قديم 11-20-2017, 08:16 PM
المشاركة 141
احمد العمدة
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الله المستعان

قديم 11-22-2017, 12:08 AM
المشاركة 142
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً

ان جعلت الكتابة السردية عادة يومية او على الاقل اسبوعية فتأكد انك ستجد نفسك بعد سنوات قليلة نجما في عالم السرد وانك وبكل تاكيد تجاوزت كافة اهدافك التي كنت قد وضعتها نصب عينيك. *

قديم 12-09-2017, 03:46 PM
المشاركة 143
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
مذيع الشارع

عندي شغف، أعشق نزول الشارع والحديث الى الناس. أناس لا أعرفهم، لا تربطني بهم صلة قرابة أو صداقة... هم فقط من أهل بلدي؛ وهذا يكفي لأشعر بالقوة... فهم عائلتي الكبيرة... هم أسرتي.
كنت في حياتي نسخة من حياة غيري، لم أقرر مسيرتي التعليمية، لم أختر ما أحب... لكنني يوما ما وجدت عشقي. كنت أقرأ في الصحف زاوية لأحد الكتاب، كان مبدعا جدا وشعرت أنه ملهمي... ألهمني في البحث عن شغفي، خط لي إطار لوحتي المهنية.
وجدتني أعشق الإعلام، رأيت نفسي خلاقة خلف الشاشة الصغيرة، ليس بعيدا عن العالم… لا تقيدني جدران مزخرفة لغفة تصوير برنامج في بنيان تلفزيوني... بل في أعماق عالمي.
جدار برنامجي الهواء الطلق، وضيوفي من كل الفئات، ومن جميع الثقافات. بنيت حلمي مع ضحكات الجمهور، ورفعت أسمي بعفوية الشباب والشيوخ... لمست حب الناس في الشارع، بين بسمة وكلمة رقراقه وصورة براقة بهاتف متواضع... فجأة وجدت نفسي "مذيع الشارع".
https://www.youtube.com/channel/UC0D...y-5ImQOPuZh50Q
https://mybloggerlmr.blogspot.com/20...ost_9.html?m=1

http://viwright.com/6udX
مدونتي أضع فيها كتاباتي
قديم 12-12-2017, 12:16 AM
المشاركة 144
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
نظرية المؤامرة
الأول: صديقي، هل سمعت عن المؤامرة التي يحيكها لنا الغرب؟
الثاني: أي مؤامرة؟
-دول الغرب تسعى لتدميرنا من الداخل والخارج.
-كيف ذلك؟
-إنهم يذهلون عقولنا بسخافات التلفاز والانترنت، يلوثون عقول أطفالنا بأفكارهم التي تتعارض مع عاداتنا وديننا.
-أظننا نحن من يلام. لأننا لا نفكر في صنع برنامج أو فيلم للأطفال بجودة مميزة كأفلام الغرب. فإما أن نصنع فيلما مملا يلقن الأطفال الأخلاق بشكل تقليدي مبتذل أو أن نترجم أفلامهم بسلبياته... وحين يقرر مبدع فنان إخفاء تلك السلبيات، يخفيها بطريقة ملفتة مثيرة للانتباه مما يثير فضول الطفل ليبحث عن المقطع بلا تعديل.
-لكننا لا نبرع بفعل ذلك. فهو ليس مجالنا. وغير ذلك فالغرب يدسون أشخاصا يروجون لتصرفات مسيئة... هل رأيت السيدة التي مشت في الشارع بملابس غير محتشمة؟ هناك غيرها الكثير.
-ربما... لكنني أعتقد أنه تصرف فردي. ليس تخطيطا منظما. أتفق معك أن هناك حملات لتضليل شبابنا، لكن ليس بهذا الشكل.
-قال بحماس: وما رأيك بهذا؟
-مشروب غازي!
-تماما... أثبتت الدراسات أنه يحتوي على نسبة من مشتقات الخنزير... وبالأخص الأمعاء.
-أي دراسات؟ من قام بها؟
-موقع على الانترنت.
-وهل مواقع الانترنت جميعها موثوق؟
-ربما لا يكون موثوقا لكنه منطقي... ألا ترى أن شبابنا فقدوا الغيرة والشهامة! لقد نالوا منا يا رجل.
-شبابنا لم فقدوا الغيرة لكنهم ابتعدوا عن الدين...وهذا اظهرهم بمظهر غير مبالين.
-لم تدافع عن الغرب بهذه الطريقة! هل أنت ماسوني! أأنت خائن!
-أنا أتحدث بالعقل والمنطق. أنا لم أنكر المؤامرة، لكنها ليست المعالم... هناك محاولات لغسيل أدمغة الشباب بصرعات الغرب وقد نجحوا بشكل واضح... غيروا الكثير من عاداتنا ومحو قيما وأخلاقا من الأجيال الجديدة. لكن اللوم يقع علينا بشكل كبير، فنحن لا نراقب ما يشاهده أطفالنا وشبابنا ولا نمنحهم البديل الصحيح.
-يا لك من ثرثار... أنا ذاهب.
-الى أين؟
-سأعود للمنزل، سيعرضون فيلما بوليسيا بعد قليل. ثم سأنزل الى السوق لأشتري بعض الثياب من مركز التصفية الأوروبية. وبعدها...
-توقف يا صديقي هذا يكفي. فأنت تتعب في مجابهة مؤامرات الغرب الدنيئة.

http://viwright.com/6udX
مدونتي أضع فيها كتاباتي
قديم 12-17-2017, 09:24 PM
المشاركة 145
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
قصة لا تربي ولدك

جلست عند طبيب العيون مع ولدها ابن العامين لتفحص نظرها، بعد عدة دقائق خرج رجل من غرفة الفحص ممسكا يد ابنه الصغير الذي ارتدى نظارة وقد بدا عليه الحزن. نظرت اليه الأم وقالت مخاطبة ابنها:
بني، عندما تكبر إياك وإطالة النظر في التلفاز أو الحاسب اللوحي، كي لا يتضرر بصرك وترتدي نظارة بشعة كهذا الصبي.
لمست كلمات الأم قلب الفتى الصغير... فأمسك بثياب والده محاولا إخفاء دموعه. فرد عليها الرجل مستهجنا: ألا ترين أن ابنك أصغر من أن يفهم ما تقولين!
الأم: لا أبدا، هو يفهمنا لكننا لا نفهم لغة الأطفال. أريد أن أضبط طفلي ليكون شابا صالحا عندما يكبر... عليه أن يكون مطيعا. أليس كذلك يا ملاكي الصغير.
مسح الأب رأس ولده مواسيا وقال له: دعنا نتجاهل كل شيء ونخرج لتناول الحلوى.
هز الفتى رأسه موافقا وأمسك يد والده مجددا وهما يغادران، والرجل يرمق الأم بنظرة انزعاج شديد.
مرت الأيام والأعوام، وكبر ابن العامين ليبلغ العاشرة من عمره، ويكون فتى مطيعا كما ارادت أمه... فتى مطيعا يلعب على أسيجة السلالم غير آبه بتحذيرات والديه، مما سبب كسر ساقه.
وعند الطبيب نظرت سيدة حبلى الى الطفل ، وقالت: بني، عندما تأتي لتسعد حياتي، أياك واللهو على السلالم، كي لا تكسر ساقك وتضع جبيرة مزعجة مثل هذا الصبي المسكين.
أجهش الفتى بالبكاء بعد تلك الكلمات فقالت الأم: بعد إذنك سيدتي الى من تتحدثين؟
السيدة: أتحدث الى ابني.
الأم: لكنك لا تصحبين أطفالا!
السيدة: أجل، فهو لم يولد بعد.
الأم: وكيف تحدثين طفلا لم يولد؟
السيدة: يقولون أن الأجنة تستمع لكل ما يدور حولها... أريد لصغيري أن يكون رجلا صالحا في مجتمعه.
مسحت الأم دموع ابنها واحتضنته وقالت: لكن من فضلك، لا تربي ولدك على حساب مشاعر الآخرين.

http://viwright.com/6udX
مدونتي أضع فيها كتاباتي
قديم 12-18-2017, 05:55 PM
المشاركة 146
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
انت مثابرة يا زهرة وهذه قصة جميلة فيها موعظة حسنة مكتوبة بلسان الكبار لكنها تستهدف الاطفال.

قديم 12-18-2017, 06:56 PM
المشاركة 147
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
استاذ ايوب تحياتي
بعد اذنك تشرحلي كيف بقدر أميز بين القصة العادية والقصة الهدفها الأطفال وشو اعمار الاطفال الي بتقرأ هذا النوع من النصوص

http://viwright.com/6udX
مدونتي أضع فيها كتاباتي
قديم 12-19-2017, 12:17 AM
المشاركة 148
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً استاذة زهرة

اتصور ان قصة الاطفال تحتاج الى جهد كبير ومعرفة بالنمو المعرفي للطفل حتى يتمكن القاص من كتابة نص يلائم الاطفال حسب السن. غالب مثل هذه القصص تكتب لأطفال من فئة سنية معينة. مثلا الاطفال من سن الخامسة والسادسة والسابعة تعتبر فئة عمرية واحدة. وعند كتابة القصة للطفل غالبا من يتم تحديد الرسالة التي يريد الكاتب إيصالها مثلا الأمانة او الشجاعة الخ. والقاص الناجح هو الذي يمكنه إيصال الفكرة من خلال السرد ويتجنب الوعظ والإرشاد المباشر وكانه مرشد اجتماعي. وانما يجعل الطفل قادر على استنباط الفكرة من خلال النص السردي.

على كل حال يمكنك الاستفادة من ورشة العمل التالية حول مميزات أدب الاطفال وخواصه وفي الورشة كثير من الأفكار التي يطرحها عدد من المهتمين والمتخصصين بادب الطفل :

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10508

قديم 01-06-2018, 09:30 PM
المشاركة 149
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
بائعة الزهور
دخل شاب متجر الزهور وثيابه مبللة من ماء المطر. ألقى التحية وطلب من بائعة الزهور السماح له بالبقاء بعض الوقت قرب المدفئة الى أن تأتي السيارة لتقله.

سمحت له البائعة وحضرت له مشروب ساخنا ليدفئ به نفسه. فالطقس شديد البرودة وقد يصاب بالزكام.

اعتادت بائعة الزهور على فتح أبواب متجرها يوميا، حتى في أحلك الأوقات وهي تعلم أن حركة الزبائن تنعدم مع شدة الظروف. إلا أنها تصر على فعل ذلك.

جلس الشاب قرب المدفئة وحوله الزهور في كل مكان، فقال: سيدتي، إنها المرة الأولى التي أستمتع فيها بشرب النعناع لهذه الدرجة... فالنعناع الساخن ببن هذه الزهور يبعث بالسعادة.

بائعة الزهور: هذا رائع يا بني. يزورني كثيرون ولا أحد يقدر روعة الجلوس بين هذه الزهور الفاتنة.

الشاب: لكن ما الذي يدفعك لفتح أبواب متجرك في هذا الطقس الماطر؟ الجو شديد البرودة ولا زبائن اليوم.

-أنا يا بني لم أفتح هذا المتجر في سبيل الإتجار بالزهور. فأما سيدة أعيش وحدي منذ زمن بعيد... كنت في الماضي أتلهف لدخول الأطفال العائدين من المدرسة لأحكي لهم قصصا عن بطولات خلدها التاريخ. واليوم وبعد أن هجر الأطفال أبطال الماضي بحثا عن أبطال خيالين صرت أحكي قصصي للزهور... هي أنسي، صرت أشاركها الآمي وآمالي. وآتي بشغف لأسقيها وأرى نتاج رعايتي... فكيف لي أن أغلق هذا الباب!

-مذ كنت طفلا وأنا أمر مرارا وتكرارا من أمام بابك مع والدي وأرى حديقتك الغناء زاهية. لطالما تساءلت عن سر جمال هذا المتجر... واليوم عرفت، فالزهور تعكس هيئة مربيها وراعيها.

-هذا لطف منك... لكن خذا ليس السبب الوحيد الذي يدفعني لأبقي هذا الباب مفتوحا. فلو لم أفتتح متجري اليوم لما قابلتك وتحدثنا هذا الحديث اللطيف.

-هذا صحيح، لقد أتيت الى هنا بمجرد أن انقطعت بي سيارتي فأنا أعلم أنك لا تغلقين أبدا.

-لكن كل شيء سيزول يوما. وأرى أن يوم زهوري قد اقترب.

-لم يا سيدتي؟ ما المشكلة؟

-الا ترى أن الزهور بدأت تذبل، ولم يعد باستطاعتي إنعاشها مجددا. فهي لم تعد روح الشباب وعشق الفتيات. زهوري بدأت تتحول الى صورة بلا روح، روح الزهور أزهقتها الدناءة.

بعد أيام انحسرت الأمطار وطلعت الشمس... أسرع الشاب الى متجر الزهور ليشتري زهرة يهديها لبائعة الزهور ويشكرها على ما قدمته له. وعندما وصل وجد الباب مغلقا وعليه ورقة كتب عليها" بالأمس ذبلت بائعة الزهور"

http://viwright.com/6udX
مدونتي أضع فيها كتاباتي
قديم 01-12-2018, 06:26 PM
المشاركة 150
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً

ان جعلت الكتابة السردية عادة يومية او على الاقل اسبوعية فتأكد انك ستجد نفسك بعد سنوات قليلة نجما في عالم السرد وانك وبكل تاكيد تجاوزت كافة اهدافك التي كنت قد وضعتها نصب عينيك. *


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مشروع قصة قصيرة كل اسبوع - شارك معنا في كتابة قصة قصيرة كل اسبوع
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(كتابة) قصة قصيرة. بقلم محمد فتحي المقداد محمد فتحي المقداد منبر القصص والروايات والمسرح . 2 07-21-2023 03:41 PM
قصص قصيرة عبدالحكيم ياسين منبر القصص والروايات والمسرح . 12 01-16-2015 07:29 PM
خبز / قصة قصيرة موسى الثنيان منبر القصص والروايات والمسرح . 3 04-20-2013 10:08 AM
قصص قصيرة جدا خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 6 09-01-2011 12:51 AM
بعث - قصة قصيرة ايوب صابر منبر القصص والروايات والمسرح . 16 08-07-2011 11:50 PM

الساعة الآن 05:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.