احصائيات

الردود
11

المشاهدات
5948
 
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي


ريم بدر الدين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
4,267

+التقييم
0.68

تاريخ التسجيل
Jan 2007

الاقامة

رقم العضوية
2765
12-25-2011, 08:15 PM
المشاركة 1
12-25-2011, 08:15 PM
المشاركة 1
افتراضي ليلة عبد الغفور
ليلة عبد الغفور
دوى صوت الطلق الناري في ليل القرية .. ارتعدت فاطمة فانزلق كوب الماء من يدها و انكسر عند قدميها .. استيقظ أبو محمد و جلس في فراشه و هو يبسمل و يحوقل يبحث عن مفتاح الضوء يبدد به عتمة الغرفة ..
كان خالد في الحقل يفتح مسارا للماء ليسقي مساكب الخضار الصيفية .. رمى الرفش من يده و اندفع صوب بيوت القرية حيث أتى صوت إطلاق النار.
لم يكد يصل إلى أول بيت منها حتى تناهى إلى سمعه صوت العويل و النواح آتيا من بيت أبي عبدو.. للوهلة الأولى ظن أن أبا عبدو قد توفي و هو الطاعن في السن و المريض جدا و الذي خطب لابنه عبد الغفور البارحة .. لكن لا .. ما علاقة إطلاق النار به ؟
وصل إلى بيت أبي عبدو ليجد عبد الغفور مضرجا بدمه في الباحة الأمامية للبيت .. كانت أمه و أخواته و الجارات يلطمن وجوههن و يصرخن ..كان أبو عبدو متكئا على حائط قديم متهالك يحاول أن يستجمع شتاته إثر هذه الصدمة الكبيرة ..بينما أم عبدو تنوح و تلطم وجهها و صدرها في هستيرية ثم ما لبثت أن أغمي عليها و انصرفت النسوة إلى محاولة إيقاظها ..
حضر الرجال و معهم الطبيب الذي أثبت حالة الوفاة ناجمة عن طلق ناري مصوب بدقة باتجاه القلب ..حملوه إلى غرفة المضافة و مددوه على حشية بيضاء ناصعة كأنها أعدت لهذا الغرض خصيصا.
تجمع شباب القرية أصدقاء عبد الغفور و أقاربه و جيرانه و بدءوا يحاولون فك شيفرات هذه الجريمة الغامضة ..بعضهم تحسر على مقتل عبد الغفور عشية خطبته لسلمى و كأنما قدر له أن لا يستمتع بهذه الخطبة بينما كان آخرون يغبطون سلمى لحظها الوافر إذ انتهت من خطبة لا بد أنها أرغمت عليها لشاب يعتبر زير نساء بامتياز في هذه القرية ..و البعض الآخر شغل نفسه بمن يكون هذا القاتل الذي صوب بدقة نحو القلب ليتخلص من عبد الغفور .. و خالد أيضا كانت نفسه تحدثه بأن يخطب سلمى فور الانتهاء من الحداد .. غير أن صوتا نسائيا عاليا أتى من الجانب الآخر حيث خرجت أمينة شقيقة عبد الغفور و هي تصيح :
انتحر عبد الغفور يا جماعة .. كتب رسالة يقول أنه سيقتل نفسه ببندقية الصيد.. آه يا أخي راح عمرك هدرا و خسرت الدنيا و الآخرة ..
علا صوت النسوة ثانية بأشد من قبل و أعلنت إحداهن أن أم عبدو تحتاج لطبيب فتنفسها بات شبه متوقف و لا تصحو رغم كل محاولات الإفاقة التي اتبعتها النسوة ..
كان الهاتف الوحيد المتوفر موجود في بيت المختار .. و ليس ثمة واسطة نقل سوى دراجة هوائية قديمة استقلها خالد بخفة و اتجه صوب بيت المختار ليطلب الإسعاف من المركز القريب..و في ذات الوقت استبدلت الأذكار و قراءة قصار السور باللغط الذي أثارته شقيقة عبد الغفور حول ملابسات مقتله أو انتحاره. البعض وجد أنه لا يستحق أن تتلى على روحه آيات القرآن الكريم و لا أن يستنزل الحضور شآبيب الرحمة على روحه طالما أنه اختار هذه الميتة .. البعض وجد أنه رحل نحو البوابة الأخرى و لم يعد مهما واسطة الرحيل المهم أنه رحل و لا نملك إلا طلب الرحمة و المغفرة.
حضرت سلمى مع ذويها صامتة و دخلت إلى البيت مباشرة و هي تتشح بالسواد وجلست في كرسي متوار في زاوية بينما كانت أمينة تحدجها بنظرات قاسية لا تحاول أن تخفيها أبدا و هي تطرق برأسها إلى الأرض و النسوة حولها يساندون نظرات أمينة و يديرون فيما بينهم حديثا صامتا محوره اتهام لها بالباعث الأساسي لعملية الانتحار لتي قام بها خطيبها .
كانت سلمى التي تعلمت و درست في المدينة و التي تتمتع بأنوثة رائعة، محور اهتمام كل شباب القرية. اختار قلبها عبد الغفور رغم يقينها أنه زير نساء و رغم ما سمعته من صديقاتها و جاراتها عن مغامرات مؤكدة الحدوث بينهن و بين عبد الغفور في معظمها لم تكن بريئة ..
و بالرغم من هذا محت كل هذه الأقاويل و الهواجس من ذاكرتها ليلة أن طلبها أهله للزواج .. كان قد التف في اليوم السابق للخطبة من وراء الدار وكلمته من كوة غرفتها المطلة على الحقل .. أخبرها أنه متيم بهواها و أنها الأنثى الوحيدة التي يتمناها أن تكون أما لأولاده .
وفي حفلة الخطوبة كان متألقا و كانت آيات الحسد تلوح على وجوه صديقاتها اللواتي كن يتكلمن فيما بينهن و ينظرن لعبد الغفور بنظرات ذات مغزى لم يكن ذكاء سلمى ليخونها أبدا لتفكك شيفراته لولا أنها متيمة به .
السؤال الذي يلح على قلب سلمى في هذه اللحظة كان محيرا حقا فإن كان عبد الغفور يفتح بوابة حياة جديدة فما السبب وراء ارتكابه فعلا شنيعا كهذا ؟
عوت سيارة الإسعاف التي أحضروها لأم عبدو و انشغلت النسوة بنقلها و الدعاء لها و تقديم شيئا من المساعدة غير اللازمة .
كان النهار قد بدأ أولى ساعاته و النسوة مازلن على ذات الجلسة و ذات النواح و البكاء و تعديد محاسن المتوفى.
أمينة لم تستطع أن تخفي حنقها طويلا بل أصرت على أن تكيل الاتهامات لسلمى بأنها آية شؤم حلت بهذه العائلة ..
انسحبت سلمى و الألم يكاد يمزقها و لكن قدماها قادتها إلى الغرفة المجاورة التي يقال أن خطيبها انتحر بها
في تلك الغرفة كانت الكنبة المتواضعة مرتبة بعناية و نظافة فائقتين .. رتبت على طاولة صغيرة بجوارها الأغطية و الملاءات المطوية بأناقة تشي بنظافتها و بيد مرتبة تولت إعدادها
في الباب الجانبي باتجاه المطبخ الآتي منه نور الطبيعة المتسلل من نافذته الصغيرة .. كل شيء وضع في مكانه المخصص له
الأطباق في حاملها مرتبة بعناية .. الأكواب رصت على الرف.. إناء منقوع فيه نوع من الحبوب..
وراء الباب حذاءان موضوعان كما لو أنهما في واجهة عرض .. حذاءان رجاليان .. أحدهما للخروج و الآخر لما يستخدم داخل المنزل ..من الباب الموارب للحمام هناك منشفة كبيرة و منشفة صغيرة بألوان زاهية ملفتة للنظر ..على السرير في الغرفة ملاءة ناصعة البياض ..
ثمة سؤال يتأرجح على حافة القلب : كيف استطاع أن يقوم بهذه الحركة ببرودة الأعصاب ؟ ما هي الأشياء التي تناوبت على فكره في اللحظة الأخيرة ؟ هل استنجد ؟ هل ندم؟ كلها أسئلة أجوبتها معلقة برسم اللقاء في عالم آخر ليس الآن قطعا ....
سمعت جلبة حولها فتوارت في المطبخ القريب و رأت الرجال يدخلون عبد الغفور إلى غرفته و يمددونه على السرير الأبيض ملفوفا بالكفن الأبيض في يوم أبيض النور رغم سواد الموت .. ألقت نظرة باتجاه النافذة .. تلك الأشجار اكتست ثوب عيدها الأخضر .. رائحة الزنبق البلدي .. فلاحون يعشبون الأرض و يسعدونها بأراجيح العناية و التقليب .لم تغب الشمس ذاك النهار وراء حجاب الغيوم ..لم تأت الغيوم ذاك النهار .. كأنما الحياة قررت أن لا توقف عجلتها مهما كان السبب.
غصت الغرفة بالنسوة المتحلقات حول السرير الأبيض و يعلو نواحهن تارة ثم يخفت تبعا لحركة القادمات ..ثمة عائلة فجعت بشابها الذي غادر الحياة سريعا .. لم يحزم حقائبه ... غادر دون حقائب ذاك المسافر إلى غربة طاوية في درب بعيد ليس بعد اليوم بمتناول اليد إلا حين نمضي في ذات الدرب.
من الصعب أن تمضي الحياة من غيره .. كأنه في الغرفة الأخرى يغير ملابسه و سيعود قريبا بابتسامته المعهودة ليقول : لا تراعوا أنا بخير ..
كانت سلمى قد بدأت تفقد قدرتها على التماسك فانسلت دون أن يراها أحد دون أن تنتظر حضور مراسم الجنازة و الدفن.
طيف عبد الغفور ذلك الذي عشقته بصمت سنينا طوالا و من أجله تجاهلت كل شبان القرية بات يحضر في غرفتها كل ليلة ..يحضر عند الفجر أحيانا على الخط القائم بين الباب و الجدار صامتا لا يتكلم و لكنه فقط يشير بأصبعه إلى مكان ما.
يحضر في الحلم مرتديا اللالون صامتا ذلك الصمت المرعب و كأنه قرر أن لا يبوح بسره إلى الأبد .. ذكرها طيفه بما قرأته عند دراستها في المدينة عن طيف والد الأمير هاملت المتجول في أرجاء قلعته باحثا عن الحقيقة .. كأنما طيف عبد الغفور لم يقابل الملك القتيل و لم يتعلم منه كيف يعلن ثورته و كيف يطلق بيانه الأخير.. هل لم يمض إلى ذات المكان؟ يقولون أن الروح لا تستقر طالما حق صاحبها مستباح .. و حقه مستباح .. كرامته مهدورة..
كانت الشكوك تتنازع سلمى في الدافع الذي تملك عبد الغفور ليقتل نفسه.و لكنها لم تكن لتمتلك الشجاعة في البحث عن السبب علانية أو توجهه لعائلته التي تعتبرها شؤما و فألا سيئا أفقدها ابنها .. لم تكن لتجرؤ أيضا على زيارة القبر مع أنها تجد في نفسها حاجة ملحة للزيارة يعاكسها منطقها للأمور حيث تراه عبثا لا فائدة منه.
في المساء الرابع لرحيل عبد الغفور تسللت من البيت عند الغروب و اتجهت صوب المقبرة .. لم تكن تعرف أي من القبور هو قبره لكنها بحثت عن قبر جديد مزين بالخضرة و القناديل جريا على عادة أهل القرية عندما يتوفى شاب من شبانها .. وجدته كان من الواضح أنه له و تيقنت من هذا عندما وجدت صورته محاطة بشريط أسود على أحد أطرافها مستندة إلى شاهدة القبر الرخامية.
كانت هناك امرأة تلتحف السواد و تبكي بحرقة لم تحس بوجود سلمى التي أنصتت لمناجاتها في فضول :إن كنت سأسامح نفسي فهل سيسامحني الرب؟ كيف أسكت على قاتلك؟ و إن أخبرت عنه ستنتشر فضيحتي في كل القرية؟ سامحني يا عبد الغفور بقائك منتحرا أفضل ألف مرة من فضيحتي... باركك الرب.
انسلت المرأة دون أن تنتبه لسلمى التي تقدمت من القبر وضعت زهرتها البيضاء على القبر .. و مشت مبتسمة في هدوء.
ريم بدر الدين دمشق المباركة
25/12/2011



قديم 12-25-2011, 11:49 PM
المشاركة 2
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أديبتنا الكريمة ريم بدر الدين المحترمة

في البدء أدعو لبلدنا أن تنقشع الغمة وأدعو لكل شهيد أن يتقبله الله في الجنان العلى . .

قصتك هنا تميزت بحبكة متقنة أعجبتني لمدى تناسبها مع القصة . .
ولمدى تناسبها مع غموض السبب الكائن وراء (انتحار) عبد الغفور ورغبة القارىء في التعرف على ما وراء الخبر . .

أرجو تقبل تحيتي وتقديري . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 12-26-2011, 02:06 PM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اقتباس "انسلت المرأة دون أن تنتبه لسلمى التي تقدمت من القبر وضعت زهرتها البيضاء على القبر .. و مشت مبتسمة في هدوء.".

قراتها مرة واحدة حتى الان ووجدت انها تعالج ثنائية الموت والحياة، بلغة سردية جميلة للغاية. فيها وصف جميل واهتمام بالتفاصيل. احداث الحبكة صاعدة وتساند بعضها بعضا وفيها تشويق وادهاش....لكن القنبلة المتفجرة تكمن في ابتسامة سلمى؟
- فما مغزى تلك الابتسامة؟
- وهل يبتسم الناس في مثل ذلك الموقف؟
- وان كان عبد الغفور مات شهيدا مما يجعلها تبتسم... كيف نفهم إذا موقف المرأة التي كانت تخشى من الفضيحة؟

ساعود لقراءتها من جديد لمحاولة فكفكة الغموض فيها والذي اكسبها مزيد من الشد والتأثير.

نهاية مزلزلة غير متوقعة، وقصة جميلة للغاية رغم انها تميل الى النفس الروائي.

قديم 12-26-2011, 05:47 PM
المشاركة 4
المها الشمري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
من ألف الأبتداء إلى ياء الارتواء
رائعة
ودي
+
جورية

قديم 12-27-2011, 12:20 PM
المشاركة 5
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أديبتنا الكريمة ريم بدر الدين المحترمة

في البدء أدعو لبلدنا أن تنقشع الغمة وأدعو لكل شهيد أن يتقبله الله في الجنان العلى . .

قصتك هنا تميزت بحبكة متقنة أعجبتني لمدى تناسبها مع القصة . .
ولمدى تناسبها مع غموض السبب الكائن وراء (انتحار) عبد الغفور ورغبة القارىء في التعرف على ما وراء الخبر . .

أرجو تقبل تحيتي وتقديري . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **
صباح شقائق النعمان
أترحم على شهداء المسلمين جميعا و نسأل الله أن يكونوا ممن قبلوا في جنان الخلد و أخص بالترحم شهداء التفجير الآثم في جمعة دمشق الحزينة
ربما مانعيشه كان وراء ولادة حكاية عبد الغفور و الالتباس و الغموض الحاصل في موته
أشكرك لهذا التقييم الذي أنتظره حتما
دمت بخير
تحيتي

قديم 12-31-2011, 01:36 PM
المشاركة 6
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اقتباس "انسلت المرأة دون أن تنتبه لسلمى التي تقدمت من القبر وضعت زهرتها البيضاء على القبر .. و مشت مبتسمة في هدوء.".


قراتها مرة واحدة حتى الان ووجدت انها تعالج ثنائية الموت والحياة، بلغة سردية جميلة للغاية. فيها وصف جميل واهتمام بالتفاصيل. احداث الحبكة صاعدة وتساند بعضها بعضا وفيها تشويق وادهاش....لكن القنبلة المتفجرة تكمن في ابتسامة سلمى؟
- فما مغزى تلك الابتسامة؟
- وهل يبتسم الناس في مثل ذلك الموقف؟
- وان كان عبد الغفور مات شهيدا مما يجعلها تبتسم... كيف نفهم إذا موقف المرأة التي كانت تخشى من الفضيحة؟

ساعود لقراءتها من جديد لمحاولة فكفكة الغموض فيها والذي اكسبها مزيد من الشد والتأثير.


نهاية مزلزلة غير متوقعة، وقصة جميلة للغاية رغم انها تميل الى النفس الروائي.
على كل هذه الأسئلة لن أجيب لأنني أنتظر عملا تفكيكيا للنص منك أ. أيوب صابر و ربما هذا ليس في فائدة القارىء فقط و لكن سيعطني الكثير من الفائدة في تصويب نص أردت أن أستفتح به رواية جديدة
في انتظار قراءتك
تحيتي لك

قديم 12-31-2011, 04:18 PM
المشاركة 7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
طبعا نص يستحق ان يدرس بعمق.

قديم 01-02-2012, 12:59 PM
المشاركة 8
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
من ألف الأبتداء إلى ياء الارتواء
رائعة
ودي
+
جورية
الروعة هي حضورك يا مها
أشكرك من القلب
محبتي

قديم 01-09-2012, 04:18 PM
المشاركة 9
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
نعم رائعة أستاذة ريم
يبدو لي بأنه قد قتل وهو يحاول الدفاع
عن شرف أخته الباكية المنتحبة على قبره,
ولهذا تبسمت خطيبته رغم الحزن فهو لم ينتحر,
فارتاح بالها أنه لم يفارقها والحياة إلاّ مرغما..

شكرا لك, مودتي وتقديري.

قديم 01-09-2012, 04:45 PM
المشاركة 10
أمل الحربي
كـبريـاء أنـثــى
  • غير موجود
افتراضي
لامست حروف البداية
فلم أتوقف حتى النهاية
وقراءة صامتة تنتظر حل لشفيرة هذه القصة المحزنة
حتى ابتسامة هادئة بيقين النصر المخفي ...
..
الرائعة /ريم بدر الدين
سعدت بمصافحة خفيفة لصفحتك الرائعة
واسأل الله ان يكتب النصر وان يتقبل الشهداء من اهلنا في سوريا الحبيبة
تقبلي ودي


ياقطرة الماء النقية
أسقطي برداً على قَلبِ
ألم به الألم ..

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ليلة عبد الغفور
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ll~ فضل ليلة القدر أمل محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 2 09-19-2012 12:26 AM
ليلة خشوع خالد العاطفي منبر البوح الهادئ 11 08-09-2012 10:43 PM
ليلة بألف ليلة سناء محمد منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 2 03-20-2012 12:09 PM
كل ليلة .. سعاد حسين العبودي منبر البوح الهادئ 8 11-14-2011 12:12 AM
.. ليلة عيد . | سلمى الغانمي منبر البوح الهادئ 4 10-17-2010 08:50 AM

الساعة الآن 04:20 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.