احصائيات

الردود
4

المشاهدات
2666
 
محمد نجيب بلحاج حسين
من آل منابر ثقافية

محمد نجيب بلحاج حسين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
200

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Apr 2008

الاقامة

رقم العضوية
4875
02-27-2011, 04:19 PM
المشاركة 1
02-27-2011, 04:19 PM
المشاركة 1
افتراضي أبْشِرْ...
[color="rgb(75, 0, 130)"]أبشر...


اِقذِفْ جنونًا .....
في مجالات المدى.......

وانشُرْ ظلاما....
يحتوي
هول الرّدى.......


ما مِن نجاةٍ...
من جزاء خيانةٍ.....

صالت
وجالت
واستهانت بالهُدى......


قذّافُ خِزيٍ...
للدّمار منظّرٌ......

فاخسأ.....
كجرذٍ.....
في الجحور تَشَرّدا......


مرّتْ عقودٌ ...
والعقيدُ مُهَلْوَسٌ...

حتّى ظننّا ...
أن سحره خُلّدا.....

إدمانُ خِزيٍ،
لا نظير للؤمه...

أضنى ،
وأفنى،
واستطال ،
وما اهتدى....

ما كنتُ ألقى...
في كتابه خضرةً...

بل كان سُخْفًا
مستبدّا...
أسودا...

***

حيّوا رجالا يشمخون أصالةٌ
هبّوا أباةً للدّفاع وللفِدا

ما أرهبتهم صاعقات قنابل
بل أكسبتهم في القلوب تمرّدا

صاغوا دروعا من ضلوع صدورهم
صاغوا رصاصا بالدّماء مجمّدا

لا شيء يعلو فوق هامة عزمهم
سهم المنايا وظفوه مجنّدا

شعب تنفّس من عطور تحرّر
شقّ الطريق لكي يكون السّيّدا

أبشرْ شقيقي بامتلاك كرامة
واصعد إلى غيم السماء وأبعدا[/color]


قديم 02-27-2011, 10:52 PM
المشاركة 2
محمدجدوالدرديرى
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
اولاً يجب أن أحييك على هذا الانفعال

فأنت شاعر يمتلك قاموساً لغوياًجيداً

وقصيدتك تنبئ بذلك

فالقصيدة اعجبتنى جداً

الا موضع واحد

فأنت قلت:


فاخسأ.....
كجرذٍ.....
في الجحور تَشَرّدا......



فالتشرد لا يمكن أن يكون فى
الجحور

بل الجحور هى للإختباء
والتشرد يكون فى العراء


ومهما يكن من شئ
فالقصيدة
لا غبار عليها

قديم 02-27-2011, 11:30 PM
المشاركة 3
عبدالعليم زيدان
أديـب وشاعـر
  • غير موجود
افتراضي
أخي محمّد
مررتُ هنا بقصيدةٍ جاءت كطلقة
أحييك من القلب
وللشعوب الفقيره النصر
تحيتي
تثبيت

قديم 02-28-2011, 12:07 AM
المشاركة 4
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديب الكريم محمد نجيب بلحاج حسين المحترم

هذه ليست قصيدة . .
إنما هي طلقة من بندقية شريفة . .

بورك القلم . .
تقبل مني التحية والتقدير . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 02-28-2011, 10:34 PM
المشاركة 5
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي




حيّوا رجالا يشمخون أصالةٌ
هبّوا أباةً للدّفاع وللفِدا

ما أرهبتهم صاعقات قنابل
بل أكسبتهم في القلوب تمرّدا

صاغوا دروعا من ضلوع صدورهم
صاغوا رصاصا بالدّماء مجمّدا




الأديب الفاضل
أ. محمد نجيب بلحاج حسين

وأبشر أنت بربٍ راضٍ عنك
على تلك القذائف من الحروف صدح صوتها
بنبرات مضيئة من مدفع الكلمات الحقيقية
تغلغلت إلى أعماقنا
مطر ثقافي عذب البشارة
حروف ومفردات نبعت
من القلب والوجدان
تحيتي وود لا ينتهي




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.