قديم 09-21-2010, 04:52 AM
المشاركة 71
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حسن اختيار الشيخ للكتب

والشيخ- حفظه الله وأطال في عمره على طاعته- حريص كل الحرص في قضية الاختيار للكتب وإيداعها في مكتبته العامرة- عمرها الله بالعلم والإيمان- فلا يقتني من الكتب كل ما هب ودب ، بل يحرص هو وأمينها الفاضل على اختيار النافع المفيد ، وللشيخ- رعاه الله- عناية خاصة ، بالكتب السلفية وآثار المتقدمين التي تعنى بالعقيدة الصحيحة السلفية ، والأحاديث النبوية ، والآثار السلفية التي تعتبر بحق وصدق من نفائس الكتب ، وهذا الاختيار والانتقاء شامل لجميع أنواع الفنون العلمية ، فما كان نافعا مفيدا ، فستجده في مكتبة الشيخ رعاه الله- في أحد رفوفها بل إن سماحته- رعاه الله- إذا ذكر له اسم كتاب من كتب المتقدمين وعهده به مخطوطا ، فيقال له إنه قد طبع الآن ، فيأمر أمين المكتبة بتزويد المكتبة الخاصة به نسخة ، ومكتبة الرياض السعودية نسخة مماثلة ، وهذا دليل على حبه للخير ونفعه للأمة .
وهذه المكتبة الممتلئة بأنواع الكتب لم يكن هم الشيخ - رعاه الله- من وراء جمعها سبيل المباهاة والفخر والتكبر والرياء والسمعة ، كما هو حال الكثير من طلبة العلم اليوم - وللأسف - بل كان جمعه لها لرغبة أكيدة ، ومحبة شديدة ، وغاية نبيلة ، وهي الوقوف على مصادر العلم الثرة ، ومراجع الفقه المختلفة ، وإرواء ظمأه منها حتى ينفع نفسه أولا ، وينتفع الناس بعلمه ثانيا . - زاد الله سماحته عزا وتوفيقا ، وأدام عليه لباس الصحة والعافية- آمين .

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 04:52 AM
المشاركة 72
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تلاميذه

نظرا لما تميز به سماحته من مكانة علمية عالية، ومنزلة رفيعة من العلم والهدى والتقى، أخذ العلم عنه عدد كبير من طلابه وتلاميذه، وهم كثيرون جدا، وسأذكر من وسعني أن أذكره منهم، ومن نسيته سهوا فليعذرني، فإنني لم أتعمد إسقاطه، بل إن ذاك ليس بخلق حميد في أمر التراجم ؛ ولعلي أذكر تلاميذه على ترتيب جلوسه للتدريس فأبدل بطلابه فيالدلم، لم في الرياض ثم في المدينة ثم في الرياض.

أولا في الدلم :

فقد كانت للشيخ - حفظه الله - فيالدلم حلقات علمية، ودروس فقهية حديثية، يلقيها في الجامع الكبير، وهؤلاء هم أسماء الطلاب الذين يفدون لحضور دروسه وحلقاته سواء في الجامع الكبير أو في المنزل آنذاك، ولأن هدفهم هو الدراسة على هذا العالم الجليل والبحر النبيل، فقد اندمجوا مع بعضهم في جو علمي مفعم بالمحبة والألفة، مقرونا بالمداعبات الفكرية، والطرائف المفيدة، متحملين في ذلك شظف العيش والصبر عليه في سبيل الاستفادة من علم الشيخ - حفظه الله - فنالوا ما أملوا حتى أصبحوا علماء عاملين، ومصابيح هادين تنير الطريق،وتسنمواا غارب القضاء، وغيره من الوظائف الدينية، وساهموا في النهضة العلمية التي مرت بها هذه الدولة المباركة - زادها الله عزا - وهؤلاء هم:
1- معالي الشيخ راشد بن صالح بن خنين المستشار بالديوان الملكي، وأحد أعضاء هيئة كبار العلماء، معروف بالفضل والزهد، وهو من كتاب الشيخ، ومن أكثر الطلاب ملازمة له ومن أكثرهم كتابة له في مجلس القضاء، ولا يزال على صلة علمية بالشيخ - حفظه الله - رأيته مرارا وتكرارا يزور الشيخ في منزله، ويجتمع به وخاصة في شهر رمضان المبارك، وهو من الدلم.
2- معالي الشيخ / عبد الله بن سليمان المسعري رئيس ديوان المظالم - سابقا - وهو من الحوطة.
3- معالي الأستاذ / عبد العزيز بن عبد الله السالم أمين عام مجلس الوزراء وهو من الرياض ؛ وصاحب مقالات قوية، وله اهتمام بالأدب والعلم حريص على وقته، محب للعلماء وطلبة العلم، ومعروف بالخير والفضل، وقوة القلم والتعبير - زاده الله من فضله -.
4- الشيخ / عبد العزيز آل سليمان من الحريق.
5- الشيخ الفاضل / محمد بن سليمان آل سليمان القاضي في المحكمة الكبرى بالدمام - سابقا - ورئيس جمعية تحفيظ القرآن بالمنطقة الشرقية، وأحد العلماء الفضلاء والوجهاء النبلاء يمتاز بسعة الحلم، ودقة الهم، وحب المساكين، مع كرم في الطبع وأريحية في الخلق زرته في منزله بالدمام، فوجدته فوق ما وصف ليمزز طيب الشمائل، وكريم الأخلاق وقد أحببته حبا عظيما في الله ولله - وهو من الحريق.
6- الشيخ / عبد الله بن حسن بن قعود، عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقا، وإمام وخطيب جامع الملك عبد العزيز بالمربع وهو من الحريق.
7- الشيخ / محمد بن زيد آل سليمان رئيس المحاكم الشرعية في الدمام، وعضو هيئة كبار العلماء من الحريق.
8- الشيخ / عبد الله بن عبالرحمن الشثري المستشار بالحرس الوطني - من حوطة بني تميم
9- الشيخ / سعد بن سليمان المسعري - من الحوطة.
10- الشيخ / عبد العزيز بن سليمان المسعري - من الحوطة-.
11- الشيخ / عبد الرحمن بن مجلي - من الحوطة -.
12- الشيخ / عبد الرحمن بن سحمان، من الأفلاج كان كاتبا للشيخ، ثم عمل رئيسا لمحكمةالأفلاج فرئيسا لمحكمة الدلم، ثم قاضيا في هيئة التمييز للأحكام الشرعية، فمحالا على التقاعد.
13- الشيخ / حمد بن سعد بن حمد بن عتيق - من الأفلاج - عمل قاضيا في محكمة التمييز ثم محالا على التقاعد.
14- الشيخ سعد بن حمد بن عتيق - من الأفلاج -.
15- الشيخ / إبراهيم بن محمد بن خرعان - من الأفلاج -.
16- الشيخ / عبد العزيز بن إسحاق بن عتيق - من الأفلاج -.
17- الشيخ / سليمان بن عبد الله بن حماد - من الرياض - وكان يقرأ على الشيخ الكتب التي سيلقي فيها دروسا في اليوم التالي، ثم عمل في التفتيش القضائي، ثم أحيل على التقاعد.
18- الشيخ / عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل الشيخ - من الرياض -.
19- الشيخ / محمد بن أحمد بن سنان - عافاه الله - صاحب مدرسة ابن سنان لتحفيظ القرآن الكريم، وهو من خيرة الرجال علما وعملا، تفرغ لتدريس القرآن الكريم، وكان إبان عافيته نائبا لرئيس الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، ومديرا لمدرسة تحفيظ القرآن الكريم الأولى بالرياض، وهو ممن له جهود مباركة نافعة، وقد جعل القرآن ونشره وتعليمه بين المسلمين همه وغايته، وقد أصيب بمرض عضال ما زال ملازما له أحسن الله خاتمته ورزقه الجنة.
الشيخ / عبد العزيز بن سلميان الحميدي من الرياض.
21- الشيخ / عبد الرحمن بن ناصرالبراك - من الرياض - يعمل حاليا أستاذا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهو أحد كبار العلماء في العقيدة وأصولها، وله محاضرات أسبوعية ودروس يومية، ومن تواضعه أنه مازال مكبا حريصا على دروس سماحة الشيخ وخاصة يومي الأحد والأربعاء في جامع الأميرة سارة.
22- الشيخ ؛ عمر بن محمد بن باز - من الرياض -.
23- الشيخ / علي بن عبد الله بن حواس - رحمه الله - من علماء القصيم المعروفين، وصاحب الردود الشهيرة، والمؤلفات القيمة، كان من الزهاد الورعين، والفضلاء الناصحين، لا يخاف في دين الله وإظهاره لومة لائم، شديد الغيرة على محارم الله، كثير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - رحمه الله -.
24- الشيخ / عبد الرزاق بن محمد المسعود - من الزلفي -.
25- الشيخ / عبد العزيز بن محمد بن جلال - رحمه الله - من الدلم - عمل رئيسا للحسبة فيها -.
26- الشيخ / عبد الرحمن بن عبد العزيز بن جلال - من الدلم - رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدلم.
27- الشيخ / صالح بن محمد الصيرامي - من الدلم -.
28- الشيخ / عبدالعزيزز بن محمدالصيرامي - من الدلم -.
29- الشيخ / عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عوين - من الدلم -.
30- الشيخ / سعد بن عبد الرحمن بن عوين - من الدلم -.
31- الشيخ / عبد الرحمن بن سعد بن شعيل - من الدلم -.
32- الشيخ / محمد بن سعد بن شعيل - من الدلم -.
33- الشيخ / صالح بن عبد العزيز بن هليل - من الدلم -.
34- الشيخ / عثمان بن عبد العزيز بن هليل - من الدلم -.
35- الشيخ / إبراهيم بن محمد بن مبرد - من الدلم -.
36- الشيخ / عبد العزيز بن حسين بن عسكر - من الدلم -.
37- الشيخ / عبد الله بن فهد بن سنبل - من الدلم -.
38- الشيخ / عبد الله بن بلال الملاحي - من الدلم -.
39- الشيخ / سعد بن عيسى الزير - من الدلم -.
40- الشيخ / عبد الله بن عتيق العويرضي- من الدلم -.
41- الشيخ / محمد بن أحمد بن مهيني - رحمه الله من الدلم -.
42- الشيخ / عبد اللطيف بن محمد بن شديد- رحمه الله من الدلم -.
43- الشيخ / محمد بن إبراهيم بن عبد السلام - من الدلم -.
44- الشيخ / محمد بن راشد بن شعيل - من الدلم -.
45- الأستاذ / عبد العزيز بن عبد الله الخرجي - من الدلم -.
46- الأستاذ / أحمد بن مرشد بن مسقم - من الدلم -.
47- الشيخ / عبد العزيز بن سعدالحقباني - من الدلم -.
48- الشيخ / سعد بن ناصر المطوع - من الدلم -.
49- الشيخ / عبد العزيز بن علي الزير - من الدلم -.
50- الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن مثيبب - من الدلم -.
51- الشيخ / سعد بن رشيدالخرجي - من الدلم -.
52- الشيخ / عبد الرحمن بن أحمد العميري - من الدلم -.
53- الشيخ / سعد بن صالح بن عبد العزيز بن هليل - من الدلم -.
54- الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن بن خنين - من الدلم -.
55- الشيخ / إبراهيم بن عتيق العويرضي - من الدلم -.
56- الشيخ / عبد الله بن عبد العزيز بن تميم - من الدلم -.
57- الشيخ / محمد بن عبد الرحمن الكنهل - من بلدة اليمامة بالخرج -.
58- الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الكنهل - من بلدة اليمامة بالخرج -.
59- الشيخ / ناصر بن عبد الرحمن الكنهل - من بلدة اليمامة بالخرج -.
60- الشيخ / سليمان بن عبد العزيز آل سليمان- من بلدة اليمامة بالخرج -.
أحد القضاة المعروفين ويعمل حاليا رئيس محكمة التمييز بالمنطقة الوسطى، زرته في مكتبه وأهديته بعض المؤلفات، فهش في وجهي وبش - جزاه الله خيرا -.
61- الشيخ / صالح بن حسين العلي - من العراق - كان من كتاب الشيخ في مجلس القضاء ومن الطلاب البارزين، عمل مديرا لمدرسة ابن عباس، ثم محاضرا في الجامعة الإسلامية، وله نفس طويل في نظم الشعر المطول - رحمه الله -.
62- الشيخ / عبد الكريم السعيدان - من العراق -.
63- الشيخ / يحيى بن فهد بن حزام - من اليمن - وقد توفي - رحمه الله -.
64- الشيخ / عبد الله بن مقحم - رحمه الله – من الدرعية.
65- الأستاذ /مسفرر بن سعيد الزهراني - من زهران - كان يعمل آنذاك مديرا لبريدالدلم. 66- عبد الله بن يحيى الزهراني من زهران.
67- حامد بن أحمد الغامدي - من غامد -.
68- الشيخ / سعيد بن عياش الغامدي - من غامد - عمل رئيسا لمحكمة خميس مشيط.
69- الشيخ / أحمد العمري الغامدي - من غامد -.
70- الشيخ / محمد بن عبد الله العديني - من اليمن -.
71- الشيخ / سيف بن عبد الله العديني - من اليمن -.
72- الشيخ / عبد الله يحيى اليمني - من اليمن -.
73- الشيخ / سعيد العديني - من اليمن -.
74- الشيخ / علي مهدي اليماني - من اليمن -.
75- الشيخ / محمود ياسين - من فلسطين -، رشحه الشيخ ليكون أول مدير للمدرسة السعودية ( ابن عباس حاليا ) إبان افتتاحها عام 1368 هـ.
76- الشيخ / محمد حسن العبد الرزاق - رحمه الله - فلسطين.
77- الشيخ: عبد القادر بن سليمان الأشقر - من فلسطين -.
78- الشيخ / عبد الرحمن بن سعيد الناطورر - من فلسطين -.
79- الشيخ / عبد الكريمالهرريي - من الحبشة -.

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 04:53 AM
المشاركة 73
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ثانيا في الرياض :


هذه بعض أسماء طلاب الشيخ - حفظه الله - الذين درسوا عليه في الرياض، وذلك إبان تدريسه في كلية الشريعة بالرياض، وهم الآن يمثلون صفوة المجتمع من علماء فاضلين ووجهاء مرموقين، لهم المكانة العلية، والمنزلة السنية، وقد ساهموا في نشر العلم والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، في جميع أنحاء المملكة وهم على النحو التالي:
1- زيد بن عبد العزيز بن فياض - رحمه الله - أحد كبار العلماء، وصاحب كتاب الروضة الندية في شرح العقيدة الواسطية، وممن له في حياته أعمال مبرورة، وجهود مشكورة.
2- محمد بن سليمان الأشقر العالم الأصولي المعروف صاحب كتاب زبدة التفسير عن فتح القدير، وغيرها من المؤلفات النافعة، يمتاز بالحكمة والموعظة الحسنة في الدعوة والتوجيه والإرشاد وله أعمال ومساهمات طيبة في الكويت لعل من أبرزها الموسوعة الفقهية التي أصدرتها وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف في دولة الكويت وهو الآن نزيل الأردن - حاليا -.
3- حمود بن عبد الله العقلاء الشعيبي، من أهل بريدة بالقصيم، وله باع في الفقه والعقيدة ويدرس الآن في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - فرع القصيم - في كلية الشريعة.
4- راشد بن صالح بن خنين المستشار في الديوان الملكي - سبق الكلام عنه -.
5- عبد العزيز بن محمد آل عبد المنعم أمين عام هيئة كبار العلماء بالمرتبة الممتازة، وهو أحد الفضلاء المعروفين بالعلم والنبل والفضل ؛ وهو محل ثقة الشيخ عبد العزيز - حاليا - يستشيره في كثير من الأمور، لثاقب رأيه، وأصالة فكره، زاده الله توفيقا.
6- محمد صالح الشاوي.
7- عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان أحد أعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وعضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الخماسية، وأحد كبار المفتين، وهو عالم أصولي فقيه متبحر، قرأت عليه بعض الكتب، فوجدته فوق ما يظنه الظانون فيه، وهو صاحب دعابة ومرح ولطف مع من يعرفه حريص على الفائدة العلمية، لا يحب كثرة الأسئلة التي فيها تكلف وتنطع وإعجاز.
8- محمد بن عبد الرحمن بن دخيل.
9- إبراهيم بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وزير العدل سابقا، وعضو هيئة كبار العلماء - سابقا - أصيب بمرض عضال في الآونة الأخيرة، وكان رئيسا لدائرة البحوث العلمية والإفتاء، وهو الآن يرأس مجلس إدارة مؤسسة الدعوة الإسلامية الصحفية. يمتاز بالحلم والفهم السديد والرأي الصائب - متع الله به وشفاه وعافاه -.
10- علي بن سليمان الضالع.
11- إبراهيم بن محمد بن عثمان.
12- إبراهيم بن عبد الله الثميري.
13- منصور بن عثمان الدخيل.
14- عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريجي.
15- عبد الرحمن بن محمد بن شعيل.
16- عبد الله بن عبد العزيز بن إدريس الأديب المعروف ورئيس نادي الرياض الأدبي، وله أشعار رنانة، وقصائد جيدة، ولعل من أبرز كتبه شعراء نجد، وديوانه المشهور "في زورقي".
17- علي بن سليمان الرومي نائب رئيس محكمة التمييز بالرياض وأحد الفرضيين المعروفين والعلماء المشهورين بالفضل والجود والكرم، وهو ففيه ذو ملكة فقهية تميل إلى التيسير والرفق.
18- عبد الرحمن بن عبد العزيز بن محمد بن سحمان.
19- عبد الملك بن عمر آل الشيخ.
20- سعد بن إسحاق بن عتيق.
21- محمد بن سعود بن دغيثر. قلت: وهؤلاء يعتبرون الدفعة الأولى التي تخرجت من كلية الشريعة في العام الدراسي 1376 هـ في دورها الأول.
22- صالح بن محمد بن رشود المدرس بكلية الشريعة - سابقا - ففيه معروف بغزارة علمه وتمكنه من مذهب الحنابلة.
23- عمر بن عبد العزيز بن مترك المستشار في الديوان الملكي - سابقا - توفي - رحمه الله - عام 1404 هـ وهو من خيرة الرجال علما وعملا وعقلا وأدبا، كان محبوبا لدى الجميع، استفاض الشيخ بكر أبو زيد - رعاه الله في ترجمته في كتابه: "الربا والمعاملات المصرفية" وهو كتاب نافع جدا فيه من المسائل المهمة الاقتصادية ما يجدر بطالب العلم الرجوع إليه والاستفادة منه قدر الإمكان.
24- فالح بن سعد آل مهدي - رحمه الله - أحد العلماء المعروفين بقوة الفهم والحفظ مات ولم يبلغ سن الأشد، وكان ولعا بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - كثير النظر فيها، ولذا تمكن من شرح التدمرية بمجلد كبير سماه "التحفة المهدية شرح الرسالة التدمرية" أجاد فيها وأفاد، وأوضح مشكل مسائلها، ومجمل معانيها بعبارة فصيحة مفهومة لطلبة العلم - رحمه الله وجعل الجنة مأواه - والكتاب مطبوع متداول.
25- محمد بن صا لح العثيمين أحد كبار العلماء المعروفين، وأحد كبار المفتين في العالم الإسلامي مفسر أصولي فرضي نحوي فقيه بل قل كل الصيد في جوف الفراء وهو ممن لازم الشيخ عبد العزيز في المسجد والكلية واستفاد منه على حد قوله: "حب الحديث والحلم وسعة الانبساط للناس" وهو من جملة شيوخنا.
26- عبد الله بن حسن بن قعود عضو هيئة كبار العلماء - سابقا - وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - سابقا - وقد سبق الكلام عنه -.
حمود بن عبد العزير السبيل أحد القضاة المعروفين، والفقهاء المشهورين، آثر العزلة وخمول الذكر مقبل على الدار الآخرة، وقد وهم من جعله من آل سبيل من بني زيد، بل هو من غيرهم وقد رأيت بعض الأفاضل من طلبة العلم يثنون عليه ولم أره، ونمي إلي أنه يحفظ كثيرا من مسائل الشيخ / محمد بن إبراهيم - رحمه الله -.
28- عطية بن محمد بن سالم القاضي بمحكمة المدينة، والمدرس بالمسجد النبوي، وتلميذ الشيخ الإمام العلامة محمد الأمين الجكني الشنقيطي - رحمه الله - وهو أحد كبار فقهاء المالكية في هذا العصر وله تتمة على كتاب شيخه "أضواء البيان" وله ترتيب التمهيد لابن عبد البر على الأبواب الفقهية.
29- صالح بن عبد الرحمن الأطرم، عضو هيئة كبار العلماء، وعضو الإفتاء، وعضو هيئة التدريس بكلية الشريعة فقيه متمكن، وله مقالات طيبة ومشاركات نافعة، وهو من جملة شيوخنا الفضلاء، وله فضل علي واسع وهو بحر لا تكدره الدلاء - وخاصة في فهم مصطلحات أصحابنا الحنابلة - ختم الله له بخير -.
30- حسن بن عبد اللطيف بن مانع، المدرس بالمعهد العلمي بالشفاء، وأحد كبار العلماء الذين آثروا العزلة وخمول الذكر، حافظ متقن، كثير الثناء على الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - وهو من أخص تلامذته، له بحوث جيدة وقد ألان الله له الفقه والحديث فجمع بينهما، وكانت له جلسة بعد المغرب يزوره فيها الأحبة وطلبة العلم زرته مرارا وتكرارا فرأيت فيه علما جما وأدبا.
- عبد الرحمن بن ناصر البراك - سبق الكلام عنه -.
32- عبد الله بن محمد بن زاحم رئيس محاكم المدينة المنورة - سابقا - وعضو المجلس الأعلى للقضاء وإمام وخطيب المسجد النبوي.
33- علي بن محمد بن زامل: النحوي المعروف، وعالم القصيم في اللغة والنحو، وهو من جملة شيوخنا استفدت منه في تواضعه وزهده وورعه كثيرا توفي عام 1418 هـ.
34- عبد الله بن محمد بن رشيد عضو مجلس القضاء الأعلى، وممن له هيبة وبعد نظر وترو وتثبت في الأمور.
35- عبد الصمد بن محمد الكاتب - الفرضي المعروف، وأحد مدرسي الجامعة الإسلامية - سابقا - وله نشاطات دعوية، وجهود علمية، وهو من الكرماء، وله مؤلف قيم في الفرائض، نزيل المدينة النبوية.
36- يوسف بن محمد المطلق الداعية المعروف، والواعظ المشهور، له إسهامات طيبة، وجهود مباركة في نشر الدعوة إلى الله ؛ ولا تراه - ولله الحمد إلا واعظا ومتكلما، وهو من الفصحاء المشهورين ويجمع في وعظه بين صدق العاطفة، ونصاعة الكلمة، وفصاحة العبارة، فلذا عليه تأثير في القلوت وهو إلى الآن - ما زال واعظا ومرشدا - أدام الله عزه، ورفع قدره.
37- عبد الله بن إبراهيم الفتوخ عميد كلية الشريعة - سابقا - ومدير عام الدعوة في الداخل - سابقا - له مميزات منها الكرم والبساطة وسعة الصدر، وحسن الخاطر، وجودة اللفظ، ودقه المناقشة وله دروس يومية في منزله - زاده الله من زوائد فضله - وقد درست عليه كتاب التوحيد والآجرومية.
38- علي الحمد الصالحي أحد علماء عنيزة، ممن جمع له بين العلم والمال، وهو من كبار تلاميذ الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله - وكان ابن سعدي - رحمه الله - يستشيره في كثير من الأمور وله نشاط دعوي، وحب لطلبة العلم - وخاصة المساكين منهم - وله كتاب نافع جمع فيه تفسير ابن القيم - رحمه الله - من كتبه وقد سماه "السراج المنير" وقد توفي - رحمه الله - عام 1415 هـ.
39- صالح بن محمد اللحيدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء بمرتبة وزير، وعضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الخماسية الثقافية، وأحد العلماء المعروفين، وله دروس يومية في شهر رمضان في المسجد الحرام بمكة ويمتاز بقوة الشخصية وأصالة الرأي، وثاقب النظر، متواضع، جميل السجايا، وله حب لنشر التوحيد في أرجاء العالم الإسلامي - زاده الله عزا وتوفيقا -.
40- صالح بن عبد العزيز المنصور، الفقيه المعروف، والمدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم، وله مؤلفات قيمة لعل من أهمها "حكم الزواج بنية الطلاق" و "الجواب الواضح في الرد على شبه من أجاز الزواج بنية الطلاق" وهما مهمان جدا، وله "أصول الفقه عند ابن تيمية" وغيرها من الكتب النافعة.
41- علي بن سليمان المهنا - أحد علماء المدينة النبوية، ورئيس محكمة المدينة المستعجلة - سابقا - وله نشاط دعوي طيب، وحب للفقراء والمساكين، وهو ممن له دراية بمذهب الحنابلة - زاده الله توفيقا -.
42- محمد بن زيد آل سليمان - سبق الكلام عنه -.
43- محمد بن سليمان البدر عضو مجلس القضاء الأعلى، عضو هيئة كبار العلماء.
44- محمد بن سليمان آل سليمان - سبق الكلام عنه -.
45- محمد بن عبد الكريم آل سليمان قاضي العمار - سابقا الفرضي المتفنن، آثر العزلة وخمول الذكر، وإلا فهو من العلماء الحفاظ المتقنين، جمع الله له بين صفتين هما قوة الذاكرة، ودقة الاستحضار، نزيل الرياض - حاليا - زرته مرارا وتكرارا، فلا أخرج من عنده إلا بفوائد علمية ومعروف بشدته على أهل الأهواء والبدع - ختم الله له بصالح العمل - ولا يخرج من بيته إلا للمسجد والضرورة القصوى.
46- محمد بن عبد الله الأمير - عضو مجلس القضاء الأعلى - وأحد أهل العلم والفضل، متواضع مع قوة في الشخصية، وهيبة، وسعة صدر، وسلامة مقصد.
47- عبد الكريم بن مراد الآثري أحد مدرسي الجامعة الإسلامية، وهو ممن له نشاط دعوي في باكستان يشكر عليه، ويمتاز نشاطه بنصرة أهل الحديث والأثر، مضلع في علوم الحديث والمصطلح وله قصب السكر شرح نظم نخبة الفكر وغيرها من المؤلفات.
48- عبد المحسن بن حمد العباد - نائب رئيس الجامعة الإسلامية - سابقا - والمدرس حاليا بالمسجد النبوي، وأحد كبار علماء المدينة، عالم معروف بمواضعه وزهده وورعه، وحبه للسنة وتعظيمها، وما زال نشيطا في دروسه، ويريد أن يتم الكتب الستة، فقد قرئ عليه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وبقي له ابن ماجة وهو عالم بالحديث، ويحق أن يسمى عالم المدينة - ختم الله له بصالح العمل -.
49- منصور بن حمد المالك - نائب رئيس ديوان المظالم - واحد العلماء المعروفين يمتاز بالتواضع وأصالة الرأي، وواسع العلم، زرته في مكتبه، فوجدته سمحا لينا - أدام الله عزه.
50- محمد أمان علي الجامي - المدرس بالجامعة الإسلامية والمسجد النبوي، وأحد علماء المدينة النبوية درس العقيدة لمدة ثلاثين سنة، وهو صاحب كتاب "الصفات الإلهية" وغيرها من الكتب النافعة المفيدة، وقد توفي - رحمه الله - عام 1416 هـ.
51- أبو بكر جابر الجزائري - علم على رأسه نار - أحد علماء المدينة، والمدرس بالمسجد النبوي، وصاحب الكتب المفيدة النافعة، وله سعة بال وصدر على الدعوة إلى الله، يسافر كثيرا، جريء في الحق لا يخاف في الله لومة لائم، مشهور بتواضعه وحبه للناس - ختم الله بصالح العمل -.
52- حمد بن محمد الفريان - عضو مجلس الشورى - حاليا - ووكيل وزارة العدل - سابقا -.
53- رومي بن سليمان الرومي - رحمه الله - المستشار في وزارة الداخلية - سابقا - واحد أهل العلم والفضل، معروف بحبه لطلبة العلم، ونفعه للناس، جعل الله الجنة مأواه - آمين -.
54- سعد بن محمد الفريان - عضو الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، ورئيس تحرير مجلة الدعوة - سابقا -.
55- صالح بن فوزان آل فوزان - عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وعضو اللجنة الخماسية الثقافية، وأحد كبار العلماء المعروفين على أوساط العالم الإسلامي، وأحد كبار المفتين، يمتاز بقوة الشخصية وهيبة الوجه، وحسن القصد، وجمال الروح، وهو من شيوخنا الأجلاء، مهتم بالعقيدة، ونصرة منهج السلف الصالح، معتني أشد الاعتناء بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم - رحمهما الله - محارب للبدع وأهلها، وهو من أقوى العلماء في فهم العقيدة ولذا دائما يحيل عليه الشيخ ابن باز - حفظه الله - مسائل العقيدة والكتب المتعلقة بها، وهو ذو قلم سيال، وفي الحقيقة النفس تطمح إلى إفراد سيرته بترجمة، فالله أسأل أن ييسر ذلك.
56- عبد الله بن حمد بن عبد الله الجلالي - الداعية المعروف نزيل عنيزة - حاليا - وله بها تجارة واسعة، كريم، محب للإخوان، جواد بماله لنشر الدين والدعوة الإسلامية، وله اهتمام بقضايا المرأة المسلمة ومشكلاتها وأزماتها.
57- عبد الله بن سعد السعد - رحمه الله - وكيل الجامعة لشئون المعاهد العلمية، نبيه فاضل وجيه كبير المنزلة، محب للعقيدة السلفية، ونشرها، كريم الطبع، حسن الخلق ؛ عالم بالأنساب في نجد.
58- عبد الله بن محمد المنيف - المدرس بالمعهد العلمي بالرياض، وإمام جامع بن تركي بالشفا والداعية المعروف، صاحب دعابة ومرح - ختم الله بخير -.
59- عبد المحسن بن عبد الله الخيال - رئيس محاكم جدة - حاليا - فقيه ؛ وله مشاركات طيبة في المشاريع الخيرية، والمناشط الدعوية.
60- محمد بن سليمان المهوس - رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام - حاليا -.
61- صالح بن غانم السدلان - العالم المعروف ورئيس قسم الفقه بكلية الشريعة بالرياض وهو من شيوخنا الفضلاء، جمع الله له من الجاه والمنزلة وحب الخير ونفع الناس، وله صفات حميدة، وصاحب نشاط دعوي، وجهد فاضل خيري، وهو فقيه حافظ أصولي، وله دروس يومية، معروف بتواضعه وسلامة صدره، محب للسنة وأهلها، وناصر للتوحيد، محارب للشرك - زاده الله عزا وتوفيقا -.
أبو بكر إسماعيل ميغا عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، وله تصانيف نافعة مفيدة.
63- عبد الرحمن بن محمد آل سدحان - عميد كلية الشريعة بالرياض - حاليا - فقيه أصولي.
64- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، عضو هيئة كبار العلماء، ونائب المفتي العام، وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وعضو اللجنة الخماسية، وخطيب مسجد نمرة، وإمام وخطيب جامع الأمير تركي بن عبد الله وأحد العلماء الكبار المعروفين بالزهد والورع، وطيب النفس وسعة الصدر، وسلامة القصد، وله مشاركات طيبة في إلقاء المحاضرات ومناقشة الرسائل العلمية والإشراف عليها.
65- غيهب بن محمد آل غيهب - قاضي التمييز بمحكمة الرياض - حاليا -.
66- علي بن مديش بجوي - عضو مجلس الشورى، وقاضي التمييز في الديوان الملكي.
67- حمد بن عبد الرحمن الجنيدل - رئيس قسم الاقتصاد الإسلامي بكلية الشريعة بالرياض وأحد المشاركين بالندوات والدروس العلمية، معروف بقوة حجته، وسلامة مقصده، وله جهود طيبة في أبحاث الشريعة الإسلامية..
68- عبد الله بن عبد المحسن التركي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ؛ وعضو هيئة كبار العلماء.
69- عمر بن سليمان الأشقر - الكاتب الإسلامي المعروف -.
70- محمد بن عبد الله العجلان - عضو مجلس الشورى -.
71- إبراهيم الحماد الصايغ - مدير إدارة التعليم بحائل - سابقا -.
قلت: وهؤلاء هم الذين تخرجوا من كلية الشريعة من عام 1376 هـ - 1383 هـ، وأغلبهم قد درس على سماحة الشيخ - حفظه الله - الفقه والعقيدة، وكان درسه في الفقه، في كتاب الروض المربع، وفي العقيدة التدمرية، وكان شرحه مفهوما مبسطا، ودرسهم أيضا الألفية لابن مالك في النحو.

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 04:53 AM
المشاركة 74
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أما طلابه من كلية اللغة العربية فهم على النحو التالي:


72- محمد بن عمد الرحمن بن مفدى - دكتور في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية اللغة العربية نحوي لغوي ضليع فيهما، يمتاز بقوة الذاكرة، وجمال الأسلوب.
73- عبد الله بن سليمان بن منيع - نائب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء - سابقا - ثم قاضي التمييز بمكة، وعضو هيئة كبار العلماء، وعضو مجلس الأوقاف الأعلى، وأحد كبار العلماء المعروفين بالعلم والفضل، وهو من جملة شيوخنا، زرته مرارا وتكرارا، وهو ذو عزم وعلم جم وأدب واسع، معروف بأعماله الخيرية، ومناشطه الدعوية، وله مشاركات طيبة في المجامع الفقهية وندوات الاقتصاد الإسلامي، وله من جملة العلوم نصيب كبير، وحظ وافر، فهو فقيه، محدث فرضي، أصولي، وكل الصيد في جوف الفرا، وله فضل كبير علي، زاده الله عزا وتوفيقا - وختم له بالصالح من الأعمال - آمين -.
74- مبارك بن عبد الله المبارك.
75- عبد الرحمن بن عبد المحسن الخيال.
76- عمران بن محمد العمران - الكاتب المعروف، وعضو مجلس الشورى.
77- عبد الرحمن بن سليمان الرويشد - رئيس مجلة الشبل، والمستشار في وزارة الداخلية - سابقا -.
78- عطية بن محمد سالم - سبق الكلام عنه -.
79- محمد بن سعد بن حسين - الأستاذ الدكتور بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بكلية اللغة العربية، وأحد الأدباء المعروفين، وأحد المنافحين عن أصالة الشعر، وصاحب ندوة الثلاثاء وله مشاركات دورية في الصحف والمجلات، وشاعر متمكن في شعره.
80- محمد بن عبد الخطراوي، نائب رئيس النادي الأدبي بالمدينة، وأستاذ اللغة العربية بجامعة الملك عبد العزيز بالمدينة.
81- عبد الله التركي البكر - أحد كبار أدباء حائل، له كتابات جيدة، وإشراقات ماتعة، يمتاز أسلوبه بقوة الكلمة، وجمال العبارة.
82- عبد الرحمن الحمود الدويش.
وهذا ؛ غيض فيض، ووشل من بحر من طلاب سماحة الشيخ / عبد العزيز - حفظه الله - الذين درسوا عليه في المعهد العلمي وفي كليتي الشريعة واللغة العربية، إبان تدريسه بهما وهذا السرد الطويل ليس للحصر، بل هو للإشارة وضرب المثال، وإلا فهم أكثر من أن يحصوا ويعدوا ؛ وليعذرني من غفلت عن ذكر اسمه، من طلاب الشيخ - حفظه الله - فإن النفس مجبولة على الخطأ والوهم والنسيان، وليذكرني بذلك، فإن الذكرى تنفع المؤمنين.

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 04:54 AM
المشاركة 75
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ثالثا في المدينة :


وذلك في الجامعة الإسلامية، وفي المسجد النبوي الشريف وهؤلاء أبرز الأسماء الذين عرفتهم من تلاميذه آنذاك :
1- إبراهيم بن عبد الرحمن الحصين - رحمه الله - مدير مكتب البيت ومستشاره الخاص وأحد أولي العلم والفضل والنباهة والذكر الحسن.
2- عبد المحسن بن حمد العباد - سبق الكلام عنه -.
3- عمر بر محمد بن فلاته المدرس حاليا بالمسجد النبوي، ورئيس مركز السنة النبوية - سابقا -.
4- محمد بن ناصر العبودي الأمين العام للجامعة الإسلامية - سابقا - والأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي - حاليا - وصاحب الرحلات المتعددة إلى بلاد العالم الإسلامي، أديب ذو قلم سيال يأسرك بجمال العبارة، ودقة الاستطراد، وصاحب مناشط خيرية، وجهود دعوية.
5- سعد بن عبد الرحمن الحصين مدير مركز الدعوة والإرشاد بعمان - الأردن - أحد العلماء المعروفين ممن له مؤلفات قيمة ؛ وجهود دعوية، وإسهامات مشكورة في نشر السنة والتوحيد.
6- علي بن محمد بن ناصر الفقيهي - الأستاذ بالجامعة الإسلامية، ورئيس مركز شئون الدعوة بها - حاليا - وأمينها - سابقا - وله مؤلفات وتحقيقات في المجال العلمي والمستشار بمجمع الملك فهد للطباعة.
7- ربيع بن هادي المدخلي، الأستاذ بالجامعة الإسلامية، ورئيس قسم السنة بشعبة الدراسات العليا، وصاحب الردود الشهيرة..
عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف، نزيل الكويت - حاليا - ورئيس دائرة الإفتاء بجمعية إحياء التراث الإسلامي ؛ وله مؤلفات وكتب في الرد عدا الصوفية وغيرها.
9- ذياب بن سعد السحيمي - القاضي بالمحكمة الكبرى بالمدينة النبوية.
10- صالح بن سعد السحيصي الأستاذ بالجامعة الإسلامية. بالمدينة، ورئيس قسم العقيدة بشعبة الدراسات العليا، وله مؤلفات قيمة، وجهود دعوية.
11- عبيد بن عبد الله الجابري، المدرس بالجامعة الإسلامية.
12- عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل عبد اللطيف المدرس بالجامعة الإسلامية.
13- محمد بن بكري السميري - الباحث العلمي برئاسة البحوث العلمية والإفتاء.
14- بكر بن عبد الله أبو زيد، عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، صاحب المؤلفات المعروفة، والتصانيف المشهورة.
15- عبد العزيز بن عبد الله أبو زيد، القاضي بالمحكمة المستعجلة بالمدينة النبورة.
16- علي بن محمد بن سنان، العالم المعروف، والمدرس بالمسجد النبوي، - شفاه الله -.
17- عبد العزيز الشبل - رحمه الله - المدرس بالمسجد النبوي سابقا -.
18- علي بن عبد العزيز العايدي الداعية المعروف المتجول في بلاد أفريقيا وله نشاط دعوي واضح المعالم، بارز القسمات، في غينيا، ويمتاز بالحجة القوية، والاستدلال السليم.
19- محمد بن قدومة نزيل الرياض حاليا، وأحد الدعاة الذين تجولوا في بلاد أفريقيا لنشر السنة وضيائها ومحاربة البدعة وظلماتها ؛ رأيته عدة مرات في بيت سماحة الشيخ / عبد العزيز - رعاه الله - بالرياض، وله خلق واسع، وتواضع رائع، وبعد عن الصلف والكبر ؛ زاده الله توفيقا -..
20- علي بن مشرف العمري الأستاذ بالجامعة الإسلامية - سابقا -.
21- محمد بن المجذوب بن مصطفى الأستاذ بالجامعة الإسلامية - سابقا - ونزيل المدينة - حاليا - له مؤلفات قيمة، ورصينة في مجملها، أديب بارع، وقلمه أقوى من لسانه، وهو صاحب كتاب "علماء ومفكرون عرفتهم" زرته في المدينة النبوية، فوجدته كبيرا في قدره وسنه، ورحب بي أجمل ترحيب وأهديته بعض الأشرطة النافعة، فأبى إلا أن يهديني بعض مؤلفاته وكتبه - ختم الله له بخير -.
22- عبد الرحمن الحكواتي أحد الدعاة المعروفين في سوريا.

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 04:54 AM
المشاركة 76
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رابعا في الرياض من عام 1395 هـ:


هذه أسماء بعض طلاب سماحة الشيخ - حفظه الله ورعاه - من المشهورين من كبار تلامذته وغيرهم، ممن عرفته بالحضور والمواظبة على دروسه ليلا ونهارا - وفقهم الله لمراضيه -.
1- فهد بن حمين، العالم المعروف، وأحد كبار أهل العلم والفضل، وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومعروف بقوته في العقيدة وفنونها، وله اطلاع واسع على كتب الحنابلة، وهو من تلاميذ الشيخ الإمام العلامة / محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله -.
2- عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، أحد العلماء والمعروفين، والمفتين المشهورين يمتاز بسعة العلم وسلامة المقصد، وطيبة النفس، وله نشاط دعوي، وجلد على التدريس - زاده الله عزا -.
3- عبد الرحمن بن ناصر البراك - سبق الكلام عنه.
4- عبد العزيز بن عبد الله الراجحي، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وأحد العلماء المعروفين بسعة العلم، ودقة الفهم، والزهد والورع، وله جهود دعوية، ونشاط تعليمي مكثف في العطل والإجازات، حيث يقوم بإقامة الدورات العلمية، ويرحل إلى الهجر والبلاد النائية داخل المملكة - زاده الله توفيقا -.
5- عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم القاضي بالمحكمة الكبرى، ففيه أصولي لغوي عالم مشهود له بالعلم والفضل، يمتاز بالحكمة والهيبة، والجلد على البحث ؛ وهو من تلاميذ الشيخ العلامة / عبد الله بن حميد - رحمه الله -.
6- عبد الله بن صالح القصير، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمستشار بوزارة الشئون الإسلامية، وأحد دعاة العقيدة المعروفين بالعلم والفضل.
7- عبد العزيز بن ناصر بن باز - سيأتي الكلام عنه -..
8- محمد بن سعد الشويعر - سيأتي الكلام عنه -.
9- عمر بن سعود العيد، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وأحد الدعاة المعروفين بالاطلاع الواسع في السيرة وعلومها، وهو صاحب علم واتباع وفصاحة في اللسان، وبلاغة في البيان.
10- خالد بن أحمد الشريمي إمام وخطيب جامع الأمير عبد الرحمن بن عبد الله - حفظه الله - له مناشط خيرية، ودعم للدعاة الصادقين، يمتاز بحلمه وجمال صوته، وحبه للسنة الغراء.
11- سلطان بن عبد العزيز الخميس عضو هيئة التدريس جامعة الملك سعود - سابقا -.
12- عبد العزيز بن حمد المشعل عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
13- عبد الله بن عبد العزيز الخضير المستشار بوزارة الشئون الإسلامية ؛ وإمام وخطيب جامع بن سويلم بالعليا بالرياض، وأحد المعروفين بالعلم والحكمة والنشاط في الدعوة، والجهد الصامت، والبذل النافع - ختم الله له بخير -.
14- عبد المحسن الزامل الموجه الديني بوزارة الدفاع، وأحد أفاضل كبار طلبة العلم، حافظ فقيه محدث ؛ وعلمه وفضله واضح للعيان، بارز للأنام.
15- صالح بن عبد العزيز العقيل عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أصولي ففيه، له اطلاع واسع على كتب المذهب الحنبلي، وهو من تلاميذ العلامة عبد الله بن حميد - رحمه الله - وعين حديثا وكيلا لوزارة العدل للشئون القضائية.
16- عبد العزيز بن محمد السدحان، صاحب المؤلفات القيمة، وعضو هيئة التدريس بالكلية التقنية، وهو من جملة شيوخنا، له مناشط خيرية، وجهود دعوية، يمتاز بدماثة الأخلاق، وسكون الخاطر، وسعة الحلم كل ذلك مع علم وفهم، وله اطلاع واسع في التاريخ وتراجم الرجال، ومعرفة الصحيح من الضعيف..
17- عبد العزيز بن محمد الوهيبي، الداعية بوزارة الشئون الإسلامية، وأحد الدعاة المعروفين على الساحة الإسلامية، له جهود واضحة في نشر السنة ورفع أعلامها، والذب عن حياضها، يمتاز بالعلم والصدق وحب الخير للأمة.
18- سعد بن عبد الله البريك - الداعية المعروف والخطيب المفوه المشهور ؛ والأستاذ بكلية إعداد المعلمين بالرياض.
19- أحمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن باز - سبق الكلام عنه -.
20- عبد الله بن عبد الرحمن السند.
21- عبد العزيز بن عبد الله المبدل.
22- عبد الله بن مانع العتيبي.
23- أحمد بن عرفج.
24- ضيدان بن عبد الرحمن اليامي.
25- فهد السنيد.
26- عبد الله بن عودة العتيبي.
27- نمر بن تركي العتيبي.
28- طارق العيسى.
29- عمر أحمد بافضل.
30- محمد بافضل.
31- سعد بن فلاح العريفي.
32- محمد بن إلياس.
33- عبد الله الشهراني - وهو الذي يقرأ التقريب على سماحته -.
34- تركي بن عبد العزيز العقيل.
35- عبد الله بن عوض البلالي.
36- عبد الرحمن السويلم.
37- أحمد بن صالح الحسامي.
38- عبد المحسن البقماء.
39- عبد اللطيف بن عبد المحسن البقماء.
40- عبد الرحمن بن معمر.
41- أبو هريرة محمد الفقيه أبو بكر.
42- أحمد بانبيلة.
43- محمد زين بن خليل.
44- محمد بن آبكر بن عبد الرحيم.
45- عبد الواحد المهيدب.
46- هارون أبو بكر أحمد عبد الرحمن.
47- يوسف العطير.
48- باديس الجزائري.
49- فهد بن منديل الفهيد.
50- عبد الرحمن بن يوسف الرحمة - كاتب هذه الأسطر -.
51- حمد بن محمد الوهيبي.
52- خالد بن راشد الدوسري.
53- على بن فالح القحطاني.
54- محمد بن سعود العريفي.
55- بدر بن محمد الوهيبي.
56- سامي بن محمد آل بكر.
57- منصور بن محمد بن علي.
58- فهد بن إدريس.
59- حسيف بن موسى العسيري.
60- محمد بن فايز الشهراني.
61- خليل المديفر.
62- منصور الزير.
63- سليمان بن إبراهيم بن دخيل.
64- صالح التابعي.
65- يوسف بن أحمد الأمين.
66- عبد الحكيم الفرنسي.
67- سلطان بن غلاب الشرعبي.
68- خالد الروقي.
69- شريف بن عبده المصري.
70- عثمان بن محمد بن عثمان.
71- عبد الرحمن الصومالي.
72- عمر بن أمين.
73- أيمن العنقري.
74- محمد بن عبد الله العوشن.
75- رفاعي بن فهد العتيبي.
76- محمد بن حمدان العتيبي.
77- خالد بن عبد الرحمن الشايع.
78- سليمان السعوي.
79- علي بن فاتن الشيباني.
80- عصام العويد.
81- عبد الله بن مبارك القحطاني.
82- سالم بن مطرف العرجاني.
83- مطلق القحطاني.
84- إسحاق بن شعيب الهوساوي.
85- عبد الرحمن الدوسري.
86- محمد بن سليمان اليوسف.
87- رضوان بن ياسين.
88- عبد الله الدهيشي.
89- محمد العيسى.
90- عزام الشويعر.
91- محمد النصار.
92- حمد العيد.
93- محمد بن عمر العيد.
94- عبد الله بن عمر العيد.
95- عبد الله بن صالح بن سعد اللحيدان.
96- عبد اللطيف بن محمد آل عبد اللطيف.
97- سعود بن عبد العزيز الغانم.
98- عبد الله بن أحمد السويلم.
99- يوسف الشويعي.
100- خالد الحمود.
101- مشعل بن حمد الغراب.
102- محمد المهوس.
103- عبد الله بن سعد الفالح.
104- خالد الخريف.
105- خالد السويح.
106- فلاح المطيري.
107- مقبول العصيمي.
108- إبراهيم الدغيثر.
109- حسن بن عبد الله بن قعود.
110- صالح الحمودي.
111- جعفر الكثيري.
112- عبد اللطيف السوداني.
113- عبد العظيم السوداني.
114- غازي الوادعي.
115- عمر بن موسى الحافظ.
116- خليفة الدهلوس.
117- خليفة العتيبي.
118- عبد الله بن عامر.
119- حبيب الحربي.
120- حسن بن الشيخ.
121- مسفر الدوسري.
122- خالد الشعلان.
123- سلمان بن مصلح الرشيد.
124- يوسف بن عبد الرحمن الشنيفي.
125- إبراهيم الدخيل.
126- مزيد الدرويش.
127- فهد الحماد.
128- خالد العرفج.
129- علي بن مفرح الزهراني.
130- علي بن مهدي الأنصاري.
131- عيد الرميح الشمري.
132- بدر المقاطي العتيبي.
133- بندر السليمان.
134- عبد السلام السليمان.
135- أحمد بن عبد الرحمن العباد.
136- أحمد بن محمد العتيق.
137- عبد الله بن ناصر السلمي.
138- عبد المحسن الوهيب.
139- صالح بن عبيد الحربي.
140- بندر بن عبد العزيز العكيل.
141- خالد البلادي.
142- عبد السلام بن سليمان الخليفة.
143- علي بن عبد العزيز الشبل.
144- خالد المهنا.
145- عبد العزيز العريفي.
146- يحيى اليحيى.
147- فالح بن مزهر العرجاني.
148- عبد الرحمن الحسين.
149- صفر العتيبي.
150- محمد الرشدان.
151- محمد إسماعيل.
152- ناصر بن حمد الناصر.
153- عمر العمودي.
154- عبد الله العنقري.
155- أمجد المصري.
156- محمد بن إسماعيل الأنصاري.
157- خالد بن سعود العجمي.
158- سعيد الدعيجي.
159- بدر الغانم.
160- عبد القادر بن إدريس.
161- محمد على بن سليمان.
162- فهد بن فهم القحطاني.
163- إبراهيم الشثري.
164- عبد العزيز العقيل.
165- أحمد الزهراني.

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 04:54 AM
المشاركة 77
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
دروسه العلمية

إن الدروس التي يقوم بإلقائها سماحة الشيخ ابن باز - حفظه الله - دروس علمية، مفيدة قيمة في بابها، ماتعة في لبابها، عظيمة النفع، يانعة الثمار تؤتي أكلها كل حين بإذن وبها، وقد قرئ عليه الكتب الستة، ومسند الإمام أحمد، وموطأ الإمام مالك، وسنن الدارمي، وصحيح ابن حبان، وتفسير ابن كثير، وزاد المعاد، وكتاب التوحيد، وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية والأصول الثلاثة، والدرر السنية، وإغاثة اللهفان، والعقيدة الواسطية، والفرائض، ومنتقى الأخبار وأصول الأحكام، والنخبة - نخبة الفكر - والاستقامة وجلاء الأفهام، وبلوغ المرام، والحموية والسنن الكبرى للنسائي والعقيدة الطحاوية ومنار السبيل مع إرواء الغليل، والصارم المسلول على شاتم الرسول، ورياض الصالحين والرحبية .
وهذه الدروس تغشاها الهيبة، وتتنزل عليها السكينة، من حيث وقار الشيخ، والإنصات من طلابه والمواظبة على المتابعة في أثناء الدرس، مع الإصغاء التام لكلام سماحته حتى يخيل أن مجلسه كمجلس عبد الرحمن بن مهدي - شيخ الإمام أحمد وأحد أئمة السنة علما وعملا - الذي وصفه أحمد بن سنان بقوله: "كان عبد الرحمن بن مهدي لا يتحدث في مجلسه ولا يبرى قلم ولا يقوم أحد فيه، كأنما على رؤوسهم الطير أو كأنهم في صلاة" . تذكرة الحفاظ ص 331 .
وفي هذه الدروس تبرز قيمة تعظيم النصوص الشرعية والوقوف عندها والأخذ بالدليل الصحيح، وعدم الالتفات إلى الآراء الشاذة، والأقوال المهجورة، ولله در سماحته فكم أحيا سننا، وأمات بدعا، ونشر علما، وأزال جهلا .
وترى في هذه الدروس من سماحة الشيخ - حفظه الله - الحافظة العجيبة، والاستحضار السريع، وإذا أردت مصداق ذلك بلا ريب، فاستمع إلى سرده للآيات والأحاديث النبوية وأقوال السلف المرضية، التي يستشهد بها في محاضراته ودروسه اليومية، وإنني أجزم لو أدركه الذهبي - رحمه الله - لترجم له في تذكرة الحفاظ .
وفي هذه الدروس العلمية النافعة، ترى الدمعة الصادقة، الصادرة من قلب مليء بالإيمان، مفعم بالصدق والإحسان، فسماحته - حفظه الله - سريع الدمعة تسبق عبرات دموعه عبارات كلامه في كثير من المواقف، مما يضفي على كلامه ومجلس درسه شعورا إيمانيا روحانيا، وخاصة عند مواقف السيرة النبوية على صاحبها أتم الصلاة وأفضل التسليم .

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 04:55 AM
المشاركة 78
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شيوخه

إن سماحته علم بارز من أعلام الأمة الإسلامية ، وقد نهل علمه ، وتلقى العلوم الشرعية من علماء بارزين ، وأئمة ناصحين ، لهم القدح المعلى في العلم والفضل ، استفاد منهم أشد الاستفادة ، وأخذ منهم الصفات الحميدة ، والعلوم الشرعية والعربية وهم على النحو التالي : - 1- الشيخ / محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ - رحمه الله - المتوفى عام 1367 هـ وهاك ترجمته بنوع من التفصيل والإطناب؛ وهي وغيرها من التراجم الآتية مستقاة من كتاب شيخنا العلامة عبد الله بن بسام - حفظه الله - علماء نجد خلال ثمانية قرون .
هو الشيخ الفاضل محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب .
وُلد المترجَم في مدينة الرياض عام 1283 هـ ، ونشأ بها وقرأ القرآن في حياة والده العلامة الشيخ عبد اللطيف ، ثم شرع في طلب العلم ، فأخذ يقرأ على أخيه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف والشيخ محمد بن محمود والشيخ إبراهيم بن عبد الملك والشيخ حمد بن عتيق والشيخ حسن بن حسين آل الشيخ والشيخ أبو بكر خوقير ، وله منه إجازة . وغيرهم من علماء عصره .
وهكذا جدَّ واجتهد حتى صار له يد طولى في التوحيد والتفسير والحديث والفقه وعلوم العربية ، حتى عدَّ من كبار علماء وقته .
ثم عيَّنه الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى قاضيا في القويعية ثم في الوشم ، ومقر عمله في شقراء ، كما بعثه إلى عسير وبلاد الحجاز مرشدا وداعيا إلى الله تعالى ، فهدى الله به خلقا كثيرا . ونفع الله بوعظه وتوجيهه .
فلما علم الكفاية التامة عينه قاضيا لعاصمة المملكة ( الرياض ) فباشر هذه الأعمال بقوة وكفاية وأمانة وعفة .
وتصدَّى للإفتاء والتدريس والإفادة ، فكان يجلس لتدريس تلاميذه في بيته فيأخذون عنه جميع العلوم الشرعية ، والعربية ، حتى استفاد منه خلق كثير منهم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم والشيخ عبد الملك بن إبراهيم وأبناء المترجَم الشيخ عبد الرحمن وعبد الله وإبراهيم والشيخ الأستاذ حمد بن محمد بن جاسر صاحب دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر والشيخ صالح بن سحمان والشيخ عبد الرحمن بن إسحاق والشيخ عبد الله الدوسري ومحمد بن حمد بن فارس ومبارك أبو حسين وغيرهم كثير . وكان شغوفا بجمع الكتب مهما كلفه ذلك من المشقة والإنفاق حتى جمع من نفائس المخطوطات مكتبة لا نظير لها في نجد .
حدثني الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله ، قال : كنت حاجا مع العم الشيخ محمد بن عبد اللطيف ، فجعل طريقنا على البرة وهناك طريق أقصر منه ، فلما وصلنا ( قرية البرة ) طلب حضور رجل من أهلها فلما جاءه اشترى منه أجزاء من كتاب ( التمهيد ) لابن عبد البر . فقلت له يا عم : مهدت الطريق لأجل التمهيد ، فاستحسن مني هذه النكتة البديعة .
وهذه المكتبة لا تزال محفوظة عند ابنه عبد الرحمن ، ولكن ثمرتها والفائدة منها لا تكون إلا بتسهيل الانتفاع منها ، حقَّق الله ذلك .
والباقي من هذه المكتبة صارت هي نواة المكتبة السعودية بالرياض وأساس هذه المكتبة هي كتب جده الشيخ عبد الرحمن بن حسن انتقلت إلى ابنه الشيخ عبد اللطيف ، ومنه إلى ابنه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف ومنه إلى أخيه الشيخ المترجَم ، ولا شك أن تضخمها كان بجهود الشيخ محمد بن عبد اللطيف .
وقد توفي ابنه عبد الرحمن عند كتابة هذه السطور في رمضان عام 1393 هـ رحمه الله ، ونقل بعض الكتب إلى المكتبة السعودية بالرياض .
وللمترجَم رسائل وأجوبة تدل على طول باعه وسعة اطلاعه وخاصة في التوحيد ، نشر بعضها ضمن رسائل أئمة الدعوة السلفية .
ولمَّا أن عزمت الحكومة السعودية على طبع رسائل أئمة الدعوة للمرة الأولى جعل الملك عبد العزيز أمر ذلك إليه ، فقام بالتعهد لها ، وجرى بينه وبين المطبعة وصاحبها محمد رشيد رضا صاحب مصر مجاوبات في شأنها ، وأخذ عليه تعهدات أن لا يتصرف بشيء من ألفاظها وكلماتها ، وقد برزت الرسائل مطبوعة بمطبعة المنار على أحسن ما يرام ولله الحمد .
ومن أراد أن ينظر إلى مناقبه ويعرف فضائله فليراجع العقيدة التي جمعها وبعثها إلى رؤساء القبائل من أهل اليمن وعسير وتهامة وشهران وبني شهر وقحطان وغامد وزهران وكافة أهل الحجاز ، وذلك سنة 1339 هـ بأمر من جلالة الملك ابن سعود ، وكان لها أحسن وقع ، فلذلك جعلها الشيخ سليمان بن سحمان من جملة رسائل الهدية السنية ، وكم لهذا العالم من رسائل أشاد بها التوحيد وهدم الشرك ، فجزاه الله عن المسلمين خيرا .
وكان جوادا كريما مضيافا ، حسن الخلق لطيف العشرة ، متواضعا سليم الصدر ليِّن الجانب .
ولم يزل على حاله الكريمة الطيبة حتى توفي يوم الأحد ثاني جمادى الثانية عام 1367 هـ.
ولمَّا مات رثاه الشعراء والأدباء ، وهذه مرثية أنشأها الأديب ابن أخيه عبد الله ابن الشيخ عمر ابن الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ لما توفَّاه الله في 4 / 6 / 1357 هـ ، وقد أثبتنا ما وجدناه منها ، نسأل الله تعالى أن يرفع درجاته في الدار الآخرة :
على الشيخ فليبكي محب مولع *** فبكاه حزين قلبه يتصدع
وينشر دمعا من عيون غريقة *** فإن قلصت ماء فبالدم تدمع
وميتة خير الخلق للناس كلهم *** عزاء به يسلو المصاب المفجع
فقد رحل الحبر الفقيه الذي به *** قواعد دين الله تتلى وترفع
له همة تسمو إلى هامة العلى *** تقلدها مذ كان في الحجر يرضع
إمام همام ألمعي مهذب *** فقيه نبيه حافظ متضلع
مجالسه بالعلم أضحت منيرة *** بها أمهات الدين تقرا وتسمع
مرابعه تبكيه من بعد ما غدت *** معطلة أرجاؤها تترجع
ويبكيه أهل الدين إذ كان دأبه *** مجدا على تبيينه فهو يصدع
وحق لها تبكيه إذ كان قائما *** بغرس علوم الدين أيضا ويجمع
أصولا وتوحيدا وفهما وكلما *** رأى حسنا منها لها يتتبع
فتلك جمادات عون بفقده *** يرجعن أصواتا لها تتنوع
فيا ليتني أرويت قلبي بمجلس *** فأحفظ منه الجم إذ لا أضيع
فهيهات هيهات انقضت وتصرمت *** لياليه بالإحسان فالله يجمع
فآها على العلم الشريف فإنه *** يتيما غدا من بعد ما كان يرفع
وما مثله في الجود إلا كحاتم *** جميع خصال الخير والفضل مودع
وَصول لأرحام وإن قطعت له *** عفو حليم ذو تقى متخشع
فيا حي يا قيوم يا سامع الدعا *** ويا من له كل الخلائق تفزع
أنله الرضا وأحسن جميعا لنا العزا *** وأسكنه جنات بها يتمتع
وأبق لنا شيخ الهدى علم الورى *** يقرر هذا الأصل لا يتضعضع
وأعني به الحبر التقي محمدا *** سلالة من للدين شادوا ويرفعوا
ويا أيها الأبناء للشيخ إنني *** أوصيكم بالعلم فيه تولعوا
فمن فاته العلم الشريف فإنما *** بضاعته المزجاة دوما يخدع
ويا رب ثبتنا جميعا وكن لنا *** معينا على فهم الذي هو أنفع
وصلَّ إلهي كل وقت وساعة *** على المصطفى من للخلائق يشفع
وآل كرام ثم صحب ومن على *** طريقتهم يقفو وللرسل يتبع

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 04:56 AM
المشاركة 79
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عقبه :
وخلَّف ثلاثة أبناء هم : عبد الرحمن وعبد الله وإبراهيم ، وله أحفاد ، والمشهور من أحفاده الآن هو الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف ، فهو عضو في مجلس هيئة كبار العلماء ، وعضو في اللجنة الثقافية الخماسية ، وهو إمام جامع الرياض الكبير وخطيبه ، كما أنه هو خطيب الحج يوم عرفة في مسجد نمرة ، وفقه الله تعالى ورحم أسلافه ، آمين .
الشيخ / سعد بن حمد بن علي بن عتيق - رحمه الله - المتوفى سنة 1349 هـ ، وهو إمام في العلم والعمل والزهد والورع ، وقد أخذ الشيخ عنه في الحديث وعلومه ، ودرس علمه في العقيدة والفقه ، وإبان دراسة الشيخ عليه ، كان ضعيفا في بدنه ، مريضا في جسده ، وكانت دروسه في جامع الرياض الكبير وهذه ترجمته مفصلة مطولة لعل فيها فوائد ودروسا وعبرا يستفيد منها من رام معرفته وحرص على ذلك :
هو الشيخ الزاهد العالم سعد بن حمد بن علي بن محمد بن عتيق بن راشد بن حميضة ، كانت مساكنهم الأولى في ( الزلفي ) ، فعُيِّن والده قاضيا في الأفلاج ، فاستقر فيه ، واتخذه له موطنا ، ثم نقل والده إلى قضاء حوطة سدير ، فولد المترجَم في بلدة ( الحلوة ) إحدى القرى التابعة لحوطة بني تميم سنة 1268 هـ ، وقيل غير ذلك ، لكن هذا هو الأصح ، والله أعلم .
نشأ المترجم في بلده ( الحلوة ) وشرع في القراءة على والده ، فلما أدرك في التوحيد والتفسير والحديث والفقه والنحو رغب في الزيادة فسافر إلى الهند سنة 1301 هـ ، فقرأ على محدث الهند الشيخ نذير حسين الدهلوي والشيخ العلامة المحقق صديق حسن خان القنوجي والشيخ شريف حسين والشيخ محمد بشير السندي والشيخ سلامة الله الهندي والشيخ حسين بن محسن الأنصاري الخزرجي اليماني نزيل الهند ، وهؤلاء العلماء كلهم محققون في العقيدة محدثون مفسرون .
وقد أجازه الشيخ الأنصاري ونذير حسين ، وهكذا أقام يقرأ على هؤلاء المحدثين المفسرين المحققين في الهند تسع سنين حتى استفاد منهم فائدة كبرى فأجازوه وأثنوا عليه ثناء عطرا . ثم توجه إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج ، فوجد فيها المحدث الكبير العلامة الشيخ شعيب بن عبد الرحمن الدكالي المغربي والشيخ الفقيه العلامة أحمد بن إبراهيم بن عيسى النجدي والشيخ محمد بن سليمان حسب الله الهندي ، والشيخ السيد عبد الله بن محمد بن صالح الزواوي ، والشيخ أحمد أبو الخيور .
وبانكبابه على القراءة والاستفادة من هؤلاء العلماء الكبار من النجديين والحجازيين والهنديين بلغ في العلم مبلغا كبيرا ، وصار من عداد كبار العلماء المشار إليهم بالبنان ، كما ورث عن والده الغيرة الشديدة في الدين ، والصلابة في العقيدة ، فاشتهر بسعة العلم والتقى والصلاح ، وجدَّ واجتهد في نشر الدعوة السلفية ، حتى نفع الله باجتهاده وبركة دعوته خلقا كثيرا .
وسافر إلى الهند عام 1301 هـ ، وكتب تاريخ سفره في هذه الأبيات :
لاكتساب العلم سافرنا وأرجو *** أنه فتح وإقبال وبِرّ
قلت يا قلبي فأرِّخ منهما *** قال تاريخ يجيء له ( يمن أغر )
فلمَّا اطلع على هذين البيتين والده ، فأعجب بهما وكتب تحتهما بقوله :
يا إلهي لا تخيب سعيه *** أَوْلِه التوفيق حقا والظفر
واجعل العلم اللدني حظه *** أَوْلِ فهم المُنزَل والأثر
وأعطه رزقا حلالا واسعا *** كافيا حاجاته في ذا السطر
واكفه جميع محذوراته *** أيضا حادثات البر والبحر
وبعد عودته إلى بلاده ( الأفلاج ) عينه الإمام عبد الله الفيصل آل سعود في قضاء الأفلاج مكان والده في القضاء ، ثم استولى الأمير محمد بن رشيد على نجد ، فأقره على عمله ، فاستمر قاضيا حتى فتح الملك عبد العزيز آل سعود الرياض عام 1319 هـ ، واستولى على الأفلاج ، فنقله من قضاء الأفلاج إلى الرياض وجعله قاضيا في جميع قضايا البادية القريبة من الرياض أو القادمة إليه ، وجميع الدماء من القتل فما دونه من أنواع الجراحات ، واختار لتقدير الشجاج في الرأس التي دون الموضحة وهي الخمس ، التي لا تقدير فيها من الشرع بل حكومة ، اختار لتقديرها طريقة حسنة .
فقال - رحمه الله - في وصف طريقته : ( وأما ما سألت عن عادتنا في تقدير حكومة الشجاج التي دون الموضحة فالجواب :
غير خاف عليك حقيقة الحكومة وكيفيتها ، ونحن في الغالب ما نعتبر الحكومة ، لكن نتحرى ما تأخذ الجناية من اللحم الحاصل بين البشرة وبين العظم ، أعني حد الموضحة ، ثم نعرف نسبة ما أخذته الجناية من اللحم إلى أرش الجناية ، وهو نصف عشر الدية ، فإذا عرفنا أن الجناية أخذت ثلث ما بين البشرة إلى حد الموضحة ، فقيها ثلث أرش الموضحة ، وهكذا .
هذا ما ذكره بعض العلماء ، وهو حسن ، لكنه يحتاج إلى عارف بصير بالجراحات ، ولكن إذا علم الله من العبد تحري العدل والإنصاف فالله يغفر له ) . اهـ .
وكان من مزايا المترجَم أنه كثير التواضع قليل الكلام .
وقد عينه الملك عبد العزيز إماما في جامع الرياض الكبير ، وفي هذا المسجد الواسع عقد له حلقتين للتدريس ، إحداهما بعد طلوع الشمس حتى امتداد النهار ، والثانية بعد صلاة الظهر ، وكان حريصا على ما يلقيه من الدروس ، شديد التثبت لمعنى ما يقرأ عليه ، فلا يلقي درسه ولا يسمعه من الطالب حتى يراجع عليه شروحه وحواشيه ، وما قاله العلماء عليه وضبطه لغة ونحوا وصرفا ، حتى يحرر الدرس تحريرا بالغا ، وكان إذا حصل إشكال أثناء الدرس لم يتجاوزه حتى يزول ذلك الإشكال ، وربما بعث من يحضر له الكتب التي تكون مظنة ذلك .
لذا أقيل عليه الطلاب ، وحفوا به ، واستفادوا منه فوائد جليلة ، فتخرج عليه أكابر العلماء ، فمن تلاميذه الكبار سماحة الشيخ عبد الله بن حسن رئيس القضاة ، وسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رئيس القضاة ، وسماحة الشيخ عمر بن حسن رئيس الهيئات للأمر بالمعروف بالمنطقتين الوسطى والشرقية ، والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم نائب رئيس المعاهد والكليات ، والشيخ محمد بن عبد اللطيف ، والشيخ سليمان بن سحمان ، والشيخ محمد بن عثمان الشامي ، والشيخ عبد الله بن عبد العزيز ، والشيخ العنقري ، والشيخ عبد الله الدوسري ، والشيخ عبد العزيز بن مرشد ، والشيخ إبراهيم بن سليمان آل مبارك ، والشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك ، والشيخ عبد الرحمن بن عودان ، والأستاذ البحاثة حمد الجاسر ، والشاعر الكبير محمد بن عثيمين ، والشيخ سعود بن رشود ، والشيخ محمد بن رشيد قاضي الرس ، ثم قاضي رنية ، والشيخ عبد الله بن سعد بن جاسر التغلبي الدوسري ، وغير هؤلاء كثير من كبار علماء المملكة العربية السعودية .
كما تصدى لنشر العلم بالكتابة ، فقد بعث الرسائل والنصائح ، كما حرر الفتاوى والأجوبة على الأسئلة ، فيما لو جمعت كتاباته وفتاويه لجاءت جزءا حافلا ، ونظم مختصر المقنع حتى كاد أن يتمه ، وله رسالة سماها : " حجة التحريض تحريم الذبح للمريض " في مكتبة جامعة الرياض ، برقم ( 215 ) .
وكتاباته وفتاواه دليل على غزارة علمه ، وسعة اطلاعه ، وحسن تصوره ، وقد جمعت وطبعت في كتاب سمي " المجموع المفيد من رسائل وفتاوى الشيخ سعد بن حمد بن عتيق " رحمه الله ، ويحوي هذا المجموع أربعين رسالة للمترجَم ، وله : نيل المراد بنظم متن الزاد .
والمترجَم في عداد كبار علماء نجد المشار إليهم ، فهو مقرب من الملك عبد العزيز ويعتمد عليه في مهام الأمور الدينية ، وهو معزز محترم عند علماء الدعوة ، فيجلونه ويقدرونه ، ويعرفون له حقه ومكانته العلمية ونشاطه في الدعوة وموالاة أهلها ، وقد ألف رسالة سماها : ( عقيدة الطائفة النجدية في توحيد الألوهية ) لا تزال مخطوطة في جامعة الرياض .
وللمترجَم شعر جيد ونظم رائق ، فله قصائد كثيرة تدل على علو منزلته في الشعر ، حتى إن من مؤلفاته : ( نظم المفاتيح ) لابن القيم ، وشرع في نظم زاد المستقنع ، ثم توفي قبل إتمامه .
وما زال على أحواله الكريمة وسجاياه ، حتى توفي في الرياض بعد أن كف بصره ، وذلك في اليوم الثالث عشر من جمادى الأولى عام 1349 هـ ، ودُفن في مقبرة العود في الرياض ، وكان قد صلي عليه في جامع الرياض ، وأم المصلين الشيخ محمد بن عبد اللطيف .
وله وصية بقلم محمد بن عبد الرحمن الشويعر في تاريخ 28 جمادى الأولى من عام 1349 هـ ، وهذا نصها .
( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، وأوصي من بعدي أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا ، وأن يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا ، وأن يلتزموا ما وصى به إبراهيم بنيه حيث يقول : {يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } والحمد لله أولا وآخرا ، وظاهرا وباطنا ، كما يحب ربنا ويرضى ، وأنا الفقير إلى الله سعد بن حمد بن عتيق أمليتها آخر الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول عام 1349 هـ ، وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين ) .
وعلى هذا النقل تصديق من الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم وقال فيه : إنه نقلها من ورقة إملاء الشيخ سعد وعليها ختمه . تمَّ بحمد الله .
وقد بكاه الناس وأسفوا عليه ، وحزنوا لفقده وتبادلوا التعازي في موته ، لأنه محبب إلى كل قلب عزيز على كل فرد ، فالمصاب به عام والحزن عليه شامل ، وقد رثي بكثير من القصائد والرسائل ، وممن رثاه شاعر نجد الكبير الشيخ محمد بن عبد الله بن عثيمين بقصيدة منها :
أهكذا البدر تخفي نوره الحفر *** ويُفقد العلم لا عين ولا أثر
خبت مصابيح كنا نستضيء بها *** وطرحت للمغيب الأنجم الزهر
واستحكمت غربة الإسلام وانكسفت *** شمس العلوم التي يهدى بها البشر
تخرم الصالحون المقتدى بهمو *** وقام منهم مقام المبتدأ الخبر
فنح على العلم نوح الثاكلات وقل *** والهف نفسي على أهل له قبروا
لم يجعلوا سلما للمال علمهم *** بل نزهوه فلم يعلق به وضر
تلك المكارم لا تزويق أبنية *** ولا الشفوف التي تكسى بها الجدر
فَابْكِ على العَلَم الفرد الذي فخرت *** بذكر أفعاله الأخبار والسير
بحر العلوم الذي فاضت جداوله *** أضحى وقد ضمه في بطنه المدر
طوتك يا سعد أيام طوت أمما *** كانوا فبانوا وفي الماضين معتبر
إن كان شخصك قد واراه ملحده *** فعلمك الجم في الآفاق منتشر
بنى لكم حمد آل العتيق علا *** لم يبنها لكمو مال ولا خطر
لكنه العلم يسمو من يقوم به بالجهل *** على الجهول ولو من جَدُّه مضر
لكنه العلم إن كان أقوالا بلا عمل *** فليت صاحبه بالجهل منغمر
يا حامل العلم والقرآن إن لنا *** يوما تضم به الماضون والأخر
فرحم الله الراثي والمرثي وجزاهما أحسن الجزاء .

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 05:25 AM
المشاركة 80
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الشيخ / حمد بن فارس بن محمد بن فارس المتوفى سنة 1345 هـ أخذ الشيخ عنه علم الفرائض والحساب ، وكان الشيخ حمد - رحمه الله - من أبرز العلماء في وقته بالفرائض والحساب والعربية ، بل هو أنحى أهل نجد في زمانه ، وهاك ترجمته موسعة :
هو الشيخ حمد بن فارس بن محمد بن فارس بن عبد العزيز بن محمد بن الشيخ إسماعيل بن رميح بن جبر بن عبد الله بن حماد بن عريض بن محمد بن عيسى بن عرينة العرني التيمي الربابي ، فهو فخذ العرينات الذين هم بطن من تيم الذين هم قبيلة من قبائل الرباب ، والرباب تتألف من سبع قبائل هي : تيم وعدي وثور وعكل ومزينة وعوف وأشيب .
والرباب هم بنو عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار معد بن عدنان ، وهم أبناء عم تميم بن مر بن أد بن طابخة . . . إلخ النسب .
والمشهود عند أهل نجد أن العرينات من قبيلة ( سُبَيْع ) تصغير سبع ، ولكن هذه النسبة بالحلف فقط ، فهم أحلاف لسبيع لا منهم .
كما أن أبناء عمهم بني ثور ، ينسبون إلى سبيع ، وهم من الرباب أيضا ، وأصل بلد المترجَم - بلدة العطار - من مقاطعة سدير ، ونسب المترجَم كما تقدم يتصل بنسب الشيخ إسماعيل بن رميح العالم المشهور صاحب المجموع بـ ( مجموع ابن رميح ) ، فهو ابن عم آل رميح الموجودين في بلدة العطار .
وقد وُلِدَ المترجَم عام 1263 هـ ، وكان والده الشيخ فارس من أهل العلم ، فنشأ نشأة طيبة ، ورباه تربية صالحة ، فلازمه ملازمة تامة حتى حفظ عليه القرآن الكريم ، وقرأ عليه في علم الفرائض والحساب ومبادئ العلوم .
ثم شرع في القراءة على العالم الخطيب الواعظ الشيخ عبد الله بن حسين المخضوب الهاجري القحطاني قاضي الخرج ، ثم سافر إلى الرياض للتزود من العلم ، فقرأ على العلامة الكبير الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن وعلى غيره ، حتى أدرك وحصل كثيرا من العلوم الشرعية والعربية ، لا سيما النحو ، فقد صار أنحى أهل زمانه في نجد ، فعرف في هذا الباب من العلم حتى صار مرجع العلماء وطلابه في علوم العربية ، كما أن له اطلاعا جيدا في علم سير الفلك وحسابه وأوقاته وبروجه ومنازله .
ثم عينه الإمام عبد الله الفيصل على بيت المال يوم كانت هذه الوظيفة كوزارة المالية في العهد الحاضر ، كما عينه مديرا لأوقاف آل سعود ينفذها في أعمال البر والإحسان ، فحمدت سيرته في ذلك ، حيث برَّ الفقراء وواسى المساكين وأجرى إنفاق هذه الأموال في مجاريها الشرعية النافعة ، واستمر في هذا العمل أيضا في ولاية الإمام عبد الرحمن الفيصل وصَدْرا من حكم الملك عبد العزيز ، حتى إذا توسعت الأعمال وتحددت المسئوليات أصبح هذا العمل الآن وزارة من أكبر الوزارات .
وكان المترجَم مع عمله عاكفا ومقيما على التدريس في مسجد الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في - حي دخنة - فحف به الطلاب وأقبلوا عليه وتتلمذوا على يديه ، فاستفادوا منه ، حتى تخرج عليه الفوج بعد الفوج ، وأغلبهم من كبار العلماء ، فمن مشاهير تلاميذه :
سماحة الشيخ عبد الله بن حسن ، وسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ، وسماحة الشيخ عمر بن حسن ، والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم ، والشيخ محمد بن عبد اللطيف ، والشيخ سليمان بن سحمان ، والشيخ عبد الله العنقري ، والشيخ عبد الرحمن بن عودان ، والشيخ محمد بن علي البيز والشيخ عبد الله بن زاحم ، والشيخ محمد الشاوي ، والشيخ سعد بن رشود ، والشيخ محمد بن عبد العزيز بن رشيد أحد علماء بلدة الرس وقضاتها وغيرهم من كبار علماء نجد .
وجمع المترجَم مكتبة خاصة كبيرة غنية بنفائس المخطوطات آلت بعد وفاته إلى ابنه محمد ، وقد توفي ابنه فلا ندري ماذا كان مصيرها .
وكان المترجَم مع علمه دينا متعبدا كثير الصيام والقيام ، ولم يزل على حالته الحميدة وسيرته المرضية حتى توفي في مدينة الرياض بعد العصر من اليوم الثامن والعشرين من شهر جمادى الآخرة عام 1345 هـ ، وصلي عليه في جامع الرياض ، وحضر جنازته حشد كبير من المسلمين ، فيهم الأمراء والأعيان ، وصلي عليه صلاة الغائب في أنحاء المملكة ، وله الآن أحفاد في الرياض . فرحمه الله تعالى .
* وقد ترجم له الشيخ سليمان بن حمدان ، ومن خطه نقلت فقال : ( الشيخ حمد بن فارس بن محمد بن رميح تصغير رمح النجدي الحنبلي ، وهو شيخنا الإمام العالم العلامة النحوي الفرضي الحيسوب الفلكي الفقيه الوجيه ، وُلد سنة ثلاث وستين ومائتين وألف تقريبا ، أخبرني بذلك عنه ابنه محمد ، فنشأ على يد والده فهذّبه ورباه تربية طيبة ولازمه ملازمة تامة ، فتخصص عليه في علم الفرائض والحساب وغيرها من العلوم ، وقرأ على الشيخ عبد الله بن حسين المخضوب صاحب الخطب وعلى الشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن أخذ عنه علم النحو وغيره ، وتفقه به ، وأخذ عن جملة من الأكابر حتى اشتهر وأصبح سيبويه زمانه في علم النحو ، وصار مرجعا لطلاب العلم ، وضربت للأخذ عنه أكباد الإبل من أطراف نجد ، وكان مداوما على التعليم في مسجد الشيخ عبد الله بعد صلاة الصبح إلى الساعة الرابعة نهارا ، لا يُخِلّ بذلك ، وكان كثير الصيام قلَّ أن تراه مفطرا ، وكان ملازما على الصف الأول خلف الإمام ، كثير الأوراد والأذكار ، مهيبا عند الخاص والعام ، طويلا نحيف الجسم ، يخضب بالحناء .
تولى حفظ بيت المال للإمام عبد الله آل فيصل ثم للإمام عبد الرحمن ، ثم للملك عبد العزيز ، فباشره بعفة ونزاهة تامة ، وكان يواسي الفقراء من طلبة العلم وغيرهم من بيت المال ، ويعطيهم ما يقوم بكفايتهم منه .
وقد تخرج به خلق كثير لا يحصون ، ولما قدمت الرياض قرأت عليه جملة من كتاب الروض المربع شرح زاد المستقنع ، وملحة الإعراب ، وبعض ألفية ابن مالك ، وبعض الرحبية .
وتوفي رحمه الله في الساعة العاشرة بعد العصر الثامن والعشرين من جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين وثلاثمائة وألف ، وقد كفّ بصره قبل وفاته ، وصلي عليه في جامع الرياض ، وأم الناس في الصلاة عليه شيخنا محمد بن عبد اللطيف ، وشيَّعه خلق كثير من الأعيان والأمراء ، ودفن في مقبرة العود ، وصلي عليه صلاة الغائب في مكة والمدينة والطائف وجدة ، وتأسف الناس على فقده رحمه الله ، ولم يخل من الأولاد سوى ابنه محمد ) . انتهى .
كما ترجم له مطلق بن صالح في تاريخه المخطوط فقال : ( وفي رجب سنة 1345 هـ توفي الشيخ العالم المتبحر في العلوم حمد بن فارس طيب الله ثراه ، وجعل الجنة مثواه ، وكان رحمه الله تعالى وأفاض عليه سحب رضوانه هو الذي إليه بيت مال المسلمين يجبي ويدفع إليه ذلك ويفرق على جميع بلدان المسلمين ، وكان على حالة مُرْضِيَة ، وطريقة من الزهد مرضية ، وكان عن ذلك المال والأقل منه متعففا ، بل يأكل منه بالمعروف ، ولمَّا توفي رحمه الله تعالى وُجِد عليه من الدين تسعون ألف ريال ، فأدَّاها عنه الإمام عبد العزيز ، أيَّده الله بالعز والإقبال ) اهـ .
الشيخ / صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين آل الشيخ - رحمه الله - المتوفى سنة 1372 هـ وهو قاضي الرياض في زمانه ، ومن العلماء الزهاد الورعين المعروفين بالفضل ، أخذ الشيخ عنه في العقيدة والفقه ولازم دروسه فنهل معه العلوم المفيدة ، وهذه ترجمته مفصلة موسعة :
هو الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، كان جده الشيخ عبد الرحمن بن حسين هو قاضي بلدان الخرج للإمام تركي ثم لابنه الإمام فيصل ، وكان والده مع جده في مقر عمله ، فولد الشيخ المترجَم صالح في ( السلمية ) إحدى بلدان مقاطعة الخرج ، ومكث فيها أيام طفولته ، فمات والده وهو في أول سن التمييز ، فانتقل مع والدته إلى الرياض حيث يقيم هو وعشيرته وأخواله ، فكفله ابن عمه الشيخ حسن بن حسين ، وتزوج بأمه بعد أبيه ، فنشأ في بيت عمه وأمه نشأة صالحة .
وقد دخل الكتّاب وتعلم فيه مبادئ الكتابة والقراءة ، ثم حفظ القرآن عن ظهر قلب ، ثم شرع في طلب العلم فأخذ في حفظ وقراءة كتب شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وغيرها من مختصرات العلوم النافعة ، فأدرك طرفا طيبا منها .
ولما شب أخذ يتعاطى التجارة ، مع الحرص على تحري العقود الصحيحة والنزاهة وحسن المعاملة .
وتعاطيه التجارة لم يصده عن الاستمرار ومواصلة طلب العلم ، فكان ملازما لدروس الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف والشيخ عبد الله الخرجي ، والشيخ حمد بن فارس ، والشيخ محمد بن محمود ، حتى أدرك في التوحيد والتفسير والحديث والفقه وأصول هذه العلوم والنحو .
وكان يرافق الملك عبد العزيز في غزواته ، وآخر غزواته له هي غزوة جراب عام 1333 هـ .
وقد جلس للتدريس في الرياض ، فعمر مجلسه بالدروس ، واقتنى مكتبة كبيرة خاصة به .
وفي عام 1337 هـ ولاه الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله قضاء مدينة الرياض ، فكان المثل الحسن في العدل والإحسان والإنصاف والنزاهة والعفاف ، واستمر في القضاء حتى عام 1352 هـ ، حيث أصيب بألم شديد في رأسه وعينيه ، واستعفي بسبب ذلك من القضاء فأعفي ، ثم سافر إلى مصر للعلاج عام 1354 هـ ، ثم عاد بدون فائدة ، وطال معه هذا المرض حتى مات منه عام 1372 هـ . رحمه الله تعالى .
الشيخ / سعد بن وقاص البخاري - رحمه الله - أخذ عنه علم التجويد في مكة ، وكان - رحمه الله - له دكان صغير في الشامية ، وقد بحثت عن ترجمة موسعة له فلم أجد من ذلك شيئا ، والمقصود أنه من العلماء الفضلاء المعروفين بسلامة المعتقد ، وأصالة الرأي ، وحسن التعليم - رحمه الله - .
الشيخ / سعد بن وقاص البخاري - رحمه الله - أخذ عنه علم التجويد في مكة ، وكان - رحمه الله - له دكان صغير في الشامية ، وقد بحثت عن ترجمة موسعة له فلم أجد من ذلك شيئا ، والمقصود أنه من العلماء الفضلاء المعروفين بسلامة المعتقد ، وأصالة الرأي ، وحسن التعليم - رحمه الله - .
الشيخ الإمام العلامة / محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ المتوفى سنة 1389 هـ ، وهو علم على رأسه نار ، إمام معروف بالعلم والفضل وقوة الرأي ، وحسن التدبير لازمه الشيخ عبد العزيز - حفظه الله - مدة طويلة تقدر نحو عشر سنين ، وكان من أخص تلامذته ، وذلك ما بين عام 1347 هـ إلى عام 1357 هـ ، وهذه ترجمة مفصلة موسعة له من كتاب مشاهير علماء نجد وغيرهم .
هو العلامة الجليل الأصولي المحدث الفقيه الشيخ محمد بن الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد اللطيف بن الشيخ عبد الرحمن بن حسن ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ، مفتي الديار السعودية ورئيس قضاتها في حياته - رحمه الله - .
مولده :
ولد في مدينة الرياض في السابع عشر من شهر محرم سنة ألف وثلاثمائة وإحدى عشرة من الهجرة ونشأ في كنف والده الشيخ إبراهيم ، ولما بلغ الثامنة من عمره أدخله مدرسة تحفيظ القرآن عند مقرئ يدعى عبد الرحمن بن مفيريج فختم القرآن نظرا وهو في الحادية عشرة من عمره وطرأ عليه العمى وهو في الرابعة عشرة من عمره فأعاد قراءة القرآن مرة أخرى عن ظهر قلب حتى ختمه وحفظه حفظا تاما ثم شرع في قراءة العلم في مختصرات الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومبادئ النحو والفرائض على والده الشيخ إبراهيم ثم شرع في القراءة على عمه الشيخ عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف في كتاب التوحيد ثم في العقيدة الواسطية والحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية ، وقرأ عليه في أصول التفسير والحديث وقرأ على الشيخ سعد بن الشيخ حمد بن عتيق في الفقه ومصطلح الحديث ولازمه ملازمة تامة وقرأ على الشيخ حمد بن فارس في الألفية وغيرها من المؤلفات النحوية ، وقرأ عليه في الفقه وقرأ على الشيخ عبد الله بن راشد بن جلعود العنزي نزيل مدينة الرياض آنذاك في الفرائض ولم يزل مجدا في طلب العلم إلى أن توفي عمه الشيخ عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف سنة 1339 هـ ، فعينه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود خلفا لعمه في الفتيا وإمامة المسجد والتدريس فصار يؤم الناس الفروض الخمسة في مسجد عمه المشهور بمسجد الشيخ ( بحي دخنة ) ويجلس فيه لطلبة العلم يقرءون عليه في مختلف العلوم وفي سنة 1345 هـ أرسله جلالة الملك عبد العزيز آل سعود إلى أهل الغطغط لما غلوا في الدين وشددوا فيه تشديدا ينافي الشرع فمكث عندهم ستة شهور يبين لهم معاني الكتاب والسنة وعبارات رسائل علماء دعوة التوحيد السلفية ، ويحذرهم من الغلو ومجاوزة الأمور المحظورة ، ثم رجع إلى الرياض واستمر في نشر العلم وتعليمه .
طريقة تدريسه وأوقات جلوسه :
فكان - رحمه الله - إذا صلى الفجر جلس في المسجد يقرأ عليه صغار الطلبة في الأجرومية في النحو ، وبعدهم يقرأ عليه متوسطو الطلبة في القطر لابن هشام في النحو ، وبعدهم يقرأ عليه كبار الطلبة في ألفية ابن مالك وشرح ابن عقيل ، فإذا انتهوا من قراءة النحو في الألفية والشرح قرءوا عليه في الفقه في ( متن زاد المستقنع ) غيبا ، فإذا قرأ آخرهم وسكت أخذ الشيخ في إعادة ما قرءوه من المتن من حفظه وشرع يتكلم على العبارات ويوضح معاني الكلمات ، فإذا انتهى شرع أحد الطلاب في قراءة شرح الزاد المسمى ( الروض المربع شرح زاد المستقنع ) قراءة ترتيل يقف عند كل فقرة وجملة والشيخ يعلق على عبارات الشارح وجملة بكلام يوضح المعنى ويزيح الإشكال ، ويصور المسائل تصويرا ملموسا يقرب المعاني الفقهية إلى أذهان الطلبة ، ويقرر قواعدها في نفوسهم لأنه - رحمه الله - آخذ بناصية علم الفقه ومتبحر فيه تبحرا عظيما ، فإذا انتهى من تقريره على الفقه شرعوا في القراءة عليه في بلوغ المرام ، فإذا أشارت الساعة إلى الواحدة نهارا انصرف إلى داره وجلس فيها ، فإذا حانت الساعة الثالثة جاءه كبار الطلبة وخواصهم وقرءوا عليه إلى الساعة الخامسة نهارا ، ثم انصرفوا ، فإذا أذن الظهر خرج وصلى بالناس في المسجد وجاء أهل المطولات وقرءوا عليه في مختلف الكتب بجامع الترمذي وصحيح البخاري وزاد المعاد في هدي خير العباد ، فإذا انتهوا قرأ عليه بعض الطلبة في بعض المتون العلمية غيبا مثل كتاب التوحيد والعقيدة الواسطية ، فإذا أذن العصر خرج إلى داره وجدد الوضوء ثم رجع وصلى بالناس العصر وجلس في المسجد يقرأ عليه أحد أعيان الطلبة في بعض الردود ، فإذا انتهى قرأ عليه جملة من الطلبة في مصطلح الحديث ، فإذا انتهوا قرءوا عليه في العقيدة الحمولة لشيخ الإسلام ابن تيمية ، فإذا بقي على أذان المغرب مقدار نصف ساعة خرج إلى داره ، فإذا أذن المغرب جاء وصلى بالناس ثم جلس في المسجد للطلبة يقرءون عليه علم الفرائض والمواريث ، فإذا ختم أذان العشاء قام من حلقة درس الفرائض إلى الصف الأول وتنفل ثم أمر القارئ فشرع يقرأ عليه في تفسير ابن كثير إلى الساعة الثانية والنصف ، فيأمر بإقامة صلاة العشاء ، فإذا أقيمت وصلى بالناس تنفل وأوتر وخرج إلى داره وهي قريبة من مسجده ، واستمر على هذا الترتيب في الدروس بهذه الصفة من عام 1339 هـ إلى عام 1380 هـ حيث ترك جميع الدروس ما عدا درس الفقه وبلوغ المرام فإنه لم يترك الجلوس لهما بعد صلاة الفجر إلى أن حبسه المرض .
وقد تخرج على يديه أفواج من العلماء كثيرون شغلوا مناصب القضاء والتدريس والدعوة إلى الله ، والإرشاد ، وحسبنا أن نشير إلى البعض منهم إشارة موجزة في هذه الترجمة المقتضبة على النحو الآتي :
1- الشيخ العلامة الجليل عبد الله بن محمد بن حميد ، الرئيس العام للإشراف الديني بالمسجد الحرام .
2- الشيخ عبد العزيز بن باز ، رئيس الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة .
3- الشيخ عبد الله بن يوسف الوابل نزيل أبها في هذا الوقت .
4- شيخنا الشيخ عبد الله بن سليمان المسعري رئيس ديوان المظالم .
5- شيخنا الشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد رئيس هيئة التمييز بالمنطقة الغربية .
6- الشيخ عبد الملك بن إبراهيم بن الشيخ عبد اللطيف شقيق المترجم رئيس هيئات الأمر بالمعروف بالمنطقة الشرقية .
7- الشيخ عبد العزيز بن الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ .
8- الشيخ صالح بن الشيخ عبد العزيز بن محمد آل الشيخ .
9- الشيخ عبد الرحمن بن فارس أحد قضاة الرياض حاليا .
10- الشيخ عبد الرحمن بن سعد من بلد ملهم المعروفة بنجد .
11- الشيخ إبراهيم بن سليمان من آل مبارك أهل بلدة حريملاء تولى قضاء الخرمة والأفلاج وتوقي - رحمه الله .
12- الشيخ محمد بن عبد العزيز بن الشيخ حمد بن عتيق توفي - رحمه الله - .
13- الشيخ عبد الله بن عمر بن دهيش رئيس محكمة مكة المكرمة سابقا .
14- الشيخ سليمان بن عبيد السلمي رئيس محكمة مكة حاليا .
15- الشيخ عبد العزيز بن عجلان من بلدة نعام المعروفة .
16- الشيخ محمد بن مسلم آل عثيمين .
17- الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن فريان من أهل مدينة . الرياض الأقدمين .
18- وابنه الشيخ إبراهيم ابن الشيخ محمد إبراهيم نائب المفتي الأكبر .
19- وابنه الشيخ عبد العزيز ابن الشيخ محمد بن إبراهيم مدير المعاهد والكليات .
20- الشيخ راشد بن صالح بن خنين .
21- الشيخ سعود بن رشود رئيس محكمة الرياض في حياته - رحمه الله - .
22- الشيخ ناصر الحناكي .
23- الشيخ سعد بن غرير .
24- أهل بلدة حريملاء .
25- الشيخ محمد بن مهيزع . أحد قضاة الرياض حاليا .
26- الشيخ عبد الله بن بكر توفي - رحمه الله - .
27- محمد السحيباني .
28- صالح السحيباني .
29- حسن بن مانع .
30- إبراهيم بن نغميش .
31- زيد بن فياض .
32- محمد ابن الشيخ عبد الرحمن بن قاسم .
33- عبد العزيز بن محمد بن صالح بن شلهوب .
34- أحمد بن قاسم .
وقرأ عليه غير هؤلاء خلق كثير لا يحضرني ذكرهم ولا معرفة أسمائهم .

~ ويبقى الأمل ...

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مسيرة عطاء // الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ~
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضيلة الشيخ محمد الشعراوي ( رحمه الله ) علي حيـدر منبر الحوارات الثقافية العامة 6 10-27-2020 05:58 PM
توضيح للمقطع المنتشر بشأن فتوى الشيخ محمد بن عثيمين ( رحمه الله ) لحكم قول اللهم صل ع حمود أحمد منبر الحوارات الثقافية العامة 0 11-14-2016 01:49 PM
ابن عطاء الله السكندري رحمه الله عبدالله باسودان منبر الحوارات الثقافية العامة 1 07-03-2013 03:58 AM
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ( رحمه الله ) علي حيـدر منبر الفنون. 12 01-20-2013 09:27 AM
|| فتاوى فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ~ أمل محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 10 02-03-2011 02:59 PM

الساعة الآن 03:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.