شات
[color="indigo"]أيها الغريب المشتاق
لشمس بلادي
لا تحزم الحقيبة
قبل أن تقرأ الحقيقة
فأنت قريب من فؤادي
حين عودتك
كنت مازحاً مجاملاً
وللتأكد من صحة كلامي
فهذا أنا كما تراني
وسأكشف عن اسمي بالكامل والجنسية
وللتأكد .. هذه صورة ضوئية طبق الأصل
من واقع أوراقي الرسمية
فلا يخدعك حلو لساني
فقد ورثت النعرات الحاتمية كأجدادي
وقريباً جداً سأجيد الحركات البهلوانية كأسيادي
وللعلم لا أعرف شيئاً ولا يعنيني
قانون (( الطفو النسبية )) رفاهية
ولو كنت (( نيوتن )) لابتلعت التفاحة
وقطعت الليل حالماً بحورية إنسية جنية
تقاسمني أحلامي الوردية
صديقي ثرثرت كثيراً
فاكتب لا تستغل طيبتي
لا تخدعك ملامحي الطفولية
لن أسكب كل ما لدي
لن أكون أيضاً مطية
صديقي
إن جئت فلا تندم
فلا مكان عندنا لقدم
كل شبر محجوز مسبقاً للغم
أو قبر يفغر فاه لحلم ضحية
صديقي بإيجاز انتظر
اضغط على زر التلفاز واستمتع
بالمسرحيات الهزلية التتارية
شاهدها ببشاشة
صديقي العرض مشترك
الأبطال من عندك
ستعرفهم بملابسهم الملائكية العسكرية
والكومبارس من هنا ارتضوا بدور الضحية
والنصر صرف بأقلام ..
والمسرح مقام على أرضنا
صديقي لا تنس أكثر من (( الفيشار )) للتسلية
أكوام المناديل الورقية
لتنظيف الشاشة
صديقي
حتى يحين اللقاء
لي رجاء
اسأل تمثال الحرية
متى يسدل ستار المسرحية ؟
للشاعر أحمد مصطفى سعيد
التعديل الأخير تم بواسطة ياسَمِين الْحُمود ; 03-18-2021 الساعة 08:31 PM