احصائيات

الردود
4

المشاهدات
5445
 
نبيل عودة
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


نبيل عودة is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
244

+التقييم
0.05

تاريخ التسجيل
Aug 2011

الاقامة

رقم العضوية
10276
09-30-2012, 05:41 PM
المشاركة 1
09-30-2012, 05:41 PM
المشاركة 1
افتراضي عن الندوات الثقافية .. عن تفككنا الثقافي
عن الندوات الثقافية .. عن تفككنا الثقافي

نبيل عودة


كلما اشتركت في ندوة أدبية، يزداد فزعي من التفكك الثقافي الذي نلجه بسرعة غير عادية، دون ان تطلق صفارات الانذار ابواقها محذرة منبه.
احيانا لا اعرف لماذا أصر على المشاركة في الندوات، هل هي عادة تلاشت ايامها ؟ مرض عضال لا علاج له؟
اعترف ان مشاركتي في بعض الندوات ، تثري روحي ان لم تثر معرفتي، بعضها اشارك بها رقما او جسدا يملأ بعض الفراغ،بعضها اسقطها من حسابي حتى لا اصاب بإكتآب ، حين اجد انها تكرار بالأسماء وستكون تكرارا غبيا بالنصوص، حتى لو اختلفت مواضيعها. حيث يأخذ بعضها طابعا مغلقا يمكن تسميتها "بندوات سرية".
شاركت قبل ايام بندوة حول كتاب لأديب صحفي، جاد ومثابر، لا اريد الحديث عن الندوة مباشرة، وعن تشابه الكلام ، وتنافس المتحدثين في ابراز مواهبهم في التقييم الايجابي ولا شيء غيره لدرجة ان كل المداخلات متشابهة في المضمون. هذا حقهم ولا اعتراض لي عليه ولكن ما لفت انتباهي ان الندوة تحولت عن الكتاب الى الشخص. من ناحية الشخص هو الوجه الآخر للكتاب، ولكنه ليس موضوع الندوة. تمنيت أن أسمع تقييما نقديا، تقييما اسلوبيا، فلم اسمع الا كلمات معادة باساليب مختلفة باختلاف المتحدثين.الا ان احد المتحدثين ذكر امرا جديدا، بان لغة الكتاب هي لغة الصحافة نتيجة كون الكاتب صحفيا تأثر بلا شك بلغة الصحافة.ولم يرد من المتحدث أي اضافة حول لغة الصحافة التي قد تفهم من قبل الجمهور المشارك بشكل سلبي وهو ما سأتطرق اليه ببعض التفاصيل في مقالي هذا.والموضوع الأخر الذي طرح، حول وسائل الإعلام العربية في اسرائيل، وهبوط مستواها المتواصل.وهو موضوع يستحق دراسة جادة.
لا اعتراض على اهمية ما طرح بشكل عام عن الكتاب والكاتب، انما التماثل لدرجة غياب كامل للتقييم الأسلوبي للكتاب مثلا، او لفهم الانتماء الأدبي لنوع الكتاب،او تقييم النصوص نقديا، هي ظاهرة سلبية، ثم جرى التركيز على الكاتب، بشكل مبالغ أضاع الهدف الجوهري من الندوة لدرجة ان الندوة انحرفت عن موضوعها ( الكتاب) الى موضوع الكاتب ومواقفه وآرائه، واعتقد ان أكثرية المشاركين لم يجدد لهم هذا الشيء أي جديد.الكاتب صفحة مفتوحة بنصوصه، بمقالاته وما يطرحه من مواقف في صحيفته.
لم نحضر لنصفق ، بل لننمي معرفتنا ونثري ثقافتنا.ولا انفي اني من المعجبين باسلوب الكاتب واتجاهه الأدبي، هذا لا يعني ان العمل قد تم وأكتمل.
ضمن المراجعات المتشابهة والحوار مع الكاتب، طرحت قضايا ثقافية يشكل كل منها موضوعا لندوة او أكثر. للأسف لم تلفت انتباه المشاركين في الندوة او الحوار.
قبل تناول موضع لغة الصحافة، وملاحظات حول الواقع الاعلامي المحلي، اود الإشارة الى قضية مقلقة جاءت في بداية مقالي: "فزعي من التفكك الثقافي".
استطيع ان اقول بشكل قاطع ان الغياب الكبير بين الجمهور كان لعنصر الشباب والطلاب، بمعنى آخر ، الجيل الناشئ مشاغله بعيدة عن الثقافة والفكر والمعرفة بكل فروعها.هذا انطباعي ليس من الندوة او الندوات التي اشارك فيها، انما من احتكاكي بالكثيرين من الطلاب والأجيال الشابة.
كيف انحدرنا الى هذا الوضع؟
هناك اجابات واجتهادات كثيرة، ولكن الموضوع يجب ان يلفت انتباه المختصين في التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع ، وان يلفت انتباه منظمات الشباب ( وأكثريتها حزبية) التي كانت منبرا للتوعية والمعرفة وأصبحت مجرد تنظيمات بلا مضامين ثقافية وبلا توعية واثراء ذاتي فكري وسياسي.
مقاهي الأرجيلة أصبحت في ايامنا منتديات للضياع واختلال المعايير . اطلاق دخان الأرجيلة في الفضاء العابق داخل المقاهي أهم من الثقافة، أهم من الوعي الثقافي ، الاجتماعي والسياسي . الى أين ينحدر مجتمعنا؟ أي مصير نحث الخطى اليه دون فهم ودون وعي اولي؟ هل بالصدفة اذن ان عدد القراء في انحدار سريع؟ الكتاب الذي لا يوزع مجانا يتراكم ورقا للحرق في صناديق صاحبه؟ او عليه ان يتحول الى تاجر، ليسدد خسائر الطباعة. مؤسساتنا المدنية غائبة، مؤسساتنا الرسمية ما يشغلها لا علاقة له بما ذكرت. حتى برامج الأحزاب والقوائم الانتخابية التي تطفوا على سطح النشاط في المواسم، تطرح رؤية صحيحة في برامجها، ولا تعمل على تنفيذها.وربما من يصيغ البرنامج ينسخ البند الثقافي دون ان يعرف ماذا تعني الثقافة!!
حول لغة الصحافة.
الخطا الشائع لدى بعض المثقفين أيضا، ومنهم كتاب وشعراء ، يعطيهم الوهم ان هذا التعبير لغة الصحافة يعني لغة ما دون الثقافة.ولو راجعنا اعمالهم الكتابية، لما وجدنا الا لغة الصحافة.
ما هي لغة الصحافة؟
في حوار رائع ، من أجمل وارقى ما قرأت في ثقافتنا العربية بين العملاقين الخالدين ، الأديب الموسوعي مارون عبود، والشاعر الكبير نزار قباني، تمسك مارون عبود بالشكل الكلاسيكي للقصيدة ، وأصر نزار قباني على الشكل الحديث. لم يكن النقاش مجرد خلاف على الشكل، انما تضمن أيضا لغة القصيدة ، ومعروف ان نزار قباني هو الشاعر العربي الذي جعل الشعر في متناول وفهم حتى أبسط الناس . فهل نستطيع ان نقول ان لغة نزار قباني الشعرية هي لغة " غير أدبية " لأنها قريبة جدا من لغة فصحى بسيطة يسميها البعض "لغة الصحافة"؟
هي بلا شك لغة بسيطة بمفرداتها ، متدفقة كالماء بصياغاتها ، وهي من النوع الذي اتفق على تسميته بالسهل الممتنع . ان شاعرية نزار فوق أي نقاش ،ولا أظن انه يوجد شاعر مقروء في العالم العربي حتى اليوم أكثر من نزار قباني .. حتى شاعر عملا ق آخر مثل العراقي مظفر النواب ، أذهلنا بشاعريته ، ووضوح صياغاته وسهولة الاندماج مع أجوائه بلغته العادية وغير المعقدة رغم ثراء لغته ومفرداته وعالمه التراثي الواسع ... وهي اللغة العربية التي يسميها البعض " لغة الصحافة " بسبب مفرداتها وصياغاتها السهلة.
ان لغة الصحافة ، هي اللغة ذات المفردات الأكثر استعمالا وفهما في محيط اللغة العربية الواسع .ربما هذه التسمية " لغة الصحافة " هي تسمية خاطئة، ولا تعبر تماما عن الواقع . انا أميل لتسميتها ب " الفصحى الحديثة السهلة" كمميز لها عن الفصحى الكلاسيكية ( يبدو ان هناك اكثر من فصحى واحدة). وفي الوقت نفسه أرى ان اللغة في كل زمان ومكان يتحدد شكلها وثروة مفرداتها ، حسب معطيات العصر نفسه .
ان اللغة جسم حي ومتطور باستمرار ، ولكل عصر لغته ، مفردات ومعان ومناخ ثقافي وفكري، وما يسمونها اليوم " لغة الصحافة " هي في الحقيقة اللغة الفصيحة السهلة المعاصرة الأكثر سرعة في التكيف مع الواقع والأقرب للمناخ الثقافي المعاصر..
ملاحظة عابرة حول موضوع واقع الاعلام العربي، وساعود للموضوع بتوسع.
تكاثرت الصحف ، وتحول الكم الى نقيض المقولة الفلسفية الديالكتيكية عن "تحول الكم الى كيف".
ان الإشكالية الجوهرية حسب فهمي، هو فقر الصحافة العربية المحرومة من حصة عادلة من الاعلانات الحكومية، ومن تجاهل الشركات الكبيرة التي تسوق بضائعها في الوسط العربي من تخصيص حصة نسبية تلاءم نسبة المواطنين العرب في دعايتها.
على الهيئات العربية بكل تنوعاتها،ان تطرح هذا الموضوع على رأس سلم اهتمامها اذا ارادت ان تتطور لدينا وسائل اعلام تستحق هذه التسمية. ولن اخوض في اهمية وسائل الاعلام في المجتمعات الحديثة حيث توصف بالسلطة السابعة.
الجانب الثاني يجب ان نعي ان ادوار وسائل الاعلام تتغير،الصحافة المطبوعة خاصة، التي تشكل القسم الأبرز والأكبر في اعلامنا المحلي، ما تزال تعمل بعقلية الاعلام الكلاسيكي للصحافة المطبوعة كإعلام اخباري.
الصحافة المطبوعة تحولت من صحافة اخبارية لصحافة خدماتية.لا يمكن منافسة الاعلام الألكتروني في ملعبه. هنا المشكلة الكبرى بحيث يبدو الخبر في الصحافة المطبوعة كتسجيل تاريخي .
الموضوع كما اسلفت يحتاج الى مراجعة خاصة ، سبق ان تطرقت اليه وساعود مرة أخرى برؤية متجددة.

nabiuloudeh@gmail.com


قديم 10-18-2012, 04:51 PM
المشاركة 2
عبدالحكيم مصلح
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي الكريم نبيل حفظه الله

وصف رائع ومثير ومؤلم بنفس الوقت لواقع الحال الثقافي العربي الذي يندى له الجبين ،

يسعدني أن أكون من المتابعين لك أخي الكريم ،

تحيتي وأحترامي لشخصكم الكريم ،

قديم 10-19-2012, 05:24 AM
المشاركة 3
خولة الراشد
كاتبة وأديبـة سعـوديـة
  • غير موجود
افتراضي


الأديب و الناقد المبدع ...نبيل عودة
******************************
*



* إنطلاقا من مفهوم ...

- الندوات والتي تعتني بحلقة نقاش بين عدد من المتخصصين في موضوع محدد ، تتكون الندوة من:
موضوع، ومتحاورين، ومدير للندوة، وجمهور ...عادة ما يتم عقد الندوات في الجامعات والمؤسسات التعليمية ... أو من خلال اختيار الموضوعات الحيوية والمهمة لمناقشتها ، كما يفترض اختيار المتحاورين الأكثر عمقا وتخصصاً لإثراء موضوع الندوة، و يتم طباعة محتويات الندوة وتوزيعها على المهتمين، وقد يتم نقلها بواسطة وسائل الاتصال الحديثة كشبكة الإنترنت

- فالأندية الأدبية
**********
لا يجب أن تكون مكانًا للتسلية وشغل الفراغ بما هو أكثر فراغًا منه، وإذا لم توجَّه أنشطتُها إلى ما يحقِّق مصلحة الأمَّة فإنَّها ستصبح مجالاً لإضاعة الوقت
لذلك يجب أن بكون التنسيق بين الأندية في المواعيد، واختيار موضوعات أكثر تأثيراً في الفكر والثقافة والأدب، وإلى جدية في فحص الأوراق والبحوث التي تقدم في تلك الملتقيات أو النوادي الأدبية، و(الابتعاد عن المجاملة) في اختيار المشاركين.
كما أن هناك حاجة للتعديل ، وذلك بعد معرفة إيجابياتها وسلبياتها ـ بعض الأندية الأدبية التي صدرت حديثاً فيها كثير من العيوب والاضطراب

يتفرع موضوعك الرائع إلى عدة نواحي أو اتجهات
********************************

1-إن المسألة ليست مرتبطة (بالتفكك الثقافي ) بقدر ما هي مرتبطة بعوامل حضارية تؤثر مباشرة في صياغة الأبعاد الثقافية التي تحكم سلوك الناس، وبناء العلاقات العأمة بينهم على المستويين الرسمي والشعبي. وهكذا هو الأمر في البلدان العرب ،يقول الكاتب( محمد النعيم) "إن نتابع اهتمامات وزارة الثقافة المستمرة بالأندية الأدبية، والتعامل على تطوير برامجها، وتفعيل أنشطتها بمختلف البرامج المتنوعة التي تعكس المشهد الحضاري والثقافي للمملكة، من خلال اللقاءات والاجتماعات بين فترة وأخرى لمنسوبي الأندية الأدبية، بهدف تبادل الخبرات فيما بينهم” من حيث أن المستوى الثقافي ما زال متخلفا جدا عن مستوى متطلبات وحدة الدولة ، أو وحدة الأمة قوميا، أو وحدتها دينيا.

أشار الكاتب "فؤاد نصرالله" إن الاجتماع يجب أن يلحظ ضرورة إعادة دراسة خطط واستراتيجيات الأندية الأدبية، ووضع خطط جديدة تتلاءم مع المرحلة الراهنة
- بينما أقرّ عبد الله خضر" إلى أن لائحة الأندية الأدبية “هي لائحة الفوضى والاستقالات والصدامات والإهانات والشكوك في النوايا”. وتساءل: “ماذا فعلت بنا اللائحة؟ لقد أوقعتنا في مستنقع الوهم، وخندق الظلام، فلم نعد نعرف من هو المثقف الحقيقي، ومن هو المزيف؟!

2-أرى أن مشكلة (التفكك الثافي ) تتعلق بالازدواجية اللغوية :
تنعكس (الازدواجية الثقافية) علي شخصية الفرد وهذا حسب طبيعة وموقف ومدي تقبل هولاء الأشخاص لهذه الازدواجية الثقافية، فعندما يكون ترسخ الثقافتين عميق في نفس الوقت يكون الانتقال من ثقافة الي أخري ومن لغة الي أخري يتم بصفة غريزية ولا يكون هنالك شعور بالتفكك وهذا يتحكم فيه الجو الاجتماعي وبهذا ترفع أو تخفض درجة (التفكك الثقافي) واكبر مثال علي ذلك ( الاستعمار) مثلاٍ : من خلال فرضه للسيطرة أدي الي نوعين من ردود الأفعال متعارضين أولهما: محاولة فرنسا أن ترسخ (الازدواجية اللغوية) في السكان الأصليين كانت تغذي -
من جهة أخري المعارضة التي كان يحركها الوازع الديني بصفة كبيرة ،ولكن بعد الاستقلال ظهر نوع من الولوع (اللغة والثقافة الفرنسية) صاحبها زوال التعلق باللغة والثقافة العربية.
-ومن هنا نجد العلاقة بين( الشخصية والثقافة) بان كل وضعية تثاقف تقود بالتعرف علي (تفكك الشخصيات الأدبية ) والتي تعيش في التثاقف وأنها تحمل في طياتها اختلالات وتشوهات مرضية ويمكن اعتبار ظاهرة التثاقف كاختلال للنظام الثقافي أي كمرض حقيقي يصيب الثقافة.
وأعني بذلك أن اللغة العربية القوية هي التي ترفع من مستوى الأندية الأدبية ، حتى تترابط وتنمو من جديد ...وهذا ما يتمناه كل مثقف
3 -.أعتقد أن كثيرا من الكتابات السجالية التي تَمَتْ بين بعض أدبائنا على صفحات الجرائد كان منبعها ومصدرها "الغيرة" حتى وإن كانت تريد أن تتلبس لبوسا نقديا وبمفردات تنتمي لوطن آخر
- وقد يؤدي النجاح في الأندية الأدبية بالغيرة الإجابية المنتجة الخصبة ، وقد عرفها تاريخ الآداب الإنسانية ، ومنها الأدب العربي الحديث وسجل صفحاتها الايجابية في كثير من النصوص النقدية والإبداعية العالية. إن المعارك التي خاضها المثقفون المصريون من أمثال "طه حسين" و"محمود العقاد" و"الرافعي" و"زكي مبارك" كانت كلها منطلقة من "الغيرة" التي تحولت على المستوى الثقافي والأدبي إلى مدارس وتيارات أدبية كمدرسة التقليديين والمجددين.
( الغيرة الأدبية ) ليست ظاهرة سلبية حين تكون عاملا محفزا على المنافسة الإيجابية التي تدفع إلى الإبداع ، فالغيرة إحساس سام، إلا أنها في واقعنا الثقافي وبين أدبائنا ومثقفينا تتحول أحيانا إلى مرادف للحسد والضغينة.

والغيرة غير منبوذة في أوساط الأدباء بوصفهم المجموعة البشرية الأكثر إحساسا وحساسية، إذا ما ظلت بعيدة عن تلك الصراعات التي تشبه حالات "القتل بالبارد" و"التشفي" و"أكل لحم المنافس حيا".
وقد تؤدي بجانبها السلبي إلى التفكك الثقافي

4- قال الكاتب محمد النعيم “نتابع اهتمامات وزارة الثقافة المستمرة بالأندية الأدبية، والتعامل على تطوير برامجها، وتفعيل أنشطتها بمختلف البرامج المتنوعة التي تعكس المشهد الحضاري والثقافي للمملكة، من خلال اللقاءات والاجتماعات بين فترة وأخرى لمنسوبي الأندية الأدبية، بهدف تبادل الخبرات فيما بينهم”


- وبهذا نصل أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم ، فكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور .بحيث لا يكون اليوم كما كان أمس و لا يكون الغد كما كان اليوم .

و هنالك مقولات وحكم ... عن الشخصيات الثقافية والأدبية

-ادموند سبنسر : لا شيء يتغير بل نحن الذين نتغير.
لاوتسو تاوتيه كينج : لا تبحث عن الأخطاء ولكن ابحث عن العلاج.
لاوتسو تاوتيه كينج : إن الشخص الذي يبالغ في التمسك بآرائه لا يجد من يتفق معه.

أما بالنسبة للمستمعين في الندوات
- بالطبع الناقد هو أول من يقيم النص بأسلوبه الجبد والراقي الحكيم:
*************
5- من واجب الناقد ألا يكون ميكانيكاً في تصوره للأدب والنقد، فيقول أن (القيمة الأدبية) ممتازة (والقيمة الجمالية) هابطة، بل ينبئنا بأننا إزاء عمل فني رديء فقط، ويبدأ رحلة شاقة داخل العمل الأدبي، ليدرس كيف كان هذا العمل رديئاً. ربما كانت الرؤية نتيجة اختلال التوازن الوظيفي بين مجموعة العناصر المكونة للعمل الأدبي، وربما كانت الخبرة أو الرؤية الاجتماعية من بين هذه العناصر مختلفة، ليضع يده في النهاية على الأسباب التي لم تجعل من هذا العمل فتكون حافزا للشباب.
يقول الناقد ((زكي مبارك)) الذي يطالب الناقد بأن يكون قاضياً، فكما يجب على الحاكم أن ينزه نفسه عن جميع الأغراض حين يتقدم للحكم بين الناس، كذلك يجب على الناقد أن يُبرئ نفسه من جميع الأغراض.
أما عن الحداثة/

" –قال الشاعر "مارون عبود" في أحد مقالاته : "طبعا وأكيد انا لا أكره الشعر الحديث التفعيلة أو العامودي أو غيره مما صنفه النقاد بنثر أو حديث ولا أكره نزارقباني ولكن يعجبني أحيانا بعض ما يقولونه من هذه الأشعار ولكن أفضل الموزون وخاصة القديم كالجاهلي والإسلامي والأموي والأموي بالأندلس والعباسي والمهجر وغيرهم طبعا ولكن بعد ما ذكرت درجتهم وطبعا هذا شيء شخصي"

وكما نجد هناك إصراراً من قبل بعض الأدباء العرب على توجيه اتهامين (عدم الحياد وانعدام التخصص) للنقد الأدبي والنقاد في الوطن العربي، وهذا الإصرار يهدف إلى نزع الشرعية عن النقد الأدبي والتقليل من شأن النقاد العرب. ويعتقد ((عبد المعين الملوحي)) بأن النقد في الوطن العربي ينحو باتجاهين خطأ هما:
وَضْعُ استراتيجيَّةٍ شاملةٍ للتَّنمية الثَّقافيَّة والفكريَّة للشباب في العالم العربيِّ والإسلاميِّ، ومن بين ما يتضمَّنه ذلك، إعادة النَّظر في الخُطط الثَّقافيَّة والإعلاميَّة في بلدان العالم العربيِّ والإسلاميِّ، وتوجيه مختلف أجهزتها من إذاعات وتليفزيونات وصُحُفٍ وقنوات فضائيَّةٍ، وبما تشمله أيضًا من وسائط فنونٍ وترفيهٍ، مثل السِّينما والمسرح نحو خطابٍ أكثر قُرْبًا من هويَّتِنا الحضاريَّة، وتوجيهها وجهةٌ إسلاميَّةٌ صحيحةٌ، والابتعاد فيها عن كلِّ ما يفسدُ الذَّوق العام.

وفي هذا الإطار، يجب أنْ يكون الخطاب الفكريُّ والمعرفيُّ الموجَّه
إلى الشَّباب من خلال وسائل الإعلام ووسائط المعرفة المتنوعة.
الصحافة:
*************
ترتيط الصحافة باللغة ، والتي تتفرع منها اللهجات ، نجد أن هنالك مصطلحات أجنبية تكتب في الصجف بالعربية ، وأن هنالك الكثير من الأخطاء النحوية .

8 جدير بالذكر أن بوليتزر يرى أن الصحافة أكثر المهن حاجة إلى أوسع المعارف وأعمقها، ويسأل هل يصح أن تترك هذه المهنة دون أي تأهيل منتظم
حتى أنه أوصى بمليونين ونصف مليون دولار عند وفاته، وذلك ،لتأسيس مدرسة صحافة ، وإنشاء جوائز سنوية لأجسن إنتاج في مجال الصحافة والانتاج
أن بوليتزر يرى أن الصحافة أكثر المهن حاجة إلى أوسع المعارف وأعمقها، ويسأل هل يصح أن تترك هذه المهنة دون أي تأهيل منت




6- أما عن الصحافة المطبوعة .
*********************
نلاحظة أن التطور في اعالم لانترنيت الناس يهتمون بالمواضيع الترفيهية أكثر فأكثر وبإدمان .، فالصفحات التي تقرأ في الانترنيت تنتمي إلى الصحافة الإلكترونية . من جهة أخرى لا يقدر القراء كلهم هذه الإحاطة ، بينما الجرائد اليومية في عصرنا نجدها مهملة مهمشة غير مقروؤة .

من هنا يجب علينا تحديد الكمية المناسبة وهذا أمر صعب .
أعجبني مقال لشاب ألماني :
”بالنوعية والقيمة الزائدة - هكذا نربح القارئ.“
وهو يضع خلولا للصحافة المطبوعة ...وهذا شيء يدعو للتفاؤل
يقول
"لو طبعت النصوص الالكترونية التي تريد قراءتها ، فإن قراءتها يبقى أقل راحة من الجريدة المطبوعة. وعنصر إخراج الصفحة المستخدم في الجريدة المطبوعة بهدف رفع راحة القراءة مفقود بشكل كامل في الصحافة الالكترونية.
إن الحجم الصغير هذا أكثر عملية من الحجم الشمالي الذي كانت الجريدة تصدر به فصفحات الجريدة أسهل للتصفح فلا تحتاج إلى مساحة كبيرة".
حصلت على شكل أكثر حداثة.م. دومونت شاوبرغ هي رابع أكبر دار نشر للصحف في ألمانيا
وإن جريدة "فرنكفورتر روندشاو"


*****************





[/COLOR][/SIZE]تحول الصحافة
http://www.goethe.de/wis/med/dos/jou.../ar2591986.htm

الصحفيون حراساً لحقوق الإنسان؟
http://www.goethe.de/wis/med/dos/jou/jiw/arindex.htm
تنظيمات الأندية الأدبية الداخلية تحتاج إعادة صياغة

http://www.alsharq.net.sa/2012/07/17/398670


http://www.voiceofarabic.net/index.p...=16&Itemid=419
ظاهرة الغيرة بين المبدعين
http://www.djazairess.com/elhiwar/13892http://www.albiladdaily.com/news.php...show&id=108505

أندية المملكة الأدبية تدعو الموهوبين إلى المنافسة


**********************


أتمنى أن أكون قد أصبت... وفيت .
.ما كتبته يا سيدي كان من خلال بحثي عن موضوعك الرائع ولو أني بحاجة لمزيد من المتابعة ...ربما لأني بحثت فيه كثير وسبحت ببحر من الثقافات ....
ولا أقــــــول إلا ...اللهــــــــــــم زدنــــــــي علمـــــــــــا....وتقــــــــــافة
لي عودة بإذن الله فالموضوع مترابط بالعديد من القضايا الثقافية ...
بانتظارك
ملاحظة لقد كتبت رد آخر في نور الأدب في الموضوع ذاته، ..
لك أجمل صباح ..لك نخيل رياضي..لك ...الأمنيات...والأمسيات...وأجمل المنتديات

تقديري لأدبك الراقي

خولة الراشد

قديم 12-30-2012, 04:12 PM
المشاركة 4
نبيل عودة
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديبة خولة الراشد
قرات مداخلتك مرتين، انت قدمت هنا تحليلا هاما، قد نرى بعض القضايا بمنظار مختلف، ولكن بنسق واتفاق لا شك فيه، خاصة حول ما نريده لثقافتنا وأدبنا عامة.
اثريت الموضوع فوق ما كنت اتوقعه.
قرات ردك في نور الأدب وساعود للموضوع برمته بناء على ما اثرته في مداخلتك من قضايا جديدة أيضا ومنحى فيه الكثير من الإجتهاد الفكري والتحليل المنطقي.
اعترف ان بعض التفاصيل لم اتوقف عندها بتوسع ، وتحتاج الى المزيد من الفحص والتطوير.

قديم 01-08-2013, 05:27 PM
المشاركة 5
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
"فزعي من التفكك الثقافي".


أخي نبيل ..
سلام الله عليك
أشاركك هذا الفزع .. بل وأعيشه أيضاً
فكما أن الجيل الناشئ بعيد عن الثقافة وكل ما يمت إليها بصلة
أيضاً الجيل القديم .. ملّ من التدجين والمداهنة والمراوغة

لا شك أن ما نحن فيه مقلق على كل الأصعدة ليس فقط على الصعيد الثقافي
وبما أن الوطن العربي الكبير على امتداده يعيش الآن حالة من الترهل
فتلقائياً الحالة الثقافية أيضاً مفزعة
أشكرك على ما جئت به من سرد للواقع الثقافي المؤلم


تحية ... ناريمان


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: عن الندوات الثقافية .. عن تفككنا الثقافي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السياسة الثقافية المرتكزات والانحرافات موسى عبدالله منبر الحوارات الثقافية العامة 2 05-21-2021 11:25 PM
مقهى منابر والمقاهي الثقافية تركي خلف المقهى 115 11-11-2020 12:51 PM
لقاء الثقافية السعودية محمد الخُضري منبر البوح الهادئ 2 03-17-2014 04:54 PM
الى كلّ آل المنابر الثقافية زينب بركات المقهى 21 10-07-2013 09:42 PM
الأيدذ الثقافي طارق أحمد منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 0 01-03-2011 10:38 PM

الساعة الآن 07:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.