قديم 01-21-2017, 01:09 PM
المشاركة 41
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
وانا معك اظن انهم يحاربون الاسلام لانهم يجدونه دين العدل والمساواة والعدالة الاجتماعية والاقتصادية وينتشر في صفوفهم كالنار في الهشيم.

هذا المخرج الايطالي المشهور يخرج ليتحدث على الملأ عن صفات الله جل جلاله الرحمن الرحيم the merciful the compassionate ولك ان تتخيل في ظل انتشار وسائط الاتصال الجماهيري قوة الاستقطاب التي صار يحدث وما سيفعله كلام هذا الرجل لوحده؟؟!!.

فلو ان الدعوة اقتصرت حاليا على ما يقوله الممثلين المشهورين العالمين او شخصيات مشهورة مثل ابنة بوش او اشخاص امثال دكتور جفري لانغ عالم الرياضيات الكبر الذي يشرح في فيدو الغرض من الحياه the purpose of life كما راها قد وردت في القران الكريم ...لانتشر الاسلام في صفوفهم مثل كرة الثلج تتسع مساحة انتشاره كلما تدحرج.

هي حرب صلبية اذا وحتما للاسف تلتقي في اهدافها مع الطابور الخامس المتأسلمين وتصير خطيرة على مستقبل المسلمين.

لن ينتصروا على الاسلام لكنهم في ظل قوتهم وضعف الاسلام سيتسببون باذى كثير....

السؤال ما العمل؟

شخص يبدو انه مهووس بخلق اعداء ومحارية طواحين الهواء ؟ يصدر اوامره قبل ان يفكر وقبل ان يستشير احد؟! ويختزن في داخله عنصرية واضحة!! تطل برأسها احيانا كثيرة فتبدو قذارة ما تنادي به هذه العنصرية ضد شعوب العالم غير الابيض قاطبة؟

سيشن حروبه من اليوم الاول بلا هواده لانه يريد ان يشغل الداخل عن سجله الفضائحي بحروب مع الخارج؟ خاصة ان الاجهزة الامنية بدأت التحقيق في بعض سجلاته وسجلات مساعديه من اليوم الاول كما ورد في الاخبار!!

وسترى انه لن يطول انتظارنا حتى نرى افرازات تفكيره الحربجي في اقل ما يوصف على طريقة الكاوبوي؟

السؤال الذي يطرح نفسه ايضا ...ماذا يمكن للعرب ان يفعلوا ضد هذا الطوفان الجارف وهم على راس قائمة المستهدفين ومستضعفون لا يكادون يملكون حول ولا قوة؟؟!!

ان الامر لجد خطير الا اذا ما لجم العقلاء في الكونجرس هذا الطموح الجارف لراعي بقر يجد ان اقصر الطرق لنجاته من التساؤلات التي تحوم حوله هي شن الحروب واشعال العالم؟ فهل نحن على وشك كارثه نووية؟ او ربما شتاء نووي؟؟!!

لم يعلن الرجل خطته كيف سجعل امريكا قوية وعظيمة مرة اخرى فهل يكون ذلك على حساب الشعوب الاخرى؟
هل يفكر في خطة استعمارية جديدة؟
وهل تقف الصين في وجهه ف ظل التحالف الذ يبدو واضحا مع القيصر الروسي؟
هل العالم على كف عفريت؟ وعلى وشك الهاوية؟


قديم 01-27-2017, 02:43 PM
المشاركة 42
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الرئيس ترمب يقرر منع سكان ستة دول عربية من السفر الى امريكا فهل يعلم ترمب ان كل دول العالم بلا استثناء بما فيها القطب الشمالي وجزر الواق واق فيها بعض السكان المسلمين ؟
فذا كانت الغاية منع المسلمين حقا فهل يتحقق له ما يريد ؟
ام ان القرار ضد العرب ؟ ام ان الغرب اول ضحاياه لانهم الاضعف على وجه هذه البسيطة ؟
ام ان ترمب يعلم بان ما قامت به امريكا في هذه الدول كان غير مشروع وهو يتوقع ردود فعل من سكان هذه البلاد ؟
ام ان الهدف هو منع هجرتهم وقد ساءت ظروف المعيشة لديهم ؟

وفي ناحية اخرى من العالم : هل تكون المكسيك اول جبهة حرب يدشنها الرئيس الامريكي الجديد ؟
فماذا يعني ان يدعو الرئيس المكسيكي علانية لزيارة واشنطن للتوقيع بالموافقة على بناء الجدار الفاصل على حساب المكسيك ؟
وهو الجدار الذي يخدم امريكا ؟
في اي عالم يعيش هذا الانسان ؟ وهل هذا هو عالم الحقائق البديلة alternative facts الذي اصبح سمة من سمات عهد ترمب ؟ تلك الحقائق البديلة التي تحدث عنها أورول في روايته 1984 وتنبأ حصول مثل هذا الشئ ؟
هل يتصور ان اي انسان مهما ضئل حجمه يمكن ان يوافقه على هذا الظلم ؟
الم يدفع اصراره على تحميل المكسيك لتكاليف الجدار رئيس المكسيك لإلغاء الزيارة ؟
الا يعتبر ما جرى قطع للعلاقات وان ظل السفراء ؟
فهل تطور الامور بين البلدين ؟ وهل تشتعل اول حروب ترمب على حدود الولايات المتحدة الجنوبية ؟

*

قديم 08-24-2017, 12:33 AM
المشاركة 43
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
من افرازات فوز ترمب بالرئاسة

معركة التماثيل الكونفدرالية.. شرارة لحرب أهلية أمريكية جديدة؟
[1]
واشنطن ـ من أثير كاكان: بعد أن ظن الكثيرون أن صفحات التاريخ طوت الجدل الذي ظل يجتاح المجتمع الأمريكي أثناء «حقبة الرقيق» عندما كان القانون الأمريكي يعطي امتيازات وحقوق للأمريكيين البيض دون أولئك من ذوي الأصول الأفريقية، عادت الصدامات العنيفة التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا الأمريكية لتسبر أغوار الماضي العميق ويطفو ذلك الجدل على السطح مجددا. فعاد الحديث عن جماعات عنيفة مسلحة ذات ماض لطخته الدماء والعنف كما هو حال حركة «كوكلوكس كلان» و«النازيون الجدد» و»ذوو الرؤوس الحليقة» وغيرهم.
مرة أخرى تعود تلك الأحداث لتنكأ جراح الحرب الأهلية والانقسام الذي تولد عنها حتى وصل الأمر إلى التماثيل والنصب التي مجدت قادتها، في ظل تراشق الاتهامات حول من هو «خائن» ومن هو «وطني»!
قد يعتقد البعض أن هذه المسألة سهلة، ويمكن حلها بسهولة كبيرة، لكن الأمر لا يبدو كذلك.
ففي ظهيرة يوم مشمس من يوم السبت 12 أغسطس/ آب الماضي، اندفع الأمريكي الأبيض المتطرف جيمس أليكس فيلدز، السبت الماضي، بسيارته «الدودج تشالنجر» فضية اللون باتجاه متظاهرين ضد العنصرية، متسببا في مقتل هيذر هاير (32 عاما)، وجرح 19 آخرين.
الحادث نفسه، جاء على خلفية احتشاد أعداد كبيرة من المؤيدين للجماعات العنصرية البيضاء واليمينية المتطرفة، بينها «كوكلكس كلان» و»النازيون الجدد»، في شارلوتسفيل، قابلها خروج مظاهرة لأعداد أخرى من مناهضي العنصرية في المدينة، قبل تعرض الأخيرة للهجوم.
وجاء احتشاد مؤيدي الجماعات العنصرية البيضاء؛ احتجاجًا على قرار المدينة إزالة تمثال الجنرال «روبرت لي»، أحد رموز الحرب الأهلية الأمريكية، والمتهم بالعنصرية وتأييد العبودية.
لكن من هو الجنرال «روبرت اي لي» الذي ما زال الأمريكيون يختلفون حوله حتى بعد مضي قرابة قرن ونصف على وفاته.
ولد الجنرال في 19 يناير/ كانون الثاني 1807 في مقاطعة ويستمورلاند في ولاية فرجينيا، وهو واحد من تسعة أبناء للحاكم التاسع لولاية فرجينيا الضابط بسلاح الفرسان «هنري لي الثالث»، وأحد الموفدين الأوائل لتمثيل المقاطعة، التي أصبحت لاحقاً ولاية فيرجينا، في الكونغرس التأسيسي للبلاد، وكان أيضا أحد المقاتلين البارزين في فرقة الخيالة المشاركة في الثورة الأمريكية (1775/1783) ضد التاج البريطاني، والذي نتج عنه لاحقاً تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية.
سمعة والد الجنرال وبسالته في معركة تحرير البلاد، هي ما أكسبته لاحقاً لقب «لايت هورس هاري» لجرأته وحنكته وشجاعته في التصدي للجيش البريطاني.
وفقد برز نجم لي في الحرب الأمريكية – المكسيكية (1846-1848) والتي نشبت بين الجارين عقب ضم الولايات المتحدة لتكساس إليها عام 1845 بعد انفصالها عن المكسيك والذي جاء ثمرة ما يعرف بثورة تكساس عام 1836.
أصيب «لي» الذي كان برتبة نقيب خلال هذه الحرب، بجروح بسيطة، نال على إثرها ترقية تشريفيةً لرتبة عقيد (دون الامتيازات المرافقة للرتبة او زيادة في الراتب)، ووصفه القائد العسكري لهذه الحرب وأحد أهم الجنرالات العسكريين في التاريخ الأمريكي وأطولهم خدمة في هذه الرتبة (52 عاما) الجنرال وينفيلد سكوت بأنه «أفضل جندي وقعت عليه عيناي في الميدان».

الحرب الأهلية

وفي عام 1861 اندلعت الحرب الأهلية بين حلف الشمال الذي ضم عضو الحزب الجمهوري وقتها والرئيس الجديد للبلاد أبراهام لينكولن تدعمه في ذلك 23 ولاية، ويقود جيشه الجنرال «يوليسيس اس غرانت» الذي اصبح لاحقاً الرئيس الـ 18 للولايات المتحدة، في مقابل 7 ولايات جنوبية معززة بانضمام 4 أخرى مشكّلة الاتحاد الكونفدرالي الأمريكي برئاسة وزير الحرب الأسبق جيفرسون ديفيس، ويقود جيشها الجنرال ديفيد إيمانويل تويغز، والذي كان عمل الجنرال روبرت اي لي تحت قيادته كقائد جيش شمال فرجينيا.
كانت خطة الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي السادس عشر أبراهام لينكولن هي محاولة فرض قوانين الغاء العبودية على جميع الولايات الأمريكية، حال فوز مرشحهم الرئاسي عام 1861، إلا أن 7 ولايات أمريكية كانت تنوي إعلان انفصالها عن الاتحاد الأمريكي في حال فوزالمرشح الجمهوري، بسبب هذه الخطة.
كانت الولايات الجنوبية تعتقد أن محاولة الرئيس فرض منع العبودية عليها، إنما هو تدخل من الحكومة الفيدرالية في صلاحيات الولاية، والتي من ضمن صلاحية حاكمها هو السماح بممارسة تجارة العبيد.
الولايات الجنوبية لم تكن تريد هذا فحسب بل أرادت أن تدعي أحقيتها في توسيع هذه الممارسة إلى ولايات آخرى.
في شتاء عام 1865 قام رئيس الاتحاد الكونفيدرالي جيفرسون ديفيس، بتعيين الجنرال لي قائدا عاماً لجيوش الكونفيدراليين الجنوبيين، إلا أن الوقت كان متأخراً وسرعان ما أعلن «لي» استسلامه أمام تقدم قوات الشمال في 9 ابريل/ نيسان 1865 منهياً بذلك الحرب الأهلية ومفسحاً الطريق للرئيس لينكولن فرض قانون الغاء العبودية.

خائن أم وطني؟

ورغم ان اليمين بشكل عام ينظر إلى الجنرال لي بأنه البطل الذي دافع عن الجنوب حتى اللحظات الأخيرة قبل إعلان الاستسلام في ربيع عام 1865، إلا أن العديد من المؤرخين يرونه اليوم «خائناً» للعهد الذي قطعه على نفسه يوم أصبح عسكرياً بالحفاظ على تلاحم «الاتحاد» بين الولايات الأمريكية في الشمال والجنوب.
ويرفض استاذا القانون ستيفن لوبيه والفريد بروفي في مقال في صحيفة «شيكاغو تريبيون» تحت عنوان «لماذا ترامب على خطأ بالمساواة بين جورج واشنطن (أول رئيس للولايات المتحدة) وبين روبرت آي لي»، حيث رفض تلك المساواة بين روبرت لي وجورج واشنطن على اعتبار ان الأول «خائن» والثاني «قائد وطني».
ويقول الأستاذان في مقالهما المشترك المنشور الأحد الماضي: «أولاً وقبل كل شي، جورج واشنطن كان وطنيا بينما روبرت لي كان خائناً، ثم أن واشنطن قاد رجال بلاده في معركة لاحراز استقلال الولايات المتحدة بينما بذل «لي» أقصى جهده من أجل تدمير اتحادنا الأكثر كمالاً، من أجل العبودية».
ويحذر الأستاذان الجامعيان بالقول: «وإياك والخطأ، فإن الغرض الرئيسي من الكونفيدرالية (في الجنوب) كان لإدامة الرق وتوسيعه، بل أن الدستور الكونفيدرالي الذي اقسم لي على الدفاع عنه وحمايته يحظر أي قوانين تمنع، معاملة العبيد السود على أنهم ليسوا ممتلكات».

موقف ترامب

وعقب عجز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إدانة الجماعات العنصرية البيضاء في شارلوتسفيل، بحجة عدم اكتمال المعلومات لديه عن الحادث وقتها، عاد ترامب يوم الثلاثاء 15 اغسطس/ آب الماضي، ليقول بعد إدانته هذه الجماعات «العديد من هؤلاء الناس (المحتجين على ازالة تمثال الجنرال روبرت لي) كانوا هنالك للاعتراض على إزالة النصب».
وتابع متسائلاً: «إذا أزلنا هذا الأسبوع روبرت آي لي، لاحظت كذلك إزالة تمثال ستونوول جاكسون (أحد الضباط الذين كانوا تحت امرة لي)، اتساءل هل سيكون جورج واشنطن الأسبوع المقبل؟ وهل سيكون توماس جيفرسون (الرئيس الثالث للولايات المتحدة) الاسبوع الذي بعده؟ ولكن سيكون عليك بحق أن تسأل نفسك، عند أي حد سنتوقف».
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه للحملة التي تشنها بعض الولايات لإزالة «النُصب الكونفيدرالية» من ساحاتها العامة والأبنية الحكومية..
وقال في ثلاث تغريدات متتابعة على صفحته الشخصية على موقع «تويتر»، «من المحزن أن نرى تاريخ وثقافة بلدنا العظيم يتم تمزيقهما بإزالة تماثيلنا ونصبنا الجميلة».
وتابع في تغريدة ثانية: «لا يمكنك تغيير التاريخ، لكن يمكنك أن تتعلم منه، روبرت اي لي، وستونوول جاكسون، أيهم سيكون التالي (جورج) واشنطن؟ (توماس) جيفرسون؟ يالها من حماقة»!
واستطرد في تغريدة ثالثة: «كذلك سلبت كل هذه الجماليات من مدننا وبلداتنا ومتنزهاتنا، سيتم افتقادها بشكل كبير، ولا يمكن استبدالها بأي شيء مماثل».
التطورات الأخيرة تلك عادت إلى الأذهان مجددا تاريخ الحرب الأهلية الأمريكية.

إلى أين؟

ويرى مراقبون أن ذكريات ذلك الماضي تنامت بشكل متفاوت منذ ترشح الجمهوري دونالد ترامب لانتخابات الرئاسة الأخيرة، التي أجريت في الثامن من نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، وكذلك تنامي الصراع السياسي بين الديمقراطيين والجمهوريين، الذي أفرز بدوره خلافات على صعيد السياسات الداخلية، أهمها تصاعد الاتهامات بضلوع ترامب وأعضاء حملته الانتخابية في تدخل روسيا لصالحه في انتخابات عام 2016، على حساب منافسته الديمقراطية، هيلاري كلنتون.
كما أن تفادي إدانة جماعات العنصريين البيض صراحة، وعدم تسميته لاعتداءات شارلوتسفيل بالـ«الإرهاب المحلي»، من بين أسباب تفاقم أزمة الاستقطاب في الولايات المتحدة، ودعم الممارسات العنصرية المتطرفة (الأناضول).

معركة التماثيل الكونفدرالية.. شرارة لحرب أهلية أمريكية جديدة؟
عن القدس العربي

قديم 12-07-2017, 08:06 AM
المشاركة 44
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ترامب يعلن الحرب على العالم
راي القدس العربي

متجاهلا كل التحذيرات العالمية والإسلامية والعربية، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قراره الخطير بإعلانه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أمس.
تراوحت التصريحات المحذرة من الإعلان بين اتهامه بتقويض الاستقرار العالمي، على حد تعبير زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين في ألمانيا، والدعوة إلى التعقل، حسب بابا الفاتيكان، إلى التهديد بقطع العلاقات مع إسرائيل والمطالبة بقمة استثنائية إسلامية، على حد قول الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
إضافة إلى موجة البيانات والتصريحات في كل أنحاء الأرض فإن الصحافة العالمية، على اختلاف توجهاتها، اتفقت على خطورة الإعلان، كونه، على حد تعبير صحيفة «الغارديان» البريطانية، يقذف «الشرق الأوسط إلى نار ليس لها نهاية».
يمكن ربط القرار، على مستوى السياسة الداخلية الأمريكية، بمحاولة ترامب إرضاء قاعدته من اليمين المسيحي المحافظ على حساب الفلسطينيين، مفترضا، على ما يظهر، قدرته على الضغط على مؤسساتهم السياسية، منظمة التحرير والسلطة و«حماس»، مستفيدا من الانهيار الهائل للمنظومة العربية، وملامح دالة على تواطؤ أطراف عربية وازنة في هذا الأمر.
لكن رغم «قلة الحيلة» الفلسطينية، والتدهور والتواطؤ العربيين، والتخطيط الأمريكي البعيد المدى للأمر (بما فيه إعداد موقع السفارة في القدس الغربية)، فإن عواقب القرار تبدو وخيمة.
موافقة ترامب على شرعنة احتلال إسرائيل للقدس، لا يهدد الفلسطينيين وحدهم بل يتعرّض بالتهديد الفعلي والرمزي لاثنين من أكبر الأديان التوحيدية في العالم، الإسلام والمسيحية، من خلال تعميقه الطابع اليهودي للاحتلال الإسرائيلي، وفي وقت يشهد فيه العالم، والمنطقة العربية خصوصا، ميلاً هائلاً للاحتراب الديني، أو لتفسير الحروب بشكل ديني، وهو ما يعني حرباً أهليّة معممة عالمياً.
الواقع أن قرارات وتصرفات ترامب تنتظم في هذا السياق بقوة، بدءاً من رؤيته للإرهاب وربطه بالإسلام كدين، وهو ما تبدى بقراره منع مواطني ست دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة، وكذلك بإعادة بث تغريدات قائدة تنظيم نازي بريطاني ضد المسلمين، وصولاً إلى قراره الأخير حول القدس، وهذا كله يشكل، عمليّاً، بنية مفهومية مشابهة لبنية التنظيمات الإرهابية، وتساهم أفعال ترامب هذه مساهمة كبرى في ترسيخ خطابها.
ولكن، ولهذه الأسباب بالذات، يجب أن نعترف أن سياسة ترامب هذه مقصودة، وأن نفهم أن الرئيس الأمريكي لا يمانع في أن تتحقّق تشاؤمات المحذرين والمهددين، فهذه السياسة تطبيق لرؤيته للصراعات الحاصلة داخل أمريكا نفسها وكذلك في العالم، وينطبق هذا على موضوع القدس وإسرائيل، كما ينطبق على موقفه من السود والمكسيكيين والمسلمين والنساء والإعلام في أمريكا.
الشعبوية التي يمثلها ترامب تكره العلم وتستهزئ بقضايا المناخ وتقوم بتجريف أسس الديمقراطية باتجاه عنصرية ونفعية وكلبية قصوى في قضايا السياسة والطبيعة، وفي حال أن هذه الموجة لم تنقض بسرعة كافية فإن عواقبها على العالم، وليس على الفلسطينيين فحسب، ستكون كارثية.

ترامب يعلن الحرب على العالم
رأي القدس

قديم 12-07-2017, 02:06 PM
المشاركة 45
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هذا بعض مما توقعنا هنا حدوثه في حالة فوز ترمب :

"يا رب يفوز ترمب .. من ناحية اخرى لو فاز ترمب وقام فعلا بطرد المسلمين من امريكا فان مثل ذلك القرار سيخدم بلادنا العربية والشرقية لان كل من هو هناك شخص مختص في مجال مهم اطباء مهندسين علماء مخترعين أستاذه .
ان قرار مثل ذلك سيخدم دول العالم الثالث خاصة الدول الاسلامية ويمنحها الفرصة للتقدم والتطور بشكل غير مسبوق.
انها الفرصة الوحيدة لاستعادة العقول المنهوبه وبعضها خدم ناسا وساهم في استكشاف الفضاء".

قديم 12-07-2017, 02:12 PM
المشاركة 46
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هذا بعض مما توقعناه هنا في حالة فوز ترمب
:

" ترمب وريث عائلة تبدو وكما تقول وكيبيديا تؤمن بتفوق العنصر الابيض ويبدو ان والده وكما تقول تلك الموسوعة كان من اتباع التنظيم العنصري الذي يسمى klu kluks klan هو يحاول ان يتخلص من ذلك الماضي او ان يلتف عليه لانه يعرف ان الأغلبية في امريكا لم تعد للجنس الابيض لكن فلتات لسانه تكشف ما في صدره .
هو حتما ضد اي شيء ليس ابيض وان لم يصرح بذلك لكنه يعلن في كل مناسبه مدى امتعاضه من المسلمين والهسبنك اي الناس من اصول إسبانيه وربما ضم الإسبان الي تلك ألقائمه لاعتقاده انهم أخذوا عن العرب والمسلمين من خلال نافذة الاندلس".

قديم 12-07-2017, 02:21 PM
المشاركة 47
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هذا بعض ما توقعناه هنا في حالة فوز ترمب :

" اذا تمكن هذا المرشح ترمب من الفوز فان العالم سيكون على كف عفريت حتما".

قديم 12-07-2017, 04:01 PM
المشاركة 48
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هذا بعض ما توقعنا هنا انه سيحدث في حالة فوز ترمب
:

"هناك أيضاً عنصر اخر مهم لسبب قولي يا رب يفوز ترمب وهذا السبب هو جنون العظمه الذي يطغى على شخصية هذا المرشح وهو سلاح سيفكك امريكا على شاكلة ما جرى لروسيا فهذا الرجل اقرب الي غورباشوف روسيا ولديه البروستركيا خاصته فهو يمثل انقلاب على كل ما سبقه وعلى التراث في طبقة الحكم هناك، وعلى الرغم ان عنصريته واضحه ومعلومة وجلية وتجعل الأقليات تقف ضده كما يفعل السود بحزم لكن هناك احتمال كبير لانتخابه لانه شخصيه هوليودية اقرب الي شخصية جون وين بطل افلام الكاوبوي الذي يمثل الرجولة المفرطة ويقاتل بشراسة ويفوز في كل معاركه . ولا شك ان للإعلام خاصة الفن السابع اثر مهول على عقول الناس هناك وقد تدفع هذه الخاصية جزء من الأقليات الي انتخابه رغم الكوارث والاخطاء التي يقع فيها على شاكلة تصريحات عنصرية ضد النساء. "

قديم 12-08-2017, 05:59 AM
المشاركة 49
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هذا بعض مما توقعنا هنا انه سيحدث في حالة فوز ترمب :



في رايك اهما اقل خطرا من يقول ما في باله صراحة وعلانية او ذلك الذي يخفي ويضمر شيء وهو شيء اخر؟
الا ترى بان ترمب واضح في كل القضايا اما كلنتون ستكون مثل أوباما اظهر انه مع العرب وسارع الي الازهر يلقي خطابا وجعل الغرب يظنون انه معهم ولكن التجربة تعكس امر اخر.. أليس كذلك ؟

ثم الا ترى بان وصول ترمب الي الرئاسة سيعني دخول امريكا عمليا في مواجهات على عدة جبهات وهذا ما سيضعف امريكا وهذا ما سيغير وجه العالم حتما ... وهل نربد استمرار الوضع على ما هو عليه الان؟ ؟

قديم 12-12-2017, 08:45 AM
المشاركة 50
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هذا بعض مما توقعناه سيحدث في حالة فوز ترمب :


"المهم انه اذا ما انتخب- ترمب- فسوف يكون انتخابه زلزالا يتبعه تسونامي من الاحداث تغير وجه العالم ويكون بداية النهاية لتفوق الإمبريالية المقيتة ".


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: وفاز ترمب... فكيف سيكون عليه العالم في ظل رئاسته ومواقفه؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعالوا نستريح ونتخيل كيف سيكون عليه العالم في العام 2049 ?!?!!! ايوب صابر المقهى 8 06-24-2019 02:05 AM
ترمب والزر الأحمر...راح العالم بشربة كولا?! ايوب صابر منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 0 04-30-2017 05:13 PM
كيف سيكون عليه اثر وثائق بنما؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 4 04-07-2016 12:03 PM
فكيف يكون السبيل ؟ نبيل جلهوم منبر البوح الهادئ 4 01-10-2016 09:35 PM
سيكون العالم بخير زكية نجم منبر البوح الهادئ 16 03-06-2011 01:09 PM

الساعة الآن 08:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.