احصائيات

الردود
5

المشاهدات
2762
 
ابو ساعده الهيومي
من آل منابر ثقافية

ابو ساعده الهيومي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
204

+التقييم
0.06

تاريخ التسجيل
Jul 2014

الاقامة

رقم العضوية
13084
01-26-2015, 02:36 PM
المشاركة 1
01-26-2015, 02:36 PM
المشاركة 1
افتراضي (نجرب) و (نقرر)
(نجرب) و (نقرر)
داخل شقة لمبنى مكون من ثلاثة أدوار جلس يعقوب ، الذي التصق رأسه بالجسد مع بروز لشحمة الذقن، والتي كانت تهبط وترتفع مع حركات رأسه والتفاتاته، بينما اختبأت الأذنان الصغيرتان خلف صدغيه، واعتلى شفته العليا شارب حجز بينها وبين الأنف، كان سببًا لحجز أنفاسه، مما دعا الأنف الذي أحس بالضيق بإصدار زفرات متكررة لنفث الهواء الذي حجزه ذلك الشارب الكثيف، واندفعت عيناه البارزتان و لم تعد تستظلان تحت ظل أجفانه، بينما امتلأ الثوب المصري الذي كان يرتديه بشحوم الصدر والكرش والخصرين، حتى ارتفع ليترك الساقين النحيفتين في العراء..
وكانت بالقرب منه امرأة نحيفة هزيلة شاحبة الوجه، إنها زوجته هلا، يشاهدان التلفاز..
بينما كان هنالك بالشقة بنات بعضهن يطُفْن حولهم ذهابًا وإيابًا، وأخريات جالسات في الأركان، وواحدة بسطت دفاترها وكتبها على أرضية الصالة، أعمارهن بين 28 نزولا إلى 12 عامًا.. إنهن بناته، واللاتي انحجزن مع والديهن في تلك الشقة و الأمل يراودهن أن يأتي لهن عريس.. أي عريس؛ ليخرجن من هذه الشقة، والتي رغم أنها ذات خمس غرف إلا أنهن جميعا سُمح لهن بالتجول في غرفتين فقط !
فالغرف الثلاث الأخرى موزعة، محرم عليهن دخولها..
غرفة نوم والديهن، وغرفة استقبال للنساء، وغرفة استقبال أو مجلس الرجال..
رغم أن هاتين الغرفتين اللتين أُعدتا للاستقبال لا تستخدمان إلا مرة أو مرتين، وخاصة مجلس الرجال.
وأما الصالة فهي محجوزة؛ فأبوهن لا يغادرها، خاصة بعد تقاعده -إلا ما ندر- و كأن قاعدته التصقت بذلك الكنب إلى الأبد، فهن تحت المجهر.. هنالك 22 عينًا أو كاميرا تراقبهن، حُرمن أي خصوصية !
لذا كثيرًا تسمع صرخاتهن نتاجًا للخصومات، ويبدأ القرص و شد الشعر واللكمات. والمنقذ الوحيد و الذي يفض النزاعات هو الوالد الذي يحتاج إلى زمن كي يرفع تلك الكتل من الشحوم !
عندها قد انتهت تلك المعركة، وقد أجهز المعتدي على الضحية، ونفضت يدها كي تخلصها من تلك الشعيرات التي التصقت بيدها لتنثرها على الأرض، ولتصبح أرضية الشقة و أركانها مليئة بتلك الشعيرات التي يتلقفها الهواء ليخبئها تحت الكراسي والطاولات، لتظهر فجأة في أطباق الطعام أو على سطح كأس عصير أو ماء !!
ليبدأ الأب بانتقاد الأم التي أرهقها وأنحل جسدهَا كثرةُ الإنجاب في محاولة الأب اليائسة لعلها تنجب له ابنًا ذكرًا يحمل اسمه ويعينه.
فطلبات النساء كثيرة و مرهقة، ومؤلم إغضابهن، و من الصعب إرضاءهن؛
لذا حاول إشغالهن، وذلك بتقسيمهن إلى ثلاث مجموعات وإدخالهن في منافسة لأحسن طبق و قالب حلوى، و الحَكَم بالطبع هي الوالدة، أما هو فهو من يسلم الهدية للفريق المنتصر.
و رغم الإيجابيات لهذه الفكرة إلا أن سلبياتها تسلب من الوجه النضارة و من الجسد الرشاقة، و نتاجاً لتلك النيران التي لا تنطفئ أصبحت رائحة الشقة مزيجًا من الفانيليا و الشوكولاته و البهارات !
و بما أن يوم الخميس هو يوم راحة لجميع الفرق؛ لذا كان الجميع فرِحًا، فهم على موعد للخروج في نزهة، و هذه النزهة وجهتها مجهولة لا يعلمها إلا الأب الذي يحكمه المزاج، فقد يأخذهن إلى البر أو البحر أو إلى أحد الأسواق، أو يأخذ "لفة" حول المخطط ثم يعود أدراجه ليلتصق بذلك الكنب...
و بينما الجميع على أهبة الاستعداد، إذ بجرس الشقة يدق، و الجميع يسأل: من الذي جاء بدون سابق إنذار ؟!
هل "يطنشوا" أم يفتحوا الباب ؟
و لكن الأب جاءه إحساس بالقلق؛ لذا توجَّه مسرعًا على غير عادته - تسبقه كرشته - و ما أن فتح الباب حتى وقف أمام ابن عمه سعيد..
فبادره يعقوب -وبدون سلام أو كلمة ترحيب- : خير.. خير ؟
استغرب سعيد هذا السؤال، و لكنه فطن أن هناك سببًا وجيهًا لطرحه، فهو منذ عامين لم يقابل ابن عمه، فهو في شغل دائم كان يمنعه من حضور المناسبات العائلية ، كذلك لم يسبق له أن زاره في المنزل؛ لذا حاول طمأنته و ذلك عندما ابتسم وقال:
صدق أخي عندما قال "ابن عمك تحول إلى ضفدعة" .. ماذا حدث لك ؟!
أين الرشاقة ؟! وأين الجمال ؟!
إن كثرة الأكل اعتدت على شكلك، وأعتقد أيضًا أنها صعدت لتتلف عقلك..
ها.. إلى متى سأظل واقفًا عند الباب ؟ أأدخل أم أمضي في طريقي ؟
عندها علم يعقوب أن ابن عمه لم يكن نذير شؤم و لكن هذه الزيارة غريبة
لذلك أحس بالحرج ، فجذب ابن عمه و ضمه و أدخله المجلس الذي من يوم أن انتقل لهذه الشقة قبل خمسة أعوام لم يفتح بابه لزائر إلا مرتين وهذه هي الثالثة.
جلس سعيد على إحدى الكنبات جميلة الشكل، و لكنها لم تكن مريحة للجلوس، فأغلب العالم أصبح يعتمد على المظاهر و أهمل الجوهر، فلماذا لا يأخذ هذا الأثاث نصيبه ؟!
جلس يعقوب مواجهًا لابن عمه، و قد وضع يديه على ركبتيه و قدم رأسه أملا أن ينطق ابن عمه سعيد ، فقد انتهت المقدمات، و لهذا أحس سعيد بالحرج و تململ، ثم قام من محله و قال: أعتقد أنني أتيت في وقت غير مناسب !
لا.. لا.. إنني فقط مشغول، فحضورك أخافني، و نحن لم نتعود على الزيارات، وخاصة دون ميعاد...
والآن ادخل في الموضوع.. لماذا هذه الزيارة ؟ و ما وراءها ؟
فنحن لا تجمعنا -مع قلة الأفراح- إلا المصائب.. هاتِ و أخرج ما في جعبتك.
فابتسم سعيد و قال:
"بالمختصر.. أنا جاي أخطب ابنتك ليلى و سحر لابنيّ يا... "
عندها استرخى يعقوب، و مدَّ ظهره ليلامس الكنب، و بدأ بالترحيب بابن عمه و قد ظهر الابتهاج على محيَّاه.
حاول يعقوب جاهدًا أن يخبِّئ فرحته بما سمعه، و لكن النضارة التي ظهرت على وجهه فجأة بعد العبوس، إضافة إلى تلك الابتسامة العريضة التي خرجت من الأعماق لتنفجر وتظهر على محياه، فضحته
لذلك حاول أن يخبئها، فكانت النكتة والدعابة هي الحل، فسأل :
"ماذا عن أبنائك الثلاثة ؟ تعال شيل الخمسة بمهر واحد... "
فتبسم سعيد وقال:
"أولا خلينا نجرب الاثنتين وبعدها نقرر... "
ضحك يعقوب، و كانت هذه الضحكة مصطنعة ما لبثت أن توقفت فجأة، فابن عمه لم يوفق في الرد على نكتته أو دعابته، فرده اقترن بمفردتين
(نجرب) و (نقرر) فهما مفردتان تُستخدمان عند البيع والشراء، و بناته لسن للبيع و لا للشراء، و هنَّ أغلى ما عنده.
و نتاجًا لذلك رفع رأسه في شموخ، و نطق لسانه بهذه الجملة:
"على كل حال نشاور صاحبات الشأن، واللي فيه خير يجيبه ربنا... "
وليثبت له أن هذا الأمر بالنسبة له عادي حاول تغيير هذا الموضوع و الخروج منه، فقال مبتسمًا لابن عمه:
تقول أصبحتُ ضفدعة ؟ سبحان الله !
لقد أخبرتني أمي _يرحمها الله- أنها كانت من قبحك تخاف النظر إليك.. لقد حاولتُ معها أن تصفك أكثر، فكانت تقول:
"رغم أنه رضيع إلا أن عينيه عينا رجل عمره ثمانون عامًا.. إنه مخيف و خاصة عندما يضحك، إن فمه كبير و مخيف و من اتساعه لم يستطيع أن يسيطر على لعابه، فلعابه قد سال و فاض فوصل إلى جميع أطراف جسمه، و يهدَّد كل من يحمله أو يصل إليه ؛ لذلك كان من أصعب المواقف و أحرجها -بل و أقرفها- عليّ هي عندما تطلب مني والدته أن أحمله لتلبس طرحتها أو تتفقد حقيبتها، و رغم أنها ثوانٍ إلا أن يدي و ملابسي لا تسلم من لعابه" .
ولكن من باب الأمانة والحق كانت تقول: "سبحان الله مغيِّر الأحوال.. كيف تحول ذلك القبح إلى جمال ؟! "
توقف قليلا، ثم تابع: أتعتقد يا سعيد أن هذا القبح الذي أصابني في آخر عمري هو نتاج لسخرية أمي منك ؟
ضحك سعيد و قال: نعم، إنني أشاركك الرأي.
لذا سوف أستغفر ربي ما حييت ألا تكون سخريتي منك سببًا لانتقال قبحك إلى أحد من ذريتي.
والآن دعنا من التاريخ ولنعد للحاضر..
ما برنامجك اليومي بعد التقاعد؟
اعتدل يعقوب، والذي كانت إحدى يديه تتحرك وتعمل لا إراديًّا في التقاط أشياء على الكنب..
تقول برنامجا ! أية برنامج ؟ "اللي عنده عشر حريم في البيت هل يستطيع أن يخطط أو يعمل برنامج ؟! "
فالخروج بدونهم صعب، والخروج بهم أصعب !
عندها ظهرت على محيا سعيد مسحة حزن اختلطت بغمٍّ وهمّ.
وبعد أن أخذ نفسًا عميقًا، خرجت مع زفيره هذه العبارة: "الله يعينك"
ثم تابع: كما تعلم أن الله أكرمني بابنتين، وأنا أحمل همَّهن !
ثم استرسل: أنت تعلم أن مولودي الأول أنثى، ومن يوم طفولتها حتى بلوغها 22 عامًا هي من تودعني عند خروجي وهي من تستقبلني عند عودتي بأجمل ابتسامة، بينما الأم و الأولاد في غفلة عني و لا أراهم إلا لأخذ الأذن مني بالخروج و ما يتبع هذا السؤال بالطلب المعهود (هات)...
لقد قدمتها لعريسها رغم علمي أنه سيسلبها مني، و لكن ما العمل؟ فهذه سنَّة الحياة.
وبعد انتهاء مراسيم الزواج وانتقالها إلى منزل زوجها، ضللت أسبوعاً لا أخرج من البيت خوفاً من أن تأتي و أنا خارج المنزل، و لكن لم يحدث ذلك، و كنت عندما أحاول زيارتها أو الاتصال بها تمنعني زوجتي وتقول: اتركهم.. إنهم عرسان.
وعندما انقضى الأسبوع لم أستطع التحمُّل، ذهبت بدون زوجتي والتي أحسست أنها فرحت بخروجها..
وتساءلت: أين ما يقال عن حنان الأمهات ؟!
المهم لم أشعر إلا وقدماي تحملاني إلى شقتها، وبعد أن وقفت على الباب مدة سبعة دقائق قضيتها في حالة نفسية لا أعلم كيف أوصفها، خرج (عنترة) عابس الوجه، اللسان يرحب دون أن تتفاعل العينان مع هذا الترحيب، وقادني إلى صالون الرجال !
لقد تحولت إلى ضيف، وبدأ بالترحيب بي وكأنني جئت لرؤيته أو لآخذ أخباره !!
عندها لم أستطع الانتظار، سألته مبتسمًا:
أين العروسة ؟
لقد لاحظت أن تقاطيع وجهه لم تتأثر أو تتبدل استجابة لابتسامتي له..
لقد اختفت جميع تلك الابتسامات وتلك النكات وما رافقها من ضحكات هيسترية والأدب يوم جاءني خاطبًا ويوم أن كان يسرح ويمرح في منزلي "أيام الملكة" !
وقف وقال: دقائق.
وخرج من عندي..
عندها أحسست وكأنني إنسان أهبل ضعيف، لأنني ابتسمت لصاحب ذلك الوجه القبيح !
لقد جلست منتظرا لمدة ثلث ساعة..
جاءت بعدها ابنتي وخلفها -بل ملتصق بها- صاحب الوجه القبيح..
لقد رأيت في عينيها الجميلتين الحزن، رغم محاولتها إخفاءه بتلك الابتسامة !
لقد سترت رأسها ورقبتها بالوشاح، ولبست فستانًا طويلا ذا أكمام، وغطت ما تبقى من وجهها بالمساحيق؛ لتُخفي عني آثار المعارك الدامية التي كانت هي فيها الضحية !!
بينما انتصب هو، والتصق بها رافع الرأس بشموخ !
لقد كانت تحت الرقابة.. لقد كانت ابتسامتها المصطنعة أكثر من الجمل.. بل المفردات التي تنطقها.
لقد رأيت في عينيها عدم الرضا وهي تحاول مستميتة متابعة حديث زوجها الذي يحاول اختيار الكلمات المنمقة، متظاهرًا أن كل شيء على ما يرام.
وعندما أحسست أنني مصدر إزعاج لابنتي فاستأذنت و خرجت..
عندها علمت أن زوجتي كانت محقة، وكان تهربها من زيارة ابنتها عين الصواب.
فجأة توقف -محاولاً عدم إظهار انكساره- عندما اندفعت الدموع كسيل جارف حطَّم السدَّ الذي أمامه لتسيل على الخدين، ليحتجز الشارب جزءًا منها، بينما أكملت الروافد الأخرى المسير لتحط رحالها على ملابسه وتختفي تاركة علاماتها..
يشارك هذه العملية الأنف ليزيده انكسارًا وإحراجًا، بينما راحت الأهداب تتأرجح طلوعًا و نزولا بشكل متكرِّر؛ نتيجة لاصطدام الدموع و اندفاعها..
لذا طقطق رأسه، واسترسل في الحديث و قد تغيرت نبرة صوته وتابع:
لقد حطمني هذا الزواج.. لقد أذلني..
إن ابنتي في كل زيارة تأتي إلينا -وهذا عندما يسمح لها ذلك الزعيم- نرى الآثار والأضرار، وهي تحاول التفسير والتعليل لما نراه على جسدها
بأنها مرة ارتطمت بالسرير أو باب الحمام أو بأحد أبواب دولاب المطبخ.
ثم سكت قليلا وقال: إنني أعتقد أن الله يعاقبني، فقد كنت فظًّا غليظًا مع والدتها، ولكن هذه الغلظة لم يتبعها تصلُّب وغرور !
عندها أيقن يعقوب أن تلك المفردات (نجرب) و (نقرر) التي تسللت من فِي ابن عمه الكبير لم يكن خلفها رسالة تفاخر أو غرور؛ لذا أحس بالارتياح.


قديم 01-26-2015, 06:14 PM
المشاركة 2
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إنني أعتقد أن الله يعاقبني، فقد كنت فظًّا غليظًا مع والدتها، ولكن هذه الغلظة لم يتبعها تصلُّب وغرور !
عندها أيقن يعقوب أن تلك المفردات (نجرب) و (نقرر) التي تسللت من فِي ابن عمه الكبير لم يكن خلفها رسالة تفاخر أو غرور؛ لذا أحس بالارتياح.
=============

يقال
أن مازرعة الأب في حياته
وسلوكه
خاصة في تعاملة مع المرأة

تظهر ثماره جليا
عند زواج بناته

وهذا ما ظهر هنا !!

الأخ الاستاذ / أبو ساعدة الهيومي
أبدعت في قصتك
لك التحية
ولها التقدير
وكن بخير دائما

قديم 01-27-2015, 05:52 PM
المشاركة 3
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نص جميل جمال روحك أخي الكريم أبو ساعدة الهيومي .

بعد التجربة يأتي القرار . و قبلها كل شيء يبدو سهل المنال ، لكن تبقى الحياة هكذا من تجربة نحو أخرى ، ومن قرار إلى آخر ، فيتعاقب القبح والجمال فينا بشكل دوري .

تقبل مروري وتقديري .

قديم 01-31-2015, 11:33 PM
المشاركة 4
عبير المعموري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
نجرب...كل شيء يبدو جميلا للوهلة الاولى..ولكن ماان يصبح في متناول اليد..تصبح النتائج على غير التوقعات وان من كان ذا وجه ملائكي ويستحق الاحترام والثقة لدرجة اعطاء الاب اغلى مايملك له(ابنته) يكتشف انه على عكس ذلك..حينها تكون الخيبات موجعة جدا.. فقد جاءت نقرر من تجربة قاسية مر بها(سعيد) ومعاناه ابنته في زواجها.
طرح من صميم الواقع
احترامي لقلمك المتألق اخي ابو ساعده
تقبل مروري الجد متواضع
عبير المعموري

حتما..طريقي صعب..ولكنني يقينآ..سأكون!
عبير المعموري
قديم 02-01-2015, 01:12 AM
المشاركة 5
محمد الشرادي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أهلا أخي أبو ساعدة

نص طريف جدا، و نفسه نفس روائي قوي و صياغته عالية الحرفية.
أمتعني هذا النص.
و لكن ربما غبت علينا بعض الوقت أخي الهيومي.
تحياتي

قديم 02-07-2015, 05:43 PM
المشاركة 6
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[tabletext="width:70%;"]



الأديب القدير أبو ساعده
عند قرأتي لهذا النص وما يحمل من صور للواقع مؤلم وخاصة في بعض الأسر العربية
والتنشئة التي تقودننا دائما في نهاية النفق حين نجد ان الأعباء تكثر فوق كاهلينا
وكأننا نوقف قطار العمر عند محطة واحدة ولا نحاول البحث عن متنفس اخر
وهذا الرجل ودقة الوصف جعلت من القارئ يتصوره كأننه امامه والمشاكل اليومية
التي تعاني منها الأسر نتجية الضغط النفس والاجتماعي فأجدك هنا قد أبدعت وأبدع الحرف بصور الصور بريشة فنان بارع وهي تشد شعر أختها وفي النهاية يكون للشعرة حديث العائلة عندما تنفر النفس منها وهي تغرق في صحن الطعام
وهذا الضيف الذي القى بظلاله فوق رأس الأب وكيف تحول محور القصة الى الضفة الخرى من الكلام
كل هذا التشويق حمل القارئ لأن يلهث وراء الحرف وهو يتابع .. لا بل ويرسم الصورة امام عينيه
وصدقا ...
لقد أبدعت في رسم صورة واقعية فكان لحرفك الأثر الكبير في النفس

أهلا بك أديبنا ابو ساعدة وان شاء الله لي عودة لنصوصك الأخرى

مع التقدير

[/tabletext]

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: (نجرب) و (نقرر)
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل الاسلام دين رحمة وسلام ام هو دين غلظة وحرب وانتقام ؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 1 02-03-2017 04:38 PM

الساعة الآن 02:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.