قديم 07-28-2013, 12:37 PM
المشاركة 1021
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
العناصر التي صنعت الروعة (الملامح الروائية والفنية) في رواية رقم - 32- العشاق رشاد أبوشاور فلسطين

- تتوزع الشخصيات الدينية في الرواية على أربعة شخصيات محورية هي : الشخصيات الإسلامية. ممثلةً بالشيخ أبو نعمان. والشخصيات المسيحية ممثلةً بالأب حنا والأب الياس. والشخصيات اليهودية ممثلةً بداوود. وتضفي هذه الشخصيات المِسحة الدينية على الرواية. ونلاحظ أن دخول هذه الشخصيات ليس من قبيل المصادفة، بل هي تأكيد على دورها الذي لعبته أثناء نكبة الفلسطينيين. فالشيخ أبو نعمان فقد زوجته وأولاده في حرب 48، يعمل مؤذناً لجامع مخيم النويعمة وناطورا لمخازن أغذية الاونروا التي كانت تصرف المؤن للاجئين الفلسطينيين. فكان لحسِّه الوطني وخوفه على لقمة الطعام للأطفال الفلسطينيين، انه اكتشف العملاء والجواسيس الذين طالت أيديهم مؤن الاونروا. فكان نصيبه تهشيم رأسه وضربه وفي النهاية قتله.
- "الشيخ أبو نعمان، لقد هاجمه مجهولون ليلة أول أمس وانهالو العصي على رأسه... ضربوه لأنه يحرس مخازن توزيع مؤن الوكالة، إنه يراقبهم بحزم، لقد رفض أكثر من مرة أن يسمح لهم بإخراج المسروقات" ص 60 " اليوم الجمعة، قلت أروح واصلي مع خالك ابو نعمان... رحنا إلى المسجد. كنت أنا داخل المسجد أصغي لآذانه حين دوى الرصاص، تمددت على الأرض، وبعد قليل انقطع الرصاص، فنهضت وركضت بلا وعي ... فرأيت خالك وقد سقط عن المئذنة والدم يبلله، وجسده ساكن بلا حراك" ص 264.
- أما الأب حنا فقد ساعد الفلسطينيين اللاجئين عام 48. ودلّك أقدام أطفالهم عندما هجم الثلج في تلك السنة، وبحث عن الحطب في بيوت أهالي بيت لحم. " جسده الصغير ووجهه الطيب السمح، وعينيه الحزينتين، أتذكر كيف عمل بدأب وشجاعة لمواساة اللاجئين عام 1948" ص123. " مسكين الأب حنا، ظل يعمل ليل نهار، يدَّلك أقدام أطفال بالماء الساخن، يحضر الطعام، يتفقد الأسر المكدسة لصق بعضها... والله انه مات شهيدا لقد أحب المسيح فيكم وأحبكم في المسيح" ص 88.
- أما الأب الياس " فهو حزين جداً وشارد الذهن لا يأكل ولا ينام، يدور في شوارع المخيم وأزقته، كأنما يبحث عن الناس" ص 199. لكنه يستعيد قوته وهمته بعد أن بدأت هجمات الفدائيين، كأنما أحييت الأمل في صدره من جديد بعودة الوطن." أنا مع حمل السلاح في سبيل تحرير الوطن" ص127.
- أما رابع هذه الشخصيات فهو شخصية داوود اليهودي. القادم من عصير الأساطير والخرافات ليثبت حقه في ارض فلسطين. فهو ينقب عن الآثار، ويبحث في الأرض، ويروي الخرافات ليثبت وجوده في فلسطين. وتمثل هذه الشخصية دور الشخصيات الدينية التي تستند على التوراة والأساطير لتثبت حقها في فلسطين. لكنه يتلقى ضربة على رأسه بعظمة كبيرة أخرجها والد ندى" أبو خليل" من جوف الأرض، وكأن أبو شاور أراد لهذه الشخصية أن تموت بعظمة مستخرجة من باطن الأرض كرد منها أن هذه الأرض ليست له، وأنها "تتكلم عربي".
==
هذه المقابلة مع رشاد ابو شاور تعكس مدى الالم الذي اختبره في طفولتة كنتيجة لتعدد حالات الفقد والموت التي اصابته والذي صنع منه كاتبا فذا :

http://nooralmsbah.0wn0.com/t900-topic

================

الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية تعرف لماذا هنا:

http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg

قديم 07-29-2013, 10:46 AM
المشاركة 1022
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
العناصر التي صنعت الروعة (الملامح الروائية والفنية) في رواية رقم - 32- العشاق رشاد أبوشاور فلسطين

- يحمل مصطلح المفارقة في طياته معانٍ عدة. كالسخرية، الغمز، الهزء، اللذع، والقبض على التناقض، الهجوم على المستقر الراكد، خرق السنن، قلب الدلالات، وأخيرا تجريد الخصم من المميزات بطريقة هزلية.
- وحين نعيد النظر في "العشـاق" نجد أن مظاهر المفارقة بادية في كل شيء. في الشخصيات، في الموقف، وفي وصف الأحداث.
- وهذا ما يشيع روح السخرية في عروقها، وما يفتح من فكاهة سوداء ترفع من نبض النص الروائي، فتترك وراءها أسئلة وأسئلة قائمة في النفس بحثاً عن المعنى المقصود.
- ويقلب السرد عند أبو شاور ذلك النفس الفكاهي في الجمع بين النقائض حيناً، والانتقال المفاجئ بين حالتين لا تنتميان إلى حالة مزاجية واحدة أو وضع روحي واحد، أو من خلال الجمع بين الجدِّ والهزل، أو غير ذلك مما يصعب حصره إلا بمواجهة الرواية.

==
هذه المقابلة مع رشاد ابو شاور تعكس مدى الالم الذي اختبره في طفولتة كنتيجة لتعدد حالات الفقد والموت التي اصابته والذي صنع منه كاتبا فذا :

http://nooralmsbah.0wn0.com/t900-topic

================

الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية تعرف لماذا هنا:

http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg

قديم 07-30-2013, 10:34 AM
المشاركة 1023
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
العناصر التي صنعت الروعة (الملامح الروائية والفنية) في رواية رقم - 32- العشاق رشاد أبوشاور فلسطين

- نلاحظ أن أبو شاور سلَّط السخرية على الشخصيات العميلة والجاسوسة في الرواية. وهذا ما يطمح إليه المبدع. الانتقام من شخصية الطاغية والمستبد بالضحكة السوداء التي توجه كالسهام إليه وتنتقص من قوته، بل وتذله أحياناً. وتثير الهزل والسخرية منه أمام الضعيف صاحب الحق. حتى يحقق التوازن السردي في الرواية.

- إنها مفارقة خفية تجعل الابتسامة تتسلل بخفةٍ إلى الأعماق لتخرج من بين الشفتين في لحظة، وتتركنا تنفجر بالضحك في لحظة أخرى. أمام موقف مبني على الحقد والكره لهذه الشخصية المنهزمة أمام نفسها وأمام محتلها، الذي جعل منها ألعوبة بين يديه. فتتبدد الضحكة السوداء وتنطلق كالسهم آخذة بثأر الضعيف الذي لا حول له ولا قوة.

- نتوقف عند أولى هذه الشخصيات. وهي شخصية "أبـو صـالح". فأبو صالح الذي فتح كراج بيته مرتعاً للماسونية، وكبار الموظفين، ووكالة الغوث ودوائر الدولة في أريحا. وقدم نفسه رخيصة للمحتل ضد أبناء شعبه. لا يفهم بالسياسة، لكنه يجب أن يمثل الناس في البرلمان. علاوة على ذلك أنه ألثغ اللسان ينطق الكلام بطريقة مضحكة. وهنا نلاحظ أن أبو شاور جمع بين النقائض. فأبو صالح لا يفهم بالسياسة لكنه ماسوني( وهو حزب سياسي يرتكز على أسس دينية). ويجب أن يمثل الناس في البرلمان (وما يمثل البرلمان من عرض لمطالب الناس والدفاع عن حقوقهم) إلا أنه ألثغ اللسان ينطق الكلام بطريقة مضحكة. إذا، كيف سيمثل شعباً تحت قبة البرلمان وهو يحتاج إلى من يفسر له كلامه؟!

- لكن وفر لنا أبو شاور هذا الجهد فهو الذي يقوم بهذه المهمة ففسر لنا كلامه بين قوسين بدل أن نقع في "حيص بيص"! يا ثمير ( سمير)، اذهب واثرخ ( اصرخ)، قل لهم : غداً إضراب، بأمر رئيث (رئيس) البلدية. ص14 أطرق أبو صالح ثم رفع رأسه ببطء وقال ... آ، ثحيح (صحيح)، لا تذهب. ص15 ـ لقد أحرقتم الاقثى( الاقصى) ... انتثرتم (انتصرتم) في الحرب معلش، استوليتم على البلاد، ماشي الحال. لكن أن تحرقوا مثاجدنا(مساجدنا)

ـ قال أبو صالح: أنا اثكر (أسكر) وأيضاً أحب النثوان (النسوان) واقترف كل الموبقات، لكن لا اقبل الاعتداء على الدين. قال أبو صالح: غدا إضراب يا حالكم عسكري... ستحبس إذا حدث إضراب يا رئيس البلدية.ـ الحبث (الحبس) للرجال يا حاكم عسكري. ولا تقف السخرية من شخصيته المضحكة. كانت حملته الانتخابية كذلك:"ففي كل يوم ومنذ الصباح، يدور سمير منادي البلدية والطلبة على جنبه والأولاد خلفه وهو يتأوه ويتحشرج ويلهث، والعرق يتصبب من كل جسده: يا بو صالح عزك دام يلبق لك البرلمان.

=======
هذه المقابلة مع رشاد ابو شاور تعكس مدى الالم الذي اختبره في طفولتة كنتيجة لتعدد حالات الفقد والموت التي اصابته والذي صنع منه كاتبا فذا :


================

الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية تعرف لماذا هنا:



قديم 07-31-2013, 10:29 AM
المشاركة 1024
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
العناصر التي صنعت الروعة (الملامح الروائية والفنية) في رواية رقم - 32- العشاق رشاد أبوشاور فلسطين

- أما النسوة الريحاويات المستأجرات، فكنَّ يغنين داخل ساحة البلدية تتوسطهن ( فتحية) ذات السمعة السيئة، وهات يا خلع وغناء، ونقر درابك وتفقيش ولوي قدود. لكن أكثر أطراف الحملة انبساطاً هم شلة السواقين والزعران والحشاشـين، لقد كانوا يدورون بالباصات وفي سـيارات تزينها، أو تغطيها صور المرشح المـسقل أبو صالح... كانت الباصات تمخر شوارع المخيم الترابية بسرعة جنونية مخلفة الغبار والضجيج، بينما الأبواق تمرق في الفضاء، فيتقافز الناس مبتعدين ويطلقون اللعنات على المرشح المستقل وشلته. بعدئذٍ كانت قافلة الباصات وسيارات الشحن والتاكسي تتجه نحو البحر الميت، وهناك تأخذ الشلة في السكر والتحشيش، والعربدة، ويعودون بعد هبوط المساء مترنيحين فيسألهم أبو صالح أين كنتم يا أولاد؟ فيجيبون وقد تعتعهم السكر: كنا نعمل دعاية في مخيمات اللاجئين. فينبسط الرجل، ويهتز جسده الضخم، وترتعش شراشيب طربوشه" ص13. فهذه الحملة الانتخابية التي تتقدمها الدرابك، والراقصة فتحية، ويروج لها السكيّرين والحشاشين أجدى بحملة دعائية لافتتاح مرقص أو ملهى ليلي وليس حملة انتخابية للترشيح في البرلمان. هنا تنطلق الضحكة من هذه الحملة المشبوهة.
- أما الشخصية الثانية التي سأتناولها فهي شخصية بكر بيك الشركسي المثيرة للضحك، القريبة من الرسم الكاريكاتيري. فهو "متوسط القامة، له رأس كبيرة، تستقر على منكبين ضيقتين، متحفز النظرات، بذيء، كرشه كبيرة، قبضتاه كبيرتان، في الخمسين، خداه مكتنزان، شعرأسه قصير أشيب، يضع (قلبقاً) على رأسه في الشتاء. ويتدثر بفروة دائما" ص20. ورغم غلظة شكله وجلافته التي توحي بالجِدْ والصلابة والقسوة، إلا أنه " أكل قتلة من زوجته أمام العسكر، في الدور الثاني من سجن أريحا، حيث كان يسكن، فتحطمت هيبته. لقد وشى أحدهم. للمرأة، بأن بكر بيك كان يخونها مع امرأة ريحاوية، وأعطاها العنوان، فداهمت زوجها في بيت الريحاوية ولكنه لاذ منها بالفرار، وفي الليل عاد مؤملاً العفو، لكنها تناولته حذائها، فسال دمه" ص 21. نلاحظ الانتقال المفاجىء بين حالتين لا تنتميان إلى مزاج واحد. فبعد أن عرفنا غلاظة بكر بك وجلافته وشكله القاسي، ننتقل مباشرة إلى وضع مضحك. لقد أكل قتله من زوجته. فنحس أن أبو شاور أراد الانتقام من هذه الشخصية بالسخرية منها أمام الجميع فهو قد أكل هذه القتلة أمام عسكره، لذا انكسرت هيبته ورحل من المنطقة كلها. وقد استطرق أبو شاور في هذه اللوحة. ففي إحدى المرات جلس بكر على مقهى الدحمس الملاصق للمخفر مباشرة. فسأله احد الوجهاء عن سبب كرهه للشيوعين! فاحمر وجهه وقال: " اكرههم فقط ... لقد كانوا يلاحقوننا من مكان لآخر، كنت طفلا ولكني أتذكر ... لقد كان أبي يدافع مع ألوف الرجال عن القيصر والدين الإسلامي. فسأله الوجيه مرة أخرى: وما علاقة القيصر بالدين الحنيف. فقال: " القيصر ما كان يريد الاستيلاء على الأرض التي تخص والدي، ولكن الحمر كانوا يريدون الاستيلاء على كل شيء من أجل الرعاع. وضحك الوجيه، فما كان من بكر إلا أن نادى حرسه، والشرطة من المخفر، وهو ملاصق للمقهى، وطلب إليهم اعتقال الوجيه لأنه احمر.لكن المخاتير ترجوا بكر بيك، وباسوا لحيته، بل إن أحدهم عمد إلى تقبيل (قلبقه) بأسلوب تبجيلي، ثم انتهت بتغريم الوجيه بدعوة بكر بيك والمخاتير على خاروف" ص 21. وبهذه النهاية تنفجر الضحكة فمن ملاحقة على مدار ايام، وخوف، وغضب، واحمرار وجهه، وحرب ضد قيصر روسيا، ينتهي الموقف إلى دعوة على خاروف. فالانتقال من الجاد إلى الهزل هو ما يبعث على الضحك المتشفي من بكر بيك "عدو الحمر".

==
هذه المقابلة مع رشاد ابو شاور تعكس مدى الالم الذي اختبره في طفولتة كنتيجة لتعدد حالات الفقد والموت التي اصابته والذي صنع منه كاتبا فذا :


================
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية تعرف لماذا هنا:



قديم 08-01-2013, 12:09 PM
المشاركة 1025
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
العناصر التي صنعت الروعة (الملامح الروائية والفنية) في رواية رقم - 32- العشاق رشاد أبوشاور فلسطين


- تظهر مفارقة الموقف الهادفة حين يكون هناك قلب في المواقف. فالكوميدي يصبح تراجيدي، والجد يتحول إلى الهزل. وأمثلة ذلك في الرواية كثيرة، ولكن سأكتفي بذكر حادثة واحدة. إذ يذكرنا أبو شاور بالمظاهرات التي قامت ضد حلف بغداد عم 1955، ويصف لنا حال الشعب الفلسطيني في تلك الفترة:
" في تلك المظاهرات حمل الناس الشهداء، والجرحى واندفعوا يهتفون والدم الساخن ينزف أمامهم، ويحني ملابسهم وأجسادهم لكن الجنود أطلّوا برؤوسهم الصغيرة من وراء الصخور البركانية السوداء، وقد طلّوا وجوههم بالهباب الأسود وسددوا فوهات بنادقهم، ثم حيث تقدم الناس أطلقوا عشرات العيارات النارية فسقط المزيد من الجرحى ولاذ الناس بالفرار... وفي اليوم التالي تدفقت الجموع الغاضبة من المخيمات الثلاث، وهدرت ألوف الحناجر، وتمكن الناس من بلوغ الساحة الرئيسة في المدينة ... وفيما كان احد الحزبين يلقى خطاباً يدعو فيه إلى الوحدة العربية، ويمتدح جمال عبد الناصر، ويكيل اللعنات للجنرال (تمبلر) ونوري السعيد، وحلف بغداد ارتفع صوت مجهول:
ـ إلى مشروع العلمي يا شباب. لندمر العملاء يا شباب ... بلغ الناس البوابة الخارجية، تدفقوا إلى الداخل، واقتلعوا الأشجار، حطموا سيارات الأمريكية الأنيقة، لكنهم لم يسيئوا للعمال المقيمين. فتحوا أبوب المداجن، وتدفقوا ليمسكوا كل واحد منهم دجاجة سمينة بيضاء أو اثنتين" ص19. وتنطلق الضحكة من المفاجئة والمباغتة في انقلاب الموقف. فمن أجواء متوترة ومشحونة بالغضب، ورائحة البارود التي تزكم الأنوف، وصورة الجنود طليي الوجوه بالهباب الأسود، وأصوات الهتافات، وسقوط الجرحى والشهداء ننتقل من هذا التوتر والوضع المتأزم. فتنقلب الصورة رأساً على عقب. حين نرى هذا "الانقلاب الأبيض" في خبر جريدة اليوم التالي للمظاهرة: ذهبوا يهتفون، وعادوا يكاكون" ص 19.
==
هذه المقابلة مع رشاد ابو شاور تعكس مدى الالم الذي اختبره في طفولتة كنتيجة لتعدد حالات الفقد والموت التي اصابته والذي صنع منه كاتبا فذا :


http://nooralmsbah.0wn0.com/t900-topic

================
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية تعرف لماذا هنا:



http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg


قديم 08-03-2013, 04:53 PM
المشاركة 1026
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
العناصر التي صنعت الروعة (الملامح الروائية والفنية) في رواية رقم - 32- العشاق رشاد أبوشاور فلسطين

تستعرض رواية العشاق أوضاع الشعب الفلسطيني في المخيمات قبل حرب 67، وتعود قبل هذا التاريخ الذي ينبني على أسلوب التداعي واسترسال الذكريات ثم العودة إلى زمن القص عند سرد الأحداث لنكسة 67. التي يغوص بها إلى أدق أسبابها. ومن هنا تتجلى السخرية في حدث الرواية. إذ تجسد الأغاني الوطنية، والمهرجانات الغنائية، وابتهالات الدروايش، والاجتماعات السياسية التي لا تسمن ولا تغني من جوع. استعدادات الدول العربية للحرب. فصوت أم كلثوم يقابله صوت أزيز الطائرات الإسرائيلية بطل النكستين. وابتهالات الدراويش يقابله قصف المعسكرات والطيارات العربية الرابضة في المطارات. والاجتماعات الكوميدية للزعماء العرب يقابله انتصار إسرائيل في حربها واحتلالها الشطر الثاني من فلسطين. وبدل استرجاع ما اغتصب من فلسطين، تحتل إسرائيل أراضٍ عربية أخرى.
وبعد هذه الوقفة القصيرة مع رواية "العشـاق"، حريٌ بنا أن نسلط الضوء على ما رسخت له هذه الرواية التي تعدُّ احد علامات الطريق في الرواية الفلسطينية، وهو: أن الشعب الفلسطيني ليس عابر سبيل، ولم يولد من الحائط، بل هو وريث حضارة قديمة تركت آثارها في باطن الأرض كما على وجهها، وما السبيل لاستعادة الحقوق المغتصبة إلا بالمقاومة والسلاح، وبذل النفس، وليس بالخطب الحماسية، والأغاني الوطنية، كما رأينا في ثنايا الرواية.

==============
هذه المقابلة مع رشاد ابو شاور تعكس مدى الالم الذي اختبره في طفولتة كنتيجة لتعدد حالات الفقد والموت التي اصابته والذي صنع منه كاتبا فذا :


http://nooralmsbah.0wn0.com/t900-topic

================
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية تعرف لماذا هنا:



http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg


قديم 08-09-2013, 11:00 AM
المشاركة 1027
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
والان مع العناصر التي صنعت الروعة في رواية 33- الاعتراف على ابو الريش الامارات

-علي أبو الريش هو روائي وشاعروإعلامي إماراتي كبير وإن كانت شهرته الروائية أكبر من شهرتهالشِعرية.
- ولد علي عبد الله محمد أبو الريش في 9/6/1956م في منطقةمعيرضفيإمارة رأسالخيمة.
- تخرج منجامعة عينشمس قسم علمالنفس، وبعد تخرجة سنة 1979م انضم إلى عالم الصحافة وإلى جريدة الإتحاد حيث عمل في القسم الثقافي فيها، وأخذ يترقى في المناصب حتى وصل في 2007 إلى منصب مدير التحرير. له عمود يومي بالجريدة.

- روايتة الاعتراف 1982. (اختارها أتحاد الكتاب العرب كأحدى أهم الرويات العربية في القرن العشرين)

-ظهر غير منفك عن تصوير الحياة المتناقضة للإنسان في مجتمعة و الغربة التي كان يعاني منها المواطن في وطنه في مرحلة تاريخية معينة في مجتمعة .

-فهو الوحيد المتصف بالاستمرار و العكوف على فن الرواية على امتداد ثمانية أعمال أولها في 1982 ( الاعتراف ، السيف و الزهرة ، رماد الدم ، نافذة الجنون ، تل الصنم، ثنائية مجبل بن شهوان، سلايم، ثنائية الروح و الحجر ، التمثال 2001) منتقيا فيها شكل الرواية الإحداثية المتجاوزة لمركزية البطولة و تسلسل الأحداث .

-تمتعه بلغة شاعرية و مخزون لغوي ينم عن إلمام قاموسي متنوع .

-يستدعي مخزون الطفولة لديه محاولا استخدامه لمصادمة واقع معطوف علي النضج الاجتماعي و العمق الفكري أحيانا .

-الشخوص في رواياته يطغى عليها غشاء رقيق يجعل لمسها مهمة صعبة

-نظرته الموضوعية إلى الناس و الأعمال و التواضع و الرقة في القول و السلوك الذي يربطه في روايته.

-شدة الوعي بالمجتمع و الارتباط به و القدرة علي التأمل و التحليل المنطقي.

-جمع بين تقنيات القص التقليدي و القص الحديث فوجدنا الحوار بكل أشكاله.

-الرقابة على الترتيب المنطقي لزمن الأحداث .

-مواضيعه مقتبسة من صميم الحياة وهي مستمدة من الواقع ، وغالبا ما يجسد مدينته رأس الخيمة فهي في نظره ليست مدينة شاطئ بحري وحسب إنما هي محطة العظماء و المشاهير أمثال أحمد بن ماجد و ابن بطوطة .

-يكتب من منطقة الدوافع الانفعالية للإنسان.

قديم 08-12-2013, 10:32 AM
المشاركة 1028
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
العناصر التي صنعت الروعة (الملامح الروائية والفنية) في رواية رقم - 33 - الاعتراف على ابو الريش الامارات

- علي أبو الريش كاتب مغرمبالصحراء والمرأة، يسمّى «شيخ» الروائيين في الإمارات، ويعتبر من أهم أدباء الخليج.

- عشية صدور روايتيهالجديدتين وهما «امرأة استثنائية» و «أم الدويس» يتحدث أبو الريش، عن رؤيته للأدب،ويكشف عوالمه السردية متحدثاً عن جماليات الوحدة وأثرها في الكاتب، غائصاً في عشقهللمرأة والمكان، وعارضاً أفكاراً لطالما كانت خارج المعترك الأدبي في الاماراتوالعالم العربي.


- د. إبراهيم السعافين درس الفضاء الروائي في رواية "الاعتراف" لعلي أبو الريش معتبراً أنها من أبرز الروايات الإماراتية دلالة علىالفضاء الروائي، وذلك في تعبيرها عن المكان باعتباره فضاء جغرافياً، وعلى الفضاءالاجتماعي والثقافي والشعبي واللغوي والسيميائي والدلالي، الفضاء الذي يبتدئبالمكان المحصور على شاطئ "المعيريض" في رأس الخيمة، كتعبير عن وعي الإنسان بمايحيط به من ظواهر، وما يتفاعل معه من عادات وتقاليد وطقوس، وما يتصل بها من رموزأسطورية، وما ينعكس على ذاته من مظاهر اجتماعية يتداخل فيها السلب والإيجاب كما فيالكفاح ضد الجهل والمرض والفقر والوقوع في دوائرها من جديد.

- و "رواية الاعتراف" بتعبيره تعبّر عن تشابك اجتماعي تتفجّر فيه العواطف المتناقضة في إطار العادات والتقاليد والقيم المتعارضة، وتبرز تناقض الأجيال و صراعاتها وتحوُّلاتها الممتدة، مثلما تبرز حركة التطور باتجاه التقدّم الآخذ بأسباب المعرفة والعلم والوعي.

==========
================
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية تعرف لماذا هنا:




http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg

قديم 08-13-2013, 09:46 AM
المشاركة 1029
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
العناصر التي صنعت الروعة (الملامح الروائية والفنية) في رواية رقم - 33 - الاعتراف على ابو الريش الامارات
- في المرحلة الأولي من تجربته كان موضوع الرواية دائمايتعلق بالمجتمع .

- ما يميز مواضيعه إنها متنوعة من صميم الحياة وهي مستمدة من واقعالكاتب غالبا مجسدا برأس الخيمة كما في رواية الاعتراف – السيف و الزهرة – رمادالدم.

- في الشكل الفني الحديثلروايته وجد الكاتب علي أبو الريش حريته في التعبير عن ذلك المخزون الساكن فيذاكرته و الذي لم يستطيع التعبير عنه في ظل القيود حبكة الإحداث المتتابعة علي نسقمحدد.

- فنراه في رواية تل الصنم ينحو منحني تجريبي يحاول فيه تجديد أسلوبه فيحاولالتخلص من القيود المألوفة ، معتبرا للسرد قدرة علي نحو آخر و يوفي بالغرض .
- جعلأسلوبه مطعما يجمع بين البناء التقليدي و البناء الحديث ، لقد ازدادت مساحة التداعيللأفكار و تحرر من سطوة ضرورة ترتيب الإحداث علي نحو منطقي و إن كان ذلك قد جاء علينحو محدود مقارنة بروايتيه اللاحقتين ثنائية مجبل بن شهوان و سلايم .

- أيضا نجده فيأحد روايته يهاجم الظواهر السيئة الجديدةالتي يفرزها الواقع كظاهرة التواكل مثلاتلك القضية التي ضربت مجتمع الإمارات فاهتزت له كل بني المجتمع و المرتكزات القيمةو النفسية للأسرة وبناء عليها أدت إلى تفاقم ظاهرة الأيدي العاملة الآسيوية بخاصة والوافدة بعامة كما في "السيف و الزهرة " حيث شكلت هذه القضية محورا أساسيا فيالرواية .

- وفر الشكل الحديث تلك القدرة للكاتب علي البوح عن مكنون ذاته عليلسان شخصياته علي نحو أوسع وإن هذا المكتب الذي وجد علي أبو الريش أنه بمثابةانتصاراته وقد تحقق في هذه الرواية دفع به ألي تعزيزه و تطويره أكثر في رواياتهاللاحقتين الثنائية مجبل بن شهوان – سلايم .

- مقتربا بذلك أكثر من الرواية الحديثة بمعاييرها التي ينبئ عنها بأسلوبه ، بأنه ملم إلماما متينا بمعطياتها.



الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية تعرف لماذا هنا:



http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg


قديم 08-15-2013, 09:47 AM
المشاركة 1030
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع....العناصر التي صنعت الروعة (الملامح الروائية والفنية) في رواية رقم - 33 - الاعتراف على ابو الريش الامارات


- يعتبر علي أبو الريش أكثر الروائيين الإماراتيين مثابرة على الكتابة وأغزرهم إنتاجاً، فعلىمدى يزيد على ثلاثين عاماً أصدر أربع عشرة رواية، بدأها برواية “الاعتراف” سنة 1980ثم “السيف والزهرة”، و”رماد الدم” و”نافذة الجنون”، و”تل الصنم”، و”ثنائية مجبل بنشهوان”، و”سلايم”، و”ثنائية الروح والحجر التمثال”، و”زينة الملكة” إلى آخر القائمة، وقد توجت مسيرته الروائية بجائزة الدولة التقديرية سنة 2008 .
- تميزت تجربة أبو الريش الروائية بمرحلتين، فقد تشكلت بدايات تجربته الروائية وهو طالب في مصر في السبعينات وكان منطقياً أن يتأثر بالاتجاه الواقعي الذي كان يسود عالم الرواية في تلك الفترة.
- فبدأ في رواية “الاعتراف” بداية يصور فيها حياة القرية والعلاقات الاجتماعية التقليدية وصور الصراع التي كانت تحدث بين أفراد المجتمع، وما يحدث من غدر وثأرواستغلال وحرمان وفقر وغير ذلك، وبدايات تشكل وعي الأفراد من خلال المدارس الحديثةواكتساب طلابها وعياً يتجاوز وعي آبائهم ويجعلهم قادرين على الاعتراف بالآخر ابنالغريم ومسالمته بل مودته وحبه وواصل هذا في روايتي “السيف والزهرة”، و”رماد الدم.
- لم يلبث أن انفتح على نمط جديد من الكتابة برز في الوطن العربي في السبعيناتوانتشر وتأصل في الثمانينات وهو “تيار الوعي” فطفق أبو الريش يكتب منشداً هذهالصيغة التي وقع عليها، والتي بدا أنها تستجيب لخبراته العلمية كدارس لعلم النفسوحاصل على شهادة البكالوريوس في جامعة القاهرة عام ،1979 وهو من التيارات الأدبيةالتي نشأت في الرواية الغربية ثم انتقلت بفعل التأثر والترجمة إلى الرواية العربية .
- عن طريق تشغيل تدفق الأفكار يقدم عبدالله الشديد صورة مشوشة عن حياته من خلال استرجاعه صوراً لأشخاص كان لهم دورفيها، وأولهم هي “سلايم” تلك المرأة التي يتملكه الإعجاب بها، ولا نكاد نعرف عنهاسوى أنها عاشت ثمانين عاماً في خيمة في حي “لخديجة” ولم تقبل أن يدنس سمعتها أحد.
- الشخصية الثانية الحاضرة فيوعي عبد الله الشديد هي “النوخذة” الذي عمل معه على سفينته، فكرهه النوخذة لأنه كانقوياً جداً وصامتاً دائماً لا يضحك ولا يشارك في إضحاك النوخذة كما يفعل غيره منالبحارة، فما كان من النوخذة إلا أن رمى به في البحر لتأكله الحيتان، لكنه استطاعأن يخرج من البحر، فهذا النوخذة رمز للطغيان والاستبداد والقهر واستعباد الآخرين،وتكميم الأفواه، فلا أحد يجرؤ على نقاشه أو معارضته أو الحديث بما لا يرضيه .

- وهناك شخصية شمسة التيأحبها عبدالله الشديد في بداية شبابه، وبادلته الحب لكن مفهومها للحب كان مفهوماًمادياً، ولم تستطع أن ترقى معه إلى الحب الروحي الذي يطلبه ويجد فيه ذاته، لذلكتركها واعتبرها غير جديرة بالحب،.
- أما غزالة تلك المرأة المفعمة بالحب والقوةوالإرادة التي تريده قوياً قاطعاً قادراً على التحرر من ذله ووضاعته وعلى مواجهةالزيف والطغيان .
- وهناكشخصيات أخرى تستدعيها ذاكرة عبدالله الشديد كسالم المغربي وعبدو اليمني وراشدالصومالي وهي شخصيات وحيدة غامضة غريبة على القرية لكل منها مسكنه المنعزل ورؤيتهللحياة، ويتخذها عبد الشديد للمقارنة رموزاً لواقعه الذي صار إليه بعد خروجه منالبحر، واقع التشرد والوحدة والانعزال، والذي سيسلمه إلى الجنون حيث سنكتشف فيالنهاية أنه يعيش منفرداً في زنزانة مصحة نفسية .
- يدفع بناء تلك الشخصيات برمزياتها التي تحدثنا عنها آنفاً إلى رؤية تأويلية تقوم على المقابلة بين مختلف أنماط تلك الشخصيات .
- فشخصية “سلايميمكن اعتبارها رمز الإنسان الأول في طهره وإخلاصه ونقاء سريرته، إنسان يعيش الحياةبكل جوارحه ويتشبث بها لكنه يأبى أبداً أن تدنسه تلك الحياة أو أن تجرفه سيول جرائموموبقات الآخرين، رغم استبداد شرورهم واستفحالها، ولذلك اختارها الكاتب عنواناًلروايته “سلايم” وربطها بالقرية والطبيعة ممثلة في شجرة الغاف، في مقابل المدينةالأسمنتية التي يورد تلميحات كثيرة بإدانتها لما جلبته معها من شرور،
- في مقابلسلايم هناك النوخذة رمز الظلم والكذب وتشويه الحقيقة،
- وهناك عبدو وراشد وسالم الذينرضوا بالانعزال والفقر على الذل في مقابل رجال النوخذة رمز الذل والمهانة،
- وهناكغزالة الطاهرة التي هي الصيغة الجديدة من سلايم في مقابل شمسة التي دنستها الحياةوسحقت براءتها،
- وفي الوسط من كل أولئك يقف عبدالله الشديد وحيداً كالمشردين مؤمناًبسلايم وأفكارها وأصالة موقفها من الحياة، محباً إلى حد العشق لغزالة لكنه عاجز عنالوفاء بشرط حبها وهو مواجهة نفسه والتخلص من خوفه وعقده التي رسخها فيه المجتمع،رغم أنه لم ينافق ولم يذل كما ذل الآخرون، وبكلمة واحدة فهو غير قادر على صناعةثورته وامتلاك حرية الفعل وصناعة المستقبل، لينتهي في النهاية إلى المصحة مستسلماًعاجزاً حتى عن الهروب من بين يدي الأطباء،
- ونخلص في النهاية إلى أن الكاتب يريد أن يقدم رؤية وجودية تقول إن شرط تحقق ذات الإنسان هو قدرته على الفعل والاختيار، قدرته على صناعة حريته، وما لم يستطع فعل ذلك فستظل حياته عبثية لا طائل من ورائها، وسيظل العفن مسيطراً على العالم .
=====================================

الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية تعرف لماذا هنا:



http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 85 ( الأعضاء 0 والزوار 85)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2483 09-23-2019 02:12 PM
ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 523 09-09-2018 03:59 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 12:49 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.