قديم 12-19-2013, 04:09 AM
المشاركة 21
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
اللهم يسر يارب
بارك الله فيك أستاذة مها ورضي عنك


قديم 12-25-2013, 05:13 AM
المشاركة 22
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ...قصة حقيقية

قصة مسلسلة قصيرة

الحلقة السابعة

عاد أحمد من العمل مع الثامنة صباحا مرهقا، يحس بوجع رهيب في ركبتيه.. وله عودة مرات للعمل كعادته اليومية منذ أن احترف المهنة الجديدة، توزيع الخبز الساخن من الفرن على دكاكين البقالة في المدينة..

سقط في فناء البيت لا يستطيع الحراك.. وهو يكتم الألم، وزوجته في المطبخ تحضر الفطور لعلمها بموعد وصوله...

خرجت أخيرا باحثة عن ابنها الأصغر، يلعب بطائرته الورقية في غرفة قريبة..

فرأت زوجها الحبيب طريح الأرض، هرولت إليه، سي أحمد سي أحمد ما بك؟

كان أحمد يحس بعجز تام عن تحريك رجليه، فعقد لسانه من صدمته وقلبه يخفق من مجرد التوقع أنه قد أصيب بشلل...

ارتدت نقابها بسرعة وطرقت باب جارتها التي جاءت وزوجها للمساعدة..

حملوه إلى السرير.. وذهب الجار بسرعة لجلب الطبيب..

لقد شل أحمد ورجلاه أصابهما عجز تام، والسبب غير معروف بدقة..

طبيعة عمله تفرض عليه الجلوس طويلا في السيارة، وخروجه في الثالثة صباحا للحاق بالخبز الساخن والانتهاء من توزيعه في كل ربوع المدينة قبل السادسة صباحا...مما يؤثر عليه كثيرا، فالسيارة حرارتها مرتفعة نسبيا بارتفاع حرارة الخبز، والجو بارد والوقت سحر..

بكى أحمد في صمت وبحرقة، خمسة أطفال والسادس في الطريق، والدخول المدرسي على الأبواب، وأقساط السيارة التي اشتراها لتوزيع الخبز تلاحقه شهريا، وأسرته لا عائل لها سواه..

أتت زوجته ومعها ماء ساخن وملح، وهي تفكر في نفس الأمور التي تشغل زوجها، لكنها تبتسم وتفوض أمرها إلى الله ببساطتها ويقينها الفطري الذي لم تلوثه مادية المدينة بعد كل هذه السنوات..

ربتت على كتفه وقالت: سي أحمد لن يخذلنا الله لا تقلق، فكل الحارة تدعو لك، لن يتركنا الله، أنت نور البيت وسندعو الله أن يديمك لنا...

مرت الأيام وأحمد يلازم ورده، ويقاوم إحساسه بالضعف، والدمعة التي تفر من عينه كلما ذهب أحد زواره..
والزوجة باعت ذهبها لتساند زوجها في محنته

جاء أخوه القاطن بمدينة في أقصى البلاد مسرعا لما علم بمرض أخيه، فطاف به عند الأطباء، وكل يقول لا أمل، إلا إذا أراد الله..

يئس الأخ، وقد ترك زوجته وأبناءه، فأعطى مبلغا من مال يكفي لشهور لزوجة أخيه ووعد بإرسال راتب شهري لهم حتى يشفي الله أخاه، فجميله لن ينساه وهو من أتى به إلى المدينة، وأواه وأنفق عليه حتى صار رجلا وساعده كثيرا..

مرت أربعة أشهر وأحمد قابع في غرفته، يرجو رحمة من ربه، يراجع ما حفظ من القرآن ويبكي بين يدي الله خفية وقد عجز عن السجود، أحس بشوق حقيقي لسجدة يفرغ فيها شكواه دون أن يرى دموعه أحد من أسرته، وتمناها من كل قلبه...

بعد شهر، مرض والده، واشتد به الألم، فجاء به أخ أحمد الأكبر إلى المدينة، قاصدا أخاه ليدخله للمستشفى ويرعاه..

لكن هذين الأخيرين تحسرا على حال أحمد، ونسي الأب الوجع لوجع ابنه.. لكن الأمل في الله لا ينقطع..

ازداد الحمل على الزوجة، وتضاعف المجهود لإرضاء الجميع، الزوج المريض والأطفال والضيوف رغم الحمل والمشقة..

وفي يوم من الأيام، ذهبت مع والد زوجها وأخيه للمستشفى وتركت ابنتها الكبرى تطبخ الغداء، وأحمد في غرفته كعادته الجديدة...

قطعت الابنة البطاطس وسخنت الزيت على الفرن وما إن وضعت البطاطس في الزيت حتى صرخت صرخة مدوية يهتز لها الفؤاد..

يتبع بعون الله
بقلم: نزهة الفلاح



قديم 12-26-2013, 02:26 PM
المشاركة 23
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


أستاذة نزهة الفلاح

أتنظر مع الإخوة القراء مسيرة أحمد الحافلة .

كل التقدير والاحترام .




قديم 12-26-2013, 02:26 PM
المشاركة 24
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


أستاذة نزهة الفلاح

أتنظر مع الإخوة القراء مسيرة أحمد الحافلة .

كل التقدير والاحترام .




قديم 12-29-2013, 04:46 AM
المشاركة 25
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي


أستاذة نزهة الفلاح

أتنظر مع الإخوة القراء مسيرة أحمد الحافلة .

كل التقدير والاحترام .



أستاذي الكريم ياسر علي حياك الرحمن
اللهم يسر يارب
بارك الله فيك ولك


قديم 12-29-2013, 04:46 AM
المشاركة 26
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ...قصة حقيقية



قصة مسلسلة قصيرة



الحلقة الثامنة



قطعت سمية ابنة أحمد الكبرى البطاطس وما إن وضعتها في الزيت حتى اشتعلت وأصاب بعض الشرر شعرها.. فصرخت بقوة.. وأغلقت الغاز بسرعة من هلعها..

اهتز فؤاد أحمد فقفز من مجلسه وهرول نحو المطبخ...( على الهامش: حقيقة وليست خيال)

مرت لحظات هدأ فيها روع الابنة وأبيها.. الذي اكتشف أنه كان مشلولا فصار سليما بفضل الله عليه ثم بفضل ثقته بالله واستعصامه به.

وعمت الفرحة البيت من جديد..

غربت الشمس وأحمد يتحرق شوقا لمفاجأة زوجته الحبيبة بخبر معافاته..

عادت أخيرا مع أخيه، فسألها أين والده..

فأخبرته أنه سيبقى في المستشفى لأيام، لأن حالة صدره لا تسر..

فامتزجت الفرحة بالصبر والشكر بالرجاء..

لزم العم علي الفراش في مستشفى الصدر في العاصمة..

وعاد ابنه الأكبر إلى القرية، بينما تكلف أحمد وأسرته برعايته حتى يشفى تماما بإذن الله..

في صباح الغد خرج أحمد للبحث عن عمل، فقصد بعض معارفه.. وبعد أيام أرسل إليه صاحب فرن وصديق قديم ليعمل معه..

عاد أحمد إلى العمل.. وكان شديد البر بوالده، وزوجته أمينة ترعى حماها مثل أبيها وأكثر..

مرت أسابيع، عاد العم علي إلى بيت ابنه، وحسنت العناية صحته كثيرا، وأوصاه الطبيب ألا يقرب الحقول نهائيا ..لتجنب الحساسية..

عاد إلى القرية بعد أيام.. ومرت شهور رزق خلالها أحمد بابنه الأخير، آخر العنقود كما يقولون، ففرحوا به كثيرا وشكروا الله على نعمه..

مرت الأيام وأحمد يكافح خارج البيت وأمينة تكافح داخله..

وفي منتصف الثمانينات نجح ابنه الأكبر في الثانوية العامة، فسافر إلى الخارج وترك فراغا كبيرا في البيت.. وكان أيامها الهاتف الأرضي من العلامات الأرستقراطية في المجتمع..

كانت أمينة تذهب مع زوجها كل أسبوع عند صديق له ليتلقوا مكالمة غالية من ابنهم البكر، الذي ذهب ليدرس إدارة الأعمال بهدف مساعدة والديه ورد بعض الجميل لهما..

غرق الابن في شهوات لا حصر لها، وانشغل عن دراسته بصديقة شقراء أنسته أهله والأرقام وعلمته الخمر والسيجارة والغرام..

بينما كان أحمد يكد ويجتهد ليرسل مبلغا شهريا لابنه راجيا من الله أن يعود إليه سالما غانما..

مرت ستة أشهر، طرق أحدهم الباب، فتحت أسماء الابنة الوسطى، فإذا به عمها مصفر الوجه محتار كيف يقول الخبر..

يتبع بعون الله
بقلم: نزهة الفلاح



قديم 01-04-2014, 04:27 AM
المشاركة 27
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ...قصة حقيقية

قصة مسلسلة قصيرة

الحلقة التاسعة

دخل شقيق أحمد ولم ينبس بكلمة..

وأحمد يَقيل في غرفته، فأيقظته زوجته بسرعة، لأنها شعرت أن الأمر جلل..

قام بسرعة وبعد التحية والمقدمات عرف أن والده قد نقل لمستوصف المدينة القريبة من قريتهم، وأن حاله لا يسر بتاتا..

وأن أخاه ليس لديه المال لنقله إلى العاصمة ..

سافر أحمد وشقيقه في نفس اليوم بعد الاستئذان من رب العمل الذي كان خدوما جدا وأعطاه سيارته ليأتي بأبيه إلى مستشفى الصدر بالعاصمة..

شعر العم علي بالأمان والسرور حين رأى أحمد، رغم أنه لامه برفق على العمل في الحقل رغم تنبيهات الطبيب..

لقي عناية ورعاية فائقة في المستشفى من ابنه وزوجته..

ومع مرور الأيام بدأ العم علي يتحسن وجسمه يكسو لحما بعد أن صار هيكلا عظميا يمشي على الأرض..

وفي صباح اليوم العاشر ذهبت زوجة ابنه لزيارته ومعها فطور شهي، داعية الله أن يشفيه ويعيده إليهم سالما.

فتوقفت فجأة عند باب غرفته، وقالت خفية: يا إلهي السرير فارغ..

تسارعت ضربات قلبها، وارتفع الأدرينالين مؤذنا بتوتر وحيرة..

ومرت بقربها ممرضة فسألتها عنه، فأخبرتها أنه............ مااااات..

كاد أن يغمى عليها من هول الخبر، وحملت هم زوجها وفراق والده، وما إن التفتت محاولة استيعاب الخبر حتى وجدته قد أتى من العمل كعادته اليومية ليرعى والده..

رآها مصفرة الوجه، وعيناها تنطقان دمعا، فأيقن بحدوث أمر كبير..

حضنته بقوة وكأنها تسكت الطفل داخله، لم يذرف دمعة، استرجع ودعا له، ذهب في صمت ليتم إجراءات الدفن..

ولما سكن الجميع، وأسدل الليل ستاره، قام إلى سجادته وقصد مكانا قصيا في البيت فأطلق العنان لمكنونات قلبه بين يدي ربه، وأفسح المجال لدموعه لتتحرر من سجن الصدمة والتمنع عن تبيان التأثر أمام الناس..

مرت الشهور وقد أصبح الدعاء لوالديه عادة يومية في صلاة المغرب..

دعاء طويل عرفته كل الأسرة، فوفرت الهدوء في هذا الوقت الذي يسبق خروجه من جديد لجمع ثمن الخبز الموزع خلال اليوم من البقالين..

وبعد سنتين، عاد الابن البكر من الخارج وسط فرحة عارمة من والديه، فرحة بعودة ابنهم وبشهادته العليا ليبني مستقبله المهني في بلده..

وبعد إسكات شوق السنوات، ومرور الساعات.. فوجئ الأبوان وتوالت الصدمات..

يتبع بعون الله
بقلم: نزهة الفلاح


قديم 01-08-2014, 04:47 AM
المشاركة 28
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ...قصة حقيقية

قصة مسلسلة قصيرة

الحلقة العاشرة والأخيرة

وصل الابن بعد سنوات من الشوق، واكتشف الأبوان أنه عاد بخفي حنين، لم يكمل دراسته، بل ألف الرسوب فطردوه، ولا مجال لمن يتلاعب بالعلم هناك..

شعر أحمد بالغبن وأدرك أن ابنه غير مسؤول، لا يحس بشيء وكأنه لا يعلم أن والده يعمل في دأب ليوفر له مصاريف الحياة هناك.. حيث اعتاد الليالي الحمراء والتهى عن دراسته ونسي رب السماء..

أما الأم فقد بكت طويلا بعد صلاتها داعية ربها أن يهدي ابنها الأكبر الذي دللته ظنا منها أن في الدلال الخير فوجدت فيه كل ضرر..

مرت سنوات وقد بدأ الابن حياته من جديد في بلده ودرس في الجامعة والأبوان ملازمان للدعاء له ولإخوانه بالصلاح وتيسير الأحوال..

وأكرمه الله بعد سنة فأقلع عن الخمر بعد أن أصيب بقرحة المعدة. وكما يقال: رب ضارة نافعة..

كبر الأبناء وكل منهم نال شهادة عليا، وبدأ رحلته في البحث عن عمل..منهم من وجد ومنهم من سافر إلى الخارج سعيا وبذلا للأسباب..

مرض أحمد بالتهاب المفاصل.لكن السنوات لم تغير عادته، ففي نهاية التسعينات ترك العمل، لأن أبناءه أصروا على ذلك فسمح لهم أن يريحوه بقية حياته إن شاء الرحمن..

فتح الله أبواب الرزق على أبنائه الستة، فمنهم المهندس والطبيب والمحاسب والأستاذ والصحفي..

أكرمهم الله فاشتروا بيتا وجهزوه ووفروا فيه سبل الراحة والجمال..

ورزقهم الله عمرة جميلة مع ابنتهم، فرعتهم وأكرمتهم وبرتهم وكأنها ترد لهم ما فعلوه مع والديهم..

تزوج كل الأبناء وبقي أحمد وزوجته في البيت.. يؤنسان بعضهما ويتجولان بين بيوت أبنائهما بين داخل البلاد وخارجها ..

توالت الفرحات بالأحفاد وصلاح الأبناء بفضل الله ومواظبتهم على بر والديهم وسعة رزقهم وحسن أخلاقهم..

وكان أحمد صاحب نكتة وقصة وأمثال وحكم..

يجمع أبناءه وأحفاده ويضحكهم بطرائفه الجميلة وقصصه الحكيمة..

وفي بداية سنة 2013 مرض أحمد مرضا شديدا.. فأكرمه الله برعاية زوجته وأبنائه..

فعلوا ما بوسعهم ليشفيه الله، استعملوا نفس سلاحه في مواجهة الابتلاءات ( ملازمة الاستغفار) لكن الله تعالى اختار استعادة أمانته بعد شهر من المرض، طهره فيها من الذنوب وجعل القلوب القاسية تذوب وتؤوب وتدرك أنها لربها راجعة في يوم وتؤوب..

مات أحمد تاركا وراءه ذرية صالحة بفضل الله ثم بفضل تقواه وصلاحه هو وزوجته حفظها الله..

مات أحمد رحمه الله تعالى ولكن سيرته العطرة لازالت تملأ بيته وحيه وقريته بالخير والتجارب الوفيرة المفعمة بالعبرة والخبرة...

وسبحانك ربي مات بنفس الطريقة التي مات بها والده، وبنفس المرض، ورعاه أولاده واعتنوا به كما فعل هو بوالده.. رحمهما الله تعالى وألحقنا بهم مسلمين لله بقلب سليم..

وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4) سورة هود

ملحوظة: القصة حقيقية مع بعض التغييرات البسيطة حفاظا على خصوصية أصحابها، شكر الله لهم ورحم والدهم رحمة واسعة..

تمت بفضل الله تعالى

بقلم: نزهة الفلاح


قديم 01-09-2014, 06:50 PM
المشاركة 29
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

هي سلسلة لقصة تحمل الكثير في احداثها في العبرة المتوخاة منها
رغم ظروف الحياة القاسية
القديرة والكاتبة نزهه الفلاح
صدقا لا املك الا كلمات من التقدير والاعجاب بشخصك الكريم
وبقلمك الماسي
ولك باقات وقوافل من الشكر

تقديري وفي انتظار جديدك دائما ان شاء الله

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....
قديم 01-13-2014, 07:08 PM
المشاركة 30
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
هي سلسلة لقصة تحمل الكثير في احداثها في العبرة المتوخاة منها
رغم ظروف الحياة القاسية
القديرة والكاتبة نزهه الفلاح
صدقا لا املك الا كلمات من التقدير والاعجاب بشخصك الكريم
وبقلمك الماسي
ولك باقات وقوافل من الشكر

تقديري وفي انتظار جديدك دائما ان شاء الله
الحمدلله على فضل الله تعالى
شكر الله لك أستاذتي العزيزة وأكرمك
هو فضل الله ولا شك، وأحمدالله تعالى أن القصة راقتك
بورك فيك



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تلميذة قلب أستاذها كيانها – قصة حقيقية ومميزة نزهة الفلاح منبر القصص والروايات والمسرح . 18 12-06-2013 08:48 PM
قصة حقيقية قصيرة وسن الحجامي منبر القصص والروايات والمسرح . 1 10-12-2013 09:36 PM
عفوا أستاذ هيكل .. الجمال واقعة حقيقية محمد جاد الزغبي منبر الحوارات الثقافية العامة 7 09-03-2010 04:23 AM
++ شــجاعة حقيقية ++ أحمد فؤاد صوفي منبر القصص والروايات والمسرح . 10 08-17-2010 05:27 PM

الساعة الآن 12:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.