كما هو مصطفى محمود ، مفكر نسيج وحده .
كذلك أستاذنا المبدع أمير البيان محمد جاد الزعبي كاتب نسيج وحده .
يبهر فيك - أستاذي الكريم - هذا الحياد والعدالة بالحكم حتى على أشد خصومك فكرياً .
إن من يتعرف على هامان ...وجه القمر الآخر ، يدهش عندما يرى أن ذات القلم هو الذي يعترف لهامان بتقديم ملفات صادقة ، يمكن أن تكون مرجعية حقيقية ، دون النظر إلى تحليلاته لها .
*
غفر الله لعالما الكبير مصطفى محمود وأسكنه فسيح جنانه .
كان صاعقة خرت من سقف على أعداء التفكير الفطري السليم خاصة أنه تحول في زمن طغيانهم وجبروتهم .
لكن قد تكون - برأيي المتواضع - حرب (الشفاعة ) هي فقط آخر الحروب التي خاض غمار الكثير منها عبر سنين عمره العامر بالعطاء ، ولعل أقساها تفسير القرآن العصري .
ألا ترى أخي أن هذا الفخ ما زال يردي الكثير من مشاهير المهتدين وكأن له سحره البراق ، وأقصد التوجه مباشرة لموقع الفقيه والمرشد والمصلح الديني والمحدث .
لم ينج من هذا الفخ قبله ، خالد محمد خالد ولا جارودي ولا حتى مراد هوفمان ..بل يمكن أن نقول حتى سيد قطب رحمه الله .
غفر الله للجميع ...وجزاك الخير ونفع بك .