احصائيات

الردود
1

المشاهدات
3449
 
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة

زهراء الامير is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
326

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Apr 2012

الاقامة
عبـق الكنانة

رقم العضوية
11083
03-19-2013, 04:45 PM
المشاركة 1
03-19-2013, 04:45 PM
المشاركة 1
افتراضي روايـة لا بحر في بيروت تأليف غادة السمان
[TABLETEXT="width:100%;background-color:black;border:5px double blue;"]
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



معلومات عن الروايـة

"العاصفة تشرنق المدينة بالمطر والظلمة وزعيق الريح. غرفتي خائفة مدفونة في أحشاء البناء، الساعة تلهث فوق الحائط وتكاد عقاربها تشير إلى الثانية عشرة مكتبتي المتخمة تتوهج بالتحدي، والمطر يتطفل على النافذة، وعلى وجهك الذي يطل أبداً خلف أية نافذة منذ عرفتك. أمامي حقيبة سفر مفتوحة ستكون ممتلئة بعد دقائق... وورائي ساعة وحائط ومكتبة تمردت عليها لأني اخترت النافذة والمطر، والظلمة والمجهول، ووجهك الذي يطل أبداً خلف أية نافذة، ولأن في صنين، وراء الثلوج وراء المطر، وراء اللون والصوت والصدى، قمة منسية في آماد الوحشة اللامتناهية، ولأننا سوف نبحث عنها، سوف نذهب إليها، سوف نحترق فيها، وسوف ننطلق منها إلى الحقائق الصلبة النائية، ولن نعدو وسوف نهوم طيرين، ذئبين، ذرتين، ولا شيء، سوانا سيقولون هربا! ولن نلتفت لنقول لهم أننا لم نهرب وإنما رحلنا حينما فقدنا إحساسنا تماماً بوجودهم... إنني أسمع مديري يصرخ: "تلك المجنونة كانت أكثرهن ثقافة واتزاناً وعملاً! ثم تتولى زوجته شرح الحكاية المثيرة للصديقات، وما أكثر صديقاتها يوم تؤلم في الدار فضيحة: كنت أتوقع لها ذلك منذ البداية، عانس جميلة، ولا أهل لها، ولا أهل لها، كتاب واحد في مكتبتها الضخمة يدفع بأي عاقل إلى الجنون: فليقولوا ما شاؤوا... اني أتفجر، أتمزق شوقاً للرحيل. ثلاثين عاماً وأنا أبحث وعبثاً أبحث، وأنا أظن أحياناً أنني وجدت شيئاً كنت فأرة مكتبة. رقصت مع شياطين "ميلتون" وطفت بالجحيم مع دانتي، وزحفت في أزقة باريس مع زولا، وتهكمت مع فولتير، وماذا بعد؟ لا شيء؟ لا شيء سوى أنني لم أجد الحقيقة التي تسندني. تعيد خلفي، تميزني، تمنحني خصوصيتي في هذا الضياع الرحب. لا شيء. ميدوزا الثقافة حجرتني، زادتني تشويهاً، وظل السؤال يمزقني: وماذا بعد؟ وما معنى هذا كله؟ حتى التقينا، فعرفت أن الحقيقة الوحيدة هي الرجل المحب المحبوب. لا، لست نادمة، أنت فرصتي الأخيرة والوحيدة. ولن أتردد". ننطلق مع غادة السمان عبر عوالم يسكنها أشخاص نتحد معهم ويضحي الواحد منهم في لحظة من لحظات أكدت جزء من ذواتنا أو ذواتنا بكليتها وما كنا نتوق إلى البوح به أو إلى قوله نسمعه، نعيه، ونثق بحاجتنا إلى ضرورة الانطلاق من عقال الأسر، ومن سجن الصمت وتتسلل لغة غادة السمان إلى حافظتنا، ونحتفظ بالكثير من معانيها القافزة من معين البساطة ومن حروف الكلمات ومن عمق الأفكار، وتأتلف نفوسنا مع قصصها إلى النهاية.





لتحميل الرواية



هنـا
[/TABLETEXT]


قديم 05-13-2013, 12:00 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هذه الرواية مهمة لان كاتبتها يتيمة والايتام لديهم قدرة على الاستشراف ويبدو ان ذلك ما كانت قادرة على عمله غادة السمان حيث توقعت الحرب الاهلية في لبنان قبل حدوثها بسنوات.



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: روايـة لا بحر في بيروت تأليف غادة السمان
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألــــــو ألـــــــــو بيروت . من فضلك يا عينيا يزيد الخالد منبر الحوارات الثقافية العامة 15 11-20-2019 11:01 PM
معالم تاريخ الإنسانية - تأليف: هـ.ج. ولز د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-20-2014 01:36 PM
كن ايجابيا : كتاب من تأليف هاري ميلز ايوب صابر منبر رواق الكُتب. 7 11-15-2011 10:46 PM
ثلاث قصائد ـــ تأليف: بابلو نيرودا ريم بدر الدين منبر الآداب العالمية. 1 11-29-2010 08:29 PM

الساعة الآن 01:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.