الله .. الله !

عبدالسلام بركات زريق .. كيفَ حالك ؟
يقولون شِعر التفعيلة صعب الحفظ و سأخبرك سرَّاً ..

حفظت غير مقطعٍ للسيَّاب من المرَّة الأولى التي سمعته فيها ..
و اليوم أظن أنّني حفظت هذا المقطع من المرّة الأولى أيضاً (لأنَّه لشاعر يمتلك أسلوب السيَّاب دونَ مجاملة) ..
لكنّ هذا لن يمنعني من أن أحفظها -أعني حاسوبيّاً- لأقرأها مجدّداً كلَّما ساورتني شكوكي بموت اللغة الشِّعريَّة في زمن الدولار.

شكراً لك

مبدع أيها الشاعر.
محبتي الخالصة لك .

الله ما أروعها من نفحات شعرية تلك أستاذ عبد السلام
بوركت بوركت على هذه الجميلة الرائقة والتي راقت لي كثيرا أيها الكريم
لك ولفاتنتك تحايا لا تنقطع
تحياتي

لا تقلقي
عبد السلام هنا يردد بوحه
لا تقلقي
سيفيك حقك او يزيد
هي هاهنا ارواح من مروا
بمحراب الجمال
وابدعوا في ذات يوم
هاهنا

لا أدري ماذا أقول ؟
ولكني أدهشت بهذا المقطع :

لا تقلقـي
خُلقت لنا الأحلامُ كي نلهو بها
كي نرتوي من صدرها
ونعلِّقَ الأنجامَ طوقاً ضاحكاً في نحرها
ولِنَصْبِغَ الشَّيبَ المجذَّرَ كالحنين بشعرها
حِنَّاؤُهُ من قهرنا
وبريقُهُ من طُهْرِنا
وسوادُهُ من عُهْرنا
لو تحلُمينَ رويتِ لي عطشََ الكرومِ..
على ضفافِ هضابها
أو تعصرينَ تفجَّرتْ عينُ الخلودِ
سخيَّةً برضابها