قديم 10-14-2011, 09:52 AM
المشاركة 11
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
عشت بها خيال الالم
فالوحدة مؤلمه
والبحث عن الامل هو النزعة اللتي نحتاجها

شكرا لك فالقصة ،، امل من خلف شباك
أهلا ومرحبا بك الأستاذة الغالية,

نعم الأمل هو معنى السعادة بالحياة,

حتى وهي جالسة في بيتها, عرفت كيف

تحس بالامل والسعادة.

شكرا لك على الحضور الجميل,

مودتي وتقديري.

تحياااتي.

قديم 10-14-2011, 10:26 AM
المشاركة 12
حامد الشريف
كاتب وناقد سعـودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


كان شباك غرفة جلوس تلك الفتاة العشرينية العليلة- حيث تمضي معظم يومها- يطل على حديقة جميلة غناء, تحتوي الأزهار من كل الألوان, وفيها جميع الأشجار المثمرة, ولكنها كانت تحب مراقبة شجرة مشمش, ضعيفة هزيلة موجودة قرب شباكها. وكانت عاقرا لم تحمل أية ثمار مطلقا منذ زراعتها قبل عشر سنوات. وكلما أعلن والدها عن رغبته في خلعها, رفضت بشدة, لأنها كانت تحب تسميتها مطار العصافير, فقد كانت العصافير تحط عليها كل يوم بالعشرات. وكانت تطرب للاستماع الى صوت تغريدها, وتستمتع بالنظر إليها حتى لكأنها أصبحت تفهم لغتها وغزلها.



ومؤخرا تم تغيير المزارع بآخر أمهر من سلفه, واستطاع معرفة سبب ضعف الشجرة, فعالجها بالمبيدات والأسمدة المناسبة. فأينعت وأزهرت ومن ثم أثمرت. وكان الجميع فرحا بهذا الأنجاز العظيم إلا الفتاة العشرينية, فلقد اختفت عصافيرها تماما ولم تعد تهبط على الشجرة, وافتقدتها كثيرا واشتاقت لرؤيتها وسماع تغريدها من جديد.


وفي يوم من الأيام أحست بالارتياح بينها وبين نفسها عندما جاء والدها يضرب كفا بكف, وبلغها أن العصافيرعادت وأكلت كل ثمار المشمش! ابتسمت وهي بالكاد تستطيع اخفاء فرحتها عندما رأت العصافير تملأ الشجرة من جديد. وأحست قلبها العليل يقفز من الفرحة وقالت: لاتحزن يا أبي ولاتنس أن طرح شجرتنا للثمر يعد جمعة مشمشية, أما العصافير فهي تشجينا بتغريدها وتسلينا طيلة أيام السنة.


وتحقق للفتاة المرهفة ماتمنت أخيرا، وزينت الطيور بألوانها شجرة المشمش،وغمرت الكون بعذب تغريدها، وأضفت على جمالها إشراقة وطمأنينة غمرت تلك الفتاة المملوءة بالحب والفرحة.


[justify] [/justify]
[justify][/justify]

[justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify]
[justify][justify]



الأخت الكريمة ريمة ريماوي



في قصتك شيء ملفت شدني كثيراً ربما يكون قدرتك الفائقة على نقلنا إلى تلك الحديقة الجميلة بشجيراتها المتعددة وتصويرك لمنظرها من النافذة وهو ما يعلق بالنفس ويترك بها ذلك الأثر الرائع للجمال الطبيعي عندما يكون اللون الأخضر هو اللون البارز وربما لإرفاق ذلك بتلك العصافير التي أبت إلا أن تكمل مكونات هذا الجمال الطبيعي بحركتها الدءوبة بين الأغصان وتباريها فيما بينها لاحتلال المواقع الأبرز على أغصان تلك الشجرة وربما لأنك أجدت تغليف ذلك بحسك المرهف وأصبغت على تلك الشجرة صبغة إنسانية جعلتها تتعاطى معك في الأحاسيس والمشاعر فتبني بينك وبينها خيط رفيع من المحبة الصادقة جعلتك تنشغل بها كثيراً في الوقت الذي لم ينظر إليها غيرك إلا كشجرة مثمرة لها نتاج اقتصادي ، إذا لم يتحقق أصبح لا جدوى من وجودها ومقاومتك لهذا التوجه صيانة للمحبة التي ربطتك بها .



أما تلك العصافير فلم تكن خارج إطار المشاعر والأحاسيس التي أحسنت توصيفها وهي تعلق بتلك الكائنات الرقيقة وتتمني عودتها حتى لو ضاع نتاج هذه الشجيرة .


لعلي أدرك الآن أن الأحاسيس المتدفقة في تلك اللوحة الرائعة التي أجدت رسمها هي ما شدني ولعلي أهمس في أذنك أن هذا الإحساس يحتاج لاهتمام أكثر بالأدوات التي تستخدمينها لإظهاره بحلة أجمل فربما كانت الحاجة لعبارات وتوصيفات تعطي هذا الإحساس الرائع ما يستحقه .


مزيداً من التقدم أختي ريمة وسأكون متابعاً نهم لكل ما تختطه يداك


تحياتي ... حامد الشريف

[/justify]
[/justify]

صفحتي على تويتر
H_motafael@
قديم 10-14-2011, 11:52 AM
المشاركة 13
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي







[justify] [/justify]
[justify][/justify]

[justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify]
[justify][justify]



الأخت الكريمة ريمة ريماوي



في قصتك شيء ملفت شدني كثيراً ربما يكون قدرتك الفائقة على نقلنا إلى تلك الحديقة الجميلة بشجيراتها المتعددة وتصويرك لمنظرها من النافذة وهو ما يعلق بالنفس ويترك بها ذلك الأثر الرائع للجمال الطبيعي عندما يكون اللون الأخضر هو اللون البارز وربما لإرفاق ذلك بتلك العصافير التي أبت إلا أن تكمل مكونات هذا الجمال الطبيعي بحركتها الدءوبة بين الأغصان وتباريها فيما بينها لاحتلال المواقع الأبرز على أغصان تلك الشجرة وربما لأنك أجدت تغليف ذلك بحسك المرهف وأصبغت على تلك الشجرة صبغة إنسانية جعلتها تتعاطى معك في الأحاسيس والمشاعر فتبني بينك وبينها خيط رفيع من المحبة الصادقة جعلتك تنشغل بها كثيراً في الوقت الذي لم ينظر إليها غيرك إلا كشجرة مثمرة لها نتاج اقتصادي ، إذا لم يتحقق أصبح لا جدوى من وجودها ومقاومتك لهذا التوجه صيانة للمحبة التي ربطتك بها .



أما تلك العصافير فلم تكن خارج إطار المشاعر والأحاسيس التي أحسنت توصيفها وهي تعلق بتلك الكائنات الرقيقة وتتمني عودتها حتى لو ضاع نتاج هذه الشجيرة .


لعلي أدرك الآن أن الأحاسيس المتدفقة في تلك اللوحة الرائعة التي أجدت رسمها هي ما شدني ولعلي أهمس في أذنك أن هذا الإحساس يحتاج لاهتمام أكثر بالأدوات التي تستخدمينها لإظهاره بحلة أجمل فربما كانت الحاجة لعبارات وتوصيفات تعطي هذا الإحساس الرائع ما يستحقه .


مزيداً من التقدم أختي ريمة وسأكون متابعاً نهم لكل ما تختطه يداك


تحياتي ... حامد الشريف

[/justify]
[/justify]

أهلا وسهلا بك الأستاذ الكاتب والناقد حاتم الشريف,,

سعدت بحضورك الجميل, وتفاعلك الرائع مع النص

وأوافقك فيما نقدتني به إن شاء الله أتحسن مع الوقت ,

سعدت جدا بكسبي لك من معجبي كتاباتي,

شكرا جزيلا لك, تقبل ودي تقديري واحترامي,

تحياااتي.

قديم 10-14-2011, 05:22 PM
المشاركة 14
نصري عاهد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
كان شباك غرفة جلوس تلك الفتاة العشرينية العليلة- حيث تمضي معظم يومها- يطل على حديقة جميلة غناء, تحتوي الأزهار من كل الألوان, وفيها جميع الأشجار المثمرة, ولكنها كانت تحب مراقبة شجرة مشمش, ضعيفة هزيلة موجودة قرب شباكها. وكانت عاقرا لم تحمل أية ثمار مطلقا منذ زراعتها قبل عشر سنوات. وكلما أعلن والدها عن رغبته في خلعها, رفضت بشدة, لأنها كانت تحب تسميتها مطار العصافير, فقد كانت العصافير تحط عليها كل يوم بالعشرات. وكانت تطرب للاستماع الى صوت تغريدها, وتستمتع بالنظر إليها حتى لكأنها أصبحت تفهم لغتها وغزلها.

ومؤخرا تم تغيير المزارع بآخر أمهر من سلفه, واستطاع معرفة سبب ضعف الشجرة, فعالجها بالمبيدات والأسمدة المناسبة. فأينعت وأزهرت ومن ثم أثمرت. وكان الجميع فرحا بهذا الأنجاز العظيم إلا الفتاة العشرينية, فلقد اختفت عصافيرها تماما ولم تعد تهبط على الشجرة, وافتقدتها كثيرا واشتاقت لرؤيتها وسماع تغريدها من جديد.

وفي يوم من الأيام أحست بالارتياح بينها وبين نفسها عندما جاء والدها يضرب كفا بكف, وبلغها أن العصافيرعادت وأكلت كل ثمار المشمش! ابتسمت وهي بالكاد تستطيع اخفاء فرحتها عندما رأت العصافير تملأ الشجرة من جديد. وأحست قلبها العليل يقفز من الفرحة وقالت: لاتحزن يا أبي ولاتنس أن طرح شجرتنا للثمر يعد جمعة مشمشية, أما العصافير فهي تشجينا بتغريدها وتسلينا طيلة أيام السنة.

وتحقق للفتاة المرهفة ماتمنت أخيرا، وزينت الطيور بألوانها شجرة المشمش،وغمرت الكون بعذب تغريدها، وأضفت على جمالها إشراقة وطمأنينة غمرت تلك الفتاة المملوءة بالحب والفرحة.
السلام عليكم ..
ثلاثة كلمات وأغادر :
( احترم هذه العقلية )
بحفظ الله

قديم 10-14-2011, 09:00 PM
المشاركة 15
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ..
ثلاثة كلمات وأغادر :
( احترم هذه العقلية )
بحفظ الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,

وأنا حقا احترمت مرورك السريع,

وهذه الكلمات أكثر من كافية لإسعادي,

الله يسعدك ويوفقك ويحفظك,

تحياااتي.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: جمعة مشمشية .. بقلم: ريما ريماوي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لن ننسى .. قصة بقلم: ريما ريماوي ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 04-29-2022 11:59 AM
تحرش.... بقلم ريما ريماوي ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 9 12-15-2014 12:23 PM
ميكي .. بقلم/ ريما ريماوي ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 10 10-08-2012 01:17 PM
حدة البصيرة .. بقلم: ريما ريماوي ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 3 09-11-2012 07:20 PM
ضياع(ق.ق.ج) بقلم: ريما ريماوي ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 4 10-31-2011 10:13 AM

الساعة الآن 02:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.