سَــبَــلْ
سَــبَــلْ
في الحافلة ..
كأيّ رحلةٍ يجرّها المللْ،
قابلتها..عرفتها..
حدّثتها على عجلْ..
كان اسمُها "سَبَلْ
ونَجمتانِ تَرمِشانِ
تحت جَبهةٍ كأنَّمَا
أضاءَ مِنهما زُحَلْ
غَفَوتُ في جُفونِها
سافرتُ في خدودها
وَزادِيَ الأمَلْ
الصمتُ كان زادَنا
والحبّ كانَ ماءَنا..
وكلُّ شيء مُنصِتٌ
وكل همسٍ خائفٌ
كأنَّ في حديثنا
شيئاً من الخجلْ
ومثل أيّ صدفةٍ
كأيّ أيّ صدفةٍ،
تأتي وترتَحِلْ
غابت "سَبَلْ"
وظلّ حبّي صامتاً
أبكماً وخائفاً..
يثورُ في مكانهِ..
يصيحُ من وَجَلْ:
سَبَلْ.. سَبَلْ
يا ليتها تعودْ
كَيْ ترتوي مشاعري
مِنْ سَلْسَبيلها القُـبَـلْ
***
التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 10-03-2021 الساعة 12:32 PM
سبب آخر: ضبط الوزن والتشكيل