قديم 02-16-2012, 04:08 PM
المشاركة 11
أحمد الورّاق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ القدير .. أحمد الورّاق

شرّفتنى بمرورك ومتابعتك وفكرك الذي تطرحه لنا , والحوار دوماً مع من هو مثلكم به الفائدة الحقّة ,
كان الحوار بينى وبين زميلاتى ونحن طالبات علم ما زلنا على الطريق وفي أوّله نلتمس الفكر الصحيح في وقت نحذر فيه الكثيرون من الأساتذة وأصحاب الفكر خاصة ملقنينن الجامعات مدعيي العلم ومتشدقين بشهادات الدكتوراة والأستاذية ومن مثلهم في المجتمع ومن أصحاب الكتب ووو ... الغثاء دوماً كثير والجهل كذلك

فأعز ّ مطلب - للحقّ - هو الاستقلال الفكرى تماماً , منضبطاً بالضوابط والمرجعية الاسلامية لأى مثقف واعٍ مقدّر لدوره ..

وأشكرك لردك أيضاً , وأتوقف عند بعض عبارات لك شدّ ما أصابت وأصابها الحقّ
لك التقدير








نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بلى .. لأمر ٍ ما بالفعل !

نلوذ بالله وحده ونسأله التوفيق

شكراً على تعليقك المتوازن دائماً ..
وعلى إبرازك لهذه العبارات على منصة التقدير ..

لكن يبقى هذا الموضوع مهم وشاغل .. فكيف يعيش الشر بلا معايير؟؟ وهل معايير السرعة والضغط الجوي والوزن والحرارة وغيرها والتي تزداد دقة يوما بعد يوم تكون الأهم؟ أم معايير الإنسانية و السعادة والأخلاق والتربية والذوق والجمال والخير والشر ...ألخ ؟؟!
مع أن النوع الأخير هو النوع الأهم في حياتنا ..

إن الاهتمام في المادة وقوانينها صار في هذا الزمن أكثر من الاهتمام بالإنسان وقوانينه ، هذا لو اعترفوا أن للإنسان قوانين تستحق االدراسة، مع أن المادة خادمة للإنسان ، لكن في هذا الزمن صاحب الوجه الغربي صار الإنسان خادماً مخلصاً للمادة على حساب وجوده وإنسانيته ، مع الأسف الشديد ..

كل المعارف المادية التي كسبها الإنسان يدفع إليها وجود مشكلة ، أما معرفة الوجود فكلما زالت المشكلات زاد الدفع إليها ، إذاً هي المعرفة الأساسية التي يحتاجها الإنسان والتي يجب البدء بها أولا ً لتكون بقية المعارف فرع منها ومكملة لها..

خطأ الفكر الغربي أنه ابتدأ من المادة ولم يبدأ من الإنسان، حتى تضخمت المعرفة المادية، وبقي الإنسان بإزائها مجهولاً وضعيفاً ، والضعيف يتبع القوي ، والمعرفة قوة ، فصار خادماً للمادة .. مع أن غاية معرفة المادة هو خدمة الإنسان !

كل من يخدم شيئاً يجهله هو خادم فاشل ويضر أكثر مما ينفع ، مثل الخادم الأحمق الذي يريد أن ينفعك فيضرك ، وهذا ما فعلته التقنية والعلم المادي ، فأرادت أن تنفع الإنسان فضرته ، وكأن الأمة ولدت ربتها في هذا الزمن!

إنه زمن فرانكشتاين المسخ (كما هو في الرواية) آالذي يدمر حياة من صنع ..

وأكرر شكري لك ..

قديم 02-16-2012, 11:16 PM
المشاركة 12
حنان آدم
مداد فكر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ أحمد النجار
أهلا بك

سرّنى أنك استفدت معنا حقاً وراقك الحوار ,
المهم ان يدري خراش ما يريد أن يصيده .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والعنوان بهذه الطريقة تقصّدته .. حتى يثير قرائحكم للرد
وحصل لى ما أردت , أصحبه بالشكر لكم
كما قلت أعتقد ان أستاذنا محمود شاكر قصد الرأى العام الذي يعتبر به وله
فعل ذلك كان المراد

شكرا ًللطرفة التى أوردتها
وعلى الرحب والسعة أخينا الفاضل


سوسنة الكنانة
قديم 02-16-2012, 11:43 PM
المشاركة 13
حنان آدم
مداد فكر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صاحب القَدْر أستاذ أحمد الورّاق

ستشرفنى دوما ً محاورتك المفيدة والمثرية للمعرفة
وما يعجبنى بالفعل هو النظرة الاستقلالية لكل الأمور المرتكزة على أساس من الشريعة الاسلامية
بارك الله فيك ولك

سوسنة الكنانة
قديم 02-29-2012, 12:18 PM
المشاركة 14
أنور محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي


عبارة الأستاذ الأديب - محمود محمد شاكر ,

" إن حرّية الرأى مكفولة لذوى العقول السليمة إلا لكل من كسر القيد وأفلت من وراء الأسوار "


في رأيي الشخصي :-

لو قسمنا العبارة الفائتة إلى جزئين

*إن حرية الرأي مكفولة لذوي العقول السليمة

*إلا لكل من كسر القيد وأفلت من وراء الأسوار

أعتقد أنه كان يسخر من مفهوم الحرية المكفولة لذوي العقول السليمة

وهذا بالطبع ما كان إلا رأي الأنظمة الحاكمة في الدول الزاعمة للحرية؛

أي ان الأنظمة الحاكمة تكفل حرية الرأي لذوي العقول السليمة..

ومن هنا يجب النظر في رؤية هذه الأنظمة للعقول السليمة؛ماهيتها؟

يمكن القول أنها وبصورة واضحة مغايرة للجزء الثاني من المقولة...

هي الحرية التي تم تحديدها مسبقا بناء على مجموعة من اللوائح والقوانين المنظمة

لها ولطريقة عملها ومحددة الغاية والإطار العملي بها؛

أما أي حرية خرجت عن هذه المحددات المسبقة فإن هذه الأنظمة لا تكفلها لأنها تعد

خروجا عن قانون الحريات الذي وضعته هذه الأنظمة؛

وهذه يقود للحديث عن الحرية المطلقة والتي لا وجود لها في أي مكان كان؛

وذالك ببساطة لأن الحياة ما هي إلا مجرد لوائح وقوانين تم وضعها بناء على

المعتقدات السائدة في إطار المكان والزمان؛

والحرية المطلقة لا بد وأن تتعارض بناء على المعتقدات الشخصية للمجتمع الواحد

ولكن...

إن الأتفاق على الحقوق الناتجة عن هذه الحرية في إطار المجتمع الواحد؛

والإتفاق على الواجبات؛

والإتفاق على المسئولية؛

يمكن له أن يرسم ملامح هذه الحرية.

أعتقد أنه كان يقصد بالحرية...

حرية الإتفاق ضمن نطاق محدد الواجبات والحقوق والمسئولية في مجتمع ما مع

مراعاة عدم إقصاء اي جزء (شريحة ) من المجتمع عن المشاركة في تحديد هذا الإتفاق.


إلهي...

اعوذ بك الان من شر نفسي
ومن شر اهلي
ومن شر اصحابي الطيبين
ومن شر اعدائي الفقراء الى الحب
ومن شر ما صنع الشعر
ومن شر ما كتب المادحون
ومن شر ما كتب الحاقدون

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: لمن حرّية الرأى ؟!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ربيعة الرأي أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 2 09-14-2022 05:41 AM
ما زال غضّ الرمح ليس مقاتلًا أشرف حشيش منبر الشعر العمودي 2 07-21-2016 01:44 AM
أفتوني يا اهل الرأي والعلم راما فهد المقهى 8 09-26-2013 08:13 AM
الرمح المكسور محمد حمدي غانم منبر القصص والروايات والمسرح . 2 03-09-2013 06:44 AM

الساعة الآن 11:28 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.