احصائيات

الردود
12

المشاهدات
6261
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
10-23-2010, 09:15 PM
المشاركة 1
10-23-2010, 09:15 PM
المشاركة 1
افتراضي قصـــص قصيــرة..


رسائل مبتلّة:

مبتلة بمطر.. بعدما استبد بقلبه اليأس إثر تكرار الاتصال عليها.. كتب بـ(إبهامه): "حرام.. ما أسمع صدى صوتك المخمليّ-الآن- مبتلاً بقطرات المطر! إذن كيف سأسميه غيثاً" أبصرت الرسالة أختها الصغرى التي كانتْ تعبث بالجوّال: لتضغط على(مسح)! مستعجلة البحث عن قائمة الألعاب!


مبتلّة بشاي: استماتت في البحث عن طريقة توصل عبرها: خبر رحيلهم عن المدينة، ولما أعيتها الحيلة: غامرت بالدخول إلى حجرته، ووضعت الورقة بسرعة فوق مكتبه. شاي الأمس ظلّ محبوساً في الكأس إلى أن هبّتْ نسمة هواء شماليّة، لتحرّره، وليشوّه غلاف(طوق الحمامة). وليفسد حبر رسالتها الأخيرة التي لم يقرأها بعد!


مبتلّة بدمع: تتضوّع رائحة دمعها الأزكى من القرنفل.. لحظة فتحه رسائلها تحت نجمة بعيدة عن أرض الوطن. لا يشتمّ ذلك العبق سوى إحساسه المسافر به نحو حضنها.. عندما كانت تهدهده بأغنية يحسده عليها كل صبية الحارة في حيّهم العتيق.


مبتلّة بنفط: مبدوءة بـ "Dear Steef" ومدبّجة بنشيد السلام الأمريكي، ومختومة بقطرات نفط من سواحل أرض السواد.. خطّ رسالته. قبل أن يطوي الورقة.. رسم سهماً مشيراً به إلى القطرات وكتب: "بهذا يا عزيزتي سأبني لكِ قصراً في (Beverly Hills).


مبتلّة بدم: تقدّم مشحوناً بصوت أبيه الرخيم، وهو يرتّل في آخر صلاة له معه تحت شجرة زيتون: "بل أحياءٌ عند ربّهم يُرزقون". اخترقت الرصاصة أسفل صدره.. ابتسم للموت بتوع وهو يهمّ بخلع قميصه.. التفت إلى رفيقه.. ناداه متوسلاً أن يخرج الرسالة من جيب قميصه، ويلصق ورقها على حرارة دمه، ثمّ يوصلها إلى أبيه: ليشتمّ رائحة الشهادة التي وعده بها.


حبال:


حبل يليق بصبيّة: يدور في الهواء، بالكاد يلمس تقوّسه الأرض، تردد الصغيرات بتناغم عجيب: "شبره.. أمره.. شمس نجوم.. كواكب هوا.. كلعب الدوا.." تقفز محاولة ألا يمسّ طرفي قدميها الصغيرتين.. يتطاير شعرها البندقي مع كل قفزة، تعضّ على شفتيها بحماس.. تلهث بصوت مسموع جرّاء التعب.. لكن لا تتوقف! تردد الصغيرات بملل: "شبره.. أمره.. شمس نجو.. يووووووووه.. متى تخطئين: ليأتي دورنا؟" ارتاحت شفتها السفلى من عضتها الطويلة: لينبلج عقد لؤلؤ تزينه ضحكة طفوليّة لاهثة مقطّعة بـ"شبره.. أمره.. موتوا قهره". ظلت صدورهن تغلي حنقاً، وضحكتها تعلو جذلاً.. إلى أن أسقطتها نظرة الفتى القادم من حارتهم القديمة.


حبل يليق بأم: تلتقط قطعة من سلّة الغسيل.. تلفّها بشكل مخروطيّ: لتعصر ما تستطيعه من أحشائها. تفردها مرة أخرى، تنفضها، يتقاطر رذاذ منعش على وجهها، مخففاً لهيب شمس الضحى. تتأمل القطع المنشورة: أثواب زوجها، مريول ابنتها، (فرهولات) رضيعها. ترسل بصرها للمدى الرحب، مصحوباً بزفرة محترقة يقطّعها: "عدْ يا بندر، لأكمل بقمصانك فراغ حبل الغسيل".


حبل يليق بعاشق: لا أثر له على رسغيه، ولا على كعبيه، لكنه يشعر بقوة خفيّة تجرّه جرّاً كأسير اقتيد إلى سجن! تحسّس مواطن جسده كلّها، بحثاً عن بقعة مربوطة، لكنه غفل عن جسّ قلبه!


حبل يليق ببطل: غليظ جداً.. خشن جداً.. مفتول جداً.. ومميت جداً جداً، ذلك الحبل الذي لفّوه حول عنقه ليفصل رأسه عن جسده صبيحة يوم عيد.


احتضار أحلامهم: خذلان: اقتربت من النافذة.. همستْ.. بالكاد تبيّن بحّتها الهامسة! ابتسم.. وغرق في وعودها الخلّب، وعلامة استفهام كبيرة مسبوقة بـ"متى؟" أجابته بتنهيدة، تصافقت معها ستائر عينيها السوداوين: "عمّا قريب". شهرزاد، ألف ليلة وليلة، نجمات مطفئات، وقمر عاد كالعرجون القديم. بيت مضاء بعقود ملوّنة، وامرأة تتعثّر ببياض ثوبها.. تدلف سيارة فارهة، تاركة خلفها: عمّا مستحيل"!


شريطة: جذلانة.. تلك النسمات التي تدغدغ شريطتها البيضاء، المعقودة بضفيرة من ذهب. كم أحسدها! عشر سنوات.. هل تؤهلني لأقول لضفيرتها: أحبك؟! أهداني العمر عشراً أخريات، ومنحني قصيد كتبتها على بياض.. سابقت الريح: لأجدل شعرها بالشِعر.. فإذا بشريطتها البيضاء قد استطالت، وبات اسمها: طرحة زفاف!


بين كفيها: ذات مساء موجوع، حدّ تساقط أوراقه الصفراء.. وعدته ألا ترحل. مدّتْ بيمناها ميثاقاً بذلك، في حين كانت الكفّ اليسرى مشغولة بتمرير سكين مثلّمة على حبل الود الّذي يربطهما معاً! لا الحبل أوصله إليها، ولا السكين قطعته.. ظلّ معلقاً بـ(الهوى).


هيفاء بنت محمد الفريح: قاصّة سعوديّة – ماجستير في الأدب والنقد الحديث

عنوان الأطروحة: الوصف في القصة القصيرة السعودية

محاضرة في قسم الأدب، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

عضو في اللجنة النسائيّة لنادي الرياض الأدبيّ



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 10-23-2010, 10:14 PM
المشاركة 2
سهى العلي
أديبة وقاصة لبنانية
  • غير موجود
افتراضي
الجميلة رقية صالح

ومضات.. تعيشُ في أحشاء المجتمع
بين كفيها: ذات مساء موجوع، حدّ تساقط أوراقه الصفراء.. وعدته ألا ترحل. مدّتْ بيمناها ميثاقاً بذلك، في حين كانت الكفّ اليسرى مشغولة بتمرير سكين مثلّمة على حبل الود الّذي يربطهما معاً! لا الحبل أوصله إليها، ولا السكين قطعته.. ظلّ معلقاً بـ(الهوى).


أعجبتني باستثناء..


دمتِ متألقة بكل خير



مِلءُ السَنابِلِ تَنْحَني بتواضُعٍ والفارِغاتُ رؤوسُهنّ شوامِخُ

كُنْ في الحَياة كَشارِب القَهْوة.. يسْتَمتِعُ بها رُغْم سَوادِها ومَرارَتِها


.

قديم 10-27-2010, 04:11 PM
المشاركة 3
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كانت الرسائل تلك التي لم تصل الى مبتغاها أبدا
تعاونت كل عوامل الصدفة و القهر و المشاعر المنهكة لتقتص منها و تمنعها من النفاذ الى عمق القلوب المنتظرة
فيما كانت الحبال متوزعة ما بين حبل الغسيل و حبل القفز و المشنقة ليتضاءل حينا إلى ان يصير شريطة و ليتعملق حينا ليكون بحجم لا يحد " حبل الهوى "
أ. رقية صالح
أمتعتني هذه المجموعة المتكاملة فنيا و الحافلة بالصور بالديعة و الاقتناصات المدهشة
سؤال صغير يطرح نفسه لدى قراءة الاسطر الاخيرة من القصص
هل القصص للقاصة هيفاء الفريح أم لك؟
تحيتي دوما

قديم 10-27-2010, 08:32 PM
المشاركة 4
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
مبتلّة بدمع: تتضوّع رائحة دمعها الأزكى من القرنفل.. لحظة فتحه رسائلها تحت نجمة بعيدة عن أرض الوطن. لا يشتمّ ذلك العبق سوى إحساسه المسافر به نحو حضنها.. عندما كانت تهدهده بأغنية يحسده عليها كل صبية الحارة في حيّهم العتيق

أعجبتني تلك الرسائل المبتلة .. وراقت لي هذه المبتلة بالدمع
أشكرك غاليتي رقية ..
وإني لأسأل نفس سؤال الغالية ريم
هل هذه القصص لك أم للقاصة هيفاء ؟

مع فائق الاحترام



..... ناريمان

قديم 10-27-2010, 10:08 PM
المشاركة 5
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


رقية الراقية

أيتها المبدعة في الاختيار

لك شكري , على هذه الإمتاع الرقيق

سلامي لك والتحية

قديم 10-29-2010, 01:39 PM
المشاركة 6
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أديبتنا الكريمة رقية صالح المحترمة

قرأت المشاركة الجميلة أكثر من مرة . . وأعجبت بجميع القصص . .

وتعليقاتي كما يلي :

مبتلة بمطر: كم هي جميلة هذه القصة . . وكم هي مؤلمة . . وكم أن الإنسان يتصرف برؤية سطحية . .
ليكتشف بعد ذلك أنه كان مخطئاً .
مبتلة بشاي :مثل سابقتها . .
لماذا هذا الألم . . وهل استحق الحبيبان ذلك . .
مبتلة بدمع :ذكريات جميلة تغلغلت في ثنايا الروح . .
ولا تبغي عنه انفكاكاً .
مبتلة بنفط : يجمع من هنا . . ويبني هناك . .
والحلم الأسمى ليس سوى قصر . . فيا للخسارة .
مبتلة بدم : أكثر من رائعة . . قوة في الفكرة . . وقوة في السرد . .
وقوة في المعالجة الأدبية .
حبل يليق بصبية : نعم . . أنا متأكد أن هذه النظرة تسبب الوقوع وأكثر من الوقوع
ما أجملها . .
حبل يليق بأم : مهما دارت السنون وتعددت . .
فغياب الإبن لا يمحوه شيء . .
وتبقى الغصة مغروزة في القلب .
حبل يليق بعاشق : حبل من حلم أبيض . . يشد العاشق إلى كنف محبوبته . .
حبل يليق ببطل : سيبقى رأسه مرفوعاً . . وسيخزي الله الجلادين .
خذلان : الخيانة . . كيفما كانت . . ما أصعبها . .
شريطة : لماذا تأخرت . . وهل ظننت القدر صديقاً يقدر وينتظر . .
كلا . . كل شيء مكتوب . . ( وما في نصيب ).
بين كفيها : خيانة أخرى . . ما أوجعها .

بورك القلم . .
سلامي لك وتقديري . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 11-11-2010, 11:32 PM
المشاركة 7
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الجميلة رقية صالح

ومضات.. تعيشُ في أحشاء المجتمع


أعجبتني باستثناء..


دمتِ متألقة بكل خير



الكاتبة الفاضلة سهى العلي

سررتُ بمرورك الجميل

وسعيدة أنها أعجبتك

حضورك أضفى نور على متصفحي

مودتي دمتَ بخير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 11-11-2010, 11:34 PM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كانت الرسائل تلك التي لم تصل الى مبتغاها أبدا
تعاونت كل عوامل الصدفة و القهر و المشاعر المنهكة لتقتص منها و تمنعها من النفاذ الى عمق القلوب المنتظرة
فيما كانت الحبال متوزعة ما بين حبل الغسيل و حبل القفز و المشنقة ليتضاءل حينا إلى ان يصير شريطة و ليتعملق حينا ليكون بحجم لا يحد " حبل الهوى "
أ. رقية صالح
أمتعتني هذه المجموعة المتكاملة فنيا و الحافلة بالصور بالديعة و الاقتناصات المدهشة
سؤال صغير يطرح نفسه لدى قراءة الاسطر الاخيرة من القصص
هل القصص للقاصة هيفاء الفريح أم لك؟
تحيتي دوما



الإعلامية الرائعة ريم بدر الدين


أشكر تحليلك وإضافتك التي استكملت جميع معالم ومتطلبات هذا النوع من الرسائل

للقاصة هيفاء الفريح(من كتاب في جريدة- العدد 141 في 1 أيار 2010)

التي لا أستطيع أن أنسب ما كتبه الآخرون وأنسبه لنفسي

حضورك جميل دوماً كأنتِ

مودتي وياسمين دمشقي

تقديري ومحبتي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 11-11-2010, 11:37 PM
المشاركة 9
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مبتلّة بدمع: تتضوّع رائحة دمعها الأزكى من القرنفل.. لحظة فتحه رسائلها تحت نجمة بعيدة عن أرض الوطن. لا يشتمّ ذلك العبق سوى إحساسه المسافر به نحو حضنها.. عندما كانت تهدهده بأغنية يحسده عليها كل صبية الحارة في حيّهم العتيق

أعجبتني تلك الرسائل المبتلة .. وراقت لي هذه المبتلة بالدمع
أشكرك غاليتي رقية ..
وإني لأسأل نفس سؤال الغالية ريم
هل هذه القصص لك أم للقاصة هيفاء ؟

مع فائق الاحترام



..... ناريمان


النسمة الناعمة الصديقة ناريمان


شكراً لحضورك البهي ومشاركتك التي ساهمت في رقي كلماتي سرّني أنها راقت لك

وكنت متأكدة أنها ستنال إعجابكم لشدة ما يتضمن فحواها من مغزى

للقاصة هيفاء الفريح(من كتاب في جريدة- العدد 141 في 1 أيار 2010)

التي كما قلت للإعلامية ريم لا أستطيع أن أنسب ما كتبه الآخرون وأنسبه لنفسي

أعتز كثيراً وأفخر بحضورك

دمت رمزاً للحرف النقي

تحيتي وتقديري

دمتِ بخير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 11-11-2010, 11:39 PM
المشاركة 10
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


رقية الراقية

أيتها المبدعة في الاختيار

لك شكري , على هذه الإمتاع الرقيق

سلامي لك والتحية



سلام الله على أخي الفاضل عبد السلام



كم يسعدني مرورك وحضورك الدائم

وجمال روحك وصفاء مشاعرك

سرّني أنها نالت إعجابك وراقت لك

تحيتي وتقديري

تحيتي ومودتي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: قصـــص قصيــرة..
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( قصــة قصيــرة ) العدد الفردي الذي لا يقبل القسمة على اثنين ! عمر عيسى محمد أحمد منبر القصص والروايات والمسرح . 4 02-14-2020 08:15 PM

الساعة الآن 03:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.