قديم 07-03-2016, 02:43 AM
المشاركة 11
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
العالم يترقب كارثة: رجل آلي أذكى من الإنسان ويتطور أسرع منه
عن القدس العربي
3/7/2016

لندن ـ «القدس العربي»: أطلق أشهر عالم فيزياء في العالم تحذيراً مرعباً بالقول إن «شراً ما يكمن في وادي السيليكون ويتخمر هناك شيئاً فشيئاً» في إشارة إلى أن الذكاء الصناعي الذي تقوم أضخم شركات التكنولوجيا في العالم بتطويره في منطقة «وادي السيليكون» في كاليفورنيا سوف يؤدي يوماً ما إلى تدمير البشرية إذا استمر على حاله في التطور.
وجاء هذا التحذير على لسان عالم الفيزياء المعروف والحاصل على جائزة نوبل البروفيسور ستيفن هوكينغ، الذي أشار في حديث نقلته جريدة «دايلي ميل» البريطانية إلى أن «الذكاء الصناعي سوف يكون من الصعب أن يتوقف ما لم تتوافر الضمانات المناسبة لذلك»، مشيراً إلى أن سباق التكنولوجيا سوف يؤدي إلى صناعة رجل آلي يتطور ذكاؤه بصورة تسبق الإنسان وتتفوق على العقل البشري وبالتالي يمكن أن يخرج عن سيطرة البشر.
وقال إن «الذكاء الصناعي» المصمم ليكون مساعداً تقنياً للإنسان ومصمم لابتكار سيارات بدون سائق وطائرات بدون طيار وما إلى ذلك، إنما هو يتطور بصورة سريعة ليوجد له موطئ قدم ويصل الأمر يوماً إلى إنهاء البشرية.
وبحسب عالم الفيزياء الذي يوصف بأنه عبقري ويحظى بشهرة عالمية عالية المستوى، فإن الرجال الآليين يتطورون حالياً بوتيرة أسرع من العقول البشرية، وهو ما سيجعل أهدافهم وتصرفاتهم في المستقبل غير متوقعة.
وأضاف هوكينغ: «أنا لا أعتقد بأن التطورات التي يشهدها عالم الذكاء الصناعي سوف تكون بالضرورة أمراً حميداً»، وتابع: «عندما تصل الآلات إلى المرحلة الحرجة، وهي اللحظة التي تصبح فيها هذه الآلات قادرة على تطوير ذاتها، سوف لن يكون بمقدورنا توقع أهدافهم وتصرفاتهم».
وقال إن «الذكاء الصناعي أصبحت لديه القدرة على التطور بشكل أسرع في سباقه مع الإنسان» وهو ما يمكن أن يؤدي به إلى القدرة على حسم السباق مع البشر لصالحه، وتدمير البشرية في المستقبل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها هوكنغ من تكنولوجيا الذكاء الصناعي التي تشغل الشركات الكبرى حالياً، حيث سبق أن قال أن «نجاح تقنيات الذكاء الصناعي سوف تكون الحدث الأكبر في التاريخ البشري، إلا أنه قد يكون النجاح الأخير للبشر»، في إشارة إلى احتمالية أن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى تدمير البشرية يوماً ما.
وكانت منظمة «هيومان رايتس وتش» وكلية القانون في جامعة «هارفارد» قد أصدرا تقريراً مشتركاً دعيا فيه إلى حظر دولي لأجهزة الروبوت «الرجال الآليون» القاتلة، مشيرين إلى ضرورة أن تظل كل أنظمة السلاح المستخدمة في العالم تحت سيطرة البشر، في الوقت الذي تشهد فيه التكنولوجيا تطورات متسارعة جداً.
وبينما يُحذر هوكنغ من «روبوت» قد يكون أذكى من الإنسان وقد يدمر البشرية قريباً، فإن رئيس مجلس إدارة شركة «غوغل» الأمريكية العملاقة إريك سكيمديت حاول طمأنة العالم في هذا الصدد ونفى المخاوف التي يجري الحديث عنها، مشيراً إلى أن «الذكاء الصناعي يتم تطويره لخدمة الإنسانية، وسوف تكون هناك أنظمة في الأماكن المناسبة للتحرك في حال حدوث ما يدعو إلى القلق».
وأضاف: «جميعنا شاهد هذه الأفلام» في اشارة إلى أفلام الخيال العلمي التي تصور لحظة تطور الرجل الآلي وتمرده على الإنسان. إلا أن سكيمديت يؤكد أن في الحقيقة فإن الناس دائماً يعرفون كيف يغلقون أنظمة الذكاء الصناعي ويوقفونها، ومن المفترض أنها لن تصل أبداً إلى مرحلة الخطر.
وكشف أن شركة «غوغل» سوف تقوم قريباً بإطلاق نظام ذكاء صناعي لديه القدرة على الرد أوتوماتيكياً على الرسائل الواردة من الناس.
ويُعرف علماء الكمبيوتر الذكاء الإصطناعي بأنه «سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الكمبيوترية تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، ومن أهم هذه الخاصيات القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة».
يشار أيضاً إلى أن علم الذكاء الصناعي لا يزال حديثاً نسبياً، حيث ظهر في أواسط الخمسينيات من القرن الماضي، عندما بدأ عدد قليل من العلماء استكشاف نهج جديد لبناء آلات ذكية، بناء على الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب، ونظرية رياضية جديدة للمعلومات، وتطور علم التحكم الآلي، وقبل كل ذلك، عن طريق اختراع الكمبيوتر الرقمي، تم اختراع آلة يمكنها محاكاة عملية التفكير الحسابي لدى الإنسان.
وتم تأسيس المجال الحديث لبحوث الذكاء الإصطناعي في مؤتمر في حرم كلية دارتموث في صيف عام 1956، حيث أصبح هؤلاء الحضور قادة بحوث الذكاء الاصطناعي لعدة عقود، وخاصة جون مكارثي ومارفن مينسكاي، وألين نويل وهربرت سيمون الذي أسس مختبرات للذكاء الإصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (mit) وجامعة كارنيجي ميلون (cmu) وستانفورد.
وبحلول منتصف الستينيات أصبحت تلك البحوث تمول بسخاء من وزارة الدفاع الأمريكية، وهؤلاء الباحثون قدموا الكثير من التوقعات، ومنها أن «الآلات ستكون قادرة، في غضون عشرين عاما، على القيام بأي عمل يمكن أن يقوم به الإنسان».
ويستخدم الذكاء الإصطناعي في اللوجستية، واستخراج البيانات، والتشخيص الطبي والعديد من المجالات الأخرى في جميع مجالات صناعة التكنولوجيا، ويتوقع أن يواصل تطوره، فضلاً عن أن سرعة تطوره في السنوات الأخيرة باتت أكبر بكثير مما كان عليه في السابق.
وتعمل الشركات العالمية حالياً على إنتاج سيارات بدون سائق، كما انتجت طائرات بدون طيار، فيما قامت شركة صناعية عملاقة في الصين بتشغيل رجال آليين كعمال في مصانعها ووجدت أنهم أفضل من الناحية الاقتصادية، ومن حيث الإنتاجية والأداء، من العمالة البشرية.

العالم يترقب كارثة: رجل آلي أذكى من الإنسان ويتطور أسرع منه

قديم 07-04-2016, 01:46 PM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ï»؟فيروس جديد يسرق البيانات من أجهزة الكمبيوتر بدون أن تكون متصلة بالإنترنت
Jul 04, 2016

سان فرانسيسكو – د ب أ: عادة ما يلجأ المستخدم إلى فصل الكمبيوتر الخاص به عن الانترنت لحمايته من خطر الاختراق بواسطة قراصنة الشبكة الدولية، ولكن فريقاً من الباحثين توصل إلى تقنية جديدة للتغلب على هذه الوسيلة المحكمة لحماية أجهزة الكمبيوتر.
وابتكر فريق الباحثين في إسرائيل أسلوباً جديداً لاستخراج المعلومات من الكمبيوتر عن طريق فيروس جديد يسرق البيانات من الجهاز ويقوم بتسريبها للخارج عبر الطنين المنبعث من مروحة الكمبيوتر، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الأمريكي «ساينس أليرت» المتخصص في الأبحاث والابتكارات العلمية.
ويحمل الفيروس الجديد اسم «فانزميتر» وتم ابتكاره بواسطة فريق من الباحثين في جامعة بن جوريون الإسرائيلية ومركز أبحاث أمن الانترنت في النقب، ويمكنه تحويل المروحة التي تستخدم في تبريد الكمبيوتر إلى سلاح ضد المستخدم.
ويقول الباحثون إنه بمجرد اختراق الكمبيوتر بواسطة الفيروس «فانزميتر» فإنه «يستولى على البيانات الموجودة على الكمبيوتر ويقوم بتسريبها للخارج في صورة إشارات صوتية بدون حتى وجود برمجيات أو وحدات صوتية على الجهاز».
ويقوم الفيروس بهذه المهمة عن طريق التحكم في السرعة الداخلية للمروحة مما يؤدي إلى انبعاث موجات صوتية من الكمبيوتر، بمعنى أن الفيروس يسرق البيانات من الكمبيوتر ثم يقــــوم بنقلــــها إلى الخارج من خلال صوت المروحة التي تقوم فــي هذه الحالة بدور مكبر الصوت، ويمكن بعد ذلك التقاط الموجات الصوتية المنبعثة من المروحة بواسطة جهاز آخر مجاور حيث يقوم بفك شفرتها.
ويقول الباحثون إن «البيانات الثنائية التي يتم استخراجها من الكمبيوتر وتحويلها إلى إشارات صوتية يمكن بعد ذلك نقلها إلى ميكروفون مجاور أو جهاز هاتف محمول».
---------------------------

السؤال وهل ستتطور الفيروسات ايضا الي حد يكون من الصعب التغلب عليها؟ وهل سيتغلب الرجل الالي الذكي على الفيروسات بحيث يصبح الانسان عاجز عن وقفها حتى عن طريق هذا السلاح الفتاك؟

قديم 07-05-2016, 11:52 PM
المشاركة 13
يزيد الخالد
كاتـب وإعـلامي كـويتـي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اشكرك استاذ ايوب - يظل هذا الموضوع قيم ومفيد جدا .كونه يحاكي العلم والفكر

لا عدمناك استاذنا الفاضل - اكرر الشكر لكم .

--------------------------------------

بكل تاكيد سينتصر الانسان . اذا تعامل بالشكل السلمي طبعا واستخدم هذا العلم في سبيل سلمي

وقد يتطور ويصبح امر اساسي لكن لا اعتقد ان هناك احد يستطيع ان يطور هذه الالة الى مافوق اللامعقول !!

لان قدرة الانسان محدودة . ولا يوجد نوابغ في هذا الزمن .

الا اذا امر الله رب العزة والجلال سبحانه وتعالى . ان يمكن الانسان ولا اي انسان ! بل يكون مخلوق

الله اعطاه من العلم الكبير . ويكون قريب بفكره من ( ذو القرنين )

قديم 07-14-2016, 11:28 PM
المشاركة 14
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً استاز يزيد الخالد

يظل الانسان مسيطر حتى تخرج تكنولوجيا الذكاء عن السيطرة عندها تصبح قدرات الكمبيوتر خارج سيطرة الانسان ويصبح الكمبيوتر قادر على تطوير نفسه وهذا هو مصدر الخوف والخطر . يعني خروج الذكاء الصناعي عن السيطرة ليس خيارا للإنسان وانما هو امر يمكن ان يحدث صدفه او نتيجة لحدوث طفرة غير متوقعة في التطور التكنولوجي او نتيجة لتراكم التطور حتى يصبح خارج السيطرة وهذا هو الخطر الحقيقي.

ان يصل الذكاء الصناعي الي مرحلة يصبح مستقل عن الانسان وقادر على تطوير نفسه فيقوم على اختراع كمبيوترات سوبر ذكية وعندها يشكل هذا الكمبيوتر الخارق جيشا ويقوم على تصفية البشر ليحل جنس الكمبيوترات الخارقة محل جنس البشر الضعفاء الاقل ذكاء ..

السؤال المهم هو : هل يمكن ان يحصل ذلك ؟ اي هل يمكن ان يصبح الذكاء الصناعي في حالة متطورة يفقد عندها الانسان السيطرة عليه ؟

الجواب في تقديري نعم ممكن وهذا مصدر الخطر والخوف

قديم 07-31-2016, 05:22 AM
المشاركة 15
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جيوش من الرجال الآليين في انتظار البشر لخوض المعارك ضدهم
[1]
لندن ـ «القدس العربي»: يعمل باحثون وعلماء على تطوير جيل جديد من الإنسان الآلي «الروبوت» يمكن أن يكون مقدمة لإنشاء جيوش الكترونية قادرة على التصرف وحدها والتفكير واتخاذ القرار في المعارك، وهو الأمر الذي يمكن أن يشكل خطوة جديدة باتجاه القضاء على البشرية بواسطة الذكاء الصناعي الذي يقول بعض العلماء إنه وصل إلى مراحل خطيرة من التطور ويمكن أن يخرج عن طوع الإنسان.
وبحسب أحدث الدراسات التي نشرتها وسائل الإعلام الغربية، واطلعت عليها «القدس العربي»، فان علماء في كوريا الجنوبية يعملون حالياً على تطوير «إنسان آلي» قادر على الاصطفاف وحده في طوابير عسكرية واتخاذ موقف الاستعداد للقتال، ويعمل بوحدة دماغ الكترونية واحدة، أي أنه قادر على اتخاذ القرار بمفرده والقيام بردات الفعل المناسبة دون الحاجة إلى التحكم به عن بُعد.
وبحسب علماء في معهد «أولسان» الوطني للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية فان الرجل الآلي الذي يجري العمل على تطويره حالياً، وتجري البحوث بشأنه سيكون مصنوعاً من مواد خاصة، وبمقدوره الاصطفاف في صفوف عسكرية مرصوصة بمجرد تعرضه لمجال الكتروني معين أو إشعاع ما.
ويقول العلماء الذين يعملون في كوريا الجنوبية وينتمون إلى عدة دول إنهم يستلهمون بحوثهم الحالية من التحركات الجماعية للنحل والنمل عندما يقومون بأعمال منظمة أو يتعرضون لأي خطر، وهو ما يريدون تطبيقه على الرجال الآليين الذين يقومون بتطويرهم، حيث يريد العلماء تكرار سلوك النمل على «روبوت» يعمل بواسطة الكمبيوتر، وصولاً إلى تشكيل جيش من «الروبوت» يمكن أن يخوض المعارك البرية ضد الجيوش النظامية البشرية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يبحث فيها العلماء التوصل إلى «روبوت» يتم استخدامه في الحروب والمعارك، حيث سبق أن تمكنوا من صناعة طائرات بدون طيار وهي المركبات الطائرة التي يأخذ استعمالها شكلاً متزايداً في الوقت الراهن، كما تمكنوا من صناعة دبابات بدون سائق تعمل لوحدها أو بواسطة التحكم عن بعد، كما ابتكر العلماء آليات لا يدخل في عملها البشر من أجل القيام بأعمال القمع ومكافحة الشغب، إلا أنها المرة الأولى التي يدور فيها الحديث عن جيش آلي بالكامل، وهو ما يمكن أن يُشكل جيلاً جديداً وتطوراً هائلا في عالم «الروبوت».

دبابة الكترونية

وكانت شركة «ميلرم» المتخصصة بالصناعات العسكرية في إستونيا ابتكرت دبابة بدون سائق متعددة المهام والأشكال ويمكنها أن تحمل ما يصل إلى 680 كيلوغراما من المعدات القتالية والمواد المتفجرة وما إلى ذلك من مستلزمات.
وقالت جريدة «دايلي ميل» البريطانية إن الدبابة المبتكرة مزودة بنظام للتتبع، كما أنها تعمل بوقود هجين يمثل خليطاً بين المحروقات التقليدية والكهرباء التي تستمدها من بطارية محملة بها، كما أن الدبابة ذات حجم صغير نسبياً مقارنة مع الدبابات التقليدية المستخدمة حالياً في المعارك، حيث يبلغ حجمها ثمانية أقدام في ستة أقدام فقط، أما وزنها الاجمالي فيصل إلى 680 كيلوغراما، وتستطيع أن تحمل مثل وزنها تقريباً، وتتضمن منصة يمكن استخدامها في حمل أجهزة ومعدات الاتصالات، إضافة إلى الامدادات العسكرية، والأسلحة، وغير ذلك من المستلزمات القتالية المتنوعة التي تحتاجها القوات البرية خلال المعارك.
وبحسب مواصفات المركبة ففي حال كانت البطارية مشحونة بشكل كامل، وخزان الوقود معبأ، فمن الممكن أن تسير لمدة تصل إلى 8 ساعات متواصلة دون توقف ودون الحاجة إلى التزود بالوقود، على أن السرعة القصوى لهذه الدبابة تصل إلى 31 ميلاً في الساعة (50 كيلومترا في الساعة).

جندي الكتروني

وكانت بريطانيا أعلنت العام الماضي ابتكار أول جندي الكتروني في العالم، إلا أنه في الحقيقة ليس «روبوت» وإنما هو مجموعة من الأدوات الالكترونية التي يتم تحميل الجندي البشري بها بما يساعده في وقت الحرب، ويجعله أكثر تفوقاً من خصمه في ساحات القتال.
وتتكون التكنولوجيا الجديدة التي ابتكرتها شركة (BAE Systems) البريطانية المشهورة من ثماني قطع الكترونية يمكن أن يرتديها الجنود المقاتلون ومن شأنها أن توفر لهم حماية عالية، وتجعل كافة تحركاتهم مدروسة الكترونياً وبعناية فائقة.
وأطلقت الشركة على التكنولوجيا اسم (Spine) أي «العمود الفقري» وقالت إن من شأنها أن تجعل من المقاتل جندياً الكترونياً (iSoldier).
وبحسب المعلومات التي كشفتها الشركة فإن القطع الالكترونية الثماني هي ذاتية الشحن، تتزود بالطاقة من خلال الحركة التي يقوم بها المقاتل، ولا تحتاج لإعادة شحن بالكهرباء أو تغيير للبطارية، كما أن هذه الأدوات ترتبط بتطبيق يتم تثبيته على الهاتف الذكي، ويجعل القيادة قادرة على مشاهدة الجندي ومتابعة وضعه وتقدير المخاطر التي يتعرض لها، ومن ثم إرشاده وإصدار الأوامر له بالحركة والإنتقال من مكان إلى آخر بحسب الضرورة وبما يضمن له السلامة.
وتتضمن القطع الالكترونية الذكية التي ابتكرتها الشركة البريطانية مقعداً ذكياً يوضع في المركبات، وسترة واقية من تلك التي يرتديها المحاربون، وكذلك خوذة توضع على الرأس، وقطع أخرى ملحقة بهذه الأدوات الرئيسية، لكن أهم ما يميز هذه التكنولوجيا أنها قادرة على أن تقوم تلقائياً بجمع البيانات وارسالها إلى الهاتف المحمول الذي يقوم بالمتابعة، كما أنها تقوم بتداول البيانات فيما بينها، إضافة إلى استخدام كاميرات وموجات راديو من أجل تحسين الأداء.
وتقوم الخوذة على الرأس على مدار الساعة بنقل ما يجري على أرض المعركة إلى الهاتف المحمول الذكي الموجود في غرفة القيادة، كما تنقل درجة حرارة جسم المقاتل للتأكد من سلامته الصحية والبدنية، وتستخدم تكنولوجيا الــ(GPS) من أجل تحديد موقع المقاتل بالضبط لتتمكن فرق الإنقاذ من إنتشاله في حال احتاج لأي مساعدة خلال المعركة.
وقالت شركة (BAE) البريطانية: «إن الدمج بين جسم المقاتل والمعدات والأدوات التي يستخدمها ما زال غير مطروح في الوقت الراهن، كما أن الربط بكوابل وأسلاك بين الجندي وبعض الآليات ليس عمليا»، وهو ما يعني أن الابتكار الجديد سوف يحدث تغييراً كبيراً في طريقة إعداد الجيوش والقوات العسكرية المسلحة.
وتشير الشركة المتخصصة في الصناعات الدفاعية إلى أن الأدوات التي يستخدمها الجنود في الوقت الراهن ذات وزن ثقيل ما يعيق أيضاً حمل الجنود لها والتنقل بها، وهي مشكلة تم التغلب عليها بفضل التكنولوجيا الجديدة التي تتوقع الشركة أن تشهد انتشاراً واسعاً وأن تحدث تغييراً كبيراً في القرن الحادي والعشرين.
يشار إلى أن العديد من العلماء، ومن بينهم عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ، حذروا من أن التطـــور المتســــارع في علم الذكاء الصناعي قد يصل بالإنسان إلى مرحلة يُصبح فيها الروبوت أكثر ذكاء من الإنسان نفسه، وعندها قد نصل إلى نقطة يخرج فيها الإنسان الآلي عن طوع العقل البشري، ويهدد سلامة البشرية بأكملها، أو يقضي على الجنس البشري بأكمله.

جيوش من الرجال الآليين في انتظار البشر لخوض المعارك ضدهم

قديم 08-02-2016, 09:18 PM
المشاركة 16
يزيد الخالد
كاتـب وإعـلامي كـويتـي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ومع الاسف . ان الانسان يبحث عن التطور ولكن جل بحوثه وعمله نحو الالة الحربية القاتلة المدمرة

لا اخفي ان هناك من يسعى للفائدة من خلال التطوير .

قدر لي متابعة احد اقاربي وهو طالب جامعي علوم حاسب . وذكي جدا تبارك الله . واخبرني عن موضوع

الاكواد . والية المعالجة . وهي تقريبا تتراوح ما بين 40 الى 45 خطوة . وخلال اجزاء الثانية .

وانه بامكانه ان يكتشف اي شي . معادن او غيرها . من خلال اكواد يجب دراستها . واعطاني امثلة

على صورة صادرة من هاتف . وحدد لي موقعها والدولة والوقت ورقم الاي بي .

واكد لي بان هناك . برامج متعلقة بالتدمير والاسلحة ولها مصطلحات خاصة . مما جعلني اسير نحو

التصديق بامكانية صناعة ادوات تدمير . لكن حسب قوله ان الامر يحتاج دراسات وتجارب وبحوث

وعناصر . ووقت طوييل جدا .

قديم 08-05-2016, 05:41 AM
المشاركة 17
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لكن الأخطر يظل ان تصل الامور لمرحلة تقوم فيها ثورة من الرجال الآليين ضد بني البشر وهذه المرحلة تأتي بعد فقد السيطرة على مستوى ذكاء الكمبيوتر بحيث يقرر رئيس الرجال الآليين ان الوقت قد ان للسيطرة على العالم والقضاء على بني البشر او تحويلهم الي عبيد يعملون في خدمة الكمبيوتر المتفوق ...


ويظل السؤال هل يجب ان نخشى الذكاء الصناعي ؟

قديم 09-04-2016, 12:42 AM
المشاركة 18
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الجيل الجديد من «الإنسان الآلي» يُراقب البشر ويتعلم من تصرفاتهم
Sep 03, 2016


لندن ـ «القدس العربي»: يعمل العلماء حالياً على تطوير جيل جديد من «الإنسان الآلي» لن يكون في حاجة للبرمجة أو التوجيه، حيث ستتوفر لديه القدرة على التعلم من البشر وتقليدهم، ويعتمد تطوير «الروبوت» الجديد مبدأ «شاهد وتعلم» حيث سيتعلم «الإنسان الآلي» من المواقف التي تواجهه خلال عمله.
وحسب الشرح الذي نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية للتكنولوجيا الجديدة التي يجري تطويرها فإن الإنسان الآلي الجديد سوف تكون لديه القدرة على التعلم بواسطة الأنظمة الصناعية المعتادة أو الأنظمة الطبيعية على حد سواء، أي يمكن أن تتم برمجته سلفاً أو تركه يتعلم من البشر حوله.
وبهذه التطورات التي تشهدها صناعة الـ«روبوت» في العالم فإنه بات من الممكن أن نجد رجالا آليين يوماً ما في إمكانهم التنبؤ بما سيحدث وتوقع السلوك البشري، إضافة إلى تقليد سلوكيات البشر والتعلم منهم وإتقان أعمالهم اليومية.
وقال الدكتور رودريك غروس من قسم التحكم الآلي والأنظمة الهندسية في جامعة «شيفيلد» البريطانية إن البحث الذي يجري العمل عليه حالياً يستخدم اختبارات تسمى «تورينغ» تهدف للكشف عن كيفية عمل النظام الذي يتم اختباره، وهو ما سيمكن الباحثين من توجيه عمليات التعلم التي يقوم بها الإنسان الآلي.
ووضع الباحثون مجموعة من الـ«روبوت» تحت المراقبة من أجل التوصل إلى القواعد والظروف التي تحكم حركتهم، كما وضعوا سرباً آخر من الـ«روبوت» في مكان آخر وبرمجوهم على التعلم مما يشاهدونه حولهم ومن ثم تتم مراقبة الحركة التي تنتج عنهم ومدى قدرتهم على التعلم من الآخرين.
وحسب الباحث غروس فان من بين الأسئلة التي يدور البحث عن إجابة لها: «الآلات لديها القدرة على خداع الإنسان، لكن هل لدى الآلات قدرة على خداع بعضها البعض؟».
ويؤكد الأستاذ الجامعي البريطاني أن اختبارات «تورينغ» يمكن أن تكون نموذجاً قوياً جداً لإيجاد ذكاء على مستوى الذكاء البشري.
وكان فريق من العلماء الألمان قد نجح سابقاً في تطوير «روبوت» يُحاكي طريقة سير الإنسان يحمل اسم «هيكتور» هو الأول من نوعه الذي يمتلك مفاصل مرنة وهيكلا خارجيا خفيفا للغاية، وهو ما يجعله فريدا في نوعه ومجهزا أيضاً بعدد كبير من أجهزة الاستشعار.
وقال أكسيل شنايدر رئيس المجموعة البحثية التي بنت الروبوت جنبا إلى جنب مع فريق في جامعة «بيليفيلد» «إن الروبوت «هيكتور» مزود بنحو 18 مفصلاً مرناً، وهذه المرونة مستوحاة من الطبيعة البيولوجية للمحركات حيث يمكن تكييف المرونة لتمكن الروبوت من السير مثل الإنسان.
وأوضح العلماء أن «هيكتور» سيصبح بمثابة منصة لعلماء الأحياء ولاختبار فرضيات حول الحركة في الحيوانات، مشددين على أن أجهزة الاستشعار الكثيرة المنتشرة في أجزاء الروبوت ستتمكن من تحصيل العديد من المعلومات لتحسين آلية سيره في المستقبل.
وأشار العلماء إلى أنه بحلول العام المقبل سيتم تجهيز الروبوت مع قدرات إضافية كجزء من مشروع كبير في تقنية التفاعل (CITEC).

روبوت قادر على التكيف

وفي إطار محاولات العلماء ابتكار إنسان آلي يتمتع بقدرات شبيهة بتلك التي لدى البشر، تمكن علماء أمريكيون أيضاً من تطوير الروبوت «دوروس» الذي يقلد سير البشر بالضغط على أصابع القدمين والكعبين أثناء الحركة بدلا من القدم المسطحة التي تعتمد عليها أنواع الروبوتات الأخرى وذلك في محاولة لصناعة رجل آلي قادر على السير في الأماكن الوعرة والتكيف مع الظروف البيئية المحيطة.
ويقول الباحث كريستيان هوبيكي في قسم هندسة الروبوتات في معهد ولاية جورجيا الأمريكية للتكنولوجيا إن الروبوت الجديد «دوروس» يمكنه تقليد طريقة سير البشر عن طريق الضغط على أصابع القدمين والكعبين أثناء الحركة ما يجعله أكثر ترشيدا للطاقة وقدرة على السير على الأراضي الوعرة.
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني «لايف ساينس» المتخصص في الأبحاث العلمية أن هذه القدرات المطورة في السير تجعل الروبوت أكثر قدرة على السير في المناطق التي يتجول فيها البشر وتتيح إمكانية استخدامه في عمليات الإغاثة من الكوارث.
وأوضح أن الروبوتات التي تسير على قدمين عادة ما تكون مزودة بأقدام ضخمة ومسطحة لتحقيق أكبر درجة من الاتزان بحيث يكون من الصعب أن تسقط أرضاً، ولكنَّ هذه النوعية من الأقدام المسطحة تجعل من الصعب على الروبوت أن يسير على الأراضي الوعرة غير المستوية مثلما يفعل البشر دون عناء.

روبوت أخطبوط

إلى ذلك، تمكن علماء آخرون من ابتكار روبوت أطلقوا عليه اسم «Octobot» وهو أخطبوط اسفنجي لاسلكي، ويتميز بأنه يعمل دون بطاريات وبتكلفة ضئيلة بسبب صنعه بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد.
ويبدو الروبوت وكأنه أخطبوط صغير وله القدرة على الانزلاق عبر الشقوق والأماكن الضيقة مما يجعله مثالياً كروبوت إنقاذ.
وقام فريق من جامعة «هارفارد» بصناعة 300 روبوت من هذا النوع نظراً لأنه رخيص للغاية على عكس الفكرة السائدة عن الروبوت.
وقالت الأستاذة في جامعة هارفارد جنيفر لويس إن «الروبوت الجديد هو مزيج بين الأخطبوط والروبوت» وأضافت: «لقد فعلنا شيئاً لم يتمكن أحد من القيام به، وحتى الآن كل ما يمكن للروبوت القيام به هو التذبذب قليلاً حيث إنه لا يمكنه التحرك على طاولة لأن الروبوت ما زال في مرحلته الأولى».
وأضافت أنه كان من المفترض في البداية أن يكون الروبوت كالعنكبوت، ولكن الفريق أراد اختراع روبوت يمكنه السباحة والزحف، ولذلك فهو مدعوم بواسطة التفاعل الكيميائي في السوائل التي تقوم بدورها بتحريك الأذرع.
وأشاد الخبراء بالروبوت الاسفنجي الجديد حيث قال الأستاذ في جامعة «تافتس» باري تريمر إن فكرة اختراع روبوت ليّن تُعدُ عبقرية، فيما قالت دانييلا روس من «معهد ماساتشوستس» للتكنولوجيا إن مجتمع الروبوتات اللينة كان يبحث عن الروبوت الاخطبوطي الذي يعد أول روبوت يتشكل جميع عناصره من مواد لينة.

قديم 11-13-2016, 03:49 PM
المشاركة 19
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخبار علوم وتكنولوجيا
هل يمكن للروبوتات اتخاذ قرارات أخلاقية؟
مشهد من فيلم "آي روبوت" الذي ابتدع فكرة القوانين الثلاثة للروبوتات

شركات التقنية تضع معايير أخلاقية للذكاء الصناعي
تعليم الروبوتات الشعور بالألم
غوغل تطور "مفتاح تعطيل" تحسبا لسيطرة الروبوتات

تستذكر الكاتبة جولي رينستورم في مقال على موقع "ذي ديلي بيست" مطلع*فيلم "آي روبوت"، حيث يتوجب على الآلي أن يقرر من ينقذ بعد غرق سيارتين في المياه، مالكه ديل سبونر (الممثل ويل سيمث) أم طفلة..وحتى بعد أن صرخ سبونر في الروبوت "أنقذها! أنقذها!"، فإن الآلي أنقذه هو لأنه حسَب أن أمام سبونر فرصة 45% للنجاة مقارنة بـ11% للطفلة.
إن قرار الروبوت ومنهجه الحسابي يبرز تساؤلا مهما: هل سيتخذ البشر الخيار ذاته؟ وما*الخيار الذي نريد لروبوتاتنا أن تتخذه في حالات مشابهة؟
في هذا الفيلم تخضع الروبوتات لثلاثة قوانين تحدد قراراتها وهي:
1- لا يمكن للروبوتات أن تؤذي البشر أو تسمح لهم بالتعرض للأذى.
2- على الروبوتات إطاعة البشر.
3- على الروبوتات أن تحافظ على نفسها، إلا إذا تعارض ذلك مع القانونين الأول والثاني.
وبُرمجت القوانين الثلاثة في الروبوتات بحيث لا تحتاج الأخيرة لأن تفكر أو تحكم أو تُقيِّم، وليس عليها أن تحب البشر أو تؤمن أن إيذاءهم أمر خاطئ أو سيئ، فهي بكل بساطة لا تحتاج أيا من ذلك.*

برمجة الروبوتات لاتخاذ قرارات أخلاقية ما تزال معضلة أمام المصنعين (هونداي)
واستجابة للقانون الأول أنقذ الروبوت حياة سبونر في فيلم "آي روبوت"، ووفقا لهذا القانون فإنه لا يمكن للروبوت إيذاء البشر، لكن بإمكانه النيل من مسلح على سبيل المثال لإنقاذ آخرين.
وسواء أمكن برمجة الروبوتات في الواقع بمثل هذه القوانين الثلاثة أم لا، فإن كلمة "إيذاء" الواردة فيها فضفاضة، فماذا عن الأذى العاطفي؟ هذه المفاهيم المجردة تظهر مشاكل البرمجة، فالروبوتات في الفيلم تواجه تعقيدات وفجوات في القوانين الثلاثة، وحتى عندما تعمل القوانين فإنه ما يزال على الروبوتات تقييم الأوضاع.
ويمكن لتقييم الأوضاع أن يكون معقدا، حيث يتوجب على الروبوت تحديد اللاعبين والظروف والنتائج المحتملة للسيناريوهات المتعددة، ومن المستبعد أن تتمكن أي خوارزمية من القيام بذلك، على الأقل ليس بدون حدوث*بعض النتائج غير المرغوبة.
فعلى سبيل المثال برمج خبير روبوتات في "مختبر بريستول للروبوتات" روبوتا لإنقاذ ممثل للبشر -وهو آلي يدعى "إتش. بوتس"- من الخطر، فعندما تعرض "إتش. بوتس" لخطر نجح الروبوت في دفعه بعيدا وإنقاذه، ولكن عندما تعرض اثنان من "إتش. بوتس" للخطر، فإن الروبوت توقف 42% من الوقت غير قادر على تحديد أيّ الاثنين ينقذ، مما تسبب في "وفاتهما".

السيارات الذاتية القيادة غير قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة عندما يتطلب منها الموقف ذلك (رويترز)
هذه التجربة تسلط الضوء على أهمية الأخلاق، فبدونها كيف يمكن للروبوت تحديد من ينقذ، أو ما هو الأفضل للبشرية، خاصة إن لم يتمكن من حساب فرص النجاة؟
ويكافح مطورو السيارات الذاتية القيادة مع مثل هذه السيناريوهات، فموقع "مورال ماشين" (الآلة الأخلاقية) التابع لمعهد ماساتشوستس للتقنية يطلب من المشاركين تقييم أوضاع متعددة لتحديد أقل الشرين والمساعدة في تقييم ما يريد البشر من السيارات الذاتية القيادة فعله.
والسيناريوهات بشعة، فهل يتوجب على السيارة الذاتية القيادة دهس ثلاثة أطفال في المسرب أمامها أو الانحراف إلى مسار آخر في الطريق ودهس خمسة بالغين؟ سيواجه معظمنا صعوبة كبيرة في تحديد أفضل هذين السيناريوهين، وإذا لم نستطع بسرعة أو بسهولة تحديد أحدهما، فكيف يمكن للروبوت فعل ذلك؟
المصدر : مواقع إلكترونية

قديم 11-13-2016, 03:58 PM
المشاركة 20
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
باحثون يُفاجئون العالم: ثمة أسلحة لم يعد ممكناً تحكم البشر فيها
[1]
لندن – «القدس العربي»: فجَّر باحثون غربيون مفاجأة مرعبة عندما قالوا أنه لم يعد من الممكن الآن التخلص من الأسلحة «الروبوتية» أو التي تعمل بشكل ذاتي، كما لم يعد من الممكن منعها، وهو ما يُعيد إلى الأذهان تحذيرات سابقة كان علماء كبار قد أطلقوها بشأن احتمالات أن يصنع الإنسان أسلحة آلية ورجالا آليين يتفوقون عليه في الذكاء والقوة ويخرجون عن طوعه وينتهي بسببهم العالم والجنس البشري.
ومن بين العلماء الذين أطلقوا سابقاً مثل هذه التحذيرات والتوقعات المتشائمة عالم الفيزياء البريطاني المعروف على مستوى العالم ستيفن هوكينغ الذي قال إن «الذكاء الصناعي» الذي يشهد طفرة عالمية في الوقت الراهن قد يؤدي في النهاية إلى تدمير البشرية بشكل كامل ويؤدي إلى نهاية العالم أيضاً.
ويقول إنه في حال تساوى العقل الصناعي مع البشري فان الصناعي سيتغلب عليه لقدرته على تعديل نفسه بسرعة متزايدة بينما لا يستطيع البشر منافسته لأنهم يتصفون بسرعة ارتقاء بيولوجي محدودة، مما سيؤدي في النتيجة إلى سيطرة العقل الاصطناعي على البشرية.
وفي أحدث التحذيرات من هذا الطراز، أطلق علماء وباحثون من جامعة «بفالو» الأمريكية صرخة تحذير بشأن الأسلحة الآلية المستقلة التي لا يتم التحكم بها مباشرة من خلال البشر، مثل الطائرات بدون طيار، وغيرها من المعدات العسكرية المشابهة، مشيرين إلى أنه «بات من المتأخر جداً الآن حظرها، لأن حظرها اليوم بات في حكم المستحيل، وليس سوى حل مؤقت ليس أكثر».
وقال الباحثون في صرخة التحذير التي أوردتها جريدة «دايلي ميل» إن «المجتمع يدخل في حال تكون فيه مثل تلك الأنظمة الآلية أمراً ممكناً» في إشارة إلى أن الأنظمة التي تحرك وتتحكم في تشغيل السلاح قد تصبح يوماً ما أمراً يفرض نفسه، وتتصرف بمفردها دون أن يتمكن البشر من السيطرة عليها والتحكم بها.
ويقول الباحثون إن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» لديها موازنة لتطوير أسلحة من هذا النوع، فيما تطالب منظمات غير حكومية بما فيها مؤسسات حقوقية وهيئات معنية بحقوق الإنسان، بوقف تطويرها واستخدامها إذ يمكن أن يشكل تهديداً للبشرية بأكملها.
وقال تيرو كاربي، الأستاذ المساعد في جامعة «بفالو» إن علينا تفكيك مصطلح «الروبوت القاتل» مشيراً إلى أن «علينا العودة إلى الوراء قليلاً ومن ثم النظر كيف تتعلم الآلات، كما علينا التعرف على الأنماط والنماذج التنبؤية، وعلينا أن نتساءل: ما هي العناصر والأيديولوجيات التي تحكم بناء الأنظمة الالكترونية، وماذا تستطيع أن تفعل؟».
ويرى ستيفن هوكينغ أن «فرص وقوع كارثة عالمية ستزداد مع مرور الزمن حيث ستصبح هذه الكارثة واقعا لا مفر منه بعد مرور آلاف عدة من السنين».
وهو يعتقد أن البشرية قد تقضي على نفسها بنفسها بواسطة أسلحة التدمير الشامل التي ازدادت قدرتها مئات بل آلاف الأضعاف وأصبح انتشارها قضية عالمية، ويلفت إلى أن الطابع العدواني للإنسان البدائي ساعده في الحصول على الطعام وكسب مساحات جديدة للصيد أو شريكة لمواصلة نسله، وها هو هذا الطابع يهدد البشرية بالقضاء عليها.
ويقول العالم البريطاني إن الهندسة الجينية وتطوير الفيروسات أمر أخطر من الأسلحة النووية ذاتها لأن إنتاج أسلحة التدمير الشامل يحتاج إلى مصانع كبرى وتقنيات متطورة بينما يمكن تعديل جينات وإنماء فيروسات في مختبر صغير غير قابل لفرض رقابة عليه.
وإذا لم يحقق البشر السيطرة على الاحتباس الحراري ستكرر الأرض مصير الزهرة حيث تعتبر الحياة مستحيلة، وسيؤدي انتشار الجفاف وإزالة الغابات إلى زيادة كميات ثاني أكسيد الكربون في الهواء، زد على ذلك ذوبان الثلوج والأنهر الجليدية، مما يقلل طاقة الشمس التي تعكسها الأرض إلى الفضاء ويزيد درجات الحرارة على سطحها.

#1 Comment By الكروي داود النرويج On Nov 12, 2016 @ 10:13 pm

الربوت الحربي القاتل سيكون خطراً على من يحارب به لعدة أسباب منها الفيروس الإلكتروني والإختراق وفقد التوجه والعطلات ولا حول ولا قوة الا بالله

#2 Comment By رؤوف بدران- فلسطين On Nov 13, 2016 @ 8:58 am

ليس التحذير الذي يرهبنا هو ما صدر عن ستيفن هوكينغ , وانما التحذير جاء قبل ذلك بكثير , كان علينا نحن البشر وليس (الروبوتات ) ان نصغي الى ناقوس الخطر الذي اعلنته ماري شيلي في كتابها فرانكنشتاين , وها هو المسخ الروبوت يخرج عن طاعة خالقه ويتمرد عليه لقتله والتحكم في هذا العالم البشري …وها انا ايضاً احذركم من طيش ما تفعلون والسلام

#3 Comment By نبيل محمد On Nov 13, 2016 @ 9:01 am

خيال علمي

#4 Comment By سلوى On Nov 13, 2016 @ 9:14 am

انا احلم منذ زمن طويل بالحصول على روبوت يقوم بالاعمال المنزليه عني خاصة الجلي والكوي لكي اتفرغ لقراءة الجريدة ولكن بعد هذا المقال المخيف ساعيد النظر بالموضوع فقد يأتي اليوم الذي يعلنها الروبوت ثورة !

#5 Comment By Turkia lover On Nov 13, 2016 @ 10:50 am

الخطر المحدق بالمسلمين هو تأخرهم وعدم جهوزية روبوتهم . هم منشغلون بنهب أموال شعوبهم وتقتيل بعضهم بعضا و لا حول ولا قوة الا بالله.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل يجب أن نخشى الذكاء الصناعي؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب الذكاء العاطفي ياسر حباب منبر رواق الكُتب. 9 12-23-2021 10:34 AM
حول الذكاء العاطفي .. أحمد الورّاق منبر الحوارات الثقافية العامة 5 02-08-2012 01:32 AM

الساعة الآن 12:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.