احصائيات

الردود
11

المشاهدات
7989
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
01-23-2011, 10:54 PM
المشاركة 1
01-23-2011, 10:54 PM
المشاركة 1
افتراضي أدباء في كلمات


ألكسندر دوما (الأب)


(Alexander Dumas /Père)


(1802 – 1870)





- كاتب وروائي فرنسي، ولد في العام (1802).


- التحق بخدمة دوق أورليان في باريس وهو في سن العشرين ولعب دوراً نشطاً في ثورة 1830. وفي تلك الأثناء كان قد بدأ في الكتابة وأحرز أول نجاح أدبي بفضل مسرحياته التاريخية (هنري الثالث – 1829)، و(أنطوني – 1831).



- ذاعت شهرته في العام 1844 إثر روايته(الفرسان الثلاثة) التي أتبعها في العام نفسه برواية(الكونت دي مونت كريستو). وفي العام 1850 كتب (زهرة التوليب السوداء)، إضافة إلى مذكراته ودراساته التاريخية، وكتبه عن الرحلات والأسفار.




المصدر: موسوعة المعارف العامة – الأدب


المركز الثقافي اللبناني- ندى جميل اسماعيل




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-23-2011, 10:57 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


ألكسندر دوما (الابن)


Alexander Dumas Fils


( 1842 – 1895)





- هو ابن ألكسندر دوما صاحب رائعة(الكونت دي مونت كريستو). وسار على خطا أبيه فكان شاعراً وروائياً، ويُعتبر مبدع الملهاة الخُلقية، وأعماله لا تقل أهمية عن أعمال والده.


- تحولت العديد من رواياته إلى أعمال سينمائية ومسرحية ونالت من الشهرة والمجد الكثير.


- وكانت أولى رواياته الهامة(غادة الكاميليا – 1848) التي نالت شهرة عالمية، وبنى عليها الموسيقار فيردي أوبرا (الترافياتا) المشهورة. أخرج رواية(نصف العالم – 1855) التي أثارت مناقشات طويلة، و(الابن الطبيعي – 1858).


- وفي مسرحياته التي كتبها بعد ذلك ثار على المفاهيم الرومانسية، وبدأ يهتم بدراسة المشاكل النفسية والاجتماعية. واميزت مسرحياته بالحبكة الفنية ومتانة البناء وروعة الحوار.




المصدر: موسوعة المعارف العامة – الأدب


المركز الثقافي اللبناني- ندى جميل اسماعيل



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-23-2011, 10:59 PM
المشاركة 3
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


جورج صاند


George Sand


(1804 – 1876)






- هي الروائية الفرنسية التي عرفت بتفوقها ودعوتها للتحرر الاجتماعي وارتباطها بالموسيقار شوبان.


- اسمها الحقيقي، أورو دوبين، أما جورج صاند فهو الاسم الذي اختارته لتُعرف به ككاتبة لها أفكارها الخاصة والجريئة في ذلك الوقت.


- كتبت العديد من الروايات، أهمها: (انديانا – 1832) وكانت أولى رواياتها، (فرنسوا)، (رجل الثلج)، (كونويلو)، (المستنقع المسحور).






المصدر: موسوعة المعارف العامة – الأدب


المركز الثقافي اللبناني - ندى جميل اسماعيل


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-23-2011, 11:01 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

صموئيل بيكيت


Samuel Becket


(1906 – 1989)






- ولد الشاعر والأديب والروائي الإيرلندي صموئيل بيكيت في دبلن، وقضى معظم سني حياته في العاصمة الفرنسية، باريس، حيث انطلقت شهرته منها إلى أنحاء العالم.


- كتب باللغتين الإنكليزية والفرنسية، وكانت رواياته تنم عن الخيبة واليأس من لا معقولية الوجود الإنساني.


- له مؤلفات كثيرة منها: (مورفي – 1938)، (واط – 1953)، (بانتظار غودو – 1953)، قُدّمت للمسرح وعُرضت بعدّة لغات، وكان السبب في ذيوع شهرته، (ثلاث قصص – 1959)، (كيف تكون – 1964)، (نسمة – 1972)، (لست أنا – 1973).


- حاز على جائزة نوبل للآداب عام 1969.






المصدر: موسوعة المعارف العامة – الأدب


المركز الثقافي اللبناني - ندى جميل اسماعيل


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-23-2011, 11:03 PM
المشاركة 5
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


صموئيل جونسون


Samuel Johnson


(1709 – 1784)






- من أبرز الشخصيات الأدبية في إنكلترة في القرن الثامن عشر، شاعر وناقد، وموسوعي.


- كان والده يعمل كبائع كتب، وكان فقير المادة، لكنه ثري المعرفة والثقافة. فنشأ الولد معتزاً بنفسه، لدرجة أنه ذات يوم قدم له أحد رفاقه في المدرسة حذاء، وكان بأمس الحاجة إليه، فرماه جانباً ولم يقبله، لأنه شعر بأن الآخر يحسن إليه ويقدم إليه صدقة.


- بدأ جونسون حياته الأدبية بقصيدة ساخرة أسماها(لندن – 1738)، ثم أعقبها بسلسلة من المقالات الأدبية اللاّذعة التي شهرته بسرعة. إلا أن مكانته ترسخت في العالم الأدبي عند ظهور(القاموس) الذي جمعه عام 1755.


- من أشهر مؤلفاته (أسلاس أمير الحبشة – 1759)، (الورد المتعرش).







المصدر: موسوعة المعارف العامة – الأدب


المركز الثقافي اللبناني - ندى جميل اسماعيل

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-23-2011, 11:05 PM
المشاركة 6
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

غوستاف فلوبر


Gustave Flaubert


(1821 – 1880)





- أديب فرنسي وروائي كبير.

- امتاز بالواقعية والصياغة الفنية في إطار رومنطيقي.

- درس القانون تلبية لرغبة والده، لكنه عاد واختار الأدب عام 1843.

- سافر إلى بلاد الشرق بين الأعوام 1849 و 1851، وإلى تونس في العام 1857.

- من مؤلفاته: (مدام بوفاري 1856 وبقي يكتب فيها لخمس سنوات)، (سالامبو – 1862)، (التربية العاطفية – 1870)، (تجربة القديس أنطونيوس – 1874)، (ثلاث قصص – 1877)، (بوفار وبيموشيه – 1879).






المصدر: موسوعة المعارف العامة – الأدب

المركز الثقافي اللبناني - ندى جميل اسماعيل

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-23-2011, 11:06 PM
المشاركة 7
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

لويجي بيرندللو


Louigi Pirandello


(1867 – 1936)





- ولد الشاعر والقاص والروائي الإيطالي لويجي بيرندللو في جزيرة صقلية في الثامن والعشرين من حزيران-يونيو 1867.

- درس في روما وتخرج من جامعة بون.

- كتب الشعر والقصة والرواية، وله العديد من المؤلفات، لكنه عندما بلغ الخمسين من عمره، كرّس معظم وقته للتأليف المسرحي. وقد ترجمت جميع أعماله المسرحية إلى اللغة العربية. وحصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1934.

- من مؤلفاته: (لكل أحد طريقته)، (اللية نرتجل)، (ست شخصيات تبحث عن مؤلف – 1921)، (هنري الرابع – 1922).

- توفي في روما عام 1936.





المصدر: موسوعة المعارف العامة – الأدب

المركز الثقافي اللبناني - ندى جميل اسماعيل

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-23-2011, 11:12 PM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي





إرنست همنغواي


Ernest Hemingway


(1898 - 1961)




- أديب وروائي وكاتب قصصي أميركي، ولد في 21 يوليو 1899 في أوك بارك، بولاية إلينوي، إحدى ضواحي شيكاغو - الولايات المتحدة الأمريكية وهو ابن طبيب (ادموندز كلارنس همنغواي) وهو عضو في جوقة الكنيسة في قاعة واحدة الجماعة الأولى كنيسته، والدته (غريس غنى) وكان الثاني لستة أطفال


- في سن ال 17 المنشورة همنغواي أول عمل أدبي له .. بعدما تطوّع في الصليب الأحمر خلال الحرب العالمية الأولى، سافر إلى إيطاليا متطوعاً في القسم الطبي الحربي، ثم نقل إلى المُشاة وجُرح، فأنعمت عليه الحكومة الإيطالية بوسام.


- عمل في الصحافة كمراسل أجنبي، ثم انتقل إلى باريس. وقد بدأ عمله الأدبي من هناك فكتب(ثلاث قصص وعشر قصائد -1923)، (في زماننا – عام 1924).


- روايته الأولى الناجحة كانت(الشمس تشرق دائماً – 1926)، ثم كانت الرواية الثانية(رجال بلا نساء- 1927)، (وداعاً للسلاح- 1929)، أما روايته(لمن تُقرع الأجراس- 1940)، فكانت تدور أحداثها حول الحرب الأهلية الإسبانية.
وآخر أعماله الروائيّة الهامّة كانت (العجوز والبحر – 1952). نال جائزة نوبل في الآداب عام(1954).


- تميّزت رواياته بالواقعية، واعتبر من أعمدة الأدباء الأميركيين الذي أنشأ مدرسة خاصّة في الأدب، سار على نهجه العديد من الأجيال التي تلته.


- تزوج أكثر من مرة، لكن زيجاته لم تعمّر، بسبب ضعف ثقته بالمرأة، وكان غالباً ما ينظر إلى أفراد مجتمعه(الذي ينتمي إليه بالولادة والقربى) نظرة ازدراء، فهو(مجتمع لا يقيم وزناً حقيقياً للصداقة الخالصة، ولا يعرف القيم الإنسانية، بل التصنع والتزلف والقسوة والوحشية).

- أنهى حياته بنفسه حين أطلق النار من مسدسه على رأسه في العام 1961. من أعظم الكتاب.






المصدر: (موسوعة المعارف العامّة – ندى جميل اسماعيل)

المركز الثقافي اللبناني - www.Iccpublishers.tk




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-23-2011, 11:17 PM
المشاركة 9
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي





ألبرتو مورافيا


Alberto Moravia


(1907 - 1990)



- ولد الأديب والصحافي والكاتب القصصي ألبرتو مورافيا في 28 تشرين الثاني- نوفمبر 1907 في روما. لم ينل مورافيا حظاً وافراً من التعليم، وذلك بسبب إصابته بمرض في عظامه، جعلته طريح الفراش لسنوات، وشفي بعد ذلك في العام 1924.


- أول قصة كتبها كانت (زمن اللامبالاة)، ونشرت في العام 1929، وقد نالت نجاحاً كبيراً من قبل عامّة الناس والمثقفين، أما النقاد فقد كتبوا مطولاً عنها، ولقي مورافيا منهم اهتماماً وحماساً منقطع النظير.


- لقي مورافيا من الضغوطات والحروب ضده من قبل وزارة الثقافة في العهد الفاشي الكثير، فكان ينشر قصصه تحت اسم ألبرتو مورافيا، ومقالاته تحت اسم مستعار هو بسودو (Pseudo). فقد كان عدواً للفاشية منذ عام 1929 وحتى سقوطها بنهاية الحرب العالمية الثانية. بعد ذلك، بدأت حياته تأخذ شكلاً آخر، فزاد إنتاجه القصصي، وبات من ألمع الكتّاب وأبرزهم.


- تأثر ألبرتو مورافيا بكثير من الكتّاب، من بينهم دوستويفسكي، وجيمس جويس، ومونتروني، وشكسبير، وجون دون، وجوزيف كونراد، وفولتير، وبلزاك، وموباسات وبودلير، والقائمة تطول.


تميّزت كتابات ألبرتو مورافيا بنقطتين مهمتين:

- الأولى: الواقعية فقد كان يغرق في واقعيته بتصوير الأحداث والشخصيات بتفاصيلها ودقائقها.

- والثانية: السوداوية، فكانت تخيم بجوها القاتم الحزين، دون أي أمل، على شخصيات رواياته.


- وكانت العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة هو الموضوع الذي تدور حوله قصص مورافيا، حتى ولو كان الموضوع سياسياً أم اقتصادياً أو غير ذلك. وكان يبرر ذلك بقوله: (إن العلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان تكاد تكون مقطوعة في هذا العصر الصناعي، الذي شوّه الحياة الإنسانية نفسها، ولا تعود هذه العلاقة إلى طبيعتها الإنسانية إلاّ عند الالتقاء الجنسي).


- وإلحاح مورافيا على الجنس هو رد فعل للنظام الفاشي الذي جعل الإنسان وسيلة لغاية، فجاءت كتابات مورافيا لتؤكد(بلسانه) على أن الإنسان غاية في حد ذاته.


- من أبرز مؤلفاته: (زمن اللامبالاة – 1929) – (شتاء صبي مريض – 1930) – (الضابط الإنكليزي – 1946) – (امرأة من روما – 1947 )- (لوكا – 1948) – (أجوستينو – 1948) – (المراهقان – 1949) – (الحب الزوجي – 1949) – (الموالي – 1950 ) – (شبح عند الظهيرة – 1954) – (امرأتان – 1958 ) – (السأم – 1962 ) – (أقاصيص رومانية) -


- كما كتب للمسرح كثيراً من الروايات: منها: (حفلة تنكرية) – (زمن اللامبالاة)، تحولت إلى عمل مسرحي.


- ومورافيا لم يكتب مذكراته أو يدوّن يومياته. أما مقالاته ورواياته، فكان لا يكتبها إلاّ في الصباح وتحديداً بين الساعة التاسعة وحتى الثانية عشرة. ولم يكن يبعث بقصته إلى الناشر، إلاّ بعد أن يعيد النظر فيها مرات ومرات.

وُصف ألبرتو من قبل معظم النقّاد بأنه سيّد كتّاب القصة.








المصدر: موسوعة المعارف العامّة – ندى جميل اسماعيل

المركز الثقافي اللبناني. www.Iccpublishers.tk


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-23-2011, 11:23 PM
المشاركة 10
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي






أغاثا كريستي


Agatha Christie


(1890 - 1976)




- ولدت أغاثا كريستي واسمها الحقيقي أغاثا ميلر– في المدينة السّاحليّة في بلدة في بلدة توركي في بريطانيا بجنوب انكلترا سنة 15/9/1890 لم تذهب أغاثا قط إلى المدرسة بل تلقت تعليمها في البيت على يد أمها التي دفعتها للكتابة وشجعتها عليها في وقت مبكر من حياتها كما تخبرنا هي عن نفسها فحينما كانت نزيلة فراشها تتعافى من مرض ألمّ بها سألتها أمها لماذا لا تكتبين قصة أجابت فوراً لكني لا أظن أنني قادرة على ذلك فقالت الأم بلا تستطيعين جربي وسترين عندئذ كتبت أغاثا أول رواية لها بعنوان ثلوج على الصحراء ولم يقبلها كل الناشرين ثم ألفت رواية أخرى وهي القضية الغامضة في ستايلز الذي ظهر فيها بوارو في المرة الأولى فقد أدخلتها عالم الكتابة الرحيب وذلك عندما نشرت أخيرا بعدما رفضها 6 من الناشرين




- عاشت أغاثا طفولة سعدية إذ كانت صغرى 3 أولاد لأب مرح محب للحياة وأم ذكية طموحة وقد ظلت حتى آخر حياتها تذكر بيتها الذي ولدت ونشأت فيه بكثير من الشوق والحنين وبكن هذه الحياة لم تدم فقد توفي والدها وهي بنت 11 سنه مخلفا لأسرته مشكلات مادية لم تلبث أن أدخلت أغاثا في عالم المسؤولية والظروف الصعبة وحينما قامت الحرب العالمية الأولى تطوعت أغاثا للعمل في أحد المستشفيات ممرضة تساعد في علاج جرحى الحرب وفي هذا المستشفى عملت بتحضير وتركيب الأدوية والسموم مما كان في ذلك دور كبير في كتابة قصصها البوليسية وفي تلك الفترة تعرفت على الطيار وتزوجت عام 1914 العقيد آرشبيلد كريستي، وأنجبت منه ابنتها روزاليند، لكنهما انفصلا بالطلاق عام 1928 بعد اكتشافها (في العام 1926) علاقة غرامية جمعته بشابة جميلة تصغرها سناً.


لكنها بدأت الكتابة قبل ذلك بوقت طويل، وكانت روايتها الأولى(العلاقات الغامضة في ستايل) عام (1920)، واشتهرت من خلال هذه الرواية وبعض القصص القصيرة. لذا فإنه وبعد طلاقها واختفائها لعشرة أيام دون أن يعرف أحد عن مصيرها أي شيء، كُتب العديد من المقالات والتحقيقات الصحفية عن حياتها، وتحوّل اختفاؤها إلى خبر في الصفحات الأولى طوال العشرة أيام التي اختفت فيها، وقد برّرت غيابها بإصابتها بفقدان الذاكرة لفترة عشرة أيام.



- تعرّفت أغاثا إلى زوجها الثانيعالِم الآثار الشهير ماكس مالوان أثناء قيامها بجولة في المنطقة العربية عام(1927وهو التي مضت معه سنوات كثيرة في المشرق (العراق وسوريا ومصر) وتزوجا عام(1930). وقد اشتُهر تعليقها على زواجها هذا بالقول: (إنّ الزواج برجل يعمل عالم آثار هو أفضل زواج يمكن أن تحلم به امرأة، لأنها كلما شاخت يزيد إعجاب زوجها بها).



- وقد بلغ عدد ما كتبته من روايات ومسرحيات على مدى نصف قرن نحو(89) رواية، تميّز معظمها بالخط البوليسي فاشتهرت بلقب (ملكة الجريمة). وبيع من رواياتها أكثر من مليار نسخة باللغة الإنكليزية، ومليار نسخة أخرى بيعت بمعظم لغات العالم.


- تعتبر أغاثا كريستي أعظم مؤلفة قصص بوليسية في التاريخ حيث بلغ ما طبع من كتبها حوالي مليارين كتاب بأكثر اللغات الحية ومن أشهر رواياتها والتي تحوّل العديد منها إلى مسرحيات ومسلسلات تلفزيونية:


- العلاقات الغامضة في ستايل-1920 وكانت أولى رواياتها.
- المداخن السريّة – 1925
- جريمة في منزل القس – 1930
- الغموض المستمرّ – 1945
- قطار الشرق السريع – 1974 كتبتها حينما سافرت بقطار الشرق السريع
- شاهد النائب العام – 1957
- الموت على ضفاف النيل – 1978
- عشرة عبيد صغار
- الجريمة النائمة – 1976 وكانت آخر ما كتبت.
- ومن الأعمال غير الرائجة لأغاثا كريستي ست روايات رومانسية كتبتها باسم مستعار(ماري ويستماكوت)، وأربع روايات واقعية، بينها سيرتها الذاتية. وقد حظيت أغاثا كريستي بأعلى وسام ملكي يُمنح لأي شخص وذلك في العام (1971).


- قالت أغاثا كريستي عن نفسها: (لو سؤلت عن ميولي لأجبت بأنني أحب كل طعام جيد وأكره الكحول وكل ما يدخل في صنعه الكحول. حاولت التدخين فوجدته بغيضاً ولم أجد ما يغريني بالتعلق به. أحب الأزهار وأعشق البحر وأهوى السفر ولا سيما في بلدان الشرق الأدنى. أحب المسرح وأكره الأفلام الناطقة إذ أعجز عن متابعتها وأكره الإذاعة وضوضاءها وأبغض المدن وازدحامها).


- تربعت أغاثا كريستي على عرش الرواية البوليسية الإنكليزية طوال نصف قرن دون مزاحمة، ولعل دراسة الناقدة البريطانية جوليان سيمونز عن أدب الجريمة وتقنيات الرواية البوليسية التي صدرت بعدة طبعات منذ عام 1985، لعلّ تلك الدراسة تمنح أغاثا كريستي المكانة التي حققتها في ميدان أدب الجريمة على صعيد عالمي، وقارئ كريستي بالإنكليزية يلحظ دون أدنى شك أنها استخدمت لغة وسطى سلسة وسياله، أنها لم تكتب بلغة شكسبيرية عالية رغم أنها ارتقت بأعمالها عن مستوى الإنكليزية المتداولة أعني لغة المحادثة اليومية ولعل هذا يفسر رواج قصصها ورواياتها لدى الأوساط الشعبية في بريطانيا وأوروبا وما وراء البحار، كما يفسر سهولة ترجمتها إلى مختلف لغات العالم.‏






المصدر: (موسوعة المعارف العامّة – ندى جميل اسماعيل)


المركز الثقافي اللبناني. www.Iccpublishers.tk





هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أدباء في كلمات
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص من كلمات ست عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 6 10-18-2020 07:18 PM
سيدة أعمال سعودية تتبرع بـ 21 مليوناً لدار أيتام بالأحساء علي بن حسن الزهراني منبر مختارات من الشتات. 2 09-28-2013 04:52 PM
كلمات ........! ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 11 06-20-2013 11:02 AM
كلمات نبيل أحمد زيدان منبر البوح الهادئ 12 11-17-2010 04:13 PM

الساعة الآن 12:34 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.