احصائيات

الردود
15

المشاهدات
4848
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.39

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
02-29-2016, 09:28 AM
المشاركة 1
02-29-2016, 09:28 AM
المشاركة 1
افتراضي هل هناك علم لا ينفع ؟
هل هناك علم لا ينفع ؟

فان كان حقا علم فكيف لا ينفع ؟!؟!؟!؟


قديم 02-29-2016, 10:49 AM
المشاركة 2
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
معادلة صعبة فعلا
يا أخي المفكر
تذكرت نوبل وما جره علمه على البشرية من ويلات
حتى ألزمته عشيقته أن يكفر عن ذلك
فرصد الجوائز للسلام والامن
تحت العنوان السنوي
( جائزة نوبل )

قديم 02-29-2016, 12:12 PM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحبا بك استاذ حسام

طب تخيل معي لو ان كوكبا جبارا قادم من الفضاء الخارجي وهو على وشك ان يرتطم بالارض ولو حصل ذلك لمات كل شيء على الارض الانسان والحيوان والنبات ولكن هناك لدى الانسان العالم صاروخ برأس متفجر ( يعني ورثناه من علوم نوبل ) ويستطيع تفتيت ذلك الكوكب وانقاذ الحياة على الارض اليس هذا العلم نافع ...؟؟؟
ولو اننا فكرنا بنفس المنطق في كل شيء لوجدنا ان لكل شيء جانب سلبي وجانب ايجابي حتى السكين يمكن ان تقطع ايدينا ويمكن ان نقطع بها فنأكل ؟؟؟

اليس كذلك ؟؟؟؟

قديم 02-29-2016, 07:35 PM
المشاركة 4
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحبا بك استاذ حسام

طب تخيل معي لو ان كوكبا جبارا قادم من الفضاء الخارجي وهو على وشك ان يرتطم بالارض ولو حصل ذلك لمات كل شيء على الارض الانسان والحيوان والنبات ولكن هناك لدى الانسان العالم صاروخ برأس متفجر ( يعني ورثناه من علوم نوبل ) ويستطيع تفتيت ذلك الكوكب وانقاذ الحياة على الارض اليس هذا العلم نافع ...؟؟؟
ولو اننا فكرنا بنفس المنطق في كل شيء لوجدنا ان لكل شيء جانب سلبي وجانب ايجابي حتى السكين يمكن ان تقطع ايدينا ويمكن ان نقطع بها فنأكل ؟؟؟

اليس كذلك ؟؟؟؟
لذلك قلت لك
معادلة صعبة ياعزيزي
شكرا لعودتك مع الافاضة
اتفق معك

قديم 02-29-2016, 09:53 PM
المشاركة 5
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أذكر أنني طرحت مثل هذا السؤال وأنا أدعو الله :
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع
وحصلت على الاجابة الأتية :

العلم الذي لا ينفع كثير منه : السحر والشعوذة وتعلم الألاعيب وكيف تخدع الناس وكيف تضللهم
وكيف تغش في البضائع المباعة ...
وما شابه ذلك من العلوم التي تضر ولا تنفع
تحية ... ناريمان الشريف

قديم 02-29-2016, 11:34 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً استاذة نريمان
اولا السحر والشعوذة والألاعيب ليست علوم وثانيا والاهم والذي يشكل مشكلة ان الكثير من الناس لا تقف عند هذا الحد في فهم مقولة " علم لا ينفع " فهم يعتقدون ان اي علم غير العلوم الشرعية هو علم لا ينفع وهذا يعني الفيزياء والكيمياء والرياضيات والعلوم الانسانية... ومن هنا تكمن الخطورة لان الاسلام في بداياته اهتم اشد الاهتمام بالعلوم وترجم الفلسفة والعلوم اليونانية وأضاف اليها الكثير وهناك الان موسوعة وضعها الاستاذ رشدي راشد تتحدث عن دور المسلمين في تطوير العلوم وترصد ذلك الدور والمهم ان هذه الموسوعة متوفره للأجانب وتستفيد منها الجامعات الاجنبية وهي جزء من المناهج الدراسية هناك مثلا في فرنسا كما شاهدنا في مقابلة مع الاستاذ رشدي ولا يوجد اي اهتمام لدى العرب فيها حتى ان الاستاذ رشدي فضل وكما يقول البقاء في فرنسا لانه لم يتمكن من التعامل مع العرب الذين باعوا عقولهم
وهذا يؤشر الي ان العرب والمسلمين توقفوا في زمن ما عن الفهم الصحيح لما ورد في القران الكريم حول قضية احترام العلم والعلماء وصاروا يتعاملون مع العلماء بانهم خوارج وزنادقه وهذا ما حدث مع ابن رشد مثلا وهي لحظة ادخلت المسلمين في عصر من الظلام ما نزال غارقين فيه
ان دعاء علم لا ينفع خطير للغاية لانه يعمم كثيرا والبعض يعتقدون من خلال استخدام كلمة علم ان تلك الكلمة تشمل العلوم الطبيعية أيضاً
مع التحية

قديم 03-01-2016, 01:19 AM
المشاركة 7
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
(اللهم إني أعوذ بك من قلبٍ لا يخشع، ونداء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع).

حديث شريف

العلم النافع هو العلم الذي ينفع صاحبه في الدنيا والآخرة، .

وهو ما وقر في القلب والوجدان وادى الى رهبة الرحمن عز وجل ..

انما يخشى الله من عباده العلماء !

العلم الذي لا ينفع :

هو العلم الذي لا يُحتاج إليه، ولا يوجد إذنٌ شرعيٌّ في تعلّمه، ولا تصل بركته إلى قلب صاحبه، مثال ما عليه بعض العلماء بعلم النجوم أو الفلسفة أو السحر.

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 03-01-2016, 07:23 AM
المشاركة 8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً استاذة هند

المشكلة ان الناس أخذت الحديث على غير معناه وغير المقصود منه كما يشرح ذلك الدكتور رشدي في هذه المقابلة أدناه المشكلة انه تم تعميم الكلمة لتشمل تلك التى لا تعتمد على التصديق بل البرهان، والتي اسست حضارة عند المسلمين لمدة اربعة قرون كما يرد في بحث الدكتور ثم انتقل ذلك الارث العربي من العلوم والفلسفة، الي اوروبا مضاف اليه ما وصل من حضارة اليونان للعرب، فترجموه ودرسوه وأضافوا عليه ولذلك نجد ان التقدم الحضاري توقف عند العرب بعد اربعة قرون من بدء الاسلام وعادت اوروبا الي
النهوض بفضل الارث العربي
.
اذا المقصود في السؤال هو هل يوجد علم لا يعتمد على التصديق بل البرهان لا ينفع ؟

واليك ما ورد على لسان الدكتور رشدي راشد عن أزمة العالم العربي مع العلم :

لا يستنكف أن يسأل وينتظر الجواب، وهو المعلم الذى يعلم قدره الحاضرون، يقف فى طابور السائلين مستفسراً عن خاطر ألم به، وهو يستمع لمحاضرة من أخذوا العلم عنه. ليس لمرة واحدة من باب التشجيع أو المجاملة، ولكن فى كل مرة من باب الاستزادة والتوضيح.
لا يستنكف أن يسأل وينتظر الجواب، وهو المعلم الذى يعلم قدره الحاضرون، يقف فى طابور السائلين مستفسراً عن خاطر ألم به، وهو يستمع لمحاضرة من أخذوا العلم عنه. ليس لمرة واحدة من باب التشجيع أو المجاملة، ولكن فى كل مرة من باب الاستزادة والتوضيح.
محتفظاً بروح وثابة باحثة عن الحقيقة، وعقل يقظ يأبى عليه إلا أن يفهم كل ما يمر عليه، ويجيبك عند سؤالك إياه، لماذا لم تعد للوطن رغم سنوات الغياب الطويلة؟ بالقول:«هل أعود لأضيع عمرى، ولا يكون هناك جدوى من علمى؟ لن أحيا سوى الحياة التى يرتضيها عقلى، حتى لو خالفت القلب».
هو الدكتور رشدى راشد الفيلسوف وعالم الرياضيات المصرى، والأستاذ المتفرغ فى المركز القومى للأبحاث العلمية فى فرنسا، الذى كان يشغل حتى عام 2001، منصب رئيس مركز تاريخ العلوم والفلسفات العربية فى باريس، كما أشرف على موسوعة «تاريخ العلوم العربية» التى صدرت فى لندن ونيويورك.
تشير بطاقة هويته إلى ميلاده فى العام 1936، وتخرج فى جامعة القاهرة كلية الآداب قسم الفلسفة فى العام 1956، وسافر لفرنسا للماجستير والدكتوراه فى العام نفسه، ولكن من دون عودة مرة أخرى للوطن الذى يراه يفقد الهوية والحرية والديمقراطية، ويقضى على دولة العلم والعقل، اللذين تحييهما الليبرالية، ليكون البُعاد، فيُحسب على المعارضين للنظام، وسنة وراء أخرى يزداد اليقين فى نفسه أن قرار الهجرة كان صائباًً، ورغم ذلك لا يقطع نفسه عن الوطن ومتابعة أخباره وهمومه،
ولا يخشى من استمرار وجوده فى صفوف المعارضة رغم تغير النظم، فيعلن برؤية الفيلسوف أن ما لدينا من مقدمات، يؤدى حتماً إلى نتائج غير صحيحة، ويصرح بعقل عالم الرياضيات أنه فى بعض الأحيان لا يكون جمع 1+ 1= 2، بل صفر! وصفر كبير. جاء حوار «المصرى اليوم» معه، على هامش مؤتمر النشر التراثى، الذى نظمه مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية منذ أيام.
■ حصلت على ليسانس الآداب فى العشرين من العمر فى جيل لم يكن يعرف التخرج المبكر.. هل ترى هذا علامة نبوغ؟
- لا أؤمن بتلك الكلمة، ولكننى على يقين من أننى أديت دورى فى الاجتهاد، بينما كانت هناك تربة صالحة أهلتنى لتحقيق ما حققت. بذورها تتلخص فى التعليم الجيد فى زماننا وهو أمر يدركه كل من عاصر فترة ما قبل انقلاب 23 يوليو العسكرى عام 1952، كان شيئاً مختلفاً عما نراه الآن، كان رائعاً، كان حامل التوجيهية يتحدث أكثر من لغة، الإنجليزية، والفرنسية إلى جانب إتقان تام للعربية.
بالإضافة للتعليم كانت مشارب الثقافة المتعددة أمامنا من دون قيد أو شرط، نقرأ فى الإسلام، وفى الفكر الماركسى، نناقش الرأسمالية والليبرالية السياسية، نتعرف على جميع الأفكار، والأهم أنه كانت هناك أمانة فكرية، كنا نجد من يوضح لنا الكثير من الأمور من جيل سبقنا فى الخبرة.
أذكر الآن وقت أن كان عمرى 16 عاماً، أن مفكراً مثل محمود أمين العالم ولم تكن تربطنى به صلة، فتح لى باب مكتبته، أقرأ منها ما أريد، ويشرح لى ما يستعصى
علىّ فهمه من دون تأفف، وكذلك فعل محمود شاكر وهو من أكبر السلفيين. ولم يكن هذا ما يحدث لى بمفردى، كان هذا هو المناخ العام فى مصر، ليبرالية فكرية وسياسية، انتهت ملامحها مع النظام الجديد الذى جاء فى يوليو 1952 والذى تنبأت منذ وصوله بأنه سيزيد الأمور سوءاً، رغم أننى لا أشكك فى وطنية أى من رموزه، ولكن الوطنية شىء والسياسة علم آخر.
■ فى العام 1956 كان السفر إلى السوربون بفرنسا لاستكمال الدراسات العليا فى فلسفة العلوم.. لماذا لم تعد؟
- لم يكن فى بالى وقتها أن أستقر بعيداً عن مصر، ولكن الله منحنى هبة احترام العقل، وتقدير مسؤولية وأمانة الكلمة، وحدث فى العام 1959 أثناء اجتماع لنا فى السفارة المصرية أن كان الحديث عن الوحدة بين مصر وسوريا، فأخذت الكلمة وأكدت أن الوحدة ليست استعماراً، وأن ما بين مصر وسوريا مآله الزوال حتى لو استمر لبعض الوقت.
بالطبع غضب نظام عبد الناصر وبخاصة أنه كان من بيننا كمبتعثين، من يكتب التقارير لأجهزة الأمن فى القاهرة، وبالمناسبة منهم من يتبوأ الآن مناصب عليا فى الدولة، فجاء قرار إلغاء بعثتى، وحاولوا أخذ جواز سفرى، لكننى رفضت وأكملت الدراسة على حسابى، سافرت إلى ألمانيا وعملت كمعيد بجامعة «همبولدت» فى برلين لمدة عام ونصف تقريباً، ولكننى لم أتحمل مناخ الحياة هناك فرجعت إلى فرنسا وأنهيت رسالة الدكتوراه.
وفى العام 1965 نظمت القاهرة مؤتمراً للمبعوثين فى فرنسا، جاءت دعوتنا للحضور إلى مصر ولقاء الرئيس عبد الناصر الذى منحنا الأمان فى السماح لنا بالعودة لفرنسا إن أردنا. فتحدث عبد الناصر، مؤكداً قوة مصر السياسية والعسكرية وغير هذا من الأمور، يومها شعرت أنه لا وجود لفكر المواطن سواء أكان مثقفاً أو غير مثقف.
فكان قرارى بالعودة لفرنسا، حيث خيرت بين العمل فى المركز الفرنسى القومى للبحوث، أو العمل فى السوربون، وقتها كان لايزال لدى تفكير فى الرجوع لمصر، فاخترت العمل فى مركز البحوث، لتكون العودة أسهل. ولكن مع وقوع نكسة 5 من يونيو سنة 67 كان قرارى بالبقاء هناك. وزاد يقينى به بعد كارثة الانفتاح التى أتت على الأخضر واليابس. فكان قرار اللاعودة..
■ لماذا بدأت فى العام 1967 دراسة التراث العربى الذى أصبحت مرجعاً أساسيا له فى أوروبا والعالم كله الآن؟
- بعد وقوع كارثة الهزيمة أمام إسرائيل أصابتنى صدمة، لا أعرف إن كنت تخلصت من آثارها حتى الآن أم لا. ولكننى أدركت أن ما لدينا من نظام لا يولد سوى تلك الهزيمة، كان قرارى البحث فى التراث العربى العلمى والعقلى الذى بنى حضارة على مدار 4 قرون، لأبنى حضارة جديدة نستند عليها كعرب فى حاضرنا، لأننى أيقنت أن النكسة كانت هزيمة حضارية لا عسكرية.
لم تكن هناك جهة تمويل، كان عملى فردياً منهجياً، قمت فيه بتحقيق كتب علماء العرب الرياضيين، وترجمت المخطوطات العربية إلى الفرنسية، وشرحتها تاريخياً وفلسفياً ورياضياً وعلقت عليها، وباتت لى مدرسة تضم عدداً من التلاميذ أغلبهم فرنسى، واثنان من المغرب العربى، وأسفر ما قمت به عن إحياء تراث ابن الهيثم، والخوارزمى، والكندى، وعمر الخيام، وقدمت عنهم حقائق تاريخية لم تكن معروفة من قبل.
وطرحنا هذا فى أول سلسلة فى تاريخ العلوم صدرت فى 10 كتب عن دار المستقبل اللبنانى، دون أى حقوق لى كمؤلف، ما يعنينى هو أن يقرأ العالم العربى ما وصلنا له، من دون الحصول على تمويل من أى دولة عربية، كل التمويل كان من المركز القومى الفرنسى. كنت على يقين من أنه إذا أردنا أن يكون النصر والمستقبل لنا، فعلينا بالبحث فى العلم الذى هو أساس أى حضارة.
■ فى رأيك هل أهتم الغرب بالتراث العقلى للعلوم العربية؟
- العلوم تراث إنسانى وعالمى، والغرب بدأ الاهتمام بتاريخ العلوم العربية منذ الخمسينيات، وأكبر جزء فى التراث العربى، هو الخاص بالعلوم، التى لا تعتمد على التصديق بل البرهان، وهو ما يعنى أن أى فرد يمكنه التعامل مع نتائجها مهما كانت أيديولوجيته التى يؤمن بها. فما انتقل لأوروبا من حضارة العرب، هو العلوم والفلسفة، وكذلك كان ما وصل من حضارة اليونان للعرب، فترجموه ودرسوه وأضافوا عليه.
وهذا هو مفهوم عالمية العلم، وما فعلته أنا وزملائى، كان بدافع أن الجزء العربى فى العلوم لم يأخذ حقه من البحث والتطوير، وهذا ليس خطأ العرب وحدهم، بل خطأ شارك فيه الاستعمار الذى علمنا منذ سنوات طويلة أن العلوم أوروبية المنشأ والتطور والمصير، وهو أمر يجب أن ينتهى ولن يحدث هذا بالخطب ولكن بالعمل العلمى والبحثى.
■ ألا تتفق مع الرأى القائل إن هناك مصلحة سياسية وراء اهتمام الغرب بعلوم العرب؟
- أبالغ إن قلت إن العلم كالسياسة، العلم ليست له أهداف، ولكن من يموله له أهداف، على سبيل المثال، شاهدنا مع ما حدث للعديد من الدول العربية من ثراء نفطى، العديد من الكراسى التى أنشئت فى جامعات ألمانيا وهولندا وإنجلترا، كان هناك اهتمام غربى بهذا الجانب الذى بات يمتلك البترول فى العالم، ولكن ومع تغير موازين القوى فى المنطقة وسيطرة الغرب على البترول فتر هذا الاهتمام، وبدأ الاهتمام الآن بما يحدث فى الصين، ولذا تنشط الدراسات الصينية.
■ لماذا نفتقد فى مصر فكرة الاهتمام الجاد بالعلوم وفكرة بناء حضارة؟
- لأننا نفتقر لأمور كثيرة، على سبيل المثال يحزننى ما يحدث من تهليل إعلامى وسياسى فى مصر بعد حصول أى مصرى على تكريم دولى أو عالمى، مثل الدكتور زويل، أو الدكتور مصطفى السيد، أو دكتور مجدى يعقوب، وغيرهم كثير! كان لابد أن يشعر الجميع هنا بالخزى والحزن، لأنه أخذها لدوره فى الخارج، لا عن دوره هنا.
ماذا فعلنا بعد حصول دكتور زويل على جائزة نوبل؟ لا شىء، تركناه حتى اختاره الرئيس الأمريكى مستشاراً علمياً له! المشروع العلمى لأى بلد هو جزء من مشروعها الوطنى، لا نستطيع على سبيل المثال فصل حالة الشغف العلمى التى شهدتها مصر فى مطلع القرن العشرين عن المشروع الوطنى الذى صاغته ثورة 19 وسعد زغلول والثورة الاقتصادية التى قادها طلعت حرب.
حينما حدث انقلاب 23 يوليو عام 1952، كان هناك مشروع علمى يقوده الدكتور مصطفى مشرفة فى كلية العلوم، والدكتور مصطفى نظيف فى كلية الهندسة، اهتم النظام وقتها بالمشروع العلمى القائم لكن سرعان ما انتهى كل شىء. لأن عبد الناصر أراد تطبيق المصلحة النفعية من العلم، والعلم استثمار بعيد المدى، أن تؤسس ما ينتج التطبيق.
أذكر أنه فى الستينيات أنشأنا مصنع طائرات وصنعنا طائرة، كان من الممكن أن نعمل عليها ونطورها، ولكن جنرالات الحكم وقتها رأوا أنه لا فائدة ترجى منها، فقرروا إغلاق المصنع واستيراد طائرات بدلاً من تصنيعها. فى نفس الوقت الذى أخذ فيه الروس نفس تصميم الطائرة وطوروها لتصبح طائرة التدريب الأولى لديهم.
للأسف لم ننجح فى مصر أن نجعل من العلم قيمة اجتماعية، لأن هذا يتطلب أن نعترف بالعقل بصفته القيمة الاجتماعية الأولى، وهو أمر لم يحدث نتيجة ديكتاتورية الحكم تارة، واللعب بالدين تارة أخرى، وقبول بنود فى اتفاقية كامب ديفيد تمنع إقامة مشروع علمى نهضوى حقيقى فى مصر.
على عكس دولة مثل فرنسا على سبيل المثال، فعندما جاء ديجول للحكم هناك، أعلن عن تبنى مشروعين، هما القنبلة الذرية ومركز للحاسوبات، فى نفس الوقت الذى دعم فيه المركز القومى للبحوث فى كل فروعه.
لماذا؟ لأنه كان هناك هدف أمام عينيه. كيف يُقيم العلم تقدم المجتمعات أو تخلفها؟ من خلال أكثر من معيار فى مقدمتها معيار القوة الإنتاجية، المرتبطة بالأبحاث التطبيقية فى مجال العلم والاختراع، وهو ما يحتاج إلى أبحاث نظرية كثيرة، تمنح الدولة القدرة على الابتكار عند النقطة التى انتهى عندها الآخرون، فلا تصبح مجرد مقلد، تشترى الاختراع من دولة المنشأ وتحاول تطبيقه. ونحن لا نملك هذا المفهوم للعلم، فكيف يكون التقدم؟
■ ألا ترى أى بادرة أمل فى أن يكون لدينا مشروع علمى فى مصر؟
- لا أريد أن أكون متشائماً، ولكن نحن فى ظروف لا تسمح لنا بتأسيس مشروع علمى، انظروا لحال التعليم فى انحدار لا حدود له، منذ سنوات دعيت لإلقاء محاضرات على طلبة كلية الفلسفة جامعة القاهرة، شعرت أننى سأُشل من مستوى الطلاب، الذين كلما سألتهم عن مرجع من المراجع التى كنا ندرسها فى السنة الأولى فى زماننا، يقولون لى إنهم يدرسونه فى الدراسات العليا!
قرأت عن التفاوت الكبير بين طلاب الأدبى والعلمى فى الثانوية العامة، فأين نواة العلماء الذين سنمنحهم لمشروعنا العلمى. فى أمريكا يفعلون ذلك ولكن لا من أجل المجموع ومكتب التنسيق، ولكن من أجل اختيار الصفوة من العلماء.
هل يعقل أن يسود لدينا مفهوم أن دارس الفلسفة يمتلك القدرة على الحفظ، ودارس الرياضيات لديه القدرة على الفهم! العالم ومنذ عصر سقراط، يعلم أنه لا فلسفة دون رياضيات، لأن الفلسفة هى ممارسة فكرية قبل كل شىء.
بالإضافة لكل هذا، لا نمتلك الرؤية ولا التخطيط لمشاكل الغد، على سبيل المثال لدينا مشكلة مياه، هل أعددنا أنفسنا لحرب المياه التى ستشتعل فى المنطقة فى السنوات المقبلة؟ لا.
لدينا دلتا معرضة للغرق، هل سمعنا عمن يقول لنا ماذا سنفعل؟ الإجابة أيضاً لا، ليست هناك محاولات جادة لتأسيس نواة مشروع علمى.
نحن فى أحلك الفترات التاريخية التى مرت علينا كمصريين. ببساطة ليس لدينا شعب، هو موجود لكنه مسكين لا يملك الإرادة التى تمكنه من المطالبة بحقوقه وحقوق أجيال مقبلة.
لا توجد أحزاب، يسار منتهى، يمين غير موجود، الإخوان سيكررون نفس سيناريو الفساد الحالى لو وصلوا إلى الحكم، والدليل المستوى الثقافى الذى يتحدث به الجميع، لا شئ مضموناً فى مصر، حتى الرياضيات لا تصلح للتطبيق هنا.. ففى بعض الأحيان لا يكون حاصل جمع 1+1=2، بل صفر، وصفر كبير.
■ باستخدام مبدأ القياس فى الفلسفة، كيف تضع مسألة منطقية من وضعنا الحالى؟
- المقدمة الكبرى تقول: «لا يمكن لأمم أن تبقى دون أن تأخذ زمام المبادرات بنفسها». المقدمة الصغرى تقول: «فى الوقت الحاضر تركت الأمور على عوامها». النتيجة تقول: « إما ظهور فئة قادرة على تغيير الأمور أو الاندثار».
■ ألا يمكن لنظريتك الخاصة بتطبيق الرياضيات فى العلوم الإنسانية، أن ترسم لنا طريقاً للنجاة؟
- يمكن ولكن لا توجد الإرادة الراغبة فى هذا الطريق المعروف للكثيرين، الحل ببساطة يتلخص فى نشر التفكير العقلى، وفصل الدين عن الدولة، لا بالمعنى التافه للكلمة، ولكن بمعنى إبعاد الدين عن السياسة بكل الأشكال، وأن نعمم مفهوم الجهاد فى سبيل المواطن مهما كان دينه أو جنسه أو لونه أو مستواه الاجتماعى والثقافى. نحن بحاجة لتحرير العقول وإجادة الرأى.
حتى نقاوم الانحدار الذى أصاب كل شىء، الانحدار ليس له نهاية ولكن إلى متى سنواصل هذا الانحدار؟ هل يعقل أن يكون لدينا جريدة مثل الأهرام بكل تاريخها وعراقتها، ويصبح مستواها بهذا الشكل؟ لا أصدق أن الأهرام التى كانت من أقوى صحف العالم بات هذا حالها.

قديم 03-01-2016, 06:14 PM
المشاركة 9
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً استاذة هند
سؤالي لك هل تؤشر كلمة( العلم ) في هذه الآيات الي نفس معنى كلمة العلم في الحديث الشريف كما هو مشروح لديك ؟

آيات ورد فيها "الْعِلْمَ"

وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿120 البقرة﴾
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ﴿145 البقرة﴾
قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ﴿247 البقرة﴾
وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ﴿7 آل عمران﴾
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ﴿18 آل عمران﴾
وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ﴿19 آل عمران﴾
فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا ﴿61 آل عمران﴾
لَٰكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ ﴿162 النساء﴾
وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّىٰ جَاءَهُمُ الْعِلْمُ ﴿93 يونس﴾
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ﴿37 الرعد﴾
قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿27 النحل﴾
قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴿85 الإسراء﴾
إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ﴿107 الإسراء﴾
يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ ﴿43 مريم﴾
وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ ﴿54 الحج﴾
وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ﴿54 الحج﴾
وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ﴿42 النمل﴾
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ ﴿80 القصص﴾
بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ﴿49 العنكبوت﴾
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﴿56 الروم﴾
وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ ﴿6 سبإ﴾
فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ﴿83 غافر﴾
وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ﴿14 الشورى﴾
فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ﴿17 الجاثية﴾
قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ ﴿23 الأحقاف﴾

و سؤالي الاخر كيف يمكن ان نضع علم النجوم وليس التنجيم و الفلسفة مع السحر؟

وهذا( السحر ) محرم وذلك اشتغل عليه المسلمين في بداية عهد الاسلام وبرعوا فيه وأضافوا اليه وكان لهم الفضل في حفظ ونقل التراث الانساني العلمي ، وهذه حقائق تاريخية لا نقاش فيها بانهم اي المسلمين الأوائل قاموا على ترجمة الفلسفة اليونانية بعد ان كانت الكنيسة قد رفضت الفلسفة في العام 325 في مؤتمر نيقة والذي حدث فيه تحول لاهوتي بدات الكنيسة على اثرها ترفض العقل والعلم وكاد التراث الانساني يضيع الي ان جاء الاسلام فكان له فضل احياء هذه العلوم ونحن أيضاً نعرف بان الفلسفة هي اصل كل العلوم.

وقد ظل المسلمين يشتغلون في حفظ وتطوير الفلسفة وبالتالي العلوم اربعة قرون وبعدها حدث شيء مشابه لما حصل في الكنيسة حيث برز مفكر مسلم صار له نفوذ كبير وهو الامام الغزالي ومال الي التصوف ورفض الفلسفة وهنا حدث التحول ودخل المسلمين في عصر من الظلام لان مرحلة جديدة بدات وبرز فيها عداء للعلم والفكر وهي ما تزال قائمة حيث ان السائد الان بان العلم اي علم حرام وهذا مناقض لما حث علية القران الكريم وينافي ما تبناه علماء المسلمين في مطلع العهد الاسلامي.

صحيح ان الحرص على الالتزام بالقواعد الشرعية شيء جيد لكن المبالغة والغلو في الحرص هو المشكلة فكل شيء يزيد عن حدة ينقلب ضده .

وعليه اتصور ان المشكلة في الاجتهاد وليس على المبدأ.


قديم 03-01-2016, 11:45 PM
المشاركة 10
خالد أبو إسماعيل
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت عند تاج القراء محمود بن حمزة بن نصر الكرماني في كتابه عن التكرار في القرآن بعض أجوبة ï»·سئلتك .
قال الشيخ : قوله(وإن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم) وفيها أيضا(من بعد ماجاءك من العلم) فجعل مكان قول(الذي)(ما) وزاد في أوله(من)ï»·ن العلم في اﻵية الأولى علم بالكمال، وليس وراءه علم فمعناه : بعد الذي جاءك من العلم بالله وصفاته وبأن الهدى هدى الله ومعناه : بأن دين الله اï»»سï»»م وأن القرآن قول الله ، فكان لفظ(الذي) أليق به من لفظ(ما) ï»·نه في التعريف أبلغ وفي الوصف أقعد ï»·ن(الذي) تعرفه صلته فï»»يتنكر قط وتتقدمه أسماء اï»»شارة ويكتنف الذي بيانان هما اï»»شارة قبلها والصلة بعدها ويلزمه اï»·لف واللام ويثنى ويجمع وليس لما شيء من ذلك قال تعالى(أمن هذا الذي يرزقكم) . وما تنكر مرة وتعرف مرة وï»»تقع وصفا ï»·سماء اï»»شارة وï»»تتصل باï»·لف واللام وï»»تثنى وï»»تجمع .
وخص الثاني بما ï»·ن المعنى : من بعد ماجاءك من العلم بأن قبلة الله هي الكعبة وذلك قليل من كثير من العلم وزيدت معه(من) التي ï»»بتداء الغايةï»·ن تقديره : من الوقت الذي جاءك فيه بالقبلة ï»·ن القبلة اï»»ولى نسخت بهذه اﻵية وليست اï»»ولى مؤقتة بوقت .
وفي سورة الرعد(بعد ماجاءك)فعبر بلفظ(ما) ولم يزد(من) ï»·ن العلم هنا هو الحكم العربي أي القرآن ، فكان بعضا من اï»»ول ولم يزد(من) ï»·نه غير مؤقت وقريب من معنى القبلة مافي آل عمران(من بعد ماجاءك من العلم) فهذا جاء بلفظ(ما) وزيدت فيه(من) .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل هناك علم لا ينفع ؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هناك .. عبد الله الشدوي منبر الشعر العمودي 6 09-25-2020 09:14 AM
ظل من ..؟ كان هناك .. الفرحان بوعزة منبر القصص والروايات والمسرح . 7 08-11-2012 04:35 PM
هنا هناك سليمان الشيخ حسين منبر قصيدة النثر 4 06-08-2011 05:05 PM

الساعة الآن 11:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.