احصائيات

الردود
20

المشاهدات
13404
 
أسرار أحمد
( سارة )

أسرار أحمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
394

+التقييم
0.09

تاريخ التسجيل
Jan 2012

الاقامة

رقم العضوية
10741
07-12-2013, 09:50 PM
المشاركة 1
07-12-2013, 09:50 PM
المشاركة 1
افتراضي الموسم الأوَّل لـ /معرض منابر ثقافية لقصص الأطفال للعام 2013
]
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بالهدى والإحسان إلى يوم الدين ،
أما بعد ،
بالأصالة عن نفسي و بالنيابة عن هيئة إدارة شبكة منتديات منابر ثقافية ،
وفي هذا اليوم المبارك ( 3/رمضان/1434هـ ) ، أتقدم بافتتاح فعاليات معرض القصة الأول للأطفال للعام 2013

ثم أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض من مشرفينا الأفاضل ، و خصوصاً المشرفة آية أحمد باركها الله
المعرض بموسمه الأول عبارة عن مختارات قصصية لأجود القصص
في منبر صوت الطفولة سواء التي كتبها مشرف القسم أو الأعضاء
و أؤكد لكم أعزائي أن جميع القصص المشاركة في المعرض
بموسمه الأول ،
كانت وفق اختيار مدروس


قديم 07-12-2013, 10:06 PM
المشاركة 2
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي واجهة المعرض ..~
بقلم أسرار أحمد،إشراف آية أحمد

الحورية و الأسماك
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إلى عالم المحيطات ، تلك التي طالما نسجت حولها أروع القصص و الحكايات… هناك ...
حيث سرت فوقها سفن البحَّارة و التجَّار، وكانت وما زالت جسراً يصل بين الدول و القارات... سنبحر ، و لكن لنزور أعماقها ، ونرى العجائب و الآيات مع أسماك جميلات، تتمايل ما بين الحشائش بألوانها المختلفة الزاهية، على أنوار الدرر الجميلة المتربِّعة داخل الأصداف
و المحار .
فما بين هذه الآيات نسير رويداً ...رويداً ...رويداً … لنصل إلى قصر كأنَّما نزل من عالم الأحلام
أووووو....إنَّه قصر الحورية الحسناء ، حبيبة الأسماك و آخذة الدرّر من أفواه الأصداف .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ترى كيف كانت حوريتنا الحسناء تأخذ الدرر من أفواه الأصداف ؟ هيَّا نذهب إلى الأسماك لنستمع إلى أروع الحكايات؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قالت السمكة الصفراء الحكيمة التي اعتادت أن تجمع شقائق البحر و أنجمه لتسمعهم كلّ يوم حكاية من حكاياتها الجميلة الممتعة
- كانت الأسماك في كل يوم و بعد الانتهاء من الغداء تخرج للعب والمرح، فتتسابق فيما بينها، وتشاركهم الحورية الحسناء مرحهم ، و لكنَّ ذيل حوريتنا الحسناء كان دائماً سبَّاقاً في الميدان ، فتصل الأولى في كل مرّة وتأخذ الدرر من أفواه الأصداف، تاركةً الأسماك في حسرتها لعدم قدرتها على الفوز ولو مرة واحدة ....
وذات يوم، وبعد خروج الأسماك للسباق، لم تكن الحورية الحسناء بينهم، فوقف أصدقاؤها ينتظرون قدومها بقلق، فهم يحبّونها ولا يشعرون اتجاهها بالغيرة والحسد رغم أنها المتفوقة عليهم دائما... لكنّ غيابها طال...
يوماً و يومين ، أسبوعاً و أسبوعين ، شهراً و شهرين ،
وهنا ساد القلق وقرّروا أن يفعلوا شيئا...

ثم استقرّ رأيُهم على الذهاب إلى القصر والاطمئنان عليها هناك...
انطلقت الأسماك باتِّجاه القصر بألوانها المتنوعة والشَّوق للحورية الغائبة يملأ قلوبهم .
و عند الوصول لم يصدقوا أعينهم حين رأوا أنفسهم أمام باب القصر ، ولمَّا سمح لهم الحارس بالدخول ، اندفعوا نحو القصر ليروا مالم
يروه في أحلامهم ، لكنَّهم أصيبوا بالوجل عندما أهلت الحورية الحسناء بوجهها الحزين و الكل مشدود إليها لمرآها العابس التعيس

حاول الجميع معرفة سرّ هذا العبوس المفاجئ، لكنّ الحورية الحسناء لاذت بالصمت وأبت أن تفصح عن أسباب هذا الحزن الشَّديد
وأمام إصرارها على الصمت، لجأ القرش وأصدقاؤه إلى حيلة علّها تزيح الحزن عن الحورية وتنفعهم في استنطاقها...
صكَّت القرش أسنانها لتعزف لحناً جميلا، وراح الأصدقاء يغنّون على وقع هذا اللحن أغنية تزيح الحزن عن وجه الحورية المهمومة
كنا جميعا في المنى
نلهو ببحر في هناء
غابت طويلا وردنا
بالله ماهذا الجفاء


عندما أنهوا شدوهم، رفعت الحورية رأسها فبدا وجهها يشعّ بياضه سحرا كأنه حبَّات الثَّلج، وعيناها بالحور تَزيَّنَ طرفهما لكأنَّهما نزلتا من رياض الجنان ، و بدأت تتكلم بلسانها لتفصح عمَّا طوته في قلبها فقالت:
بينما كنت أتنقل في أرجاء المحيطات، نزلتُ عند كوخ قديم لأستريح بعض الوقت و غلبتني عيناي فنمت ، و إذا بي أستيقظ على صوت حورية من أجمل خلق الله تقطّر الرحمة من عينيها، كانت توقظني و تدعوني لأتناول معها طعام الغداء ، كان .بيتها متواضعا لكنني شعرت أنه مليء بالأسرار، ثمَّ دعتني لأصعد معها إلى العلية، فصعدت، و ذهلت أمام مكتبة تربّعت على أغصان الأشجار وقد تنوّعت بما لذَّ و طاب من أصناف العلوم و الآداب و الفنون ، فيها الاكتشافات و الاختراعات و المؤلفات و المصنَّفات و الألواح و الرسومات . و كانت إلى جانب العلية غرفة صغيرة تحيك فيها الحورية الملابس التي تبيعها و من ناتج بيعها يقتات جسمها وكذا عقلها من خلال الكتب التي تشتريها لتغني مكتبتها بنفائس المؤلفات و درر العلوم و الفنون .
سكتت الحورية فجأة وكأنما تسترجع ذكريات جميلة مرّت بها، تجلّى ذلك في الابتسامة التي صحبت كلامها وهي تواصل قائلة :
لقد كان لطعامها الذي دعتني إليه نكهة مختلفة لم أذقها في حياتي رغم بساطته، شعرت بأنَّه ألذ و أطيب من الموائد الفاخرة التي تُقدم إليّ كل يوم في قصري الفخم هذا .
ثم سكتت ثانية وتنهدت وهي تقول
عندها فقط أحسست بتفاهتي ... أمضي وقتي كلَّ يوم باللعب و السباق ، أنا التي تيَّسرت لي كل أسباب الحياة ، و غيري يفني أيامه في الجدِّ و العلم و العمل .
كوخٌ صغيرٌ أثمر علماً و فناً و أدباً و قصر كبير ضاعت فيه أيامي هباء منثورا.
وانفجرت بالبكاء...
فصاح القرش:
- لا تبكي يا حوريتنا الجميلة ، سنبني من اليوم كوخا فاخرا إلى جانب قصرك العظيم ، ندعو إليه الحورية العالمة و نجعلها تحمل إليه مكتبتها الزاخرة بالعلوم و الآداب، ثم نطلب منها أن تعلّمنا في كل يوم درساً في الحياة أو علماً أو فنَّاً أو أدباً ، و نجعل سباقنا حول أكبر كمّ من العلوم نحرزه، و الجائزة تكون دررا ناصعة من أفواه الأصداف يحوز عليها المتفوق دون عناء السباق في الميدان .
هلّلت جميع الأسماك للفكرة بما في ذلك الحورية الحسناء التي راحت تعمل بتفان على بناء الكوخ الذي أنفقت عليه أموالا طائلة لتظهره في أجمل صورة تليق بالحورية العالمة ومكتبتها الثمينة بالعلوم ، فجعلت بلاطه من الذهب و الفضَّة و جدرانه مزركشة بأجمل الألوان
و على جدرانه جذوع الأشجار مصطفة تستعد لتحمل في جعبتها نفائس الكتب و المؤلفات لتغدو مكتبة الحورية الحسناء .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
انطلقت الأسماك في سباقها المعتاد بصحبة الحورية،إلَّا أنَّ وجهتها هذه المرَّة كانت إلى كوخ الحورية العالمة ، و عند الوصول تعالت أصواتهم بالغناء :
أسماكٌ في البحر الواسع
قد جاءت للكوخ الرائع
ترجوا النُّور الأعلى النَّاصع
نور العلم الأبهى السَّاطع

فتحت العالمة النَّافذة تتأمل جموع الأسماك الوافدة إليها بالغناء والترحيب من الأعلى ، فنزلت إليهم ودعتهم للدخول و الجلوس في قاعة الانتظار ريثما تعدّ لهم الحساء اللذيذ الذي سحر الحورية الحسناء بطعمه المشهيّ.
لمّا أنهوا حساءهم، راحوا يعرضون عليها رغبتهم في اصطحابها إلى الكوخ الفخم الجديد الذي بُني من أجلها، إجلالا لمقامها كعالمة ورغبة في انتهالهم للعلم الذي حباها الله به.
شعرت الحورية العالمة بامتنانها أمام هذا العرض الجميل الذي كشف عن طيبة هؤلاء الأصدقاء، غير أنها كانت متعلقة بكوخها الذي بنته بيديها وأودعته أجمل ذكرياتها، فوافقت على عرضهم لكن بشرط، وهو أن تزورهم في كوخهم الفخم مرّة في الأسبوع، ويزرونها في كوخها المتواضع في الأسبوع الذي يليه، ويجعلون الزيارة لانتهال العلم منها ومن مكتبتها الثرية، أما أن تترك كوخها إلى الأبد فهذا أمر مستحيل..
ثم أرشدتهم إلى نفائس الكتب كي يقتنوها ويملؤوا بها مكتبة الكوخ الفخم.
أصبحت السمكات و الحورية طالبات علم ينهلن من شتَّى المعارف و العلوم ، وبعدها يعدن للتسابق في الميدان للترويح عن النفس بعد عناء الدراسة والمطالعة .
ومنذ ذلك الحين لم تعد الحورية الحسناء وحدها من يحظى بالدرر من أفواه الأصداف و إنَّما صار يزاحمها من حصّل أعلى الدرجات في العلم.
و في الميدان أضحى ذيل الحورية العالمة سبَّاقاً على الدَّوام .


.

انتهت الحكاية
[/COLOR]

قديم 07-12-2013, 10:09 PM
المشاركة 3
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي القصَّة الثانية (الحلـــم) رقية صالح
رقية صالح
من المجموعة القصصية للأطفال(الوَلَد ذو اللّسان الطويل)
للكاتب: عارف الخطيب

استلقى غزوان على فراشه يفكّر في دراسته ومدرسته وأمّه.. انتابه حزن مرير.. زملاؤه يسخرون منه وينفرون من صحبته أو الجلوس معه، ومعلّمه غيرُ راضٍ عنه وأمّه لم تعدْ تحترمه لقد صغُرَ في عينها بعدما عجزَ عن قراءة الرسالة.. قال في سرّه: بأيّ وجه ألقى أبي حينما يعود. وتحكي له أمّي كلّ شيء؟! باتَ يفكّر .. ويفكّر.. وعندما أقبل الصباح استيقظ باكراً، رتّب كتبهُ في محفظته ومضى مسرعاً إلى مدرسته فدخل الصفّ مع أوائل الداخلين شاهد المعلّم الوظائف فقدّم له وظيفة جيّدة. نالت إعجابه فقال له: أحسنتَ يا غزوان! وحينما سأله عن الدرس أجابَ عن الأسئلة جميعها .. أثنى عليه المعلمُ ومدحهُ أمام زملائه فشرعوا ينظرون إليه مدهوشين وعندما خرجوا إلى الباحة التفّوا حوله يحادثونه وفي عيونهم نظرات الحبّ والتقدير.. قضى غزوان يوماً سعيداً في مدرسته ثم عاد إلى البيت مسروراً فاستقبلته أمّه قائلة: جاءتنا رسالة من أبيك. أعطيني إيّاها.. أخذ غزوان الرسالة وبدأ يقرؤها بسرعة أدهشت أمّه فاحتضنته تُقبّله وهي تكاد تطير من الفرح! وبعدَ الغداء أحضرَ غزوان ورقة وقلماً فسألته أمّه: ماذا تريد أن تفعل؟ سأكتبُ رسالةً إلى أبي. وفّقك الله يا حبيبي سيفرح أبوكَ كثيراً ورنّ جرسُ المنبّه.. هبّ غزوان من نومه مذعوراً صار يتلفّت حوله. ثمّ أرجع بصرَه فوجدَ نفسه على السرير.. قال محزوناً: كلّ ما حدثَ كان حلماً! أطرق واجماً حزيناً ولكنّه ما لبث أن رفع رأسه وقال: لن أدع الحلمَ الجميل يضيعُ. سأجعل الحلمَ حقيقة. نهض نشيطاً رتّب كتبه في محفظته وانطلق مسرعاً إلى مدرسته. فدخل الصفّ مع أوائل الداخلين.

قديم 07-12-2013, 10:11 PM
المشاركة 4
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي القصة الثالثة القلم والممحاة
نهاد رجوب
القلم والممحاة

كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏ قالت الممحاة:‏كيف حالك يا صديقي؟‏.
أجاب القلم بعصبية: لست صديقك!‏

اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟‏..



فرد القلم: لأنني أكرهك.


قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟‏.

أجابها القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.

‏ فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏

انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!‏.

فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي.

فرد القلم: هذا ليس عملاً!‏.

التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً
وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .‏

فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!.

أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو

قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب.

أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقت يا عزيزتي!‏

فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟‏. أجابها القلم وقد أحس


بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي.


فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً.

قال القلم:‏ ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!‏.

فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ.

قال القلم محزوناً:‏ وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!‏

قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من

أجلهم.‏ قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمك يا صديقتي،
وما أجمل كلامك!‏.

فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان.
.

قديم 07-12-2013, 10:16 PM
المشاركة 5
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي القصَّة الرابعة جوري والقزم الطيب
جوري والقزم الطيب
إيمان الحربي

لم تتخل جوري يوما عن حبها للقراءة... و لم تكن تهتم لكل النقود التي تنفقها كل يوم في شراء القصص الحلوةكانت تغرق في تلك القصص و تنسى ما لديها من واجبات و فروض لم تكن جوري تشعر بالوقت قد مضى إلا عندما يقترب موعد النوم و هي لم تنته من كتابة فروضها بعد ... قرأت قصة القزم الطيب........و راحت تتأمل حسن تصرفه, و مساعدته لصانع الأحذية دون مقابل ...... فتمنت في نفسها أن يزورها هذا القزم يوميا, ليؤدي عنها فروضها, و يساعدها في تنظيف و ترتيب غرفتها........ ابتسمت كثيرا للفكرة , لو كان هذا القزم هنا الآن أغمضت جوري عينيها لتتمتع بحلمها الجميل شعرت بيد شديدة الصغر تربت على كتفها بحنان - جوري ...جوري ..هذا أنا القزم الطيب . فتحت جوري عينيها بدهشة - هل أتيت يا عزيزي - نعم و قد علمت أنك تحتاجين مساعدة- لو تعلم كم أحتاج إليك - ما الذي تريدين مني فعله يا جوري - أريدك أن تكتب فروضي و تنظف غرفتي و ترتبها بينما أقرأ القصص ..هل هذا العمل صعب يا عزيزي الطيب ؟؟؟- أبدا يا جوري اجلسي هنا واستمتعي بقصصك و أنا أقوم بعملي - حسنا أشكرك أيها الصديق العزيز . راح القزم الطيب يكتب فروض جوري و هي تبتسم له بسعادة ثم قام بسرعة في ترتيب الغرفة و مسح أرضيتها و جوري تتعجب سرعته و نشاطه الكبير و في الصباح بحثت جوري عن جوربها طويلا و لم تجده و فتحت كراستها لتجد خط القزم صغيرا جدا و لم تفهم منه حرفا لم تذهب جوري إلى المدرسة و بقيت في البيت حزينة ..تعيد كتابة فروضها و في اليوم التالي عادت جوري من المدرسة لتكتب فروضها بعد تناول وجبة الغداء وتقوم بترتيب الغرفة و تنظيفها قبل أن تقرأ سطرا واحدا من قصتها الجديدة

قديم 07-12-2013, 10:18 PM
المشاركة 6
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي القصَّة الخامسة اختبــارٌ..
اختبــارٌ..


رقية صالح


اجتمع الصغارُ حولَ جدّهم. فقال الجدّ باسماً: في قديم الزّمان دعا ذئبٌ صديقه الخروف إلى وليمة.. نظر الخروف إلى الطعام فكان غزالاً منطرحاً أرضاً. لقد اصطاده الذئب صباحاً قرب عين ماء.. هيّا تفضلْ يا صديقي الخروف.. أوه يا صديقي الذئب.. ألا تعلم أنّ طعامي نباتي.. نباتات فقط. ثمّ نظر إلى الغزال بعين الشفقة مرتعشاً كانت مخالبُ الذئب واضحة في رقبة الغزال الصغير وصدره.. حسناً يا خروف.. فالحشائش قريبة منك وكثيرة. ثم انقضّ على الغزال وراحَ يأكله وحده.. بينما راح الخروف يأكل الحشائش القريبة منه وهو خائف.. شبع الاثنان. رفعا رأسيهما نظر أحدهما في وجه الآخر وبالمقابل عادة الكرماء دعا الخروف الذئب إلى وليمة في اليوم الثاني.. أحضر الخروف للذئب حزمة من الجزر والملفوف والخسّ وأوراق الخبّاز.. وبعض الحشائش الطرية.. لكنّ الذئب ابتسم معتذراً وقال: إنّ طعامي حيوانيّ يا صديقي- لحوم فقط. ثم جثم على الأرض أمام الخروف.. في حين أخذ الخروف يُعلن عن أسفه.. نظر الذئب إلى الخروف نظرات مخيفة فالجوع أخذ يصرخ في بطنه.. خاف الخروف من نظرات الذئب وقال عندي في الزريبة حملٌ صغيرٌ لحمه طازج يذوب في الفم، فاسمح لي أن أذهب وأجلبه لكَ، فرح الذئب وقال: أنا في انتظارك- يا صديقي العزيز- هيّا بسرعة، وراح الخروف يجري بأقصى سرعة حتى وصل إلى الكوخ وأخبر الراعي بالأمر فجاء الراعي مسرعاً والبندقية بيده وكلبه الشرس معه.. إلا أن الذئب هرب حين رأى الراعي وكلبه.. ابتسم الجدّ بعد أن انتهى من القصة.. تطلّع في وجوه الصغار وقال: هكذا يا أحفادي استطاع الخروف بعد تفكير أن يتخلص من الذئب وسحب الجدّ نفساً وسأل ما قولكم في هذه القصة يا أولاد؟ هل أعجبتكم؟ كان الجدّ من عادته أن يسأل ويناقش الصغار بعد الانتهاء من قصته كي يغرس في نفوسهم روح المناقشة قالت زينة: إنها قصة جميلة وممتعة يا جدّي.. وقالت أصالة: حقّاً إنه خروفٌ ذكي استطاع أن يخدع الذئب وينقذ نفسه.. لكنْ عماد قال: أعتقد يا جدّي –لو تسمح- إنّ في القصة خطأ واضحاً.. طيب يا عماد.. أين الخطأ؟ قال عماد: لا يمكن أن تكون صداقة بين ذئب وخروف إلا ما ندر إني لم أسمع بذلك.. ضحك الجدّ وأخذ يصفق لعماد ويقول هذا جيّد.. هذا جيّد.. لقد انتبهت إلى ذلك.

من المجموعة القصصية : "القطة المرحة سوسن"
للكاتب زهير رسّام

قديم 07-12-2013, 10:21 PM
المشاركة 7
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي القصة السادسة القنفذ والأسد
ياسر علي
القنفذ والأسد
زعموا أن رجلا جاء على بغلته البيضاء المنقطة ببقع بنية مختلفة الأحجام ، لابسا جلبابه الرمادي المزخرف بخطوط عمودية تتناوب ألوانها البيضاء والسوداء ، يظهر سرواله الفضفاض الواسع الذي تشد أزرار طرفيه تحت الركبة فتجلت ساقان لفحتهما أشعة الشمس و اعتلتهما سمرة خافتة ، ينتعل بلغتين صفراوين ، ويشد رأسه الأصلع بعمامة زرقاء يلف بها وجهه اتقاء الشمس و غبار السفر ، أوقف دابته عندما سمع أنينا صادرا من كيس صوفي أسود ، صوبت البغلة أذنيها نحو الكيس الأسود أتبعتها زفرة قوية فتوجهت أذناها نحو الخلف مستديرة مرسلة ركلات جهة الكيس ، لكن صاحبها لجم ثورتها مترجلا ، ثم ربطها بشجرة بعيدة وتوجه نحو مصدر الأنين .
سل خنجره من غمده المشدود بحزامه ، بحركة سريعة مزق بشفرته الحادة حبالا كانت تلف الكيس كما تلف خيوط العنكبوث ذبابة علقت بشبكتها ، تحرك الكيس فجأة ليفصح عن ساكنه كما تخرج القبور أثقالها يوم الحشر ، وقف الأسد منسلا من الكيس كما تنسل الثعابين من قشرتها ، هز جسده هزا شديدا و مد أطرافه كما يمد الصبي يديه ورجليه وهو يطرد بقايا النوم صباحا ، زأر زيرا أرعب قنفذا جاء يركب دجاجته متوجها إلى السوق ، فقال للرجل : " هكذا أنتم بعضكم يؤذي وبعضكم يبلسم ، بعضكم يذنب والآخر يكفر ، تعلنون الحرب ثم ترسلون من ينشر السلام ، لا ثم لا ، أنت غدائي وبغلتك عشائي ، فرد عيه الرجل : " سيدي الأسد ، لا علاقة لي مع من سجنك وعذبك وأعلن عليك الحرب " . فقال الأسد بزهو و جبروت : " أنا ملك الغابة ، والقول قولي والرأي رأيي ، من أعطاك حق الكلام ، من هذا الذي يتكلم ويدافع ، إمعة من الإنس ، تريد مجادلة ملك الغابة ".
قدم القنفذ تحية إجلال وأومأ إيماءة الإكبار لملكه و قلبه تتزاحم دقاته و قاقت الدجاجة مقدمة آيات الولاء ، فقال القنفذ :"بعد إذنك سيدي ماذا يفعل هذا العدو هنا ، هيا سيدي لقنه درسا لا ينسى ، فهم أعداء الغابة ، يقطعون أشجارها ويصطادون طيورها ويعبثون بخيراتها ، هؤلاء مجرمون أجرموا ودنسوا رحابنا و دجنوا فصائلنا ، أرأيت بغله سيدي ، لم يقدم لك الولاء ..." ، انتشى الأسد بتملق القنفذ و اطمأنت نفسه بإنزال حكمه العادل على الآدمي ، أمام مرآى و مسمع شاهدين عدلين ينقلان لكل الرعية هذا المشهد وهو يقول : " أنتم تعلمون يا رعيتي ، أني عادل ، لا آخذ أحدا بجريرة أحد ، فهذا الرجل وفصيله من أدخلوني هذا الكيس ، و كنت سأموت هنا لولا مشيئة القدر ، فأرسلوا هذا الغبي وهم يظنون أنهم سيتقون شري بفعلتهم ، وربما ما جاء إلا ليتأكد من موتي أو أراد أن يذبحني بخنجره ، أرأيتم إنه جاء مسلحا ؟ و يريد أن يسلخ جلدي ليصنع منه ألبسة وزينة يتزينون بها ، وربما جعلوا من جلدي غشاء طبل يتراقصون على إيقاعته " فقال القنفذ ، " أصحيح سيدي أن هذا الكيس الصغير يستطيع أن يحتوي جسمك الكبير؟ " غضب الأسد من هذا التحدي وهو يقول : " أتظنني أكذب أيها الضئيل ؟ " فارتعب القنفذ وارتعشت ساقا الدجاجة ، وهو يردد : " عفوا سيدي ليس هذا ما أقصد ، فقط أريد أن يطمئن قلبي لحكمك العادل ." فما كان من الأسد إلا أن استجاب للقنفذ حماية لسمعة عدالته فقال : " تلزمونني الحجة ، أنا الأسد العادل ، أنا لا يظلم عندي أحد قط ، فانظر أيها القنفذ ، هذا الكيس كبير وإن بدا لك صغيرا ."
رجع الأسد إلى زنزانته الضيقة محاولا التكوم لكن أطرافه ماتزال ظاهرة ففسر الأمر للقنفذ ،:" لف الحبال و سترى بعينك أن الكيس يسعني " طلب القنفذ من الرجل مساعدته على لم جسد الأسد داخل الكيس وإحكام عقد الحبال وخياطته باحكام فقال له :" ماذا تنتظر اغرس خنجرك في جسده و اغتنم الفرصة ، فلولا مجيئي في الوقت الحاسم لكنت في عداد الأموات " انهال الرجل على الأسد بهراوته وطعنات خنجره حتى هدأت حركته ، فقال للقنفذ ، أعجبتني حيلتك وحكمتك ، لكن الذي راق لي أكثر هو منظرك ومظهرك ، فلي طلب أتمنى أن لا ترفضه ، دجاجتك السمينة وجبة شهية لي ولعيالي ، وأنت لعبة جميلة لأبنائي " لم يبد القنفذ قلقه للرجل بل أجابه بجدية :" أحب كل ما دعوتني لأجله لكن عندي صغاري ، ألاتحب أن يكون لكل طفل من أبنائك لعبة . فرد الرجل : " حسنا هذا أفضل "
ركب الرجل على بغلته والقنفذ على دجاجته و اتجها نحو جحر غائر فقال القنفذ عندما استقر في المغارة :" احذر أن يفوتك واحد من صغاري فهم أشقياء هيا استعد " ابتعدت الدجاجة عن مدخل الغار وجاء الرجل يحرس باب المغارة الصغيرة ، والقنفذ كرة شوكية تتدحرج في الظلام وتلسع أشواكها ثعابين سامة تستظل في المغارة فهرعت هاربة فوجدت بالباب الرجل فلذغته وهي تواصل سعيها إلى بر الأمان ، خرج القنفذ وهو يقول :" اتق شر من أحسنت إليه . "
هذه الحكاية من حكايات الموروث الشعبي .
[/size]

قديم 07-12-2013, 10:24 PM
المشاركة 8
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي القصة السابعة ( ثقوب الكلام )
( ثقوب الكلام )
محمد عبدالرازق عمران
كان هناك طفل يصعب إرضاؤه .. فأحب والده أن يعطيه درسا من دروس الحياة فأعطاه كيس مليء بالمسامير وقال له :
ـ قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كلّ مرّة تفقد فيها أعصابك أو تختلف فيها مع أيّ شخص .
في اليوم الأوّل قام الابن بطرق 30 مسمارا في سور الحديقة ، وفي الأسبوع التالي بدأ الابن يتعلم كيف يتحكم في نفسه ، وكان عدد المسامير التي تطرق يوميا ينخفض .. اكتشف الابن أنه تعلّم بسهولة كيف يتحكم في نفسه لأن ذلك أسهل من الطرق على سور الحديقة ، وفي النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الابن أيّ مسمار في سور الحديقة ، عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة لأن يطرق أيّ مسمار ، فقال له والده :
ـ الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمرّ بك دون أن تفقد أعصابك .. مرّت عدة أيام .. وأخيرا تمكن الابن من إبلاغ والده أنه قام بخلع كلّ المسامير من السور ، عندها اصطحب الوالد ابنه إلى السور وقال له :
ـ بُنيّ .. قد أحسنت التصرف ، ولكن أنظر إلى هذه الثقوب التي تركتها المسامير في السور ؛ والتي لن تعود أبدا كما كانت .. بُنيّ .. عندما تحدث بينك وبيت الآخرين مشادّة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها .. أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه ، ولكن تكون قد تركت أثرا لجرح غائر ، لهذا لا يهم كم من المرّات قد تأسفت له ، لأن جرح الأحاسيس والمشاعر أشدّ من جرح الأجساد .. بُنيّ .. الأصدقاء جواهر نادرة ؛ فهم يبهجونك ويساندونك ، وهم جاهزون لسماعك في أيّ وقت تحتاجهم ، لذا أرهم دائما مدى حبّك لهم .

قديم 07-12-2013, 10:26 PM
المشاركة 9
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي القصة الثامنة البلبل الذى فقد صوته
البلبل الذى فقد صوته
أميرة الشمري
في يومٍ ما فُوجئ البُلبُلْ الصغيرُ أنّه قد فَقَد صوتَه فَجأةً ، ودونَ أن يَعرِفَ ما الذي حَدَث ، فهَرَبَ منه صوتُه وضاع .
عادَ البلبلُ الصغيرُ حزيناً ، مَهموماً ، يائساً ، وأخذ يَبحثُ عن صوتِه الذي ضاع .
فأخَذ يَبحثُ في البيوت ، والمياه ، والأعشاش ، لكنّه ما وَجَده ، فعادَ مُنكسِراً ، مُتَحطِّماً ، لا يَهتمُّ بخُضرَةِ الأشجار ، ولا جَمالِ السنابِل ، ولا بالأزهار .
وكان حُزنُه يَشتدُّ إذا سَمِع زَقزَقَةَ العصافير وأغاريدَ الطيور المَرِحة .
فيما مضى كان البُلبُلُ الصغيرُ صَديقاً صَميمياً لجدولِ الماءِ الذي يَمُرّ بالحقل ، أمّا الآن فإنّ البلبلَ لا يُلامِسُ مياهَ الجدول ، ولا يَتحدّثُ معه .
وتَمُرّ الفَراشاتُ الجميلة الزاهيةُ الألوان فلا يُلاطِفُها كما كانَ يَفعلُ مِن قَبل ، ولا يَلعبُ معها .
لقد عادَ البلبلُ الصغيرُ حزيناً مُتعَباً ، يَبحثُ عن صوتهِ الدافئ ، دونَ أن يَعثُر عليهِ في أيِّ مكان .
وعن طريقِ الإشارات ، سألَ الكثيرينَ من أصدقائه ، فلم يَهتَدِ أحدٌ منهم إلى شيء ، وظل هكذا حتى عادَ إلى الحقل ، فانطرَحَ في ظِلِّ شجرةِ التُّوتِ الكبيرة .
أخَذَ البلبلُ الحزينُ يَتذكّرُ أيّامَهُ الماضية ، حينَ كانَ صوتُهُ يَنطلِقُ بتَغريدٍ جميل حُلو ، تأنَسُ له الطيورُ والمياه ، والزَوارقُ الورَقيةُ السائرةُ على الماء ، والأعشابُ الراضيةُ المنبسطة ، وتَفرَحُ له الثِمارُ المُعلّقةُ في الأغصان ، أما الآن ، فقد ضاعَ منه فَجأةً كلُّ شيء .
رَفَع البلبلُ الصغيرُ رأسَهُ إلى السماءِ الوسيعةِ الزرقاء ، وأخَذَ يتَطَلّعُ إلى فَوق بتضرُّعٍ وحُزن : يا إلهي ، كيفَ يُمكنُ أن يَحدُثَ هذا بكلِّ هذهِ السُهولة ؟! ساعِدْني يا إلهي ، فمَن لي غَيرُك يُعيدُ لي صَوتيَ الضائع ؟


حينَ كانَ البلبلُ الصغيرُ يَنظُرُ إلى السماء ، أبصَرَ – في نُقطةٍ بَعيدة – حَمامةً صَغيرةً تَحمِلُ فوقَ ظهرِها حَمامةً جَريحة ، وقد بَدَت الحمامةُ الصغيرةُ مُتعَبة ومُنهَكة ، وهي تَنوءُ بهذا الحمل ، لكنّ الحمامةَ الصغيرةَ كانت مع ذلك شُجاعةً وصابرة .
انتَبَه البلبلُ الحزينُ إلى هذا المنظر ، فأخذَ يُتابِعُه ، وقلبُه يَدُقُّ خوفاً على الحمامةِ الصغيرةِ من السُقوط ، مع أنّها كانت تَطيرُ بشَجاعةٍ وإرادةٍ قويّة .
وعندما وَصَلَت الحمامةُ الصغيرة إلى نُقطةٍ قريبةٍ من شجرة التُوت ، بَدأت الحمامةُ الجريحةُ تَميلُ عنها بالتدريج ، فأخَذَ قلبُ البُلبل يَدُقّ ويَدُقّ .
لقد امتلأ قلبُهُ بالرِقَّةِ والخوفِ على هذهِ الحمامةِ الضعيفةِ التي تكادُ تَسقُطُ من الأعالي على الأرض .
ولمّا كادَت الحمامةُ الجريحةُ أن تَهوي كانَ البلبلُ الصغيرُ قد رَكّزَ كلَّ ما في داخِله مِن عواطفِ الرحمةِ والمَحبّةِ وهو يُتابِعُ المنظر .
فلم يَتمالَكِ البلبلُ الصغيرُ نفسَهُ ، فإذا هو يَصيحُ بقوّة : انتَبِهي ، انتَبِهي أيّتها الحمامةُ الصغيرة ، الحمامةُ الجريحةُ تكادُ تَسقُطُ عن ظهرِك .
سَمِعَتِ الحمامةُ صِياحَ البلبل فانتَبَهت ، وأخَذَت تُعَدِّلُ مِن جَناحَيها ، حتّى استعادَتِ الحمامةُ الجريحةُ وضَعَها السابق ، فشكرَتْه مِن قلبها ، ومضَت تَطيرُ وهي تُحَيِّيهِ بمِنقارِها .

توقّفَ البلبل ، وبَدأ يُفكِّر ، لم يُصدِّقْ في البداية ، لم يُصدِّقْ أنّ صوتَهُ قد عادَ إلَيه ، لكنّه تأكّدَ مِن ذلك لمّا حاوَلَ مرةً ثانية ، فانطلَقَ فَرِحاً يُغرِّدُ فوقَ الشجرة ، رافعاً رأسَهُ إلى السماءِ الزَرقاء ، وقد كانَ تَغريدُه هذهِ المرّة أُنشودَة شُكرٍ لله على هذهِ النِعمةِ الكبيرة

قديم 07-12-2013, 10:35 PM
المشاركة 10
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مساء الورد
أدين بالكثير من الشكر للاستاذة أسرار أحمد على عملها الدؤوب لإخراج هذا المعرض و اتمنى ان يكون فاتحة جميلة لمشاريع اخرى في منابر ثقافية
سيككون لدينا قسم مواز في المجلة بنفس العنوان و الواجهة يتم فيه نشر المواد التي اختيرت في هذا المنبر

و الشكر موصول أيضا للأستاذة آية احمد
باسمي و باسم إدارة شبكة منابر ثقافية كل الشكر و التقدير

 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الموسم الأوَّل لـ /معرض منابر ثقافية لقصص الأطفال للعام 2013
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الموسم الأول لـ / معرض منابر ثقافية للقصة للعام 2013 ..~ صفاء الأحمد منبر القصص والروايات والمسرح . 52 09-12-2013 02:39 PM
إعلان : معرض القصة الأول للعام 2013 .. صفاء الأحمد منبر القصص والروايات والمسرح . 7 07-07-2013 03:20 PM
إعلان هام : ( افتتاح معرض القصة الأول في منابر ثقافية للعام 2013 ) ..~ صفاء الأحمد منبر القصص والروايات والمسرح . 17 07-07-2013 12:58 AM

الساعة الآن 03:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.