احصائيات

الردود
2

المشاهدات
2234
 
مباركة بشير أحمد
من آل منابر ثقافية

مباركة بشير أحمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
61

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Feb 2014

الاقامة

رقم العضوية
12705
02-11-2014, 09:06 PM
المشاركة 1
02-11-2014, 09:06 PM
المشاركة 1
Lightbulb هل تُضرب المرأة في الإسلام ؟؟
هل تُضربُ المرأة في الإسلام ؟؟؟

يقول الله عزّ وجلَّ، في الآية 34 من سورة النساء:
"الرّجالُ قوّامونَ على النساءِ بما فضّلَ اللهُ بعضَهم على بعضٍ وبما أنفقوا من أموالِهم.. فالصالحاتُ قانتاتٌ حافظاتٌ للغيبِ بما حفِظَ الله.. واللاتي تخافونَ نشوزَهنَّ فعِظوهنَّ واهجروهنَّ في المضاجعِ واضربوهنّ.. فإن أطعْنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلا.. إنّ اللهَ كانَ عليّا كبيرا".
. فالآية الكريمة لو تفحصناها من كل الجوانب ،فسنلاحظ أنها تبدأ بتذكير الرجال بأنهم قوامون أي مسئولون على نسائهم ولو آتاهن الله من فضله ووسع رزقهن وفضل بعضهن على بعضهم بما تمتلك أياديهن من مال يقول تعالى : ولاتتمنوا مافضل الله بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيئ عليما . ويقول تعالى : والله فضل بعضكم على بعض في الرزق )..في حالة ما إذا كنَ مطيعات لله " صالحات وقانتات وحافظات لغيبة أزواجهن أو أن الواحدة منهن قد مالت عن الصلاح أوالقنوت أوحفظ زوجها في غيبته، وهذامايستدعي تدخلا من الرجل باعتباره القائم على بيته لتنظيفه من أدران المعصية لله .يقول تعالى ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) ،وذلك بالموعظة الحسنة ، وإذا ما استجابت الزوجة ولانت بعد استعصاء ،فما عليه إلا أن يغض الطرف عما صدر منها ذي قبل بعيدا عن أي عتاب، واستحداث للأمر بعد مضيَه .ويقتصر هجر المرأة في المضجع فحسب،وليس في طعام أو كلام أو هجر للبيت بصفة عامة ،ملزما هدا الزوج بالإنفاق عليها حتى تثوب إلى رشدها وتعود إلى ماكانت عليه من عبادة وطاعة لله .أما المرأة التي تخالف رغبة الزوج في عدم إدخال بيته من لايرضى من الرجال ،فعقابها يقتصر على الضرب غيرالمبرح، وليس القتل أو الضرب الذي يعرَج بها في عالم الغيبوبة ،وذلك رأفة بها رغم كل شيئ ، فمن يملك جسدها وروحها هو الله سبحانه ،ولايجب على الزوج أن يتجاوز الحدود. وهذا مايتوافق والحديث الشريف
( اتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه ، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح ) رواه مسلم.
-----------------------------
نتأمل سياق الآية الكريمة، ونتفحص مدلولاتها مرحلة ...بعد مرحلة .
الذين يفسرون الآية وفقا لرواسب جاهلية عالقة بأذهانهم ويقولون أن الرجال قوامَون على النساء ذلك لتفضيل الله الرجال على النساء ،بالعقل وقوة الجسد ،نقول لهم : يقول تعالى : (وماربك بظلاَم للعبيد )،ولو أن العقل اختص به الرجل دون المرأة لرفع عنها القلم كونها ساذجة ،ولما تساوت مع الرجل في الثواب والعقاب .و الواقع يثبت أن المرأة قد استطاعت بلوغ أعلى المراكز، ومنهن المتفوقات على الرجال فكرا وأدبا بفضل ذكائهن وعبقريتهن. ثم ألا يوجد من بين الرجال "السفيه والمنغولي والمجنون " أم أنهم كلهم أي الرجال، خلقوا على شاكلة واحدة من التعقل والفهم الغزير، والنساء على العكس منها نتيجة دائمة ؟وهل الإنسان الذكر الذي تكوَن قلبه وعقله في بطن والدته ، وسقيت أوردته من دمائها ،وخرج من أحشائها مما يعلم طبعا ،وتغذى من حليبها ،وسهرت على تربيته وتعليمه الصح من الخطأ حت اشتد عوده وصار رجلا ، أينقلب عليها بعد كل هذا مفتخرا بنفسه وعقله ويقول : أنا أفضل منك يا والدتي لأنني رجل وأنت امراة ؟؟؟ فمتى كان التفضيل تبنى ركائزه على أساس الجنس فقط ؟وهل تعتبر قوة الجسد ميزة تفضيل ،ورشاقته تدل على المهانة ؟ فماذا عن المرأة التي تسعى لتقوية عضلاتها ودحر صدرها ،حتى تتشبه بالرجل ؟ ولكن الحديث الشريف يقول :"لعن الله المترجلات من النساء ".لأن في ذلك كله حكمة من الله عزوجل. فقوة الرجل تتناسب مع ضعف المرأة جسديا و ورقة صوتها تتناسب وخشونة صوته ،أوليس الواحد منهما يكمَل الآخر ، فليست الحياة تستمر إلا بالتضاد بينهما من حيث الشكل البيولوجي وإلا فالحياة ستغدو مملة بلاطعم أورائحة ،فهل تنجذب المرأة للرجل الضعيف المتمايس في مشيته ،الخاضع في كلامه أم أن الرجل ينجذب لامرأة تتميز بالصلابة وخشونة الصوت والملمس ؟ حكمة الله هنا كانت لتعمير الأرض ،...رجل مفتول العضلات وامرأة رشيقة ،رقيقة الصوت ذات حسن ودلال. وكذلك لتبادل الأدوار بينهما.وليس في هذا يكمن تفضيل الرجل على المرأة ،ووإلاَ فلماذا رزق الله أنبياءه إناثا " شعيب ، ولوط ..،ومحمد عليهم السلام "؟ وكان ذلك سببا لسخرية الجهلاء من حبيب الله محمد ووصفوه بأنه "أبتر" أي مقطوع النسل. ولو أن الرجل خير من المرأة، كما يقول بضع من المفسرين للآية الكريمة،لما وقع اللوم على أهل الجاهلية الذين كان الواحد منهم إذا بشَر بالأنثى أصيب بحالة كآبة وانقبضت ملامح وجهه وغطاها السواد،وذمَهم الله تعالى في قوله
وإذا بشَر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم . يتوارى من القوم من سوء مابشر به
أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء مايحكمون )

فالرجل وجب أن ينفق على زوجته بأمر من الله سبحانه ،حتىَ ولو كانت تمتلك أرقى الشهادات الدراسية وهو جاهل لايفرق بين الباء والتاء ، أوتمتلك أفخر الشركات وهو معدم فقير ، أو متحصلة على الحزام الأسود في" الكاراتيه" وهو جبان " يخاف من ظلًه " .حتى ولوكات المرأة عاقرا ،لاهي بالولود ولا المرضعة. دلال للمرأة في الإسلام ما مثله من دلال .وبعد ذلك يقول لي أن الله سبحانه يفضَل الرجل على المرأة .طبعا مقابل كلَ هذا للرجل على المرأة درجة من المعروف .درجة واحدة فقط وليس سلَما من الدرجات .انظر مقال ( للرجال عليهن درجة/ مباركة بشير أحمد ).
ولو أمر الرجل بضرب زوجته خوفا من عصيانها له ،فماذا إذن عن الآية التي يقول فيها سبحانه :" فإمساك بمعروف أوتسريح بإحسان" ؟
"ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف " ؟
وقوله تعالى : ((وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)) .
والأحاديث الشريفة التي يقول فيها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :
"النساء شقائق الرجال "
"خيركم خيركم لأهله "
"ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم"
أبمجرد أن يخاف، نركز على كلمة يخاف .أبمجرد أن يخاف الرجل نشوز المرأة أي ترفعها عن طاعته ، يعظها ثم يهجرها في المضجع وبعد ذاك يضربها ؟ وهل هناك من فاصل زمني بين الهجر والضرب، أم ترُك للرجل الخيار ؟ بل في ماذا تكمن طاعته ؟ هل في نوعية الغذاء ،أم عدم الخروج من البيت ،أم عدم مكالمة والدتها بالهاتف ؟.أيعقل أن مجرد الخوف من عدم طاعة الزوجة لزوجها ،ستصل إلى نتيجة مزرية ،فيها تفقد المرأة كرامتها ،وقبل ذلك إحساسها كأنثى مرغوب فيها .؟ فأين الود و وعدم ترقب العثرات والتراحم بين هذا وتلك ؟ يقول الله تعالى ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )(الروم:21) ثم أن خدمة المرأة لزوجها غير واجبة عليها شرعا كما يشير إليه علماء الشافعية والحنابلة ،إنما العادة هي أم المواقف ، وما دامت خدمة الزوجة لزوجها آيلة لاختلاف العلماء، والآية الكريمة موافقة لسائر الأزمنة ،فإن القصد ، هو تأديب المرأة إذا مالت عن المنهج المستقيم ، وذلك اجتنابا لمعصية الله بالوعظ ،أوالهجر في حالة تركها للصلاة " أي القنوت" ،والضرب إذا لم تحفظ زوجها في غيبته ،لأن ذلك الفعل المشين يعتبر من أولى خطوات الزنى وبالتالي الخيانة الزوجية ،، بدل الطلاق أوالقتل،أوتكسير الضلوع والجمجمة، ،وإذا طاعت زوجها ،فلا يبغي عليها سبيلا لأن الله أقوى منه وأكبر . " فالصالحات ،قانتات ،حافظات للغيب بما حفظ الله ،هي ثلاث حالات تتوافق مع الصفات التأديبية الثلاث."فغير الصالحات ..."فعظوهن"،"وغير القانتات أي تاركات للصلاة..."فاهجروهن" " واللواتي لايحفظنكم في غيبتكم ...."فاضربوهن". فهل يعقل أن السورة التي نزلت لتحمي حقوق الضعفاء من نساء ويتامى ، تأمر الرجل بضرب زوجته الصالحة ،التقية ،الحافظة لغيبته ، بدل الصبر عليها والتماس الأعذار لها ،فقط لأنها عصيت أمره ؟ وهل هي جارية اشتراها بأمواله أم زوجته وشريكة حياته،التي وجب عليه أن يعاملها بالمعروف ويضمن لها العيش الهنيئ ؟

أما علماء التفسير الذين يحاولون أن يجدوا مخرجا لصالح المرأة رأفة بها وكذلك لوقوفهم على مصطبة الحيرة مابين تكريم الإسلام للمرأة و إهانتها بالضرب ،ويرجحون أن ضربها يكون بسواك ، فأقول لهم يا أعزائي ،متى كان الضرب بالسواك تأديبا ؟ تالله لهجرها في الفراش أكثر ألما ووجعا من ضربها بالسواك .وإذا انعدم السواك ،فهل يجوَز لنفسه ضربها بفرشاة الأسنان مثلا ؟

وأما الذين يتوهمون أن ضرب الزوجة يكون بعد عصيانها عن أداء حقوق الزوج الشرعية في الفراش ،فأقول لهم تالله إن ابتسامة من الرجل وهدية بسيطة وموسيقى هادئة أنفع بكثير من الوعظ والهجر و الضرب .وهل بالضرب نكتسب قلوب أحبابنا ؟ " يقول الله عزوجل : (ألايعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).
إذن فالآية الكريمة قد نزلت في صالح المرأة ،وليس العكس الذي يروج له أعداء الإسلام لحاجات في أنفسهم الماكرة،والمرأة تضرب في حالة واحدة فقط وهي عدم حفظ زوجها في غيبته.
خلاصة القول : إن الإسلام دين يتوافق والمنطق الإنساني الراقي ،جاءنا به الحبيب محمد لينتشل الضعفاء والمغلوبين على أمرهم إلى واجهة نورانية فيها تتحقق أمانيهم كبشر أسوياء ،وليضع حدا لظلم الجبابرة ،ويسوي بين العباد ويعلمهم مالهم وماعليهم وكيف يسييرون حياتهم العامة والخاصة ، بعيدا عن التسرع والعشوائية ،ليطهَر النفوس ويحيي الضمائر ويغسل القلوب من الضغائن والأحقاد . فما أجمله من دين وما أروعه .

- والله أعلم-


قديم 02-12-2014, 02:09 PM
المشاركة 2
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
طرح مميز .. ولكن دعيني اخبرك ومن واقع مهنتي .. ان الزمن تغير واصبحت المرأه من تضرب الرجل ,,

وكل الاحترام لما قدمتِ من تفصيل بأدله واسانيد , وهو ما ينطبق على المرأه المسلمه المتبعه لدينها وتعاليمه وللرجل المسلم المتبع الحافظ لحدود الله وتشريعه ..

اما اليوم فالثقافه السائده ثقافه غربيه .. غريبه عنا للاسف الشديد الا من رحم الله تعالى

تقبلي مروري وتحيتي

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 02-12-2014, 04:55 PM
المشاركة 3
مباركة بشير أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
طرح مميز .. ولكن دعيني اخبرك ومن واقع مهنتي .. ان الزمن تغير واصبحت المرأه من تضرب الرجل ,,

وكل الاحترام لما قدمتِ من تفصيل بأدله واسانيد , وهو ما ينطبق على المرأه المسلمه المتبعه لدينها وتعاليمه وللرجل المسلم المتبع الحافظ لحدود الله وتشريعه ..

اما اليوم فالثقافه السائده ثقافه غربيه .. غريبه عنا للاسف الشديد الا من رحم الله تعالى

تقبلي مروري وتحيتي


مرحبا بك يا هند في متصفحي المتواضع .
أوافقك الرأي أن الثقافة في زماننا هذا لربما اتخذت لها مسارا غير الذي يستوجبه عامل التواصل بين البشر ،لكن القرآن هو النور الذي نستمد منه مفاهيمنا ،وكيفية التعايش ،حتى لا نضل. فليس من المنطقي أن نركنه جانبا بحجة أن زمان الصحابة الكرام قد ولَى ،وحلَ محله زمن غريب ،عجيب ،تضرب فيه بعض النساء أزواجهن . " فآية الضرب صالحة لكل مكان وزمان " وإلا فماجدوى وجودها في القرآن الكريم ،لكن المشكلة تتمثل في طريقة التفكير البشري ،والتفسير لهذه الآية الكريمة ،وهذا ما سعيتُ إليه .أتألم بشدة عندما يقال أن امرأة مسيحية كرهت أن تُسلم ،فقط خشية من ضرب زوجها لها .
أسمى تحاياي لك ،وتقديري.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تُضرب المرأة في الإسلام ؟؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عيد المرأة اعزاز العدناني المقهى 2 03-09-2023 10:41 AM
دعوة لشعراء البوح في حق المرأة الفلسطينية في يوم المرأة العالمي آمنة محمود منبر البوح الهادئ 13 03-06-2014 11:36 PM
المرآة ياسر علي منبر القصص والروايات والمسرح . 4 01-08-2014 12:58 AM
المرآة نوري الوائلي منبر الشعر العمودي 1 08-02-2012 11:13 AM
في المرآة خالد طالب عرار منبر شعر التفعيلة 4 08-06-2011 05:53 AM

الساعة الآن 01:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.