احصائيات

الردود
10

المشاهدات
4304
 
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عمرو مصطفى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
417

+التقييم
0.12

تاريخ التسجيل
Nov 2014

الاقامة
مصر

رقم العضوية
13385
12-06-2015, 09:20 AM
المشاركة 1
12-06-2015, 09:20 AM
المشاركة 1
افتراضي الأتعاب................................

وضع النادل كوبي الشاي أمامنا ..
كان صاحبي مرسي يرمق الطريق .. فى حين نظرت أنا إلى النادل متسائلا :
- " شاى ثقيل ..؟"
- " نعم يا أستاذ .. والأستاذ الأخر شاى مضبوط .."
قلت وأنا أنظر إليه فى ثبات :
- " أنا لست أستاذاً .."
ارتبك وهو يقول متراجعا :
- " عفوا لم أقصد أي إساءة .."
قالها ثم ذاب داخل المقهى الذى كنا نجلس خارجه نراقب الطريق أنا وصاحبي .. تناول صديقى مرسي كوب الشاى وهو يقول :
- " لم يأت ِ بعد ؟ "
- " سيأتي .. المهم أن نكون مستعدين لوصوله .."
نظر لى متعجبا ثم قال :
- " مستعدين ! نحن دائما مستعدون .. "
- " تكلم عن نفسك .."
قلتها وأنا أنظر إلى داخل المقهى .. كان النادل هناك .. يناول
زبونا كوب من القهوة وهو لا يكف عن النظر إلينا خلسة ...
فإذا التقت عينانا أجفل .. وصرف بصره بعيداً ...
- " ماذا دهاك يا حلمي ؟"
تحسست ذقني الخشنه كما يحلوا لي دائما حينما أشعر أن شيئاً ما ليس على ما يرام ..قلت باقتضاب :
- " هذا النادل لا يريحني .."
- " هذا النادل ليس موجوداً على القائمة .. أنت موسوس أكثر من اللازم ولا تبدو بحالة جيدة .."
رشفت رشفة من كوب الشاى وأنا أفكر ( لماذا يبدو كوب الشاي بريئاً أكثر من اللازم ) ..قلت لحلمى :
- " أنا فعلا لست بحالة جيدة .. منذ الأمس .. كنت أشاهد أحد البرامج الدينية..."
قاطعنى انفجار مرسي فى الضحك بصورة ملفتة للنظر .. فنظرت إليه نظرة صارمة بمعنى (اخرس الأن) .. فوضع كفه على فمه بمعنى ..( إننى أحاول ذلك )..
أخيرا قال وقد دمعت عينيه من أثر الضحك :
- " حلمي.. أنت كنت تتابع برنامجا دينيا أمس؟!"
- " نعم يا أحمق .. وماذا فى هذا ؟"
لوح بكفه كأنما يخاطب مخبولا وقال :
- " لا شئ بالمرة .. أكمل .."
- " لا تعجبنى تلك اللهجة .. هل تخاطب مخبولاً ..؟ "
- " لا ..بل سيد العقلاء .."
كنت بحاجة إلى أن أفرغ ما عندي على أذن أحدهم .. نوع من (الفضفضة) التى لا ألجأ إليها إلا كل ثلاثين سنة تقريبا .. صحيح أن مرسي هو أخر شخص يمكنك أن تفضفض معه .. لكن .. لم يكن لي خيار ...
- " كان هناك أحد الشيوخ يتكلم عن قصة رجل قتل تسعة وتسعين نفساً ثم أراد أن يتوب .. فعرقله أحدهم عن التوبة فأكمل به المائة ...ثم قابل أحدهم فنصحه إذا أراد أن يتوب أن يترك بلدته الخبيثة ويذهب إلى مكان أخر نظيف .. وفعل لكنه مات وهو فى الطريق .. لكن الله غفر له لأنه نوى التوبة الصادقة .."
ابتسم مرسي قائلا فى غموض :
- " نعم نعم .. سمعتها مرة وأنا صغير ..." – ثم مال على كتفي مكملا – " حلمى لا تخبرنى أنك تريد أن تتوب الأن .. وهنا .. "
- " لا ليس الأن نحن تعاقدنا مع العميل وتقاضينا مقدم أتعاب لكننى أنوى أن تكون تلك العملية هى الأخيرة ... وأتوب .."
- " تبا .. هل تمزح ..؟ لا تقل لى أن قلبك المشكوك في وجوده أصلا قد لان .. "
- " أنا أيضا كنت أظن أنه غير موجود .. حتى أمس .. أنظر إلينا يا صديقى أى حياة تلك التى نحياها ... نحن نقتل الناس مثلما يقلي أحدهم بيضة .."
كان مرسي حائرا .. هل أنا صادق حقا .. أم أن فى الأمرخدعة.. قال فى سخط :
- " ماذا تحاول أن تثبت لنفسك .. لنكن واضحين .."
قلت له بقرف :
- " أنت أبله .. لا فائدة من الحديث معك .. لنمضى فى عملنا المقزز هذا .. ولتنسى بعدها أنك قابلتنى يوما ما .."
- " إن كنت تنوى التوبة فعلا .. اترك لي المهمة .. وبقية أتعابك كذلك .."
ابتسمت فى مقت وقد فهمت ما يرمى إليه :
- " قلت لك .. أنت أبله ... أنا بحاجة إلى المال لكى أبدأ من جديد .."
- "هذا المال ملوث بالدماء ... ولن تصح به توبتك .."
- " سيغفر لي الله .. "
- " من أدراك ..؟ ثم إنك لم تقتل بعد تسعة وتسعين نفساً .. حتى تشرع فى التوبة هذا شرط .. لابد أن تصل لرقم التسعة والتسعين .. أنت لم تفهم القصة .."
لم يعجبنى هذا الرد .. لكمته فى كتفه وقلت بصوتٍ حاولت أن يكون منخفضا :
- " افهم أيها الحمار الكبير .. أنا قتلت أناس كثيرين .. لعلي تجاوزت هذا الرقم بمراحل .. المشكلة أننى أخشى ألا تقبل توبتى لأنني تجاوزت الرقم المحدد ..!! "
قال مرسي فى تشفي :
- " هل رأيت .. لا فائدة من توبتك يا أحمق .."
هنا تذكرت .. فقلت بسرعة :
- " لا لا .. الرجل الذى نصح الرجل القاتل .. قال له أنه لا شيء يحول بين المرء وبين التوبة .. إذن فمازالت هناك فرصة .. لى ولك ايضا .."
- " دعك مني أنا لا أجيد أى عمل أخر سوى القتل .. تلك مشيئة الله .. ولا فكاك منها ! ويبدو أننى سأموت عليها .."
قالها ثم تناول كوب الشاى ليأخذ رشفة .. هنا رأيت الأحمق يشهق .. ثم رأيت الشاي يخرج من فتحتي أنفه .. كوب الشاي يسقط على الأرض محدثا دويا مزعجا .. وشظايا زجاج تتناثر هنا وهناك مع الشاى الساخن ... هنا تحول المشهد إلى كابوس
مرسي يجاهد كي يلتقط أنفاسه وعيناه الجاحظتان تقولان لى (أفعل شيئا يا أحمق )..
قلت له بلا مبالاة وأنا أرشف الشاي :
- " ينبغي عليك أن تتعلم كيف تكتم أنفاسك وأنت تشرب .."
- " حلمي ... أفعـ ..أفعل .. شيئا .. إننى .. أأ ..أمو ..."
وقطع عبارته ولم يكذب خبراً ..
سقط رأسه كالحجر على المنضدة التي بيننا ...

***
احتجت الى دقيقتين كي استوعب أن مرسي قد مات ..
كان هناك عدد لا بأس به من رواد المقهى .. قد التفوا حولي وحول جثة مرسي .. المشكلة أننى لا أفهم كيف يقرر أحدهم أن يموت هكذا من دون طعنة بين لوحي الكتف .. أو طلقة رصاص تخترق جمجمته .. أو أي شئ من هذا القبيل .. أما أن يموت وهو يحتسي الشاى .. هذا هو ما لا أفهمه ..
(لكن أين النادل الوغد من كل هذا )
كانت تلك ضربة قاضية لي .. ودرسا لا ينسى .. هكذا نموت فى لحظة ..
- لا حول ولا قوة إلا بالله ...
- إنا لله وإنا إليه راجعون ...
هكذا انهالت علي العبارات المواسية والمستغربة .. لكن لم يكن لدي الوقت الكافي لهذا .. مرسي مات .. وسيصبح نصيبه من الأتعاب حقا لى .. لأننى سأقوم بالمهمة بمفردي .. أليس هذا خبراً ساراً ...وتأملت وجه مرسي الخالى من الحياة .. رحمك الله يا مرسي .. لكنك ـ والحق يقال ـ أفضل ماتكون وأنت ميت ..
هنا لمحته ....
كان قادما ناحية المقهى وقد لفت انتباهه احتشاد الناس ....
أخرجت صورته من جيب سترتى .. إنه هو ... طويت الصورة وألقيتها جانبا .. وفى جيب سترتى الأخر كانت يدى تطبق على مقبض المسدس النائم هناك .. حان وقت الاستيقاظ والعمل يا صاحب العمر ...
التقت عينانا ..لكنه لم يكن متوقعا ما ينتظره .. وسمعت أحدهم يواسينى :
- تجلد يا أستاذ .. كلنا لها ...
نظرت إليه فى حقد .. وخرجت الكلمات ملتهبة :
- أنا لست أستاذا ..
وقبل أن يفهم أي أحد أى شئ ... دوت الطلقات .. وانبطح الكل أرضا ..لكنه لم يسقط ..كان ينظر الى ثقبين قبيحى المنظر فى قميصه الأبيض الناصع .. ثم رفع طرفه إلى ..قرأت سبة على شفتيه ..وحاول أن يقول شيئاً أخر ... لكننى ضغطت على الزناد مرة ومرة ... حتى لا أسمع ما يقول ... كان الصراخ والصياح يعم المكان .. ولم يجرؤ أحدهم على الاقتراب مني .. كنت ألوح بالمسدس
الذى تفوح مه رائحة البارود الذي يفعم أنفى ـ والذي أعشقه ـ وأصيح بجنون:
- "هيا يا حمقى .. لقد انتهى كل شيء ..لن تنهدم الدنيا من أجل قتيل أخر ..يالكم من قساة غلاظ ..! "
هنا دوت الطلقة .. نظرت إلى مسدسي فى دهشة .. من أين انطلقت تلك الرصاصة ..
هنا فهمت .. وعندما استدرت للخلف تلقيت الرصاصة الثانية .. وتكومت على الأرض بين المقاعد ..كنت أتامل الأن مطلق الرصاص .. النادل الوغد يحشو مسدساً بدائيا مزدوج الفوهة ..
كان هناك الكثير من الدماء تلوث أرضية المقهى .. لكنها دمائى هذة المرة ..وبدأ الدوار يكتنف رأسي .. لم يكن هناك غيري وغيره .. الكل فر من الجحيم .. وسمعت صوته يهتف وقد انتهى من حشو مسدسه :
- " بقية الأتعاب ستكون من نصيبي .. أنا .. نحن أبناء كار واحد .. لكن لا تؤاخذنى .."
وصوب ناحيتى مسدسه ذو الفوهتين .. ولمحت فى عينيه نظرة ذئب جشع وهو يكمل :
- " لو كنت مكاني لما كنت ترددت .."
اومأت له برأسي متفهماً ..كنت اعرف تلك النظرة جيدا ..
وأفهمها .. وأجيدها كذلك .. لكننى كنت غاضبا جدا
كما لكم أن تتصوروا .. والغبي لم يفهم أننى لم أتخلى بعد عن مسدسى ..
بانج .. بانج .. بانج ...
ثلاث طلقات متتابعات .. خرجت من مسدسي ....
ولمحت النادل يلقى بمسدسه.. يتلوى ويطلق السباب ..
زحفت ناحيته .. بجهد شاق ... وأمسكته من شعر رأسه
وألصقت فوهة مسدسي بجبهته.. كنت أجاهد كي أتكلم ..
- " من استعان بك علينا ..؟ "
قال وهو يرتجف كورقه :
- " نفس من استعانوا بكم عليه .."
ضغطت بفوهة المسدس على جبهته فى غيظ وأصبعى السبابة يتردد فى اعتصار الزناد .. لكن ...
هنا ألقيت المسدس جانبا .. واستلقيت على ظهري .. لم أنس ركل مسدس النادل بعيدا حتى لا يفكر فى حماقة تجعلنى أقتله .. وسمعته يلهث إلى جوارى وهو يتمتم :
- " لماذا لم تفعلها ... ؟"
نظرت إليه .. كانت صورته تهتز أمامي ..لكنني استجمعت ما بقى لى من قوة كي أتكلم :
- " كان يجب أن أفهم .. وأتوقف عن القتل .."
كانت أبواق سيارات الشرطة والأسعاف قد بدأت تتعالى
فى حين عض النادل شفته فى حنق وألم وهو يردد :

- " يا أحمق .. من سيأخذ الأتعاب الأن .. ضيعتها علي وعليك ليست هذه أخلاق أولاد الكار ..!"
ضحكت حتى سعلت وتناثرت الدماء من بين شفتي ..
قلت له بصوت واهن وصدري يعلو ويهبط :
- " هذا حمار أخر .. لم يفهم بعد .."
كان دوي أبواق سيارات الشرطة والأسعاف يبتعد..ويبتعد ..لأن وعيي بدأ يتسرب ..ينسل شيئاً فشيئاً من عالمي ..يلوح لي مودعاً من بعيد ..سلام يا رفيق ..فأبتسم له في شحوب مودعاً .. سلام ..


***

تمت













قديم 12-06-2015, 05:02 PM
المشاركة 2
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مساء الخير

قصة جعلتني أتقوقع بين جزيئاتها و أعيش معانيها ،
غالبا تأتي القرارات الصائبة في الوقت الخطأ ( الوقت الضائع مثلا )

كان عنوان احدى خواطري ( ثمة شيء ما ينبض في الجزء الأيسر من جسدي ) .. ننسى هذا القلب القابع هناك ، أو نتناساه ، ربما تُقال كلمة لا نلقي لها بال تغير مجرى هذا التناسي إلى حيث تتبع أثر هذا القلب ، و عندما وجده صاحبنا كان قد فوّت على نفسه الأوان بقرار ساذج هو ( توبة بعد آخر ذنب ) و لا غرابة في ذلك ، فمن اعتاد الخطيئة من الصعب اليلامس المستحيل أن ينفضها عن حياته .

و في النهاية كانت العدالة الالهية ، مات ذاك اليستهزئ بصاحبة برشفة كانت ترتب له مزاجه ليتقن مهمته المُقدم عليها ، أعدها له مجرم ثالث لم يلق له انتباه .

و الآخر بعد أنهى المهمة انتهت حياته ، و ضاعت فرصته في توبة كان يفصل بينه و بينها قرار .

و النادل هو الآخر ، انتهى أمره على يد أحد المجرمين ، و كأن الانصاف أخذ مجراه بكل حرفيه.


في منتهى الروعه أستاذ عمرو ، شكرا لك على هذا اللوحة الفاخرة .



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!


قديم 12-08-2015, 08:57 AM
المشاركة 3
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أنا اللي بشكر حضرتك على هذا التشريح الدقيق للقصة أ. صفاء...
أحياناً كثيرة أقوم باستيعاب معاني جديدة مختلفة لما كتبته من خلال قارئ كريم مثل حضرتك..
او لنقل جراح يجيد استعمال المبضع بحرفية بين ثنايا الحروف..
القلب.. البعض يعتبره مجرد مضخة للدماء.. ولا يدرك أنه بيت الداء.. إلا بعد فوات الأوان..
لكن بطلنا ربما يكون قد تعلق بمؤخرة القطار في لحظة خاطفة وأخيرة.. ومن يدري..

قديم 01-10-2016, 11:25 AM
المشاركة 4
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مدهشة حقا هذه القصة من حيث اللغة الرشيقة و السرد المنساب دون عوائق و اختيار راوي الحدث .. كان باستطاعته أن يرى كل شيء ثم يرحل ..
الإقفال كان موفقا جدا
منذ زمن لم أقرأ قصة بهذا المستوى
تحيتي لك أ. عمرو مصطفى

قديم 01-10-2016, 12:44 PM
المشاركة 5
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أ. ريم .. رأيك هنا (ككاتبة محترفة) أعتبره شهادة لي ( كهاوي )
خالص شكري واعتزازي ..
تحياتي لك..

قديم 01-10-2016, 03:51 PM
المشاركة 6
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حسنا .. إنها قصة مرئية ... مسموعة ...
حتى تكاد تشم البارود و ترى أنهر الدماء ..
أ. مصطفى
الصحوة دائما تأتي متأخرة ..
أبدا نفيق بعد فوات الأوان ...
لو كانت ألطف لقلت إنها ممتازة للناشئة ...
لما فيها من معان عظيمة و أسلوب سهل ممتنع ..
احترامي لهذا العمق ...

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 01-12-2016, 08:57 AM
المشاركة 7
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أ. جليلة دعيني اعتذر أولاً عن الدماء ورائحة البارود التي زكمت أنوفكم..
ثانياً : الصحوة تأتي متأخرة عند من يطمع في طول الأمد.. عند من يجهل حقيقة الرب جل وعلا..
وبالنسبة للناشئة فلا تقلقلي عليهم.. ما يشاهدونه ليل نهار على الشاشات يشيب لهوله الولدان..
وتقبلي تقديري واحترامي لرأيك..

قديم 01-14-2016, 05:42 PM
المشاركة 8
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم
هذه القصص التي أحب أن أتعلم أسوبها المميز وتعابيرها التي تضعك في منتصف زحام الحدث تخشى رصاصة طائشة
تقبل مروري

قديم 01-17-2016, 08:39 AM
المشاركة 9
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
سعدت برأيك وبمرورك الطيب.. (دون إصابات!)
تقبلي تقديري وامتناني..

قديم 01-17-2016, 11:39 AM
المشاركة 10
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
سلام عليك وبعد ..
سلم قلمك
لأول مرة أجد نفسي أركض على سطور نص قصصي له صوت ولون وطعم ورائحة لأصل إلى النهاية
وأعتقد أنها لم تكن نهاية .. بل بداية !!
كما رأيتها ,,
قصة ذات أبعاد .. عميقة على الرغم من أنها تبدو كمونولوج داخلي
أولكأنها حوارية بين الإنسان وذاته .. أو بين الخير والشر في كل نفس أو بين الدنيا وإغراءاتها والآخرة
أشكرك على الامتاع ..
تحية ... ناريمان الشريف


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:18 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.