قديم 11-21-2010, 11:25 PM
المشاركة 11
عبد اللطيف غسري
شاعر ومترجـم مغـربي
  • غير موجود
افتراضي
رائع هذا الجرس الخفيّ يا عبد اللطيف
هذا هو عهدي بك دائما..
فمنذ قرآتي الأولى لك وأنا أشعر فعلا بأني أمام أمكانية
يشار لها بالبنان..
حياك الله ..ولك من قلب أخيك تحية
علاء الأديب
وهذه شهادة غالية من أديب راقٍ يتمتع بحس نقدي مرهف وقدرة فائقة على التمييز بين الغث والسمين في الأدب وهو الأستاذ الكريم علاء الأديب.
لا أملك إلا كلمات الشكر تعبيرا عما يخالجني من امتنان لك أخي الكريم.
دمت بخير وألق.

قديم 11-21-2010, 11:52 PM
المشاركة 12
عبد اللطيف غسري
شاعر ومترجـم مغـربي
  • غير موجود
افتراضي
أخي عبد اللطيف



بعد السلام عليك ..
سعيدة بسعة صدرك .. ومعاذ الله أن أظن أنك لا تميز الخبر من الحال ..! فأنا لم أقل ذلك .. وجل من لا يخطئ ..
ودعني أوضح لك :
انتبهت إلى إمكانية أن تكون ( خبراً )
لكنني ارتأيت أنها تصلح أن تكون حالاً أكثر من صلاحيتها خبراً ,,
والسبب ..
أن الخبر يأتي مخبراً عن المبتدأ ..
وهنا هرولة ( لا تخبر عن مسير الذات ) لكنها تصف حاله
ولو أنها جاءت ( مسير الذات متعب ٌ أو مرهقٌ أو غير ذلك لصحت أن تكون خبراً )
كذلك مسير الذات ( لفظ مذكر ) وهرولة ( لفظ مؤنث )
ولا أعتقد أنه يصح أن نخبر عن مبتدأ بلفظ مذكر بخبر بلفظ مؤنث
فنقول : الحديقة مزهرة
والجبال شاهقة
ولا يصح أن نقول : الجبل شاهقة
لذلك قلت أنها حال
أرجو أن تراجع ما قصدت ..
ولست أؤكد ما أقول .. إنما مجرد ظن لا أكثر
تقبلني أخي الكريم
مع فائق احترامي




.... ناريمان
أختي ناريمان:
أفهم ما رميتِ إليه جيدا.. ورأيي هو كالتالي:
اعتبار "هرولة" حالا منصوبة يستوجب أن تكون الجملة فعلية لا اسمية، كأن أقول مثلا:
تسير الذات هرولةً، أي سيرا هو أشبه بالهرولة.. أو تسير الذات مُهرولة.. وفي الحالتين معا تبتدئ الجملة بفعل هو "تسير".. ويمكن أن تكون "هرولة" حالا مع أن الجملة اسمية لو كان في الشطر الثاني للبيت خبرٌ عن "المسير" نفسه تتم به الجملة. ولكن الشطر الثاني يتضمن وصفا للهرولة نفسها لذلك استحال اعتبار "هرولة" حالا وصحَّ اعتبارُها خبرا لمسير الذات.. وبيانُ ذلك هو كالتالي:
مسيرُ الذات (هوَ ) هرولةٌ (تتِمُّ) فِي مَهْمَهِ الليْلِ، (وهي هرولةٌ) لَمْ يَفْطِنْ لَهَا العَسَسُ

أرجو أن تكون فكرتي قد وصلتك..
تحياتي وتقديري

قديم 11-22-2010, 03:54 PM
المشاركة 13
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كما أجراس تيجان الورد في صباحيات الربيع

صامته ولكن النسيم يشئ بعبيرها

هكذا شممت القصيدة..

الشاعر عبد اللطيف غسري

أراك تمتهن ترويض المعاني..

كل سنه وانت سعيد..







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 11-22-2010, 08:56 PM
المشاركة 14
عبد اللطيف غسري
شاعر ومترجـم مغـربي
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليك

الأخ الشاعر المبدع عبد اللطيف الغسري
جميلٌ هذا الغرام المباح بينك وبين
السينيات ... بوركت من شاعرٍ وأنت
تعرف رأياً قديماً لي في معظم أشعارك
لن أبوح به الآن ..!!!
الصور المتتالية أخذت أنفاسي
بجمالها كما أمسك نَفَسُكُ بتلابيب
المدى هنا ...

شَوْطًا قَطعْتُ وَشَوْطٌ كادَ يَقْطعُنِــي
وَمُمْسِكٌ بِتلابِيبِ المَدَى النَّفَـــــــسُ

لتكون مجلوة للناظرين
ستكون على غرة المنبر


ت ث ب ي ت
أخي العزيز الشاعر المبدع عبد السلام بركات:
لا يقدِّرُ الشاعرَ إلا شاعرٌ مثلُه..
أشكرك على ما أبديته من احتفاء في حق النص وصاحبه..
تقبل تحياتي ومودتي.

قديم 11-22-2010, 09:07 PM
المشاركة 15
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أختي ناريمان:
أفهم ما رميتِ إليه جيدا.. ورأيي هو كالتالي:
اعتبار "هرولة" حالا منصوبة يستوجب أن تكون الجملة فعلية لا اسمية، كأن أقول مثلا:
تسير الذات هرولةً، أي سيرا هو أشبه بالهرولة.. أو تسير الذات مُهرولة.. وفي الحالتين معا تبتدئ الجملة بفعل هو "تسير".. ويمكن أن تكون "هرولة" حالا مع أن الجملة اسمية لو كان في الشطر الثاني للبيت خبرٌ عن "المسير" نفسه تتم به الجملة. ولكن الشطر الثاني يتضمن وصفا للهرولة نفسها لذلك استحال اعتبار "هرولة" حالا وصحَّ اعتبارُها خبرا لمسير الذات.. وبيانُ ذلك هو كالتالي:
مسيرُ الذات (هوَ ) هرولةٌ (تتِمُّ) فِي مَهْمَهِ الليْلِ، (وهي هرولةٌ) لَمْ يَفْطِنْ لَهَا العَسَسُ

أرجو أن تكون فكرتي قد وصلتك..
تحياتي وتقديري
أخي الكريم
سلام الله عليك
أشكرك على التوضيح .. وصلتني فكرتك بلا شك
سعيدة باهتمامك وسعة صدرك مرة أخرى
وهذه الملاحظة بالتأكيد لا تؤثر على رأيي بسينيتك الرائعة
دمت بألف خير



تحية ... ناريمان

قديم 11-23-2010, 02:42 AM
المشاركة 16
عمر ابو غريبة
شاعر وأديب أردني
  • غير موجود
افتراضي
شَوْطًا قَطعْتُ وَشَوْطٌ كادَ يَقْطعُنِــي
وَمُمْسِكٌ بِتلابِيبِ المَدَى النَّفَـــــــسُ
الشاعر الكبير عبد اللطيف غسري
بيت يأخذ بتلابيب القارئ فيحبس أنفاسه إعجاباً
ونص رائع بكل معنى الكلمة وأروع ما فيه قافيته التي ناسبت العنوان وواءمت المعنى
فالجرس خفي والمقام مناجاة مع الذات فكان لا بد أن يكون الروي من أحرف الهمس سيناً أو شيناً أو صاداً
وهو ما انتبه اليه قبلك البحتري حين دخل إيوان كسرى طريدا خائفا خاشعا معتبرا
أشكرك سيدي على متعة القراءة
وكل عام وأنت بخير وإلى الله أقرب

قديم 11-23-2010, 11:50 PM
المشاركة 17
عبد اللطيف غسري
شاعر ومترجـم مغـربي
  • غير موجود
افتراضي
لعَلَّ أشْرِعةَ الآتِي تَجُوبُ بـــــــــهِ
أعْمَاقََ رُوحِي فَيَبْلوهَا وَيَنْغَمِـــــسُ


تَمُرُّ بِي كَلِماتُ النَّهْرِ صَامِتَــــــــةً
صَوْتُ التأمُّلِ مَحْفُوفٌ بِهِ الخَرَسُ

دائما تأتي بالجميل
على جمال ما أتيت به سابقا
دمت بهذة الروح المتلمسة للإبداع
ايها الشاعر المبدع عبداللطيف غسري
أخي الشاعر علي الحوراني:
احتفاؤك بالشعر الذي أنت من أهله مبعث فخر للشاعر..
دمت أخا مكرما وشاعرا راقيا.

قديم 11-25-2010, 02:43 PM
المشاركة 18
عبد اللطيف غسري
شاعر ومترجـم مغـربي
  • غير موجود
افتراضي
كما أجراس تيجان الورد في صباحيات الربيع


صامته ولكن النسيم يشئ بعبيرها

هكذا شممت القصيدة..

الشاعر عبد اللطيف غسري

أراك تمتهن ترويض المعاني..


كل سنه وانت سعيد..
أختي الفاضلة سارة:
أسعد دائما بتوقيعك الراقي على نصوصي..
أشكرك وأحييك.
مودتي وتقديري

قديم 12-06-2010, 08:57 AM
المشاركة 19
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قراءة معمقة في قصيدة "الجرس الخفي" للشاعر عبد اللطيف غسري:


هذه هي القصيدة الثانية التي أحاول سبر أغوارها وتقديم قراءة معمقة لها للشاعر الظاهرة عبد اللطيف غسري، وهي لا شك قصيدة جميلة جدا ذات موسيقى عذبه وفيها صور شعرية جميلة للغاية، كما أنها محبوكة بصورة فذة، سخر فيها الشاعر كل عناصر القوة التي تجعل من النص الشعري، فذ، وعبقري، وجميل، وبليغ، ولا شك أن لها وقع مؤثر للغاية على نفس المتلقي رغم طابعها الفلسفي العميق والمعقد من حيث المعنى.


القصيدة تبدو ومن مطلعها أنها مناجاة يناجي فيها الشاعر نفسه فهو يسمع في داخله صوت جرس يدق لكنه جرس خفي، ومن هنا جاء عنوان القصيدة "الجرس الخفي" ولا شك أن هذا العنوان جاء موفقا، وهو حتما مدو ويعبر بقوة عما يجول في خاطر الشاعر، وفي نفس الوقت له وقع شديد على أذن المتلقي... ويوقظ في نفسه الإحساس بالجمال والروعة من اللحظة الأولى.


ومهارة الشاعر تظهر حتى من مطلع القصيدة فهو لا يضيع وقت بل يخطف أنظار وانتباه المتلقي فورا من خلال حشد المحسنات المؤثره في ذهن المتلقي، فنجد في العنوان استثمار للتضاد في المعاني (جرس – خفي) وطبعا فيه استفزاز لحاسة السمع، وهي الحاسة الأهم لدى المتلقي، وفيه أثارة تجعل المتلقي يندفع للقراءة لمعرفة قصة ذلك الجرس الخفي.
وبعد أن يشد الشاعر انتباهنا بقوة بقرعه لذلك الجرس الخفي يدعونا إلى رحلة نعبر خلالها إلى ثنايا نفسه حيث يكمن ذلك الجرس:


بِدَاخِلِي مِنْ كِنايَاتِ الأنَا جَـــــرَسُ
مَعْنَى السُّكونِ بِهِ نَاءٍ وَمُلْتَبِــــــسُ


ففي هذا البيت، والذي هو مطلع القصيدة، يخبرنا الشاعر بأن في داخله جرس، ويصف لنا الشاعر حال هذا الجرس فهو يدق باستمرار ولا يكاد يستكين أو يسكن.


وكأن الشاعر يتحدث عن الساعة البيولوجية في داخل كل منا والتي يجيد البعض الاستماع لدقاتها، وهي كما يخبرنا الشاعر عنده لا تتوقف عن الرنين، لكن لا بد لنا أن نتابع القراءة لنعرف أسباب استمرار تلك الساعة( الجرس) في الرنين عند الشاعر...او ربما هو صوت الضمير.


وقد أبدع الشاعر إذ ضمن في ثنايا هذا البيت التضاد في معنى الكلمات (الجرس والسكون) وهي من المحسنات بالغة التأثير في جلب انتباه المتلقي، كما أننا نكاد نسمع الجرس وهو يدق إذ يستثير الجرس فينا حاسة السمع، وندهش حينما نعلم بأنه داخلي يدق في ثنايا الأنا للشاعر وفي ناحية من نواحي كيانه.

يتبع،،

يمكنك الاطلاع ايضا على القراءة المعمقة لقصيدة تعالي وحطي على كلكلي هنا:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread....لْكَلِي!/page3

قديم 12-06-2010, 08:23 PM
المشاركة 20
عبد اللطيف غسري
شاعر ومترجـم مغـربي
  • غير موجود
افتراضي
شَوْطًا قَطعْتُ وَشَوْطٌ كادَ يَقْطعُنِــي
وَمُمْسِكٌ بِتلابِيبِ المَدَى النَّفَـــــــسُ
الشاعر الكبير عبد اللطيف غسري
بيت يأخذ بتلابيب القارئ فيحبس أنفاسه إعجاباً
ونص رائع بكل معنى الكلمة وأروع ما فيه قافيته التي ناسبت العنوان وواءمت المعنى
فالجرس خفي والمقام مناجاة مع الذات فكان لا بد أن يكون الروي من أحرف الهمس سيناً أو شيناً أو صاداً
وهو ما انتبه اليه قبلك البحتري حين دخل إيوان كسرى طريدا خائفا خاشعا معتبرا
أشكرك سيدي على متعة القراءة
وكل عام وأنت بخير وإلى الله أقرب
لله درك أخي الشاعر الكبير عمر أبوغريبة.. حسن تقديرك للشعر والشعراء الذين أنت منهم وإليهم يشي برقي ذائقتك وتواضعك الجم ونبل شيمك.
إليك التحيات تترى.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.