منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يرى أدونيس (أن الشعر لايقع في المشترك الأنساني وانما يقع في مناطق الأختلاف ... اي انه الفرادة التي تميز الشخص عن غيره في ماهية الابداع وعليه ان يكتب ضمن هذه الفرادة )...والكتابة في المشترك الانساني ليست شعرا او قل انها اضعف الشعر ...
يرى مفكر وفيلسوف أخر على عكس ذلك تماما حيث يقول ان واحدة من اسباب خلود الشعر هي مخاطبته للثوابت والخصائص الانسانية عبر ازمانها وهذه الثوابت والخصائص هي التكوين البشري الجذري الذي يتكيف مع متغيراته والشعر لا يخاطب المتغيرات وانما يخاطب صور التوافق بين المتغير والثابت ... اي انه يظل يخاطب الثابت المتجلي بتمظهرات المتغير ...
بناءا على ما تقدم تكتب جليلة ماجد بفرادتها في المشترك الأنساني في قصيدة مطر وتبرهن على وثيقة الزوج والابن والام وفق معطيات المجاز الواعي وكما تكلم عنه حسام الدين ... اي انها تدعم اطروحة المفكر الذي يعاكس رأي ادونيس ان الشعر يتحرك في هذا المشترك ونحن من والى المشترك والتفرد دالة ابداعية لتقديم رؤية جديدة تلعب على ساحة المتغيرات ولا تتحرش بالثابت الانساني
لا يخفى ما للمتواليات من جمال بلاغي وبنائي ( لا زالت / من اين لي / ضمني أكثر )
كل التقدير
ياه يا أ. حيدر .. و أنا التي أكتب كيفما اتفق و بلا تفكير ....
أحياناً نكتب و لا نحلل ... أما أنت أستاذي فقد حللت النص بجمال فائق