احصائيات

الردود
0

المشاهدات
4372
 
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي


ريم بدر الدين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
4,267

+التقييم
0.68

تاريخ التسجيل
Jan 2007

الاقامة

رقم العضوية
2765
08-10-2010, 11:46 PM
المشاركة 1
08-10-2010, 11:46 PM
المشاركة 1
افتراضي القطار الهائم / من الأدب البولندي
القطار الهائم ( قصة مترجمة )
نشرت في مجلة العربي الكويتية



سادت حركة ساخنة في محطة القطارات في (هورسك)، فالوقت وقت ما قبل العيد، وقت تتخلله بضعة أيام خالية من العمل، وقت مثالي بالفعل. عج رصيف المحطة بالقادمين والمغادرين، فأبرقت وجوه النساء المستثارة، وتلوث شرائط القبعات، وازدهت شالات السفر بألوانها، انحشرت هنا في الزحام قبعة دقيقة لسيد مهذب، وخيّم هناك بسواده مسوح رجل دين، وفي مكان آخر تحت القناطر اخترقت الحشد بزات عسكرية رصاصية، وليس بعيدًا ظهرت بلوزات العمال الرمادية.

ضجت الحياة بالنشاط داخل أسوار المحطة الضيقة، وفاضت الهمهمات على جانبيها، وتشابكت فيها أحاديث المسافرين المختلطة، ونداءات الحمالين، وصوت الصافرات، وهدير البخار المنطلق، لتشكل سيمفونية متنافرة يفقد المرء فيها نفسه، ويسلم ذاته الصماء المتصاغرة للارتفاع والتأرجح والدوار في حومة هذه الموجة الهائلة من الحيوية.

كان طاقم العمال منهمكًا في عمله، وبين لحظة وأخرى تبرز، هنا وهناك، خوذ موظفي الحركة الحمراء وهم يلقون بالأوامر، ويبعدون التائهين عن خط السكة، ويتابعون بعين حاذقة حساسة القطارات في لحظة انطلاقها، بينما المفتشون يستحثون الناس دون توقف، متنقلين بخطوات عصبية بين أول القطارات وآخرها، ومراقبو الحركة يصدرون أوامر، قصيرة، دقيقة، مثل الأبواق المؤذنة بالانطلاق. كان كل شيء يسير بإيقاع نشط وحذر، محسوب بالدقائق، بل بالثواني، بينما راحت كل العيون تراقب الوقت، على ميناء الساعة الأبيض في الأعلى.

على الرغم من كل هذه الإجراءات، فإن المراقب الواقف على الحياد كان يستطيع، بعد لحظة قصيرة من المراقبة، أن يخرج بانطباع مخالف لهذا النظام الظاهري، ويشعر كما لو أن شيئًا ما تسلل إلى سير العمل التقليدي، المضبوط باللوائح والتعليمات، وأن عقبة ما، غير محددة، ولكنها خطيرة، تقف في وجه انتظام الحركة.

كان ذلك باديًا في الحركات العصبية بشكل غير عادي، وفي نظرات العيون القلقة، وتعابير الوجوه المترقبة لشيء ما.

من الواضح أن شيئًا ما، كان معطلاً في الجهاز الذي بقي نموذجيًا إلى ذلك الحين، وأن تيارًا غير صحي، غير طبيعي، سرى في شرايينه المتفرعة لمئات الفروع، وظهر إلى السطح بمظاهر نصف مفهومة.

لم تكن حماسة طاقم السكة الحديد، إلا تعبيرًا عن رغبتهم في قهر حيرة غامضة، تغلغلت متسللة إلى آلية العمل المضبوطة، كان كل واحد فيهم يبذل ضعفي أو ثلاثة أضعاف طاقته ليخنق، ولو بالقوة، ذلك الكابوس المزعج، ويستعيد سير العمل السابق، الرتيب، إنما الآمن، لأن ذلك العمل هو في النهاية مهنتهم التي مارسوها بدأب لسنوات عدة، وتلك المنطقة هي إقليمهم الذي آمنوا بأنهم يعرفون كل شبر فيه، وهم في النهاية ممثلو ذلك سادت حركة ساخنة في محطة القطارات في (هورسك)، فالوقت وقت ما قبل العيد، وقت تتخلله بضعة أيام خالية من العمل، وقت مثالي بالفعل. عج رصيف المحطة بالقادمين والمغادرين، فأبرقت وجوه النساء المستثارة، وتلوث شرائط القبعات، وازدهت شالات السفر بألوانها، انحشرت هنا في الزحام قبعة دقيقة لسيد مهذب، وخيّم هناك بسواده مسوح رجل دين، وفي مكان آخر تحت القناطر اخترقت الحشد بزات عسكرية رصاصية، وليس بعيدًا ظهرت بلوزات العمال الرمادية.

ضجت الحياة بالنشاط داخل أسوار المحطة الضيقة، وفاضت الهمهمات على جانبيها، وتشابكت فيها أحاديث المسافرين المختلطة، ونداءات الحمالين، وصوت الصافرات، وهدير البخار المنطلق، لتشكل سيمفونية متنافرة يفقد المرء فيها نفسه، ويسلم ذاته الصماء المتصاغرة للارتفاع والتأرجح والدوار في حومة هذه الموجة الهائلة من الحيوية.

كان طاقم العمال منهمكًا في عمله، وبين لحظة وأخرى تبرز، هنا وهناك، خوذ موظفي الحركة الحمراء وهم يلقون بالأوامر، ويبعدون التائهين عن خط السكة، ويتابعون بعين حاذقة حساسة القطارات في لحظة انطلاقها، بينما المفتشون يستحثون الناس دون توقف، متنقلين بخطوات عصبية بين أول القطارات وآخرها، ومراقبو الحركة يصدرون أوامر، قصيرة، دقيقة، مثل الأبواق المؤذنة بالانطلاق. كان كل شيء يسير بإيقاع نشط وحذر، محسوب بالدقائق، بل بالثواني، بينما راحت كل العيون تراقب الوقت، على ميناء الساعة الأبيض في الأعلى.

على الرغم من كل هذه الإجراءات، فإن المراقب الواقف على الحياد كان يستطيع، بعد لحظة قصيرة من المراقبة، أن يخرج بانطباع مخالف لهذا النظام الظاهري، ويشعر كما لو أن شيئًا ما تسلل إلى سير العمل التقليدي، المضبوط باللوائح والتعليمات، وأن عقبة ما، غير محددة، ولكنها خطيرة، تقف في وجه انتظام الحركة.

كان ذلك باديًا في الحركات العصبية بشكل غير عادي، وفي نظرات العيون القلقة، وتعابير الوجوه المترقبة لشيء ما.

من الواضح أن شيئًا ما، كان معطلاً في الجهاز الذي بقي نموذجيًا إلى ذلك الحين، وأن تيارًا غير صحي، غير طبيعي، سرى في شرايينه المتفرعة لمئات الفروع، وظهر إلى السطح بمظاهر نصف مفهومة.

لم تكن حماسة طاقم السكة الحديد، إلا تعبيرًا عن رغبتهم في قهر حيرة غامضة، تغلغلت متسللة إلى آلية العمل المضبوطة، كان كل واحد فيهم يبذل ضعفي أو ثلاثة أضعاف طاقته ليخنق، ولو بالقوة، ذلك الكابوس المزعج، ويستعيد سير العمل السابق، الرتيب، إنما الآمن، لأن ذلك العمل هو في النهاية مهنتهم التي مارسوها بدأب لسنوات عدة، وتلك المنطقة هي إقليمهم الذي آمنوا بأنهم يعرفون كل شبر فيه، وهم في النهاية ممثلو ذلك المجال من العمل الذي لا يفترض لأي شيء فيه أن يبقى غامضًا، ولا يستطيع بل يجب ألا يستطيع أي لغز فيه أن يفاجأ خبراءهم الذين يسيطرون على شبكة العمل المعقدة.

بالرغم من أن كل شيء كان منذ سنوات محسوبًا، وموزونًا، ومقاسًا بدقة (في حدود المخيلة البشرية) وبالرغم من أن الانضباط، ودون أي مفاجآت، كان يعم المكان، والعمل يتكرر بانتظام ودقة محسوبين سلفًا، فإن الموظفين كانوا يحسون بوجوب مضاعفة تضامنهم، فيما يخص مسئوليتهم عن هذا العدد من المسافرين الموجودين، والذين لا بد من توفير الطمأنينة والأمان لهم، في حين راحت حيرتهم الداخلية وموجة اضطرابهم تنتقل إلى الناس في المحطة.

كانت المسألة بالفعل غريبة وغامضة، فمنذ زمن ظهر على الخطوط الحديدية الوطنية قطار ما، غير مسجل في أي من السجلات المعروفة، ولا يدخل ضمن أي مجموعة من مجموعات العربات البخارية العاملة على الخطوط، وباختصار شديد، قطار متطفل، من دون رخصة أو موافقة مسبقة، حتى أن الوقت لم يسعف أحدًا لتحديد النوع الذي ينتمي إليه، أو المعمل الذي خرج منه، إذ إن البرهة القصيرة من الزمن، التي كان يظهر فيها في كل مرة للعيان، لم تكن تدع مجالاً لأي معرفة من هذا القبيل، إنما على كل حال، كان من الممكن الاستنتاج من السرعة الخرافية التي كان ينزلق بها أمام أعين المراقبين المذهولين، أنه يحتل مرتبة عالية جدًا في سلم وسائل النقل، فسرعته كانت تضاهي، على الأقل، سرعة البرق.

أكثر ما كان يقلق في أمر هذا المتطفل، أنه كان عصيًا على التوقع، فمرة كان يظهر هنا ومرة هناك، يغير فجأة من مكان ما على امتداد الخطوط الحديدية، يمر بصفير شيطاني فوق السكة ويختفي في البعيد. شوهد في أحد الأيام بالقرب من محطة (م)، وفي اليوم التالي انبثق في مكان ما في حقل فارغ خارج مدينة (و)، بعد ذلك ببضعة أيام انزلق بوقاحة عمياء بالقرب من نقطة صيانة في محيط محطة (غ).

منذ سنوات عدة والقطارات تسير وفق خطة مرسومة سلفًا، نظمت في المديريات، صُدِّق عليها في الوزارات، ونفذت على شبكة الخطوط، منذ سنوات عدة وكل شيء محسوب ومتوقع - بدرجة أقل أو أكثر - وعندما كان يحدث خطأ أو سهو ما كان يتم إصلاحه أو تفسيره بشكل منطقي، إلى أن أخذ هذا الضيف الثقيل يتزحلق على السكك الحديدية، ويقلب النظم رأسًا على عقب، ويحقن في جسد هذا الجهاز المتناسق جرثومة الفوضى والإرباك.

لم يتسبب ذلك المتطفل، لحسن الحظ، بأي كارثة إلى الآن، وهذه النقطة بالذات استرعت الانتباه منذ البداية، فالمكان الذي كان يظهر فيه كان دائما خاليًا بشكلٍ ما، في لحظة وجوده، لذلك لم يتسبب هذا المجنون بأي حادث بعد، ولكن ذلك كان ممكن الحصول بين ليلة وضحاها، لاسيما أنه كان يبدي نزوعًا في هذا الاتجاه، حيث لوحظ في حركته، بعد فترة من الزمن، سعيًا واضحًا للدخول في تماس مباشر مع زملائه على الخط. كان في البداية يتحاشى الاقتراب من القطارات، موجودا على مسافة معقولة خلفها أو أمامها، ولكنه الآن راح يظهر في مسافات زمنية متقاربة ملاصقًا لظهر من يسبقه، ففي إحدى المرات، مرّ كالبرق قريبًا من قطار درجة أولى في الطريق إلى (و)، وقبل أسبوع بالكاد تحاشى قطارًا شعبيًا في المسافة بي (س) و(ف)، وقبل يومين، بأعجوبة، انتهى على خير تقاطعه مع قطار سريع قادم من (ش). ارتعد ناظرو المحطات عندما علموا بتلك التجاوزات غير العادية، التي انتهت على خير (برأيهم) بفضل سلسلة الخطوط الحديدية الثنائية ووعي السائقين فقط، وقد أصبحت مثل هذه المعجزات تتزايد أكثر فأكثر في الفترة الأخيرة، في حين أصبح احتمال النهايات السعيدة لها يتضاءل يومًا بعد يوم.

انتقل المتطفل من دور المطارَد إلى دور المطارِد، وكأنه كان مدفوعًا إلى ذلك بقوة مغناطيسية، ما شكل تهديدًا مباشرًا بحدوث مأساة بين يوم وآخر.

كان مدير الحركة في (هورسك) يعيش منذ شهر حياة مؤسفة بشكل يفوق التعبير، يحيا في خوف مستمر من الزيارة غير المستحبة، ويراقب باستمرار دون أن يغادر، ليلاً أو نهارًا، موقعه الذي لم يمض على تقلده إياه سنة واحدة، وذلك تقديرًا لطاقته ونشاطه الفائقين، أضف إلى ذلك أن المحطة مهمة جدًا، فـ (هورسك) تشكل نقطة تقاطع لعدة خطوط حديدية أساسية، وفيها تتركز الحركة على امتداد البلاد كلها.

كان العمل منهكًا جدًا في هذا اليوم، وخصوصًا في ظل هذا التدفق الاستثنائي للمسافرين، وهذه الحالة المتوترة.

حل المساء ببطء، وتوهجت أنوار المصابيح الكهربائية، وألقت الكاشفات أضواءها الهائلة، وتحت نيران مفاتيح التحويل الخضراء، راحت خطوط السكة الحديد تلتمع ببريق معدني موحش، وتتلوى بسلاسلها الباردة مثل أفاع حديدية، وأخذ يومض في الظلمة، هنا وهناك، ضوء فانوس المفتش الخافت، ونور نقطة الحراسة البعيدة، خارج المحطة، وهناك حيث لا تصل أعين المنارات الفيروزية، راحت إشارة مرور القطارات ترسم رموزها.
ها هو الآن، قطار شعبي قادم من (يجيسك)، يظهر ثم يلتف بزاوية 54 ويتوضع بخط مائل داخلا المحطة.

تطل من النوافذ المفتوحة، جدائل الأطفال الذهبية، ووجوه النساء الفضولية، وتلوح المناديل ملقية التحية، تتحرك بعنف كتلة المنتظرين على الرصيف، باتجاه العربات، وتتجه الأذرع المفتوحة في كلا الاتجاهين نحو اللقاء.. ما هذه الضجة، القادمة من هناك، من اليمين؟!

يمزق صوت الصافرات المرعب الهواء يصرخ مدير المحطة بصوت وحشي أجش:

«ابتعدوا، عودوا! اهربوا! اطلق السرعة العكسية! تراجعوا! ترجعوا!... مصيبة!!».

يرتمي الحشد، بتدافع كثيف، نحو أعمدة الدرابزين ويكسرها، تنظر العيون الهائجة بغريزية، نحو اليمين حيث يتجمع طاقم العمل، فترى أضواء المنارات وهي تترجرج بعشوائية وعصبية تشنجية، محاولة، بأي شكل، استغاثات الأبواق اليائسة وضجيج الناس الجهنمي بعاصفة الصفير... لا جدوى.

تقترب الآلة البخارية، غير المنتظرة بسرعة جنونية وتنحشر عيناها الخضراوتان، الهائلتان في الظلمة بنظرات شبحية، فتتراجع الحشود بطاقة خرافية مسعورة، وتنطلق من آلاف الصدور صرخة مفزعة بلا قرار.

«إنه هو! القطار الممسوس! المجنون! انبطحوا! النجدة! انبطحوا! سنموت! النجدة! سنموت!».

تمر كتلة رمادية عملاقة فوق أجساد المنبطحين، كتلة ضبابية شائبة بنوافذ مشرعة تمامًا، فتهب عاصفة شيطانية منطلقة من تلك الجحور، وينفجر بجنون صوت رفرفة مصاريعها، وتظهر من خلالها وجوه مسافرين شبحية. يحدث فجأة شيء عجيب، فبدلاً من أن يحطم القطار الممسوس القطار الآخر الذي أصبح في متناول مخالبه، يمر من خلاله كالضباب، وللحظة يظهر للعيان كيف تتداخل ألسنة تعشيق القطارين، وتحتك جدران العربات دون أن تصدر أي صوت، وتتنافذ أسنان ومحاور العجلات، ثم بعد لحظة يعبر المتطفل، بضراوة كالبرق جسد القطار المتوقف، ويتبدد في الجهة الأخرى، في مكان ما وسط الحقول ثم يصبمت. على السكة أمام المحطة يقف القطار الشعبي من (يجيسك) ساكنا، سليما، وفي المحيط يسود صمت، لا حدود ولا قرار له، لا يُسمع شيء سوى صوت حمحمة أحصنة قادم من ناحية المروج، وسوى وشوشة الأحاديث التلغرافية وهي تسبح عبر الأسلاك في الأعلى.

يفرك الناس على الرصيف، والعمال، والموظفون أعينهم وكأنهم يستيقظون من حلم، وينظرون إلى بعضهم البعض بذهول.

هل كانت هذه حقيقة أم هلوسة مزعجة؟

تتحول النظرات ببطء إلى قطار «يجيسك»، مدفوعة بالحافز نفسه، لايزال يقف أصم، أبكم، ولاتزال المصابيح في داخله تبعث نورها الهادئ الرتيب، بينما يعبث النسيم بهدوء بستائر نوافذه المشرعة. يخيم في العربات صمت كصمت القبور، لا أحد ينزل، ولا أحد يطل من الداخل، ومن خلال مربعات النوافذ المضاءة يبدو المسافرون رجالاً ونساءً وأطفالاً، سليمين معافين، لم يصبهم أدنى خدش، إلا أن حالتهم غريبة، كلهم في وضعية الوقوف، وجوههم إلى الناحية التي اختفت فيها آلة البخار الشبحية، سمرتهم قوة ما في اتجاه واحد وأبقتهم في عجز أخرس، اخترق أرواحهم تيار قوي ما وأضفى عليها هيئة واحدة، أيديهم ممدودة إلى الأمام، في اتجاه واحدة، تشير إلى هدف ما، غير مرئي، هدف بعيد بالتأكيد، جذوعهم محنية إلى جهة بلاد ما، ضبابية، بعيدة، مجنونة، بينما عيونهم المتحجرة برعب شيطاني، تعوم بذهول في فراغ لا نهائي. يقفون صامتين، لاتهتز لهم عضلة أو جفن، هكذا يقفون صامتين، لأن ريحا غريبة عبرتهم لأن لوثة ما أصابتهم، لأنهم كانوا قد أصبحوا ممسوسين.

تتعالى فجأة أصوات قوية مألوفة، أصوات من صميم الحياة اليومية الآمنة تطرق مثل قلب سليم قوي، أصوات رتيبة مُعتادة من سنوات.

بيمبام... بيمبام... بيمبام...

وتنطلق الإشارات.

--------------------------------

["]المؤلف في سطور
ولد جرابينسكي في 25 / 5 / 1887 في (كامينوكا ستروميووفا) على نهر بوغ لأب قاض وأم معلمة للعزف على البيانو. درس الأدب البولوني واللغات القديمة. تنقل بين بولونيا والنمسا وإيطاليا ورومانيا. توفي في 12 / 11 / 1936.
من مجموعاته القصصية (على قمم الورود (1918)، روح الحركة (1919)، الجمعة المجنونة (1920)، قصة غير عادية (1922)، كتاب النار (1922).
من رواياته: السالاماندر (1924)، الدير والبحر (1928)، جزيرة ايتونغو (1936).

الكاتب البولندي: ستيفان جرابينسكي
[/right]



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: القطار الهائم / من الأدب البولندي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أهلاً بهذا الكم الهائل حمود الروقي المقهى 2 12-12-2020 09:09 AM
الجامع في تاريخ الأدب العربي الأدب القديم - حنا الفاخوري د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 2 07-20-2019 08:05 PM
روبرت بلاي – القطار المدفون عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 2 06-10-2014 09:43 PM
ماذا حدث في القطار ؟ ياسر علي منبر القصص والروايات والمسرح . 3 01-27-2014 05:33 PM

الساعة الآن 01:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.