احصائيات

الردود
1

المشاهدات
1659
 
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عبده فايز الزبيدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,902

+التقييم
0.31

تاريخ التسجيل
May 2007

الاقامة

رقم العضوية
3512
03-20-2020, 01:33 PM
المشاركة 1
03-20-2020, 01:33 PM
المشاركة 1
افتراضي عَلِيُّ ابن العُلَيْفِ الحَلَوَيّ
علي ابن العليف الحَلَوَيُّ

نسبه ونشأته :
هو نور الدين علي بن محمد بن الحسن ابن العليف الحَلوَيُّ المَكِّيُّ ، ووالده جمال الدين محمد بن الحسن ابن العليف ، وكلاهما شاعر مشهور.
ولد علي ابن العليف في حلي بن يعقوب سنة 870 هجرية، وكان عمر والده سنة ميلاده 28 عاما ، ونشأ بها ، وقدم مكة مع أبيه ، طوَّف في بلاد المسلمين .
وله ديوان شعر ، فيه قصائد مدح صوفية.
مكانته الأدبية:
علي ابن العليف شاعر مشهور ، وله مساهمات أدبية و مشاركات ذكرها أهل التراجم ، ووصفه الفيروزآبادي صاحب القاموس المحيط ، بقوله : (الأديب المفلق نور الدين على بن محمد بن العليف)

وفاته :
توفي في الهند سنة 846 هجرية ، وله (77) عاماً ، وقيل سنة 847 هجرية ، وقيل سنة 855 هجرية.
........................

سيرته و حياته من كتب التراجم:

1. قال عمر رضا كحالة في معجم المؤلفين:
(علي بن العليف (..- 855 هـ) (..- 1451 م) علي بن احمد بن الحسن اليماني، المعروف بابن العليف. )( ج:7 ، ص: 114)
2. جاء في المدائح النبوية حتى نهاية العصر الملوكي ، لـ(محمود سالم محمد):
(لقد وصل تأثير المدح النبوي عند الناس، والاعتقاد به، إلى جعل المدائح النبوية وسيلة لرؤيا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في المنام، فقد قال السخاوي عن شاعر يدعى ابن العليف:
«بلغني أن له قصيدة نبوية، أودعها في ديوان له، مشتمل على قصائد غالبها صوفية، أولها:
هذا النّبي الذي في طيبة وقبا ... له النّبوّة تاج والقرآن قبا
وقال: أنه ما قرأها أحد ليلة الجمعة عشر مرات إلا رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم في منامه» ) ( ص: 249)

قلتُ : ابن العُلَيف هذا هو علي ابن الشاعر جمال الدين محمد بن الحسن العليف الحَلوَيُّ .
..........

3. جا في معجم أعلام شعراء المدح النبوي /لـ[محمد أحمد درنيقة]:
(علي بن محمد بن الحسن الشهير بابن العليف:
ولد باليمن عام 780 هـ/ 1378 م. قدم مع أبيه إلى مكة فقطنها وامتدح أهلها وأمراءها. ثم طوّف في العالم الإسلامي. توفي بالهند عام 847 هـ/ 1443 م. له ديوان شعر فيه عدة قصائد نبوية. جاء في إحداها [من البسيط] :
«هذا النبيّ الذي في طيبة وقبا ... له النبوّة تاج والقرآن قبا» ) ( ص: 264)

4. قال الباباني في هدية العارفين :
(ابْن العليف - على بن احْمَد بن الْحسن الْيَمَانِيّ الْمَعْرُوف بِابْن العليف الْمُتَوفَّى سنة 846 سِتّ واربعين وَثَمَانمِائَة.
لَهُ ديوَان شعره فِيهِ قصائد فِي مدائح نبوية.) ( ج: 1 ، ص: 732)

5. قال الباباني في إيضاح المكنون :
(ديوان ابن العليف - علي بن احمد بن حسن اليماني المتوفى سنة 846 ست وأربعين وثمانمائة.) ( ج:3 ، ص: 486)

6. قال الفيروزآبادي في البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة ، حين ذكر من مدح القاموس المحيط من أهل الأدب :
(منها قول الأديب المفلق نور الدين على بن محمد بن العليف العلي العدناني المكي الشافعي، وقد قرأ عليه القاموس:
مذ مد مجد الدين في أيامه ... من بعض أبحر علمه القاموسا
ذهبت صحاح الجوهري كأنها ... سحر المدائن حين ألقي موسى) ( ص: 26 )

قلتُ:
قوله (العلي) تصحيف العكي ، نسبك لعك بن عدنان ، والله أعلم.
.......

7. قال محمد صديق خان في البلغة الى أصول اللغة:
(وقال نور الدين علي بن محمد العليف المكي الشافعي لما قُرئ عليه القاموس:
مذ مدَّ مجد الدين في أيامه ... من بعض أبحر علمه القاموسا
ذهبت صحاح الجوهري كأنها ... سحر المدائن حين ألقى موسى) ( ج: 1 ، ص: 201 )

8. قال السخاوي في الضوء اللامع لأهل القرن التاسع :
( عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عِيسَى اليمني ثمَّ الْمَكِّيّ الشَّاعِر أَخُو الْبَدْر حُسَيْن الْمَاضِي وَيعرف بِابْن العليف. ولد فِي سنة ثَمَانِينَ وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بحلى من الْيمن وَقدم مَعَ أَبِيه إِلَى مَكَّة فقطنها وامتدح أَهلهَا وأمرائها بِمَا دلّ على فَضله وَمن ذَلِك قصيدة أَولهَا:
(إِن نَام بعد فِرَاق الْحَيّ إنساني ... فَمَا أقل مراعاتي وإنساني)
وَقَوله يمتدح مقبل بن نخبار بن مُحَمَّد صَاحب الينبع وَقد آوى إِلَيْهِ:
(حَملتنِي والمدح قَود المهارا ... وامتطينا نطوي عَلَيْهَا القفارا)
إِلَى أَن قَالَ:
(يَا أَبَا ماجد عدتك اللَّيَالِي ... وتسعى بك الْعَدو المرارا)
(مَا تمخضت بَين فَخذي لكاع ... من نزار وَلَا رضعت الجوارا)
معرضًا بذلك لمخدومه ببركات بن حسن بن عجلَان أَمِير مَكَّة وعتب عَلَيْهِ قَوْله فَلَمَّا بلغه توعده فخاف فارتحل إِلَى فاس ثمَّ إِلَى بَغْدَاد وخراسان ثمَّ إِلَى الْهِنْد حَتَّى مَاتَ بهَا سنة سبع وَأَرْبَعين، وَمن الْعجب أَنه قَالَ حِين مُفَارقَته لمَكَّة:
(وَلما رَأَيْت الْعَرَب خانوا عَن الوفا ... ومالوا عَن الْمَعْرُوف صافيت فَارِسًا)

فَكَانَ الفأل موكلا بنطقه لم ير مَكَّة بعْدهَا، وَحكى ذَلِك عَن أبي الْخَيْر بن عبد الْقوي رحمهمَا الله وَختم هَذِه القصيدة بقوله:
(ولي الْفضل والضيع إِذا مَا ... نزلت بِي على الْمُلُوك المهارى)
وَبَلغنِي أَن لَهُ قصيدة بليغة نبوية أودعها فِي ديوَان لَهُ مُشْتَمل على قصائد غالبها صوفية أَولهَا:
(هَذَا النَّبِي الَّذِي فِي طيبَة وقبا ... لَهُ النُّبُوَّة تَاج وَالْقُرْآن قبا)
وَقَالَ أَنه مَا قَرَأَهَا أحد فِي لَيْلَة جُمُعَة عشر مَرَّات إِلَّا رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مَنَامه)
(ج:5، ص:298_299)

قلتُ :
قوله : (وَقَالَ أَنه مَا قَرَأَهَا أحد فِي لَيْلَة جُمُعَة عشر مَرَّات إِلَّا رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مَنَامه)
بدعة لا أصل لها ، سامحه الله و غفر له.

9. جاء في تاج العروس للزبيدي:
(قَالَ شَيخنَا رَحمَه الله: وَقد مَدح هَذَا الكتابَ غيرُ واحِدٍ مِمَّن عاصره وغيرُهم إِلَى زَمَاننَا هَذَا، وأَوْرَدوا فِيهِ أعارِيض مُخْتَلفَة، فَمن ذَلِك مَا قَالَه الأديب البارع نُور الدّين عليّ بن مُحَمَّد الْعَفِيف المكيّ الْمَعْرُوف بالعليفي. قلت: ووالده الأديب جمال الدّين مُحَمَّد بن حسن بن عِيسَى، شُهر بِابْن العليف، توفّي بِمَكَّة سنة 815، كَذَا فِي ذيل الْحَافِظ تَقِيّ الدّين بن فَهد على ذيل الشريف أبي المحاسن. ثمَّ قَالَ شَيخنَا:
وَقد سمعتهما من أشياخنا الْأَئِمَّة مرَّات، ورأيتهما بِخَط وَالِدي قدّس سرّه فِي مَوَاضِع من تقاييده، وسمعتهما مِنْهُ غير مرَّة، وَقَالَ لي إِنَّه قالهما لما قُرئ عَلَيْهِ كتاب الْقَامُوس:
(مُذْ مَدّ مَجْدُ الدِّينِ فِي أَيَّامِهِ ... مِنْ بعْضِ أَبْحُرِ عِلْمِهِ القَامُوسَا)
(ذَهَبَتْ صَحَاحُ الجَوْهَرِيِّ كأَنَّها ... سِحْرُ المدائِن حِينَ أَلْقَى مُوسَى)
وَفِي بعض الرِّوَايَات " وَاحِد عصره " بدل " فِي أَيَّامه " و " فيض " بدل " بعض " و " أضحت " بدل " ذهبت ". قلت: وَمثله أنشدنا الأديب البارع عُثْمَان بن عليٍّ الجبيلي الزَّبيدي والفقيه المفنّن عبد الله بن سُليمان الجرهزِي الشَّافِعِي إِلَّا أَنَّهُمَا نسباهما إِلَى الإِمَام شهَاب الدّين الردّاد، أنشدهما لما قُرئ عَلَيْهِ الْقَامُوس، وَنَصّ إنشادهما.
(مُذْ مَدّ مجدُ الدّين فِي أرجَائنا ... )
وَفِي " القاموسا " و " ألْقى مُوسَى " جناس تَامّ، وَقد استظرَفَت أديبة عَصْرِها زَيْنَب بنت أَحْمد بن مُحَمَّد الحسنية المتوفاة بشهارة سنة 1114 إِذْ كتبت إِلَى السَّيِّد مُوسَى بن المتَوَكل تطلب مِنْهُ الْقَامُوس فَقَالَت:
(مَوْلاَي مُوسَى بالذِي سَمَكَ السَّمَا ... وبِحَقِّ مَنْ فِي اليَمِّ أَلْقَى مُوسَى)
(أُمْنُنْ عليّ بِعَارَةٍ مَرْدُودَةٍ ... واسْمَح بفضْلِك وابْعَثِ القَامُوسَا)
قَالَ شَيخنَا: وَقد رَدّ على القَوْل الأوّل أديبُ الشأْم وصُوفِيّه شيخ مَشَايِخنَا العلاّمة عبدُ الْغَنِيّ بن إِسْمَاعِيل الكِناني الْمَقْدِسِي الْمَعْرُوف بِابْن النابُلسي، قدس سره، كَمَا أسمعنا غيرُ واحدٍ من مَشَايِخنَا الْأَعْلَام عَنهُ:
(مَنْ قَال قَدْ بَطَلَتْ صِحَاحُ الجَوْهَرِي ... لَمَا أَتى القَامُوسُ فَهْوَ المُفْتَرِي)
(قُلْتُ اسْمُه القَامُوسُ وَهْوَ البَحْرُ إنْ ... يَفْخَرْ فَمُعْظَمُ فَخْرِه بالجَوْهَرِي)
)
(ج:1، ص: 73-74)


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 03-28-2020, 08:44 AM
المشاركة 2
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: عَلِيُّ ابن العُلَيْفِ الحَلَوَيّ
تعريف لكاتب مهم ونافع وماتع وبارك الله فيك أستاذ عبده فايز الزبيدي وبقلمك الشامخ اللامع ونرحب بك دوما وبقلمك الجميل في منابر علوم اللغة.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: عَلِيُّ ابن العُلَيْفِ الحَلَوَيّ
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشاعر ابْنُ العُلَيْفِ الحَلَوَيُّ عبده فايز الزبيدي منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 3 03-29-2020 09:03 AM

الساعة الآن 01:37 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.