احصائيات

الردود
24

المشاهدات
17262
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.41

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
04-20-2012, 11:57 PM
المشاركة 1
04-20-2012, 11:57 PM
المشاركة 1
افتراضي من فمك نكتب سيرتك :مقابلة مع الشاعر عبد الله بيلا
الاستاذ عبد الله بيلا شاعر كبير صدر له حديثا ديوان شعري بأسم " تآويل ترابية " نقرأ على ظهر غلافه مقتطفاً من قصيدة "محاولة للخروج" جاء فيه:


أنا وجعُ الماءِ
نقطةُ ضعفِ الحياةِ.. الوحيدةُ
سادنُ حزن الحراذينِ
بوابةٌ سوف تُفضي إلى نفسها
غضب ناتئٌ في جبينِ الحكاياتِ
ذي صورتي اللاتفارقني
حين آوي إليَّ
أُكوِّنُ هيكليَ الفردَ
لوحةَ شِعري الشريدةَ في الغُربتينْ.

وجع ، وحدة ،حزن ، غضب ، شريدة ، وغربتين ..كل ذلك في هذا المقطع الشعري القصير فما الذي صنع عالم الشاعر الكبير عبد الله بيلا؟!

يا سكان منابر الكرام..
تعالوا نتعرف ما الذي صنع ويصنع عالم الشاعر عبد الله بيلا من خلال هذه المقابلة الصحفية من ضمن فعاليات ( من فمك نكتب سيرتك ) والتي اشترطنا عليه فيها ان يحدثنا عن طفولته ونشأته بصراحه وبهدف استكشاف ان كانت الطفولة صندوق اسود فعلا وانه يصنع الصفات الشخصية ويصنع القوافي ايضا؟؟؟!!.
--
من فمك نكتب سيرتك
الأستاذ عبد الله بيلا شاعر كبير صدر له حديثا ديوان شعر وقد وافق مشكورا على ان نجري معه هذه المقابلة الصحفية، والتي تقوم على البوح الصريح.


يسرنا أن نلتقي به هنا لنسأله مجموعة أسئلة والتي نرجو أن يجيب عنها بكل صراحة وأريحية وتفصيل....وعلى أمل أن نتمكن في النهاية من وضع سيرة ذاتية متكاملة وتفصيلية له تنشر في موسوعة منابر ثقافية - تحت التأسيس- وبما يخدم المشروع الثقافي العربي:

الأستاذ عبد الله بيلا
تحية طيبة لك وشكرا على تجاوبك مع هذا المبادرة التي نحاول من خلالها كسر تابوهات الخجل والتردد والعيب الخ...والتي على ما يبدو تمنع المبدع العربي عادة من البوح والحديث عن نفسه كما تبين لنا عند طرح فكرة موسوعة منابر.
نحن وكما شرحنا في أهداف ( موسوعة منابر ثقافية ) نهدف إلى تأسيس صرح ثقافي رائد يخلد المبدعين العرب من ناحية، ومن ناحية أخرى يوفرمعلومات تفصلية (حقائق) عن حياة المبدع العربي وسيرته الذاتية، لعل هذه المعلومات تخدم عند توفرها في عمل دراسات وبحوث غاية في الأهمية وتؤسس لـ:
1- فهم جديد لقضايا الإبداع والعبقرية ومصدرها.
2- رصد وفهم الصفات والسمات الشخصية للمبدع والعبقري.
3- علاقة أحداث الطفولة بمخرجات العقول والقدرات الإبداعية العبقرية.
4- فهم جديد للشخصية الإنسانية وربما وضع نظرية للشخصية تقوم على دراسات وبيانات إحصائية وتحليله.
5- فهم سرالروعة في المخرجات الإبداعية عند أفضل الكتاب في كل المجالات.
6- فهم العلاقة بين أحداث الطفولة والقدرة على إنتاج مخرجات خالدة وذاتاثر.
7- فهم العلاقة بين طبيعة الأحداث ونوعية المخرجات الإبداعية.
8- أغناءالمحتوى العربي على الانترنت .
9- توفير مادة دراسة لطلاب الجامعات والباحثين والدارسين...وهكذا.

وعليه يسرنا استاذ عبد الله بيلا أن نلتقي بك ضمن فعاليات هذه المبادرة المهمة (من فمك نكتب سيرتك الذاتية):


قديم 04-21-2012, 12:03 AM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقابلة صحفية ( حصرية لا يجوز نقلها او نقل اي جزء منها دون موافقة منابر ثقافية وصاحب الشأن) مع الأستاذ عبد الله بيلا:

س‌1- هل لك أولا أن تعرفنا على نفسك:
أ‌- الاسم الكامل:
ب‌- مكان الولادة :
ت‌- سنة الولادة:
ث‌- مجال الإبداع:
ج‌- طبيعة ومجال عمل الأب وألام:

يا سكان منابر الكرام ،،

تابعوا معنا اجوبة الاستاذ الشاعر عبد الله بيلا على هذا السؤال والاسئلة التي سوف تتلاحق حتى نتعرف عليه تماما، ونكتب معا سيرته مما يقوله هو بصراحة ووضوح وشجاعة ودون تنميق او تجميل.

اهلاوسهلا.

قديم 04-21-2012, 07:44 PM
المشاركة 3
عبدالله بيلا
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
مقابلة صحفية ( حصرية لا يجوز نقلها او نقل اي جزء منها دون موافقة منابر ثقافية وصاحب الشأن) مع الأستاذ عبد الله بيلا:

س‌1- هل لك أولا أن تعرفنا على نفسك:
أ‌- الاسم الكامل:
ب‌- مكان الولادة :
ت‌- سنة الولادة:
ث‌- مجال الإبداع:
ج‌- طبيعة ومجال عمل الأب وألام:

يا سكان منابر الكرام ،،

تابعوا معنا اجوبة الاستاذ الشاعر عبد الله بيلا على هذا السؤال والاسئلة التي سوف تتلاحق حتى نتعرف عليه تماما، ونكتب معا سيرته مما يقوله هو بصراحة ووضوح وشجاعة ودون تنميق او تجميل.

اهلاوسهلا.
الأستاذ القدير /أيوب صابر(مشرف منبري: الحوارات الفكرية العامة وَ الدراسات الأدبية والنقدية)
أشكرك شكراً يليق بك وبمنابر ثقافية التي تعني الكثير مضموناً واسماً..
واسمح لي أن اقدِّم أصدق التحيات لمنابر أدبية إدارةً ومشرفين وأعضاء..
وسأجيب عن الأسئلة التي تكرَّمت بطرحها هنا.

*اسمي لا علاقة له بي من نواحي كثيرة ربما لأنني لم أختر اسمي،وإنما اختاره لي غيري،كما اختار الآخرون لهذا الغير اسمه وهكذا إلى ما لا نهاية ..
اسمي الآن ( عبد الله موسى بيلا )..

*شاءتِ الأقدار أن يجتمع رجلٌ وامرأة على قارعة الزمن..وأن يعزما على مساعدة الحياة في مواصلةِ تراجيدياتها ..فصار أن كنتُ نتيجةً لهذا اللقاء..
خرجتُ من النور إلى الظُلمة في شهر يناير في اليوم العشرون من عام ألف وتسعمائة وواحدٍ وثمانين ..وذلك بمشفى الأطفال والولادة الكائن بحي جرول بمكة المكرمة ..

*أكتب الشعر بكل أشكاله وأركِّز على الغرض الإنساني من الشعر ..لأنه الأقدر على التعبير الحي الخالد،والأنجع في معالجة هموم العالم ومشكلاته...
وأمارس بين فترة وأخرى التطفُّل على النثر (مقالةً وخاطرةً وأقصوصة)..

*لم يكن أبي يحمل أكثر من همِّ تربيتي وإخوتي كما يجب .. وما يجب عليه في عُرفِ زمانه هو أن يكدحَ ويكدَّ صباحَ مساء كي نلبسَ ونأكل ونشرب كما يفعل الآخرون ..
ذلك الرجل لم يكن يحمل ايةَ شهادةٍ علمية,,ولكنه علّمني الكثير بصبره وجلَده..
وربما أسهم عمله في الكهرباء في كهربةَ المشاعرِ لدي .. وإنارةِ روحي إلى اقصى أمدائها.

وحين أتجه إلى الجهة الأوسع حيث قلبُ أمّي الذي مازال ينبض بكل جمال وحب وإيثار..أتذكَّر كم هي سخيةٌ الأقدرا حين وهبتني أماً كـ (هاجر) ..
تلك المرأة تحمل شهادةَ ابتدائية فقط .. ولكنها-علم الله- أبرعُ من ملء الأرضِ من فتياتنا الجامعيات اليوم ..!
كانت تلك المرأة الأم (هاجر) تعمل في تربيتنا كما يجب،،ولولاها لمالت كفةُ ميزانِ التربية إلى الجهة الأسوأ..

قديم 04-21-2012, 10:38 PM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ عبد الله بيلا

تقول "*شاءتِ الأقدار أن يجتمع رجلٌ وامرأة على قارعة الزمن..وأن يعزما على مساعدة الحياة في مواصلةِ تراجيدياتها ..فصار أن كنتُ نتيجةً لهذا اللقاء..

خرجتُ من النور إلى الظُلمة في شهر يناير في اليوم العشرون من عام ألف وتسعمائة وواحدٍ وثمانين ..وذلك بمشفى الأطفال والولادة الكائن بحي جرول بمكة المكرمة ..

*أكتب الشعر بكل أشكاله وأركِّز على الغرض الإنساني من الشعر ..لأنه الأقدر على التعبير الحي الخالد، والأنجع في معالجة هموم العالم ومشكلاته...".

- واو يبدو اننا عثرنا على كنز ادبي هنا...فيلسوف في ثوب شاعر.

- اذا انت ترى الحياة مسلسل تراجيدي وما نحن الا ممثلين في هذه المسرحية التراجيدية المتواصلة فصولها والتي نسميها الحياة!
- وانت ترى بأنك خرجت من النور الي الظلمة! فالحياة هي تراجيديا وظلمة!
- وانت ترى العالم غارق في الهموم والمشكلات.

- الا تعتقد ان نظرتك للحياة فيها شيء من السوداوية؟ خاصة انك ما تزال في ريعان الشباب؟!
- هل تعتقد ان هذا هو مصدر ميلك للكتابة الادبية والشعر خاصة؟
- هل هو الالم والظروف التراجيدية والهموم والمشكلات؟
- هل ترى بأن الشاعر مواطن عالمي؟ لا يمكنه الا ان ينفعل لما يدور في بوركينافاسو وزمبابوي وهورشيما والصومال وبغداد مثلا ؟

قديم 04-22-2012, 07:38 PM
المشاركة 5
عبدالله بيلا
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ عبد الله بيلا

تقول "*شاءتِ الأقدار أن يجتمع رجلٌ وامرأة على قارعة الزمن..وأن يعزما على مساعدة الحياة في مواصلةِ تراجيدياتها ..فصار أن كنتُ نتيجةً لهذا اللقاء..

خرجتُ من النور إلى الظُلمة في شهر يناير في اليوم العشرون من عام ألف وتسعمائة وواحدٍ وثمانين ..وذلك بمشفى الأطفال والولادة الكائن بحي جرول بمكة المكرمة ..

*أكتب الشعر بكل أشكاله وأركِّز على الغرض الإنساني من الشعر ..لأنه الأقدر على التعبير الحي الخالد، والأنجع في معالجة هموم العالم ومشكلاته...".

- واو يبدو اننا عثرنا على كنز ادبي هنا...فيلسوف في ثوب شاعر.

- اذا انت ترى الحياة مسلسل تراجيدي وما نحن الا ممثلين في هذه المسرحية التراجيدية المتواصلة فصولها والتي نسميها الحياة!
- وانت ترى بأنك خرجت من النور الي الظلمة! فالحياة هي تراجيديا وظلمة!
- وانت ترى العالم غارق في الهموم والمشكلات.

- الا تعتقد ان نظرتك للحياة فيها شيء من السوداوية؟ خاصة انك ما تزال في ريعان الشباب؟!
- هل تعتقد ان هذا هو مصدر ميلك للكتابة الادبية والشعر خاصة؟
- هل هو الالم والظروف التراجيدية والهموم والمشكلات؟
- هل ترى بأن الشاعر مواطن عالمي؟ لا يمكنه الا ان ينفعل لما يدور في بوركينافاسو وزمبابوي وهورشيما والصومال وبغداد مثلا ؟
أستاذ/ أيوب صابر ..
شكراً لك لأنك تجترحُ من الإجابات أسئلةً غائرة ..

*الحياة سوداء ..مهما حاولنا طلاءها بكل ألوان الزيفْ،إذ ليس هناك من أوقاتٍ متاحةٍ للسعادة إلاّ في أضيقِ حدودها..الألمُ هو ما يجعل الحياة سوداويةً في ناظري..ولا أظنها نزعة تشاؤم بقدر ماهي نزعة واقعيةٍ وصدق...ربما حين أتقدّم في العمر ..
ستكون للحياة صورةً ابهى وأنضر .. ربما !

*الحياة بكل ما فيها .. أكبر داعٍ للإبداع بكل صوره وأشكاله ..وأظن أنَّ الألم أو (النظرة التشاؤمية) من أفضل محفزات الكتابة ولكنها لا تُعطي الكتابة قيمةً جمالية في نفس القارئ الذي ألِف قراءة ما يلامسُ مشاعره ويدغدغ أحاسيسه وعواطفه..وهذا حال القارئ العربي في الغالب.

*الألم .. الظروف السياسية والاجتماعية والثقافية..
الجهل وتفشي العصبيات والقبليات ..
تناحر الأديان والإثنيات ..
كل هذا يجعل الحياة أقل جمالاً مما نتوقع،وكلما تأملَّت صورةً فضائية للكرة الأرضية..
قلتُ في نفسي: أعلى هذا اللاشيء .. نصطرع ونصنع الحروب؟!

*الإنسان بحق..قبل أن يكون شاعراً يجب ألاّ يتجرَد من كينونته الكبرى..
وهي العالم بكل ما فيه..وعندها سنصل إلى تطبيق نظرية الإنسان العالمي الكوني
حينها لا يقف دينٌ أو لغةٌ أو جنسٌ أو عرقٌ ..حائلاً بين تواصلٍ إنسانيٍ لا حدود ولا أمداءَ له.
والشاعر من باب أولى يجب أن يكون عالمياً إنسانياً وأن تكون الدعوة الإنسانية هي أولى اهتماماته
وأقصى مدارك الكلمة لديه..يأسى لأسى العالمِ ..ويفرحُ لفرحه ..وقد قلتُ عن الشاعر:

مهنتي أنْ أوزِّعَ الحبَّ في النـ = ـناسِ..وما ضرَّ أن أموتَ شقيَّا !
هكذا أحبُّ أن أكون .. وأن يكون كل شعراء العالم.

قديم 04-22-2012, 10:35 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يبدو انني في كل مرة سوف استمع فيه لجواب منك ساقول واو كبيرة ، لكنها ستكبر حتما كلما تعمقنا في السؤال والجواب فانت مدهش بحق خاصة انك ما تزال فتيا شابا.

لكني لا اتفق معك بأن الحياة سوداء..صحيح ان هناك ليل لكن هناك ايضا نهار والحياة مثل الليل والنهار 50% ليل و50% نهار، لكننا نستشعر العتمه ونأخذ النهار كمسلم به وكأنه غير موجود. فنحن لا نخاف انفسنا ولا نخاف الليل ولا نخاف الشياطين في النهار نحن نخافها كلها في العتمة فقط.

ثم لا اتفق معك بأن الالم هو الذي يجعل الحياة سوداوية مع احترامي لوجهة نظرك بل بالعكس فلو اننا عشنا في القطب الشمالي مثلا حيث النهار يطول ربما لستة اشهر لاشتقنا جدا للعتمة وبحثنا عنها ربما في كهف في اعماق الارض.

ربما أن ما يجعلنا نشعر بقيمة الحياة ولذتها هو ذلك الالم الذي يمكن ان يدغدغنا بين فينة واخرى فيعطي الحياة معنا وقيمة.

س - ما الذي يجعل النص الابداعي يلامسُ مشاعر المتلقي ويدغدغ أحاسيسه وعواطفه في رايك؟

س - وهل يمكن تصور الحياة من دون صراع؟ فرويد يقول اننا في صراع مع المحيط، وداروين يقول ان الحياة صراع من اجل البقاء وهيجل يقول ان الحياة تقوم على صراع الفكرة ونقيضها؟ وماركس يرى بان الحياة صراع بين الطبقات ،وحتى النص الادبي (القصصي او الروائي) ان لم يتمحور حول صراع من نوع ما لا يكون له قيمة ادبية، وكلما اتضحت ملامح الصراع واشتدت كلما نبض بالحياة... فهل يمكن تصور الحياة من دون صراع والم وموت؟

س- ثم هل يستطيع ان يوزع الحب ما كان سوداويا او لنقل من كان ينظر الى الحياة بواقعية فوجدها سوداوية؟ ام ان مهنة الشاعر هي تحويل طوفان الالم الى طوفان من الامل والحب؟

س- ثم ما هي مصادر الالم هذه التي تجعل الحياة سوداء في رأيك؟ هل تعتقد ان خوفنا الوجودي من الموت هو منبع الالم الاكبر والاول؟

س- ثم ما رأيك في فلسفة الشاعر ايليا ابو ماضي الذي يقول:

أيّها الشّاكي وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟
انّ شرّ الجناة في الأرض نفس تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا
وترى الشّوك في الورود ، وتعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا
ليس أشقى مّمن يرى العيش مرا ويظنّ اللّذات فيه فضولا
أحكم النّاس في الحياة أناس عللّوها فأحسنوا التّعليلا
فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه لا تخف أن يزول حتى يزولا
وإذا ما أظلّ رأسك همّ قصّر البحث فيه كيلا يطولا
أدركت كنهها طيور الرّوابي فمن العار أن تظل جهولا
ما تراها_ والحقل ملك سواها تخذت فيه مسرحا ومقيلا
تتغنّى، والصّقر قد ملك الجوّ عليها ، والصائدون السّبيلا
تتغنّى، وقد رأت بعضها يؤخذ حيّا والبعض يقضي قتيلا
تتغنّى ، وعمرها بعض عام أفتبكي وقد تعيش طويلا؟
فهي فوق الغصون في الفجر تتلو سور الوجد والهوى ترتيلا
وهي طورا على الثرى واقعات تلقط الحبّ أو تجرّ الذيولا
كلّما أمسك الغصون سكون صفّقت الغصون حتى تميلا
فاذا ذهّب الأصيل الرّوابي وقفت فوقها تناجي الأصيلا
فأطلب اللّهو مثلما تطلب الأطيار عند الهجير ظلاّ ظليلا
وتعلّم حبّ الطلّيعة منها واترك القال للورى والقيلا
فالذي يتّقي العواذل يلقى كلّ حين في كلّ شخص عذولا
أنت للأرض أولا وأخيرا كنت ملكا أو كنت عبدا ذليلا
لا خلود تحت السّماء لحيّ فلماذا تراود المستحيلا ؟..
كلّ نجم إلى الأقوال ولكنّ آفة النّجم أن يخاف الأقولا
غاية الورد في الرّياض ذبول كن حكيما واسبق إليه الذبولا
وإذا ما وجدت في الأرض ظلاّ فتفيّأ به إلى أن يحولا
وتوقّع ، إذا السّماء اكفهرّت مطرا يحيي السهولا
قل لقوم يستنزفون المآقي هل شفيتم مع البكاء غليلا؟
ما أتينا إلى الحياة لنشقى فأريحوا ، أهل العقول، العقولا
كلّ من يجمع الهموم عليه أخذته الهموم أخذا وبيلا
كن هزارا في عشّه يتغنّى ومع الكبل لا يبالي الكبولا
لا غرابا يطارد الدّود في الأرض ويوما في اللّيل يبكي الطّلولا
كن غديرا يسير في الأرض رقراقا فيسقي من جانبيه الحقولا
تستحم النّجوم فيه ويلقى كلّ شخص وكلّ شيء مثيلا
لا وعاء يقيّد الماء حتى تستحل المياه فيه وحولا
كن مع الفجر نسمة توسع الأزهار شمّا وتارة تقبيلا
لا سموما من السّوافي اللّواتي تملأ الأرض في الظّلام عويلا
ومع اللّيل كوكبا يؤنس الغابات والنّهر والرّبى والسّهولا
لا دجى يكره العوالم والنّاس فيلقي على الجميع سدولا
أيّهذا الشّاكي وما بك داء كن جميلا تر الوجود جميلا

قديم 04-24-2012, 10:53 PM
المشاركة 7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مزيد من الاسئلة التي تجعلنا نتعرف اكثر على الشاعر عبد الله بيلا واسرار الابداع لديه:

س2 - جدك يحمل اسم بيلا...ما اصل التسمية؟ هل انت من اصول جزائرية؟ ام ان هذا الاسم مألوف في السعودية؟


س3 - اريد ان اعود بكَ في سؤال الى بدايات التكوين...هل صدف ان قصت عليك والدتك كيف كانت ظروفها اثناء الحمل بك؟ اي كيف كانت ظروف الحمل وانت جنين؟ هل مرت الوالدة بتجربة صادمة مثلا خلال فترة الحمل تلك؟ ام كان الحمل طبيعيا؟ وكم كان عمرها اثناء الحمل بك؟ (الغاية من هذا السؤال هو معرفة ان كان المبدع قد تعرض لظروف صادمة اثناء مرحلة التكوين فهناك ما يشير الى ان ظروف الحمل والظروف الصادمة للام اثناء الحمل تؤثر كثيرا على الجنين)


س-4 كيف تصف ظروف العائلة الاقتصادية قبل الولادة وأثناء الطفولة؟ وما طبيعة عمل الأب عندها وما هي طباعه:هل كان مزاجي؟ هل كان شديد صعب المراس؟ أم متسامح؟ هل كان كبير السن عند الولادة؟ هل كان متواجد أثناءالطفولة؟ وهل كانت الأم تعمل وما طبيعة عملها في حينه؟ وكيف تصف مزاجها؟


س5- هل لك أن تحدثنا عن ظروف النشأة والطفولة:
ا- ظروف الولادة والطفولة المبكرة_خلال السنوات الثلاث الأولى_..هل هناك أي أحداث مهمة:
- هل كانت الولادة طبيعية.
- هل أصبتَ بأي أمراض في تلك المرحلة؟خلع ولادة ؟ خلل هرموني؟ اي حالة استدعن الدخول الي المشافي؟
- هل هناك وجود للمرضعة او الام البديلة؟
- هل هناك حضور مؤثر للأجداد والجدات؟

ب- ظروف الدراسة وأهم الأحداث حتى الانتهاء من الدراسةالمدرسية:
- الروضة؟
- المدرسة؟ الابتدائي الثانوي؟ التدريس الخصوصي؟ القراءة والمطالعة؟ وكيف كانت العلاقة مع المدرسة: هل كنت تحب الدارسة والمدرسة أم كنت تتفلت منها؟
-هل حدث أي تغير في الظروف المعيشية خلال هذه الفترة (من 3 - 18سنة) هل تعرض الوالد لظروف اقتصادية صعبة أو خسائر مالية صادمة أثناء فترة الطفولة؟
- وما هي الأحداث التي حصلت خلال هذه الفترة وتركت اثرا في الذاكرة بغض النظر عن قيمتها بالنسبة لك؟ مثلا هل تعرض احدى زملائك في الصف لحادث؟ هل تعرضت أنت أو قريب للغرق أو لعضة حيوان (توضيح : المطلوب هنا البحث في ثنايا الذاكرة عن كل الأحداث التي تركت بصمتها في الذاكرة والتي قد لا تبدو مهمة بالنسبة لنا).
- هل حدث تغير على مكان السكن؟
- هل كان هناك سفر إلى بلاد أخرى؟ وأين؟
- ما هو عدد الإخوة في العائلة ؟ وما هو الترتيب بين الإخوة والأخوات؟
- هل اختبرت الموت في هذه المرحلة وحتى سن الحادي والعشرين وكيف؟ بمعنى هل مات احد قريب منك وشكل موته صدمة أو إشكالية لك؟
- متى كانت اول مرة تعرفت فيها على الموت عن قرب؟


ننتظر الإجابات ونستمر في هذا اللقاء الجميل مع الاستاذ الشاعر عبد الله بيلا صاحب ديوان تآويل ترابية.


تابعونا ويسرنا مشاركتم في طرح الاسئلة ومناقشة الاستاذ حول فن الشعر وفلسفة الحياة ودوافع الكتابة عنده،،

قديم 04-26-2012, 01:02 PM
المشاركة 8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ عبد الله بيلا

متشوق جدا لاسمع منك المزيد.

أنا بانتظارك.

قديم 04-27-2012, 11:02 PM
المشاركة 9
عبدالله بيلا
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
يبدو انني في كل مرة سوف استمع فيه لجواب منك ساقول واو كبيرة ، لكنها ستكبر حتما كلما تعمقنا في السؤال والجواب فانت مدهش بحق خاصة انك ما تزال فتيا شابا.

لكني لا اتفق معك بأن الحياة سوداء..صحيح ان هناك ليل لكن هناك ايضا نهار والحياة مثل الليل والنهار 50% ليل و50% نهار، لكننا نستشعر العتمه ونأخذ النهار كمسلم به وكأنه غير موجود. فنحن لا نخاف انفسنا ولا نخاف الليل ولا نخاف الشياطين في النهار نحن نخافها كلها في العتمة فقط.

ثم لا اتفق معك بأن الالم هو الذي يجعل الحياة سوداوية مع احترامي لوجهة نظرك بل بالعكس فلو اننا عشنا في القطب الشمالي مثلا حيث النهار يطول ربما لستة اشهر لاشتقنا جدا للعتمة وبحثنا عنها ربما في كهف في اعماق الارض.

ربما أن ما يجعلنا نشعر بقيمة الحياة ولذتها هو ذلك الالم الذي يمكن ان يدغدغنا بين فينة واخرى فيعطي الحياة معنا وقيمة.

س - ما الذي يجعل النص الابداعي يلامسُ مشاعر المتلقي ويدغدغ أحاسيسه وعواطفه في رايك؟

س - وهل يمكن تصور الحياة من دون صراع؟ فرويد يقول اننا في صراع مع المحيط، وداروين يقول ان الحياة صراع من اجل البقاء وهيجل يقول ان الحياة تقوم على صراع الفكرة ونقيضها؟ وماركس يرى بان الحياة صراع بين الطبقات ،وحتى النص الادبي (القصصي او الروائي) ان لم يتمحور حول صراع من نوع ما لا يكون له قيمة ادبية، وكلما اتضحت ملامح الصراع واشتدت كلما نبض بالحياة... فهل يمكن تصور الحياة من دون صراع والم وموت؟

س- ثم هل يستطيع ان يوزع الحب ما كان سوداويا او لنقل من كان ينظر الى الحياة بواقعية فوجدها سوداوية؟ ام ان مهنة الشاعر هي تحويل طوفان الالم الى طوفان من الامل والحب؟

س- ثم ما هي مصادر الالم هذه التي تجعل الحياة سوداء في رأيك؟ هل تعتقد ان خوفنا الوجودي من الموت هو منبع الالم الاكبر والاول؟

س- ثم ما رأيك في فلسفة الشاعر ايليا ابو ماضي الذي يقول:

أيّها الشّاكي وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟
انّ شرّ الجناة في الأرض نفس تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا
وترى الشّوك في الورود ، وتعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا
ليس أشقى مّمن يرى العيش مرا ويظنّ اللّذات فيه فضولا
أحكم النّاس في الحياة أناس عللّوها فأحسنوا التّعليلا
فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه لا تخف أن يزول حتى يزولا
وإذا ما أظلّ رأسك همّ قصّر البحث فيه كيلا يطولا
أدركت كنهها طيور الرّوابي فمن العار أن تظل جهولا
ما تراها_ والحقل ملك سواها تخذت فيه مسرحا ومقيلا
تتغنّى، والصّقر قد ملك الجوّ عليها ، والصائدون السّبيلا
تتغنّى، وقد رأت بعضها يؤخذ حيّا والبعض يقضي قتيلا
تتغنّى ، وعمرها بعض عام أفتبكي وقد تعيش طويلا؟
فهي فوق الغصون في الفجر تتلو سور الوجد والهوى ترتيلا
وهي طورا على الثرى واقعات تلقط الحبّ أو تجرّ الذيولا
كلّما أمسك الغصون سكون صفّقت الغصون حتى تميلا
فاذا ذهّب الأصيل الرّوابي وقفت فوقها تناجي الأصيلا
فأطلب اللّهو مثلما تطلب الأطيار عند الهجير ظلاّ ظليلا
وتعلّم حبّ الطلّيعة منها واترك القال للورى والقيلا
فالذي يتّقي العواذل يلقى كلّ حين في كلّ شخص عذولا
أنت للأرض أولا وأخيرا كنت ملكا أو كنت عبدا ذليلا
لا خلود تحت السّماء لحيّ فلماذا تراود المستحيلا ؟..
كلّ نجم إلى الأقوال ولكنّ آفة النّجم أن يخاف الأقولا
غاية الورد في الرّياض ذبول كن حكيما واسبق إليه الذبولا
وإذا ما وجدت في الأرض ظلاّ فتفيّأ به إلى أن يحولا
وتوقّع ، إذا السّماء اكفهرّت مطرا يحيي السهولا
قل لقوم يستنزفون المآقي هل شفيتم مع البكاء غليلا؟
ما أتينا إلى الحياة لنشقى فأريحوا ، أهل العقول، العقولا
كلّ من يجمع الهموم عليه أخذته الهموم أخذا وبيلا
كن هزارا في عشّه يتغنّى ومع الكبل لا يبالي الكبولا
لا غرابا يطارد الدّود في الأرض ويوما في اللّيل يبكي الطّلولا
كن غديرا يسير في الأرض رقراقا فيسقي من جانبيه الحقولا
تستحم النّجوم فيه ويلقى كلّ شخص وكلّ شيء مثيلا
لا وعاء يقيّد الماء حتى تستحل المياه فيه وحولا
كن مع الفجر نسمة توسع الأزهار شمّا وتارة تقبيلا
لا سموما من السّوافي اللّواتي تملأ الأرض في الظّلام عويلا
ومع اللّيل كوكبا يؤنس الغابات والنّهر والرّبى والسّهولا
لا دجى يكره العوالم والنّاس فيلقي على الجميع سدولا
أيّهذا الشّاكي وما بك داء كن جميلا تر الوجود جميلا

كلّي أسفٌ على التأخر في الرد .. لانشغالي باختبارتي الخاصة.

*إنسانُ الشرق يختلف في طبيعته وبيئته وشأنه الاجتماعي عن إنسان الغرب اختلافاً شاسعاً،وهذا ما يجعل من الإجابة عن السؤال المتعلق بما يمكن أن يستثير ويلامس مشاعر الإنسان ويدغدع عواطفه،إجابةً نسبية تتعلق بالإنسان الشرقي العربي بوجهٍ خاص،ذلك أنَّ الشرقي مسكونٌ بالعاطفة التي توجهه وتقوم على بنائه وتكوينه،فبالرغم من الطوفان المادي الذي اجتاح العالم كله ما زال الإنسان الشرقي محتفظاً بروحانياته وعقائده بخلاف الغربي الذي مال إلى المادية بشكلٍ أكبر.
وربما كانت الموضوعات الدينية والعاطفية الرومانسية والسياسية أكثر تأثيراً على عقلية القارئ العربي,وأقدر على تأجيج عواطفه ومشاعره،بخلاف المواضيع الفلسفية والفكرية العميقة.

*الحياة برمتها نتيجة لصراعٍ كوني كبير لا يمكن لنا أن نستجلي غوامضه،بدأً من خلق آدم وصراعه مع إبليس الذي انتهى بخسارته ونزوله إلى الأرض،ليبدأ الصراع الأكبر بين الخير والشر والظلمة والنور..
وهذا الصراع هو الذي أعطى الحياة قيمةً ومعنى،ولولاه لانتهت الحكايةُ قبل أن تبدأ.
بالنسبة للكتابة الأدبية لا بد لها أن تنتج عن صراع،وأن تعبّر عنه،وأن تجعل باب الصراع مفتوحاً ..وهذا ما يُسمَّى بالتساؤل الشعري(القصيدة المفتوحة على أكثر من سؤال دون أن تنتظر إجابة).

*توزيع الحب لا علاقة له بالموزِّع .. إنها مسألة مادية بحتة،والشاعر الذي يريد توزيع الحب على العالم كله لا يضره أن يكون قلبه قد امتلأَ سوداويةً وتشاؤماً ..
مادام قادراً على إضفاء مساحاتٍ من البهجة على الأرواحِ التي يكتب القدرُ عليه مهمة إنجادها وتبييض سواد نهاراتها.
ولا يعني ذلك أن يكذب الشاعر على واقعه فيجعل من جهنم جنة عدن،ومن الصحراء القاحلة روضةً مخصبةً،ولكنه يقوم بواقعيته كما هي متوازيةً مع جرعاتٍ من الأملِ لكل الحزانى والمكلومين.

*الألم وللأسف الشديد له أكثر من منبع وأظنه لا يمكن أن يُحصر في منبعٍ وحيد..إذْ أنه يزرع فخاخه في كل الخُطى ولا يفتأُ يصبغُ حتى لحظاتنا السعيدة-على ندرتها-بلونه القاتمِ العنيد..
الموتُ ألمٌ لذيذ..ذلك أنه خلاصٌ مؤقتٌ من حالة من حالاتِ الشرود الدائمِ والانتظار المستفز..أظنُّ أنَّ ألم انتظار الموت أقسى من ألم الموتِ نفسه.

*الشاعر إيليا أبو ماضي..من أهم المدارس الشعرية التي أذكت روح الشعر العربي الفصيح الذي استنَّ سنةَ الفصاحةِ والسهولةِ والعذوبة في اللفظ..
وفلسفة الشاعر في هذه القصيدة هي فلسفة حياة،فلسفة إنسان يقدِّس الوجود بكل تناقضاته وآلامه وأحزانه،هي فلسفة روحانية عالية تلامس قبةَ السماءِ ولا ترضى بأن تجعل من الأرضِ مثابةً أخيرةً لها...
ما يكتبه إيليا أبو ماضي هو أفضل دواء لكل قلبٍ أوشك اليأسُ أن يستوعبه.

قديم 05-05-2012, 11:08 PM
المشاركة 10
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
س 6- ما الحالة الاجتماعية (هو الوضع العائلي) الحالي؟ إن كنت متزوج متى حصل الزواج؟ ما اسم الزوجة وما مجال تخصصها وهل تعمل وما مجال عملها؟ عدد الأبناء والبنات طبعا؟ وهل وقعت أي حوادث صادمة بعد سن الحادي والعشرين؟



س7- الحياة العملية:ما مجال العمل؟


س 8 - (المؤلفات) هل لك أنتذكر لنا المخرجات الإبداعية المطبوعة إن وجدت؟ ومشاريع الكتب أي التي في طور التحضير للطباعة والنشر؟


س9 – ما هي ابرز السمات والصفات التي تتصف بها؟ هل تعتقد أن لديك شخصية قيادية؟ هل تمتلك كرزما ولك شخصية مؤثرة؟ هل أنت منفتح واجتماعي؟ أم منطوي وتحب العزلة؟


س10- هل هناك شيء آخر تريد ان تقوله لنا عن ( الاديب الشاعر عبد الله بيلا) وغفلنا ان نسأل عنه؟


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: من فمك نكتب سيرتك :مقابلة مع الشاعر عبد الله بيلا
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من فمك نكتب سيرتك: مقابلة مع الشاعر عبد العليم زيدان ايوب صابر المقهى 28 11-07-2012 03:35 PM
من فمك نكتب سيرتك: مقابلة مع المبدع الجيلالي محمد ايوب صابر المقهى 23 06-26-2012 03:22 PM
من فمك نكتب سيرتك : مقابلة مع المبدع عادل بشير ايوب صابر المقهى 3 04-28-2012 10:55 PM
من فمك نكتب سيرتك: مقابلة مع الاستاذ عبد الله باسودان ايوب صابر المقهى 1 04-26-2012 09:43 PM

الساعة الآن 11:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.