قديم 10-19-2010, 07:04 PM
المشاركة 111
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
على جدار أيام تهالكت فيها أشعة الضوء البارقة بنور باهت الزرقة تتحاور فيه الساعات الصامتة صريخا لا صوت له مكتوم تلفه دقات الرياح المتوالية على الطريق .
مازال هناك لحظ من شهيق .
انتبه
جاءت المفاجأة مسرعة على طريق
مفروش بالزجاج المكسور عمدا مع سبق الإصرار
تدمي و تزيد حدة الدموية فيه
لتلطخ جنبات الأرصفة الداكنه
بأحمرها الذي ربما... ربما
سيعطي للضوء بعض من حرارة مفقودة في العدم

أحمد صالح ..
أنا مخلوق لا يمتلك ذاكرة الفرح .. ولكني استشعرها ..كلما أدارت الفجأة لي مبسمها ..
هنا على جدار الكلمات المتراصة بحفنة من الشروخ ..
ألقيت القبض على فرحة قهقهت سرورآ لمجيئك ..
حرفكَ كان يردم الفتق بمعاني من البهاء ..
أهلا بك سيدي

قديم 10-19-2010, 07:13 PM
المشاركة 112
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ما هذا الجمال . .
ديمة معطاءة أنت . .
من عيون الذكاء والفكر تهطل . .
تنعش أرواحنا . .

وتدفع فينا الحب الحقيقي . .
حب الإله . .
لا يهمنك الحساد . .
فإن توكلك على رب العباد . .

أيتها الأديبة . .
ما كتبته هنا جميل جميل . .
وذو معانٍ عظيمة . .
فشكراً لك . .

تقبلي مني كامل المنى والتقدير . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **


أحمد فؤاد الصوفي
هنا .. أستشعرني وكأني على جناح الفأل قطرة تفر خجلا من وجه الغيوم ..
على الجدار نحتَ سيدي برائحة عطرة من أزاهير لباقتك ..
وعلى حدقي .. نكستُ البصر مليا .. وأنى لي أن أحذو حذوك ..وكيف للقلم الذي وقف ذاهلا أن يفيك عرفانا ..!
أمطارك والبلل هو ما جعل العشب يتراقص إخضرارا ..
وليتني كنت فيها حرفآ تلك العبارات البهية ..
لا عدمتك ..
تقديري

قديم 10-19-2010, 07:23 PM
المشاركة 113
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


أنت .. وأنا .. نحن ( جميعنا .. هُم .. وشؤم )
أنت الرحيل .. في بلاد السِحر .. وخارطة الكون الخفية ..
أنت الفيئ الملبد بالنخيل ذات غروب ويفر من أصابع الشمس ..
وأنا النعاس الذي يتعذر عليه النوم كلما ارتفع شخير السقم وأيقظ خلايا الأرق ..
وهناك .. ثمة زيجة قد أكل عليها الزمن وشرب وغدا الرجل هيكلا وشبحه إمرأة اتخذت أخدان ..
أنت .. الطريق الممتد عبر الزمن .. والزقاق المهووس بالظلام ..
وأنا كجزيرة عانقت خطاك .. ذات حبو .. ثم ألقت على هامتك بالتعب ..
أنا ..التضاريس الغارقة بطلاسم الأخاديد .. على شاطئ منكوش الرمل ومتجهم الموج ..
غاباتنا يتوارى خلفها المصير .. وينشب في تبرعمنا أظفار الصفير ..
صفير وصليل .. وهمهمة تلفظها البذور والبتلات في تربة تحذو حذو رحيلك ..
في هذا الصخب المجنون .. شهور وأعوام تمر بك وبي محتبيان خطايانا ..
ذنوبك المتعلقة بعنقك .. كلما أشحت بنظرك عن وجه الفضائل .. وأغوتك الرذائل بغناء الطالحات ..
أنت بضاعة مزجاة في رحل لن يمكث في الدنى مليآ ..
وأنا الأمة الكسيرة على أعتاب المحراب انتحب الطهر .. وأبحث عن طرف خيط للبياض ..
نحن سعير الجشع .. نحن هم .. ونهم ..
وجوع اليتامى في زمهرير لا يلفه غير وشاح مهترئ للفقر العابس على وجه الليل ..
نحن الشؤم .. إذا ما اعترتنا مثل هذه الأفكار ..

قديم 10-21-2010, 02:29 AM
المشاركة 114
د/ محمد الزهراني
أديـب سعـودي
  • غير موجود
افتراضي
. كُنت سآوي إلى مضجعي إلاّ أن هذا العقد المنثور
أمام بصري سلب نومي مني خلسة
وأنا أضع يدي على لؤلؤاتك
المنثورة.لاأدري أي آنية
تليق بها .؟ لك الله
سحر

قديم 10-28-2010, 08:08 PM
المشاركة 115
خالد الزهراني
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الجمود
في كثير من الأحيان , أحتمي بصدر الجدار كونه أقرب كيان صامت يبتلع ما في من حروب باردة !
أصبح ذلك الجدار ملاذي رغم الكثير من الأجساد حولي !
لا أدري لربما استطاع ان يبرهن لي كيف لذلك الصامت أن يكون قادراً على احتواء جسدا مليء بفوضى الحياة و العاطفة
لم يكن أبداً بالنسبة لي ضرباً من ضروب الخيال ! ولم اختلق حكاية معه تجعلني أعبث بمفردات لا تعدوا كونها فلسفة غارقة في الخيال
إنني هنا أرمي لكم عناقيداً من لهب ملت من جسدا محترق لا يغري أبدا للمكوث فيه !
لم تعد الخيارات متاحة لي كأيام مضت ولم تعد الكلمات تتراقص على جبيني كما كان !
عندما أتعرى أمام الجمود، أدرك حينها ان الخطوط أصبحت جميعها على مسار مستقيم لا تتقاطع اطلاقا بأي جديدِ من الأحوال !!
و ان كل ما اختزنته من ذكريات و حكايا و مغامرات مجنونة لم تعد تفاصيلها واضحة لي كما كان !
فقد استجديتها كي تحرضني على الهذيان و الانعتاق من تلك الأقنعة الرمادية التي نقابلها كل يوم فلم تستجب
هنا أقف صامتا أمام الجمود رغم يقيني انه لن يقبل بالتعري و الصمت لوحدهما ما لم انزع عن وجهي تلك الحواس التي زرعت الثبور أمامي !
بعد ان كنت زارعاً لتفاصيل اللون الأبيض أمامهم !
كنت قبل أيام أعبث في دفتري أمام نافذة أغلقت نصفها كي لا تلتهمني عصافير الجبل
لم يكن بمقدوري ان انهض بجسمي أمام ذلك المنظر
وكأن الجدار من حولي يرقص رقصة الذئب حزنا على موت خليله
وكأنه يختزن ذكريات الأيادي و الدموع التي هوت على جسده الصامت!
هنا ايقنت ان الجدار أجدر بمشاعرنا !
فلما لا وهو يبتلع جمودنا رغم انه صامت في أعين الكثيرين !
أعيتني تلك النقاط التي أخطها على عجل في ذلك الجدار إذاناً بانتهاء قلب و انتهاء مرحلة و سقوطاً في خاتمة!
نافست أنفاسي في “جرة” القلم كي أصل للنهاية ! فقد كان مميت ذلك الوجع !
أي عمرٍ سيبقى و أي محطة ستنتظر ؟!
فصالات الانتظار أغلقت و ضاعت الملامح و الخطوات تتسارع بعدها للفناء !
و العيون التي كانت لم تعد كما كان يهوى المكان ..
أه كم تمنيت أن أرسم لوحة بهاوية ..
و اسقط من داخلها !
و تتبخر الألوان من بعدي!
وتنتهي بي تلك اللحظة !
(( منقول باختصار من مدونة العرين بقلم فيصل))

و إذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقـم عليهـم مأتما و عويلا
قديم 10-29-2010, 03:39 AM
المشاركة 116
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
. كُنت سآوي إلى مضجعي إلاّ أن هذا العقد المنثور
أمام بصري سلب نومي مني خلسة
وأنا أضع يدي على لؤلؤاتك
المنثورة.لاأدري أي آنية
تليق بها .؟ لك الله
سحر
د. محمد الزهراني ..
بدأ الزهو بدبيب مرتبك يتسلق سياج وعي ..
حين ألقيتُ على الجدار نظرة باهتة فوجدت منحوتتك الرائعة ..
وعقدي الثمين أهديه ودآ لكل عابر من رصيف وجداني ..
شكرآ كبيرة سيدي ..
كبهرجة الشمس ذات صباح منعش ..
تقديري

قديم 10-29-2010, 03:46 AM
المشاركة 117
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



** ماذا لو ..
عبست القلوب بحفنة خطوط من المكر ..
والتهمت الشفاه بقايا البسمات بتنهدات الخبث ..
إلى أي مدى ستبقى الأرواح نقية ..!

* ماذا لو استلقت البساتين على روابي القمر ..
واعشوشبت تربة المريخ بإخضرار يصفع اللون الأحمر فيه ..
وغردت الأطيار على صواري سفن الفضاء ..
ثم هبت الريح بين دروب التبانة لتغرس بتلات الحياة ..
ترى .. هل سنظل سجناء للأرض بعد ذلك ؟

* ماذا لوفقدت الطيور أجنحتها ..
وتوقفت القطارات عن انتعال الرحيل ..
وغضبت الشمس حد الهول ..
وسقط القمر عن سفح السماء ..
هل ستبقى الحياة في أنظارنا .. بهية ندية..!

* ماذا لو..ألقينا القبض على الزمن وزججنا به في زنازين السحاب ..
وطوعنا الوقت ليكون خادمآ كسيرا لرغباتنا ..
وأوقفنا الدقائق عند الذكريات البيضاء في حياتنا ..
ترى أسنظل نستشعر روعة الحدث كبادرته الرائعة مع تكراره ..
ألن نضجر في نهاية المطاف ..!

* ماذا لو تماهت الروائح ولم نعد نتنفس شذى الأزهار ..
وذابت الألوان .. حد أن قوس قزح يمسي رمادي الدرجات ..
وبات الأفق خاليآ من ظل الشمس وطيف القمر ..
هل سنندم على فقد هذه النعم الجليلة ؟

* ماذا لو .. أصبحنا بلا سيقان ..
وتاهت خطواتنا على الدروب وغرقت في رمال الأزقة ..
وأصبح الحراك أسطورة نتغنى بها كحلم أبيض فقدناه ..
وغصت بنا الجدران .. وازدحمت بأكداسنا الحجرات ..
أي شأن يمسي للطرقات التي ستخلو من رحيلنا !!

قديم 10-31-2010, 01:53 AM
المشاركة 118
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



* الخطوة الضائعة
عاد أدراجه إلى خطوته التي نسيها على الرصيف ..
كان نعله يلكز كاحله بأن يدعها ويكمل رحيله نحو الدكان القديم للعم عثمان ..
والحصاة الملقاة إلى جانب الإسفلت كانت تغويه بالإقتراب كي تدغدغ أصابعه ..
ليته ما أضاعها تلك الذاوية بين كوم من الخطوات ..
تذكر أنه انتعلها ليمم حظه صوب الفأل الذي أشار إليه من بوابة الجنوب حيث مقر الشركة العظمى للإستثمار ..
ذلك الأمل الذي داعبه بأمنية أن يحظى بوظيفة مرموقة في مكتب المدير العام ..
في قلبه كان الفرح يزهر والطيور تشقشق حكاية عن الألم التي بات وشيكا أن يرحل ..
شرع في البحث من جديد .. أمسك بيديه خطوات كثيرة تبعثرت على الطريق ولم يحظى بخطوته بعد ..
أرادها بشدة كي يذهب إلى الغد بسير مستقيم غير أعرج ..
ليزداد ثقة بنفسه وقوة في إتجاهاته ..
تمتم وهو يلتفت يمنة ويسرى : أين تركتها .. كيف تاه عني أن أحضرها ..
وقبل أن يصلب قامته من جلوس القرفصاء همس بارتياب : لو ضاعت ضاعت فرصتي إلى الأبد ..
وبعثر نظراته إلى مسافة ابعد .. وحام ببصره كل المنطقة ..
حتى تسمر حدقه على أقدام أخرى تتجه إلى مقر الشركة ..
كان الشاب ينتعل خطوته .. ويلتفت إليه بشماته ثم يمضي بكل ثقة إلى مستقبله ..

قديم 10-31-2010, 02:00 AM
المشاركة 119
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


* فوضى الحواس
قالت ثناء حمادة :
إعذر صمتي ياسيدي ..
فأنا بحاجة لتنسيق فوضى الحواس
وقياس الحد الفاصل
مابين عينيك وحيرتي ....
وتلك دمعة معلقة ..
باءت مناديلك منها بالفشل ..
وهاأنا أسكبها وجعاً على السطور
وأتأرجح على حبل الأيام ..
أبتاع شفاءاً من يد الزمان ..
فيا أيها العمر تعال ....

وأقول :
لا أعذار .. ولا معذرة ..
ولا تنسيق بين مضر .. وعذرة ..
سوى خيوط وهم .. مبعثرة
ولا قياس .. أو أساس
لا مساس ..
وتيك أهة ممزقة ..
معتمة .. معتقة ..
والحناجر .. دروب ..
لا تجمع الأطياف ..
لا تكري الأضياف ..
أو دوننا .. وتلك الزفرات ..
المتفرقة .
هبوب ..

قديم 11-02-2010, 03:22 AM
المشاركة 120
ثناء حمادة
~ ياسمين الشــام ~
  • غير موجود
افتراضي

* فوضى الحواس
قالت ثناء حمادة :
إعذر صمتي ياسيدي ..
فأنا بحاجة لتنسيق فوضى الحواس
وقياس الحد الفاصل
مابين عينيك وحيرتي ....
وتلك دمعة معلقة ..
باءت مناديلك منها بالفشل ..
وهاأنا أسكبها وجعاً على السطور
وأتأرجح على حبل الأيام ..
أبتاع شفاءاً من يد الزمان ..
فيا أيها العمر تعال ....

وأقول :
لا أعذار .. ولا معذرة ..
ولا تنسيق بين مضر .. وعذرة ..
سوى خيوط وهم .. مبعثرة
ولا قياس .. أو أساس
لا مساس ..
وتيك أهة ممزقة ..
معتمة .. معتقة ..
والحناجر .. دروب ..
لا تجمع الأطياف ..
لا تكري الأضياف ..
أو دوننا .. وتلك الزفرات ..
المتفرقة .

هبوب ..




وأنا أقول

إلى أي منبر تنتمين
وفي أي نهر من الإبداع تصبين
فكلماوقع نظري على شيء فريد
أجد اسمك فوقه قد طوقه بالسحر ..
فأدرك أن روافد الإبداع
تصب جميعها في خليجك ..

فأجعل من نفسي لحرفك رفيق
علّ رياحاًمن النور
تصيبني فيلبسني شعاع من سِحر ..
لله درك يا سحر ..
يالحظها بك منابر ..




مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني


و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ


للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا..



وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: <<< على جدار يوم مكسور >>>
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جدار عتيق علي الحزيزي منبر الشعر العمودي 13 11-11-2020 07:22 AM
شظايا حُلم مكسور حسام الدين بهي الدين ريشو منبر البوح الهادئ 4 05-07-2018 11:56 AM
سطور على جدار آيل للسقوط !! حسام الدين بهي الدين ريشو منبر البوح الهادئ 2 10-08-2016 01:11 PM
جدار الصمت حنان عرفه منبر البوح الهادئ 6 05-10-2016 01:18 AM
وشم على جدار الروح!! منال الشايع منبر البوح الهادئ 10 04-04-2011 05:15 PM

الساعة الآن 12:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.