احصائيات

الردود
27

المشاهدات
16643
 
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي


ساره الودعاني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,905

+التقييم
0.33

تاريخ التسجيل
Sep 2008

الاقامة

رقم العضوية
5654
11-14-2011, 10:40 PM
المشاركة 1
11-14-2011, 10:40 PM
المشاركة 1
افتراضي /// حــوار الأديــان مــا جــدواه ومــا الـمـقصـود مـِنـه ؟؟ \\\



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

لفت انتباهي كثرة تداول فكرة *{ حوار الأديان } *ومناقشتها في الندوات ووسائل الأعلام*

1 _ مالمقصود منه ؟

2_ هل *هو جائز محاولة التقارب بين الأديان ؟

3 _ هل نحن بحاجة الى مناقشة *ديننا مع * مع اديان *انحرفت عن *مسارها !!


شكراً لكل من سيمر من هنا *وعذراً مسبقا إن عجزت عن مواكبة النقاش بشكل مرضِ..*








خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 11-14-2011, 11:15 PM
المشاركة 2
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مساؤك جوري غاليتي سارة
جميل هذا الموضوع الذي طرحته و كثيرا ما يستوقفني الموضوع
و في الحقيقة أحجم عن الخوض في الحوارات لذات السبب الذي يكون فيه حوار الأديان موضوعا شائكا
أولا هل هناك تقارب بين الأديان ؟ نعم أظن هذا صحيح فالأديان السماوية كلها تنبع من مشكاة واحدة و بعض منها تعرض للتحريف و لكنها في أساسها ديانات توحيد و الحوار بين الاديان ليس للمقارنة و لكن للتعريف و الباقي يعتمد على محاكمة الإنسان الذاتية و هو مسؤول عن خياراته
منذ دخولي عالم القراءة و أنا أتعرف على مناظرات تجري بين علماء مسلمين و رجال دين من أديان أخرى تناقش أمورا متعددة في العقيدة و العبادات و الممارسات و المعاملات و كانت تتوج بنهايتها بالغلبة لعلماء مسلمين في إثبات وجود الله إن كان الحوار مع ملحدين أو في إثبات غلبة الدين الإسلامي إن كان الحوار مع رجال دين من ديانات أخرى
و كنت أعجب بقوة الحق على لسان علمائنا و قدرتهم التي وهبهم الله إياها في المجادلة و المحاججة بالمنطق و المحاكمة العقلية القوية و منهم أستاذنا الجليل الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي خصوصا في كتب معينة مثل " كبرى اليقينيات الكونية" و " هذه مشكلاتنا" و منهم الدكتور مصطفى محمود في " حوار مع صديقي الملحد " و " التوراة " و المناظرات الشهيرة للعالم المسلم " احمد ديدات " مع قساوسة نصرانيين و غير هذه الحوارات كثير جدا
و في فترة ما كانت هذه المناظرات و الحوارات مفيدة في نشر الدعوة الإسلامية خصوصا في وقت لا يعرف الغربيون عنا شيئا و لا يعرفون الدين الإسلامي و كان دور علمائنا التعريف بالدين على الوجه الصحيح و المنطقي و المناسب
و أزعم أن حوار الأديان ليس بهدف إلغاء الآخر و إنما بقصد تعريفه بديني و منطقيته و مهمة الآخر في نهاية المطاف ليست أن أقنعه او أثبت أنه على باطل بل بهدف أن يضع فكرة صحيحة في إدراكه عني و فيما بعد يقوم بمحاكمته العقلية و التي يسأل هو فقط عن نتائجها
و لكن برأيي أن المعاملة التي أقدمها للآخر هي السبيل الأمثل للتعريف بديني و سموه و عظمته إن كانت حسنة و سأكون مثالا سيئا عن بني ديني ان كنت تصرفت بمعاملة غير حسنة و لا ننسى في هذا الموضع أن انتشار الدين الإسلامي في جنوب شرق آسيا كان بجهود التجار الذين بمعاملتهم المتوخية للحق و الحلال و الأخلاق الفاضلة هي التي قدمت الدين الإسلامي لهذه الشعوب لتعتنقها دون محاورات أو محاولة إثبات بطلان ديانة الآخر
هذا يا سارة اجتهاد شخصي و الله أعلم
و ربما أعود إن قدر لي الله
محبتي دوما

قديم 11-14-2011, 11:29 PM
المشاركة 3
سراي علي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
[justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حوار الاديان احد فخاخ الكفر لاستدراج المسلمين الى اعتراف ضمني باديان الكفر التي ابطلها الاسلام .. فلن يقبل من احد دين غير الاسلام ، وكل ما سواه باطل وكفر هذا الذي يعتقده المسلم ولا يقبل منه سواه ، والا وقع في مزلق عقدي قد ينقله من ملة الاسلام ال ملة الكفر على جناحي فكرة استهوته فاستقرت في زاوية من تفكيره فتحولت الى معتقد يدين به .. وهو يشبه الى حد قريب فكرة تقارب المذاهب او تقريب المذاهب بين السنة والشيعة التي دعا اليه بعض المنتسبين الى العلم ، فوقعو فيما هو شر من ذلك ، جعل الكثيرين منهم يلون اعناق النصوص لياّ مفضوحا من اجل استرضاء عقائد الروافض واهل التشيع المشبوبة بالفكر والزندقة تزلفا لوجبة دسمة عل بلاط كسرى في طهران المجوس او في قم المتعة والانحراف ...

ملة الكفر واحدة .. وهي بالتاكيد غير ملة الاسلام ولم ياتي الاسلام الا لهدمها وتقويض اركانها

ولنا عودة للموضوع

يرفع لاهميته [/justify]

قديم 11-14-2011, 11:32 PM
المشاركة 4
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحبا استاذتي الغالية ريم..



هناك برنامج شاهدته يقدم بشكل دوري تحت مسمى ( حوار اديان ) ولكن لاحظت انه يدور حول فكرة التقارب وكأنهمم يتحدثون عن مذاهب وليس عن اديان سماوية ..

شكراً ياغالية وسأنتظرك لطرح المزيد..







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 11-15-2011, 08:54 AM
المشاركة 5
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أستاذتنا الماتع قلمها وفكرها الأستاذة سارة الودعاني طرحك لهذا الموضوع المهم .
بوركت وبورك اليراع.

قديم 11-15-2011, 02:22 PM
المشاركة 6
محمد عبدالرازق عمران
كاتب ومفكر لـيبــي
  • غير موجود
افتراضي
1 _ ما المقصود من حوار الأديان ؟
* ما أعرفه هو أن ( حوار الأديان ) يقصد به وعلى وجه التقريب ( علم الأديان المقارن ) .. وهو علم يستهدف توضيح أوجه الإختلاف والإتفاق بين الديانات المختلفة لتبيان مدى تكاملها وبشكل خاص تلك التي نحن مأمورون بالإيمان والتصديق بها ( اليهودية / المسيحية / الإسلام )
2_ هل هو جائز محاولة التقارب بين الأديان ؟
* المقصود بهذا العلم ليس التقارب بل إكتشاف أوجه التكامل بينها .
3 _ هل نحن بحاجة الى مناقشة *ديننا مع * مع اديان *انحرفت عن *مسارها !!
* الأديان لا تنحرف عن مسارها .. وإنما هي تتكامل فيما بينها .. وربما التي تنحرف عن المسار هي المذاهب والملل الأخرى الغير معنية بتصديقنا وإيماننا كأديان سماوية منزّلة .
موضوع قيّم .. شكرا لك .. مودتي .

* ويأتيك بالأخــــبار من لم تزوّد .
( طرفة بن العبد )
قديم 11-15-2011, 07:30 PM
المشاركة 7
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهلا بالإخوة ,
وأهلا بالأخت الفضلي سارة الودعانى ..
التى عودتنا دوما على الأسئلة والقضايا الجادة ..
والواقع أنه موضوع حوار الأديان , أو ما يسمى بهذا الاسم , كان واضحا جليا فيما أعتقد على نحو ما بينه العلماء فى حينه ..
ولكن من بعض التعليقات على الموضوع اكتشفت أن هناك خلطا كبيرا يخص هذه المؤامرة الغربية ..

حوار الأديان أيها السادة بدعة ابتدعتها الإدارة الأمريكية والإسرائيلية بعد أن تزايدت حدة انتقاد عنصرية إدارة بوش تجاه المسلمين وبعهد ثبوت حقيقة مؤامرة 11 سبتمبر والحرب الصليبية التى تم شنها بسببها فى مزاعم الحرب على الإرهاب ,
ومؤتمرات حوار الأديان لمن لا يعلم كانت هى الجبهة الفكرية لهذه الحرب ,
فكما أن الحرب على المسلمين اتخذت طابع القتال الساخن , كان لابد لها من أن تتخذ الطابع الفكرى لتحقيق كافة أهدافها وأولها زيادة تغريب المسلمين عن الإسلام .
ولهذا فمن ساند وشجع تلك الدعوة وحضر مؤتمراتها كانوا هم علماء الدين الرسميون ( عملاء الأنظمة الديكتاتورية فى الوطن العربي ) واستجاب هؤلاء العلماء لضغط حكوماتهم وساندت تلك الحكومات حرب الولايات المتحدة الفكرية على الدين الإسلامى مثلما ساندوا من قبل حربها الساخنة ضد بلاد المسلمين فى العراق وفلسطين وأفغانستان وغيرها ..
وهدف هذه الحرب الفكرية هدف بسيط وواضح هو تغريب المسلمين عن الإسلام ودفعهم دفعا لمزيد من التخلى عن الدين الإسلامى واعتباره من كماليات الحياة وأنه لا يمثل عائقا أو سببا للإختلاف !
ولأن الغرب يغرق فى أديانه وملله المحرفة , وعنده استعداد دائم للتخلى عن أى شيئ بها لتحقيق نصر مرحلى فقد رحبوا بهذه الدعوة على أمل أن يتنازل المسلمون عن ثوابتهم الدينية ويستجيبون لدعوات الغرب فى حذف وإبطال آيات القرآن الكريم التى تحض على كراهية النصاري واليهود المحاربين للإسلام , والقبول بإسرائيل ضمن مجتمع الشرق الأوسط الجديد , وإنهاء التعليم الدينى فى مصر والجزيرة واليمن وغلق جامعاته , والإكتفاء بدراسة العلوم الإنسانية باعتبارها هى مفتاح التقارب !
وكل هذه المؤامرات أيها السادة مصداقا لقول الله عز وجل
[وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ] {البقرة:120}

وهذا الأمر هو الذى طلبته الحكومة الأمريكية صراحة فى عهد بوش الإبن من حكومات الدول العربية وبشكل رسمى معلن وموثق ,
واستجابت الحكومات العربية ـ وهو أمر متوقع ـ لهذه الضغوط ونفذت بعضها بالفعل فتم حذف معظم المناهج الدينية فى عهد مبارك بمصر وبحضور مباركة شيخ الأزهر السابق محمد طنطاوى والمفتى الحالى ـ مفتى مبارك على جمعه ـ وبإشراف وزير التعليم فى حكومة ما قبل الثورة أحمد زكى بدر ,
وتم استبدال منهج التربية الدينية بمنهج مدنى باسم مادة الأخلاق !
وعلى نفس النهج سارت بقية الدول العربية تحت زعم محاربة فكر التطرف والمقصود به فكر الإسلام والسنة ,
وفى الأزهر أشرف طنطاوى على إنهاء الدراسة بالطريقة الأزهرية القديمة القائمة على دراسة المذاهب من كتبها الأصلية والأصولية ـ وهو الأمر الذى أعادته الثورة من جديد ـ وتم استبدال المواد الفقهية الثقيلة الغنية بالمعارف الإسلامية بمواد أخرى مبسطة تبسيطا شديد الإختلال !
هذا بخلاف اعتبار مواد الدين الإسلامى مواد غير معتبرة بالمجموع الدراسي للطالب إلى غير ذلك من سياسات الإحتلال البريطانى فى القرن الماضي والسياسة الأمريكية فى احتلالها العصري الجديد بقواتها لبلاد الإسلام والمسلمين , والهدف كله يدور بوجه كاذب زائف باسم حوار الأديان والقصد أن يتساوى الإسلام بغيره من الملل الزائغة واعتبار الجميع أديان متفقة فى القيمة والإعتبار !!
وهو الأمر الذى يكرس تلك النظرة فى عيون الطلبة الصغار والشباب الغرير الذى سيخرج عما قريب لا يعرف نواقض الوضوء فضلا على عدم معرفته بالفارق بين شهادة التوحيد وبين ملل اليهود والنصاري التى لا تمت لليهودية والمسيحية بصلة من أى نوع بعد أن حرفها الأحبار والرهبان عبر القرون ,
ولهذا ..
فلفظ حوار الأديان نفسه لا يجوز بأى حال , لأن هناك دين واحد فقط يستحق مسمى الدين وهو الإسلام والباقي مخترعات ما أنزل الله بها نبيا ولا رسولا
هذا هو الأمر باختصار ..

ونأتى الآن للإجابة على أسئلة الأخت سارة الودعانى من خلال تعليق الأستاذ الفاضل محمد عبد الرازق عمران وهو التعليق الذى احتوى فى اجاباته على عدم معرفة بأبعاد الموضوع فضلا على خلط شديد بينه وبين مسميات أخرى على نحو ما سنرى ..
وأرجو أن يعذرنى أستاذ محمد على ذلك ولكن التعقيب على كلامه ضرورى ومهم فى هذا الموضوع الحساس .. لما له من أبعاد خطيرة للغاية على ثقافتنا ...

تقول أخى الفاضل :
ما أعرفه هو أن ( حوار الأديان ) يقصد به وعلى وجه التقريب ( علم الأديان المقارن ) .. وهو علم يستهدف توضيح أوجه الإختلاف والإتفاق بين الديانات المختلفة لتبيان مدى تكاملها وبشكل خاص تلك التي نحن مأمورون بالإيمان والتصديق بها ( اليهودية / المسيحية / الإسلام )


وهذا خلط شديد من عدة أوجه ..
الأول : أن علم مقارنة الأديان هو أحد فروع علم أصول الفقه , أى أنه مجال علمى بحت معروف منذ أسس الإمام الشافعى رحمه الله علم أصول الفقه , ويختص بالمقارنة بين معالجة الإسلام وشريعته لأمور العقيدة والفقه وبين تشريع من سبقنا , أما حوار الأديان فهذا مصطلح سياسي بحت شرحنا أبعاده فيما سبق ,
الثانى : أن علم مقارنة الأديان ليس هدفه بيان التكامل بين الأديان المختلفة , وليس هذا مقبولا فى الإسلام من أى وجه لأن الدين عند الله واحد لا يتكامل مع شريعة دون شريعة وهو قائم على عقيدة التوحيد , أما الشرائع فتختلف حسب اختلاف الأمم والرسالات ..
أما لفظ دين فلا يجوز أن نصف به ملل اليهود والنصاري ولا أى ملة أخرى بعد نزول الإسلام
لأن لفظ دين اقتصر بعد نزول الإسلام على دين الإسلام وحده فقط لا غير بقول الله عز وجل ..
[وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ] {آل عمران:85}
وكل ما عدا الإسلام من الرسالات السابقة تم نسخها وتحولت إلى ملل وطوائف لا تمت للمسيحية واليهودية بصلة من أى نوع , فلفظ دين مقصور حصرا على الإسلام منذ نزوله وهو ما أكدناه فى أكثر من موضع سابق عندما رددت على د. نبيل فاروق وبينت كيف أن أنبياء الرسالات السابقة أنفسهم لو كانوا على قيد الحياة لاتبعوا محمدا عليه الصلاة والسلام ولنسخت شرائعهم كلها بشريعة الإسلام , هذا فرضا أن شريعة الملل السابقة لا تزال موجودة وهى غير موجودة قطعا لأن اليهود والنصاري الموجودين حاليا لا علاقة لهم بموسي وعيسي بل هم يعبدون ما أتى به رهبانهم وأحبارهم
الثالث : أنك تضع مسألة الإيمان بالرسالات السابقة فى غير موضعها ,
فالإيمان بموسي وعيسي عليهم السلام ليس معناه الإيمان بوجود يهود ونصاري يتبعونهم فى هذا العصر فهؤلاء على دين محرف ولو أخذنا بقولك لكان معنى هذا أن لفظ حوار الأديان يجوز استخدامه ويجوز لنا أن نتحاور مع اليهود والنصاري الحاليين باعتبارهم أصحاب رسالة سماوية صحيحة وليست محرفة , وهذه كارثة طبعا ..
فنحن المسلمين وحدنا أولى الناس بموسي وعيسي ومحمد عليهم السلام وبسائر أنبيائه ورسله الذين كفر بهم قومهم وآمن بهم المسلمون وهم من سيأتون شهودا على هؤلاء الأقوام فى مواجهة رسلهم عندما ينكر أقوام الأنبياء أن الرسل بلغوا الرسالة , فيستشهد الأنبياء جميعا بأمة محمد عليه الصلاة والسلام فيشهدون لهم .. وهذا مصداقا لقوله تعالى
[وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ] {البقرة:143}

* الأديان لا تنحرف عن مسارها .. وإنما هي تتكامل فيما بينها .. وربما التي تنحرف عن المسار هي المذاهب والملل الأخرى الغير معنية بتصديقنا وإيماننا كأديان سماوية منزّلة .


نعم الأديان لا تنحرف ولكن ليس معنى هذا أنها بقيت على حالها , بل بدلها قومها وحرفوها .. فلم تصبح هى الرسالات التى أرسلها الله عز وجل
ومن ثم ..
عرفنا ما هى طبيعة موضوع ومؤامرة حوار الأديان وأهدافها وكيف أنها لفظ حديث ضمن سلسلة الألفاظ البراقة التى تستخدم لخداع العالم الإسلامى مثل الليبرالية والحوار مع الآخر والتكامل , ومن الغريب ألا ينتبه مثقفونا إلى أن مطلقي هذه الدعوات أنفسهم هم اول من حمل ناصية الإرهاب والحرب المسلحة ورفضوا الحوار ..

وقد انتهى الحوار حول الدين الحق بالمباهلة التى باهل فيها النبي عليه الصلاة والسلام نصاري نجران فرفضوها وهربوا من الحق ..
والحوار الوحيد المسموح به الآن مع أهل الملل الأخرى هو الحوار من أجل دعوتهم للإسلام وبيان فساد عقيدتهم المحرفة , أما دعوتهم للتكامل ما بين الأديان فمعناها ببساطة أن يحذف ويتنازل كل طرف عن بعض معتقداته تجاه المعتقد الآخر ..
والغرب هانت عليه عقيدته منذ زمن وباعها تكسبا بالمصالح ,
فكما جاء بولس وحرف النصرانية وقال بأن المسيح إله حتى يقنع قيصر روما باتباع المسيحية , لأن القيصر رفض أن يتبع بشريا , جاء البابا السابق وأصدر صك غفران لتبرئة اليهود من صلب عيسي , وهى العقيدة التى تعتبر من أساسيات النصارى وتنازل عنها البابا فى سبيل التقارب مع اليهود
فهل منكم يا معشر المسلمين من عنده استعداد لإبطال العمل بآيات القرآن التى تحض على محاربة اليهود والنصاري من أهل الحرب على الإسلام ؟!
نترك الإجابة لقلوبكم قبل عقولكم ..
واتقوا الله فى أنفسكم وفيما تكتبون .. لا سيما وقد رأينا مدى ضحالة مستوى الثقافة الدينية الضرورية عند بعض المثقفين مثل بلال فضل ونبيل فاروق فوجدناهم يجادلون فيما أثبته القرآن من كفر اليهود والنصاري
وهو الأمر الذى ما تخيلنا أنفسنا نحتاج لمناقشته وإثباته بعد أربعة عشر قرنا من نزول الوحى واكتماله على النبي عليه الصلاة والسلام

قديم 11-15-2011, 07:59 PM
المشاركة 8
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ )) {آل عمران:85}


سلام الله عليك عزيزتي سارة
وسلام الله على الجميع
حقيقة السؤال جيد ولافت للنظر .. وهذا ما دعاني إلى قراءته بالكامل
وقد أعجبني رد الأخ محمد جاد الزغبي ( كالمعتاد ) حيث أفدت منه أيما فائدة ..فجزاكما الله خيراً
أما رأيي الخاص في هذا الموضوع ..
فأعتقد والله أعلم أن ( حوار الأديان ) أصلاً مصطلح غير جائز ولا بأي حال من الأحوال ..
فعندما نقول حوار الأديان يعني عمل مقارنة بين دين وآخر ..
وأستشهد بالآية الكريمة التي بدأت بها الحديث
أما الجائز .. فهو ( دعوة المسلم لغير المسلم ) وهذا من وجهة نظري ملزم لكل مسلم ومسلمة لنشر الدعوة الاسلامية ودخول غير المسلمين في هذا الدين
حتى أنه من غير الجائز أن تحمل الدعوة الاسلامية لغير المسلمين مسمى ( حوار )
ذلك أن مصطلح ( حوار ) : يعني أن كل طرف من أطراف الحوار مصيباً حيناً ومخطئاً حيناً آخر
في حين أن ديننا الحنيف لا مجال فيه للخطأ .. وكل من يجادل في هذا الدين ليثبت إخفاقه في مجال سيرتد خائباً .. وحاشا لهذا الدين أن يكون قابلاً للنقاش


تحية للجميع ...


ناريمان

قديم 11-16-2011, 02:03 PM
المشاركة 9
محمد عبدالرازق عمران
كاتب ومفكر لـيبــي
  • غير موجود
افتراضي
ونأتى الآن للإجابة على أسئلة الأخت سارة الودعانى من خلال تعليق الأستاذ الفاضل محمد عبد الرازق عمران وهو التعليق الذى احتوى فى اجاباته على عدم معرفة بأبعاد الموضوع فضلا على خلط شديد بينه وبين مسميات أخرى على نحو ما سنرى ..
وأرجو أن يعذرنى أستاذ محمد على ذلك ولكن التعقيب على كلامه ضرورى ومهم فى هذا الموضوع الحساس .. لما له من أبعاد خطيرة للغاية على ثقافتنا .

* الأستاذ الفاضل / محمد الزغبي .. لا يسؤني في شئ الإعتراف بجهلي وعدم درايتي بأبعاد الموضوع خصوصا أني إعتدت أن أكتفي بما هو ضروري من المعلومات الدينية من وجهة نظري .. ويكفيني شرفا أنك إتخذت من ردي مقتبسا لتمتعنا بتلك المعلومات المهمة والضافية في هذا الموضوع المهم .. شكرا جزيلا لك سيدي .. تقديري العالي .. مودتي .

* ويأتيك بالأخــــبار من لم تزوّد .
( طرفة بن العبد )
قديم 11-16-2011, 02:49 PM
المشاركة 10
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنني أشكر الأستاذة سارة الودعاني على إثارة هذا الحوار الذي أرجو أن يكون مفيدًا لنا جميعًا، وهو حوار مفتوح لجميع وجهات النظر، ومسألة الاختلاف والاتفاق حولها هي وجهة نظر أيضًا !
أحببت أن أطرح وجهة نظري من خلال استعراض بسيط لفكرة حوار الأديان، والتي دائمًا ما يتهيّب المرء من الخوض فيها، ولست بحاجة للخوض في دين ما، لأن الأديان مرجعها هو الله - جل وعز - بلغ بها عباده على لسان رسله وأنبيائه، بعيدًا عن مسألة التحريف الذي وقع فيه البشر، والفرق بين تلك الأديان والدين الإسلامي أن دين نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - وضع للناس كافة كما دلت النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، أما الأديان الأخرى فقد اختص الله بها أقواما بعينهم.

وقد نشأت فكرة حوار الأديان من قوله تعالى "وجادلهم بالتي هي أحسن"، كما أثبتت السيرة العطرة لنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - مواقف حوارية مع أهل الكتاب، فحاور عليه الصلاة والسلام نصارى نجران وغيرهم من الوفود.
وقد بدأت فكرة حوار الأديان في العصر الحديث من قيادة هذا الوطن - أعني المملكة العربية السعودية ممثلة في شخصية رجل نشأ على العقيدة الصحيحة والمنهج السليم والفكر المعتدل، هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وهي فكرة سامية هدفت إلى إعادة النظرة المعتدلة والمنصفة لدين الإسلام من جميع دول العالم التي خرجت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر بصورة سيئة وسوداء عن الدين الإسلامي بوصفه دين إرهاب وتدمير وتفجير وتطرف فكري، وبيان سماحة هذا الدين العظيم وأنه دين سلام عالمي ورحمة ومحبة وإخاء.. ومن تمسك بدينه فقد قال الله في محكم التنزيل: "لكم دينكم ولي دين"، ولن نستطيع هداية الناس أجمعين وإلا لما كانت هناك جنة وهناك نار، ولكن واجبنا تجاه هذا الدين أن نبلغه ونظهر محاسنه أمام الآخر، من خلال الاستفادة المثلى من حوار الأديان.
وقد قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز، وزير الخارجية، بتوقيع اتفاقية مع الحكومة النمساوية لإنشاء مركز الملك عبدالله للحوار بين الحضارات وأتباع الأديان السماوية والثقافات في فيينا، على أن يصبح مؤسسة دولية ذات طابع قانوني دولي خاص بها، مع القدرة على المشاركة واكتساب الأموال والإسهام في الأعمال الخيرية المشروعة، ويهدف إلى دعم الحوار بين أتباع الأديان السماوية والحوار بين الثقافات المتعددة بوصفها هيئة ذات منافع في مراقبة وحل الصراعات في العالم. ويعد هذا المركز امتدادا لجهود المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله تجاه الإسلام والمسلمين عندما دعى عام 2008 م في مدريد إلى مؤتمر عالمي للحوار، وأشار حينها خادم الحرمين - أيده الله - بأن أي معضلة في العالم لن تحلّ إلا بالحوار.

أقف هنا لإتاحة الفرصة لطرح وجهات نظر أخرى أحترمها وأقدرها من أحبتي المنابريين الرائعين..
شكرًا أ. سارة الودعاني.

محبكم/ أبو أسامة

زحمة وجوه وعابرين!

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: /// حــوار الأديــان مــا جــدواه ومــا الـمـقصـود مـِنـه ؟؟ \\\
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مــا زال صغيـــراً على الحب !! عمر عيسى محمد أحمد منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 1 12-08-2019 02:03 PM
مــا عُدتَ تُــغريني سهى العلي منبر البوح الهادئ 15 09-30-2012 02:27 PM
\\ مــا أصـــعـــب فــراق الأحـــباب \\ ساره الودعاني منبر الفنون. 11 08-09-2011 03:05 PM
مــا اعظمك وما ارحمك يــا الله‏ - فريدة ذباح منبر الحوارات الثقافية العامة 5 01-29-2011 10:28 PM

الساعة الآن 08:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.