احصائيات

الردود
13

المشاهدات
3412
 
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


نبيل أحمد زيدان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,708

+التقييم
0.31

تاريخ التسجيل
Dec 2008

الاقامة

رقم العضوية
6018
10-17-2014, 11:04 AM
المشاركة 1
10-17-2014, 11:04 AM
المشاركة 1
افتراضي نزف
يا رباح الروح أهلا
قد وسعت العمر وصلا

كيف ترمي لي ورودا
ما استطعتُ القول مهلا

حتى أني لست أدري
أينني هل كنت قـبلا‏

يا نسيما من رباها
هل مكثت اليوم هلاّ

توقد الوجد وتمضي
كيف لي حِلاً وحَلاَ

ما بها إن كان سقما ٌ
إنــه فيـــنا تــدلـــى

ما علمنا أنّ عـــطـراً
في خريف العمر أحلى

في بساتين الهوى، ما
خافت الأزهـــار نـحـلا

هل ترىَّ للحب شرطا
أيـنــما حــلَّ اسـتـحلاّ

اعبرِي الذات تــأنَّي
هل أضاع الأين رحلا

أمسنا ما رام عــتما
بل أمدّ العين كحـلا

هل تعودي نبض روحٍ
خلتُ عن قلبي تـخـلى

وانبرت عمدا لنزفي
غمست بالـقلـب نصلا

مــذ تلـــقينا طــعونا
لم نـلـم صـحباً و خلاّ

18 فبراير 2012


قديم 10-26-2014, 02:39 PM
المشاركة 2
حكمت خولي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
رائع يا صديقي الحبيب كلها معاني وصور

قديم 12-14-2019, 01:11 AM
المشاركة 3
محمد الصالح الجزائري
أستـاذ الأدب العـربي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: نزف
نقلتنا إلى العصر الأندلسي..إلى الموشّحات والحرف االرشيق والنبض العذب الرقيق...شكرا لك من كل قلبي..

قال أبي ـ رحمه الله ـ : إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا.
قديم 12-20-2019, 12:53 PM
المشاركة 4
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: نزف
رائع يا صديقي الحبيب كلها معاني وصور
الأخ الشاعر الجميل حكمت خولي الموقر
شكر الله لك أيها الصديق
تباركت بحضورك اللطيف
لك المحبة والتقدير

قديم 12-20-2019, 12:55 PM
المشاركة 5
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: نزف
نقلتنا إلى العصر الأندلسي..إلى الموشّحات والحرف االرشيق والنبض العذب الرقيق...شكرا لك من كل قلبي..
الأخ الفاضل محمد الصالح الجزائري الموقر
أكرمتني أخي بلفتتك الجميلة
كم تباركت بحضورك أخي
لك الشكر والمحبة

قديم 12-21-2019, 04:33 PM
المشاركة 6
هيثم المري
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: نزف
الشعر العذب هو عنوانك سيدي الشاعر نبيل زيدان
كلما تركنا بيتا تلقفنا ما بعده بجمال آخاذ
أبدعت لا شك .. تحيتي لك

قديم 12-24-2019, 11:57 AM
المشاركة 7
بتول الدخيل
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: نزف
قصيدة رائعة استاذي الكبير نبيل

باقة ود

تدري وش صاب الخفوق!!..فيه بعض آثار شوق..وبه جروح وبه حروق..وبه سوالف لو تروق!!.وبه نزيف بالحنايا ..من فراقك .. يا هوى قلبي الصدوق

قديم 12-24-2019, 02:29 PM
المشاركة 8
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: نزف
دراسة و تحليل ..
( [color="red"]يا رباح الروح أهلا )
يناجي العاشق روحه بتحيةٍ محببة للنفس ( أهلا ) و يخبرها عن عشقه و وفائه فيه : ( قد وسعت العمر وصلا ) .. ما انقطع وصله عبر عمره المديد ..
يا أيها القدر كيف ترمي في طريقي فتنة الحب ممثلة في وردٍ ( اي فتاةٍ جميلةٍ فاتنةٍ كالورد ) ..( كيف ترمي لي ورودا ).. ما أستطعت التريث عن هواها حتي خلتني لم اعشق قبلها و لم تمر السنين بي كأنها العشق الأول في شبابي ..
ثم يدعوها للبقاء و لو يوماً ريثما يتزود منها لغده ..
( هل مكثت اليوم هلاّ ) ..
و عن فعلها به و ما تركته من آي العشق به ما عاد يعرف اهو مقيم ام مرتحل :
([color="red"]توقد الوجد وتمضي
كيف لي حِلاً وحَلاَ [
/color]) ..
و إن كان ما به من سقمٍ أمن عشقها ام من سقم عينيها الجميل :
([color="red"]ما بها إن كان سقما ٌ
إنــه فيـــنا تــدلـــى[
/color] ) ..
و عن فتنتها و جمالها و هي قد تقدم بها العمر تحلو في نظر العاشق :
(ما علمنا أنّ عـــطـراً
في خريف العمر أحلى
) ..
هذا البيت من أجمل ما قيل في العشق - و لعلي افرد له مساحة من النقد لوحده – لأنه يقول في من تقدم بهن العمر من جميلات النساء جمالا و سحرا لا نجده في صغارهن كأنهن العطر الفواح الذي لا يبلي مع الدهر ..
(في بساتين الهوى، ما
خافت الأزهـــار نـحـلا
) ..
العاشق لا يخشي في الهوي احدا ..كما الأزهار لا تخشي النحل عاشقها .. و هنا إشارة خفيه الي نيل العاشق من محبوبته كما رشف النحل للزهر ..
و يتسال العاشق المدنف : هل للحب شرطاً أن تهوي في سنٍ معين أم من تهواها لا بد أن تكون ذات سنٍ صغير :
(هل ترىَّ للحب شرطا ) ..
و تأتي الإجابة : ( أيـنــما حــلَّ اسـتـحلاّ ) ..
نعم لا شرط للحب ..
و عن أمسها الذي مضي و ظلام العمر الذي تقدم ما أثر إلا أن زادها جمالاً حينما أمد عينيها بالكحل الذي هو من ادوات الزينة لدي النساء :
( أمسنا ما رام عــتما
بل أمدّ العين كحـلا[
/color] ) ..
و يسألها : هل تعيدي لروحي نبضها بأن تبادليها العشق بعد خلتها عن قلبي تخلت ؟! ..
(هل تعودي نبض روحٍ
خلتُ عن قلبي تـخـلى
) ..
و كان الرفض .. و ما أحدث في القلب من ألامٍ كأنها طعن النصال .. يا لقسوتها ؟!! ..
(وانبرت عمدا لنزفي
غمست بالـقلـب نصلا
) ..
و يمتد الحزن بالعاشق و الآلام مذ تلقي الرفض منها حتي ما عاد يلوم صديقا او غيره عنه تخلي .. اسقاط للحزن علي كل شيء ..
( مــذ تلـــقينا طــعونا
لم نـلـم صـحباً و خلاّ
) ..

أحمل قطراتٍ من ماء .. أجوب بها الصحراء ..
لا بيت يظلني و لا نماء .. و أظل في شوقٍ و شقاء ..
أظل في شوقٍ للماء .. و أظل من نفاده في شقاء ..
قديم 10-02-2020, 02:15 PM
المشاركة 9
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: نزف
قصيدة رائعة استاذي الكبير نبيل

باقة ود
الأخت الفاضلة بتول الدخيل الموقرة
تباركت بحضورك المحمل بالثناء
شكر الله لكم

قديم 10-02-2020, 02:25 PM
المشاركة 10
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: نزف
دراسة و تحليل ..
( [color="red"]يا رباح الروح أهلا )
يناجي العاشق روحه بتحيةٍ محببة للنفس ( أهلا ) و يخبرها عن عشقه و وفائه فيه : ( قد وسعت العمر وصلا ) .. ما انقطع وصله عبر عمره المديد ..
يا أيها القدر كيف ترمي في طريقي فتنة الحب ممثلة في وردٍ ( اي فتاةٍ جميلةٍ فاتنةٍ كالورد ) ..( كيف ترمي لي ورودا ).. ما أستطعت التريث عن هواها حتي خلتني لم اعشق قبلها و لم تمر السنين بي كأنها العشق الأول في شبابي ..
ثم يدعوها للبقاء و لو يوماً ريثما يتزود منها لغده ..
( هل مكثت اليوم هلاّ ) ..
و عن فعلها به و ما تركته من آي العشق به ما عاد يعرف اهو مقيم ام مرتحل :
([color="red"]توقد الوجد وتمضي
كيف لي حِلاً وحَلاَ [
/color]) ..
و إن كان ما به من سقمٍ أمن عشقها ام من سقم عينيها الجميل :
([color="red"]ما بها إن كان سقما ٌ
إنــه فيـــنا تــدلـــى[
/color] ) ..
و عن فتنتها و جمالها و هي قد تقدم بها العمر تحلو في نظر العاشق :
(ما علمنا أنّ عـــطـراً
في خريف العمر أحلى
) ..
هذا البيت من أجمل ما قيل في العشق - و لعلي افرد له مساحة من النقد لوحده – لأنه يقول في من تقدم بهن العمر من جميلات النساء جمالا و سحرا لا نجده في صغارهن كأنهن العطر الفواح الذي لا يبلي مع الدهر ..
(في بساتين الهوى، ما
خافت الأزهـــار نـحـلا
) ..
العاشق لا يخشي في الهوي احدا ..كما الأزهار لا تخشي النحل عاشقها .. و هنا إشارة خفيه الي نيل العاشق من محبوبته كما رشف النحل للزهر ..
و يتسال العاشق المدنف : هل للحب شرطاً أن تهوي في سنٍ معين أم من تهواها لا بد أن تكون ذات سنٍ صغير :
(هل ترىَّ للحب شرطا ) ..
و تأتي الإجابة : ( أيـنــما حــلَّ اسـتـحلاّ ) ..
نعم لا شرط للحب ..
و عن أمسها الذي مضي و ظلام العمر الذي تقدم ما أثر إلا أن زادها جمالاً حينما أمد عينيها بالكحل الذي هو من ادوات الزينة لدي النساء :
( أمسنا ما رام عــتما
بل أمدّ العين كحـلا[
/color] ) ..
و يسألها : هل تعيدي لروحي نبضها بأن تبادليها العشق بعد خلتها عن قلبي تخلت ؟! ..
(هل تعودي نبض روحٍ
خلتُ عن قلبي تـخـلى
) ..
و كان الرفض .. و ما أحدث في القلب من ألامٍ كأنها طعن النصال .. يا لقسوتها ؟!! ..
(وانبرت عمدا لنزفي
غمست بالـقلـب نصلا
) ..
و يمتد الحزن بالعاشق و الآلام مذ تلقي الرفض منها حتي ما عاد يلوم صديقا او غيره عنه تخلي .. اسقاط للحزن علي كل شيء ..
( مــذ تلـــقينا طــعونا
لم نـلـم صـحباً و خلاّ
) ..
الأخ الفاضل طارق أحمد الموقر
كل الشكر والتقدير لجهدك الكبير على إلقاء الضوء على حروفنا المتواضعة لتبرز الجميل وتنير
ما بين السطور من انزياحات بنظرة شاعر قل من يحلل النص بهذه الطريقة الرائعة حيث الأغلب ينظر للنص من حيث الإيقاع والمفردة والشكل والمضمون العام بشكل سطحي دون التعمق بما بين السطور مرة أخرى شكر الله لك وجزاك خيرا
تفضل بقبول فائق الشكر والإحترام


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:47 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.