قديم 01-07-2018, 07:26 AM
المشاركة 41
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خلافاً للمخاوف: «الذكاء الصناعي» سيزيد الوظائف في العالم ويعزز الإنتاجية
[1]
عن القدس العربي

لندن ـ «القدس العربي»: قلبت مؤسسة أبحاث متخصصة بالتكنولوجيا التقديرات بخصوص الذكاء الصناعي رأساً على عقب، وقالت إن هذه التكنولوجيا التي تسبب قلقاً حالياً للعالم ستؤدي إلى زيادة فرص العمل لا تقليصها بحلول العام 2020.
وقالت مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية «غارتنر» أن عام 2020 سيكون محورياً بالنسبة لديناميكيات التوظيف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تحوله إلى حافز إيجابي فيما يخص البحث عن العمل.
وأضافت إن «من المتوقع أن تتنوع الوظائف التي يمكن أن تتأثر بتوجهات الذكاء الاصطناعي حسب قطاعاتها، حيث ستشهد وظائف الرعاية الصحية والقطاع العام وقطاع التعليم طلباً متزايداً ومستمراً خلال العام 2019 في حين تتأثر وظائف قطاع التصنيع سلباً بشكل كبير خلال العام نفسه. واعتباراً من بداية العام 2020 ستشهد فرص العمل المرتبطة بالذكاء الاصطناعي انتعاشاً إيجابياً لتصل أعدادها إلى مليوني وظيفة جديدة بحلول عام 2025».
وقالت سفيتلانا سيكيولار، نائبة رئيس الأبحاث في «غارتنر»: «ارتبطت العديد من الابتكارات الهامة في الماضي بفترات تحوّل عانت خلالها من حالة مؤقتة من فقدان الوظائف، تليها حالة من الانتعاش، ومن ثم تحول كبير في سير الأعمال، ومن المرجح أن تتبع توجهات الذكاء الاصطناعي المسار ذاته. كما أن الذكاء الاصطناعي سوف يحسّن من إنتاجية العديد من الوظائف، مع إقصاء ملايين الوظائف ذوات المناصب المتوسطة والدنيا، وفي الوقت نفسه خلق ملايين المناصب الجديدة المتميزة ذات المهارات الإدارية العالية، وحتى المناصب منخفضة المهارات ذات المستوى الأول».
وأضافت: «معظم التحذيرات المأساوية التي تدور حول فقدان الوظائف تخلط لسوء الحظ بين الذكاء الاصطناعي والأتمتة – التي تلقي بظلالها على أهم مزايا الذكاء الاصطناعي ألا وهي الذكاء الاصطناعي المُعزز، وهو عبارة عن مزيج بين الذكاء البشري والاصطناعي بحيث يكمّل كل منهما الآخر».
ولا ينبغي لقادة تكنولوجيا المعلومات التركيز فقط على الزيادة المتوقعة في أعداد الوظائف. فمع كل استثمار جديد في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يجب أن يأخذ هؤلاء القادة بعين الاعتبار الوظائف التي سوف تضيع، وفرص العمل التي سوف يتم إنشاؤها، وكيف سيساهم هذا الاستثمار في كيفية تعاون العمّال مع الآخرين وكيفية اتخاذهم للقرارات وإنجاز العمل المطلوب.
وتقول «غارتنر» بحلول عام 2022 سيكون واحداً من بين كل خمسة عمّال ممن تقع على عاتقهم المهام غير الروتينية يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتنفيذ عملهم.
وأضافت: «لقد تم بالفعل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتنفيذ المهام كثيرة التكرار، بحيث يمكن تحليل كميات كبيرة من الملاحظات والقرارات لتحديد نماذج العمل. كما أن تطبيق الذكاء الاصطناعي لتنفيذ الأعمال الأقل روتينية، التي تُعد أكثر تنوعاً بسبب قلة تكرارها، سوف يبدأ قريباً بتحقيق فوائد كبيرة للغاية. فمن الملاحظ أن الذكاء الاصطناعي المُطبق على الأعمال غير الروتينية هو أكثر عرضة لمساعدة البشر في تنفيذ أعمالهم بدلاً من استبدالهم بشكل كامل، حيث يمكن للعمل المشترك بين البـــشر والآلات أن يقدم فعالية أكبر بدلاً من عمل البشر أو الآلات القائمة على الذكاء الاصطناعي بشكل منفرد».
وتُقدر المؤسسة البحثية العالمية أن يؤدي تعزيز الذكاء الاصطناعي إلى توليد 2.9 تريليون دولار ضمن قطاع الأعمال في عام 2021 كما سيستعيد 6.2 مليار ساعة من إنتاجية العمّال.
وتقول «غارتنر» إنه في حين أن العديد من القطاعات ستشهد قيمة أكبر لأعمالها المتنامية من خلال الذكاء الاصطناعي، إلا أن قطاع التصنيع سيحصل على حصة كبيرة للغاية من فرص تعزيز العمليات ككل. حيث ستؤدي عمليات الأتمتة إلى تحقيق وفرة كبيرة في التكاليف، بالإضافة إلى أن التخلص من مشكلات سلاسل القيمة سيزيد من الإيرادات بشكل أكبر. على سبيل المثال تحسين سلاسل الإمداد وأنشطة الوصول إلى الأسواق.

خلافاً للمخاوف: «الذكاء الصناعي» سيزيد الوظائف في العالم ويعزز الإنتاجية

قديم 01-29-2018, 07:05 AM
المشاركة 42
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كاميرا غوغل تختار لك لحظة التصوير المناسبة
عن الجزيرة نت

تستخدم كاميرا غوغل كليبس الذكاء الاصطناعي لتمييز اللحظات الملائمة لالتقاط الصور أو الفيديو (رويترز)
كشفت شركة غوغل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن كاميرا جديدة صغيرة تدعى "كليبس"، تستخدم الذكاء الاصطناعي لالتقاط الصور أو مقاطع الفيديو*الملائمة عندما تشاهد شيئا يستحق التصوير. ولم تذكر الشركة الشيء الكثير عن تلك الكاميرا، لكنها بدأت أمس السبت*بطرحها للبيع على موقعها الإلكتروني.
تكلف الكاميرا 249 دولارا، مع شحنها*إلى عنوان المستخدم مجانا (داخل الولايات المتحدة)، لكن يبدو، وفقا لموقع*إنغادجيت*المعني بشؤون التقنية، أن غوغل توقفت عن تلقي طلبات الشراء للكاميرا الجديدة، وأخذت تحول الزبائن المحتملين إلى قائمة الانتظار، على أن تبلغهم برسالة بريد إلكتروني عندما تتوفر الكاميرا مرة أخرى.
ووفقا للموقع نفسه فإن الذين تمكنوا من تقديم طلبات شراء لاحظوا أن تواريخ تسليم الكاميرا تتراوح بين 27 فبراير/شباط و5 مارس/آذار.
والكاميرا بقياس خمس سنتمترات مربعة، وتملك مستشعر كاميرا بدقة 12 ميغابكسل، ومجال رؤيا يبلغ 130 درجة، وسعة تخزين داخلية بحجم 16 غيغابايت تستطيع حفظ ما يصل إلى ثلاث ساعات من الفيديو. وتم تدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بها من قبل مصورين محترفين.
وتعد "كليبس" نوعا مختلفا من الكاميرات، حيث تستهدف بها غوغل الآباء الذين يلتقطون العديد من الصور لأطفالهم. وفكرتها أن تنصب الكاميرا في مكان ما في المنزل أو خارجه*حيث تنتظر اللحظة الملائمة لالتقاط الصور، أثناء لهو الأطفال في الحديقة مثلا.
ولا يرتاح كثير من الناس لفكرة كاميرا غوغل التي*تراقب دائما تحركاتهم، لكن الشركة أشارت إلى أن الكاميرا تتولى معظم عملها من خلال عتادها الذاتي، ولا ترسل أي شيء إلى خوادم خارجية.
المصدر : مواقع إلكترونية

قديم 01-30-2018, 12:15 AM
المشاركة 43
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الذكاء الاصطناعي.. عنوان الحرب القادمة بين الصين وأميركا
عبد الرحمن طه

مقدمة المترجم
يبدو أن المستقبل سيشهد سباق تسليح جديد من نوعه، تتنافس فيه الولايات المتحدة والصين بشراسة حول الذكاء الاصطناعي. يستعرض التقرير المُترجم عن مجلة فورين أفيرز الإنجازات الهائلة التي حققتها الصين في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الحربية، وكيف يمكن أن يقلب هذا موازين القوة في المستقبل ما لم تتحرك الولايات المتحدة بسرعة.

نص التقرير
لطالما دعَّم التطور التقني ركائز الهيمنة العسكرية للولايات المتحدة، بدأ الجيش الأميركي في تسعينيات القرن الماضي في اكتساب أفضلية لا مُنافس لها على خصومها في مضمار التكنولوجيات الحربية في عصر المعلومات، من التخفي والأسلحة بالغة الدقة إلى المجسات عالية التقنية وأنظمة القيادة والتحكم. وتظل هذه التقنيات بالغة الأهمية لقواتنا اليوم.

لأعوام، راقبت الصين تطور الولايات المتحدة، وطورت أدوات غير تماثلية -شملت إمكانات فضائية وسيبرانية وإلكترونية- تستغل الثغرات في جيش الولايات المتحدة. غير أن جيش التحرير الشعبي الصيني يسعى إلى الابتكارات في عديد من التكنولوجيات الناشئة التي وضعها الجيش الأميركي على قائمة أولوياته. والذكاء الاصطناعي تقنية رئيسية من هذه التقنيات. في العقود المقبلة، يُمكن أن يغير الذكاء الاصطناعي وجه الحروب، ويصنع إمكانات جديدة تخل بالتوازنات وتغير طرق قيادة الجيوش العسكرية وتدريبها ونشر القوات. وستشكل هذه التغيرات التوازن العسكري بين القوى الكبرى في العالم.

حتى الآن، تبقى الولايات المتحدة رائدة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، والفضل الأكبر في ذلك لدينامية القطاع الخاص. لكن الصين تسعى إلى التفوق على الولايات المتحدة، وربما تكون قد اقتربت من تحقيق هذا، حيث بدأت القيادة الصينية في وضع الذكاء الاصطناعي على رأس أولوياتها. نشرت بكين في شهر يوليو الماضي "خطة تطوير الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي"، التي تضع تفاصيل أجندة طموحة من أجل "قيادة العالم" في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. تدعم الصين هذا الالتزام بتمويل سخي لأبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ومع تقدم الصين في المجال، ستواجه الولايات المتحدة تحديا جديدا من منافس مُناظر.


ألعاب العقل

تميل كُبرى الشركات التقنية في الصين إلى قيادة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي*(رويترز)

لقد صارت الصين بالفعل قوةً كبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، وفق أغلب المقاييس. تُتنج الصين تطبيقات ذكاء اصطناعي مسجلة ببراءات اختراع أكثر من أي دولة أخرى في العالم في ما عدا الولايات المتحدة، وقد نشر الأكاديميون الصينيون أوراقا بحثية عن الذكاء الاصطناعي أكثر من أقرانهم. لكن صعود الصين في مجال الذكاء الاصطناعي ليس مسألة متعلقة بالكم فقط. في 2017، استقبل المؤتمر السنوي لرابطة نهضة الذكاء الاصطناعي عددا من الأوراق البحثية من الباحثين الصينيين يُساوي ما استقبله من الباحثين الأميركيين للمرة الأولى، وهي علامة على التطور المتزايد في أبحاث الذكاء الاصطناعي في الصين. وفي نوفمبر، حصلت شركة صينية ناشئة لتطبيقات التعرف على الوجوه على المركز الأول في مسابقة أقامتها وكالة مشاريع أبحاث الذكاء المتقدمة، وهي منظمة حكومية أميركية. وبفضل مليارات الدولارات التي تستثمرها الصين في القطاعين الحكومي والخاص، وولوجها إلى كميات هائلة من البيانات، ومجهوداتها لاجتذاب أفضل المواهب وتعليمها، فإن الصين في طريقها إلى التغلب على الولايات المتحدة.

حتى الآن، تميل كُبرى الشركات التقنية في الصين -وأبرزها بايدو Baidu، وعلي بابا Alibaba، وتِنسِنت Tencent- إلى قيادة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي. يُمكن أن يكون لهذا عواقب مهمة على جيش التحرير الشعبي، الذي قد يستخدم تقدم القطاع الخاص في تحقيق أغراض عسكرية. على سبيل المثال، يُمكن استخدام تكنولوجيات السيارات ذاتية القيادة في أنظمة المركبات العسكرية الذكية، واستخدام التقدم في مجال رؤية الحاسوب وتعلم الآلة في تحسين قدرات أنظمة التسليح في التعرف على الأهداف.

لدى قادة الجيش الصيني أسبابهم لاستغلال نجاح القطاع الخاص، إذ إنهم يؤمنون بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه تغيير طبيعة الحرب تماما، أو بلغة جيش التحرير الشعبي، سيعرف الذكاء الاصطناعي تحولا من الحرب "المعلوماتية" إلى "المطورة بالذكاء"، ليصبح الذكاء الاصطناعي في مركز النزاعات المستقبلية، تمامًا كما توجد الأشكال الأكثر بدائية من تكنولوجيا المعلومات في مركز حروب الحاضر. أشار الفريق ليو جو تسي بجيش التحرير الشعبي الصيني ومدير لجنة العلوم والتكنولوجيا إلى أن الذكاء الاصطناعي سيحدث تحولا في الأساليب العملياتية، وأنظمة المعدات، وغير ذلك في جيوش المستقبل، ويمكن للذكاء الاصطناعي في نهاية المطاف أن يدعم الآلات المستقلة، بما يشمل أسراب طائرات الدرونز. يُمكن أن يحسن الذكاء الاصطناعي ألعاب الحرب ومُحاكاة المناورات العسكرية عبر خلق خصوم اصطناعيين أذكياء، وهي نقطة تقدم كُبرى للقوات الصينية التي تفتقر إلى الخبرة القتالية، ويمكن رفع القدرات القيادية من أجل اتخاذ قرارات سريعة في ساحة القتال. وقد دَعا قسم أركان لجنة الجيش المركزية، أعلى الهيئات في قيادة جيش التحرير الشعبي، الجيش إلى استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل مساعدة القادة في اتخاذ قراراتهم.



يُمكن للجيش الصيني استخدام أسراب الدرونز في استهداف منصات الأسلحة الأميركية عالية القيمة مثل حاملات الطائرات*(رويترز)

والتقدمات الأخيرة التي أحرزتها الصين في ذكاء الأسراب -السلوك التعاوني المستقل بين حشود من الروبوتات الموزعة- استعرضتها وسائل الإعلام الرسمية في الصين استعراضا بارزا. في يونيو 2017، نجحت شركة (China Electronics Technology Group Co)، تكتل شركات دفاعية مملوكٌ للدولة، في اختبار تحليق سربٍ مكون من 119 طائرة درونز، في رقم قياسي جديد. وفي أي صراع، يُمكن لجيش التحرير الشعبي استخدام أسراب الدرونز في استهداف منصات الأسلحة الأميركية عالية القيمة، مثل حاملات الطائرات.

ومع انتشار الذكاء الاصطناعي والآلات في الحروب يتوقع بعض مفكري جيش التحرير الشعبي الصيني الوصول إلى نقطة من التفرد التكنولوجي في ساحة القتال. عند هذه النقطة، ربما لا تقدر عقول البشر على مواكبة سرعة اتخاذ القرار التي يتطلبها القتال المعزز بالذكاء الاصطناعي، وحينها ستبدأ الجيوش في إبعاد الناس عن ساحات القتال وتكليفهم بأدوار الإشراف، وترك الجزء الأكبر من القتال للأنظمة الذاتية. ربما يبدو هذا المنعطف بعيدا، لكن الجيوش بدأت فعلا الاتجاه نحو الأتمتة. على سبيل المثال، يُمكن لكثيرٍ من منصات الدفاع الجوي والدفاع ضد الصواريخ، مثل نظام باتريوت الخاص بالجيش الأميركي، يمكنها تتبع الأهداف واختيارها آليا. وقد بدأت عدة جيوش، من ضمنها جيش الولايات المتحدة والجيش الصيني، استخدام الذكاء الاصطناعي في توقع أوجه القصور في المعدات الحساسة، وتحليل المعلومات الاستخبارية بفعالية أكبر. وسيقدم الذكاء الاصطناعي مزيدا من التطبيقات في المستقبل القريب، في مجال العمليات السيبرانية، من أجل مساعدة الجيوش في اكتشاف الثغرات واستغلالها بسرعة تفوق سرعة المحاربين السيبرانيين البشر بكثير.

وقد أشار مُراقبون إلى أن الأنظمة السلطوية مثل النظام الصيني يُمكنها في نهاية المطاف استعمال وسائل حربية آلية بالكامل،وهو ما يُثير عددا من المخاوف الأخلاقية والعملياتية: يُمكن لنظام آلي أن يفشل في التفريق بين الأهداف العسكرية الشرعية والأهداف المدنية. في الواقع، يبدو أن المفكرين الصينيين يُقدرون الدور الذي سيلعبه البشر في عصر الآلة، فقد أشار ليو إلى أن العقول البشرية المعززة بالذكاء الاصطناعي ستكون أقوى بكثير من برامج الذكاء الاصطناعي مُنفردة. وبعض جوانب ثقافة جيش التحرير الشعبي -بالأخص اهتمام قادتها بالحفاظ على مركزية القيادة- قد تُشجع ضباط الجيش على إبقاء البشر مطلعين على القرارات المهمة.


بشري أكثر من اللازم
رغم هذه الإنجازات في مجال المعدات العسكرية، صارع جيش التحرير الشعبي من أجل تجنيد أفراد ذوي تعليمٍ عال واحترافية تقنية والاحتفاظ بهم، وربما يرى المسؤولون في جيش التحرير الشعبي الذكاء الاصطناعي حلا لذلك، إذ يساعدهم في أتمتة بعض التخصصات والوظائف العسكرية، والاستعاضة به عن المواهب البشرية الناقصة أو تعويضها. إلى جانب الواقع الافتراضي والواقع المعزز، قد يحسن الذكاء الاصطناعي واقعية ومدى تطور برامج تدريب جيش التحرير الشعبي.



ينبغي على الولايات المتحدة العمل على منع التحويلات التكنولوجية غير الشرعية عن طريق زيادة الرقابة على الاستثمارات الصينية*(الأوروبية)

لكن هُناك مشكلة: مع استخدام الذكاء الاصطناعي في مُعالجة بعض المشاكل المنهجية في جيش التحرير الشعبي، يُمكن أن يزيد هذا من حدة مشاكل أخرى، منها أن أنظمة الذكاء الاصطناعي المعقدة قد تتطلب أفرادا ذوي تدريب عالٍ يصعُب على جيش التحرير الشعبي اجتذابهم. واستخدام الذكاء الاصطناعي في دعم القادة قد يخلق مشاكل جديدة متعلقة بما يُسمى الانحياز الآلي، تُشجع الضباط على الاعتماد على برامجٍ عُرضة لارتكاب الأخطاء.

يظل المسار المستقبلي للإنجازات الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي في عِلم الغيب. لكن في ضوء ما أحرزه جيش التحرير من تقدمٍ في المجال، ينبغي على الجيش الأميركي أن يعترف بأن الصين تخطو خطوات سريعة نحو منافسة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي ندا بند، وتعديل خططها وفقا لذلك.

يجب أن يدرس مسؤولو الدفاع الأميركيين بعناية إنجازات جيش التحرير الصيني في المجال في سياق الأهداف الاستراتيجية الصينية الأوسع نطاقا، وفي الوقت نفسه، يجدر بواشنطن أن تُحافظ على نقاط التفوق الأساسية التي ستشكل قدرتها على التنافس في المستقبل. أولا، ينبغي على الحكومة الأميركية أن تستثمر أكثر في الأبحاث طويلة المدى في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. الاقتراح الأولي للموازنة الأميركية المُقدم من إدارة ترمب يدعو إلى تقليل تمويل مؤسسة العلوم الوطنية لأبحاث الأنظمة الذكية بنسبة 10%، إلى 175 مليون دولار. وعلى العكس، ستُنفق الصين مليارات الدولارات في الأعوام المُقبلة على أبحاث الجيل القادم. ثانيا، ينبغي على واشنطن الحفاظ على تفوقها في العنصر البشري. (تؤوي الولايات المتحدة الآن خُبراء في مجال الذكاء الاصطناعي أكثر من أي بلد آخر).

سيتطلب هذا فعل المزيد من أجل اجتذاب أفضل المواهب في العالم إلى الولايات المتحدة، وتطوير برامج التعليم في المدارس والجامعات من أجل إعداد كوادر مستقبلية في المجال. وينبغي على الولايات المتحدة العمل على منع التحويلات التكنولوجية غير الشرعية، عن طريق زيادة الرقابة على الاستثمارات الصينية وصفقات الاستحواذ في القطاعات الحساسة من الاقتصاد الأميركي، شاملةً الذكاء الاصطناعي وصناعة الروبوتات، بما لا يوقع ضررا عاما على الاستثمارات الأجنبية التي قد تشجع الابتكار. لا بد أن يعترف الجيش الأميركي بالتحدي الصيني البارز بصفتها قوة عُظمى في مجال الذكاء الاصطناعي،* ويتجهز لمستقبل لا تعود فيه السيادة التقنية الأميركية أمرا مضمونا.

==============================

مترجمٌ عن (فورين أفيرز)

قديم 03-07-2018, 07:25 PM
المشاركة 44
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الذكاء الاصطناعي يكلم الموتى
قبل 5 ساعات استمع حجم الخط طباعة

طقوس الجنائز أصبحت شخصية أكثر فأكثر (رويترز)
كل الآلات القادرة على التخفيف من لوعة فراق الأحبة "ستجد دوما مشتريا لها، حتى وإن كان ذلك عبر إحياء موتانا بشكل مصطنع"، حسب تقرير لصحيفة ليزيكو الفرنسية.
الكاتبة بالصحيفة ليلى مارشاه اختارت لتقريرها عنوان: "الذكاء الاصطناعي بدأ يكلم الموتى"،*معلقة على الجهود التي تبذلها أكثر من جهة لجعل من يموتون ماديا يبقى تفاعلهم مع ذويهم وأصدقائهم حيًّا.
ففقدان عزيز يضع المرء أمام فراغ جذري دائم لا سبيل لملئه، بل إن عالم الاجتماع الفرنسي باتريك بودري قال إن الإنسان بطبعه ميال لنكران كون شخص ما قد تركنا بغير رجعة.
وللالتفاف على هذه الحقيقة المرة، قام أميركي وروسية مؤخرا ببرمجة "تشاتبوتس" مستخدمين حوارات قديمة كانا قد أجرياها مع من كانا يعنيان الكثير بالنسبة لهما.
فبعد أن توفي جون جيمس فلاهوس إثر صراع مع السرطان في فبراير/شباط 2017، لا يزال ابنه جيمس يتحدث معه عبر تطبيق ذكاء اصطناعي من تصميمه أدمجه في "فيسبوك مسنجر"، وأطلق عليه اسم "دادبوت" (الأب الاصطناعي).
واستفاد هذا الصحفي الأميركي من الأشهر الأخيرة من حياة والده لتسجيل محادثاته، بدءا بتعبيره عن شغفه بكرة القدم الأميركية، ووصولا إلى أصول عائلته اليونانية، وأمور أخرى كقصة كلبه الأول، كما تضمن ذلك بعض ذكريات جون جيمس فلاهوس، مثل روح الدعابة لديه، وطريقته المستفزة في السؤال عن الأحوال... إلخ، كل ذلك لا يزال حيًّا بشكل اصطناعي في "دادبوت"، ويمكن لجيمس الآن الاتصال به في أي لحظة، مثل أي اتصال بفيسبوك.*
ووردت الفكرة نفسها على المقاولة الروسية المقيمة في سان فرانسيسكو أنجينا كويودا، وذلك بعدما فقدت أعز أصدقائها بشكل مفاجئ في حادث سيارة، فقررت أن تجعله "خالدا" عبر تطبيق ذكاء اصطناعي أطلقت عليه اسم "ربليكا"*(Replika)، وغذت كويودا هذا الروبوت "التحادثي"، الذي بدأت تطويره*عام 2016، بآلاف الرسائل التي كانت قد تبادلتها مع صديقها عبر الإنترنت.
وعلق على هذه الظاهرة المتنامية بودري، وهو صاحب كتاب "مكانة الموتى.. الرهانات والطقوس" (هارمات 2006)، قائلا "مع التكنولوجيا نتصرف كما لو كان الشخص لا يزال ماثلا بيننا، وهذا هو الاتجاه المنطقي لثقافتنا المعاصرة في علاقتها بالموت والموتى".
وأضاف الكاتب أن العادات الاجتماعية كانت تفرض علينا الدخول في الحداد عند موت عزيز، غير أن المجتمع المعاصر ترك لكل شخص الحرية في اختيار الطريقة التي تناسبه للتعامل مع فقد الأحباب، بل إن هذا المجتمع -حسب باتريك بودري- قرّب أكثر فأكثر الحي من الميت، وذهب بودري أبعد من ذلك حين توقع أن تبدأ مؤسسات تجهيز الجنائز باقتراح صور مجسمة للموتى.
حالة مرضية
وحذر الخبير النفساني فرا فخري من صناعة "ديدبوت"؛ إذ إنه "بعد فترة صدمة المصيبة، يأتي البحث عن المتوفى، فنتخيل مقابلته في الشارع، ونعيد قراءة رسائله... وهذه المرحلة طبيعية في السنة الأولى، لكن إذا استمرت فإنها تصبح مرضية"، على حد تعبير فخري.
ولتوريث "جد اصطناعي" (دادي بوت) لأحفاده، سجل جيمس تسعين ألف كلمة تلفظ بها والده، ثم صنفها حسب الموضوع من أجل "الرد" على بعض الأسئلة القياسية، مثل "يا أبي، هل أنت هناك؟ أو "احك لي قصة عائلتك".
غير أن الباحث في مجال الذكاء الاصطناعي جان غابرييل جاناسكيا يحذر من أننا إذا استطعنا الاحتفاظ بتعبيرات شخص ميت ومفرداته سيظل من* الصعب علينا تصور رؤيته للعالم".
ويعلق أستاذ الفلسفة بجامعة السوربون جان ميشل بيسنيي على هذه الظاهرة الجديدة قائلا هذا "الاستعداد للتحدث في الفراغ" هو صورة مذهلة عن الشعور بالوحدة والاكتئاب الذي تولد لدى مجتمعاتنا التي تحكمت فيها التكنولوجيا.

قديم 04-30-2018, 03:20 PM
المشاركة 45
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قصائد مرهفة يبدعها الذكاء الصناعي

باحثون اعتبروا أن القصائد التي كتبها نظام الذكاء الصناعي "جميلة جدا" (رويترز)
كما لو أن قصائد الشعر البشري لم تعد تكفي لإشباع حاجة الناس، طوّر باحثون ذكاء صناعيا يحاكي المشاعر البشرية في كتابة قصائد مرهفة.
وتساءل باحثون من مايكروسوفت وجامعة كيوتو عما إذا كانوا يستطيعون اختراع الذكاء الاصطناعي الذي يكتب الشعر المستوحى من الصور، وذلك عن طريق "توليد قصائد تربط بين الصورة والشعر على أرضية لغوية".
وبحسب الباحثين، فإن بعض القصائد المكتوبة باللغة الإنجليزية جميلة جدا موضوعيا، في حين*اعتبرت القصائد الأخرى "مقبولة بشكل مثير للدهشة"، حسب تعبيرهم.
وفي ما يتعلق بصورة سرطان بحر ميت، كتبت آلة الذكاء الصناعي الآتي:
"والآن أنا تعبت من نفسي
فاسمحوا لي أن أكون منعشا بالأزرق
مسكونا من خلال السماء العارية
حيث الماء البارد يدفئ الهواء الأزرق
لامعا بزهو لا يصل أبدا
كي يبدو ليقول ".
وحول صورة لنصب تذكاري للحرب، كتب الذكاء الصناعي هذه الأبيات:
"لقد كنتُ مدينة رائعة
الغزل والصراخ
وصوت الطريق
جُرفت بعيدا
الجبل يمر عبري
الشوارع ذهبت
والصمت يمطر
جالسا في صمت
يتلألأ".
وفي قصيدة مستوحاة من المناظر الطبيعية الرعوية:
"الشمس مشرقة
تحرك الريح
الأشجار العارية
وأنت ترقص".
وفي حديث لموقع "ماشابل" مع خبير الذكاء الصناعي البروفيسور باري أوسوليفان حول أهمية هذه التجارب مع القصائد الآلية؛ قال إن "الإبداع هو السمة المميزة للذكاء، ومجال الإبداع الحاسوبي أمر رائع يذهب إلى أبعد من مجرد تكرار الأنشطة التي نعتبرها مبدعة، لأنه يحاول أيضا دراسة طبيعة الإبداع نفسه".
وقال أوسوليفان إنه تم منذ فترة طويلة فحص كتابة نظم الذكاء الاصطناعي، لكن يجب أن يكون محور المناقشة الآن هو كيفية قياس الإبداع.
وأضاف أن الأسئلة المطروحة اليوم تتمحور حول "ما الفن؟ وكيف نعترف بشيء ذي قيمة فنية؟ ومن الذي يحدد إذا كانت إحدى القصائد أكثر شعرية من غيرها؟"
المصدر : الجزيرة,مواقع إلكترونية

قديم 05-05-2018, 05:21 PM
المشاركة 46
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نهج احترازي في التعامل مع الذكاء الاصطناعي


الخسائر المتوقعة في سوق العمل بسبب الأتمتة على مستوى العالم متفاوتة بشكل كبير (رويترز-أرشيف)
*ماسيج كوزيمسكي
من منظور صانعي السياسات في كل مكان، تتلخص أفضل طريقة لاتخاذ القرارات في تأسيسها على الأدلة، حتى وإن كانت البيانات المتاحة منقوصة. ولكن كيف يتصرف القادة عندما تكون الحقائق نادرة أو منعدمة؟ هذا هو المأزق الذي يواجه أولئك الذين يتعين عليهم أن يتعاملوا مع التداعيات المترتبة على "الخوارزميات التنبؤية المتقدمة" أي*أحجار البناء الثنائية للتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.
في الأوساط الأكاديمية، سنجد أن العلماء الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي إما أنهم "فردانيون" أو "حاضريون".
ويزعم الفردانيون في عموم الأمر أنه في حين تشكل تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي تهديدا وجوديا للبشرية، فإن الفوائد تفوق التكاليف. ولكن برغم أن هذه المجموعة تضم العديد من النجوم البارزين في مجال التكنولوجيا وتجتذب قدرا كبيرا من التمويل، فإن ناتجها الأكاديمي كان فاشلا حتى الآن في إثبات حساباتها بشكل مقنع.
على الجانب الآخر، يميل الحاضريون إلى التركيز على العدالة والمساءلة والشفافية في التعامل مع التكنولوجيات الجديدة. فهم مهتمون على سبيل المثال بدراسة الكيفية التي ستؤثر بها الأتمتة على سوق العمل. ولكن هنا أيضا كانت الأعمال البحثية غير مقنعة. على سبيل المثال، عقدت مؤخرا مجلة تكنولوجي ريفيو التي يصدرها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مقارنة بين 19 دراسة رئيسية بحثت في خسائر الوظائف المتوقعة، ووجدت أن التوقعات لعدد الوظائف "المدمرة" على مستوى العالَم تتراوح بين 1.8 مليون وملياري وظيفة.
"
عندما تتراوح التوقعات بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي من اضطرابات سوق العمل البسيطة إلى انقراض النوع البشري، يصبح من الواضح أن العالَم يحتاج إلى إطار جديد لتحليل وإدارة الانقطاع التكنولوجي المقبل
"
ببساطة، لا توجد "حقيقة متينة" ترجح كفة أي من جانبي المناقشة. فعندما تتراوح التوقعات بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي من اضطرابات سوق العمل البسيطة إلى انقراض النوع البشري، يصبح من الواضح أن العالَم يحتاج إلى إطار جديد لتحليل وإدارة الاضطراب التكنولوجي المقبل.
من المؤكد أن البيانات المنقوصة تُعَد مشكلة شائعة تواجه الباحثين في مجال التكنولوجيا. وحتى في ظل ظروف "طبيعية" تشبه دراسة التكنولوجيات الناشئة حل لغز الصورة المقطعة في الظلام بالاستعانة بمصباح خافت الإضاءة. لا يشكك أحد في افتراضات النظريات الراسخة، ومن الواضح أن ضمان التوصل إلى نتائج مفيدة مسألة تتعلق بالقياس الكمي لاحتمالات وقوع أحداث معاكسة، وبالتالي إدارة المخاطر المرتبطة بهذه الأحداث.
ولكن في كثير من الأحيان، ينشأ لغز علمي في مرحلة "ما بعد الطبيعي" وهو ما حدده لأول مرة عام 1993 الفيلسوفان سيلفيو فوينتوفيتش وجيروم رافيتز بوصفه مشكلة "حيث الحقائق غير مؤكدة، والقيم في تنازع، والمخاطر عالية، والقرارات ملحة". وفي ضوء مثل هذه التحديات -والذكاء الاصطناعي أحدها- لا تملك السياسة ترف انتظار العلم إلى أن يلحق بها.
في الوقت الحالي، تتخذ أغلب قرارات صنع السياسات في الشمال العالمي، وهو ما يقلل من التركيز على مخاوف الدول الأقل تقدما، ويجعل من الصعب التحكم في التكنولوجيات ذات الاستخدام المزدوج. والأسوأ من ذلك أن صناع السياسات يفشلون غالبا في النظر بالقدر الكافي في الأثر البيئي المحتمل، ويركزون بشكل كامل تقريبا على التأثيرات المتعلقة بتطور البشر التي تخلفها الأتمتة والروبوتات والآلات.
وحتى في غياب بيانات جديرة بالثقة، يتعين على متخذي القرار أن يمضوا قدما في إدارة وحوكمة الذكاء الاصطناعي. وبينما ينتظر العالَم اليقين العلمي (الذي قد لا يصل أبدا) لدينا حل قائم ربما يرشدنا عبر المجهول: "مبدأ التحوط".
"
ينص مبدأ التحوط على أن الافتقار إلى اليقين*يجب ألا يكون مبررا للفشل في حماية صحة البشر أو البيئة. ويبدو هذا طريقة مناسبة لمعالجة عدم اليقين في مستقبل يعتمد على التكنولوجيا
"
اعتُمِد مبدأ التحوط عالميا عام 1992 كجزء من اتفاقية ريو للأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة، وفي وقت لاحق أدمج في واحدة من المعاهدات التأسيسية للاتحاد الأوروبي، وينص مبدأ التحوط على أن الافتقار إلى اليقين يجب ألا يكون مبررا للفشل في حماية صحة البشر أو البيئة. ويبدو هذا كطريقة مناسبة لمعالجة عدم اليقين في مستقبل يعتمد على التكنولوجيا.
لم يسلم مبدأ التحوط من المنتقدين. ولكن على الرغم من الجدال الدائر حول جدارته لسنوات، فنحن في احتياج إلى قبول حقيقة مفادها أن الافتقار إلى الدليل على الضرر يختلف عن الدليل على عدم وجود ضرر. وقد جرى تطبيق هذه الفكرة البسيطة على عدد لا حصر له من قضايا التنمية البشرية: من الصحة العامة إلى الوفيات بين الأطفال الرضع. وهناك ثلاثة أسباب وجيهة لوجوب أن يكون الذكاء الاصطناعي هو التالي.
بادئ ذي بدء، يساعد تطبيق مبدأ التحوط على سياق الذكاء الاصطناعي في إعادة التوازن إلى مناقشة السياسة العالمية، مما يمنح الأصوات الأكثر ضعفا قدرا أكبر من التأثير في المناقشات التي تحتكرها حاليا مصالح الشركات. وبهذا تصبح عملية اتخاذ القرار أيضا أكثر شمولية وتداولا، فتنتج حلولا تعكس الاحتياجات المجتمعة بشكل أوثق. والآن يتولى بالفعل معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات وجمعية المستقبل في كلية كينيدي في جامعة هارفارد قيادة العمل بهذه الروح التشاركية. وينبغي للمنظمات المهنية والمراكز البحثية أن تحذو حذوهما.
علاوة على ذلك، من خلال تطبيق مبدأ التحوط، يصبح بوسع الهيئات الحكومية أن تحول عبء المسؤولية إلى مبدعي الخوارزميات. ومن الممكن أن يعمل شرط تفسير عملية اتخاذ القرار الخوارزمي على تغيير الحوافز، ومنع الغموض المتزايد، وأن يساعد في جعل عملية اتخاذ قرارات العمل أكثر شفافية، فضلا عن السماح للقطاع العام باللحاق بالقطاع الخاص في التطور التكنولوجي. ومن خلال إرغام شركات التكنولوجيا والحكومات على تحديد خيارات متعددة، يعمل مبدأ التحوط على دفع القضايا المهملة، مثل الأثر البيئي، إلى الصدارة.
نادرا ما يكون العلم في وضع يسمح له بإدارة أي إبداع قبل فترة طويلة من إتاحة نتائج هذا الإبداع للدراسة. ولكن في سياق الخوارزميات والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، لا تملك البشرية ترف الانتظار. ولا يكمن جمال مبدأ التحوط في ترسخه في القانون العام الدولي فحسب، بل وأيضا في سجله الناجح كإطار لإدارة الإبداع في سياقات علمية لا حصر لها. وينبغي لنا أن نعتنق هذا المبدأ قبل أن تتوزع فوائد التقدم على نحو غير متساو، أو قبل أن تقع أضرار لا يمكن إصلاحها.

_________________
**زميل السياسات بكلية الإدارة عبر الحدود الوطنية بمعهد الجامعة الأوروبية

قديم 06-23-2018, 04:42 AM
المشاركة 47
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

الذكاء الاصطناعي يطرد موظفا من عمله

نتيجة خطأ بشري قام الذكاء الاصطناعي بإصدار سلسلة من الرسائل والأوامر أدت إلى طرد ديالو
( الصحافة الأميركية)
في حادثة غريبة من نوعها وجد إبراهيم ديالو نفسه مطرودا من العمل، ووقف مدراؤه*عاجزين عن فهم ما حصل وهم يشاهدونه مصحوبا خارج المبنى، والسبب*الذي أدى إلى طرده هو نظام الذكاء الاصطناعي للشركة، في ظاهرة اعتبرها كثيرون تحذيرا خطيرا من العواقب المحتملة للذكاء الاصطناعي في مكان العمل.
وخلال عملية طرد ديال -وهو مبرمج في شركة بلوس أنجلوس-*وقف مدراؤه البشريون عاجزين ولم تكن لدى أحد منهم في البداية إجابات حقيقية، ولم يتمكن أي إنسان من منع اصطحابه خارج المبنى من قبل الأمن.
ويوضح ديالو عملية طرده "المؤتمتة" في منشور يقول فيه إنه وصل إلى عمله في ذلك اليوم*كالمعتاد وحاول استخدام بطاقة الدخول*إلى العمل لكن البطاقة*لم تعمل، كما وجد أنه*لم يعد يستطيع تسجيل الدخول إلى*حاسوبه، وفي وقت لاحق من اليوم قال صاحب العمل إنهم تلقوا رسالة إلكترونية تخطرهم بأنه تم إنهاء عقد ديالو، ولم يكن لدى أحد منهم إجابات له عن سبب حدوث ذلك، وأخيرا ظهر حراس الأمن واصطحبوه خارج المبنى.
وكل ذلك حصل لأن مدير ديالو السابق لم يجدد عقد الرجل*في النظام، لكن هذا الخطأ البشري البسيط أطلق سلسلة كاملة من الرسائل والأوامر*المؤتمتة التي أدت حرفيا إلى طرد ديالو من المبنى، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
والغريب أن الأمر استغرق ثلاثة أسابيع كاملة لاكتشاف الخطأ، ورغم أنه تمت دعوة ديالو للعودة إلى عمله الرسمي فإنه تحول إلى وظيفة مختلفة، وقال إن زملاءه في العمل لم يفهموا تماما ما حدث له، وإن بعضهم كان ينأى بنفسه عنه.
ويرى خبير الذكاء الاصطناعي ديف كوبلين أن ما جرى ما هو إلا "مثال آخر على فشل تفكير الإنسان الذي يسمح بأن يتعلق الأمر بالبشر مقابل الآلات بدلا من أن يكون البشر بالإضافة إلى الآلات"،*وقال إن "إحدى المهارات الأساسية لجميع البشر في عالم الذكاء الاصطناعي هي المساءلة، فمجرد أن الخوارزمية تقول إنها الإجابة لا يعني هذا أنها فعليا*كذلك".
وهذا ما حصل بالضبط مع ديالو الذي يصف الأمر*بأنه "خطأ بسيط في الأتمتة تسبب بانهيار كل شيء"، وحسب تعبيره فإن "النظام كان خارجا من أجل الدم" وكان هو*"ضحيته الأولى".
وبما أنه يتم تطبيق*الذكاء الاصطناعي لأتمتة العمليات في أماكن العمل في جميع أنحاء الولايات المتحدة فإن هذه الحادثة بمثابة تذكير مهم للمضي بحذر عندما يتعلق الأمر بعمليات الذكاء الاصطناعي.
المصدر : مواقع إلكترونية

كلمات مفتاحية: ذكاء اصطناعي خصوصية تقنية آلات أمان وظيفي

قديم 06-23-2018, 05:11 PM
المشاركة 48
اسماعيل آل رجب
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
وكل ذلك حصل لأن مدير ديالو السابق لم يجدد عقد الرجل
اذاً لاذنب للذكاء الصناعي مقابل النسيان او التعمد البشري
تحياتي دكتور

قديم 06-23-2018, 06:29 PM
المشاركة 49
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً استاذ اسماعيل ال رجب .
يعني هل انت مع الذكاء الصناعي ولا ترىىفيه مخاطر ؟ ام ان فوائده اكثر من مخاطره؟


قديم 06-23-2018, 07:48 PM
المشاركة 50
اسماعيل آل رجب
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
مرحباً استاذ اسماعيل ال رجب .
يعني هل انت مع الذكاء الصناعي ولا ترىىفيه مخاطر ؟ ام ان فوائده اكثر من مخاطره؟

بالتأكيد فوائده اكثر
ر


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل يجب أن نخشى الذكاء الصناعي؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب الذكاء العاطفي ياسر حباب منبر رواق الكُتب. 9 12-23-2021 10:34 AM
حول الذكاء العاطفي .. أحمد الورّاق منبر الحوارات الثقافية العامة 5 02-08-2012 01:32 AM

الساعة الآن 08:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.