احصائيات

الردود
8

المشاهدات
8611
 
دينا عبد القادر
كاتبة ومهندسة سورية

دينا عبد القادر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
26

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Feb 2008

الاقامة

رقم العضوية
4506
08-08-2010, 09:16 AM
المشاركة 1
08-08-2010, 09:16 AM
المشاركة 1
افتراضي الطفل و المسامير .. قصة و عبرة
كان هناك طفل يصعب إرضاؤه , أعطاه والده كيساً مليئاً بالمسامير وقال له: قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص.


في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسماراً في سور الحديقة, وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم بنفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض,

الولد اكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم بنفسه ,و أن ذلك أسهل من الطرق على سور الحديقة.

في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة، وعندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار، قال له والده: الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك.

مرت عدة أيام وأخيراً تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور.
قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له : (( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور ,, إنه لن يعود أبدا كما كان )).

عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها. أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه, ولكن تكون قد تركت أثرا لجرح ٍ غائر

لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجوداً. وتذكر أن جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان.


منقول


قديم 08-08-2010, 03:32 PM
المشاركة 2
وليد غرزالدين
كـاتـب وأديـب سـوري
  • غير موجود
افتراضي رد: الطفل و المسامير .. قصة و عبرة
أشكر لك اختيارك المناسب ,

وبالفعل أن الكلمة الجارحة لاتنسى .

تقديري والياسمين .

قديم 08-08-2010, 05:56 PM
المشاركة 3
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: الطفل و المسامير .. قصة و عبرة

الأديبة المهندسة دينا عبد القادر المحترمة

الحمد لله على السلامة فقد مضى زمن طويل لم نصافح فيه مشاركاتك

القصة هنا موفقة وعبرتها واضحة

اضبط أعصابك واكظم غيضك ترتقي

تقبلي مني كامل المنى

دام نهارك بهيجاً

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 08-08-2010, 10:57 PM
المشاركة 4
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: الطفل و المسامير .. قصة و عبرة
أهلا ً بك ِ عزيزتي دينا

دائمـًا ما يتسبب الغضب في جراح ٍ لا يمحوها الزمن

قصة ٌ ذات عبرة

شكرًا لك ِ يا غالية ~

قديم 08-14-2010, 06:34 AM
المشاركة 5
دينا عبد القادر
كاتبة ومهندسة سورية
  • غير موجود
افتراضي
أشكر لك اختيارك المناسب ,

وبالفعل أن الكلمة الجارحة لاتنسى .

تقديري والياسمين .
أهلا بك أستاذ وليد ,,
الكلمة الجارحة لها صفة الألم المتجدد .. مهما مضى عليها الزمن يبقى وقعها الأول نفسه
أسعدني حضورك

الأديبة المهندسة دينا عبد القادر المحترمة

الحمد لله على السلامة فقد مضى زمن طويل لم نصافح فيه مشاركاتك

القصة هنا موفقة وعبرتها واضحة

اضبط أعصابك واكظم غيضك ترتقي

تقبلي مني كامل المنى

دام نهارك بهيجاً

** أحمد فؤاد صوفي **
أهلا بأستاذنا القدير أحمد فؤاد صوفي ,,
سعيدة بعودتي لمنابر و سعيدة بسؤالك .. فـ كل الشكر
بالنسبة للقصة .. بالواقع العبرة منها تفيدنا جميعا صغارا و كبارا
ضبط الأعصاب و كظم الغيظ كفيلان بغربلة معظم مشاكلنا
أسعدني حضورك

أهلا ً بك ِ عزيزتي دينا

دائمـًا ما يتسبب الغضب في جراح ٍ لا يمحوها الزمن

قصة ٌ ذات عبرة

شكرًا لك ِ يا غالية ~
أهلا بالعزيزة أمل ,,

هو كما قلتِ .. جراح الغضب لا تندمل
عبرة نحتاجها كثيرا و ننساها كثيرا !
شكرا لحضورك العبق

قديم 09-12-2010, 09:44 PM
المشاركة 6
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


الكاتبة دينا عبد القادر

قصة رائعة , نسأل الله السلام من كل أثم , ونسأله أن يحفظنا من تجريح الناس

ويرزقنا بفضله وكرمه سعة الصدر واحتمال الأذى

بارك الله فيك أختي

قديم 11-02-2010, 08:00 PM
المشاركة 7
خالد الزهراني
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذة الفاضلة دينا عبد القادر
قصة جميلة والعبرة فيها كانت واضحة ومعبرة
نتمنى أن يستفيد منها الصغار والكبار
تقبلي احترامي
خالد الزهراني

و إذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقـم عليهـم مأتما و عويلا
قديم 11-02-2010, 08:23 PM
المشاركة 8
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
بصراحة ..
من أروع القصص التي قرأتها تأثيراً
ففيها من الفائدة والعبرة الكثير
ما أسهل الكلام .. وما أكبر الآثار التي يتركها في النفس إذا كان جارحاً

رائعة يا دينا
اشتقنا لك ولحضورك



محبتي ... ناريمان

قديم 12-18-2010, 12:08 AM
المشاركة 9
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سلام الله على الكاتبة القديرة


دينا عبد القادر



قصة جميلة ومعبرة


أصبت يجب الحفاظ على ضبط الأعصاب


وكبح جموح الغضب


ولمست الجرح الذي لا تمحوه الأيام مهما كان


تقبلي حضوري وشكري


وتقديري والياسمين

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الطفل و المسامير .. قصة و عبرة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عبرة شعر بوشعيب الدكالي منبر الشعر العمودي 2 07-13-2014 05:10 AM
قصة المسامير يعقوب العبادي منبر مختارات من الشتات. 3 04-09-2012 01:34 PM
صدأ المسامير .. احمد ماضي منبر شعر التفعيلة 7 05-19-2011 09:26 PM
عثرة..! خالدة بنت أحمد باجنيد منبر البوح الهادئ 16 11-10-2010 12:54 PM

الساعة الآن 04:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.