التبادل ، هي لوحة زيتية تعبيرية تجريدية على قماش رسمها الرسام الهولندي الأمريكي ويليم دي كونينج (1904-1997) عام 1955. مثل جاكسون بولوك ، كان دي كونينج واحدًا من أوائل فناني الحركة التعبيرية التجريدية ، وهي أول حركة فنية أمريكية حديثة . تبلغ أبعاد اللوحة 200.7 × 175.3 سنتيمترًا (79.0 × 69.0 بوصة) وتم الانتهاء منها في عام 1955.

وكانت بمثابة علامة على انتقال موضوعات لوحات دي كونينج من النساء إلى المناظر الطبيعية الحضرية التجريدية. إنه يعكس تحولًا في تقنية الرسم لدى دي كونينج بسبب تأثير الفنان فرانز كلاين ، الذي ألهم دي كونينج للرسم باستخدام علامات إيمائية سريعة الصنع بدلاً من ضربات الفرشاة العنيفة. تتميز اللوحة بكتلة وردية لحمية في وسطها تمثل امرأة جالسة.

تم بيعها في الأصل من قبل الفنان عام 1955 مقابل 4000 دولار، ثم باعتها مؤسسة ديفيد جيفن إلى كينيث سي غريفين مقابل 300 مليون دولار في سبتمبر 2015، ثم احتلت المرتبة الأولى في قائمة أغلى اللوحات .

تمت إعارة اللوحة لاحقًا إلى معهد شيكاغو للفنون ، ولكن بحلول عام 2024 لم تعد موجودة. وهي الآن تحتل المرتبة الثانية في قائمة أغلى اللوحات ، ولم يسبقها سوى لوحة ليوناردو دافنشي سالفاتور موندي ، والتي بيعت بمبلغ 450.3 مليون دولار في نوفمبر 2017.


الخلفية

تم الانتهاء من التبادل في عام 1955 وقد ركز دي كونينج الكثير من الجزء الأول من أعمال دراسة الشكل التجريدي للشخصية الأنثوية في الخمسينيات من القرن الماضي والتي بدأها في عام 1948. وارتبطت هذه بمعرضه الفردي في عام 1953 والذي كان يسمى لوحات حول موضوع المرأة التي افتتحت في مدينة نيويورك في ذلك العام.

ارتبطت بعض عناوين هذه الأعمال بحالات مختلفة من المرأة الأولى ، والمرأة الثالثة، والمرأة ، بالإضافة إلى امرأتين واقفتين .

بحلول عام 1955، كان دي كونينج قد ابتعد عن رسم الشكل البشري واستمر في العرض التجريدي للهندسة المعمارية والمجتمعات المحيطة به في مدينة نيويورك . بعض اللوحات الزيتية التي رسمها دي كونينج عام 1955 والتي كانت بارزة في ذلك الوقت كانت جريدة الشرطة ، التركيب ، أخبار جوثام ، ليلة السبت ، وإثنين الفصح .


اسم اللوحة

يبدو أن تفضيلات De Kooning لاختيار الأسماء للوحاته الزيتية تتوافق مع إشارات إلى الحي الذي كان يعيش فيه في ذلك الوقت في مدينة نيويورك، على سبيل المثال، Interchange


تاريخ الملكية

باع De Kooning اللوحة في معرض Sidney Janis Gallery بعد وقت قصير من اكتمالها مقابل 4000 دولار للمهندس المعماري Edgar Kaufmann Jr. ، الذي كان والده Edgar J. Kaufmann يمتلك متجر Kaufmann متعدد الأقسام في بيتسبرغ.

باعت ملكية كوفمان اللوحة، إلى جانب قطع أخرى من مجموعته الفنية، في دار سوثبي للمزادات في نيويورك في نوفمبر 1989، خلال فقاعة أسعار الأصول اليابانية ، إلى تاجر الأعمال الفنية الياباني شيجيكي كامياما، صاحب معرض ماونتن تورتويز في طوكيو ، مقابل 20.7 مليون دولار، وهو سعر قياسي لفنان حي.

تمت عملية البيع بعد ثلاثة أشهر من إعلان القاضي أن دي كونينغ غير مؤهل عقليًا بسبب مرض الزهايمر .

تم بيع اللوحة بعد سنوات قليلة لديفيد جيفن ، بخسارة بسبب انفجار فقاعة أسعار الأصول اليابانية والركود في أوائل التسعينيات .

في سبتمبر 2015، باع جيفن Interchange مقابل 300 مليون دولار لمدير صندوق التحوط والملياردير كينيث سي غريفين . دفع غريفين 500 مليون دولار مقابل عملين فنيين، بما في ذلك 200 مليون دولار للوحة رقم 17A لجاكسون بولوك .