدين واجعلنا منهم بفضلك وجودك يا أرحم الراحمين


قديم 04-01-2014, 06:27 AM
المشاركة 2
مراقى محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.arrafi.com/islamic-images/wp-content/uploads/2014/03/islamic-wallpaper.jpg');"]
سؤال: إذا كان الإسلام هو دين السلام لماذا شنَّ الرسول محمدٌ الحروب ضد الديانات الأخرى؟


---------------------------------------------------------------------

شن الرسول صلى الله عليه وسلم الحروب ضد الديانات الأخرى للأسباب الآتية :

أولاً :
بالنسبة للأديان غير السماوية كالبوذية والمجوسية وغيرها: فلأن هذه الأديان وضعها بشر وليست ناشئة عن وحي إلهي سماوي وهذا ما أدى إلى اضطراب أحكامها وقوانينها ، عدم ملائمتها للبشر في أي زمان ومكان ، وعدم استساغة العقول الناضجة لما جاءت به

ثانيــاً :
وأما أهل الأديان اليهودية والمسيحية ، فمن كان منهم على الحق وتمسك به فقد اتبعه وآمن به حسب ما تُوجه إليه هذه الأديان ويوصي به رسلها ، وأما الذين رغبوا في المكاسب الدنيوية وحرصوا على المناصب الكهنوتية فقد حرّفوا وبدّلوا دياناتهم لتلائم أهوائهم وأوعزوا إلى أتباعهم بأقوال باطلة في حق الإسلام ونبيه تخالف الحقائق التي يعرفونها وجاءت بها دياناتهم

ثالثـــاً :
لما كان الرسول صلى الله عليه وسلم مرسلاً بالحق من عند الله لكافة عباد الله وهذا في قول الله في القرآن الكريم {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً} سبأ28

فكان لا بد أن يبين للناس جميعا حقائق الدين الذي أمره الله بتبليغه لهم وكل من يعارضه ويمنعه من تبليغه فلا بد له من إزاحته من طريقه ليتسنى له أداء المهمة التي كُلِّف بها من الله

رابعاً :
لو رجعنا إلى حقائق التاريخ نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلن الحرب على أحد من هؤلاء ، وأنهم هم الذين حرضوا ملوكهم وأتباعهم لتجييش الجيوش لحربه وتأليب القبائل عليه ، هذا وقد تولى أحبارهم وعلماؤهم الحرب المعنوية في تكذيبه وإدحاض دينه

فما كان صلى الله عليه وسلم في الحقيقة إلا مدافعاً عن نفسه ، وموضحاً للقيم والمبادئ والأحكام التى جاء بها من عند ربه ، والتى أثبتت الأيام وما تزال تثبت أنها الأنفع للبشرية في كل زمان ومكان ، بل ما أحوج البشر إليها الآن ، وهذا الذي جعل الكاتب الإنجليزي برناردشو يقول بعد الحرب العالمية الثانية التي قتل فيها أكثر من ثلاثين مليونا من البشر: "لو بعث محمدٌ صلى الله عليه وسلم إلينا الآن لحل كل مشاكل البشرية بمقدار تناوله لفنجان من القهوة"[1]

[/TABLETEXT]

قديم 04-04-2014, 03:54 AM
المشاركة 3
مراقى محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
[tabletext="width:100%;background-image:url('http://www.hellasmultimedia.com/webimages/flowers-htm/flowers/back_flowers/wrtile1.jpg');"]
سؤال : ما نظرة الإسلام لأصحاب الديانات الأخرى؟


ينظر الإسلام لأصحاب الديانات الأخرى على أنهم إخوة لنا في الانسانية ؛ علينا أن نجلّهم ونكرمهم ، ونتعارف عليهم ، ونستفيد منهم ونفيدهم ، ونعاملهم بالمعاملة الكريمة ، وقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم {مَرَّتْ به جَنازةٌ فقامَ، فقيلَ له: إنها جَنازةُ يَهوديّ، فقال أليسَتْ نَفساً ؟ }[1]

بل الأعجب من ذلك ، أنه صلى الله عليه وسلم أثناء الحرب بينه وبين أهل مكة حدثت في مكة مجاعة شديدة ، فاستدعته إنسانيته أن يرسل إليهم قافلة من الجمال محملة بالمواد الغذائية ومعها خمسمائة دينار ذهبية

ومن أعظم مواقفه الانسانية صلى الله عليه وسلم أنه كان ينهى عن قتل النساء والصبيان والشيوخ في المعارك الحربية ، ويأمرهم ألا يقتلوا إلا المقاتلين وكذلك ينهاهم عن حرق المزروعات أو هدم المنازل أو إنتهاك حرمة بيوت العبادة لغير المسلمين كالصوامع والأديرة والكنائس

وقال الله تعالى في هذا الأمر الجامع {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
} الممتحنة8

{1} صحيح البخارى عن عبدالرحمن بن أبي ليلى
[/tabletext]

قديم 04-07-2014, 04:17 AM
المشاركة 4
مراقى محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
سؤال : لماذا جرَّم الإسلام وحرَّم خنق الحيوان أو تدويخه أو صعقه؟ ولم يبح إلا ذبحه ليصبح طعاما حلالا؟


أمر الإسلام بالإحسان في كل شيء إلى كل شيء فحتى في الذبح قال صلى الله عليه وسلم {إذَا ذَبَحْتُمْ فأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ وليُحِدَّ أحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وليُرِحْ ذَبِيحَتَهُ}[1]

فأمر النبي صلى الله عليه وسلم لتحقيق ذلك

بعرض الماء على الذبيحة لتشرب

وشحذ المدية {السكين} لتقطع سريعاً ، وألا يتم الشحذ أمامها ، وألا تذبح أمام أخواتها

وأن يربِّت على ظهرها ، ويضجعها على جنبها ، ويحسن إمساكها

ويذبحها بعد ذكر اسم الله لتخضع له ويهون عليها ذبحها

ناهيك عن أن العلم الحديث أثبت أن الدم هو مخزن البكتيريا والجراثيم والميكروبات ، في الجسم فإذا ماتت بأي طريقة غير نهر الدم تسرب الدم في لحمها بما يحمل ، فإذا أخذنا اللحم وأنضجناه فإنه تتبقى بقايا من الجراثيم والميكروبات والبكتيريا تؤثر في آكله لأنها لم تمت فتمرضه

أما إذا أنهرنا الدم بالطريقة الإسلامية فإن الدم ينزل كله بما فيه مما ذكرناه ولا يتبقى منه مختلطاً باللحم بعد غسله إلا اليسير الذي يموت في درجة الغليان عند إنضاجه فيأكل الإنسان اللحم هنيئاً مريئاً


{1} رواه الإمام أحمد والترمذي والبيهقي في سننه عن شداد بن أوس

قديم 04-10-2014, 01:40 AM
المشاركة 5
مراقى محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
[tabletext="width:100%;background-image:url('http://www.chatiraqnaa.net/up/uploads/1384239603221.jpg');"]
سؤال: هل يوجد فى الإسلام تعاليم تحض على الرفق بالحيوان؟


تعاليم الإسلام تحض على الرحمة بالإنسان والرفق بالحيوان والشفقة على كل الكائنات ومن ذلك على سبيل المثال :

1- نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجلوس على الدواب أثناء الحديث المتبادل ، وأمر المتحادثين أن ينزلا من على ظهرها حتى يتما حديثهما ثم يعاودا الركوب فقال صلى الله عليه وسلم {لَا تَتَّخِذُوا ظُهُورَ الدَّوَابِّ كَرَاسِيَّ}[1]

2- نهى صلى الله عليه وسلم عن حبس أي حيوان ومنعه من الطعام ، بل جعل عقاب ذلك لمن فعله دخول النار فقال صلى الله عليه وسلم {عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ ، فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ ، لاَ هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَسَقَتْهَا ، إِذْ هِيَ حَبَسَتْهَا ، وَلاَ هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ }[2]

3- جعل صلى الله عليه وسلم جزاء الإحسان إلى حيوان - أي حيوان - هو الجنة فقال صلى الله عليه وسلم {بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ قَدْ كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ إذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إسْرَائِيلَ ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا، فَاسْتَقَتْ لَهُ بِهِ ، فَسَقَتْهُ، فَغُفِرَ لَهَا بِهِ}[3]

4- نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن حرق قرية النمل بالنار وقال لأصحابه {لاَ تُعَذّبوا بِالنَّارِ فإِنَّهُ لاَ يُعَذِّبُ بِالنَّارِ إِلاَّ رَبُّهَا}[4]

5- نهى صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم {أي تشجيعها على القتال} وهو كمصارعة الديوك التى تنتشر فى دول آسيا ، أو كمصارعة الثيران التي تجري في عصرنا الآن وعن ابنِ عبَّاسٍ ، قالَ {نَهَى رسولُ الله عن التَّحرِيشِ بَيْنَ البَهَائِمِ}[5]

وغير ذلك من الوصايا النبوية التى جعلت المسلمين يحسنون ويرفقون بحيواناتهم، حتى أن أبا ذر رضي الله عنه عند موته خاطب جمله فقال : "أيها الجمل لا تخاصمنى إلى ربك يوم القيامة فإني لم أكن أجيعك ولم أحملك فوق طاقتك"

ومن أعجب ما روي في ذلك ، أن عمرو بن العاص عندما دخل مصر ونصب فسطاطه {أي خيمته} في موقع الفسطاط الآن وأراد أن يقوضه لينتقل بجيشه إلى الإسكندرية عندما علم بتجمع الروم بها ، فأخبروه بأن هناك يمامتان صنعتا عشاً وباضتا فيه على فسطاطه ، فأمرهم بترك الفسطاط حتى لا يروع اليمامتين ولا يكسر بيضهما وتركه كما هو وذهب إلى الإسكندرية بدونه ، فهل هناك رفق وشفقة بالطير والحيوان أكثر من هذه؟ {6}


{1} رواه الإمام أحمد من حديث معاذ بن أنس {2} رواه البخاري ومسلم عن عبدالله بن عمر [3] رواه مسلم عن أبي الطاهر ، ورواه البخاري عن سعيد بنِ تَلِيدٍ {4} مصنف ابن أبي شيبة عن عبدالله بن مسعود {5} سنن الترمذي {6} سميت منطقة الفسطاط بالقاهرة بسبب تلك الحادثة من أيام الفتح الإسلامى لما استمر فسطاط عمرو منصوبا بها بعد مغادرة الجيش إلى الإسسكندرية
[/tabletext]

قديم 04-11-2014, 04:59 PM
المشاركة 6
مراقى محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
[tabletext="width:100%;background-image:url('http://sidekickwallpapers.com/wp-content/uploads/2014/03/vector-design-wallpaper-vector-hd-wallpaper-2013-download-background-and-desktop-sqoyv7ji.jpg');"]
سؤال : فى البلاد الغنية التى يرتفع فيها دخل الفرد وتتوفر فيها سبل الحياة الكريمة ووسائل الترفية والراحة لا يشعر الإنسان بحاجة إلى الدين أو الإيمان بالله ، فما الذى يدفع الفرد إلى البحث عن الله أو التدين فى هذه البلاد؟


سؤال: ما الذى يحتاج إليه الإنسان فى الغرب مع التقدم العلمى الذى يوفر له كل ما يحتاج إليه؟

في البلاد الغنية التى تتوافر فيها الحياة المادية بكل أنواعها يشعر الإنسان بقلاقل نفسية ، ومتاعب قلبية ، ويكثر الضيق في الصدر وتكثر الأمراض النفسية والعصبية ، وتزداد حوادث الإنتحار

ولذلك فإن الإحصائيات تذكر أن أكثر بلدان العالم غنى وهي الدول الإسكندنافية {السويد والنرويج والدنمارك} بها أعلى نسبة للإنتحار في العالم ، فكيف ذلك؟

ذلك لأن الإنسان ثنائي التكوين ، فكل الحاجات التي تتوافر في هذه البلاد إنما هي لإشباع رغبات الجسد وليس بها ما يشبع القلب والفؤاد والعواطف والروح ، لأن هذه لا تتأتى إلا عن طريق الدين والإيمان بالله عز وجل

فالإيمان بالله هو الذي يكسب النفس الثقة ، والقلب السكينة والطمأنينة ، ويشرح الصدر ، ويجعل الروح تعلو فتُلهِم الجسد بالرضا عن الله والإحساس بمعونة الله وتوفيق الله ورعاية الله ، فيحدث التوازن للمرء ، وهذا ما يقول فيه الله {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} النحل97

[/tabletext]

قديم 04-13-2014, 04:05 AM
المشاركة 7
مراقى محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
[tabletext="width:100%;background-image:url('http://pinkpigillustration.files.wordpress.com/2011/01/floral-bird-background.jpg');"]
سؤال : ما الذي ينقص من الإنسان إذا لم يؤمن بالإله أو يعبده؟


إذا لم يؤمن الإنسان بالله ويستعين بعبادته فإن الدنيا تكون أكبر همِّه ومبلغ علمه ، فيحرص كل الحرص على نيل مشتهياته من الدنيا بأي كيفية وبأي وسيلة ، ويفرح وتُسّر نفسه إذا جاءته الدنيا ، ويحزن ويهتم ويغتم إذا فاتته رغباته ولم تتحقق آماله

وإذا حرص على شيء حرصاً شديداً وتعذر عليه نواله ربما ييأس أو يقنط فيصاب بصدمة عصبية أو أزمة نفسية أو أدواء جسدية ، وإذا لم يسعفه ما عنده من بصيص الإيمان ربما يقدم على الإنتحار ، أو أي عمل يدل على الجحود والنكران

فتفوته القناعة ويبتعد عنه الرضا عن الله ولا يحس بطعم السعادة ؛ لأنه يعتقد أن السعادة في نوال ما تشتهيه نفسه في هذه الحياة ، ولا شيء في هذه الحياة يدوم فينقطع إحساسه بالسعادة لا بد يوماً

والآفة الكبرى في من لم يؤمن بالله :

أنه تتفشي فيه الأنانية والأثرة وحب الذات وقطع العلاقات الإجتماعية وصلات ذوي القربى ، فيعيش وحيداً فريداً لا يعرف إلا من له مصلحة عنده ، ولا يتعرف إلا على من يطمع أن ينال شيئاً من وراءه ، فتذوب القيم الإنسانية كالبر والوفاء والمروءة وغيرها

ولذلك ذكرت صحيفة منار الإسلام الإماراتية فى أحد أعدادها هذه القصة العجيبة :

أن المركز الإسلامي في باريس في أحد احتفالاته ، إذا بهم يفاجئون بامرأة فرنسية ومعها ولدها ، وقد تقدمت وطلبت من القائمين أن يلقنوه الإسلام ، ويعلمونه بعد ذلك تعاليم هذا الدين ، فسألوها هل أنت مسلمة؟

فقالت : لا

فقالوا : ولم تريدين أن يسلم ابنك؟

قالت : حتى إذا كبرت في السن عاملني بإحسان كما يعامل أبناء المغاربة آباءهم ، لا كما يعامل الفرنسيين آباءهم

[/tabletext]

قديم 04-15-2014, 10:24 AM
المشاركة 8
مراقى محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
[tabletext="width:100%;background-image:url('http://www.100bestdesign.com/wp-content/uploads/2013/02/8-bird_and_rainbow-wide.jpg');"]
سؤال : هل يمكن للإنسان أن يصل إلى السعادة دون معرفة الله أو الإيمان به؟


سؤال : هل السعادة هي توفر سبل الحياة الكريمة ووسائل الراحة والمتعة والسلامة الصحية والإجتماعية؟

سؤال : لماذا لا يشعر الإنسان غير المسلم بالسعادة وتجده يهرب من الدين إلى الدنيا ليشغل وقته؟

سؤال: هل العلم يحقق السعادة؟ وما السعادة؟

السعادة هي الشعور باللذة الدائمة التي لا تنقطع ، فإذا بحثنا عن ما يبتغى فيه الإنسان السعادة في الدنيا نجدها كلها تنحصر في لذة مؤقتة تنقطع بعدها ، وقد تسبب مشكلة للمرء عقبها

فلذة المال في جمعه :

فإذا ضاع بأي وسيلة في قمار أو على نساء أو سرقة أو في البورصة أو غيرها كثيراً ما نشاهد من حدث له ذلك ، يصاب فوراً بمرض عضال يعجز الطب عن علاجه ، ويظل طوال عمره يعانى من هذا الألم

وشهوة النساء ولذة الجماع أو الحديث معهم لا تدوم :

لأن المرء إن عاش إما أن يزهد في النساء لعجزه وكبر سنه ، وإما أن تزهد فيه النساء لكبره وشيخوخته

ولذة الطعام والسعادة في إزدراده :

قد يعقبها آلام شديدة إذا تجاوز الانسان الحد في أكله وصعب عليه هضمه ، وقد يعقبها نهي الطب له عن أكل هذا الصنف من الطعام إذا أسرف فيه ، فهناك من يُمنع من السكريات ، وهناك من يُمنع من أكل اللحوم ، وهناك من يُمنع من أكل الدهون وهكذا

وسعادة المنصب والجاه لا تدوم :

لأن أي منصب وجاه مهما على شأنه لا بد يوماً أن يتركه الإنسان ، أو يترك هو الإنسان ، فإذا تركه وأخذه غيره وكان مبغضاً له توالت حسراته وأخذ يتجرع الغصص من مرارة فراق هذا الجاه أو المنصب

وهكذا نجد أن السعادة الدائمة لا تكون إلا في تقوى الله وطاعته والتى يقول فيها القائل :

ولست أرى السعادة جمع مال
ولكن التقى هو السعيد


فتقوى الله تعالى تجعل الإنسان ، مطمئن القلب ساكن الجأش ، واثق النفس ، قنوعاً بما آتاه الله في دنياه ، راض عن تصاريف الأقدار معه في هذه الحياة ، لا يحزن على ما فاته لأنه يعلم أنه غير مقدَّرٌ له ، ولا يفرح بما آتاه الله إلا إذا وفق للعمل به فيما يحبه الله ويرضاه ، ويخاف عند أي عطاء دنيوي أن يكون فيه بلاءٌ يبعده عن الطريق السوي

فالتقي سعيد ولو كان لا يملك إلا قوت يومه ، راض عن الله ما دام الله رزقه الأمن في بيته ، وقد وضع النبي صلى الله عليه وسلم مواصفات السعادة والسعيد فقال صلى الله عليه وسلم {مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا}[1]


{1} راوه الترمذي عن عبدالله بن محصن
[/tabletext]

قديم 04-18-2014, 10:21 AM
المشاركة 9
مراقى محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
[tabletext="width:100%;background-image:url('http://getweddingconcepts.com/wp-content/uploads/2013/12/wedding-rings-background-9tp5pouz.jpg');"]
سؤال: هل الإسلام يحضُّ على الزواج من القاصرات؟


هذه نظرة خاطئة تفوَّه بها من نظر إلى بعض الشهوانيين من العرب المسلمين المعاصرين الذين يتزوجون بصغيرات السن ، ويرون أن في ذلك مزيَّـة ، وإن كان لم يرد في هذا الأمر ولا فى التحبيب فيه نصٌ قرآني ولا حديثٌ نبوي

بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم بذاته لم يتزوج بكراً إلا السيدة عائشة رضي الله عنها، وجميع زوجاته بعد ذلك كنَّ ثيِّـبات ، والإسلام يشترط في المرأة عند الزواج أن تكون مستطيعة لتحمل المسئولية {مسؤولية الزوج – مسؤولية المنزل – مسؤولية الأولاد} بالإضافة إلى عملها إن كانت تعمل لقوله صلى الله عليه وسلم {الْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا}[1]

وهذا يوضح لنا أنه ينبغي مراعاة أننا لا نسمح للبنت بالزواج إلا إذا تأكدنا من حسن قيامها بما تُكلَّف به من مسئوليات ، فإذا أحسسنا بعجزها عن ذلك تركناها حتى تستجمع قواها وتتأهل نفسياً وجسدياً وحياتياً وفكرياً للزواج لتكون زوجة صالحة عناها النبي صلى الله عليه وسلم فقال {أَلاَ أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ مَا يَكْنِزُ الْمَرْءُ : الْمَرْأَةَ الصَّالِحَةَ ، إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ ، وَإِذَا أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ ، وَإِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ}[2]

أما الرواية ذائعة الصيت التي يرددها المستشرقون ويستمسكون بها لأنها جاءت في البخارى ومسلم وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو صاحب الخمسين عاماً قد تزوج أم المؤمنين عائشة وهي في سن السادسة ودخل بها في التاسعة فهي رواية تخالف القرآن والسنة الصحيحة ، وتخالف العقل والمنطق والعرف والعادة والخط الزمني لأحداث البعثة النبوية

فبالإستناد لأمهات كتب التاريخ والسيرة المؤصلة للبعثة النبوية {الكامل – تاريخ دمشق – سير أعلام النبلاء – تاريخ الطبري – البداية والنهاية – تاريخ بغداد – وفيات الأعيان وغيرها} تكاد تكون متفقة على الخط الزمني لأحداث البعثة النبوية كالتالي :

استمرت البعثة النبوية (13) عاما في مكة و (10) أعوام بالمدينة وكان بدأها عام (610) ميلادياً

وكانت الهجرة للمدينة عام (622 م) أي بعد (13) عام في مكة

وكانت وفاة النبي عام (632م) بعد (10) أعوام بالمدينة

تقول المصادر التاريخية السابق ذكرها :

أن أسماء كانت تكبر عائشة بـ (10) سنوات ، كما تتفق تلك المصادر على أن أسماء ولدت قبل الهجرة بـ (27) عاما أي أن عمرها مع بدأ البعثة عام (610م) كان (14سنة)

وذلك إذا ما أنقصنا (13) عاماً وهي سنوات الدعوة في مكة وكون أسماء كانت تكبر عائشة بـ (10) سنوات فهذا يعني أن سن عائشة مع بدأ البعثة بمكة كان (4) سنوات

أي أن عائشة ولدت قبل بدأ الوحي بـأربع سنوات أي عام 606 م وهذا يعني أن الرسول عندما نكحها في العام العاشر للبعثة كان عمرها (14) سنة لأنها ولدت عام (606م) وتزوجت النبي عام (620م) وقد دخل بها بعد (3) سنوات وبضعة أشهر أي في نهاية العام الأول للهجرة وبداية الثاني عام (624م) ويصبح عمرها (18) سنة وهي السن التي تزوج فيها النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة

ويؤكد ذلك حساب عمر السيدة عائشة بالنسبة لوفاة أختها أسماء رضى الله عنهن :

فتتفق المصادر السابقة أن أسماء توفيت بعد حادثة شهيرة ومؤرخة ومثبتة وهي مقتل ابنها عبد الله بن الزبير على يد الحجاج عام (73) هجرياً وكان عمرها (100) سنة كاملة

فيكون عمرها وقت الهجرة النبوية (27) سنة ، ويكون عمر عائشة عند الهجرة (17) سنة لأن أسماء تكبرها بـ (10) سنوات

وحيث أن النبي دخل بها في نهاية العام الأول للهجرة أي أن عمرها كان (18) سنة عندما دخل بها

ويؤكد ذلك ما رواه الطبري في (تاريخ الأمم) أن كل أولاد أبي بكر ولدوا في الجاهلية

وبذلك يتضح ضعف رواية البخاري لأن عائشة ولدت في العام الرابع قبل بدء البعثة



{1} رواه البخارى عن ابن عمر رضي الله عنهما
{2} رواه أبوداود والحاكم في المستدرك عن ابن عباس رضي الله عنهما

[/tabletext]


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: سؤالات غير المسلمين
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحرب ضد المسلمين اعزاز العدناني منبر الحوارات الثقافية العامة 4 08-17-2022 05:35 PM
أحدثـكم عـن إله المسلمين د محمد رأفت عثمان منبر الحوارات الثقافية العامة 1 01-17-2016 01:45 AM
بخلاء المسلمين د محمد رأفت عثمان منبر الحوارات الثقافية العامة 8 07-13-2015 12:37 PM
سؤالات أبي بكر البرقاني للإمام أبي الحسن الدارقطني - تحقيق: محمد بن علي الأزهري د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-06-2014 11:34 PM
يهود المسلمين عبدالأمير البكاء منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 7 02-06-2011 03:05 PM

الساعة الآن 11:53 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.