أستاذ إبراهيم

لعلك أشرت في حديثك عن المصير ذلك البعد الخفي الذي لايجده الإنسان وأحيانا لايبحث عنه
وماتحدثت عنه يتمخض عن عقلية متفكرة في الذات والكون وهما مايحددهما المصير في ظل المتغيرات الأنية والمستقبلية.

لفت انتباهي كلمة "المجعولات" في بداية المقال حاولت جاهدا البحث عن ما تؤول له فلم أجد لذلك سبيلا أرجو التكرم بشرح معناها .


اجتهاد شخصى ولا تاخذ به الا حال عرضه على متخصص فى علم اللغة العربية واخبرنى ان وصلت لشئ يقينى.
الموجودات والمخلوقات والمجعولات....
الموجودات جمع موجود :هى كلمة اوسع من المخلوقات والمجعولات اذ انها تشمل كل ما هو ليس عدم ، والموت ليس عدما وانما العدم ما لم يكن فى الكون على الحقيقة .

المخلوقات جمع مخلوق:تاتى مطلقة ، فقد لا تاتى مع ذكر الفائدة من خلق هذا الشئ .. الله خلق الشمس ولقمر والليل والنجوم و..

المجعولات جمع مجعول:تاتى كلمة جعل واسم المفعول منها مجعول ، تاتى غالبا مع ذكر فائدة او صفة للشئ المخلوق اى المجعول الله الذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا ، جعلوا لكم النجوم لتهتدوا بها فى .... جعل السقاية فى رحل اخيه ..

ملحوظة ..
اكرر انا روائى خيال علمى ولست عالما باللغة ،، فمن اراد الفائدة فلياخذ ما ابينه له ويعرضه على متخصص ،،،
انا اكتب بموهبة واحساس وقد يخطئ الاحساس احيانا

شكرا لك على الدوسرى .. وارجو التواصل الدائم