احصائيات

الردود
3

المشاهدات
2370
 
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي


جليلة ماجد will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
3,016

+التقييم
0.44

تاريخ التسجيل
Jul 2005

الاقامة

رقم العضوية
389
07-15-2013, 10:37 PM
المشاركة 1
07-15-2013, 10:37 PM
المشاركة 1
Exclamation رُفِعَت الأقلام ... جفّت الصُحُف!!
ابتعدتُ عن الساحة الثقافية فترة ليست بالقليلة ... ذاك لأنني أحسستُ أن لا جديد لدي !! كأن مفاصلي توقفت عن الحركة و قد جفّ المداد عن قلمي فأصبح أخرساً بلا روح !

عِندما أقرأ مواضيعي القديمة أستغرب .. أأنا كتبتُ هذا فِعْلاً ؟؟!! أي شيطان كان يتلبسني و أي قاموسٍ أملك بين تلابيب مُخي ؟؟

أي طاقة هائلة تلك التي أنفثها على المتصفح ؟؟ أأكملُ الآن ؟؟ أأرجع إلى صدئي ؟؟ كَبر عَقلي و نضجت مشاعري ... لم أعد أنظر من عُنق الزجاجة بل لي عين صقر على جبل !!

أهُناك ما يستحقّ البقاء ؟؟؟ هل قلمي يستحق الإنعاش !!؟؟

هل أنتم مِثلي ؟؟؟ أنتظركم !!


عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 07-16-2013, 12:02 AM
المشاركة 2
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله

لا أعتقد أن الكتابة رهينة بكم معرفي كبير ، فهناك من يقرأ كتبا كثيرة بل لا يمر يوم دون أن يتصفح فيه كتابا ، فتكون القراءة سلوكا متجذرا في حياته ، يحس أنها واحدة من أسباب وجوده .
هكذا الكتابة للبعض ، فعندما نختار ممتهنا للصحافة نجده يستطيع أن يكتب عددا هائلا من الصفحات كل يوم ، فتكون الكتابة لديه احترافية لا يحتاج أكثر من حدث بسيط ليملأ صفحات عديدة كلها تحليل يحتمل الصواب والخطأ .
الكتابة الأدبية هي أيضا مرتبطة بالتفاعل مع المواقف ، فهناك من يستشف من حدث بسيط نصا شعريا أو قصة أو مشروع رواية ، لكن قليلون هم الكتاب المحترفون الذين يكتبون كل يوم .

في اعتقادي الكتابة هي نوع من التفاعل الوجداني مع الوسط الخارجي ، فمتى تحقق الإشباع من من حدث معين فالكاتب لن يحمل قلما لاجترار هذا الموقف .
لكن في الوقت ذاته كلما كان الحدث فيه سؤال أو تساؤلات فأظن الكاتب تعتريه حالة القلق التي بدونها لن يتحمل مشقة تفاعله مع الحدث .
أكاد أخلص أن الذي يعيش حياة عادية فيها استرخاء وفيها اطمئنان لا أظنه يوما سيفكر في الكتابة .

أما غزارة الكتابة في لحظة من اللحظات و غيابها في أوقات معينة ، أظن أن هذه هي الحالة العامة لكل الكتاب و الحالة العادية أو المفروض أن تميز كل الكتاب . فالكاتب أيضا إنسان قد تعصف به إكراهات الحياة إلى ما هو أهم من الكتابة ، فلا أظن أن الكتابة هي كل حياة الكاتب وإلا كان من أقل الناس استمتاعا بحياته و أكثرهم تقوقعا على ذاته ، و لن يؤدي التزاماته الحياتية بسهولة .

أعتقد أن محاولة الحفاظ على التوازن هي الأساس ، فلا تستهلك الكتابة والقراءة كل حياة الإنسان ، و أن لا تستهويه الحياة بافراحها ومتاعبها والتزاماتها و تكون على حساب أثر يريد أن يخلفه في حياته .

الموضوع شيق وربما ظهرت أفكار أخرى انطلاقا من التفاعل بين الأعضاء .



قديم 07-16-2013, 12:24 PM
المشاركة 3
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا أعتقد أن الكتابة رهينة بكم معرفي كبير ، فهناك من يقرأ كتبا كثيرة بل لا يمر يوم دون أن يتصفح فيه كتابا ، فتكون القراءة سلوكا متجذرا في حياته ، يحس أنها واحدة من أسباب وجوده .
أشاطرك الرأي في هذا ... لكن قراءة الكتب تساعد المخ على التفس ببعد جديد و على إحماء القلم - في رأيي الشخصي - فقناعات غيري لا أجزم بها لكنها تترك أثراُ واضحاً في قلمي !


هكذا الكتابة للبعض ، فعندما نختار ممتهنا للصحافة نجده يستطيع أن يكتب عددا هائلا من الصفحات كل يوم ، فتكون الكتابة لديه احترافية لا يحتاج أكثر من حدث بسيط ليملأ صفحات عديدة كلها تحليل يحتمل الصواب والخطأ .
أتفق معك أيضاً أشعر أنّ هُناك جزءاً في الدماغ مسؤولاً عن الكتابة الصحفية بالذات ... متى سيطرت عليه كان القلم صاحبك الوفي الي لا يتركك أبداً و يسيطر عليك و لا تستطيع الانفلات منه بسهولة - كما تتصور

الكتابة الأدبية هي أيضا مرتبطة بالتفاعل مع المواقف ، فهناك من يستشف من حدث بسيط نصا شعريا أو قصة أو مشروع رواية ، لكن قليلون هم الكتاب المحترفون الذين يكتبون كل يوم .
نعم ففي كل روائي أو قاص بوصلة كبيرة تلك التي تحلل و تكبّر المشاعر و تجعل الكلمات تتدفق في العقل كنهر جار لا يتوقف إلا عِندما يوصل الفكرة المشتهاه تلك التي يريد منا الكاتب أن نقرأهها و نقول [ آهاه] .


يتبع أيها الجميل ... نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 08-11-2013, 02:15 PM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذة جليلة ماجد
تقولين "ابتعدتُ عن الساحة الثقافية فترة ليست بالقليلة ... ذاك لأنني أحسستُ أن لا جديد لدي !! كأن مفاصلي توقفت عن الحركة و قد جفّ المداد عن قلمي فأصبح أخرساً بلا روح !
- شعور طبيعي يمكن ان يحصل مع اي مبدع نتيجة لظرف نفسي محدد او الشعور بالاحباط او كنتيجة لهجر وسائل التغذية المعرفية لتنشيط الدماغ...

فالعقل مثل النبع ربما يخف او يجف اذا ما توقف المطر المعرفي..

علينا دائما ان نقرأ ثم نقرأ ...فنجد بأن الدماغ يظل في حالة نشاط وقادر على العطاء....والاهم علينا ان نظل على ثقة بأننا قادرين على العطاء...وشعورنا بأن ما نقوله ليس له قيمة هو المسبب الاول للشعور بالاحباط وعدم الرغبة في الاستمرار. وهو شعور خاطئ دائما...القاعدة تقول ان الفنان الحقيقي لا يرضى عن عمله ابدا a true artist is never satisfied with his work.

يتيع التعليق على باقي اجزاء هذه المداخله المهمة لانها تعالج العملية الابداعية وما يصاحبها من مشاعر وازمات،،


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: رُفِعَت الأقلام ... جفّت الصُحُف!!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المبالغة في الإطراء فشل في تنمية المواهب ✍ أ/ مروان يحيى الشرعبي __ احترافية الأقلام ناظم مرشد سلطان المجعشي منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 1 02-17-2022 06:49 AM
افتقدت هذه الأقلام ....! وعدت مجـــدي الـــغـامدي المقهى 3 01-07-2016 06:40 PM

الساعة الآن 10:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.