قديم 12-23-2010, 06:46 PM
المشاركة 11
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إختيار بديع ...آسر .



ادجار ألن بو ..المتسكع الكئيب العبقري الغريب .
الشاعر المتمرد... من ولد بعد موته شهاباً في آفاق الأدب العالمي ، وهو الذي لم يمنحه المجتمع أكثر من رصيف مهمل ليسلم عليه الروح ...بعد أن سلبه حتى بضع صباحات صافية خالية من كآبة الديون والهم اليومي .
يصر الكثيرون أنه مازال عصياً على الفهم ، وأن الكثير من الدارسين لم يصلوا إلى أغوار تلك الشخصية المعجزه حتى اليوم .

تقبلي مروري سيدتي ...وفائق التقدير .


الأديب الراقي بشير حلب
شمال البنفسج


كانت ملامسه راقيه وبإحساس شاعر ونابع من القلب
شاكرة قلمكَ المرهف لما خطته الأنامل ولروعة الحضور
فلك أجمل عطور البنفسج موزعة بين رقيق حرفك
ليصل شذاها إلى نبض روحك
دمت بحفظ الرحمن .. تحيتي وتقديري


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-23-2010, 07:12 PM
المشاركة 12
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليك
الأخت المتألقة في منبر الآداب العالمية
أشكرك على مجهودك الكبير يا رقية
أولاً - لفت نظري تأثر الشاعر بتراثنا
وأعجب من المعرضين عنه من أبناء
جلدتنا ... ليس إعراضاً فقط بل رفضاً
لكل من يستلهم تراثنا الغني
فوا عجبي منهم... ويا لسعادتي بقراءتي
ل (إدغار ألِن بو)
ثانياً - الغراب أعترف أنني لأول مرة أقرأ قصة
رعب ربما أخذتني الأيام بعيداً عن هذا اللون
ووجدت للقراءة سحرها هنا
ثالثاً - حلمٌ في حلم أيضاً قرأتها
قصةً فيها الكثير من السوداوية
بتصويرٍ مدهش علَّه يلهم بعض
المبتدعين لألوانٍ من الأدب
لا لون ولا طعم لها

تقديري يا رقية
وأعتذر عن تقصيري في متابعة
جمال ما ينثر الأخوة هنا


قديم 12-24-2010, 09:28 PM
المشاركة 13
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليك



الأخت المتألقة في منبر الآداب العالمية
أشكرك على مجهودك الكبير يا رقية
أولاً - لفت نظري تأثر الشاعر بتراثنا
وأعجب من المعرضين عنه من أبناء
جلدتنا ... ليس إعراضاً فقط بل رفضاً
لكل من يستلهم تراثنا الغني
فوا عجبي منهم... ويا لسعادتي بقراءتي
ل (إدغار ألِن بو)
ثانياً - الغراب أعترف أنني لأول مرة أقرأ قصة
رعب ربما أخذتني الأيام بعيداً عن هذا اللون
ووجدت للقراءة سحرها هنا
ثالثاً - حلمٌ في حلم أيضاً قرأتها
قصةً فيها الكثير من السوداوية
بتصويرٍ مدهش علَّه يلهم بعض
المبتدعين لألوانٍ من الأدب
لا لون ولا طعم لها

تقديري يا رقية
وأعتذر عن تقصيري في متابعة
جمال ما ينثر الأخوة هنا



سلام ورضى من الله على أخي الشاعر المتألق
عبد السلام بركات زريق
معلوم الهوية

أبعد الله عنك الرؤى السوداوية
أوجزت بكلمات قليلة فحوى القصيدة
بتصوير مذهل وتعابير جميلة ومشاعر صادقة
التمست البهاء من ألق مرورك الراقي
كان الله في عونك أخي الفاضل عبد السلام
لا عدمت حضورك
تقديري وامتناني
دمت متميزاً متألق وبحفظ الرحمن

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-26-2010, 12:04 AM
المشاركة 14
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

هذا ما صنع إدغار آلِن بو:

ولد إدغار ألِن بو في مدينة بوسطن سنة(1809 م في ولاية ماساشوستس)، توفيت والدته وهو في سن صغيرة، وكان والده قد توفي قبلها بسنوات قبل بلوغه ثلاث سنوات، فعرف اليُتم والمرارة مبكراً. لكن بعد وفاة والدته تكفّل به تاجر ثري يُدعى ألِن، فاهتم به وساعده على إتمام دراسته.

قديم 12-31-2010, 12:06 AM
المشاركة 15
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هذا ما صنع إدغار آلِن بو:

ولد إدغار ألِن بو في مدينة بوسطن سنة(1809 م في ولاية ماساشوستس)، توفيت والدته وهو في سن صغيرة، وكان والده قد توفي قبلها بسنوات قبل بلوغه ثلاث سنوات، فعرف اليُتم والمرارة مبكراً. لكن بعد وفاة والدته تكفّل به تاجر ثري يُدعى ألِن، فاهتم به وساعده على إتمام دراسته.


سلام الله على الفاضل القدير
أيوب صابر

أشكرك على حضورك الباذخ ومرورك الكريم
الذي يغمرني فرح دائماً
لك كل المودة والتقدير
كل عام وأنت وذويك ومحبيك بألف خير
دمت بخير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-04-2011, 08:50 PM
المشاركة 16
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

أديبتنا رقية . .

لا شك بأن هذا الشاعر الكاتب لا يشبه أحداً غيره أبداً . .
بل إنه نسيج نفسه . .
وكل عمل كان يؤلفه . . تحسين أن فكرته جديدة تكتب للمرة الأولى . .
هذا الشاعر الكاتب يستحق أن نتوسع في دراسته وتحليله . .

لك مني كل الشكر أن ذكرتنا به . .
تقبلي من أخيك الود والدعاء . .
دمت وأهلك بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 01-04-2011, 09:54 PM
المشاركة 17
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

افتباس من الاستاذ احمد فواد صوفي

"لا شك بأن هذا الشاعر الكاتب لا يشبه أحداً غيره أبداً . . بل إنه نسيج نفسه . .
وكل عمل كان يؤلفه . . تحسين أن فكرته جديدة تكتب للمرة الأولى . . هذا الشاعر الكاتب يستحق أن نتوسع في دراسته وتحليله . ."


أؤيد هذا الطرح تماماً فهذا الشاعر لطيم وليس فقط يتيم ولذلك نجد أن عقله كان يعمل بطريقة استثنائية فذّة أقرب إلى السحر ...وهو بارع في كل ما كتب وكونه أبو القصة القصيرة فإن التعمق في دراسته وترجمة أعماله سيكون في غاية الأهمية والفائدة للمتلقي العربي.

أقترح أن نجتهد في التوسع في إدراج أعماله المترجمه هنا ونحاول ترجمة ما هو غير مترجم فلدينا هنا ثلة ممتازة من المترجمين... وسيجد المتلقي كم هو مدهش هذا الاستتثنائي.

قديم 01-04-2011, 10:08 PM
المشاركة 18
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هذه مثلا ًواحدة من أكثر قصصه عبقريه في تصوري من حيث الوقع والتأثير والتكثيف والشد وتسخير كل عناصر القصة القصيرة ببراعة مدهشة:


THE TELL-TALE HEART


by Edgar Allen Poe
1843

TRUE! --nervous --very, very dreadfully nervous I had been and am; but why will you say that I am mad? The disease had sharpened my senses --not destroyed --not dulled them. Above all was the sense of hearing acute. I heard all things in the heaven and in the earth. I heard many things in hell. How, then, am I mad? Hearken! and observe how healthily --how calmly I can tell you the whole story.
It is impossible to say how first the idea entered my brain; but once conceived, it haunted me day and night. Object there was none. Passion there was none. I loved the old man. He had never wronged me. He had never given me insult. For his gold I had no desire. I think it was his eye! yes, it was this! He had the eye of a vulture --a pale blue eye, with a film over it. Whenever it fell upon me, my blood ran cold; and so by degrees --very gradually --I made up my mind to take the life of the old man, and thus rid myself of the eye forever.
Now this is the point. You fancy me mad. Madmen know nothing. But you should have seen me. You should have seen how wisely I proceeded --with what caution --with what foresight --with what dissimulation I went to work! I was never kinder to the old man than during the whole week before I killed him. And every night, about midnight, I turned the latch of his door and opened it --oh so gently! And then, when I had made an opening sufficient for my head, I put in a dark lantern, all closed, closed, that no light shone out, and then I thrust in my head. Oh, you would have laughed to see how cunningly I thrust it in! I moved it slowly --very, very slowly, so that I might not disturb the old man's sleep. It took me an hour to place my whole head within the opening so far that I could see him as he lay upon his bed. Ha! would a madman have been so wise as this, And then, when my head was well in the room, I undid the lantern cautiously-oh, so cautiously --cautiously (for the hinges creaked) --I undid it just so much that a single thin ray fell upon the vulture eye. And this I did for seven long nights --every night just at midnight --but I found the eye always closed; and so it was impossible to do the work; for it was not the old man who vexed me, but his Evil Eye. And every morning, when the day broke, I went boldly into the chamber, and spoke courageously to him, calling him by name in a hearty tone, and inquiring how he has passed the night. So you see he would have been a very profound old man, indeed, to suspect that every night, just at twelve, I looked in upon him while he slept.
Upon the eighth night I was more than usually cautious in opening the door. A watch's minute hand moves more quickly than did mine. Never before that night had I felt the extent of my own powers --of my sagacity. I could scarcely contain my feelings of triumph. To think that there I was, opening the door, little by little, and he not even to dream of my secret deeds or thoughts. I fairly chuckled at the idea; and perhaps he heard me; for he moved on the bed suddenly, as if startled. Now you may think that I drew back --but no. His room was as black as pitch with the thick darkness, (for the shutters were close fastened, through fear of robbers,) and so I knew that he could not see the opening of the door, and I kept pushing it on steadily, steadily.
I had my head in, and was about to open the lantern, when my thumb slipped upon the tin fastening, and the old man sprang up in bed, crying out --"Who's there?"
I kept quite still and said nothing. For a whole hour I did not move a muscle, and in the meantime I did not hear him lie down. He was still sitting up in the bed listening; --just as I have done, night after night, hearkening to the death watches in the wall.
Presently I heard a slight groan, and I knew it was the groan of mortal terror. It was not a groan of pain or of grief --oh, no! --it was the low stifled sound that arises from the bottom of the soul when overcharged with awe. I knew the sound well. Many a night, just at midnight, when all the world slept, it has welled up from my own bosom, deepening, with its dreadful echo, the terrors that distracted me. I say I knew it well. I knew what the old man felt, and pitied him, although I chuckled at heart. I knew that he had been lying awake ever since the first slight noise, when he had turned in the bed. His fears had been ever since growing upon him. He had been trying to fancy them causeless, but could not. He had been saying to himself --"It is nothing but the wind in the chimney --it is only a mouse crossing the floor," or "It is merely a cricket which has made a single chirp." Yes, he had been trying to comfort himself with these suppositions: but he had found all in vain. All in vain; because Death, in approaching him had stalked with his black shadow before him, and enveloped the victim. And it was the mournful influence of the unperceived shadow that caused him to feel --although he neither saw nor heard --to feel the presence of my head within the room.
When I had waited a long time, very patiently, without hearing him lie down, I resolved to open a little --a very, very little crevice in the lantern. So I opened it --you cannot imagine how stealthily, stealthily --until, at length a simple dim ray, like the thread of the spider, shot from out the crevice and fell full upon the vulture eye.
It was open --wide, wide open --and I grew furious as I gazed upon it. I saw it with perfect distinctness --all a dull blue, with a hideous veil over it that chilled the very marrow in my bones; but I could see nothing else of the old man's face or person: for I had directed the ray as if by instinct, precisely upon the damned spot.
And have I not told you that what you mistake for madness is but over-acuteness of the sense? --now, I say, there came to my ears a low, dull, quick sound, such as a watch makes when enveloped in cotton. I knew that sound well, too. It was the beating of the old man's heart. It increased my fury, as the beating of a drum stimulates the soldier into courage.
But even yet I refrained and kept still. I scarcely breathed. I held the lantern motionless. I tried how steadily I could maintain the ray upon the eve. Meantime the hellish tattoo of the heart increased. It grew quicker and quicker, and louder and louder every instant. The old man's terror must have been extreme! It grew louder, I say, louder every moment! --do you mark me well I have told you that I am nervous: so I am. And now at the dead hour of the night, amid the dreadful silence of that old house, so strange a noise as this excited me to uncontrollable terror. Yet, for some minutes longer I refrained and stood still. But the beating grew louder, louder! I thought the heart must burst. And now a new anxiety seized me --the sound would be heard by a neighbour! The old man's hour had come! With a loud yell, I threw open the lantern and leaped into the room. He shrieked once --once only. In an instant I dragged him to the floor, and pulled the heavy bed over him. I then smiled gaily, to find the deed so far done. But, for many minutes, the heart beat on with a muffled sound. This, however, did not vex me; it would not be heard through the wall. At length it ceased. The old man was dead. I removed the bed and examined the corpse. Yes, he was stone, stone dead. I placed my hand upon the heart and held it there many minutes. There was no pulsation. He was stone dead. His eve would trouble me no more.
If still you think me mad, you will think so no longer when I describe the wise precautions I took for the concealment of the body. The night waned, and I worked hastily, but in silence. First of all I dismembered the corpse. I cut off the head and the arms and the legs.
I then took up three planks from the flooring of the chamber, and deposited all between the scantlings. I then replaced the boards so cleverly, so cunningly, that no human eye --not even his --could have detected any thing wrong. There was nothing to wash out --no stain of any kind --no blood-spot whatever. I had been too wary for that. A tub had caught all --ha! ha!
When I had made an end of these labors, it was four o'clock --still dark as midnight. As the bell sounded the hour, there came a knocking at the street door. I went down to open it with a light heart, --for what had I now to fear? There entered three men, who introduced themselves, with perfect suavity, as officers of the police. A shriek had been heard by a neighbour during the night; suspicion of foul play had been aroused; information had been lodged at the police office, and they (the officers) had been deputed to search the premises.
I smiled, --for what had I to fear? I bade the gentlemen welcome. The shriek, I said, was my own in a dream. The old man, I mentioned, was absent in the country. I took my visitors all over the house. I bade them search --search well. I led them, at length, to his chamber. I showed them his treasures, secure, undisturbed. In the enthusiasm of my confidence, I brought chairs into the room, and desired them here to rest from their fatigues, while I myself, in the wild audacity of my perfect triumph, placed my own seat upon the very spot beneath which reposed the corpse of the victim.
The officers were satisfied. My manner had convinced them. I was singularly at ease. They sat, and while I answered cheerily, they chatted of familiar things. But, ere long, I felt myself getting pale and wished them gone. My head ached, and I fancied a ringing in my ears: but still they sat and still chatted. The ringing became more distinct: --It continued and became more distinct: I talked more freely to get rid of the feeling: but it continued and gained definiteness --until, at length, I found that the noise was not within my ears.
No doubt I now grew very pale; --but I talked more fluently, and with a heightened voice. Yet the sound increased --and what could I do? It was a low, dull, quick sound --much such a sound as a watch makes when enveloped in cotton. I gasped for breath --and yet the officers heard it not. I talked more quickly --more vehemently; but the noise steadily increased. I arose and argued about trifles, in a high key and with violent gesticulations; but the noise steadily increased. Why would they not be gone? I paced the floor to and fro with heavy strides, as if excited to fury by the observations of the men --but the noise steadily increased. Oh God! what could I do? I foamed --I raved --I swore! I swung the chair upon which I had been sitting, and grated it upon the boards, but the noise arose over all and continually increased. It grew louder --louder --louder! And still the men chatted pleasantly, and smiled. Was it possible they heard not? Almighty God! --no, no! They heard! --they suspected! --they knew! --they were making a mockery of my horror!-this I thought, and this I think. But anything was better than this agony! Anything was more tolerable than this derision! I could bear those hypocritical smiles no longer! I felt that I must scream or die! and now --again! --hark! louder! louder! louder! louder!
"Villains!" I shrieked, "dissemble no more! I admit the deed! --tear up the planks! here, here! --It is the beating of his hideous heart!"

-THE END-

قديم 01-04-2011, 10:12 PM
المشاركة 19
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

وهذه ترجمة متوفرة على الإنترنت ولكن لا أعر ف مدى دقتها:

القلب الواشي

نعم هذا صحيح.. أنا عصبي المزاج.. كنت عصبيا جداً. ولكني لست مجنوناً.. لا لست مجنوناً .. لا يسمى هذا جنوناً. مرضي هذا جعل حواسي أكثر حدة.. لا لم يدمرها ولم يضعفها بل بالعكس زاد من سمعي.. سمعت كل ما دار في السماء من فوقي وفي الأرض من تحتي.. بل حتى سمعت الكثير مما دار في الجحيم.. فكيف إذن تتهمونني بالجنون؟ اسمعوا.. اصغوا إلي.. سأروي لكم القصة من ألفها إلى يائها ..لاحظوا.. لاحظوا ثقتي بنفسي وهدوء أعصابي وأنا أروي لكم قصتي .. من المستحيل لأحد أن يعرف كيف دخلت الفكرة رأسي ولكن.. ولكن ما إن تبلورت الفكرة في رأسي حتى استحوذت على تفكيري وأصبحت تؤرقني ليل نهار.. لم.. لم يكن لدي سبب أو هدف للقيام بما فعلته.. ولكن.. كنت أحب الرجل العجوز...لم يظلمني أبداً.. ولم يسبق له أن أهانني يوماً أبداً.. ولا تعتقدوا أن الذهب الذي يملكه أغراني.. لا.. لا.. لا!!! بل ما كان يهيج تفكيري أعظم من ذلك.. نعم.. أعظم.. إنها.. إنها عينه.. نعم.. هي.. هي عينه اللعينة.. ولا شيء غيرها.. كانت.. كانت.. عينه أشبه بعين النسر!! عين زرقاء شاحبة اللون.. كانت تحوي قصة ما.. نعم.. وحينما تنظر إليّ أشعر أن الدم يتجمد في عروقي.. وبعد ذلك.. بدأت الأفكار تتكون في رأسي الفكرة تلو الأخرى وقليلاً.. قليلاً قررت.. نعم.. قررت أن أضع حدا لحياة هذا العجوز.. وهكذا.. هكذا أخلص نفسي من تلك العين اللعينة للأبد.. آه.. للأبد .. والآن هذا هو المهم في الموضوع ..تظنونني مجنوناً.. آه.. آه.؟. المجانين لا يعلمون شيئا أبداً.. ولو كنت قد رأيتموني فقط..

فقط كيف كنت أمضي بكل ثقة وحذر وبصيرة وكثيراً من التصنع عندما ذهبت لأداء ما أنوي فعله، لم أكن أبداً.. أبداً حنوناً على الرجل العجوز مثلما كنت قبل أسبوع من قتله.. نعم.. كنت في غاية الهدوء.. وكنت في كل ليلة أي تقريباً في منتصف الليل أمسك مزلاج الباب وافتحه.. نعم.. بهدوء شديد وعندما أشعر أن فتحة الباب أصبحت كافية لأن أحشر رأسي، أضع فانوساً مظلماً وكل شيء يكون مغلقاً.. بل.. بل محكم الإغلاق.. حتى إنه لا يرى أي ضوء ومن ثم أحشر رأسي. ها.. ها.. ها كنتم فعلاً ستشعرون بالضحك لو رأيتم كيف أدخل رأسي بكل حذر وبعدها أمشي ببط ء شديد.. نعم شديد جداً جداً.. حتى لا أوقظ العجوز المسكين من نومه ها هاها.. ولكن هل تصدقون بأن ذلك استغرق مني ساعة كاملة حتى أستطيع إدخال رأسي من الباب وأرى العجوز وهو نائم بكل هدوء في فراشه... فاهاها.. ها ها هل تظنون بأن هناك مجنوناً يملك كل هذه الحصافة ..وبعدها وعندما تأكدت بأن رأسي كان داخل الغرفة تماماً أطفأت الفانوس بحذر.. أوه بحذر شديد.. شديد جدا- لأنه كان يحدث شيئا من الصرير- أطفأته حتى لم يبق سوى شعاع خافت جدا وقع على عين النسر والتي كانت مغمضة وبذلك تعذر عليّ إتمام ما كنت أنوي فعله .. لأن ما كان يستثير غضبي ليس الرجل العجوز بل.. بل كانت عينه الشريرة وهذا ما فعلته طوال سبع ليال متواصلة ولكنني في كل مرة أجد عينه مغمضة.. ومع ذلك كنت في كل صباح، وعندما يبدأ النهار.. أذهب الى الغرفة بكل جرأة وأتكلم بكل شجاعة إليه.. أناديه يا عم.. وأستفسر منه كيف قضى ليلته. لاحظوا كم هو عجوز هذا الرجل.. فعلاً ليراوده الشك بأنه كل ليلة.. وفي الساعة الثانية عشرة تحديداً.. أنظر اليه وهو نائم في كوخه .

وفي الليلة الثامنة تحديداً كنت أكثر حذراً من بقية الليالي في فتح الباب ..هل تصدقون أن عقرب الدقائق في الساعة على الرغم من بطئه يتحرك بسرعة أكبرهما كنت أفعل أنا.. لقد حدث ذلك فعلا وفي تلك الليلة فقط شعرت بمدى قوتي وحصافتي.. لم ..لم.. أكن قادراً على كتم شعور النصر الذي كان يتأجج بداخلي بمجرد تفكيري أنني مازلت هناك - أفتح الباب - شيئاً فشيئاً.. وهو لم يكن يحلم حتى بما كنت أنوي فعله أو ما أفكر فيه.. ضحكت بخبث على هذه الأفكار الجهنمية..

وربما سمعني لأنه تحرك فجأة في السرير كما لو أن شيئاً أفزعه، أعلم أنكم ستفكرون أني هربت ولكن.. لا.. هيهات كانت غرفته سوداء حالكة الظلام كالفحم.. كان الظلام شديداً.. شديداً جداً - فالنوافذ كانت محكمة الإغلاق - وذلك خوفا من اللصوص ولذا عرفت بأنه لا يمكن رؤية فتحة الباب واستمررت أدفعه بثبات، ثبات شديد.. وبهدوء شديد .

في تلك اللحظة كان رأسي أصبح داخل الغرفة تماماً وكنت على وشك إشعال الفانوس، حين انزلق إبهامي من على الفانوس فنهض العجوز مفزوعاً وصرخ "من هناك ؟ من ؟.." بقيت صامتاً ولم أنبس بكلمة .لساعة كاملة لم أحرك حتى عضلة واحدة، وطوال ذلك الوقت لم يضطجع العجوز كان لايزال منتصباً في السرير يستمع.. وكما فعلت ليلة بعد أخرى، أجده.. يصغي لساعات الموت تتردد بين الجدران، وفي هذا الوقت سمعت تأوهاً وعرفت أنه أنين الرعب والهلاك.. لا... لا لم تكن تلك صرخة ألم أو حزن لا.. بل هو ذلك الأنين الضعيف الذي ينبع من باطن الروح عندما تزيد رهبتها نعم.. نعم.. عرفت الصوت جيداً.. كان الكثير منه في تلك الليلة ..بل في منتصف كل ليلة.. وعندما يكون الجميع نياماً.. يتدفق هذا الصوت من صدري عميقاً ومخيفاً جداً.. ذلك الرعب الذي لم يضايقني سواه وأنا أحاول إتمام ما كنت أنوي فعله ..أخبرتكم أني أعرف جيدا!! كنت أعلم ما هو إحساس العجوز وكنت أشعر بالشفقة تجاه هذا المسكين بالرغم من أني في الواقع كنت أضحك عليه وعلى طيبته الزائدة، عرفت أن المسكين كان مستلقياً ولكنه ظل يقظا بعد الهلع الذي سيطر عليه في المرة الأولى ..حينما انقلب في سريره. وكان رعبه يزداد لحظة إثر أخرى.. وكان.. وكان يحاول ألا يعيرها أي اهتمام ولكن لم يستطع فعل ذلك.

كان يردد في نفسه دائما لا شيء... لم يكن إلا صوت الرياح في المدخنة... أو لعله فأر يمشي على الأرض... لا... لا لا.... بل إنه صوت صر صار الليل. نعم... إنه... هو... دون جدوى... نعم دون جدوى... لأن الموت كان يطارده كظله بل أكثر من ذلك وكان تأثير الشعور بالموت، الموت على الضحية شديداً جداً.. وكانت شدة تأثره تدعو للرثاء وهو في هذه الحالة المؤسفة عندما أحس بالظل على الرغم من أنه لم يكن مرئياً.. وهذا هو سبب هلعه - على الرغم من أنه لم ير أو يسمع أي شيء- بل لم يشعر حتى بدخول رأسي في هذه الغرفة .
وانتظرت طويلاً كان لا يزال منصباً لم يحرك ساكناً.. ولذلك وبهدوء كبير صممت علي فتح الباب قليلاً واستطعت أن أحدث شقاً صغيراً جداً جداً يدخل منه ضوء الفانوس .

وهكذا فتحت الباب.. ولا يمكنك أن تتخيل كيف أنه وبكل خلسة كنت أحاول إشعال الفانوس.. حتى أخيراً استطعت أن أشعل شعاعاً خافتاً مثل خيط العنكبوت، انطلق من الشق ووقع على عين النسر مباشرة .
كانت الفتحة واسعة جداً.. جداً جداً، استطعت من خلالها النظر ولكني شعرت بالقشعريرة في عظامي عندما حدقت فيه..


ورأيت التباين التام في عينه كانت زرقاء باهتة بالكامل ولكني لم أستطع رؤية أي شيء من وجهه أو جسد الرجل العجوز فلقد وجهت الشعاع كما لو كان بالغريزة على العين الملعونة .

ولكن ما لم أخبركم به أن ما كنتم تعتقدون خطأ إنه جنون لم يكن إلا حدة في الحواس.. والآن أقول لكم هنالك وفي تلك اللحظة تهادى إلى أذني صوت ضعيف.. كان صوتاً غامضاً.. وسريعاً.. مثل صوت عقارب الساعة عندما تكون مغطاة بالقطن... وكنت أعرف ذلك الصوت جيداً أيضاً.. كان.. كان كانت نبضات قلب الرجل العجوز.. ولكنها زادت من خوفي كانت دقات قلب العجوز أشبه بصوت الطبول عندما تحفز الجنود للحرب. ومع كل ذلك جلست ساكناً وانتظرت. وكنت قليلاً ما أتنفس.. حتى لا يحس العجوز بي. أمسكت بالفانوس وكنت خالي المشاعر، وأثناء ذلك زادت دقات قلبه البغيضة.. وكانت تزداد وبسرعة كبيرة... بسرعة !!!

وكانت في كل مرة تزداد.. وتزداد... وتزداد.. ويبدو أن الرعب الذي كان يعيشه الرجل العجوز قد وصل حده.. وكان الصوت يزداد.. نعم.. يزداد.. كنت أسمعه جيداً.. كان يزداد في كل لحظة ..هل رأيتم ما فعلته.. لقد كنت مضطرباً نعم لقد كنت كذلك. وفي تلك اللحظة وفي الساعة الأخيرة من الليل فكرت في أن أبدأ المهمة ولكن الخفقان بدأ يزداد وبدأ يتردد عالياً حتى أنني ظننت أن القلب سينفجر، وفي هذه اللحظة زاد اضطرابي.. كان بإمكان الجيران سماع الصوت،، أخيراً، لقد.. لقد حانت ساعة العجوز وعينه اللعينة !!!..

وبصرخة كبيرة.. اقتحمت الغرفة والمصباح في يدي.. فذهل العجوز المسكين وحاول الصراخ.. نعم لقد حاول فعل ذلك.. ولكنها.. لكنها كانت صرخة واحدة فقط ترددت بين جدران ذلك الكوخ.. فهويت عليه وطرحته أرضاً.. وقلبت سريره الثقيل عليه.. بحركة واحدة.. وبعد هذا كله.. تملكني شعور بالزهو والفخر بما فعلته وأخذت في الضحك.. ها ها ها... ومن ثم اردت التأكد من موت العجوز زي العين اللعينة.. فأزلت السرير لأرى الجثة.. لقد ..لقد.. كان بلا حراك كالصخر.. كان ميتاً فعلا.. ولكن ليزيد اطمئناني وضعت يدي على قلبه وتحسست نبضه لعدة دقائق.. لم يكن هناك أي نبض.. لم أحس بأي
شيء أبدا.. وكانت مشكلتي في الوقت فقط .

لم تظنون أني مجنون.. أخبركم للمرة الألف أن هذا ليس بجنون.. أوه.. أوه ليس جنوناً.. أنا أعلم أنكم لن تستمروا في الظن بي عندما أصف لكم حكمتي التي طبقتها على هذا العجوز لإخفاء جثته من على البسيطة.. كنت دائما أعمل بجد.. وأول شيء فعلته.. هو تشويه الجثة حتى ضاعت معالمها فقمت بفصل رأسه ويديه ورجليه عن بقية جسده. وبعدها أخذت ثلاثة ألواح من أرضية الكوخ.. وضعت كل الأجزاء بين الخشب وبعدها.. أعدت وضع الألواح بذكاء حتى لا يمكن للعين البشرية أن ترى ما قد تم فعله.. حتى عينه هو.. لم يكن هناك أي بقايا من الجثة تستدعي تنظيف الكوخ.. لم يكن هناك أي نوع من الأوساخ أو أي قطرات دم.. كنت قلقا من ذلك.. ولكن حوض الاستحمام تكفل بذلك كله.. هاهاها .

وعندما انتهيت من هذه المهمة كانت الساعة تشير إلى الرابعة، ولكن الجو في الخارج كان مظلماً.. وكأنه منتصف الليل.. وعندما ضرب الجرس معلناً تمام الساعة سمعت طرقا على الباب.. ذهبت لفتح الباب وكنت أشعر بالإرتياح لأنه لا يوجد الآن شيء أخاف منه. وهناك دخل ثلاثة رجال.. والذين قدموا أنفسهم.. أنهم محققون من الشرطة.. وأنهم جاؤوا عقب إبلاغ جار الرجل العجوز عن سماعه صرخة أثناء الليل مما أثار شكه حول وقوع جريمة فظيعة في بيت العجوز المسكين. فأخبر الشرطة بما لديه من معلومات ومن ثم تم تفويضهم للبحث في المنزل وملحقاته للتأكد من ذلك. وابتسمت.. لا يوجد ما أخاف
منه الآن؟ رحبت بالرجال وأوضحت لهم أن الصرخة كانت عندما كنت أحلم وصرخت في حلمي.. لقد كان الرجل العجوز- كما ذكرت لهم - غائباً عن البلدة .. أخذت هؤلاء الزائرين في كل أنحاء البيت وقلت لهم أن يبحثوا.. يبحثوا جيداً.. في كل مكان.. على طول كوخه.. وأطلعتهم على الكنوز التي يملكها.. كيف هي آمنة ولم يلمسها أحد.. وفي قمة حماسي لثقتي الزائدة بنفسي أحضرت لهم كراسي إلى الغرفة.. ونصحتهم بأن يرتاحوا قليلاً من الإرهاق.. ووضعت الكرسي الذي أجلس عليه في البقعة التي توجد تحتها جثة الرجل العجوز .. كان المحققون مرتاحين. وكأن طريقتي أقنعتهم.. وكانوا يتكلمون في أمور أخرى وأجاوب على أسئلتهم بكل سرور.. غير أن هذا لم يدم طويلا.. فقد شعرت بالخوف يتسلل إلى داخلي.. وتمنيت لو أنهم ذهبوا.. أصبت بالصداع.. وتخيلت صوت رنين في أذني.. ولكنهم جلسوا يثرثرون ويثرثرون.. وبدأ الرنين يظهر أكثر وأكثر ..واستمر الصوت.. وكل مرة يتضح أكثر فأكثر.. حاولت التكلم بجدية وبصرت أعلى.. لأتخلص من هذا الشعور.. لكنه استمر.. وفي كل مرة يكتسب وضوحاً .. أكثر من ذي قبل ..وحتى اكتشفت بعد ذلك أن الصوت لم يكن في أذني.. لا.. لم يكن.. كذلك لم يكن هنالك شك أن الاضطراب بدأ يظهر علي.. ولكنني استمررت بالكلام بطلاقة لكثر.. ولكن الصوت لايزال.. يزيد.. ما الذي يمكنني فعله؟

كان صوتاً منخفضاً وبغيضاً وسريعاً.. كالذي يظهر من حركة عقارب الساعة عندما تكون موضوعة في وسط.. ثوب من القطن.. حاولت التنفس بشدة ومع ذلك لم يسمع المحققون ما كنت أفعله.. تكلمت بسرعة أكثر.. وعنف أكثر.. ولكن في كل مرة كانت الضوضاء تزيد أكثر وأكثر.. نهضت وبدأت أتحدث عن مواضيع تافهة.. وقمت بحركات عنيفة.. مصاحبة لكلامي.. لكن الضوضاء.. ازدادت.. وكنت أتساءل لماذا لم يغادروا حتى الآن.. قطعت الأرض جيئة وذهاباً.. بخطوات ثقيلة.. كما لو كنت متضايقاً منهم.. وأخبركم الصراحة لقد كنت خائفاً ومتضايقاً من مراقبة الرجال لي ولكن الضوضاء كانت تزداد بسرعة كبيرة. أوه يا إلهي ما الذي يمكنني فعله؟ صرخت.. وانفعلت.. ولعنت ..ومسكت الكرسي.. وحطمته على جوانب الغرفة.. واستمر الصوت.. يطو.. ويطو.. ويطو ..ومازالوا يثرثرون بكل بهجة وابتسام.. هل من الممكن أنهم لم يسمعوا إلى الآن هذا الصوت.. يا الله.. لا.. لا.. أكيد أنهم قد سمعوا ذلك.. أنا متأكد.. أعتقد هذا ..نعم.. لقد علموا بكل شيء.. ولكنهم كانوا يسخرون من الفزع الذي كان يتملكني.. هذا ما اعتقدته وما أفكر فيه.. كل شيء يمكن تحمله.. إلا هذه السخرية.. لم أستطع تحمل هذه السخرية أكثر من ذلك وشعرت أنه يجب علي أن أصرخ أو أن أموت ولكن.. ولكن.. مرة أخرى.. أسمع الصوت.. أعلى.. فأعلى.. ثم أعلى .. "أيها الأشرار.. أيها المنافقون الكاذبون" هكذا صرخت فيهم بكل قوتي " لا اريد المزيد من هذا النفاق الزائف.. أي أعترف بما فعلته.. كسروا هذه الألواح الخشبية.. هنا هنا.. فقط يوجد ..هذا هذا.. الخفقان البغيض"

قديم 01-05-2011, 04:50 PM
المشاركة 20
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أديبتنا رقية . .

لا شك بأن هذا الشاعر الكاتب لا يشبه أحداً غيره أبداً . .
بل إنه نسيج نفسه . .
وكل عمل كان يؤلفه . . تحسين أن فكرته جديدة تكتب للمرة الأولى . .
هذا الشاعر الكاتب يستحق أن نتوسع في دراسته وتحليله . .

لك مني كل الشكر أن ذكرتنا به . .
تقبلي من أخيك الود والدعاء . .
دمت وأهلك بصحة وخير . .


** أحمد فؤاد صوفي **




سلام الله على أخي الأديب الفاضل أحمد

الذي يسعدني تواجده وقرائته العميقة
مساؤك الياسمين لحضورك اللطيف والبهي
ما زال في جعبتي لإدغار الكثير
تقبل مني الشكر الجزيل لحضورك الأنيق
تحيتي وتقديري دمت بألف خير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.