يا من سألت
دُمْ صـــَـــــــاحِ فلتَحـيْا سَعِيدا سَالِما ..... وَ الْوَجـــــــــدُ قَيدٌ لِلفؤاد استحَـــــــــكمَ
وَ اللهُ لَـــــــــــــــــوْلا مَا اصْطِبَارٌ كُنْتُ ذَهْــــــــــــــــــــــلانًا أَجُوسُ الآنَ فَجًّا أَكْثَمَ
بَلْ صَاحِ زَادَ الشَّوْقُ تَبْرِيحًا كَفَـــــى ..... بِالْسُّهْدِ لِلَّأحْــــــــــــــــزَانِ صِنْوًا تَوْأَماً
يَا مَن سَأَلْتَ الْقَوْمَ عَنَّـــــــــا لا تَحَرَ ..... فَالشِّعْرُ فِي تِذْكَــــــــــــارِنَا يَجْلُو الْعَمى
لا تَبْتَئِس وَ اسْمَع بَيـــــــــــــانًا نَيِّرًا ..... عَنَّا تُــــــــــــــــــــــوادِدْنَا وَ تُقْصِ اللُّوَّمَ
حَتى وَ إِنْ مَـــــــا قَصَّرَ الأَعَداءُ فِي ..... بُهْتَانِهْمْ إِمْعِـــــــــــــــــــــــانَ زُورٍ عُمِّمَ
قَدْ أَكْثَرُوا فِي سُوئِهِمْ قَدْ بَــــــــالَغُوا ..... حَتَّى غَدَا فِي الْقَلْـــــــــــــــــــبِ تَلّا كُوِّمَ
صُومُالُ قَوْمٌ أَوْغَلُوا فِي غَابِـــــــــرِ الأَزْمَانِ تَارِيخًا مَجِيـــــــــــــــــــــــدًا قَدْ سَما
هَلَّا تَسَلْ فِرْعَـــــــــــــونَ فِي دِيوَاِنهِ ..... عَنّاَ كِـــــــــــــــرَامَ الْكَفِّ غَيْثًا قَدْ هَمَى
أَوْ رَاجِعْ الأَسْفَارَ ذِكْرَ الْفَاتِحِيــــــــــــــــــــنَ الْغُرِّ كَمْ جَادَوا وَ لَمْ يَأَلُـــــــــــوا دَمًا
كَمْ أَرْسَلُوا الدَّاعِـــــينَ جَابُوا قَرْنَهُمْ ..... بَلْ كَمْ أَتَـــــــــــــــــــاكَ النَّاسُ كُلٌّ أَسْلَمَ
مَا قَـــــــامَ لِلْإِســـْــــــلامِ رُكْنٌ وَاثِقٌ ..... إِلاّ بَنُو صـُــــــــــومَال تَحْمي ذا الِحمَى
أَنْسَابُنَا مَعْرُوفَةٌ إنْ يَجْهَلِ السَّــــــــــــــــــاعِي بَكَيْدٍ خــــــــــــــــــَائِبٍ أَوْ قَـدْ رَمَى
مِنْ مَعْشَرٍ قَـدْ ذَاقَ شَـــــــــهْدًا حِبُّهُمْ ..... أَمَّا فَذُو الْعـُـــــدْوَانِ ذِيقَ الْعَلْقَــــــــــمَ
فِي أَرْضِنَا مَـــــــــــا رُدَّ مُحْتَاجُ الْقِرا ..... بَلْ كَـانَ خِــــــــــــــــلًا بَلْ أَخًا قَدْ أُكْرِمَ
مِنْ نَهْجِنا إِنْ طـَـــــــارِقٌ قَدْ جَاءَنـــا ..... مُسْتَنْجِــدًا أَوْلَـــــــــــى بِنَا أَنْ يُرْحَــــمَ
هَــــــــــــــا قَدْ رَأَيْتَ اللَّيْثَ فِي آلامِهِ ..... حَاشَـــــــــــاكَ أَنْ تَعْدُو ظَلُومًا مُجْـرِمًا
وَ اعْلَمْ بَأَنَّ الْكَـــــــــــوْنَ فِي أَحْقَابِهِ ..... لَمْ يَعْرِفُ الْوَاعُونَ حَــــــــــــــالاً حُتِّمًا
كُــــــلُّ الْوَرَى فِي عُرْفِهِمْ قَدْ أَجْمَعُوا ..... مَا سَادَ مَنْ بِالْلَّـــــــــــــمْزِ يَرْقَى سُلَّمًا
فِي مَجْلِسِ الأَفْـــــــــــــذَاذِ قَوْلٌ جَامِعٌ ..... مَا كَانَ لِي تِيهٌ هُنَــــــــــــــــا أَوْ أَشْتُمَ
إلاَّ مَقَالاً حَرَّكَ الْوِجْــــــــــــــــدَانَ فِي ..... تَشْكِيكِهِ رّدًا عَلَيْهِ مُفْحِــــــــــــــــــــمًا
محمود محمد حسن عبدي
باحث وشاعر من الصومال