احصائيات

الردود
4

المشاهدات
1352
 
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عمرو مصطفى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
417

+التقييم
0.12

تاريخ التسجيل
Nov 2014

الاقامة
مصر

رقم العضوية
13385
11-01-2022, 09:55 PM
المشاركة 1
11-01-2022, 09:55 PM
المشاركة 1
افتراضي الفجوة.........
بداية



يتحدث البعض في معرض الكلام عن استراتيجية حروب الجيل الرابع، عن تلك الفجوة المصطنعة التي تكون بين الحكومات المستهدفة بالثورات، وبين شعوبها، حيث يتم ملء تلك الفجوة بالأحقاد والضغائن والتربص، المتسبب عن الفساد الذي تغرق به الحكومات لأسباب عدة، اقتصادية وسياسية وفكرية. وهي (أي الفجوة) المفضية حتماً إلى الثورة المنشودة، والتي يعاد بها تشكيل أوضاع البلد المستهدف وفق أجندة أعدائها.
لكن الفجوة التي أتحدث عنها هنا ليست بين حاكم ومحكوم، وإنما هي بين الحاكم والمحكوم من جهة، وبين المنهج القويم والصراط المستقيم من جهة أخرى، وهذا الصراط المستقيم والمهيع الواضح المستبين، هو الذي تعز به الدول وتقوى، ويرتفع به شئنها بين الأمم، وبه تعود أمتنا عزيزة بين الأمم، كما كانت في سالف الأزمان، لما تحققت فيها (حكام ومحكومين)، الشروط المستوجبة للرفعة.
أما تلك الفجوة التي أعنيها، فقد تكونت بأسباب داخلية وخارجية، فليس العيب كل العيب في أعداء تلك الأمة، ولكن العيب فينا أولاً، لأن الله لا يغير ما بقوم من عز ورفعة، إلا حينما يغيرون ما كان بهم من طاعة واستقامة على الجادة، وهي سنن لا تتبدل ولا تتغير ولا تحابي أحداً.
لقد نشأت تلك الفجوة منذ عصور مبكرة، وازداد اتساعها على مر الأزمان، حتى وصلنا اليوم إلى ما وصلنا إليه من اتساع الخرق على الراقع.
ظلت الدولة الإسلامية منذ عهد النبوة، وإلى الخلافة الراشدة، ثم خلافة بني أمية، وزمن الخلفاء الأقوياء من بني العباس، على عقيدة واحدة ومذهب واحد، لا يضرها من خالفها، وأهل البدع لا تقوم لهم قائمة ولا دولة، أمام عز دولة الإسلام القاهرة بمنهاج النبوة، حتى حدث الخرق الأول في عهد الخليفة المأمون، انحرفت الدولة، وتغير المذهب الرسمي لها إلى مذهب الاعتزال، وكانت محنة، لكنها كانت مجرد بداية.. تفككت الدولة، وعصفت بها الثورات والفتن، وتسلط عليها أهل البدع والأهواء وصارت لبعضهم دولة، كالقرامطة والعبيديين، كما تسلط عليهم عدو الخارج من الشرق والغرب( التتر والصليبيين). وهكذا تزداد الشرور كلما اتسعت الفجوة بين حكامها وبين منهاج النبوة ، وكلما قلت كلما عاد لهم شئ من عزهم المسلوب، كما جرى في أيام دولة محمود الغزنوي، ونور الدين محمود بالشام، وصلاح الدين بمصر، قدس الله أرواحهم أجمعين.
كما ولابد أن نعترف، أن تلك التغيرات التي حدثت للأمة على مدار تاريخها، في عقيدتها ومنهجها، لم تكن بعيدة عن الدسائس والمؤامرت الخارجية، لكن هذا لا يعفي أبناء الأمة المرحومة من مغبة الميل لتلك الدسائس وتنكب الصراط المستقيم، فعدوك كالشيطان يوسوس لك، وأنت بالخيار، تطيعه، أو تعصاه. وليس في ذلك حجة لأحد على الله.
***


الفجوة المعاصرة.. أو المرعبة..




وهي مرعبة لاتساعها، المتزامن مع زيادة حجم الشر والخطر المحيط بالأمة من كل جانب..
مرعبة لأنها تهديد وجودي لأي دولة مسلمة، مهما كانت هذه الدولة قوية ومتماسكة، فدول الإسلام معيارها ليس كمعيار دول الشرق والغرب، قائم على الحسابات المادية ( الحالة الاقتصادية ـ رفاهية المواطن ـ الصحة.. إلخ) إنما هو قائم كما أسلفنا على مدى اتساع الفجوة التي بين الدولة وبين سبيل الأنبياء والمرسلين. ولقد عانى الصحابة في زمن النبوة من المرض والحصار والجوع، وكثير من الصحابة مات ولم يشهد عز الإسلام الكبير، وانفتاح الدنيا عليهم بالخير والبركات في أخر الأمر، بل كان النبي صلى الله عليه وسلم يربط على بطنه الحجر، ويمكث ثلاثة أهلة لا يوقد في بيته نار. ومات عليه الصلاة والسلام ولم يشبع من خبز الشعير،صلى الله عليه وسلم. ومع أن هذا كان حال الجيل الأول، لكنهم كانوا أفضل خلق الله على ظهر البسيطة.. وخير القرون..
وهذا هو المعيار والميزان.
نعود للفجوة المرعبة.. ونقول: أن الفارغ لابد أن يملأ، وإن لم يمتلئ بالخير امتلأ بالشر حتماً ولابد، فالفجوة الحاصلة اليوم بين حكام الأمة ومحكوميا وبين عقيدتها الصافية وحملة تلك العقيدة من خواص أهل السنة، قد امتلأت عبر القرون، بالبدع والخرافات والأفكار الهدامة والغزو الفكري الثقافي، وتوالت الأجيال على ذلك الخليط العجيب المعيب. وعدو هذه الأمة المتربص بها، عينه على تلك الفجوة، يكافح بكل ما أوتي من قوة ونفوذ للعمل على اتساعها، لأنه يعرف من أين تؤكل الكتف، فهم قد درسونا جيداً، وتعلموا الدرس من المواجهات العسكرية السابقة (وهي ذكريات مؤلمة لهم)، ووضعوا أيديهم على نقطة الضعف لهذه الأمة المرحومة، وهو مصدر قوتها في نفس الوقت، ألا وهو دينها، دين هذه الأمة هو الذي يعصمها من الوقوع تحت رحمة أعدائها، فكان العمل عبر القرون على هذا الدين من قبل أعدائها، دراسة وتدوين، وتلصص وتجسس، وبعثات وسرايا، يتزيون مرة بزي الطالب، والتاجر، والسفير للنوايا الحسنة، والأمة قد استكانت ودخلت في مرحلة من الهدوء والدعة، مع الغفلة، حتى استيقظنا على كابوس مرير، والكل يسأل أنى هذا؟ والله جل وعلا يرد ( قل هو من عند أنفسكم).
***


الكتاب الهادي والحديد الناصر.



إعلم يرحمك الله أن قوام الدين على عمودين: كتاب هادي وسيف ناصر، إذا تخلف أحدهما عن الأخر عاد عليهما بالفساد والإفساد، فالكتاب الهادي إذا لم يجد من ينصره، ذل أهله وكادوا أن يستأصلوا، وارتفعت أبواق أهل البدع والضلالات. والسيف الناصر إذا لم يكن معه كتاب هادي، يصير سيف بطش لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً، فالكتاب الهادي يرشد السيف الناصر.
من هنا ندرك مدى احتياج أولي الأمر في وقتنا الحاضر لحملة الكتاب الهادي، وإنا لنلمس هذا في بعض عباراتهم العطشى لمنهج قويم ونصح مستبين، وكأنهم يشتكون من.. من فجوة.
***

علماء السلاطين




كثيراً ما يطارد هذا المصطلح أي عالم يظهر قريباً من دائرة الحكام على أنه من حكام السلاطين، وهذا المصطلح يقصد به العالم الذي يفتي حسب هوى الحاكم. وله نماذج يغفل أو يتغافل عنها البعض لغرض ومرض في نفسه، فحينما يصدر مفتى أو شيخ في زمنه بجواز قتل السلطان لإخوته الذكور، بحجة الحفاظ على استقرار السلطنة، فقد يفكر أحدهم في الانقلاب على السلطان، وهذا يذكرنا بجحا الذي كان يعاقب أولاده على الأخطاء التي لم يرتكبوها بعد، فيقول وما الفائدة المرجوة من عقوبتم بعد أن يرتكبوا الأخطاء؟
لكن طبعاً لا أحد يعرج على ذلك التاريخ وتلك الفتوى السوداء، فقط هم يعرجون على سلطان العلماء، الإمام العز بن عبد السلام وموقفه الشديد تجاه مخالفات الحكام، وموقفه الشديد، في قضية بيع الأمراء المماليك في مصر، ويغفلون عن وقوفه مع سلطان مصر المظفر قطز
في جهاده للتتار، ولم يكن قطز من الخلفاء الراشدين، بل هناك أبيات شعر مذكورة في التاريخ تبين سخط الناس عليه بسبب فرضه للضرائب عليهم، وبسبب المشاكل الاقتصادية التي عمت البلاد بسبب الحرب والصراع بين الأمراء على الحكم. ومع ذلك وقف معه العز بن عبد السلام، حينما قرر جهاد التتار، ومرة أخرى تتلاشى الفجوة بين السيف الناصر والكتاب الهادي، وكانت عين جالوت التي أنقذت بها مصر العالم.
المهم أن مصطلح (علماء السلاطين) صار هذه الأيام ( بسبب دعايا الجماعات الإسلامية الضالة) يطارد الكثير من العلماء الرسميين وغيرهم، وصار سبباً، بقصد، أو بغير قصد، في اتساع الفجوة بين الحاكم وبين أهل العلم وحملة الوحي، وكما قلنا أن الفراغ الناشئ عن تلك الفجوة لابد وأن يملأ، ومن هنا يثب أصحاب الأغراض ليسدوا الفجوة، فيتسلطون بأفكارهم المنحلة على الحكام، ويقودونهم ويقودون الأمة معهم إلى الهاوية.
بل بعض العلماء الرسميين صارت لديه هو نفسه فجوة بينه وبين منهاج النبوة، حتى إذا احتاجه الحاكم ليحق الحق في مسألة مهمة يتعلق عليها أمن واستقرار البلاد، لم يجد لديه إلا اللف والدوران والروغان، لأن العالم أو المؤسسة التي يرجع إليها، ليس لديهم حل لتلك المعضلة، بل لديهم أصول فاسدة وبدع، وعلم كلام، ليس له علاقة بالعقيدة الصافية التي مات عليها الصحابة رضي الله عنهم. بل لدى بعضهم ارتباطات مشبوهة ببعض الجماعات المنحرفة التي تعاني منها الأمة. بمعنى أنهم صاروا جزء من الفجوة التي تباعد بين الحكام وبين حملة الكتاب الهادي على منهاج النبوة.
***



الداء والدواء



إن حكام هذا الزمان على قدرنا، وكل زمن له ما يناسبه من حكام فكما تكونوا يولى عليكم، وقد يخلف الحاكم الظالم حاكم عادل لكن في زمن أشر من زمن سلفه الظالم، وما من زمان يأتي إلا والذي بعده شر منه كما أخبر المعصوم، عليه السلام. ومهما خرج الناس وصاحوا وأسقطوا من الحكومات، فلن تأتيهم حكومة من الفضاء الخارجي، الحاكم منهم وفيهم. فقط تأتيهم النكبات والدواهي،(بسبب المخالفة وتنكب الصراط) وبعد أن ينقشع الغبار يترحم الحمقى على الحاكم الذي ثاروا عليه بالأمس ويترحمون على أيامه، وهكذا دواليك.. والحل.. الحل كان ومازال في اقتضاء الصراط المستقيم، لو ترك الناس للعلم النافع على العقيدة المصفاة التي تحرم الخروج والفتن، لما كانت لحروب الجيل الرابع أي معنى أو تأثير في أي بلد عصفت به تلك الفتن. عقيدة واحدة وأصل واحد كان صمام أمان لتلك الأمة ، فقط لولا تلك الفجوة الملعونة. الحل يا سادة ليس اقتصادياً ولا عسكرياً، بل مشاكلنا الاقتصادية والمادية ليست إلا عرض من أعراض تلك الفجوة، عرض سيزول مع زوال أصل الداء. ولا أدعو لإهمال الأعراض، بل يهتم بها على قدرها، ولا يتعامل مع العرض فقط ويغفل عن أصل الداء.
الحل والعلاج هو أن نعمل جميعاً على تضييق تلك الفجوة ما أمكن، نكثر الخير ما أمكن، ونقلل الشر ما أمكن.
والله يتولى الصالحين.

***


مراجع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
ـ كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية، لشيخ الإسلام ابن تيمية.
ـ نقض المنطق، لشيخ الإسلام ابن تيمية
ـ رسالة في الطريق إلى ثقافتنا ، للعلامة الشيخ محمود شاكر.


الشمس أجمل في بلادي من سواها والظلام..
حتى الظلام.. هناك أجمل فهو يحتضن الكنانة..
قديم 11-01-2022, 11:47 PM
المشاركة 2
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: الفجوة.........
من المتفق عليه أن غاية كل أمم الأرض مهما اختلفت مسمياتها وأجناسها هي التفوق والسيطرة على ما سواها.
ونظرا لأن الإسلام يحمل في داخله عوامل المنهج القويم القائم على العدالة البشرية والسمو بالعلاقات الإنسانية، فإنه بلا شك يمثل العدو الأول والأخطر لتلك الأمم المتسلطة.
ولا سبيل إلى نهضة المسلمين وانتصارهم في صراعهم الحتمي مع قوى الطغيان والباطل، إلا بنبذ الصراعات الداخلية وسد الفجوة التي تهدد كيانهم جميعا.

سررت بقراءة موضوعك المميز أستاذ عمرو مصطفى
تحياتي وتقديري

قديم 11-04-2022, 04:14 PM
المشاركة 3
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: الفجوة.........
من المتفق عليه أن غاية كل أمم الأرض مهما اختلفت مسمياتها وأجناسها هي التفوق والسيطرة على ما سواها.
ونظرا لأن الإسلام يحمل في داخله عوامل المنهج القويم القائم على العدالة البشرية والسمو بالعلاقات الإنسانية، فإنه بلا شك يمثل العدو الأول والأخطر لتلك الأمم المتسلطة.
ولا سبيل إلى نهضة المسلمين وانتصارهم في صراعهم الحتمي مع قوى الطغيان والباطل، إلا بنبذ الصراعات الداخلية وسد الفجوة التي تهدد كيانهم جميعا.

سررت بقراءة موضوعك المميز أستاذ عمرو مصطفى
تحياتي وتقديري
بارك الله فيك أستاذ عبد الركيم، والله أسأل أن يرزقني وإياك العلم النافع والعمل الصالح،وأن يبرم لأمتنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته.

الشمس أجمل في بلادي من سواها والظلام..
حتى الظلام.. هناك أجمل فهو يحتضن الكنانة..
قديم 11-12-2022, 12:26 AM
المشاركة 4
عبد القادر
وهج الحقيقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: الفجوة.........
الحل والعلاج هو أن نعمل جميعاً على تضييق تلك الفجوة ما أمكن، نكثر الخير ما أمكن، ونقلل الشر ما أمكن.
والله يتولى الصالحين.
خير الكلام ما قلّ ودلّ
هذه رأس الحربة ومربط الفرس
وحولها دندن ..
هذا مانحتاج له اليوم بل وفي أمسّ الحاجة إليه
لكي ننقذ ما يمكن أنقاذه ..

فقد بلغ العبث مداه
رغم كثر الدعاة
نزعت البركة من كل شيء
من أقوالنا
ومن أفعالنا
ومن حركاتنا
ومن سكناتنا
وأرى بان هذه الفجوة الخبيثة
التي بمثابة سرطان ينخر في جسد الأمة
لن تضيق ولن تضمحل إلا إذا فهمنا وادركنا خطورة
المرحلة والفترة العصيبة التي نمر بها ..
وفهم خطورة المرحلة لن يتحقق إلا إذا تخلينا عن التعصب
والتشدد والتشنّج وجلسنا على طاولة واحدة للحوار فيما بيننا
وأدركنا الفرق بين الإختلاف والخلاف ..

............

شكرا لك أخي عمرو

قديم 11-14-2022, 11:12 PM
المشاركة 5
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: الفجوة.........

وأرى بان هذه الفجوة الخبيثة
التي بمثابة سرطان ينخر في جسد الأمة
لن تضيق ولن تضمحل إلا إذا فهمنا وادركنا خطورة
المرحلة والفترة العصيبة التي نمر بها ..
وفهم خطورة المرحلة لن يتحقق إلا إذا تخلينا عن التعصب
والتشدد والتشنّج وجلسنا على طاولة واحدة للحوار فيما بيننا
وأدركنا الفرق بين الإختلاف والخلاف ..

............

شكرا لك أخي عمرو
بارك الله فيك أستاذ عبد القادر .. نعم هي معركة الوعي ضد التغييب واللا وعي.. وهي معركة الاجتماع على منهاج النبوة، على الأصول العقائدية الثابتة التي سطرها سلفنا الصالح،وأجمعوا عليها. أما ما اختلفوا فيه من الفروع فيسعنا ما وسعهم من خلاف، وعلى هذا تطبق قاعدة نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه، فالبعض يريد أن يطبقها على الخلاف في الأصول لا الفروع، على الخلاف بين الفرق الإسلامية (كالشيعة والسنة مثلاً)وهو ما من أجله اخترعت تلك القاعدة الإخوانية العتيدة. وكان أهل السنة لها ولأهلها بالمرصاد.
تقديري لشخصكم الكريم.

الشمس أجمل في بلادي من سواها والظلام..
حتى الظلام.. هناك أجمل فهو يحتضن الكنانة..

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.