أجبر نفسي أحيانا على إكمال قراءة بعض القصص المترعة بالأحزان، رغم تأثري بها، وذلك لروعتها وصدق عاطفة مبدعيها
لكن قصتك أخي محمد أضحكتني كثيرا حتى أنني أعدت الاستمتاع بها عدة مرات
أعجبني أسلوبها الجميل البعيد عن التكلف، والذي يناسب الحدث، بالإضافة إلى ما تحمله من أفكار ودلالات.

تحياتي وتقديري

...تمكن الأخ الأكبر في ذلك الصبح من اصطياد الحمامة السوداء القاتمة ؛ بعد شهور طويلة من التربص والمطاردة...وقام برهنها في برميل خشبي في ركن معزول؛ ريثما يحضر الدجال ليبتاعها منه بالغالي والنفيس..!!!..ثم تساءل : ألا يضيرك أن يذبحها ويشرب دمها ؟!!..فقال : أنت لا تعلم كم أنفقت من الوقت والمال والجهد في سبيل مسكها ؟؟....
وفي المساء ؛ كان أخوه الأصغر المهبول يمشي حافيا يبحث عن فردة نعله حتى استوقفه البرميل.!!!!.. أزال الغطاء ؛ فلمح الحمامة.!!!..وقال : المسكينة عطشانة وجوعانة .!!!..ذهب في الحال ليحضر الماء وبعض الحبوب ...ولما رجع وجد أنها طارت.!!!. أعاد الغطاء في هدوء وطار من المكان...!!!!

ولعل ما فعله الأخ الأصغر كان تناغما مع ما اختلج في صدر الأخ الأكبر من خوف عليها من الذبح

هذه قسمتها أولا وآخرا
وهو ما أراده الكاتب المبدع الأستاذ محمد من خلال سرده الجميل هذا

تحياتي وتقديري

...تمكن الأخ الأكبر في ذلك الصبح من اصطياد الحمامة السوداء القاتمة ؛ بعد شهور طويلة من التربص والمطاردة...وقام برهنها في برميل خشبي في ركن معزول؛ ريثما يحضر الدجال ليبتاعها منه بالغالي والنفيس..!!!..ثم تساءل : ألا يضيرك أن يذبحها ويشرب دمها ؟!!..فقال : أنت لا تعلم كم أنفقت من الوقت والمال والجهد في سبيل مسكها ؟؟....
وفي المساء ؛ كان أخوه الأصغر المهبول يمشي حافيا يبحث عن فردة نعله حتى استوقفه البرميل.!!!!.. أزال الغطاء ؛ فلمح الحمامة.!!!..وقال : المسكينة عطشانة وجوعانة .!!!..ذهب في الحال ليحضر الماء وبعض الحبوب ...ولما رجع وجد أنها طارت.!!!. أعاد الغطاء في هدوء وطار من المكان...!!!!